تختتم فعاليات مهرجان "كتارا.. الوتر الخامس"، الثلاثاء، بحفل موسيقي يحيه عملاقا العود الفنانان عبادي الجوهر وأحمد فتحي، والعازف القطري الشاب محمد السليطي، ومحمد بيتمز من تركيا، بالإضافة إلى فرقة آرتن إلياز فلامنجو من كوسوفو. وثمّن الفنان السعودي عبادي الجوهر جهود القائمين على هذا المهرجان، وعبّر عن سعادته باللقاء الموسيقي الذي سيجمعه مع الفنان أحمد فتحي. وقال إن المهرجان ملتقى مميز للمهتمين بآلة العود من مختلف أنحاء العالم. من تكريم المشاركين في المحاضرات من جانبه أكد الفنان أحمد فتحي، أنّ مهرجان كتارا للوتر الخامس سيثري بضيوفه المميزين آلة العود، وسيسلط الضوء على القدرات والمهارات والأساليب المختلفة في العالم، مشيراً إلى أنّ اللقاء الذي سيجمعه مع الفنان عبادي الجوهر اليوم على شكل حوار موسيقي ثري. عبادي الجوهر عازف العود أحمد فتحي أما العازف القطري محمد السليطي فأعرب عن سعادته بمشاركته في هذا المهرجان مع هذه النخب المنتقاة من مختلف دول العالم سواء من العازفين أو صناع العود. وقال: لهذا المهرجان فائدة كبيرة حيث إنه فرصة للاطلاع على مدارس جديدة ومتنوعة، والحقيقة أني استفدت شخصيا من العديد من الخبرات العالمية. جانب من تكريم العازفين وفي أجواء فنية مميزة، جمعت جلسة العود الخليجية عشاق العود وأهله، وكان من بينهم الفنان والملحن البحريني خالد الشيخ الذي أثنى على المهرجان وفعالياته قائلاً: أتمنى أن تستمر هذه الجهود التي تقدمها دولة قطر من خلال مؤسساتها الثقافية وعلى رأسها الحي الثقافي كتارا في خدمة الفن والثقافة. وقام السيد محمد المرزوقي مدير المهرجان بتكريم المشاركين في المحاضرات، بالإضافة إلى تكريم المشاركين في الأمسيات التي تحتضنها يوميا دار الأوبرا. محاضرات تضمنت فعاليات المهرجان في يومه الثالث عددًا من المحاضرات حيث كانت المحاضرة الأولى بعنوان صناعة العود تاريخيًا والتي سجلت مشاركة كل من نزيه غضبان من لبنان، وموريس فاروق وابنه ماريو من مصر، وكارل وولف قنق فرو من فرنسا. جانب من العرض الصربي أما المحاضرة الثانية فقدمها الدكتور كارل دفللا من الولايات المتحدة الأمريكية بعنوان "زرياب ومسيرته وأثره على الموسيقى في الغرب"، وتخلل المحاضرة عزف منفرد لعازف العود المغربي خالد ناجد حاز على إعجاب الجمهور. وقدّم التركي عثمان نوري أوزباكال محاضرة عن ذكرى الرواد سلط الضوء فيها على أشهر عازفي تركيا وتناول الشريف محيي الدين ويورغو باجانوس.

عاش جمهور مهرجان ربيع سوق واقف أمس أجواء منعشة من الأنغام والموسيقى الخليجية، وذلك خلال حفل ساهر جمع كلا من الفنان الكويتي فيصل الراشد والفنان السعودي عبادي الجوهر الملقب بأخطبوط العود. شهد الحفل تفاعلا كبيرا من الجمهور الذي وجد ضالته في المسرح العملاق بالساحة الشمالية لسوق واقف، حيث كانت "صوت الريان" حاضرة كعادتها بقناتها وإذاعتها لنقل الحفل بدقة واحترافية عالية الجودة. قدم الحفل الإعلامي فواز مزهر، وبأسلوبه الشائق الذي عود به الجمهور دعا مزهر الفنان فيصل الراشد لاعتلاء خشبة المسرح، وانطلق الحفل بباقة منوعة من أغانيه تراوحت بين القديم والجديد، وخصّ الجمهور الحاضر بأغنية "يا من هواه أعزه وأذلني"، كما تألق في عدد من الأغاني الأخرى. وفي الجزء الثاني من الحفل شنف الفنان السعودي عبادي الجوهر آذان الجمهور بأعذب ألحانه، حيث غنى فأطرب من خلال باقة من الأغاني الطربية التي حفظها الجمهور فرددها معه، كما تألق بعزفه المتقن على آلة العود. جدير بالذكر أن حفلة الليلة يحييها كل من الفنان السعودي علي عبد الكريم والفنان العراقي وليد الشامي، وتتواصل الحفلات حتى الثاني من شهر فبراير القادم.

