أعلن السيد محمد أحمد الخاطر عضو اللجنة المشتركة لطوارئ الأمطار بوزارة البلدية والبيئة مدير إدارة شؤون الخدمات في بلدية الوكرة عن استكمال الجاهزية القصوى لاستقبال موسم الأمطار، وأكد أن الاستعدادات لموسم الأمطار قد بدأت مبكرا من خلال اللجنة المشتركة التي باشرت اجتماعاتها الدورية لمناقشة القضايا المتعلقة بالتعامل مع الأمطار خلال وبعد هطول الأمطار، وقال إن اللجنة المشتركة لطوارئ الأمطار في وزارة البلدية والبيئة تضم عدة جهات في الدولة لضمان عمل فرقها المنتشرة بسهولة وانسيابية. وقال السيد الخاطر إن اللجنة تم تشكيلها من عدد من البلديات كبلدية الشمال والوكرة والخور وأم صلال والدوحة والشحانية وغيرها من البلديات، وتجتمع هذه الجهات في لجنة بالتعاون مع أشغال ووزارة الداخلية ولخويا والقوات المسلحة وأيضا بالتعاون مع قطر للبترول، وقد تم وضع إستراتيجية خاصة لعمل اللجنة وقبل بداية الموسم وأيضا بعد انتهاء الموسم يتم معرفة النقاط التي نحتاجها ونقوم بتجهيزها ويتم مخاطبة أشغال ونخطرهم باحتياجات المناطق كالحاجة إلى المضخات وتصريف المياه وآليات الشفط وغيرها، ونقوم من خلال الاستعدادات بتوفير معدات عن طريق فريق كامل وقد سخرنا 800 صهريج و850 موظفا يعملون مدة 24 ساعة وعلى أتم الجاهزية خلال موسم الأمطار. وأكد انه قد تم صيانة المعدات جميعها وهناك 25 مضخة للبلديات فقط ومع أشغال والبلديات يوجد 75 مضخة على مستوى قطر و800 صهريج وقد وفرت الدولة لنا الدعم الكامل لانجاز مهمتنا بنجاح، وهناك إمكانية لإجراء عقود مباشرة مع القطاع الخاص لدعم الإمكانيات. رقم للطوارئ وأشار في حديثه لتلفزيون قطر إلى ان آخر استعدادات اللجنة المشتركة لموسم الأمطار الحالي هو جاهزية السيارات، وقد تم تخصيص رقم موحد 184 للطوارئ يمكن تلقي المكالمات وهناك مراقبون يبلغ عددهم 100 مراقب، يقومون بجولات ميدانية إلى جانب دوريات الشرطة والمرور، وإذا جاءت عاصفة وتضررت بعض الأشجار من جراء الرياح يتم تدخل قسم الحدائق في البلديات ومن ثم قسم النظافة الذي يقوم بإزالة المخلفات وهذا يتم بعد ان تتوقف الأمطار بشكل كامل. وقال السيد الخاطر نبذل جهودا مضاعفة ونقوم بتنسيق كبير بين الجهات ونستفيد من المضخات لسحب الأمطار، وأكد أن العبء الأكبر يقع على عاتق أشغال والبلديات تسند أشغال في عملها. ولفت إلى أن الأولوية تكون للشوارع الرئيسية والأنفاق والمدارس والروض والمراكز الصحية والمستشفيات والإدارات الحكومية ومن ثم الأحياء، مشيراً إلى أن هناك تطورا في عملية سحب مياه الأمطار في الأحياء وقال إن التواصل مع الخط الساخن يكون عبر الهاتف وعبر موقع الوزارة ويتم فرز الاتصالات حسب نوع الخدمة موزعة بين البلديات وأشغال وغيرها من الجهات الأخرى، والمركز يتمتع بتجهيزات عالية جدا وتقنية متقدمة.

