رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
عودة طوابير السيارات أمام محطات وقود

* مصدر في وقود: العودة للمدارس وخروج محطات أهلية من الخدمة من أسباب الزحام * وقود ليست مسؤولة عن تصميم مداخل ومخارج محطاتها عاد زحام السيارات أمام محطات وقود مع انتهاء الإجازة الصيفية وعودة الطلاب للمدارس، وتكرر مشهد الطوابير الطويلة فى جميع محطات وقود داخل الدوحة بدرجات متفاوتة خلال معظم ساعات اليوم وبوجه خاص فى ساعات الذروة. وعزا مصدر فى وقود عودة الزحام أمام تلك المحطات الى عودة الكثيرين من الاجازة الصيفية وبداية عام دراسى جديد، موضحا ان الزحام يتركز فى المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، بينما المناطق خارج الدوحة يخف فيها الزحام بدرجة كبيرة. وتابع المصدر: إن خروج محطات أهلية من الخدمة بهدف رفع مستوى السلامة وعدم عودتها حتى الآن من احد اسباب الزحام امام محطات وقود. وبسؤال المصدر عن ما يدور فى وسائل التواصل الاجتماعى من أن مداخل ومخارج محطات وقود الضيقة هى المتسببة فى الزحام، قال: ان وقود ليست مسوؤلة عن تصميم مداخل ومخارج محطاتها وانما جهات أخرى تقوم بذلك مثل الهيئة العامة للاشغال (أشغال) ووزارة المواصلات. كذلك وسائل التواصل الاجتماعى تفاعلت مع الحدث المتكرر وبوجه خاص من المغردين فى تويتر ومنهم فيصل بن دحيم الدوسرى الذى قال فى تغريدة: إلى جانب قلة المحطات هناك مشكلة تتعلق بعدم وجود انسيابية فى طريقة الدخول والخروج من المحطة مما يتطلب مراجعة التصاميم. ويرى بوعجب فى تغريدة له ان عمال المحطة يعبئون السيارات بالضخ البطئ وبالامكان تسريع عملية الضخ منعا لتكدس السيارات والتسبب فى تعطيل حركة السير.. بوعبد الرحمن يرى أن الحل الوحيد لتخفيف الزحام قرب محطات وقود هو زيادة عدد المحطات، ماجد الخليفة تسائل فى تغريدة موجهة لشركة وقود سؤالا: هل لديكم حل لتكدس طوابير السيارات فى محطاتكم؟ سعد ابن الأدعم المرى اقسم بالله انه حاول تعبئة سيارته بالمرور على ثلاث محطات ولكنه فشل بسبب الزحام واضطر لتكليف السائق بتعبئة السيارة آخر الليل أو عند الفجر.. واضاف: لا ننكر جهود وقود فى التطوير والتوسع ولكن التخطيط وسرعة الانجاز مطلوبة. أحمد السقاف اشار الى حدوث تكدس يومى فى محطة وقود بالوكرة، احد المغردين باسم الزلزال طالب بفك احتكار وقود لتوزيع وقود السيارات ما دامت غير قادرة على حل مشكلة الزحام. عيوب في تصميم المحطات واتفقت آراء المواطنين الذين استطلعت الشرق آراءهم حول موضوع زحام السيارات امام محطات وقود على ان تصميم مداخل ومخارج محطات وقود يتحمل العبء الاكبر من المشكلة نظرا لضيق مسارات الدخول والخروج من المحطات، وتواجد معظم المحطات على شوارع رئيسية يتسبب فى عرقلة حركة السير فى هذه الشوارع، بالاضافة الى أن المساحات الداخلية للمحطات عادة ما تكون محدودة، الى جانب ان مسارات الوقوف للتعبئة تكتنفها عيوب، وكذلك فان مدخل المغسله الاوتوماتيك يزاحم مسارات التعبئة عند الخروج، ويلاحظ أن مدخل أماكن التنشيف في بعض المحطات ملاصق لمخرج الغسيل الاتوماتيك المكتظ بالسيارات ويفترض أن تدخل السيارات من جهة وتخرج من جهة أخرى بدل تكدس السيارات عند المدخل. فيما ذهب البعض الآخر إلى أن أسباب زحام المحطات تتعلق بنقص عدد العمال، فاذا كان كل عامل يقوم بخدمة مضختي بترول أى أربع سيارات من الجانبين، فان ضغط العمل يتسبب فى تأخير التعبئة، ويلاحظ ان عملية الدفع النقدى تتسبب ايضا فى استهلاك الكثير من الوقت، والشيء نفسه بالنسبة للتعبئة عن الطريق بطاقات الدفع، وبالتالى فان تخصيص عامل واحد لكل مضخة بترول يمكن ان يحل مشكلة تأخير تعبئة السيارات بالبترول. واشتكى سائقون من دخول سيارات من المخرج وتجاوز الطابور وقبول العاملين بتعبئة سياراتهم غير عابئين بالطابور المنتظر لدوره، مطالبين وقود بالزام عمال المحطات بعدم التعامل مع السيارات التى لا تأتى من المداخل.

