اختتمت مساء الامس وعلى مجمع ميادين لوسيل للرماية مسابقات البندقية والمسدس عشرة أمتار هوائي لفئة السيدات والشابات ضمن برنامج بطولة كأس سمو أمير البلاد المفدى للرماية والقوس والسهم والتي تستمر حتى العشرين من نوفمبر الحالي بمشاركة واسعة ضمت نخبة كبيرة من رياضي الادعم الطامحين لتحقيق افضل النتائج في هذه البطولة وكانت نتائج البندقية سيدات والتي حققت فيها عائشة السويدي المركز الأول وشهد الدرويش المركز الثاني والمها العلي المركز الثالث وفي الشابات توجت الجوهرة الكواري بالمركز الأول وغزلان الكعبي بالمركز الثاني وعائشة المحمود بالمركز الثالث وفي مسابقات المسدس جاءت كوانتينلا سليجر بالمركز الأول ونصرة محمد بالمركز الثاني وزينب بوفطيم بالمركز الثالث وفي الشابات العنود الكعبي بالمركز الأول وفوزية الحر بالمركز الثاني والجازي الكثيري بالمركز الثالث. وشهدت منافسات النهائي والتي تمت في صالة النهائيات حضور جمع غفير من أولياء أمور الرياضيين المشاركين بالإضافة الى لجنة أعضاء المنتخبات الوطنية للرماية وتوجت الفائزين العنود النعيمي عضو لجنة المنتخبات الوطنية للرماية والتي اكدت بدورها على اهم النتائج التي تحققت خلال إقامة مسابقات الهوائي سيدات وشابات وأعربت عن سعادتها لما تحقق من تحدٍ بين السيدات والشابات وألمحت بان رياضة الرماية في تقدم وتحدٍ مستمر الحمدالله ميادين الرماية حافلة بنخبة كبيرة من الرياضيات الطامحات لتمثيل الرماية بصورة مشرفة. اعربت كوانتينلا سليجر من بيرو المتوجة بذهبية المسدس عن سعادتها لخطفها ميدالية المسابقة بكل جدارة رغم وجود نخبة من بطلات اللعبة مشيرة الى ان المنافسات كانت شديدة منذ الإعلان عن التدريبات الرسمية للمسابقة. ومن جهتها اكدت عائشة السويدي المتوجة بالميدالية الذهبية في منافسات البندقية ان النتيجة التي تحققت جاءت بتركيز ومثابرة عالية في ظل التحدي الذي قدمته راميات المنتخب الشاب وهذا الشيء يزيد من قوة وشدة المنافسة في كل بطولة نشارك فيها. وذكرت بان البداية كانت صعبة ولكن الاصرار كان عنواني من اجل كسب ميدالية المسابقة.

اختتمت مساء اليوم، مسابقتا البندقية والمسدس الهوائي لمسافة عشرة أمتار لفئتي السيدات والشابات، ضمن منافسات بطولة كأس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم المقامة حالياً على مجمع ميادين لوسيل وتستمر حتى /السبت/ المقبل. ففي مسابقة البندقية الهوائية لمسافة عشرة أمتار، لفئة السيدات، حققت عائشة السويدي المركز الأول والميدالية الذهبية، وحصلت المها العلي على المركز الثاني والميدالية الفضية، وحلت الجوهرة الكواري بالمركز الثالث ونالت البرونزية. أما في فئة الشابات، فقد أحرزت نور بوفطيم المركز الأول والميدالية الذهبية، وحلت غزلان الكعبي بالمركز الثاني وحصدت الميدالية الفضية، وجاءت عائشة المحمود في المركز الثالث وفازت بالبرونزية. وفي مسابقة المسدس الهوائي لمسافة عشرة أمتار، لفئة السيدات، توجت نصرة محمد بالمركز الأول والميدالية الذهبية، وفازت زينب بوفطيم بالمركز الثاني والميدالية الفضية، وحلت نورة المطوع بالمركز الثالث ونالت البرونزية. أما في فئة الشابات، فحلت الجازي الكثيري بالمركز الأول وحصدت الميدالية الذهبية، وجاءت العنود الكعبي بالمركز الثاني ونالت الميدالية الفضية، أما المركز الثالث والميدالية البرونزية فقد كانا من نصيب شهد الدليل. وقامت العنود النعيمي ونوال السليطي عضوا لجنة المنتخبات الوطنية بتتويج الفائزات، فيما تولى إدارة منافسات المسابقتين الخبير الفني /جنادي سولندكوفا/ والحكم الدولي رياض البرديني. وأعربت الرامية نصرة محمد عن سعادتها بتحقيق أولى ذهبيات الموسم