انتهت فرق عمل طوارئ الأمطار بوزارة البلدية والبيئة من كافة أعمال سحب تجمعات مياه الأمطار بمختلف البلديات بالدولة. وأكد السيد سفر مبارك آل شافي، رئيس لجنة طوارئ الأمطار ومدير إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة من كافة أعمال سحب تجمعات مياه الامطار بمختلف البلديات بالدولة. وأكد السيد سفر مبارك آل شافي، رئيس لجنة طوارئ الأمطار ومدير إدارة النظافة العامة، بالوزارة أن فرق طوارئ الامطار بالبلدية تمكنت من سحب كافة تجمعات مياه الأمطار بالدولة، والتي وصلت إلى 101 مليون جالون خلال 37 ساعة عمل متواصلة دون توقف. وأضاف أن إجمالي ما تم نقله من كافة البلديات منذ يوم الاحد وحتى صباح يوم الثلاثاء بلغ (101.285.818) جالونًا، تم نقلها في (14.448) نقلة، وعدد الصهاريج العاملة (347) صهريجا، و(61) مضخة، وأشرف على هذا العمل (706) أفراد من فرق العمل الميداني، حرص على الاستجابة لكافة البلاغات المستلمة من غرفة عمليات البلديات والتي وصلت إلى (629) بلاغا، تم تنفيذها بالكامل. وبذلك يكون قد تم الانتهاء من سحب كافة تجمعات مياه الامطار في الدولة وتنفيذ جميع البلاغات الواردة لغرف عمليات طوارئ الامطار.

هطلت أمطار غزيرة أمس على أغلب مناطق الدولة، ورافقتها رياح قوية مثيرة للغبار فى بعض المناطق تسببت في تدني مستوى الرؤية، كما تسببت تجمعات المياه فى الشوارع فى إرباك الحركة المرورية. وفى الأثناء باشرت فرق طوارئ الأمطار ببلدية الشمال منذ صباح أمس عمليات سحب المياه والتعامل الفوري مع تجمعات مياه الأمطار التي نجمت جراء تساقط الأمطار التي عمت المناطق الشمالية، وقد قامت الفرق مدعمة بالشاحنات والصهاريج بشفط المياه من الطرق الرئيسية والشوارع الداخلية بالأحياء السكنية، ولا يزال العمل متواصلا حتى الانتهاء من كافة عمليات السحب. وقد نبهت البلدية ممثلة بإدارة الحماية والحياة الفطرية منذ عصر أمس الأول السادة أصحاب العزب والمخيمات الشتوية ومرتادي البر إلى ضرورة توخى الحذر بشأن حالة عدم استقرار الطقس خلال يومي الأحد والإثنين، حيث توجد فرص لأمطار رعدية بأغلب المناطق وتكون غزيرة مع رياح قوية مفاجئة مثيرة للغبار تتسبب في تدني الرؤية مع احتمالية تساقط حبات البرد. ودعت الوزارة – خلال رسائل هاتفية قصيرة أرسلت لقائمة أصحاب العزب والمخيمات الشتوية المتوافرة بإدارة الحماية والحياة الفطرية - الجميع إلى الالتزام بالطرق المتعارف عليها وعدم المرور داخل الروض والمسطحات الخضراء والعبث بالبيئة النباتية بالسيارات أو الدراجات النارية، وللحصول على آخر تحديثات الطقس بالإمكان متابعة إدارة الأرصاد الجوية بهذا الشأن. وأهابت الوزارة من خلال حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي بأصحاب العزب والمخيمات الشتوية ومرتادي البر ضرورة أخذ الحيطة والحذر لعدم استقرار الطقس، مشيرة إلى أن الدوريات البرية بإدارة الحماية والحياة الفطرية قد رفعت من استعداداتها القصوى لتقديم أية خدمة أو مساعدة بالمناطق البرية وتلقي البلاغات عن أي مخالفات بيئية عبر رقم غرفة العمليات البيئية 998، متمنية السلامة للجميع.

