حصد لاعب المنتخب القطري لذوي الاحتياجات الخاصة عبدالرحمن عبدالقادر، الميدالية البرونزية في منافسات رمي الجلة في دورة الألعاب البارالمبية المؤجلة /طوكيو 2020/. وأنهى عبدالرحمن عبدالقادر المنافسة في المركز الثالث خلال المسابقة بعد كل من الأردني أحمد هندي الفائز بالميدالية الذهبية، والمغربي عز الدين النويري صاحب الميدالية الفضية. ويعد عبدالرحمن عبدالقادر أول لاعب قطري يحقق ميدالية بارالمبية في تاريخ قطر عندما حقق الميدالية الفضية في رمي الجلة في ألعاب /ريو 2016/. وفاز أيضا بالميدالية الذهبية في رمي الجلة في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة التي استضافتها لندن في 2017، بالإضافة إلى ذهبية دورة الألعاب الآسيوية /إنشون 2014/. كما أنهت لاعبة الأدعم لرمي الجلة سارة مسعود مشاركتها في الألعاب البارالمبية /طوكيو 2020/ محققة أفضل رقم لها في الموسم بمسافة 5 أمتار و42 سم. وتعد بطلة الأدعم أول لاعبة قطرية تحقق ميدالية بارالمبية للسيدات في تاريخ قطر بعد أن أحرزت الميدالية الفضية في مسابقة دفع الجلة /فئة 33/ ضمن منافسات دورة الألعاب البارالمبية /ريو 2016/ بالبرازيل، كما حققت الميدالية الفضية في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة في لندن عام 2017، بالإضافة إلى الميدالية الذهبية في رمي الجلة ورمي القرص في دورة الألعاب الآسيوية لذوي الاحتياجات الخاصة /إنشون 2014/، والميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية البارالمبية /جاكرتا 2018/. وأعرب سعادة الشيخ عبدالرحمن بن سعود آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لذوي الاحتياجات الخاصة، عن سعادته بفوز لاعب الأدعم عبدالرحمن عبدالقادر بالميدالية البرونزية في منافسات رمي الجلة، وبتحقيق لاعبة الأدعم لرمي الجلة سارة مسعود أفضل رقم لها في الموسم، متقدما بالتهنئة للوفد المشارك في دورة الألعاب البارالمبية /طوكيو 2020/.. مهديا هذا التتويج إلى القيادة الرشيدة بالبلاد. من جانبه، أعرب أمير الملا المدير التنفيذي للاتحاد القطري لذوي الاحتياجات الخاصة، عن سعادته بتحقيق لاعب الأدعم عبدالقادر الميدالية البرونزية، ولاعبة الأدعم لرمي الجلة سارة مسعود لأفضل رقم لها في الموسم بعد مشاركتها القوية في المنافسات. وقال الملا في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: رغم قوة المنافسة تمكن لاعبنا عبدالرحمن عبدالقادر من حصد برونزية رمي الجلة في دورة الألعاب البارالمبية، كما أن لاعبنا كان يعاني من الإصابة لكنها لم تمنعه من الفوز بالبرونزية واعتلاء منصة التتويج. وأضاف: كنا نطمح لحصد المزيد من الميداليات في هذه الدورة لكن القادم سيكون أفضل.. مشيرا إلى أن الوفد القطري المشارك في البارالمبياد والمتكون من اللاعبين عبدالرحمن عبدالقادر وسارة مسعود برئاسة عبدالقادر المطوع عضو مجلس ادارة الاتحاد القطري، سيعود للدوحة بعد غد /الاثنين/.