الرياضي 2021 في مسابقة المسدس الهوائي لفئة السيدات، خاصة بعد جولة نهائي مثيرة ومشوقة مع باقي راميات الأدعم. وقالت نصرة محمد إن التحديات في مسابقة المسدس الهوائي اليوم كانت صعبة جدا خاصة مع الطلقات الأخيرة حيث شهدت المنافسات صراعا قويا للظفر بالمركز الأول، وقد تمكنت من تحقيق هدفها. وأشارت إلى أنها تسعى لحصد المزيد من التتويجات خلال ما تبقى من منافسات المسدس ضمن برنامج البطولة. بدورها، أعربت الرامية عائشة السويدي عن سعادتها بتتويجها بذهبية مسابقة البندقية الهوائية لفئة السيدات. وقالت السويدي إن برنامج البطولة الذي تم إعداده كان في التوقيت المناسب خاصة وأن رياضة الرماية مقبلة على أحداث رياضية مهمة خلال الموسم الحالي. وأشارت إلى أن هذا الفوز أكسبها المزيد من الثقة.. مبينة أنها بدأت التدريبات والاستعداد للبطولة منذ الإعلان عنها وهو الأمر الذي ساعدها على تحقيق هذه النتيجة واعتلاء منصات التتويج.. متوجهة بالشكر للفريق الفني والتدريبي المشرف على رماية البندقية من خلال توفيرهم كافة السبل التي تساهم في نجاح مثل هذه البطولات. وتتواصل منافسات البطولة غدا /الثلاثاء/ بإقامة التدريبات الرسمية لمسابقة البندقية والمسدس لمسافة عشرة أمتار هوائي لفئتي الرجال والشباب على مجمع ميادين لوسيل للرماية.

متحف قطر الوطني فضاء شامخ وتفاعلي أدعو الجميع لزيارته سنترال مدخَن فكرة عالمية طبقتها باستخدام التراث العمل يبني فكرة الأنظمة المنزلية بطراز صناعي أسلط الضوء على عادات قطر الأصيلة لكشف حياة الشعب القطري فخورة للغاية بعملي الجديد ويضيف إلى مسيرتي الفنية أعمالي الفنية تعكس التغير المتسارع في البلاد والعولمة والتقاليد الإقامة الفنية يفتح أبوابه للفنانين لممارسة الإبداع بطريقة احترافية تخوض الفنانة التشكيلية عائشة ناصر السويدي تجربة مختلفة ومميزة مع عملها الفني سنترال مِدخَن الذي أنجزته خصيصاً لمتحف قطر الوطني ، ويزين حالياً صالة كبار الزوار. يأخذ العمل الفني سنترال مِدخَن التراث التقليدي والمحلي إلى مفهوم عالمي في تبنيه لفكرة الأنظمة المنزلية بطراز صناعي، حيث استوحت الفنانة فكرة العمل من عادة قطرية، واستطاعت بتحويل هذه العادة إلى مفهوم عالمي يمكن تطبيقه في البيوت. وعائشة ناصر السويدي هي إحدى خريجات برنامج الإقامة الفنية الذي يُقام سنويًّا في مطافئ: مقر الفنانين، وهي أيضًا من المشاركات في المعرض المرموق دوليًّا الفن المعاصر قطر،حيث تعكس تصاميمها التغير المتسارع في البلاد، والعولمة، في حين تسلط الضوء على عادات قطرية أصيلة تكشف جانبًا من حياة الشعب القطري. في حوارها لـ الشرق أوضحت الفنانة التشكيلية عائشة ناصر السويدي، أن اختيارها ضمن الفنانين الأربعة لعرض أعمالهم الفنية بمتحف قطر الوطني ، يمثل إنجازاً حقيقياً في مسيرتها الفنية، لافتة إلى أن عملها الفني سنترال مِدخَن يحاكي التراث القطري ويعيد الذكريات القديمة بأسلوب عصري حديث، مشيرة إلى أن أعمالها الفنية أغلبها تتضمن الخبرات والسلوكيات القديمة، مع التصميم المعاصر للأشياء المستخدمة داخل المنزل للحفاظ على شعور التواجد بالوطن. *سنترال مِدخَن عمل فني أبدعته خصيصاً لمتحف قطر الوطني الجديد، حدثينا عنه؟ - سنترال مِدخَن مستوحى من فكرة الأنظمة المنزلية، حيث تم تصميمه لتوزيع الرائحة في أكثر من اتجاه واحد ومكان، وهذا العمل التفاعلي عند تركه غير مستخدم أيضاً يخلق منظرا جمالياً قوياً يشيد الضوء على أهمية التصميم في مختلف المجالات والصناعات، يأخذ هذا العمل التراث التقليدي والمحلي إلى مفهوم عالمي في تبنيه لفكرة الأنظمة المنزلية بطراز صناعي. فكرة العمل *كيف جاءتكِ فكرة هذا العمل الفني؟ - أنا مصممة قطرية متعددة التخصصات، وأعمالي الفنية تعكس دائماً التغير المتسارع في البلاد، والعولمة، والعادات والتقاليد المختلفة، من خلال استخدام القطع والأدوات التقليدية أو المعتادة المستخدمة في المنزل بشكل يومي، بحيث أعيد تعريف بعض المفاهيم الحديثة في التصميم، واختبرها مع العادات والتقاليد في تراثنا لاستكشاف مدى تفاعل الناس وردود أفعالهم مع العمل الفني، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة سنترال مِدخَن، حيث استوحيت فكرتها من المكيفات القديمة لتوزيع رائحة العود في أكثر من اتجاه واحد ومكان، وهي فكرة عالمية طبقتها باستخدام التراث. * اختياركِ ضمن الفنانين الأربعة لعرض أعمالهم في متحف قطر الوطني، ماذا يمثل لكِ؟ -فخورة جداً بهذا الإنجاز الذي حققته خلال مسيرتي الفنية، فاختياري ضمن الفنانين الأربعة لعرض أعمالهم في متحف قطر الوطني، يمثل لي الكثير بل ويضيف لمسيرتي قيمة فنية كبيرة، وهذا ما يدفعني إلى العمل باستمرار على طرح الأفكار المميزة وإبداع أعمال فنية تبقى خالدة على مر العصور. دمج التراث بالحداثة * أعمالكِ وتصاميمكِ الفنية تدمج بين التراث والحداثة؟ -لديّ ارتباط وثيق بالتراث، في حين أنني ألجأ للحديث والمعاصرة، وأحاول الدمج بين التراث والحداثة بحيث أعطي كل ذي حق حقه، وأغلب أعمالي الفنية أعيد فيها الذكريات القديمة بأسلوب حديث، لتقريب المعنى إلى الأذهان بعيداً عن التعقيد، كما وتتضمن أعمالي الفنية الخبرات والسلوكيات القديمة، مع التصميم المعاصر للأشياء المستخدمة داخل المنزل للحفاظ على شعور التواجد بالوطن، مع تناول مواضيع الذاكرة، والحنين إلى الماضي، وما يتركه الزمن من آثار. *متحف قطر الوطني، صرح معماري ثقافي تعليمي، ما الذي سيضيفه للأجيال القادمة؟ -متحف قطر الوطني، من المتاحف الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، بل العالم أجمع، من حيث التصميم المعماري المدهش، والمحتوى والمعروضات الثمينة والنادرة، فالمتحف صوت لقصة قطر وشعبها منذ البداية، ونقطة مضيئة في تعزيز الهوية الوطنية، في حين يعد فضاء شامخا وتفاعليا، من خلال مجموعة واسعة من التجارب المتميزة، كما ويعكس المتحف جزءًا من حياة كل مواطن ومواطنة ويمثل امتدادًا لجذوره وهويته، عبر صالاته التي تستخدم جميعها أساليب مبتكرة في سرد الحكايات لينطلق الزائر في رحلة زمنية ثم ينتقل من محطة إلى أخرى عبر التاريخ وصولاً إلى وقتنا الحالي. دعم الفنانين *كيف وجدتِ دعم الدولة للفنانين القطريين؟ -الدولة تولي الفنانين القطريين والمواهب الفنية اهتماما بالغاً، حيث إن متاحف قطر توفر العديد من البرامج والمبادرات لدعم هؤلاء الفنانين وأنا منهم، ويعد برنامج الإقامة الفنية من البرامج التي توفر فرصة للفنانين القطريين والمقيمين في قطر لتطوير ممارستهم ومهاراتهم الفنية، إذ يفتح البرنامج أبوابه لكثير من الفنانين لممارسة الفن بطريقة احترافية، وعرض أعمالهم الفنية في قطر وخارجها، وقد حظيتُ شخصياً بهذه الفرصة حيث شاركتُ في معرض الفن المعاصر قطر في إطار العام الثقافي قطر ألمانيا. *ختاماً ما المسؤولية التي تقع على عاتقكِ بعد هذا التقدير لأعمالكِ الفنية؟ -مسؤولية كبيرة بكل تأكيد، تدفعني إلى مزيد من العطاء والإبداع، والتطلع لتقديم أعمال فنية مبتكرة ومميزة سواء بداخل قطر أو خارجها، والحقيقة أنا فخورة جداً بهذا الإنجاز وسعيدة أن أحظى بمثل هذا الدعم الكبير، إن دل ذلك فإنما يدل على اهتمام الدولة بالطاقات الشبابية والمواهب الفنية، فكل الشكر والتقدير لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، على دعمها واهتمامها الكبير بالفن والفنانين، والشكر موصول لكل الداعمين لنا.