يسجل الفنانان "عيسى الكبيسي" و"عبادي الجوهر"، ضربة البداية في الفعاليات الغنائية لمهرجان الربيع بسوق واقف حيث سيكونان نجمي حفل الافتتاح غدا، وسيكون للكبيسي الإطلالة الأولى في المهرجان، حيث يحيي الفقرة الغنائية الأولى، التي استعد لها بعدد من أعماله الغنائية التي أطلقها مؤخرا ومن بينها أعمال وطنية وأخرى عاطفية، إلى جانب اللون الشعبي الذي يعتز به الكبيسي دائما ويحرص على توظيفه في أعماله الفنية المطعمة بجمل لحنية حديثة، وكان الكبيسي قد لقي الكثير من التفاعل الجماهيري في آخر حفل قدمه بسوق واقف ضمن مهرجان صوت الريان الذي نظمته بمناسبة اليوم الوطني في ديسمبر الماضي.. أما سيد الأوتار الفنان "عبادي الجوهر فيحيي الفقرة الغنائية الثانية، التي يرتقب أن يقدم خلالها عددا من أعماله الغنائية الجديدة إلى جانب أشهر أغانيه التي اعتاد الجمهور أن يطلبها منه بشكل مباشر أثناء الحفل، حيث يحظى الجوهر بقاعدة جماهيرية كبيرة على الساحة القطرية، من خلال أعماله الشهيرة ومشاركاته السابقة في المهرجانات الدورية التي تقام بسوق واقف وفي مقدمتها مهرجان ربيع سوق واقف الذي يعد الأكبر على الإطلاق بين المهرجانات القطرية بالنظر لعدد أيامه والفعاليات التي يقدمها.

قرر مجلس أكاديمية الفنون المصرية برئاسة الدكتورة أحلام يونس، منح درجة الدكتوراه الفخرية لكل من المطربين "حسين الجسمي من الإمارات وعبدالله الرويشد من الكويت وعبادي الجوهر من السعودية"، وذلك في احتفالية فنية كبرى بعنوان "مصر تفتخر بعروبتها"، تقام فعالياتها في 27 إبريل على مسرح "المركز الأكاديمي للثقافة والفنون– سيد درويش" بمحافظة الجيزة. وعبرت رئيس الأكاديمية الدكتورة أحلام يونس، عن سعادتها بإقامة هذه الاحتفالية قائلة: "الاحتفالية تدعم اعتزاز مصر وفخرها بعروبتها، وتأكيداً على أنها بمثابة المظلة الراعية والجامعة للفن العربي، وتعتبر رسالة للعالم بوحدة العرب وتجمعهم تحت راية الفن". يشهد الحفل تقديم أغنيات للفنانين المكرمين بمصاحبة فرقة أم كلثوم الأكاديمية، وقد رفض الفنانون تقاضي أجراً مقابل مشاركتهم بالغناء في الاحتفالية، وتحملوا نفقات السفر لحضور الاحتفالية، التي من المقرر أن يشهدها عدد من الوزراء وسفراء الدول العربية وعدد من الشخصيات العامة، ووسائل الإعلام العربية.

