وسط ذهول زبائن مطعم للوجبات السريعة في أحد أشهر أحياء إسطنبول، هجمت نادلة على طفل سوري بالماء الساخن، ما أدى إلى حروق في ظهره. وعند التحقيق معها قالت النادلة بالمطعم، وفق ما ذكره موقع هافينغتون بوست عربي، نقلا عن صحيفة خبر ترك، إن الطفل الذي دخل المطعم سبب الإزعاج لزبائنه، وبينما كان الطفل يصرخ من شدة الألم عادت هي لتمارس عملها كأن شيئاً لم يكن كما تظهر كاميرات المراقبة. الزبائن لم يلتزموا الصمت إزاء ما رأوه، إذ قاموا بالاتصال بالشرطة وإبلاغها بالحادثة، حيث نقلت الشرطة الطفل ذا الـ6 أعوام إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث أصيب بحروق في ظهره وكتفه. نادلة تسكب الماء الساخن على طفل سوري لارضاء الزبائن وبعد استماع الشرطة لشهادة الزبائن والحاضرين ألقت القبض على العاملة، التي هجمت على الطفل بالماء المغلي للتحقيق معها. وقالت والدة الطفل للصحافة إن ابنها لم يكن يتسول فقد ذهب لشراء الماء من المطعم، بعد أن أعطته هي النقود. واستقبلت تركيا قرابة 3 ملايين لاجئ سوري منذ بداية الثورة التي اندلعت عام 2011، ضد النظام السوري. كما استقبلت ملايين آخرين قدموا من العراق وليبيا ومصر واليمن وآخرين من إفريقيا. نادلة تسكب الماء الساخن على طفل سوري لإرضاء الزبائن

في وقت يعاني فيه الأطفال السوريين من أهوال الحرب والتشريد، ومآساة طفولتهم التي سرقت في ريعانها، تجرد شاب من مشاعر الرحمة، وأستغل حالة الذعر والرعب التي يعيشها طفل سوري قيل إنه في تركيا، وأقنعه بالاختباء فور سماع طائرة تحلق في الأجواء لأنها ستسقط قنبلة. ويظهر الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، حالة الفزع التي دبت في قلب الطفل البريء الجالس في وسط ملعب للأطفال، حيث هرع في محاولة للاحتماء من الموت بأي شيء، وسط سخرية وضحكات الشاب. صاحب المقلب تعرض لموجة عارمة من السخط والغضب من رواد مواقع لاتواصل الاجتماعي، الذي وصفوه بـ "المتاجر ببراءة الأطفال اللاجئين"، و "عديم الرحمة"، فيما نصحه آخرون بأن يحتضن الأطفال ويخفف من آلامهم بدلا من جعلهم مادة للسخرية والتهكم..