خطط وبرامج عمل واضحة استعداداً لأمطار تغطي كافة البلديات * سحب 380 مليون جالون خلال 130 ساعة عمل متواصلة باشرت فرق الطوارئ التابعة للبلديات العمل على سحب مياه الأمطار من الطرق السريعة والرئيسية والمحلية في مختلف مناطق البلاد فور هطول الأمطار أمس، حيث توفر وزارة البلدية والبيئة فرق عمل تضم 576 شخصاً و311 صهريجاً تستهدف سحب المياه وإزالة الأشجار التي تضررت بفعل الرياح القوية والأمطار الرعدية التي شهدتها البلاد أمس وتقليل الآثار على مرتادي الطرق. وقد أكد السيد سفر مبارك آل شافي، رئيس لجنة طوارئ الأمطار بوزارة البلدية والبيئة، جاهزية فرق طوارئ الأمطار في البلديات للقيام بمهمتها في سحب المياه، مشددا على وضع خطط وبرامج عمل واضحة استعداداً لذلك. وأعرب سفر آل شافي عن استعداد غرفة عمليات البلديات لتلقي أية بلاغات أو طلبات عن مياه الأمطار على الهواتف المخصصة لفرق طوارئ الأمطار بالبلديات، أو من خلال الموقع الإلكتروني لوزارة البلدية والبيئة أو تطبيق الهواتف المحمولة (عون)، أو مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة. وأبرز آل شافي جهود التعاون المستمرة والتنسيق التام بين فرق طوارئ الأمطار من جهة وكل من الجهات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، وعلى رأسها لخويا والمرور والفزعة والدفاع المدني ومركز القيادة الوطني، وهيئة الأشغال العامة وإدارة الأرصاد الجوية، مؤكدا أن ذلك كان من شأنه المساهمة في إنجاز أعمال سحب المياه وفتح الشوارع والميادين في أسرع وقت ممكن أمام الجمهور. وألمح سفر آل شافي إلى أن فرق الطوارئ عملت خلال 130 ساعة بشكل متواصل ودون توقف، مشيرا إلى تمكن تلك الفرق المدربة والمجهزة من الانتهاء من أعمال سحب تجمعات مياه الأمطار من جميع مدن ومناطق الدولة، ومنبها إلى نجاحها في سحب حوالي ٣٨٠ مليون جالون تقريباً، خلال 46 ألفاً و724 نقلة أجرتها تلك الفرق التي تضم 576 شخصاً و311 صهريجاً. وأكد رئيس لجنة طوارئ الأمطار نجاح فرق العمل بطوارئ الأمطار في إنجاز هذه المهمة الكبيرة رغم زيادة كميات المياه التي تجمعت نتيجة الأمطار الغزيرة، والتي شهدتها البلاد بشكل غير مسبوق خلال الأسبوع الماضي، مبينا أن غرفة عمليات البلديات تلقت خلال الأيام الماضية 8 آلاف و66 بلاغاً تتعلق بمياه الأمطار، وقد تم تنفيذها بالكامل. وأشار سفر آل شافي إلى أن فرق إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة تعمل بالتعاون مع فرق طوارئ الأمطار، حيث تبدأ في تكثيف جهودها لتنظيف وكنس الشوارع والمواقع الرئيسية بمختلف مناطق الدولة فور الانتهاء من سحب مياه الأمطار، وذلك لتيسير حركة سير السيارات والمشاة وإعادتها إلى صورتها الطبيعية. وقال رئيس لجنة طوارئ الأمطار وكما قامت فرق النظافة العامة برفع وإزالة جميع الأشجار التي سقطت على الشوارع والأرصفة بسبب غزارة الأمطار وشدة الرياح، والتي بلغ عددها حوالي ١٨٣ شجرة مختلفة الأنواع ستقوم بمهمتها تلك مع هذه الموجة من الأمطار التي شهدتها البلاد أمس، حيث ستقوم كذلك بتنظيف جميع مواقع سقوطها وإعادتها إلى وضعها الطبيعي بعد تسببها في إعاقة حركة المرور والسير في بعض الشوارع والأرصفة.

استنفرت فرق طوارئ الأمطار في جميع البلديات جهودها وطاقتها القصوى للتعامل مع تجمعات مياه الأمطار التي هطلت بغزارة على مناطق البلاد أمس السبت، وذلك للعمل على سحبها، والتعامل معها أولا بأول، وذلك لتسيير حركة المرور وضمان سلامة المواطنين والمقيمين. وقال السيد سفر مبارك آل شافي رئيس لجنة طوارئ الأمطار إنه عقب هطول الأمطار امس السبت بغزارة وبصورة غير مسبوقة، بدأت فرق العمل على الفور العمل لتقليل الآثار المترتبة على هطول الأمطار، مؤكداً أن العمل مستمر دون توقف على مدار الساعة في جميع مناطق الدولة حتى يتم سحب كافة تجمعات المياه، وأشار إلى أن تركيز العمل على الشوارع الرئيسية والأنفاق لإعادة فتح هذه الشوارع قدر الإمكان، ويتم بالتزامن مع ذلك سحب المياه من المنازل المتضررة. هذا وقد قامت وزارة البلدية والبيئة ومن خلال حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر أرقام الهواتف الخاصة بطوارئ الأمطار في جميع البلديات لتسهيل الإبلاغ عن أي طلبات أو بلاغات خاصة بسحب مياه الأمطار. ومن جانب آخر قام فريق طوارئ الامطار باتخاذ اللازم وقطع بعض الاشجار التي سقطت نتيجة الرياح القوية المصاحبة لأمطار الخير التي شهدتها مدينة الدوحة أمس.