تصدرت الرامية عائشة السويدي مسابقة القوس والسهم لفئة المحترفين ضمن منافسات بطولة النيشان للرماية والتي انطلقت على مجمع ميادين لوسيل خلال الفترة من الثالث عشر من شهر يونيو الجاري وتستمر حتى العشرين من نفس الشهر بمشاركة واسعة من رماة المنتخب القطري والهواة. وجاء في المركز الثاني لمسابقة القوس والسهم لفئة المحترفين الرامي اسراف رستم وحل ثالثا محمد أحمد. وفي فئة الهواة لنفس المسابقة حقق خليفة العطية المركز الأول وحل علي العمادي في المركز الثاني وعبدالعزيز يعقوب في المركز الثالث. وعبرت الرامية عائشة السويدي عن سعادتها لخوضها منافسات البطولة، وذكرت أن هذا الحدث متميز لتعدد مسابقاته بالإضافة إلى التنظيم الذي فاق كل التوقعات حيث وفرت اللجنة المنظمة كافة الامكانيات التي تساهم في رفع مستوى هذه البطولة خاصة وأنها في موسمها الأول. وقالت السويدي في تصريح صحفي: "مازالت هناك مسابقات في البطولة أكثر ندية وإثارة في الاسكيت والتراب والدبل تراب وسأعمل من خلالها على مواصلة هذا النجاح " متمنية أن تستمر مثل هذه البطولات في السنوات القادمة لدورها الهام في تعزيز الثقة لدى جميع المشاركين سواء المحترفين أو الهواة خاصة وأن هناك نخبة من الشباب الواعد يتنافس ضمن هذه البطولة. يذكر أن منافسات القوس والسهم في بطولة النيشان استمرت على مدى يومين في قاعة مجمع ميادين لوسيل للرماية للقوس والسهم فيما تتواصل البطولة في مسابقات الشوزن والاسكيت والتراب والدبل تراب.

توجت القطرية عائشة السويدي بالميدالية الذهبية ضمن منافسات مسابقة الرماية في البندقية 50 متر 3 أوضاع للفردي، التي جرت منافساتها اليوم بميادين لوسيل للرماية، ضمن الدورة الخامسة لرياضة المرأة بمجلس التعاون الخليجي التي تستضيفها الدوحة، وتستمر حتى السابع عشر من الشهر الجاري بمشاركة أربع دول.وفي ذات المنافسة ذهبت الميدالية الفضية إلى القطرية عائشة المطوع، والبرونزية لمواطنتها نورة المهندي، وضمن منافسات الفرق في ذات المسابقة نالت قطر الميدالية الذهبية، وذهبت الفضية إلى عمان والبرونزية إلى البحرين. يذكر أن عائشة السويدي توجت بالميدالية الذهبية أمس الخميس ضمن منافسات مسابقة البندقية 50 مترا رقود، في أول أيام منافسات الرماية في البطولة ، في حين فازت القطرية عائشة المطوع بالميدالية البرونزية، وضمن منافسات الفرق في ذات المنافسة نالت قطر الميدالية الذهبية. وفي مسابقة المسدس 10 أمتار هوائي فازت القطرية الدانة مبارك أمس بالميدالية الذهبية.. في حين فازت قطر بالبرونزية في منافسات الفرق في ذات المسابقة. وتتواصل غدا السبت منافسات الرماية بميادين لوسيل بإقامة مسابقات سكيت، وبندقية 10 أمتار هوائي، ومسدس 25 متر، وستمثل المنتخب القطري غدا كل من: سارة محمد وهاجر محمد وريم الشرشني ولولوة الملا في مسابقة سكيت، وعائشة السويدي وعائشة المطوع، ومحبوبة أخلاقي، ونورة المهندي في مسابقة البندقية 10 أمتار هوائي، ونصرة محمد، والدانة مبارك، وسلمى جوهر في مسابقة المسدس 25 متر.

