رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
شبح الإفلاس يطارد طيران الاتحاد الإماراتي

تلغي رحلاتها إلى إدنبرة وبيرث إيقاف تشغيل خمس طائرات شحن إيرباص عرضت على طياريها إجازات غير مدفوعة الأجر كشفت شركة الاتحاد الإماراتية للطيران عن أنها ستوقف رحلاتها إلى إدنبرة في أسكتلندا وبيرث في أستراليا اعتبارا من الأول من أكتوبر، لتصبح تلك الوجهات هي الأحدث التي تلغيها الشركة الخليجية مع استمرارها في مراجعة إستراتيجية أعمالها. وتخوض شركة الطيران الكبرى مراجعة شاملة وألغت خطوطا لوجهات أخرى بالفعل مع سعيها للعودة إلى الربحية بعدما سجلت خسائر قاربت ملياري دولار العام قبل الماضي. وقال متحدث باسم الاتحاد في بيان امس إن الشركة ستوقف رحلاتها إلى كل من إدنبرة وبيرث في إطار سلسلة من التعديلات التي تجريها على شبكتها في عام 2018 بهدف تحسين نظام الربحية. ودشنت الاتحاد المملوكة للدولة مراجعة إستراتيجيتها في عام 2016 السنة المالية التي منيت فيها بخسارة قدرها 1.87 مليار دولار، وألقت بجزء كبير من المسؤولية فيها على انخفاض قيمة الطائرات والاستثمارات في شركات طيران أوروبية تعاني من مشكلات، ولم يجر الإعلان سوى عن القليل من التفاصيل بشأن المراجعة. وما زالت الشركة الخليجية تسير رحلات إلى لندن وهيثرو ومانشستر في المملكة المتحدة وسيدني وبرزبين وملبورن بأستراليا. وكانت الشركة أوقفت تشغيل خمس طائرات شحن إيرباص وعرضت على طياريها إجازات غير مدفوعة الأجر في وقت تواصل مراجعة إستراتيجيتها. وتواجه شركة الاتحاد للطيران دعوى قضائية قررت لجنة الدائنين في طيران برلين رفعها ضدها لتسبب الشركة الإماراتية في إفلاسها، وسط توقعات بأن يبلغ التعويض مليار يورو، بحسب رويترز. الجدير بالذكر ان النتائج المالية لشركة طيران الاتحاد مخيبة للآمال في 2016، حيث سجلت خسائر كبيرة بلغت 1.87 مليار دولار بالرغم من تحقيق عائدات بلغت 8.36 مليارات دولار. وانخفضت معدلات العائد بنسبة 8 % في ظل الضغوط الناجمة عن زيادة الطاقة الاستيعابية في الأسواق والمناخ الاقتصادي العالمي الصعب. وقالت الشركة المملوكة للامارات: إن 1.06 مليار دولار من خسائرها ناجمة عن تراجع تقييم أسعار طائراتها و808 ملايين دولار عن استحواذها على حصص في شركتي الطيران أليطاليا وإير — برلين، وأدت تكاليف خفض القيمة المتكبدة لمرة واحدة وخسائر التحوط لتقلبات أسعار الوقود إلى التأثير سلباً على نتائج الأداء القوي في أعمال شركة الطيران الأساسية.

4341

| 12 أبريل 2018

اقتصاد alsharq
تفاقم خسائر طيران فلاي دبي

سجلت شركة فلاي دبي الإماراتية للطيران منخفض التكلفة خسائر قدرها 142.5 مليون درهم (نحو 39 مليون دولار) في النصف الأول من العام الجاري.وبذلك ارتفعت خسائر الشركة المملوكة لإمارة دبي بنحو 59% مقارنة بالنصف الأول من عام 2016. وأوضحت الإثنين في بيان أن تكلفة الوقود ارتفعت بالنصف الأول من العام الجاري لتشكل نحو ربع التكاليف الإجمالية للتشغيل.وقالت فلاي دبي إن عدد المسافرين على رحلاتها زاد إلى 5.4 مليون مسافر بزيادة نسبتها 10.5% عن النصف الأول من 2016.وكانت شركة طيران الإمارات -المملوكة أيضا لإمارة دبي- قد أعلنت قبل عدة أشهر أن أرباحها السنوية تقلصت بنسبة 82%، وأرجعت ذلك إلى تقلبات في قطاع الطيران والسفر بوجه عام.أما شركة طيران الإتحاد المملوكة لإمارة أبوظبي، فقد أعلنت مؤخرا أنها سجلت عام 2016 خسائر صافية قدرها 1.87 مليار دولار.