هطلت صباح اليوم السبت أمطار رعدية غزيرة على مناطق مختلفة من الدولة ، وسط توقعات إدارة الأرصاد الجوية بأمطار رعدية على بعض المناطق مصحوبة برياح قوية على الساحل، ومن عواصف رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية وأمواج مرتفعة داخل البحر. هيئة أشغال فيما أعلنت هيئة الأشغال العامة عن بعض الاغلاقات الجزئية في أنفاق المسيلة، والسد و نفق الريان ٢٢ فبراير، وتقاطع الجوازات وأنفاق طريق الريان ونفق عمر بن الخطاببسبب الأمطار . ودعت السائقين عبر حسابها في تويتر إلى تفادي هذه الأنفاق إلى أن يتم سحب المياه منها وفتحها للمرور كما طالبت بتوخي الحذر عند القيادة وتفادي أماكن تجمع المياه نظراً لكميات الأمطار الكبيرة التي هطلت ومازالت متوقعة في مناطق متفرقة. فيما تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي العديد من مقاطع الفيديو التي أظهرت هطول أمطار غزيرة في مناطق مختلفة ؛ ويظهر ارتفاع منسوب المياه في بعض الشوارع والطرق بالدوحة . طوارئ الأمطار والبلدية من جهتها تتواصل فرق طوارئ_لأمطار التابعة لمختلف البلديات جهود التخلص من تجمعات مياه الأمطار والتعامل معها أول بأول، لتيسير حركة المرور وضمان سلامة المواطنين والمقيمين. ارشادات الداخلية كما أهابت وزارة الداخلية بالسائقين القيادة باقل من السرعة المحددة وتجنب الانشغال بغير الطريق ودعت مستخدمي الطريق لاتخاذ اجراءات السلامة اللازمة والتعاون مع رجال الأمن لضمان انسياب آمن لحركة السير والتقليل من الازدحام. ونشرت وزارة الداخلية ارشادات لقائدي المركبات من أجل قيادة آمنة أثناء هطول الأمطار، منها ترك مسافات آمان بين السيارات، والقيادة بسرعة أقل من سرعة الطريق، واستخدام المصابيح الأمامية، وتجنب برك المياه على حواف الطرق، والتأكد من صلاحية إطارات المركية، والالتزام بالمسارات المحددة. ونصحت من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بأهمية اتخاذ الحيطة والحذر أثناء القيادة في الظروف الجوية غير الاعتيادية، وذلك من خلال الالتزام بقواعد المرور وتجنب مناطق تجمع المياه. تحذيرات الأرصاد الجوية وكانت إدارة الأرصاد الجوية حذرت منذ الصباح الباكر من أمطار رعدية متوقعة على بعض مناطق الساحل، مصحوبة برياح قوية مفاجئة أحياناً، ومن أمطار رعدية متوقعة على بعض المناطق تصاحبها رياح قوية وأمواج عالية في عرض البحر .. وتوقعت أن يكون الطقس حتى السادسة من مساء اليوم غائماً جزئياً إلى غائم، مع أمطار متفرقة وفرصة لخلايا رعدية على بعض مناطق الساحل أحياناً، وفي البحر يكون الطقس غائماً جزئياً إلى غائم مع فرصة لأمطار متفرقة قد تكون رعدية أحياناً. موضحة إستمرار توقعات هطول أمطار رعدية مصحوبة برياح قوية السرعة حتى يوم الإثنين. كما نشرت أرصاد قطر عبر تويتر أرقام طوارئ الأمطار بمختلف البلديات ، كما دعت لتوخي الحذر والقيادة بتأني