عاشت البعثة القطرية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية /طوكيو 2020/ المؤجلة، لحظات تاريخية رائعة وهي تعانق الميدالية البرونزية الأولى لفريق للعبة جماعية مكون من ثنائي الطائرة الشاطئية المتوج بالمركز الثالث إثر فوزه على المنتخب اللاتفي. فرحة كبيرة ولحظات من الافتخار بهذا الفريق الذي كتب التاريخ وهو يعانق أول ميدالية قطرية بل وعربية لفريق في لعبة جماعية صعد من خلالها إلى منصة التتويج في الألعاب الأولمبية ورفع علم قطر عاليا في سماء طوكيو. وأشاد محمد سالم الكواري عضو مجلس إدارة اتحاد الطائرة، نائب رئيس لجنة الكرة الطائرة الشاطئية بفوز أدعم الطائرة الشاطئية المكون من الثنائي أحمد تيجان وشريف يونس ببرونزية الألعاب الأولمبية طوكيو 2020. وقال الكواري في تصريحات: نحن سعداء بهذا الإنجاز التاريخي الذي حققه أدعم الطائرة الشاطئية عن جدارة واستحقاق، بعد العروض المميزة التي قدمها منذ الدور الأول، فقد كان الأقرب حتى الوصول للمباراة النهائية، وما حققه الثنائي حافز كبير لهما لتحقيق الأفضل خلال المشاركات المقبلة سواء في /أولمبياد باريس 2024/ أو البطولات الأخرى. وأشار الكواري إلى أن الإنجازات التي ظلت تحققها كرة الطائرة والرياضة القطرية عامة، تأتي بفضل الدعم المقدم لهذه الرياضة من القيادة الرشيدة في الدولة، والاهتمام الكبير الذي تحظى به من قبل سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، مشددا على أن الاتحاد القطري يسعى دوما لتحقيق الأفضل والصعود لمنصات التتويج، لأن قطر تستحق الأفضل دائما. من جانبه، أعرب محمد يوسف المانع رئيس الاتحاد القطري لرفع الأثقال، عن سعادته وفرحته بهذا الإنجاز التاريخي، مشيرا إلى ان الفوز بميدالية في أي لعبة جماعية يعطي زخما كبيرا ويمنح الألعاب الأخرى روحا معنوية ويحفز الآخرين لبذل مزيد من الجهد والعطاء لتحقيق الميداليات والانجازات المختلفة على كافة الصعد وبالذات أولمبيا. وقال المانع: نبارك هذا الإنجاز الذي تحقق للطائرة الشاطئية القطرية بالحصول على الميدالية البرونزية، وهو بالتأكيد أيضا نتاج جهد كبير تم بذله من قبل اتحاد الطائرة وعلى رأسه علي غانم الكواري رئيس الاتحاد بدعم كبير من قبل اللجنة الأولمبية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني الأمر الذي جعل هذا الإنجاز ممكنا. وعلى الصعيد ذاته، أبدى محمد عيسى الفضالة أمين السر بالاتحاد القطري لألعاب القوى سعادته الكبيرة بالفوز القطري بالميدالية البرونزية في ختام دورة طوكيو 2020. وقال الفضالة: يشرفني أن أرفع التهاني إلى القيادة الرشيدة التي قدمت الدعم السخي والكبير لتحقيق هذه الإنجازات وإلى اللجنة الأولمبية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني. وأوضح الفضالة أن إنجاز الطائرة كان بمثابة مسك الختام، ويجعلنا أكثر ثقة في مستقبل الرياضة القطرية التي تخطو بثبات إلى الأمام وقد ترجمت ألعاب طوكيو هذا الشيء بحصادها الذهبي. من ناحيته قال شريف يونس، لاعب المنتخب القطري للكرة الطائرة الشاطئية، إن الحصول على الميدالية البرونزية الأولمبية لم يكن سهلا. وأوضح شريف أن ثنائي منتخب لاتفيا كان صعبا للغاية، لكننا نجحنا في الفوز عليه، من خلال التركيز الذي كان عاليا من جانبنا.. هذا الإنجاز التاريخي سيكون دافعا قويا لنا في البطولات المقبلة، ومنها /أولمبياد باريس 2024/.. نحن نلعب دائما من أجل تحقيق الفوز، والوصول لمنصات التتويج. وعلى الصعيد ذاته، أعرب أحمد تيجان، لاعب المنتخب القطري للكرة الطائرة الشاطئية، عن سعادته الغامرة بالحصول على الميدالية البرونزية قائلا.. تمكنا من تحقيق هدفنا في هذه المواجهة بالحصول على الميدالية البرونزية بعد مباراة لم تكن سهلة. وأضاف اللاعب: حاول ثنائي لاتفيا أن يحقق بداية قوية، لكن تركيزنا كان عاليا في هذه المباراة وتفوقنا فيها بشوطين نظيفين.. أهدي هذا الإنجاز إلى الشعب القطري وكل المسؤولين عن الرياضة القطرية، وكل من ساهم في وصولنا لمنصة التتويج لأول مرة في تاريخ كرة الطائرة الشاطئية القطرية. وأشار لاعب المنتخب القطري، إلى أن تحقيق هذا الإنجاز سيحفزه أكثر لتحقيق أفضل ما لديه خلال المشاركات المقبلة، موضحا أنه بعد تحقيق برونزية طوكيو 2020 سنحضّر للبطولات المقبلة وكذلك الألعاب الأولمبية القادمة التي ستقام في العاصمة الفرنسية، باريس.