984

| 01 سبتمبر 2017

اقتصاد alsharq
لماذا تخلت أبو ظبي عن "إير برلين" و"أليطاليا"؟

تزداد الشكوك حول إستراتيجية شركة طيران الاتحاد الإماراتية، بعدما أحجمت عن إنقاذ شركة "إير برلين" الألمانية هذا الأسبوع وتركتها تعلن إفلاسها، على غرار ما فعلته مع الخطوط الإيطالية "أليطاليا".ومنذ عام 2011، أنفقت شركة الاتحاد المملوكة لإمارة أبو ظبي مليارات الدولارات لشراء حصص في العديد من شركات الطيران الأجنبية، ومن ذلك مغامرتها الأوروبية التي تمثلت في شراء حصة 49% في "أليطاليا" وحصة 29% في "إير برلين".غير أن الشركة الإماراتية واجهت العديد من التحديات وكذلك الاختيارات، بعضها يرتبط بخطط إعادة الهيكلة وأوضاع المنافسة والمشكلات العمالية، وبعضها لا يخلو من اعتبارات سياسية.وقد أعلنت "إير برلين" أمس الأول الثلاثاء أنها بدأت إجراءات إشهار إفلاسها بعدما أبلغتها شركة الاتحاد أنها لن تقدم لها أي دعم مالي إضافي.وقالت شركة الإتحاد في بيان إن نشاط الناقلة الألمانية "تدهور بوتيرة غير مسبوقة، وهو ما منعها من التغلب على تحديات كبيرة ومن تنفيذ حلول إستراتيجية بديلة". وأضافت أنها بصفتها مساهما بحصة أقلية لا تستطيع تقديم تمويل يزيد انكشافها المالي.وقد تكبدت "إير برلين" عام 2016 خسارة كبيرة قدرها 782 مليون يورو (917 مليون دولار)، في حين تبلغ ديون الشركة حوالي مليار يورو (1.17 مليار دولار) .غير أن مجلة دير شبيغل الألمانية لمحت إلى أبعاد سياسية في تخلي أبو ظبي عن "إير برلين" في هذا التوقيت، ورأت أن حكام الإمارة هم المسؤولون عن إفلاس الشركة، وأنهم لم يلتزموا بوعد قطعوه للمستشارة أنجيلا ميركل.وذكرت المجلة أن "شيوخ" أبو ظبي تعهدوا لميركل بمواصلة دعم "إير برلين" حتى خريف عام 2018 على الأقل، حتى لا تتضرر شعبيتها في ذروة حملات الانتخابات العامة. وقالت أيضا إن على هؤلاء الشيوخ الإجابة عن سؤال: لماذا أقدموا الآن فجأة على إيقاف الدعم؟.واضطرت الحكومة الألمانية لتقديم قرض مؤقت بقيمة 150 مليون يورو (176 مليون دولار) إلى "إير برلين" لتجنب توقف رحلاتها بعدما تقدمت بطلب الإفلاس.الحلم الإيطاليأما خطوط "أليطاليا" فقد طلب مجلس إدارتها في مايو الماضي وضعها تحت الوصاية، بعدما رفض العاملون خطة إعادة رسملة تتضمن إلغاء 1600 وظيفة.وقالت شركة الاتحاد في ذلك الوقت إنها ليست مستعدة لمواصلة الاستثمار في "أليطاليا" في ظل غياب التأييد لخطة إعادة الهيكلة.وقالت وكالة رويترز نقلا عن مديرين واتحادات عمال في إيطاليا إن إثارة استياء عمال "أليطاليا" كانت ضمن سلسلة من الخطوات الخاطئة التي أنهت حلم الاتحاد الإيطالي. وقال وزير الصناعة كارلو كاليندا أمام البرلمان: "لا شك في أن فكرة إدارة الشركة من أبو ظبي كانت خطأ فادحا للغاية".وفي ضوء الإخفاقات التي أحاطت بشركة الاتحاد، قررت أبو ظبي في مايو الماضي الاستغناء عن رئيسها التنفيذي المخضرم جيمس هوغان الذي كان مهندس الإستراتيجية التوسعية التي تعتمد شراء الحصص.وقد تأسست تلك الإستراتيجية على طموحات الإمارة في اللحاق بمنافسيها الإقليميين طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية، إذ كانت تحث الخطى في ذلك الاتجاه لكونها الأحدث بين شركات الطيران الثلاث الكبرى بالمنطقة، فقد أنشئت عام 2003.وقد كشفت شركة طيران الاتحاد الشهر الماضي أنها سجلت خسائر صافية قدرها 1.87 مليار دولار عام 2016، بسبب تراجع قيمة أصولها وضعف عائدات استثماراتها في شركتي "أليطاليا" و"إير برلين".