تتوقع إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني أن تشهد البلاد مساء بعد غد، الخميس، أمطار متوسطة إلى غزيرة في بعض المناطق. وقالت إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني "إن حالة الأمطار التي تسود البلاد سوف تصل ذروتها مساء الخميس حيث تتهيأ الفرصة لسقوط أمطار رعدية قد تكون متوسطة إلى غزيرة علي بعض المناطق مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة يوم السبت نظراً لتحول اتجاه الرياح إلى الجهة الشمالية الغربية". أحمد إسحق مدير إدارة الملاحة الجوية ومن جهته أوضح السيد أحمد إسحق مدير إدارة الملاحة الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني أن الأمطار التي تشهدها الدولة اليوم لم تؤثر علي حركة الملاحة الجوية بمطار حمد الدولي، مؤكداً أن حركة الطائرات القادمة والمغادرة للمطار تسير وفقاً لبرنامجها التشغيلي دون أية تغيير، مُبيّناً أن مطار حمد الدولي يمتلك معدات ذات أجهزة متطورة تعين الطيار على الهبوط والإقلاع في مختلف الظروف المناخية. سحب تجمعات المياه وقامت فرق طوارئ الأمطار بوزارة البلدية والبيئة بجهود مكثفة لسحب تجمعات مياه الأمطار التي هطلت على البلاد، حيث بلغ إجمالي ما تم نقله من مياه الأمطار في جميع مناطق الدولة منذ الساعات الأولى من فجر اليوم وحتى ما بعد الظهر في كافة البلديات ثلاثة ملايين وستة وثمانين ألفاً وثلاثمائة واثنين جالون بعدد 733 نقلة. وبلغ عدد فرق العمل المشاركة 374 موظفاً وعاملاً وتم استخدام 158 صهريج و 45 مضخة. وأفاد السيد سفر آل شافي رئيس لجنة طوارىء الأمطار بأنه تم سحب معظم تجمعات الأمطار وخاصة في الشوارع العامة والرئيسة لتسهيل الحركة المرورية، ولا يزال العمل جارياً لحين الانتهاء من سحب ما تبقى من تجمعات مياه بسيطة من وسط الأحياء السكنية وتنفيذ باقي البلاغات الواردة من الجمهور. كما واصلت إدارة فرق طوارئ الأمطار بالبلديات سحب تجمعات المياه من الأنفاق والجسور بسب أمطار الخير التي تشهدها البلاد حالياً وسحبت كميات كبيرة من نفق أم قرن وجسر الكعبان.

انتهت فرق طوارئ الأمطار بوزارة البلدية والبيئة من سحب كافة تجمعات مياه الأمطار من جميع المناطق بالبلديات، بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها مختلف مناطق الدولة خلال الأيام الماضية، والتي تعد الأكثر في حجمها عن أمطار العام الماضي في معظم المناطق. وذكرت الوزارة في بيان صحفي أن إجمالي كميات مياه الأمطار التي تم سحبها من كافة المناطق بجميع البلديات خلال الفترة من 25 إلى 30 نوفمبر الجاري بلغت 89 مليونا و182 ألفا و791 جالونا، فيما بلغ عدد العاملين بجميع فرق طوارئ الأمطار وفي جميع البلديات 563 عاملا، بجانب 867 صهريجا، و59 مضخة على مستوى البلديات.