توجت القطرية عائشة السويدي بالميدالية الذهبية ضمن منافسات مسابقة الرماية في البندقية 50 مترا رقود التي جرت منافساتها اليوم بميادين لوسيل للرماية، ضمن الدورة الخامسة لرياضة المرأة بمجلس التعاون التي تستضيفها الدوحة، وتستمر حتى السابع عشر من الشهر الجاري بمشاركة 4 دول. وفي ذات المنافسة ذهبت الميدالية البرونزية إلى القطرية عائشة المطوع، والفضية إلى العمانية أمينة الطارشي، وضمن منافسات الفرق في ذات المنافسة نالت قطر الميدالية الذهبية، وذهبت الفضية إلى عمان، والبرونزية إلى البحرين. وضمن منافسات الرماية "المسدس 10 أمتار" هوائي فازت بالميدالية الذهبية القطرية الدانة مبارك ونالت الفضية البحرينية عائشة البريكي والبرونزية العمانية وضحى البلوشي.. وفي منافسات الفرق، ذهبت الذهبية إلى البحرين والفضية إلى دولة الإمارات والبرونزية إلى قطر. وفي مسابقة التراب فازت القطرية خلود الخلف بالميدالية الفضية، حيث حلت في المركز الثاني خلف العمانية فخرية خميس، وذهبت البرونزية إلى العمانية ريم الحوسني. يذكر أن منافسات الرماية تقام بمشاركة أربع دول، ويشارك المنتخب القطري بخمس راميات هن عائشة السويدي وعائشة المطوع ونورة المهندي ومحبوبة اخلاقي وبهية الحمد. وأكدت العنود النعيمي مديرة المنتخب القطري للرماية "أن المنافسات كانت قوية ومثيرة وشهدت تألقا واضحا للاعبات قطر في جميع المنافسات، وكان المنتخب القطري منافسا بقوة على الميداليات الذهبية في جميع المنافسات، واعتبرت أن الحصيلة التي خرج بها المنتخب القطري في اليوم الأول من المنافسات تعد جيدة ومرضية.. وتمنت أن تواصل راميات قطر بذات المستوى الذي ظهرن به في منافسات اليوم في ما تبقى من منافسات. ومن ناحيتها ، عبرت عائشة السويدي الفائزة بذهبية منافسات مسابقة الرماية في البندقية 50 مترا عن سعادتها بالنتيجة، مضيفة أن "الفوز بالميدالية لم يكن سهلا، بل جاء بعد منافسة شرسة مع اللاعبات الخليجيات"، وتقدمت بالشكر إلى الاتحاد القطري للرماية الذي يوفر لراميات قطر كل سبل الدعم من أجل الحضور المميز في كل المنافسات. ومن ناحيتها قالت خلود الخلف المتوجة بفضية التراب "كنت أتمنى الحصول على الميدالية الذهبية، ولقد كنت قريبة جدا من تحقيق ذلك والمنافسة على المركز الأول كانت صعبة جدا، والدليل أن الفارق في النتيجة لم يكن كبيرا بين المراكز الأولى". وأضافت أن الرياح القوية أثرت كثيرا على المنافسات وصعبت مهمة اللاعبات.

توجت الرامية القطرية عائشة السويدي بالميدالية الفضية في منافسات البندقية والمسدس "المختلط"، اليوم في ختام منافسات بطولة كأس العالم للرماية للشباب والتي استضافتها مدينة كبالا الأذربيجانية منذ السادس عشر من الشهر الجاري. يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تنظم فيها منافسات "المختلط" في بطولات كأس العالم، ومن المنتظر أن تنظم في البطولات الكبرى القادمة مثل دورة الألعاب الأولمبية ومنافسات كأس العالم للكبار. يشار إلى أن الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم كان قد نظم مثل هذه المسابقات خلال فترة التدريبات التي تمت بمجمع ميادين لوسيل للرماية قبل انطلاق البطولة.