746

| 19 أغسطس 2017

اقتصاد alsharq
طيران الإتحاد تخسر 1,87 مليار دولار في 2016

أعلنت شركة طيران الاتحاد الإماراتية، اليوم، عن خسائر بقيمة 1.87 مليار دولار في 2016 نظرا لتراجع قيمة أصولها وضعف عائدات استثماراتها في شركتي أليطاليا وإير- برلين. وقالت الشركة المملوكة للدولة في بيان أن 1.06 مليار دولار من خسائرها ناجمة عن تراجع تقييم أسعار طائراتها و808 ملايين دولار عن استحواذها على حصص في أليطاليا وإير- برلين.وقال محمد مبارك المزروعي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الإتحاد للطيران في بيان "ساهمت مجموعة من العوامل في هذه النتائج المخيبة للآمال لعام 2016". وتابع البيان "أدت تكاليف خفض القيمة المتكبدة لمرة واحدة وخسائر التحوط لتقلبات أسعار الوقود إلى التأثير سلبًا على نتائج الأداء القوي في أعمال شركة الطيران الأساسية".وبدأت شركة طيران الاتحاد المؤسسة في العام 2003 التوسع سريعا إذ اشترت حصصا أقلية في شركات طيران حول العالم، وحازت على 49% من أليطاليا، و29% من إير-برلين، و40% من إير سيشل، و24% من خطوط الطيران الهندية و19.9% من خطوط فيرجن الأسترالية. كما تحتفظ بحصص في طيران صربيا.

770

| 27 يوليو 2017

اقتصاد alsharq
بوينج: 3180 طائرة جديدة يحتاجها الشرق الأوسط بقيمة 730 مليار دولار

