رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
توقعات 2020..عوالم مستقبلية في الخيال العلمي

حمل العام 2020 توقعات كثيرة عكَسها أدب الخيال العلمي سواء في الكتب والروايات أو حتى الأفلام. آمال كثيرة ومخاوف أكثر كانت معلقة بهذا العام الذي أذهل البشرية منذ شهره الأول بجائحة أبعدت الأنظار عن كل توقعات الخيال العلمي لـ2020. ولطالما ذهب الخيال العلمي بقُرائه ومشاهديه إلى عوالم مستقبلية متطورة قد تبدو غير واقعية. لكن البشرية أحرزت تقدماً تكنولوجياً هائلاً في السنوات الأخيرة، وفي القرن الأخير بشكلٍ خاص، تحققت بالفعل كثير من الأفكار التي تنبأ بها الخيال العلمي.منها مثلاً السيارات ذاتية التحكم، وإن كانت في أولى مراحل التطوير والتشغيل. فضلاً عن التنبُّؤ بذهاب البشر إلى القمر، والذي وصفه جول فيرن في قصة From the Earth to the Moon. ومن المذهل أنه في عام 1865، وصف فيرن مهمة الأمريكيين الثلاثة الذين استقلوا مركبة فضائية للهبوط على سطح القمر. والأدهى من ذلك أن بعض أجزاء الرواية كان شبيهاً بأول هبوط حقيقي على القمر، وهو ما حدث بعد 104 أعوام من روايته.ويمكننا أن نذكر قصتَي Ender's Game للكاتب أورسن سكوت و The Last Man للكاتبة ماري شيلي، اللتين تحكيان قصة عالَم مستقبلي دمره الطاعون، وكلتا القصتين كانت من دون تواريخ محددة.يحكي لنا فيلم رحلة إلى كوكب ما قبل التاريخ، الذي يُصور عام 2020 وعُرض لأول مرةٍ عام 1965، قصة انتهى فيها غزو القمر بالفعل، ويتطلع البشر إلى هدف أكثر إغراءً: غزو كوكب الزهرة. لكن الشيء غير المعتاد هو أنهم يصادفون عالماً قبل التاريخ، غير مسالم، ومليئاً بالديناصورات، وتسكنه حضارة غريبة. يعتقد كثيرون منا أن هذه اللحظة تقترب، لكن الأمريكي جون بوون كان أول إنسان يسير على سطح المريخ في رواية Red Mars التي ألفها كيم ستانلي روبنسون ونُشرت عام 1993.تُعد هذه واحدة من الإسهامات الحديثة. إذ تنبأ الكاتب جيف رايمان في عام 2004، في روايته Air، بأنه في عام 2020، ستتصل عقولنا بالإنترنت للأبد. وقد ذُكر إيلون ماسك في هذه الرواية بمشروعه نيورالينك إلى جانب آخرين. في السبعينيات، حرر جيري بورنيل عملاً يُسمى 2020 VISION. وفيه حاول مؤلفون مثل بول أندرسون وهارلان إليسون ولاري نيفان وأي. إي. فان فوغت ونورمان سبينراد وبن بوفا وآخرون، أن يتخيلوا كيف سيبدو العالم في عام 2020. ومن بين القضايا التي ستتم مناقشتها طعام المستقبل والروبوتات الطهاة، دماغ ضخم عالمي يربط جميع الناس بعضهم ببعض بصفة مستمرة، وساحة لعب للبالغين حيث يُطبق القانون من خلال جهاز التحكم عن بعد.في رواية Children of Men للكاتبة بي دي جيمس والتي نُشرت عام 1992، يُعرض لنا العام 2021، وفيه على ما يبدو، قد وُلد آخر طفل منذ 25 عاماً، لأن النساء لم تعد قادرات على الإنجاب.

380

| 04 يوليو 2020

تقارير وحوارات alsharq
الملايين يحتفلون بالعام الجديد.. تعرف على أول دولة في العالم استقبلت 2020