أكد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، على أن المشاركة القطرية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثانية والثلاثين المؤجلة /طوكيو 2020/، تعتبر الأفضل في تاريخ الرياضة القطرية. وقال سعادته إن المشاركة الحالية شهدت لأول مرة تحقيق 3 ميداليات كانت منها ذهبيتان للرباع فارس إبراهيم في رفع الأثقال /وزن 96 كيلوغراما/ والبطل معتز برشم في مسابقة الوثب العالي، بالإضافة إلى فوز المنتخب القطري لكرة الطائرة الشاطئية اليوم بالميدالية البرونزية، وهي الميدالية الأولى للعرب في رياضة جماعية، منوها سعادته بأن هذه الحصيلة من الميداليات تعتبر مرضية للغاية، خصوصا أنها وضعت قطر في المرتبة الأولى على مستوى الدول العربية المشاركة في /أولمبياد طوكيو 2020/. وشدد سعادته على أن النتائج المتميزة التي تحققت في الدورة تعد ثمرة الدعم اللامحدود الذي يحظى به قطاع الرياضة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والعمل الكبير الذي تقوم به الاتحادات الرياضية. وتوجه سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، في ختام تصريحه، بالشكر والتقدير لجميع رياضيي فريق قطر/ الأدعم/ على جهودهم الكبيرة من أجل تشريف الرياضة القطرية في المحفل الرياضي الأكبر على مستوى العالم، متمنيا سعادته التوفيق في المشاركات المقبلة وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تعكس تطور مستوى الرياضة القطرية وحضورها البارز على كافة الأصعدة.

أعرب سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية اليوم، عن تضامن اللجنة الأولمبية القطرية مع اللجنة الأولمبية الدولية ومنظمي دورة الألعاب الأولمبية المقبلة طوكيو 2020. وأكد سعادة الشيخ جوعان خلال اجتماع عقد عبر تقنية الاتصال بالفيديو مع سعادة الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ورؤساء اللجان الأولمبية الوطنية ورؤساء اللجان الأولمبية القارية، على دعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لقرار تأجيل أولمبياد طوكيو 2020. وقال سعادته : يؤكد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى واللجنة الأولمبية القطرية وكافة أفراد المجتمع القطري على التضامن مع اللجنة الأولمبية الدولية ومنظمي ألعاب طوكيو 2020، ولا يراودنا أدنى شك في تنظيم نسخة استثنائية من الدورة في العام المقبل، مضيفا سعادته أن هذه الجائحة غير المسبوقة قد هزت العالم أجمع، لكن الحركة الأولمبية الدولية تحت قيادة د. توماس باخ أبدت تماسكا كبيرا في وجه هذه الأزمة. وتابع سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني قائلا : نواجه اليوم تحديات مشتركة ونعمل سويا من أجل التأكيد على حماية اللاعبين والجماهير وكافة أعضاء الأسرة الأولمبية .. فألعاب طوكيو 2020 هي مبعث أمل لنا جميعا، متطلعين إلى الوقت الذي يتجاوز العالم هذه الأزمة ويخرج منها أكثر قوة.

للمشاركة في التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو تغادر اليوم بعثة المنتخب الاول للكرة الطائرة الى الصين للدخول في معسكر مغلق لمدة اسبوع استعدادا للتصفيات الاسيوية التي تقام في الصين خلال الفترة من 7 وحتى 12 من يناير المقبل والمؤهلة الى دورة الألعاب الأولمبية القادمة طوكيو 2020 وسيخوض الادعم ثلاث مباريات ودية قبل الدخول في المنافسات التي ستنطلق يوم السابع من يناير حيث اتفق الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الارجنتيني