نظمت شركة بوينج أكبر منتج لصناعة الطائرات التجارية والعسكرية وصناعات الفضاء في العالم، جولة لمجموعة من الصحفيين في الشرق الأوسط وكانت "الشرق" الصحيفة القطرية الوحيدة التي شاركت في الجولة للتعرف على عملياتها التصنيعية والإنتاجية والتسويقية وخططها المستقبلية استعدادا لمشاركتها الكبيرة المتوقعة في معرض دبي الدولي للطيران في نوفمبر القادم وتتمتع الشركة بقوة أدائها المالي وانتشارها الجيد في أهم الأسواق العالمية خاصة أسواق الشرق الأوسط وآسيا الواعدة النمو. 26 ألف قطعة يجري شحنها إلى المنطقة لخدمة عملاء شركات الطيران ومنذ تأسيس الشركة في عام 1916 على يد "وليام بوينج" حققت العمليات الإنتاجية من مختلف الطرازات من الطائرات التجارية والعسكرية العالية الكفاءة والجودة، وهي في سباق تنافسي قوي مع "الإيرباص" المملوكة للمجموعة الأوروبية وقد تعهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في خطابه الشهير بمناسبة مرور100 عام على أول طيران نفذه "الأخوان رايت" ببقاء الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الرائدة في حقل الطيران خلال المائة العام القادمة. وتمتد المنشآت الرئيسية للطائرات التجارية وإدارة "البزنس" لشركة بوينج الواقعة في منطقة إيفيريت على مسافة 48 كم شمالي سياتل بولاية واشنطن على مساحة تزيد على 13.3 مليون متر مربع ويعمل فيها أكثر من 40 ألف موظف ومهندس وفني وهي أكبر مبنى في العالم، من حيث المساحة وهي "مدينة صغيرة" تعج بالحياة من كل اتجاه. ويتم في هذه المنشآت الحديثة التجهيزات تصنيع طائرات بوينج (747، 767، 777، 787) لتخرج الطائرات بعدها للرحلات التجريبية التي تتم في مطار "باين فيلد" بمقاطعة سنوهوميش. ويبلغ طول مدرج مطار باين فيلد الإقليمي 9 آلاف قدم (2.743 متراً). وهي مرحلة مهمة قبل التسليم.وتضم هذه المدينة الصغيرة آلاف المهندسين والموظفين الفنيين الذين يعملون بشكل مباشر في دعم برامج طائرات 747 و767 و777 و787، النفاثة التي أحدثت ثورة في عالم الطيران وتطوير المنتجات، وفي دعم أمن وسلامة الطيران، كجزء من مهام الهندسة الأساسية. منشآت عملاقةوشهد مبنى التجميع الرئيسي في المنشأة، الذي دخل موسوعة جينيس كأكبر مبنى في العالم من حيث الحجم، عمليات توسعة عبر السنين إلى أن وصل حجمه الحالي إلى 472 مليون قدم مكعب (13.3 مليون متر مكعب).. وتأتي قطع الغيار وقطع التجميع الفرعية إلى المصنع من كافة أنحاء العالم. عبر آلاف الموردين الخارجين ويقوم أكثر من ألف مزود بشحن المكونات عن طريق الشاحنات والقطارات والطائرات والسفن عبر العالم والولايات الخمسين جميعها. وتصل قطع التجميع الرئيسية لطائرات 787 دريملاينر عبر الجو على متن أسطول من طائرات الشحن "دريمليفتر"، وهي عبارة عن طائرات معدلة خصيصاً من طراز 747-400. وتستوعب منشأة إيفيريت خطوط إنتاج طائرات 747 و767 و777 و787. صناعة باهظة التكاليف صناعة الطيران صناعة مكلفة للغاية وشديدة التأثر بالصدمات الخارجية والظروف الاقتصادية والمناخ السياسي وتواجه العديد من مشاكل في التمويل لدعم توسعاتها وتحسين البنيات التحتية وقد نجحت كمنظمة النقل الجوي العالمية "الإياتا" بقيادة إدارة صعبة لدعم الاندماجات والتحالفات بين الشركات لبناء شركات قادرة على المنافسة