عبد الوهاب الجندي طفل سوري مقيم بالسعودية يهوى التقديم الإذاعي، شاهده أقرانه وهو يقدم برنامج ج_جواب الذي يتم عرضه السبت، من كل أسبوع، مع المذيع أشرف العوضي وقد استمتع الجندي باستقبال اتصالات الأطفال ومشاركتهم اللعب وتفاعلوا كثيرا مع ما قدمه لهم من فقرات متنوعة تجمع بين الترفيه والتعليم. وأعرب عبد الوهاب عن سعادته بالبرنامج قائلاً: "أشكر تلفزيون ج على جهوده المتميزة وعلى إتاحته الفرصة لي ولأصدقائي ليُظهروا مواهبهم الإبداعية على شاشة تلفزيون ج سواء من خلال برنامج ج جواب أو الحملات الإبداعية الأخرى. كما أعرب عن أمنيته بالتوفيق والنجاح والفوز لمن سيشارك في الحملات القادمة. موهبة الطفل عبد الوهاب لا تقتصر على التقديم الإذاعي فقط، فقد اتضح لنا أنه يمتلك مواهب متعددة في مجالات مختلفة مثل الرسم، وذلك من خلال حديثه عن حملة الرسم التي شارك فيها عبر موقع تلفزيون ج، كما يتمتع أيضا بموهبة التصميم وبالأخص تصميم الديكورات والكنب التي تعلمها من والده أثناء تواجده معه في المصنع، وعن طموحه المستقبلي يقول عبد الوهاب الجندي "أتمنى أن أصبح مهندس ديكور في المستقبل وأقوم بأعمال تعُم فائدتها المجتمع الإسلامي وسأتبرع بإنشاء مساجد ومدارس لتعليم الأطفال" . أما والده الذي رافقه في رحلته إلى عاصمة الإبداع فقد عبر عن فرحته لمشاركة ابنه في برنامج ج_جواب، وأوضح في هذا الخصوص: "لقد كنت قلقا في بداية الأمر ولكن عند بدء البرنامج سعدت كثيراً وتفاءلت بطفلي عبد الوهاب وأدركت أن له مستقبلا باهرا ومشرقا، ولهذا أتوجه بالشكر الجزيل لكل القائمين على البرنامج في تلفزيون ج وأشكر المذيع أشرف الذي شجع ابني ورفع معنوياته قبل بدء البرنامج، كما أشكر كل من ساهم وعمل في تلفزيون ج إدارة وموظفين ليصبح حقاً منبرا إبداعيا من خلال برامجه المتنوعة". ويتضمن برنامج ج_جواب عدة فقرات شيّقة وألعاب ذكاء وألغازا لا تخلو من الحماسة والإثارة والمعلومات المفيدة. لعبة "مكعب ج" التي ترتكز على رمي المكعب وما يُظهره من احتمالات لمواضيع متنوعة. أما الفقرة الثانية فهي لعبة "تطابق" في هذه اللعبة تجرى مسابقة بين متنافسين اثنين من خلال عرض ستة عشر مربعاً مرقماً ثم تُكشف الصور التي توجد تحت كل مربع لمدة عشر ثوانٍ. يحاول المشتركان حفظ أماكن الصور جيداً قبل إخفائها. يتم خلال البرنامج سحب إلكتروني على ثلاث جوائز مالية في نهاية كل حلقة، صاحب المركز الأول يفوز بجائزة مالية قدرها 3000 ريال، والمركز الثاني يفوز بجائزة مالية قدرها 2000 ريال، والمركز الثالث يفوز بجائزة مالية قدرها 1000 ريال.

فقد الطفل السوري ضياء، الذي لم يتعدّ عمره الـ10 سنوات من إحدى ساقيه بعد تعرضه لحادث سير قبل 3 أعوام في سوريا، لتأتي الحرب وتجبره على مغادرة وطنه. ويعيش ضياء حالياً في طرابلس شمال لبنان، مع عائلته، حيث يتعلم في إحدى مدارسها. لكن الحصة الأحب إلى قلبه هي حصة الرياضة، وما إن يحين موعد اللعب حتى يهرول ضياء من مكانه على ساق واحدة. ويستعين الطفل السوري بعكازيه وينطلق فرحاً إلى ملاعب كرة القدم، ولم تمنعه إصابته من الجري وراء الكرة وتحدي أصدقائه بتسجيل الهدف تلو الآخر.

غالبا ماتطارد أطفال سوريا اللاجئين لعنات التشرد والفقر والعوز والحاجة بعيدا عن وطنهم . وكثيرا هي القصص المؤسفة التي تستدعي وقفة للضمير والإنسانية أمام هؤلاء الأطفال الأبرياء الذين يدفعون الثمن دون أي ذنب اقترفوه. ففي حادثة خلت من الإنسانية , وقف الطفل السوري اللاجئ في تركيا أمام أحد فروع "برغر كينغ الشهيرة" في إسطنبول, ودفعه جوعه لإلتهام بقايا بطاطا كانت قد تبقت من احد الزبائن الذي تركها, وما كان من مدير المطعم إلا أن اعترض الطفل المسكن وإنهال عليه بالضرب المبرح حتى سالت دمائه بسبب "بقايا بطاطا". وقد اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي غضبا بسبب تلك الحادثة المؤسفة متضامنين مع الطفل السوري, حيث تداول النشطاء صورة للطفل وبجانبه محارم عليها بقايا دماء من آثار الضرب الذي تعرض له علي يد صاحب المطعم. بل وصل الأمر إلى حد أن قام بعض الأشخاص برشق المطعم بالحجارة بعد معرفة الحادث. وعلى إثر هذا الغضب قامت شركة "تاب" للأغذية، التي تمتلك ترخيص سلسلة مطاعم "بيرغر كينغ" في تركيا بطرد مدير الفرع الذي تسبب في ضرب الطفل, مكتفية بذلك العقاب حيث قال مسؤولو بيرغر كينغ إن طرد مدير الفرع يعتبر كافياً في مثل هذا الوضع. فيما رأى المغردون والنشطاء أن من واجب الشركة تعويض هذا الطفل عن الضرر الذي لحق به , وأعرب آخرون عن أملهم في أن تساعد الشركة هذا الطفل وأسرته .