"ذكريات المجلس" عمل فني مميز صممته الفنانة التشكيلية القطرية عائشة السويدي خصيصًا للمشاركة في معرض "الإقامة الفنية"، الذي ينظمه "مطافئ: مقر الفنانين"، وذلك تتويجًا للإنجازات المتميّزة التي حققها منتسبو الدفعة الأولى من برنامج "مطافئ" البالغ عددهم 18 مبدعًا ومبدعة وذلك بكراج جاليري مبنى مطافئ. ويأخذ العمل الفني شكل المجلس التقليدي، حيث تدور فكرته حول الإضافات والتغييرات التي تطرأ مع مرور الزمن على الحكايات التي تروي في المجالس بسبب تأثر ذاكرة المرء، وقد عملت الفنانة من خلال أعمالها الفنية المشاركة في المعرض على تغيير شكل وملمس الأشياء من خلال صبها بمواد مختلفة، إيمانًا منها بأن هذه الأشياء تأخذ حيزًا من حياتنا وتصبح جزءًا منا في يوما ما. وحول أعمالها الفنية المشاركة في معرض "الإقامة الفنية" تقول الفنانة عائشة السويدي: "تحيط بنا الكثير من الأشياء قد لا نلاحظ وجودها بالضرورة، حيث تأخذ هذه الأشياء حيزًا من حياتنا وتصبح جزءًا منا، وهذه الأشياء غير مهمة ولكنها تتحول إلى أمور قيمة بالنسبة لنا فقط، وفي برنامج الإقامة الفنية في مطافئ قمت بالبحث عن القيمة المعطاءة للأشياء غير المهمة، إذ علمت على تغيير شكل وملمس الأشياء من خلال صبها بمواد مختلفة، وقد سمح لي هذا بفهم قيمة هذه الأشياء والرابط الحسي الخاص بها وتوصلت إلى خلاصة مفادها أن الزمن كان عاملًا أساسيًا في إضافة قيمة على هذه الأشياء، والأمر الأخير الذي قمت به هو استخدام أشياء شخصية من منزل الطفولة حيث إن إضافة سياق جديد لها سيسلط الضوء على قيمتها". ويبرز في أعمال الفنانين التي تم إعداد جميعها في مطافئ ذلك التركيز على البنية والقوام بحد ذاته وكذلك على عمق التفاعل بين عناصرها والمواد المستخدمة فيها.. إلى ذلك، ينتظر أن تنطلق النسخة الثانية من برنامج مطافئ: مقر الفنانين خلال شهر سبتمبر المقبل، ويستقبل البرنامج الممارسات الفنية بأنواعها، حيث تشمل عروض الأداء، والوسائط المتعددة، والفنون البصرية والموسيقية والكتابية، كما تكون الفرصة متاحة أيضًا لاستقبال إقامات لبعض الأمناء والمنظّمين، وبموجب البرنامج يحق لكل فنان استخدام مساحة استوديو خاص به مفتوح على مدار اليوم وتتم عملية الاختيار للمشاركة في برنامج الإقامة الفنية بمطافئ عبر التقدم بطلب من قبل الفنانين الراغبين في المشاركة. حوارات نقدية يستمر معرض "الإقامة الفنية"، حتى مطلع نوفمبر المقبل، ويضم أعمالاً ومشاريع جديدة تم إبداعها من قبل الفنانين خلال فترة إقامتهم مع تسليط الضوء على تطوير أفكارهم المبتكرة وممارسات الاستديو المتنوعة، حيث تملاً الأعمال الفنية لهؤلاء الفنانين الموهوبين والخاصة بمجالات التصوير والنحت والتركيب والرسوم والتصميم والعمارة أنجزها منتسبو البرنامج على مدار 9 أشهر من البحث وإنجاز النماذج الأولية وصولاً لأعمالهم النهائية، ويقدم المعرض أيضاً فرصة فريدة من نوعها للفنانين المقيمين لربط علاقات مع كل من المعارض المحلية والإقليمية والفنانين المحترفين، فضلاً عن الانخراط في الحوار النقدي والمناقشة مع الجمهور.