يكرم مهرجان الإسكندرية الدولي للأغنية، الذي ستنطلق فعالياته في العشرين من أكتوبر الجاري، 3 من نجوم الغناء في الخليج، هم المطربة الكويتية نوال والمطربة الإماراتية أحلام والمطرب السعودي عبادي الجوهر، تقديراً لما قدموه خلال مسيرتهم الغنائية من أعمال راسخة في ذاكرة الجميع، وذلك في سياق تكريم كوكبة كبيرة من الشعراء والملحنين والمطربين من الوطن العربي، بالإضافة إلى عدد من صناع الأغنية الأجانب. ويشهد المهرجان باقة من الحفلات الغنائية، منها سهرة المطرب رامي عياش، في حين سيُختتَم بحفل غنائي ضخم سيحييه كل من جنات وخالد سليم ولطفي بوشناق، إضافة إلى فعاليات أخرى سيكشف عنها القائمون على المهرجان في مؤتمر صحافي قبيل بضعة أيام من انطلاقه. الجدير بالذكر أن مهرجان الإسكندرية الدولي للأغنية يستضيف في كل عام نخبة من نجوم الغناء والمهتمين بالموسيقى من جميع أنحاء العالم، بهدف تعزيز التبادل الثقافي المتمثل في الموسيقى كلغة عالمية. كما يرمي القائمون على المهرجان إلى جعله نقطة تجمع للمبدعين من العرب ونجوم الغرب إثراء لصناعة الغناء.

افتتح الفنان غانم شاهين وسيد الأوتار الفنان السعودي عبادي الجوهر، أولى ليالي الحفلات الغنائية التي تنظمها إذاعة "صوت الريان"، بمناسبة عيد الأضحى وذلك يوم أمس، حيث نجحا في تقديم المواهب والطاقات الغنائية لإسعاد الجمهور الكبير وكذا جمهور ومشاهدي قناة "روتانا خليجية"مستمعي إذاعة "صوت الريان" اللذين نقلا تفاصيل الحفل مباشرة عبر الشاشة والأثير. وكانت البداية مع الفنان غانم شاهين الذي برع في تقديم أكثر من عشر أغاني تفنن في تقديمها، مؤكدا أنه من القامات الغنائية الشامخة في مجال الأغنية القطرية، حيث نجح شاهين في خلق حالة من الانسجام مع الفرقة الموسيقية والجمهور، وهو ما شجعه على إخراج كل ما في جعبته استحق من خلالها تصفيق الجمهور بين أغنية وأخرى.الفنان السعودي عبادي الجوهر، بدأ بعدد آخر من أغاني ألبومه الجديد "زمن أول"، حيث كانت له إطلالة رائعة على خشبة المسرح، حيث قدم عددا من أغاني هذا الألبوم، وخاصة "زمن أول" و"حيرتني" و"يا حلوة" وغيرها، تبعها بما يقارب 20 أغنية استمر في تقديمها حتى ساعة متأخرة من الليل في حالة من التألق الاستثنائي في أولى ليالي الحفلات الغنائية لإذاعة "صوت الريان"، التي نجحت في كسب كل الرهانات، سواء من حيث الإقبال الجماهيري أو التنظيم وغيرها، خاصة أن هذه الحفلات التي يتم تقديمها لأول مرة بساحة المواقف الشمالية لسوق واقف هي اختبار لما هو قادم من الحفلات، خاصة مهرجان ربيع سوق واقف الذي يمتد لأسبوعين كاملين نهاية شهر يناير القادم.وعلى هامش مشاركته في المهرجان، عبر الفنان السعودي عبادي الجوهر عن سعادته بالمشاركة في مهرجان ربيع سوق واقف، مبديا سعادته أن تكون مشاركته في أول يوم من الحفلات، خاصة أن لقاءه بجمهور سوق واقف له طابع خاص، فضلا عن أن هذه الأيام تعرف الاحتفال بعيد الأضحى، مما يدفعه لأن يقدم كل ما لديه من إبداع. وأكد الجوهر أنه استعد جيدا لهذا الحفل؛ لأنه مفتاح أنشطته القادمة الجوهر: دور مقدر لصوت الريان في توثيق الطرب الشعبي حيث شارك اليوم الإثنين في حفل بالكويت يتوجه بعدها إلى مدينة الاسكندرية بمصر للتكريم ضمن فعالية موسيقية، بعد التكريم الذي لقيه بالعاصمة السعودية الرياض يوم 23 سبتمبر الماضي، بمناسبة اليوم الوطني السعودي، وجدد التأكيد على ترحيبه بالمشاركة في كثير من المهرجانات مثل قرطاج وموازين شريطة تلقي دعوة منهم.