رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
معرض "عالم الطاقة قطر 2015" يستقطب 22 ألف زائر

إختتم "عالم الطاقة - قطر 2015" فعالياته بنجاح يوم السبت الماضي بمشاركة أكثر من 22 ألف زائر استمتعوا بالمشاركة في تجربة تعليمية تفاعلية استمرت لمدة 10 أيام. عروض علمية قدم "عالم الطاقة - قطر 2015" والذي أقيم للمرة الأولى في قطر والشرق الأوسط، تجربة تفاعلية تعليمية على مدى 10 أيام، اصطحبت جميع أفراد الأسرة من مختلف الأعمار في رحلة بين آفاق العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات، حفلت بمزيج مفعم بالمرح والتفاعل من الأنشطة التفاعلية، والعروض العلمية أثارت فضول كافة المشاركين على "الاستكشاف، والتجربة، والتعلم". وشارك أكثر من 5000 طالب من 120 مدرسة منتشرة بجميع أنحاء قطر في’عالم الطاقة - قطر 2015‘ لاستكشاف عالم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتعرف على المزيد من المعلومات عن هذا العالم المثير بطريقة ممتعة ومبتكرة. وشجع "عالم الطاقة - قطر 2015" الطلاب على الانضمام إلى "جيل الطاقة" واكتشاف هويتهم كمخترعين أو مصممين أو مهندسين أو رواد أو مبادرين، وذلك في إطار إعدادهم لقيادة مسيرة التقدم والتنمية في دولة قطر". وقال تميم التميمي طالب بالمدرسة الإنجليزية الحديثة: "لقد استمتعت كثيراً بأجواء المرح والمتعة في ’عالم الطاقة - قطر 2015‘، وأعجبت كثيراً بأرض التمارين الحركية، لأنها ساعدتني على فهم مقدار الطاقة التي يمكن توليدها من الحركة. وعندما أكبر، أريد أن أصبح مهندسًا أو معماريًا، ولكنني اكتشفت أن لديَّ صفات المهندس بعد زيارتي ’عالم الطاقة - قطر 2015‘".من جانبه، علق مشاري الساعي، والذي قام بزيارة المعرض مع أسرته بقوله: "في البداية، كنت أعتقد أن معرض ’عالم الطاقة - قطر 2015‘ كان مخصصًا للأطفال فقط، ولكنني وجدت نفسي أنضم إليه بعد الجولة الثانية، وأتعرف على المزيد من المعلومات عن عالم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بطريقة مسلية، واكتشفت أنني مصمم، وأنا سعيد باصطحاب أسرتي إلى هذا الحدث، حيث سمحت هذه الخطوة لي باكتشاف المزيد من المعلومات عن اهتمامات أبنائي وإمكاناتهم. وأود أن أشكر المنظمين على استضافة هذا الحدث الفريد في الدوحة. والآن أصبح لدينا فهم أقوى للطاقة، وسوف سنحرص مستقبلاً على الحفاظ عليها".وفي تعليقه على نجاح ’عالم الطاقة - قطر 2015‘، قال روب شيروين، المدير العام للشؤون الخارجية ونائب رئيس مجلس إدارة شركة شل قطر: "إننا فخورون بتقديم هذه التجربة العلمية عالمية الطراز إلى قطر، حيث يهدف ’عالم الطاقة - قطر 2015‘ إلى إلهام الشباب وتشجيعهم على دراسة مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الجامعة، حيث تمثل هذه المواضيع الأربعة محاور أساسية من أجل تحقيق رؤية قطر الوطنية وبناء مستقبل مزدهر للبلاد". وأضاف شيروين بقوله: "أنا سعيد بردة الفعل الإيجابية التي تلقيناها من الآباء والمعلمين والطلاب على وجه الخصوص الذين كانوا متحمسين حقًّا للتعرف على المزيد من المعلومات عن العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ونحن نأمل في أن يكون هؤلاء الشبان قد استمدوا الإلهام الذي يدفعهم لأن يصبحوا علماء ومهندسين ومبتكرين وقادة المستقبل". مسابقات واسئلة للزوار من جانبها، قالت حصة الهاجري، وهي طالبة قطرية: "قبل حضور ’عالم الطاقة - قطر 2015‘ لم يكن لديَّ أي فكرة عن أن الأمر يتطلب استخدام قدر كبير من الطاقة لإنتاج الغذاء، لأنني كنت أعتقد أن الطاقة مجرد وقود وكهرباء، ولكنني أتفهم الآن الدور المهم الذي تلعبه الطاقة في حياتنا