وقد نجحت الخطة نسبيا في أمريكا الشمالية. اول خط تجميع طائرات 777هللت شركات الطيران العالمية كثيرا من انخفاض أسعار النفط حيث حققت وفرا كبيرا إضافة إلى التحوط في كميات أكبر من وقود الطائرات لتثبيت الأسعار حيث تراهن بأن سعر النفط الذي هبط إلى أدنى مستوياته في ست سنوات قد يوقف اتجاهه النزولي ويشكل وقود الطائرات %20 إلى %50 من تكاليف التشغيل للشركات والناقلات الأمريكية كانت المستفيد الأول من انخفاض أسعار النفط حيث وفرت أكثر من 2.44 بليون دولار من مصروفات الوقود خلال الرابع الأول من العام الجاري وتمكنت من تقليص 43% من المصروفات الإجمالية.منتجات تدر ذهبا يتوقع أن تحقق شركات الطيران العام الجاري عائدات بقيمة 727 مليار دولار وربحية في حدود 29.3 مليار دولار بنمو 4% بسبب تحسن عدد المسافرين ومعدلات الإشغال بنسبة 80.2% ويتوقع أن يكون متوسط الربح للراكب الواحد 8.27 دولار أمريكي حيث توقعت "الإياتا" (تضم في عضويتها 260 شركة مسؤولة عن 83% حركة النقل الجوى في العالم) أن يقفز عدد الركاب إلى 3.5 مليار راكب للمرة الأولى العام الجاري ونسبة الشحن الجوي إلى 5.5% كما وفرت فرص عمل لأكثر من 2.5 مليون شخص حيث يعمل في هذه الصناعة أكثر من 56 مليونا، كما نقلت أكثر من 6 تريليونات طن من البضائع إلى الأسواق العالمية.أحدث توقعات شركة بوينج أشارت أن الطلب في سوق الطائرات التجارية سيزداد حيث ستكون هناك حاجة إلى 3.180 طائرة جديدة في منطقة الشرق الأوسط خلال العشرين عاما القادمة بقيمة تقديرية تبلغ 730 مليار دولار وتواصل البنوك وشركات التمويل التجاري في الشرق الأوسط دعم خطط طلبات شراء الطائرات والبحث عن فرص المشاركة بفعالية أكبر في سوق تمويل الطيران العالمي واضح التمويل المحلي يدعم أكثر من نصف طلبات شراء الطائرات في المنطقة.. وترتبط "بوينج كابيتال كوربوريشن" ذراع بوينج لتمويل شراء الطائرات بعلاقات راسخة بمنطقة الشرق الأوسط وشركاء ماليين مثل QNB للمشاركة في خطط تمويل شراء الطائرات.. الناقلات الأمريكية المستفيد الأول من انخفاض أسعار النفط نظام مهني عاليخلال جولتنا في مواقع الإنتاج المختلفة المنتشرة في العديد من المدن الأمريكية أكثر ما لفت الانتباه أن كل المجموعات تعمل كفريق عمل واحد وبنظام مهني عالي الانضباط تدار عبر شبكات الحواسيب العالية الكفاءة بهدف تقديم أفضل المنتجات والابتكارات وتسليم الطلبيات في مواعيدها لتحقيق قيمة مضافة عالية يدعم تنافسية أكبر أداء في سوق صناعة الطيران يؤكد قيادات الشركة خلال الإيضاحات والتنوير الذي قدموه للوفد الصحفي هناك حاليا أكثر من 10 آلاف طائرة تجارية من طرازات متنوعة من بوينج تتحرك في الأجواء العالمية وهي طائرات تتميز بأحجامها المختلفة والاقتصادية في استهلاك الوقود لاسيَّما للمسافات الطويلة دون انبعاثات كما توفر سفريات مريحة للركاب وتعمل الشركة بإيقاع سريع لتنفيذ برامج التطوير المستقبلية وأجيال جديدة من الطائرات عبر أربعة برامج تطويرية تتميز بالكفاءة العالية في مجال الأجنحة والتصاميم الداخلية كما أن أجسامها أكثر ديناميكية وتوفر 8% من استهلاك الوقود في المسافات الطويلة سوق الشرق الأوسط..