2713

| 08 سبتمبر 2018

محليات alsharq
زحام فى محطات الوقود

لا تزال الشكوى من تكدس محطات البترول بأعداد كبيرة من السيارات مستمرة على مدار الساعة الأمر الذى أصبح يشكل ضغطا شديدا علي أصحاب السيارات لما يمثله من إضاعة للوقت بصورة واضحة. وأرجع العديد من المواطنين هذا الأمر الى استقبال محطات الوقود للشاحنات الكبيرة التي تخلق هذا الزحام الموجود أصلا لقلة عدد محطات الخدمة الموجودة بعد خروج الكثير منها عن الخدمة بسبب الاصلاحات او الاغلاقات التي حدثت فيها. وطالب الكثيرون شركة وقود بضرورة العمل على ايجاد محطات وقود خارج الدوحة للشاحنات الكبرى التي تعمل في المشاريع الكبرى الجاري العمل عليها هذه الفترة لإتاحة الفرصة للسيارات الخصوصية بالدخول بكل سلاسة الى المحطات والتزود سريعا بالوقود والحد من الزحام الذي استمر لوقت طويل. ورغم المجهودات الكبيرة التي بذلتها شركة وقود فى ايجاد حلول بديلة مثل تطويل خراطيم التعبئة واستخدام نظام الدفع الالكتروني، إلا أن كل هذه الاجراءات لن تكون مجدية اذا لم تكن هناك محطات خارجية للشاحنات والتي يمثل دخولها الى اي محطة وقود ازمة بسبب حجمها الذي يحجز مساحة كبيرة الى جانب بطئ حركتها .

459

| 15 أغسطس 2016

محليات alsharq
مطالبات بزيادة عدد ماكينات الصرافة قرب مواقع سكن العمال

بعد التزام أصحاب الشركات ورجال الأعمال بتحويل رواتب العمال على البنوك وفتح حسابات لهم، فقد شهدت ماكينات الصراف الآلي ضغطا كبيرا عليها، خاصة مع الأيام الأولي من كل شهر، سواء الموجودة في المجمعات التجارية أو في بعض المناطق. الأمر الذي يتطلب معه زيادة أعداد ماكينات الصراف الآلي، ومراعاة الأعداد الغفيرة من العمال، الذين يتوافدون على هذه الماكينات. رصدت "الشرق" العديد من الشكاوى، من رواد المجمعات التجارية والعائلات، بسبب قيام العمال بغلق الأبواب الرئيسية لبعض المجمعات التجارية، نتيجة أعدادهم الكبيرة أثناء قيامهم بسحب رواتبهم، من ماكينات الصراف الآلي، مما أصاب الكثيرين بحالة من الاستياء والغضب الشديدين . وقد بدأت هذه الإشكالية عقب تحويل رواتب العمال على البنوك، وسحبها من ماكينات الصراف، حيث يقوم العشرات بل المئات منهم باختيار ماكينات الصراف الآلي، القريبة من مواقع عملهم وسكنهم ويصطفون في طوابير، تعرقل حركة دخول وخروج العائلات، من المجمعات التجارية، فضلا عن المضايقات التي يسببها هؤلاء العمال، نتيجة اختلاف عادات وأعراف المجتمع . لذلك لابد من قيام البنوك بالعمل على زيادة ماكينات الصراف الآلي، وإنشاء ماكينات بجوار مواقع سكن وعمل هؤلاء العمال، وذلك بالتنسيق مع أصحاب الشركات الكبرى التي تضم نحو 600 أو 700 عامل، حتى لا يشكلوا مضايقات للعائلات أو يتسببوا في إفساد فرحة الأسر، في التنزه داخل المراكز التجارية لقيامهم بعرقلة حركة السير. ولم يقتصر الأمر فقط على المجمعات التجارية والمولات، فهناك أيضا البنوك المتواجدة بها الماكينات فتتكرر نفس الإشكالية، ويرجع ذلك إلى عدم تناسب أعداد الماكينات مع الأعداد الكبيرة للعمال، الذين يتوافدون لسحب رواتبهم منها مع نهاية كل شهر . ويبدو أن الكثير من هؤلاء العمال بعد قيامهم بسحب أموالهم يدخلون إلى تلك المجمعات، ويزاحمون العائلات بشكل كبير، فضلا عن تصرفات البعض منهم العشوائية، التي تتسبب في مضايقة الأسر، خاصة مع العطلات الأسبوعية لذلك من الضروري توعية هؤلاء العمال، ومنحهم دورات تدريبية بشكل مستمر حول أعراف وعادات البلد، وهذا يقع على عاتق صاحب العمل أو رجال الأعمال.. بالإضافة إلى زيادة ماكينات الصراف وحصر مواقع العمال، وإقامة ماكينات بجوارها سوف يسهم بشكل كبير في الحد من هذه الإشكالية، لأنها أصبحت مصدر إزعاج للعائلات خلال فترة وجيزة.. كما أنه يجب على المجمعات التجارية، أن يكون لها دور أكثر فعالية في تنظيم حركة هؤلاء العمال أثناء استخدام ماكينات الصراف التابعة لتلك المجمعات، بحيث يسمح للعائلات بالدخول والخروج، بكل يسر وسهولة دون عرقلة أو مضايقة من خلال وقوف موظفي أمن تابعين للمجمعات، لتنظيم حركة السير إلى حين توفير ماكينات للصراف الآلى في أماكن مختلفة. وأن يكون طريقة توزيعها بشكل مدروس لتخفيف الضغط على القائم منها حاليا، خاصة مع زيادة أعداد السكان يوما بعد الآخر نتيجة توافد العمالة الأجنبية إلى البلاد، حيث إن الجميع أصبح يستخدم ماكينات الصراف الآلي.

659

| 28 فبراير 2016