اليومية. وكان والداي دائمًا ما يشجعاني على أن أصبح مصممة، ولكن حلمي كان يتمثل دائمًا في أن أصبح مخترعة. وقد أثبت خوضي للرحلة المثيرة في معرض ’عالم الطاقة - قطر 2015‘ لي أنني كنت محقة منذ البداية، وقد بت أكثر تصميمًا وعزمًا على تحقيق حلمي في أن أصبح مخترعة، وقد زرت المعرض مرتين، وإذا عقد المعرض في العام القادم، سأكون أول من يشارك فيه". جدير بالذكر أن "عالم الطاقة - قطر 2015" هو وليد الشراكة طويلة الأمد بين قطر للبترول وشل قطر بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة، وتهدف هذه المبادرة إلى إحداث أثر إيجابي في قطر ودعم ركيزتين أساسيتين، هما التنمية البشرية والبيئية لتعزيز رؤية قطر الوطنية 2030.تعتبر شركة شل قطر أكبر مستثمر دولي في دولة قطر باستثمارات قدرها 21 مليار دولار أمريكي على مدار العقد الماضي، حيث تعاونت كل من شركة شل قطر وقطر للبترول في تنفيذ مشروعين من أضخم مشاريع الطاقة في العالم في مدينة راس لفان الصناعية. المشروع الأول هو مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، وهو الأضخم من نوعه على مستوى العالم، ويعزز من مكانة قطر كعاصمة لتحويل الغاز إلى سوائل في العالم، وتبلغ قيمة المشروع 19 مليار دولار ويشكل أضخم استثمار منفرد لمجموعة شل العالمية. أما المشروع الثاني فهو مشروع قطر غاز 4 للغاز الطبيعي المسال (70% لقطر للبترول و30% لشركة شل قطر) الذي يعكس ريادة شل العالمية ومكانة قطر كأكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم.أنشأت شركة شل مركز شل للبحوث والتكنولوجيا في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهو من مراكز الأبحاث والتطوير العالمية، وتلتزم شركة شل قطر باستثمار مبلغ يصل إلى 100 مليون دولار في الأبحاث المتقدمة للمركز في مجالي الطاقة والبيئة خلال عشر سنوات.لا تقتصر مساهمة شركة شل قطر في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 على الاستثمارات الاقتصادية فقط، بل تشمل أيضاً استثماراتها في تطوير الكوادر القطرية وبناء القدرات الوطنية، سواء من خلال التطوير المهني للموظفين القطريين في شركة شل أو من خلال برامج شل قطر للمسؤولية المجتمعية التي تهدف إلى الاستثمار في المجتمع القطري من خلال مبادرات شاملة تؤثر إيجابياً على دولة قطر، على المدى البعيد، وذلك بالتعاون مع المؤسسات القطرية.يذكر أن قطر للبترول هي مؤسسة وطنية تملكها الدولة، وقد أنشئت بموجب المرسوم الأميري رقم (10) لعام 1974، وتضطلع بكافة مراحل صناعة النفط والغاز في قطر. جانب من الفعاليات تشمل النشاطات الرئيسية لقطر للبترول وشركاتها التابعة ومشاريعها المشتركة، عمليات الاستكشاف، وإنتاج، وبيع النفط الخام، والغاز الطبيعي، وسوائل الغاز الطبيعي، والمنتجات البترولية المكررة، والبتروكيماويات، والإضافات البترولية، والأسمدة الكيماوية، والغاز الطبيعي المسال، والحديد، والألومنيوم.تعتمد إستراتيجية قطر للبترول في عمليات الاستكشاف والتطوير على اتفاقيات الاستكشاف والمشاركة في الإنتاج (EPSA) واتفاقيات التطوير والمشاركة في الإنتاج (DPSA) التي تعقدها مع كبرى شركات النفط والغاز العالمية.تتم نشاطات وعمليات قطر للبترول في المناطق البرية التي تشمل الدوحة ومسيعيد ودخان وراس لفان، والمناطق البحرية التي تشمل جزيرة حالول ومحطات الإنتاج البحرية ومنصات أجهزة الحفر القائمة وحقل غاز الشمال.وانطلاقا من روح الحماس للدخول في مشاريع مشتركة، نحرص في كل مشروع على التميز بالشفافية والإبداع وتحقيق أعلى المستويات في النوعية أو الخدمات، فنحن في قطر للبترول ملتزمون بالتفوق قبل كل شيء.