فاز الطفل السوري، أحمد الأحمر، 5 أعوام، الذي فقد ساقه اليسرى نتيجة سقوط قذيفة في باحة منزله بحلب، بجائزة في مهرجان ملاطية الدولي الـ5 للفيلم في تركيا، عن دوره في فيلم تركي قصير، صُور في المخيم الذي يقيم به بولاية ملاطية التركية. وصعد أحمد على خشبة المسرح مستندا على عكازيه، ليتسلم جائزته من زوجة والي ملاطية، وسط تصفيق حاد من الجمهور. وقال الطفل السوري، معبرا عن مشاعره في تلك اللحظة، "لقد صفق الجميع لي، وشعرت بسعادة كبيرة". مضيفا أنه سيحتفظ بالجائزة ويعتني بها، كما أعرب عن رغبته في أن يصبح مثل بطل مسلسل وادي الذئاب التركي الشهير "مراد علمدار"، أو مثل الفنان التركي، إبراهيم تاتليسيس، عندما يكبر. وروى أحمد لحظات إصابته، حين سقطت قذيفة في باحة منزلهم بحلب عندما كان يلعب مع أخيه، ما أدى إلى إصابته، وأثناء قيام والده بنقله إلى المستشفى أخذ يسأله عما حدث لساقه، وكان والده يرد بالقول، إنه لم يصب بأذى، وإنه سيصبح أفضل عند وصوله إلى المستشفى، إلا أن أحمد اكتشف بعدما استيقظ من تأثير المسكنات، أنه فقد ساقه اليسرى.

تداول نشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي اليوم مقطع فيديو يظهر فيه طفل سوري مشرد محاصر داخل غرفة يتعرض للضرب من قبل طفل أخر "عباس" يقوم والده ووالدته بتحريضه على ضربه بعصا خشبية في مختلف أجزاء جسده، ولم يقاوم الطفل السوري الضربات التي وجهت اليه بل قابلها بالبكاء والرجاء، نسبة لعجزه وقلة حيلته، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل شارك "عصام" شقيق "عباس" في ضرب الطفل السوري، وقال النشطاء أن الاسرة التي تقوم بتعذيب الطفل هي اسرة لبنانية على حد قولهم.وكل من يشاهد مقطع الفيديو تنتابه حالة من الحزن والآسى على هذا الطفل المسكين الذي لا حيلة له ولا قوة، وهي مأساة تجرح المشاعر الانسانية وتبين سوء تلك الأسرة التي تحرض ابنها وتعلمه الاعتداء على الاخرين لمجرد أنهم في موضع ضعف ولا يقوون على المقاومة أو دفع الاذى عن انفسهم، وبهذ التصرف تكون الاسرة قد زرعت في نفس طفلها منذ الصغر مشاعر الحقد والبغضاء وتربي في نفسه قسوة الطغاة والرغبة في ظلم وقهر الاخرين بدون سبب وبلا مناسبة.وعباس الطفل الصغير لم يقم بضرب الطفل السوري رغبة منه في ذلك، نسبةً لان ضرباته كانت فيها حالة من التردد والخوف من هذا الفعل القبيح، وفي كثير من الأحيان كان يحاول ألا يضربه ولكن تحريض الأب والأم المتواصل له ربما جعله يستجيب لهم، فيفعل ذلك وتبدو عليه ملامح الخوف وعدم الرغبة في القيام بهذا العمل، ولكن في النهاية رسمت هذه الاسرة لوحة سوداء وشنيعة عن رحمة الامومة ووقار الابوة ، لتعبر عن سوء أخلاق بعض الأسر وقبح أساليب تربيتها لأطفالها، تلك الاسر التي لا تراعي الحرمات ولا تتقي الله في خلقه، وكان حرياً بهم أن يسدو رمق هذا الطفل السوري الذي شردته الحروب والضربات المؤلمة التي تتعرض لها سوريا والشعب السوري ففضل الهروب من آلة نظام الاسد الباطشة بحثا عن حياة كريمة في دول الجوار.وفي سياق متصل أطلق مغردون في موقع تويتر هاشتاق "عائلة لبنانية تعذب طفل سوري" ادانوا عبره هذا الاسلوب الوحشي الذي لا يمت للانسانية بصلة ورددوا الدعاء على هذه الاسرة المتحجرة القلب بان يريهم الله فيهم عجائب قدرته.كما أطلق مغردون أخرون هاشتاق " #مكافأة_لمن_يجد_الطفل_السوري_ويبلغ_عن_العائلة" للبحث عن هذا الطفل ولمعرفة هذه الاسرة القاسية والعمل على محاسبتها على هذا الفعل الشنيع، ولسان حالهم يقول ما قاله ابا العتاهية : لن ترجع الأنفس عن غيها ما لم يكن منها لها زاجر، فيما تسائل أخرون عن حقوق الانسان واين هي من هذا الفعل المقزز القبيح الذي لا علاقة له بالانسانية على الاطلاق.ومن ناحية اخرى قال وزير الشؤون الإجتماعية اللبناني تعليقا على هذه الحادثة انه أذا لم يتحرك القضاء اللبناني تجاه قضية تعذيب الطفل السوري من قبل هذه الاسرة فانه سيقاضي هذه العائلة بنفسه حتى يتم محاسبتها على هذه الجريمة الشنيعة، وأضاف الوزير أن الشعب اللبناني معروفا عنه أنه مضياف وكان سباقاً بكرمه في إستقبال النازحين السوريين.وبين غضب وإستنكار نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وتصريحات وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني يتعرض أطفال سوريا في الداخل والخارج للمزيد من القتل والتهجير والتعذيب والتشريد ويظل الموقف الرسمي العالمي غارقاً في سلبيته تجاه الشعب السوري ويشاهد كل هذه المآسي ويقابلها بالصمت المطبق.