بوينج للطائرات التجاريةتمثل منطقة الشرق الأوسط سوقاً هاماً للطائرات التجارية. وقد أدى النمو الاقتصادي الذي شهدته العديد من الدول العربية إضافة إلى إطلاق شركات الطيران العالمية التي باتت تصل إلى مناطق بعيدة، إلى نمو قياسي في قطاع الطيران. وتشير توقعات "بوينج" بأن منطقة الشرق الأوسط تحتاج إلى 3.180 طائرة جديدة خلال الفترة من 2015 إلى 2034. ومن المرجح أن تتوزع هذه الطائرات بنسبة 44% لطائرات الممر الواحد، و28% للطائرات عريضة البدن ذات الحجم المتوسط، و18% للطائرات عريضة البدن ذات الحجم الصغير، و9% للطائرات عريضة البدن ذات الحجم الكبير.. وقامت سلطات المطارات العربية بتشجيع ودعم هذا النمو من خلال تطوير قدرة المطارات على استيعاب الأعداد المتزايدة من المسافرين. بالإضافة إلى ذلك، تقوم معظم شركات الطيران العربية بإعادة هيكلة وخصخصة وتوسيع الشبكات، وتجديد أسطولها الجوي، وتطبيق أنظمة تكنولوجية حديثة.وتمتلك منطقة الشرق الأوسط أكثر من 500 طائرة بوينج من جميع الطرازات التي قامت الشركة بتصنيعها منذ بداية الستينيات وحتى الآن.. وتتضمن قائمة الطرازات طائرات 707 و717 و727 و737 و747 و757 و767 و777 و787 دريملاينر.وكانت شركة طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية وطيران الإتحاد أول عملاء إطلاق في الشرق الأوسط لطائرات بوينج 777 إكس، التي تم إطلاقها خلال معرض دبي للطيران 2013.. كما قامت فلاي دبي، التي تمتلك أسطولاً مكوناً من طائرات بوينج فقط، بحجز طلبية كبيرة تضم 75 طائرة من طراز 737 ماكس في عام 2013، مما يجعلها أكبر عميل لهذا الطراز من الطائرات في المنطقة. وبعد طلبيتها على 30 طائرة من طراز 787-10 خلال معرض دبي للطيران 2013، أصبح مجموع طائرات شركة الاتحاد للطيران من طراز 787 يبلغ 71 طائرة، مما يجعلها ثاني أكبر عميل لهذا الطراز من الطائرات على مستوى العالم. مدير الانتاج يتحدث لـ الشرق وتقدم بوينج الدعم التقني لعملائها في المنطقة من خلال مركز خدمة صيانة بوينج بمقره في دبي، الذي يعد أحد ثمانية فروع لتوزيع قطع الغيار لمنتجات الشركة على مستوى العالم ويضم كمية من قطع الغيار بقيمة نحو 25 مليون دولار أمريكي تقريباً ومخزوناً يتألف من أكثر من 26 ألف قطعة يجري شحنها في أنحاء المنطقة لخدمة العملاء من شركات الطيران. وفضلاً عن ذلك، فإن وجود مسؤول الخدمة الميدانية وستة مكاتب خدمات ميدانية في المنطقة يضيف ميزة مهمة للغاية للصيانة في مرحلة ما بعد البيع، كما يعمل 15 من ممثلي خدمة بوينج الميدانية على تقديم المساندة لعملاء وحدة بوينج للطائرات التجارية في أماكن تواجدهم. الجيل القادم من الطائراتتعتبر "وحدة تطوير الطائرات" إحدى الوحدات التابعة لشركة بوينج للطائرات التجارية المسؤولة عن تطوير طائرات بوينج التجارية الجديدة والمصادقة عليها. ومنذ تأسيسها في عام 2012، تولى سكوت فانشر منصب نائب الرئيس الأول والمدير العام. وتقوم "وحدة تطوير الطائرات" بتطبيق نظام إدارة أحادي متكامل لتطوير جميع الطائرات.وتركز الوحدة أولوياتها على تنفيذ الأعمال بشكل متقن ومحكم، مع تقليل مخاطر البرنامج وتقديم الأداء الذي تتوقعه شركات الطيران وشركات التأجير والمستثمرون من أحدث منتجات الطائرات من بوينج. ومن خلال أربعة برامج تطويرية يتم تنفيذها في وحدة الطائرات التجارية، لطائرات 737 ماكس، و787-10، 777 إكس، وطائرة التزود بالوقود كيه سي - 46 تانكر، تحتل بوينج مكانة مرموقة تخولها ابتكار المنتجات المستقبلية لتلبية احتياجات السوق، والمتمثلة في الطائرات التي تشكل المحور الأساسي لمستقبل بوينج. 