سوتو على اللعب مع كل من الصين واستراليا وهناك مفاوضات للبحث عن منتخب ثالث يخوض اللقاء من اجل تجهيز الادعم للمنافسات القوية التي يضع عليها الجميع امالا كبيرة من اجل التاهل حيث واصل الأدعم تحضيراته اليومية بالتدريب على صالة الاتحاد واختيار الارجنتيني سونو 14 لاعبا للسفر الى الصين من اجل البطولة القوية وتحقيق الرغبة والهدف المنشود وهو التأهل لاولمبياد طوكيو خاصة وان مدرب الفريق الارجنتيني سونو اعد الفريق بعد اختياره من خلال مباريات الدوري وعقب انتهاء مباريات القسم الأول بعدما اختار 18 لاعبا من كافة الفرق التي شاركت في المنافسات للتجهيز للبطولة الكبيرة واستقر على 14 لاعبا لخوض المنافسات. وكانت قرعة البطولة قد أسفرت عن وقوع المنتخب القطري ضمن المجموعة الثانية رفقة منتخبات استراليا وكوريا والهند أما المجموعة الأولى فضمت فرق ايران والصين تايبيه والصين وكازاخستان. وسيلعب الادعم مباراته الاولى في السابع من الشهر المقبل أمام الهند ثم يلعب مباراته الثانية في الثامن منه امام استراليا ثم يختتم مبارياته في الثامن من شهر يناير بمواجهة استراليا وسيختتمها في التاسع منه بملاقاة كوريا. وسيتأهل الأول والثاني من كل مجموعة لخوض غمار منافسات الدور نصف النهائي، ويشار الى ان منتخبا واحدا فقط سيتأهل الى الاولمبياد. وتتكون بعثة الادعم من علي عبدالله الحداد رئيس الوفد وكاميلو سوتو مدربا والانتين رولاندلى مساعد مدرب وكورنيل كلينيسكى إحصائى وكارلوس جيرمن مدرب اللياقة وعبدالحفيظ اسماوي معالج واللاعبين وعثمان عبدالواحد وأحمد بسام ونيكولا وسلطان عبدالله مبارك ضاحي وأحمد جمال وابراهيم سعيد وسليمان سعيد وبلال نبيل ونادر أبوبكروميلوش ورينان وناجي محمود وخالد شامية وجيرالدوو محمود عصام. ومن المنتظر ان يلحق علي غانم الكواري رئيس الاتحاد بالبعثة ليكون بجوار الفريق في المهمة الصعبة ومساندة اللاعبين من اجل تحفيزهم والوصول الى الهدف. واعلن علي غانم رئيس الاتحاد بأن الفريق استعد بشكل جيد وهناك تركيز كبير من اللاعبين من اجل عبور التصفيات بسلام والحصول على بطاقة التأهل.

سيشارك اللاجئون على الأرجح في اولمبياد طوكيو 2020 إذ تخطط اللجنة الأولمبية الدولية لتكرار تجربة اشراك فريق للاجئين بعد ظهوره الأول في ألعاب ريو دي جانيرو العام الماضي. وكشفت اللجنة النقاب عن أول فريق للاجئين العام الماضي بهدف زيادة الوعي بالقضية وكانت مشاركتهم من أفضل القصص الإنسانية خلال أولمبياد 2016. وكان الفريق المؤلف من عشرة أعضاء من سوريا والكونجو وإثيوبيا وجنوب السودان محط أنظار الجميع عند ظهوره في الترتيب قبل الأخير قبل البرازيل صاحبة الضيافة خلال حفل الافتتاح في الاستاد الأولمبي. وشارك أعضاء الفريق في منافسات ألعاب القوى والسباحة والجودو. وقال مارك آدمز المتحدث باسم اللجنة الاولمبية الدولية للصحفيين اليوم الأحد: "نناقش بالفعل إمكانية مشاركة فريق اللاجئين في طوكيو 2020". وأضاف: "نود تعزيز جهودنا بالتنسيق مع الأمم المتحدة". وقال آدمز إن الحديث عن حجم الفريق سابق لأوانه نظرا لصعوبة عملية الاختيار حيث تناثر أعضاء الفريق المشارك في أولمبياد ريو بين معسكرات للاجئين في مختلف أنحاء العالم. وتدفق أكثر من مليون لاجئ على اوروبا في 2016 فحسب في ظل هروبهم من القتال في الشرق الأوسط ومناطق أخرى. ويقيم الملايين في معسكرات في دول حول العالم هربا من حروب أو نزاعات مسلحة في بلادهم.