511

| 30 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
7 آلاف زائر يستكشفون أسرار التكنولوجيا في عالم الطاقة قطر 2015

استقبل "عالم الطاقة - قطر 2015" الذي انطلقت فعالياته يوم الخميس الماضي في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات أكثر من ستة آلاف زائر في الأيام الثلاثة الأولى بعد الافتتاح، حيث استمتع جميع أفراد الأسرة من كافة الأعمار بخوض غمار رحلة تفاعلية وتعليمية بين آفاق العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات لاستكشاف أسرار الطاقة وأنواعها واستخداماتها وتطبيقاتها المختلفة."عالم الطاقة - قطر 2015" هي وليدة الشراكة الطويلة الأمد بين قطر للبترول وشل قطر بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة، وتهدف هذه المبادرة إلى إحداث أثر إيجابي في قطر ودعم ركيزتين أساسيتين هما التنمية البشرية والبيئية لتعزيز رؤية قطر الوطن 2030.ويستمر "عالم الطاقة - قطر 2015" حتى تاريخ 28 نوفمبر، ويمكن الحصول مجاناً على تذاكر الدخول من خلال التسجيل على الإنترنت في الموقع www.energyworldqatar.com.يقدم عالم الطاقة- قطر 2015 تجربة تفاعلية تعليمية على مدى 10 أيام، حيث تأخذ جميع أفراد الأسرة من مختلف الأعمار في رحلة بين آفاق العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات، ويحفل بمزيج مفعم بالمرح والتفاعل من الأنشطة التفاعلية، والعروض العلمية من أجل إثارة فضول كافة المشاركين على "الاستكشاف، والتجربة، والتعلم". يشرك "عالم الطاقة – قطر 2015" الزوار من خلال العديد من الأنشطة العلمية في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات، حيث يتعرف الزوار ومن خلال مجموعة من التساؤلات الإبداعية، على الشخصية التي ينتمون إليها في جيل الطاقة. مغامرة مثيرة في رحاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وصرحت لمياء القبيسي، وهي طالبة في المدرسة الإنجليزية الحديثة، بقولها: "لقد حظيت بوقت زاخر بالمرح في عالم الطاقة قطر، وتعلمت أشياء كثيرة عن العلوم والطاقة، وكيف يمكن إنتاجها ومدى تأثيرها وأنواع استخدامها. سأخبر كل أصدقائي وزملائي عن النشاطات التفاعلية والمرحة المختلفة التي يحفل بها المعرض لكي يحضروا ويجربوها بأنفسهم".أما دانا زهراء، الطالبة بأكاديمية قطر، فقد أضافت قائلة:"لقد استمتعت حقاً بالتنوع الكبير في الأنشطة المختلفة التي تتناول الكثير من المعلومات خلال وقت قصير، والنشاط المفضل لدي هو "صناع الطاقة" الذي كان مليئا بالمرح، والفعالية بأكملها أوضحت لي الدور الرئيسي للعلوم والتكنولوجيا والهندسة في بناء مستقبل مزدهر لقطر".وعلقت ماري كينغ، مدرسة الصف السادس في مدرسة الخور الدولية، على زيارتها لعالم الطاقة قطر 2015 بقولها:"لقد استمتعنا حقاً برحلتنا إلى عالم الطاقة قطر 2015، وانبهر كل من المدرسين والطلاب بالفعاليات والأنشطة المختلفة في عالم الطاقة قطر، لأنها تطلبت من الطلاب والأطفال القراءة والاستماع والتعلم والمشاركة، الأمر الذي ينسجم تماماً مع المقرر الأكاديمي للمدرسة، لقد كانت زيارتنا حقاً تطبيقاً رائعاً لكل ما يتعلم الطلاب حالياً في الفصل".أما صمويل سبينسر، مدرس تكنولوجيا التصميم في الأكاديمية البريطانية الحديثة، فقد أكد أن عالم الطاقة - قطر 2015 يتوافق مع مكونات المقررات الدراسية لمواد العلوم والهندسة والتكنولوجيا في العديد من المدارس الدولية في قطر. وقال إن معلمي هذه المواد سيستلهمون من عالم الطاقة روح الابتكار والإبداع في إضفاء المزيد من المرح والتفاعلية أثناء تدريس المواد الأكاديمية المختلفة. فالتعلم من خلال اللعب والمرح مفهوم في غاية الأهمية، فالأطفال يكتسبون المفاهيم العلمية بعمق عندما يتفاعلون مع العلوم والتكنولوجيا من خلال تجارب علمية وأنشطة حركية وبدنية شيقة.وخلال الأسابيع الماضية وبالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم، قام عالم الطاقة – قطر 2015 بالعديد من الفعاليات التفاعلية التي شملت أكثر من 11 ألف طالب من 130 مدرسة من مختلف أنحاء قطر. وذلك لتعريفهم بفعاليات عالم الطاقة – قطر 2015 المختلفة كما تم تخصيص الفترة الصباحية لطلاب تلك المدارس للتعرف على مغامرات العلوم الشيقة.