10 آلاف طائرة بوينج تجارية من طرازات متنوعة تتحرك في الأجواء العالمية بوينج دريملاينرتعتبر طائرة 787 دريملاينر أحد أفراد عائلة بوينج من الطائرات عالية الكفاءة، وتتسم بوجود العديد من المزايا الجديدة التي تلبي رغبات العملاء، وتقدم مزايا السرعة والكفاءة الاقتصادية التي تمتاز بها الطائرات النفاثة الضخمة إلى سوق الطائرات متوسطة الحجم. وباعتبارها امتداداً للطائرة الثانية في عائلة 787، وهي طائرة 787-9، سوف تحافظ طائرة 787-10 على 95% من المواصفات المشتركة مع إضافة مزيد من المقاعد وسعة حمولة أكبر لإرساء معايير جديدة للكفاءة - إذ تقلل استهلاك الوقود والانبعاثات بنسبة %25 للمقعد الواحد مقارنة مع الطائرات التي ستحلّ مكانها. ومع إعداد مقصورتها بدرجتي سفر، ستكون طائرات 787-10 قادرة على استيعاب 330 راكباً لمسافة 6.430 ميلاً بحرياً (11.910 كيلومتر)، أو أكثر من 90٪ من مسارات طائرات الممرين في العالم عندما تبدأ عمليات تسليمها في عام 2018.بوينج 777 إكستعتبر "777 إكس" أحدث عائلة من الطائرات ذات الممرين من بوينج، حيث تم تطويرها بالاعتماد على طائرة 777 الرائدة في السوق والمفضلة لدى الركاب. ومن المخطط أن تبدأ الشركة بإنتاج طائرات 777 إكس في عام 2017، ليعقبها بعد ذلك أول عملية تسليم في 2020. وسوف تكون 777 إكس أكبر طائرة نفاثة ذات محركين وأكثرها كفاءة في العالم، مع استهلاكٍ أقل للوقود بنسبة 12% وتكاليف تشغيلية أقل من الطائرات المنافسة بنسبة %10. وتشمل عائلة هذا الطراز 777-8 و777-9 المصممتين لتلبية احتياجات السوق ورغبات العملاء. وتنافس 777-8 طراز إيرباص أيه 350-1000 بشكل مباشر، في حين تندرج 777-9 ضمن فئة مستقلة. وقد طلبت الخطوط الجوية القطرية شراء 10 طائرات "بوينج" جديدة من طراز 777-X خلال معرض باريس الجوي، ليصل إجمالي حجم طلبياتها من سلسلة طائرات 777-X المطورة البعيدة المدى إلى 60 طائرة، كما طلبت "القطرية" شراء أربع طائرات شحن من طراز 777، بحيث يبلغ إجمالي قيمة الطلبيات 4.8 مليار دولار بالأسعار المعلنة. خط انتاج طائرات 787 فى سياتل طائرة التزود بالوقود تمتاز طائرة التزود بالوقود كيه سي-46 تانكر ببدنها العريض وتعدّد استخداماتها، الطائرة التي أحدثت ثورة في مهام النقل الجوي. ويمكن للطائرة إعادة تزويد الوقود لكافة طائرات الولايات المتحدة الأمريكية وطائرات القوى العسكرية الحليفة وطائرات قوى التحالف، وتتوافق مع الإجراءات الدولية لإعادة التزود بالوقود جواً في أي وقت ومن أجل أي مهمة، ويمكن أن تنقل المرضى والمسافرين والمواد المختلفة في أي مكان وزمان. وتتسم الطائرة بقدرتها على رصد التهديدات وتجنّبها ومواجهتها والتغلب عليها من خلال استخدام طبقات متعددة من الحماية بما يتيح لطائرة كي سي-46 تانكر العمل بأمان في البيئات متوسطة المخاطر. وتعتمد كي سي-46 تانكر على طائرة 767 التجارية، وتم تصنيع أكثر من 1.000 طائرة من طراز 767 حتى اليوم.يشار إلى أن الطائرة معتمدة وقيد الخدمة حالياً، حيث يجري استخدامها لأغراض تجارية وللشحن والتزود بالوقود.

1432

| 11 أكتوبر 2015