رغم الجهود الواضحة والمبذولة من قبل وزارة البلدية والبيئة، وتحركهم السريع وانتشارهم في كثير من الطرقات والشوارع لشفط تجمعات مياه الأمطار، إلا أنه يوجد حالة من عدم التنسيق في توزيع السيارات الخاصة بشفط المياه (التناكر)، في مناطق وشوارع الدوحة، حيث تلقت "الشرق" عددا من شكاوى المواطنين، الذين يعانون من تجمعات المياه والتي وصفوها بأنها تكاد تشبه البرك الصناعية، أمام وداخل منازلهم، ومواقف سياراتهم، الأمر الذي أدى إلى تعطيل مصالحهم، حيث إنهم أصبحوا عالقين داخل منازلهم، مما ترتب عليه تعطل الكثير من الموظفين عن الذهاب إلى أعمالهم، وتعطل الطلاب عن الذهاب إلى مدارسهم . وأوضح البعض منهم أنهم قاموا بالاتصال بأرقام فرق طوارئ الأمطار في البلديات، منذ توقف هطول أمطار الخير أمس الأول، وتكون تجمعات المياه، وظلوا يناشدون موظفي البلدية، ولكنهم لم يجدوا غير الوعود، وتحويلهم من موظف لآخر لتلقي البلاغات، ويتم إعطاؤهم أرقام هواتف أخرى للاتصال بها دون جدوى. وقال مواطن يقطن في شارع لكبوع بمنطقة معيذر الجنوبية، إن الشارع تحول إلى بركة كبيرة أمام منازل العائلات والمسجد الموجود بالمنطقة، فضلا عن أن المياه تعيق أصحاب السيارات عن الوصول لسياراتهم نتيجة ارتفاع منسوب المياه في الشارع، ووصولها إلى داخل السيارات. وعلى صعيد متصل اشتكت مواطنة تقطن بشارع رأس لفان بمنطقة أبو سدرة، من تضرر منزلها بشكل كامل، ودخول مياه الأمطار إلى الغرف، الأمر الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي فضلا عن تعطل الموتور الخاص بسحب المياه، مشيرة إلى أن لديها أطفالا صغارا.

عقد فريق طوارئ الأمطار بوزارة البلدية والبيئة اجتماعاً بمقر بلدية الدوحة بمنطقة السد برئاسة محمد سيف طشال الهاجري، مدير بلدية الشيحانية، بحضور مديري إدارات شؤون الخدمات بالبلديات وممثلين عن هيئة الأشغال العامة وإدارة الأعتدة الميكانيكية والمكتب الوطني للنقليات، وذلك لتوزيع المهام بين الجهات المذكورة استعداداً لاستقبال موسم الأمطار.

رصدت تحقيقات الشرق عمليات سحب الأمطار لدى المناطق الجنوبية لمدينة الوكرة ، حيث قامت إدارة الخدمات العامة لدى بلدية الوكرة بتوزيع سيارات سحب المياة ومضخات السحب لدى المناطق الرئيسية لتجمعات الأمطار الكبيرة . وقد شهدت مناطق الوكرة حالة طوارئ وذلك لإنجاز عمليات سحب مياة الامطار التي بلغت خلال اليومين مستويات متفرقة لدى المناطق الجنوبية . ومن جانب أخر أكد السيد محمد احمد الخاطر مدير إدارة الخدمات العامة لدى بلدية الوكرة على أن وحدة الطوارئ لدى بلدية الوكرة قامت بسحب مياه الأمطار من المناطق الرئيسة للمدينة عبرتوزيع 25 سيارة مجهزة لشفط المياة بالتعاون مع المكتب الوطني ، وكذلك وضع 11 مضخة سحب لدى الطرق الرئيسية والحيوية لدى المناطق الداخلية والخارجية . واضاف الخاطر أن كمية سحب مياه الأمطار للسيارات ومضخات السحب بلغت 1095500 جالون من الفترة الصباحية الي الساعة الثالثة عصراً ، مؤكداً على مواصلة العمل على مدار الساعة وذلك لتغطية عمليات السحب المتفرقة لدى مختلف المناطق الجنوبية وذلك للحفاظ على الإنسياب المروري لبعض المناطق التي تشهد تجمعات كبيرة للإمطار . مبيناً بأن عملية السحب كانت وفق الأولوية بالنسبة للمناطق الحيوية والشوارع الرئيسية ، حفاظاً على أكبر قدر من السيولة المرورية طوال الوقت وخاصة لدى شوارع كل من مسعيد وشارع الوكرة العام والوكير والمشاف وطريق مجمعات إزدان وغيرها من النقاط التي تعتبر الأكثر اهمية بالنسبة لتأثرها من مياة الامطار . وأضاف السيد محمد الخاطر أن بلدية الوكرة ستواصل العمل على شفط مياة الامطار على مدار الساعة ، بالإضافة إلى تخصيص أرقام طوارئ لاستقبال اتصالات المواطنين ومن لديهم شكاوى بخصوص تجمعات مياه الأمطار طوال 24 ساعة وخاصة لدى المناطق السكنية والتجارية للمدينة ومناطقها المختلفة .