وحول ردود فعل ألبومه الجديد "زمن أول"، قال الجوهر: ردود الفعل أرصدها من خلال الجمهور الذي له الحق في تقييم هذا الألبوم، ولكن أنا سعيد به، قبل أن يضيف بخصوص تصويره لثلاثة أغاني من الألبوم دفعة واحدة، وهو المعروف بعزوفه عن تصوير الفيديو كليبات بأنها حالة نشاط زائد نتيجة إقبال الجمهور على أعماله، وبالتالي أراد أن يقدم له كل ما يسعده، فضلا عن أنه اعتاد طرح ألبومات من ستة أغانٍ فقط يصور واحدة منها، لكنه هذه المرة قام بطرح تسعة أغانٍ في ألبوم واحد.وجدد الجوهر تأكيده على أن إذاعة "صوت الريان" تواصل مسيرة النجاح في أداء مهامها،، حيث أكد أن لها دورا سيسجله التاريخ لصالحها، خاصة أن هناك ركاما كبيرا من الأعمال الفنية التي هي في حاجة إلى توثيق وحفظ للأجيال القادمة، وبالتالي فإن "صوت الريان" تقوم مقام دول الخليج في القيام بهذه العملية التي تتطلب وقتا طويلا وجهدا كبيرا، ضاربا المثل بعملية التوثيق التي تتم في المملكة العربية السعودية التي ستأخذ وقتا من أجل حفظ الأعمال الغنائية للأجيال القادمة.وأضاف أن الجيل الجديد من الفنانين عليهم القيام باختيارات جيدة وعدم الخروج عن الهوية الخليجية التي ساهمت في تعريف العالم بعدد من المطريين، علما بأن هذا لا يمنع من تقديم أغانٍ بلهجات أخرى، لكن دون التفريط في اللون الغنائي الأصيل.

يواصل الإعلامى نزار عابدين رحلته الأسبوعية التى تبحث فى روائع النغم العربى عبر أثير موجات إذاعة قطر من خلال برنامجه الأسبوعي "كنوز الألحان "وفي حلـقة اليوم من "كنوز الألحـان" يسـتضيف الـبرنامـج الملحـن والمخـرج والمصـمم القـطري فيصل التـميمي ليلـقي الضوء على ثلاث أغـان قديمة، الأولى لشـادي الخليج وعنوانها "هولو" تعود إلى بدايات شادي الخليج، والثانية "شكل تاني" للمطربة نجاة من كلـمات حسـيـن السـيـد وألحان محمد عـبد الوهـاب وغـنتهـا عام 1966 لكن الجـديـد في البرنامج أنه يقدمها بصوت الفنان السعودي الشهير عبادي الجوهر، مع بيان لماذا غنى عبادي هذه الأغنية، وهل نجح في أدائها أم لا ؟كما يعرض البرنامج في حلقة اليوم أسرار أغنية "ياهلى" للفنان الراحل عبدالحليم حافظ الذي غناها عندما زار الكويت في عام 1965، ولم تكن الألحان الكويتية والخليجية عامة قد انتـشـرت، ولذلك وجد الملحن عبد الحميد السـيد الذي رحل عن دنيانا قبل فترة قصيرة فرصة ليلحن لعبد الحليم أغنية اشتهرت كثيراً وهي "يا هلي" من كلمات وليـد جعـفر، لكن الجديـد الذي يـقـدمه البرنامـج هـو أغنية "يا هلي" بصوت ملحـنها عبد الحميد السـيد مع تقرير عن الملحن ومسـيرته الفنية، وقلائل من يعرفون أن هذه الأغنية من فـن "الصوت" الخليجي، لكن الملحن اخـتار أبسـط أشـكال الصـوت، وهـو فن عريق يصعب على كثيرين من مطربي الخليج أداؤه، فما بالك بمطرب غير خليجي؟ "كنوز الألحان"... برنامج أسبوعي يذاع في التاسعة والنصف مساء الجمعة، من إعداد وتقديم نزار عابدين ويسـتضيف فى كل حلقة فـناناً أو ملحناً أو موسـيـقياً للمسـاعـدة في شـرح الألحان المختارة، وهي من روائع الغناء العربي الكلاسـيكي الجميل التي لا تذاع إلا نادراً، وكثيرون من أبناء الجيـل الجديد لم يسمعوها ولم يسمعوا بها.