غلب الجانب الجمالي وأنغام الموسيقي واللوحات ذات الطابع الأمازوني، على حفل الختام المبهر لمنافسات دورة الألعاب الأولمبية في نسختها الحادية والثلاثين، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وتم الاعتماد بالأساس على حيوية موسيقى السامبا البرازيلية وإيقاعها الراقص، وذلك في حضور المسؤولين وفي مقدمتهم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وجميع الرياضيين في مختلف البعثات التي شاركت بالأولمبياد بعد دخولها لملعب "ماراكانا" في طابور عرض أيضًا على غرار حفل الافتتاح. كما شهد حفل الختام تمرير الكثير من اللوحات التي تمس صميم الهوية البرازيلية ذات الطابع الأمازوني كاستعراض لأبرز أنواع الطيور التي تعيش في هذه المنطقة، إضافة إلى تشكيل لوحة فنية ترمز لتمثال "المسيح الفادي" المتمركز على قمة جبل كوركوفادو. ثم قام رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ بتسليم علم اللجنة الأولمبية الدولية إلى ممثلة اليابان، نظرًا لاستضافة طوكيو النسخة القادمة من الأولمبياد التي ستقام عام 2020. وفي زخم فعاليات الحفل الختامي لريو 2016، حصل حدث لم يكن متوقعًا، عندما تمّ إقامة حفل المتوّجين بسباق الماراثون لأسباب مجهولة، ضمن فقرات حفل الاختتام. وتمّ تتويج الكيني إليود كيبشوج بالميدالية الذهبية، وآلت الفضية للإثيوبي فييسا ليليسا، في حين حصد الأمريكي جالن روب الميدالية البرونزية. وأعرب توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية خلال كلمته في الحفل عن سعادته بالمستوى التنظيمي لفعاليات الأولمبياد، موجهًا شكره الخاص للمتطوعين الذين يعتبرهم أساس التنظيم. وأضاف أن المنافسات الحالية شهدت مشاركة للرياضيين اللاجئين للمرة الأولى في التاريخ، مؤكدًا أنه لن يتم ترك هؤلاء الرياضيين خلال الفترة المقبلة. واختتم باخ كلمته قائلًا "بعد 4 سنوات نلتقي بكم مجددًا في طوكيو اليابانية"، وبعدها مباشرة تم إطفاء الشعلة الأولمبية في إشارة إلى نهاية الأولمبياد. وأقيمت فعاليات النسخة الـ 31 للألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، في الفترة 5-21 أغسطس الجاري، بمشاركة أكثر من 11 ألف رياضي ورياضية من 206 دول، تنافسوا في 28 منافسة، للحصول على ألفين و488 ميدالية. حفل ختام أولمبياد ريو حفل ختام أولمبياد ريو حفل ختام أولمبياد ريو حفل ختام أولمبياد ريو

تسعى شركة "تويوتا" لصناعة السيارات لإنتاج سيارات ذاتية القيادة لتكون جاهزة لاستخدامها في إثناء دورة الألعاب الأولمبية التي تنظمها اليابان عام 2020. وقد بدأت شركة "تويوتا" تركز اهتمامها على إنتاج هذه السيارات منذ فترة، وأجرت قبل أيام اختبارات ناجحة جديدة على سيارة سيدان Lexus GS المجهزة بمنظومة قيادة من دون سائق "Highway Teammate"، يتم فيها التحكم بالسرعة واختيار صف السير الملائم وغير ذلك من الأمور الفنية. هذه السيارة المزودة بأجهزة استشعار عن بعد قادرة على تجاوز السيارات التي أمامها في الصف إذا كانت سرعتها دون سرعة السيارات في الصفوف المجاورة. ولأجل تحقيق هذه الفكرة، أنشأت الشركة في السنة الماضية مركزا للبحوث يعمل فيه خبراء من ثلاث جامعات يابانية. ورغم أن شركتي "نيسان" و"مازدا" لصناعة السيارات أعلنتا عن نيتهما إنتاج سيارات ذاتية القيادة، إلا أن كل المعطيات تشير إلى أن شركة "تويوتا" ستكون الأولى والسباقة في هذا المجال.

قالت اللجنة الاولمبية الدولية، اليوم الأربعاء، إن جون كوتس رئيس اللجنة الاولمبية الاسترالية سيقود لجنة تفتيش تابعة للمنظمة الدولية لمتابعة استعدادات طوكيو اليابانية لاستضافة اولمبياد 2020.ويرأس كوتس أيضا محكمة التحكيم الرياضية وهو عضو في اللجنة التنسيقية لألعاب 2016 المقررة في ريو دي جانيرو البرازيلية. وسيقود المسئول الاسترالي فريقا من 15 فردا يضم أيضا سيباستيان كو الرئيس السابق للجنة المنظمة لألعاب لندن 2012.ونالت طوكيو شرف تنظيم الألعاب الصيفية للمرة الثانية بعد نسخة 1964، بعدما تفوقت على مدريد واسطنبول في تصويت اللجنة الاولمبية الدولية الشهر الماضي.وكان كوتس البالغ من العمر 63 عاما، أحد أعضاء المجلس التنفيذي للجنة الاولمبية الدولية منذ 2009 قبل أن يتم انتخابه نائبا لرئيس اللجنة الاولمبية الدولية الشهر الماضي.