تنفيذاً لتوجيهات سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة، لجميع البلديات ومطالبته لهم ببذل أقصى جهودهم للعمل على سحب تجمعات مياه الأمطار، و تلبية كافة طلبات الجمهور بشأن تلك التجمعات، كثفت فرق طوارئ الأمطار جهودها للتعامل بكل حرفية وعلى وجه السرعة مع تجمعات مياه الأمطار التي تشهدها البلاد منذ يومين، والتي اشتدت اليوم مقارنة باليوم الذي قبله، وأعلنت كافة البلديات بمختلف أنحاء الدولة حالة الطوارئ، واستعدت كافة الفرق المتخصصة فيها بأفرادها وآلياتها وسياراتها، للتدخل السريع والتعامل الجاد مع تجمعات مياه الأمطار، وهو ما كان له عظيم الأثر في التعامل مع غالبية تلك التجمعات بالشوارع الرئيسية والحيوية. وأهابت وزارة البلدية والبيئة بالمخيمين توخي الحذر بسبب حالة عدم استقرار الطقس وتساقط الأمطار بغزارة، كما ناشدت رواد البر الالتزام بالطرق وعدم المرور بالسيارات والدراجات داخل الروض والعبث بالنباتات وتدميرها، مطالبة جميع من يرغب في خدمة سحب مياه الأمطار بالتواصل مع البلديات المختصة، مع الإمكان في طلب الخدمة عبر تطبيق baladiya للهواتف الذكية. هذا وقد انتشرت فرق الطوارئ في الوزارة بالتنسيق مع أشغال بمختلف الأنحاء، مع أسطول من السيارات والآليات والمعدات، لتغطية الطرق الرئيسية والخارجية بكافة المناطق والمواقع، وواجهت تجمعات مياه الأمطار، وواصلت تعاملها مع تجمعات المياه أول بأول بمختلف البلديات. من جانبها أكدت هيئة الأشغال العامة "أشغال" على استمرار التنسيق بينها وبين البلديات ، وأن أطقم العمل لديها قامت بمعداتها بالاستجابة السريعة لبلاغات تتعلق بتجمعات مياه الأمطار، وأنها ظلت تراقب وتتابع، بشكل مستمر وعلي مدار الساعة، شبكات الطرق الرئيسية وشبكات الصرف في مختلف أنحاء البلاد للتدخل عند حدوث أي طارئ. أما وزارة الداخلية فقد نصحت بأهمية اتخاذ الحيطة والحذر أثناء القيادة في مثل هذه الظروف الجوية غير الاعتيادية، وذلك من خلال الالتزام بقواعد المرور وتجنب مناطق تجمع المياه، مطالبة مستخدمي الطرق بتطبيق كافة القواعد المرورية، وذلك لضمان الحد من وقوع الحوادث على الطرق وشهدت أجزاء من طريق 22 فبراير بعض الزحام، إضافة إلى وقوع حادث تصادم بين عدد من السيارات، لتقوم سيارات الدوريات بدورها على الوجه الأكمل لتسيير حركة السير دون أن يتأثر مستخدمي الطريق بالحادث أو الأمطار.