300

| 22 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
مائدة مستديرة لتقديم "عالم الطاقة قطر 2015"

تستضيف شل قطر وقطر للبترول، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة "عالم الطاقة - قطر 2015" في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 19 إلى 28 نوفمبر.في إطار دعم رؤية قطر الوطنية 2030، يهدف "عالم الطاقة - قطر 2015" إلى تحفيز روح الإبداع واكتشاف العالم من حولنا، وإلهام الشباب للابتكار من خلال الأنشطة التفاعلية الشيقة، مما يخلق لديهم الرغبة لمعرفة المزيد ومن أجل تشجيعهم على دراسة مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، الأمر الذي يسهم في تزايد عدد الطلاب الذين يتابعون الدراسة في تلك المجالات في التعليم العالي والجامعي، للمساهمة في بناء مستقبل مزدهر في دولة قطر من خلال الفكر الإبداعي والمبادرات التي تستعين بمهارات العلوم والتكنولوجيا.يقدم "عالم الطاقة - قطر 2015"، تجربة استثنائية لكل أفراد العائلة من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة العملية التعليمية والتفاعلية الحافلة بالمرح والتسلية والمتعة، والتي تكسبهم فهماً أكبر للطاقة، حيث تأخذهم في رحلة مثيرة في أسرار الطاقة والعلوم والتكنولوجيا، من أجل تعريفهم بتحديات الطاقة وتحفيزهم على التفكير الإبداعي لاكتشاف حلول مبتكرة لمواجهة تحديات الطاقة في المستقبل.

301

| 05 نوفمبر 2015