تداول ناشطون مقطع فيديو لطفل مصاب بالجفاف ويلفظ أنفاسه الأخيرة بسبب الجوع، وذلك نتيجة الحصار الشديد الذي فرضه النظام السوري على كل من يعارضه، مما أدى لانتشار الأوبئة والأمراض الناجمة عن قلة التغذية. وتم تصوير مقطع الفيديو في مخيم اليرموك داخل مدرسة "أسد بن الفرات" التي تقع في المنطقة الجنوبية من المخيم. ويبدو الطفل بحالة هزيلة يرثى لها، حيث غابت معالم عمره لشدة هزاله، وحسب المعلومات المتوافرة فإن طعامه ليس سوى حساء الشوربة، جرى إعدادها من خلال ما توافر من أعشاب تم قطافها من جوانب الطرق، وهي تفتقد لأدنى معايير القيمة الغذائية، وأكثر من ذلك، من المحتمل أن تكون هذه الشوربة ضارة بصحة طفل رضيع. ويعاني الكثير من الأحياء والمناطق من الحصار المطبق عليها من قبل سلطات النظام السوري، عقاباً لهم على عدم الاصطفاف بجانبه، مما أدى إلى قضاء الكثير من البشر موتاً بسبب الجوع، خصوصاً الأطفال.

تداول مغردون على تويتر صورة لطفل ينام بجوار قبرين، على أنها صورة ليتيم سوري ينام بجوار قبري والديه، ولكن المصور الفوتوغرافي السعودي عبدالعزيز العتيبي فجر مفاجأة حيث نفى كل الإشاعات والادعاءات التي تداولها مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الصورة. واكد العتيبي أن من يظهر في الصورة - حسب ما نقلت عنه جريدة الحياة - هو ابن أخيه مشيرا ان الطفل كان يشارك في عمل فوتوغرافي يهدف إلى تصوير حالة اليتيم وشعوره بالوحدة بالإضافة لحاجته لوالديه. وبين العتيبي أنه تفاجأ من الإشاعات التي انتشرت مع الصورة، مبيناً أن استخدام الصورة للكذب واستغلال عواطف الناس إساءة.