أكدت عائشة السويدي، القيم الفني على أعمال الفنانين بالمعرض الدولي "شؤون منزلية"، أن النسخة الثالثة من المعرض الذي أطلقه مطافئ "مقر الفنانين" مؤخراً بمقره، يناقش قضية التناقضات التي يعيشها الإنسان مع "المنزل" كونه المكان الذي يحتضن خصوصياته، إلا أنه بات اليوم يفتقد لذلك الخصوصية نظراً لوجود وسائل التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أهمية المنزل في اتخاذ القرارات بوصفه ملتقى للحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وأشارت السويدي وهي إحدى المقيمات ببرنامج "المطافئ" في تصريحات خاصة لـ(الشرق)، إلى أن أغلب أعمالها الفنية تركز على موضوع المنزل والعادات والتقاليد، وتركز على البيئة المحلية بشكل عام، موضحة أن التحاقها ببرنامج "الإقامة الفنية" ضمن المرحلة الأولى، أعاد إليها روح المشاركة والتعاون التي افتقدتها بعد تخرجها من الجامعة، وأعاد إليها أيضاً البيئة المبتكرة التي تشجعها على الإبداع والابتكار فضلاً عن الاستمرارية في المجال. وقالت "يتطرق المعرض لدور المنزل في مساعي الأفراد اليومية لإيجاد التوازن بين الخصوصية والشهرة، والثقة وانعدامها، وكذلك الانخراط مع المجتمع أو العزلة عنه، وتتميز النسخة الثالثة من المعرض بالدوحة بعرض مجموعة مختارة من إبداعات الفنانين المحليين المقيمين في مطافئ وعدد من الأعمال الفنية لطلاب البرنامج التأسيسي في الفنون وبرنامج درجة الماجستير في الفنون الجميلة بجامعة فيرجينيا كومنولث في قطر". ولفتت إلى أن في كل نسخة من المعرض يتم إضافة مجموعة فنية جديدة بحيث تناسب البيئة المحلية وتعكس الجانب الثقافي والتراثي لكل دولة. حول دراستها في جامعة فيرجينيا كومونولث قالت عائشة السويدي "دراستي في الجامعة سواء في مرحلة البكالوريوس أو من خلال فترة دراستي الماجستير، أعطتني نظرة أشمل وأوسع للتصميم، وهي نظرة اختلاط بين التصميم والفن، مما ساعدني ذلك كثيراً على ابتكار أعمال فنية جديدة تركز بالدرجة الأولى على البيئة المحلية لكوني أعتز بالعادات والتقاليد"، موضحة أنه خلال فترة إقامتها بالمطافئ جعلتها تلتقي بعدد كبير من الفنانين الكبار والشباب، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في مجال التصميم والفنون المختلفة. وتطرقت السويدي خلال حديثها لـ"الشرق" إلى دور معرض "شؤون منزلية" في تسليط الضوء على مكونات المنزل متخطيًا لبناته وجدرانه كونه أحد الأصول المالية أو مجموعة من الأجهزة والابتكارات التكنولوجية، وتأثير المنزل على الحالة الذهنية للإنسان، موضحة أن النسختين الأولى والثانية من المعرض نظمتا في مدينتي كولونيا الألمانية وشنجن الصينية.

توجت الرامية عائشة السويدي بذهبية مسابقة البندقية 10 م هوائي سيدات في كأس الاتحاد للرماية وجاءت بالمركز الثاني عائشة المطوع وثالثا محبوبة أخلاقي، وفي الشابات حققت الواعدة عائشة بوفطيم ذهبية المسابقة وكان نصيب زميلتها شهد الدرويش الفضية والبرونزية باسم الرامية نورة المهندي، وفي مشاركة متميزة من الراميات الواعدات في البندقية والتي توجت بذهبيتها الرامية الجوهرة الكواري وفضيتها عائشة المالكي وبالرونزية من نصيب الرامية سعاد النعيمي. وكانت قد توجت الفائزات نوال السليطي عضو لجنة المنتخبات الوطنية القطرية والتي أشارت إلى أهمية إقامة هذه المنافسات بهذا التوقيت والتي تستعد منتخبات الرصاص للحدث المهم خلال إقامة البطولة الآسيوية في الكويت خلال شهر نوفمبر القادم.