لوحة فسيفسائية في ميدان تقسيم بتركيا بيغ بن تدق بعد صمت طويل للصيانة حرائق أستراليا تطغي على الاحتفالات اسم هولندا يغيب عن العالم في 2020 مليون شخص يحتشدون في سيدني باحتفالات وألعاب نارية استقبل الملايين عام 2020، وجاء انطلاق الاحتفالات في مدن كبرى آسيوية، لكن هناك أماكن طغت فيها آثار الحرائق والاضطرابات والسياسة على الاحتفالات، وكانت ساموا الواقعة في المحيط الهادئ، أول دولة في العالم تستقبل العام الجديد حيث تقع غرب خط التوقيت الدولي (وهو خط وهمي على سطح الكرة الأرضية، منه يبدأ اليوم وإليه ينتهي) ويمتد وسط المحيط الهادئ، كما تعتبر نيوزيلندا ثاني دولة تحتفل بالعام الجديد بإطلاق الألعاب النارية في سماء العاصمة ويلينجتون وفي سيدني بأستراليا،احتشد نحو مليون شخص في الجزء الأمامي من ميناء المدينة الشهير لمشاهدة عرض الألعاب النارية، وهو أحد أكبر الاحتفالات في العالم.و منذ أسابيع، يعيش السكان في مناخ ملوّث بحيث تخيّم سحابة من الدخان السام جراء الحرائق التي تلتهم مساحات كبرى في البلاد. وخلال الأيام الأخيرة، طالبت عريضة جمعت أكثر من 280 ألف توقيع، بإلغاء هذا الحدث احتراماً لضحايا هذه الحرائق المدمّرة وتم الغاء عرض الالعاب النارية في كانبيرا وضواحي سيدني الغربية بسبب ازدياد خطر الحرائق والظروف المناخية الصعبة. ألعاب نارية أضاء أكثر من مائة ألف سهم من المفرقعات خلال 12 دقيقة سماء سيدني أمام أنظار مئات آلاف الحاضرين في وسط المدينة ونشر بعض السائحين المحاصرين في البلدات الساحلية صورا باللون الأحمر القاني للسماوات التي يملؤها الدخان على مواقع التواصل الاجتماعي. وظهر في إحدى الصور التي تم التقاطها من على الشاطئ أشخاصا ينامون متجاورين على الرمال بينما ارتدى بعضهم أقنعة الغاز وكتب مغرد على تويتر متسائلا هل لا تزال سيدني حقا متمسكة بالألعاب النارية بينما تشتعل النار في نصف بلادنا؟. وألغت هونج كونج الألعاب النارية التي تتمتع بشعبية في ميناء فيكتوريا لدواع أمنية في الوقت الذي نظم فيه المحتجون المزيد من المظاهرات ضد ما يعتبرونه تراجعا للديمقراطية وكتب ناشطون على تويتر لا تنسوا 2019 وثابروا في 2020. احتفالات أوروبا في باريس، حضر بين 250 و300 ألف شخص في جادة الشانزيليزيه الشهيرة لكن الإضراب الذي يعوق منذ أسابيع عدة وسائل النقل المشترك في العاصمة حد من الفرحة بالعام الجديد، و في لندن، دقّت ساعة بيغ بن عند منتصف الليل بعد أن كانت صامتة لمدة طويلة بسبب أعمال الصيانة. وتم إطلاق ألعاب نارية على ضفتي نهر التايمز. وفي موسكو، القى الرئيس فلاديمير بوتين خطابه التقليدي لمناسبة رأس السنة، بعد عشرين عاماً من وصوله إلى الحكم. وأفادت صحيفة إندبندنت، بأن هولندا تستعد لإسقاط اللقب الذي لطالما عرفت به، وعلى الرغم من أن كثيرين يعرفون الدولة الأوروبية الواقعة شمال غربي القارة العجوز بـهولندا، إلا أن الاسم الرسمي لها هو الأراضي المنخفضة أو Netherlands، وهو الاسم الذي يفضله الهولنديون. وأكد الموقع الإلكتروني للصحيفة البريطانية، أن الدولة ستسقط الاسم هولندا رسميا اعتبارا من شهر يناير المقبل، من جميع المنشورات والمواد التسويقية، داخل المؤسسات الحكومية والجامعات والسفارات، وغيرها من أوراق رسمية، وخصصت الدولة مبلغ 320 ألف دولار لحملة تحديث صورة البلد على المستوى العالمي، وتشمل الحملة استهداف السياح الذين يزورون البلد كل عام، حيث سيتم الكشف عن شعار لزهرة زنبق (توليب) برتقالية، وهي الزهرة الوطنية لهولندا، مع الحرفين الأولين من المقطعين اللذين يتكون منهما اسم الدولة الرسمي (إن إل NL) أي الأراضي المنخفضة. مواصلات مجانية أعلنت بلدية إسطنبول عن مجانية المواصلات يوم الأربعاء المقبل الموافق الأول من يناير لعام 2020. وقالت البلدية وفق ما نشرت وسائل إعلام تركية إن جميع المواصلات التابعة لها ستكون مجانية، لا سيما المتروبوس والمترو والحافلات والترام، إضافة إلى وسائل النقل البحرية. وأشارت إلى أن أعضاء حزب الشعب الجمهوري وحزب العدالة والتنمية وافقوا على القرار ووقع عليه رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو.وتدفق آلاف من الزوار والسياح في إسطنبول، إلى ميدان تقسيم الشهير وسط المدينة التركية، واحتفلوا باستقبال عام 2020 بآمال وتمنيات أن يحل العام الجديد بمزيد من الخير عليهم وعلى كافة بلدان العالم.وشكلت تجمعات الزائرين المتنوعة من كافة الأجناس والعرقيات، لوحة فسيفسائية تختصر حال المدينة التي تعتبر ملتقى الثقافات والحضارات، ونقطة التقاط الشرق والغرب، واختصارًا لحضارة ممتدة منذ آلاف السنين. ولم تمنع أجواء الطقس الباردة في مثل هذا الوقت من العام، الزائرين المحتفلين الذين بدأوا يومهم بالتسوق في الأسواق المحيطة بميدان تقسيم، والتقاط الصور التذكارية وشراء الهدايا، فامتلأت المنطقة بالآلاف من الزائرين.

1743

| 01 يناير 2020