واصلت فرق طوارئ الأمطار في مختلف البلديات جهودها لسحب تجمعات مياه الأمطار التي هطلت على مختلف مناطق البلاد، حيث استنفرت إدارات شؤون الخدمات آليات ومعدات الشفط وسحب المياه من الشوارع والميادين والأنفاق وخاصة الرئيسية والحيوية. وتفاوتت تجمعات مياه الأمطار بين بلدية وأخرى حسب غزارة هطولها .و بذلت جميع بلدية الدولة لتصريف مياه الأمطار أولا بأول في مناطق مختلفة من الدولة كما بذلت بلديات الريان والخور والذخيرة جهودا متواصلة لعمليات سحب تجمعات مياه الأمطار وقد انتشرت فرق طوارئ الأمطار بالدوارات والتقاطعات والشوارع الرئيسية للتعامل مع تجمعات الأمطار فورا وأهابت البلدية عبر موقعها على "الفيسبوك" المواطنين والمقيمين بالعمل على اخطارها في حال وجود تجمعات كبيرة لمياه الأمطار؛ عبر إرسال الموقع والصور في رسالة على الخاص وستقوم بإبلاغ البلدية المختصة فورا . وأكدت ان الخدمة على مدار الساعة، ولم تشهد المناطق التابعة لبلدية الشمال في الساعات الاخيرة هطول الامطار ونظرا لحالة عدم الاستقرار التي يشهدها الطقس حاليا فان فريق طوارئ الأمطار بالبلدية على اتم الاستعداد للتدخل السريع لسحب مياه الأمطار. وتم تقسيم فريق العمل الى 4 مجموعات حسب المناطق والمناطق الخارجية والتأكد من توفر السيارات والمعدات اللازمة لسحب الامطار بالإضافة إلى توفر السيارة المساندة. سيارة تقطع أحد تجمعات المياه واوضحت وزارة البلدية انه في إطار مبدأ التعاون بين البلديات تم إمداد بلدية الدوحة ب 4 تناكر قاطرة ومقطورة وعدد 3 مضخات لسحب مياه الأمطار. وكانت معظم انحاء البلاد قد شهدت الأربعاء سقوط الامطار مما أدى الي حدوث ازدحامات واختناقات مرورية بعدد من المناطق، والتي استمرت على مدار ساعات متواصلة . سحب مياه الأمطار و أدى الأمطار الى حدوث تجمعات كبيرة للمياه مما ادى الى عرقلة حركة المرور في عدد من الطرق والشوارع الرئيسية بالدوحة، وتوقفت الحركة في بعض المناطق تماما. وانتشرت سيارات المرور والدفاع المدني في مختلف الشوارع للمساهمة في تنظيم الحركة والمساعدة، كما قامت سيارات البلدية بسحب المياه بواسطة خزانات شفط كبيرة، بالإضافة لسحب السيارات العالقة نتيجة تعطلها في وسط البرك المائية. وكان تواجد رجال المرور وسيارات الإسعاف في مختلف شوارع الدولة دورا في تيسر حركة المرور.

بدأت فرق عمل طوارئ الأمطار بجميع البلديات أعمالها فور هطول "أمطار الخير" على البلاد، حيث تم حشد الآليات والمعدات لسحب تجمعات المياه من مختلف المناطق، خاصة في الشوارع الرئيسية والأنفاق وأمام المدارس والمباني الحكومية. في بلدية الدوحة، تركّزت الجهود في جميع المناطق وخاصة الجيدة، مدينة خليفة، المطار، الهلال، جنوب دحيل، حيث تجمعت فيها كميات كبيرة من مياه الأمطار. وترحب وزارة البلدية باستقبال أي طلبات أو ملاحظات بشأن تجمعات المياه على أرقام طوارئ الأمطار بالبلديات. من جانبه أزال مشروع النظافة العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني بالتنسيق مع أمن الشمال كميات كبيرة من الرمال المتجمعة على "طريق 77 رأس لفان" خلال الثلاثة أيام الماضية قدرت بحوالي 300 طن إثر هبوب الرياح على المناطق الشمالية. على جانب آخر وفي إطار مشروع توحيد وتوثيق إجراءات الخدمات المقدمة للجمهور، عقدت إدارة التخطيط والجودة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني صباح اليوم، الأحد، ورشة العمل الثانية حول إعادة هندسة وتوحيد إجراءات قسم التطوير ورخص البناء في إدارات الشؤون الفنية بالبلديات، بهدف الاتفاق على إجراءات موحدة وتوثيقها على مستوى البلديات، وذلك بحضور السادة رؤساء الأقسام في جميع البلديات مع استمرار الورش لمراجعة جميع الإجراءات. في سياق منفصل واستكمالاً لسلسة المحاضرات التي نظمتها بلدية أم صلال بالشراكة مع مركز الاستشارات العائلية ضمن برنامج مبادرات توعوية، ألقى السيد هاني الشامي محاضرة بعنوان "فهم النفسيات وأثره في استقرار الأسرة"، بحضور عدد من مسؤولي وموظفي البلدية. تضمنت المحاضرة العديد من بالنظريات والتوجيهات التي توضح أنماط الشخصية مع التأكيد على ضرورة التعامل مع الأشخاص بطريقة وأسلوب يناسب شخصياتهم وطبيعتهم من أسلوب الفهم والتفهم والتوافق والتأثير، وكذلك العوامل البيئية والوراثية التي تؤثر في سلوكيات الأفراد.