لقيت طفلة سورية مصرعها إثر تعرضها لصدمة عصبية حادة ناتجة عن الخوف الشديد والهلف المفاجئ من الزلزال الذي ضرب الحدود التركية السورية مساء أمس الاثنين. وصرح رئيس الطب الشرعي في طرطوس، الدكتور علي سيف الدين بلال، إن الطفلة نور داود أصيبت بأزمة العصبية تسببت في توقف قلبها وتم إعلان وفاتها على الفور. ونعى رواد مواقع التواصل الاجتماعي الطفلة نور، قائلين إنه يجب على أهالي الأطفال الحديث مع أبنائهم وتأهيلهم نفسياً لمثل هذه المواقف. ووفق خبراء فإن الخوف الشديد والمفاجئ يؤدي إلى زيادة إفراز الأدرنالين في الجسم بشكل لا إرادي، وعادة ما يصاحب ذلك ارتفاع معدل ضربات القلب، والذي ربما يؤدي إلى تلف القلب بسبب أن الأدرينالين عند انطلاقه يتسبب في فتح قنوات للكالسيوم بداخل القلب، فيندفع الكالسيوم من خلالها في خلايا القلب، الأمر الذي يسبب انكماش عضلة القلب بشدة، وفي حالة الهلع أو الخوف الشديد لا يتوقف الكالسيوم عن التدفق، وبالتالي فإن عضلات القلب لا يمكنها الاسترخاء، ويتطور ما يسمى بعدم انتظام ضربات القلب، المعروف باسم الرجفان البطيني. وهذا الرجفان البطيني يؤدي في نهاية الأمر إلى انخفاض ضغط الدم بشدة ومن الممكن أن يؤدي إلى اضطراب في عمل القلب، وبالتالي إلى حدوث أزمة قلبية قد تتطور إلى أزمة حادة مميتة. تعرضت تركيا وسوريا، أمس الإثنين، لهزة أرضية جديدة بقوة 6.5 درجة على مقياس ريختر على عمق كيلومترين منطقة الحدود التركية السورية. وفق ما أعلن المعهد الأورومتوسطي لرصد الزلازل. يذكر أن الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا سوريا في بداية الشهر الجاري بلغت شدته 7,8 درجات، خلّف أكثر من 43 ألف قتيل في أخطر كارثة طبيعية تشهدها المنطقة منذ قرون.

أعاد الهلال الأحمر الكويتي البصر لطفلة سورية لتتمكن من الرؤية بشكل طبيعي، وذلك ضمن برنامج طبي لمساعدة الأسر السورية اللاجئة في الأردن. وسرينا (6 أعوام) هي طفلة سورية لاجئة حرمت من نعمة البصر منذ ولادتها، ولم تكن لدى ذويها القدرة على تحمل تكاليف علاجها، وفق ما بيّن الهلال الأحمر الكويتي. View this post on Instagram A post shared by Kuwait Red Crescent Society (@k.r.c.s) ونشرت جمعية الهلال الأحمر الكويتي عبر حسابها في انستغرام أمس الأحد مقطع فيديو للطفلة من المستشفى، وعلقت عليه قائلة (#سرينا_إلى_النور)، لأول مرة في حياتها ترى الأشياء كما نراها بعد عملية إزالة الماء الأبيض من العين الذي كان معها منذ ولادتها. View this post on Instagram A post shared by Kuwait Red Crescent Society (@k.r.c.s) وبينت الجمعية أن العملية أجراها الدكتور خالد السبتي ضمن بعثة الهلال الأحمر الكويتي برفقة الفريق الطبي من نخبة الأطباء الكويتيين بدعم من بيت التمويل الكويتي وبتنسيق مع الهلال الأحمر الأردني. ونشرت في وقت سابق صورة للفتاة السورية، وعلقت عليها (#سرينا_إلى_النور) بعد 6 سنوات من الحرمان من نعمة النظر، واليوم إن شاء الله نشوف نتيجة العملية الأولى قبل دخولها للعملية الثانية.. لا تنسوها من دعائكم. View this post on Instagram A post shared by Kuwait Red Crescent Society (@k.r.c.s) وقالت صحيفةالقبسالكويتية إن الجمعية أطلقت الخميس الماضي برنامجا طبيا لإجراء أكثر من 90 عملية جراحية دقيقة وبسيطة على مدار 3 أيام بمشاركة فريق من الاستشاريين الكويتيين في تخصصات مختلفة بالتعاون مع المستشفى التخصصي الأردني وبالتنسيق مع الهلال الأحمر الأردني.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفلة سورية في مخيمات النزوح ترتجف من البرد وهي تقف في انتظار الحصول على ما يبعث الدفء في أطرافها المرتعدة. الفيديو الذي أبكى الملايين بمواقع التواصل.. طفلة سورية ترتجف من البرد https://t.co/k9DAInA5RA pic.twitter.com/xOer0j9nbu — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) January 24, 2022 وتضرب عاصفة ثلجية ممطرة مخيمات النازحين في الشمال السوري التي تفتقد البنية التحتية الأساسية، ويعيش من فيها في خيام مهترئة دون تدفئة. وغمرت الثلوج تمامًا آلاف الخيام بمخيمات المهجّرين مما أدى إلى تدمير المئات منها. وكان مئات الآلاف من النازحين قد فروا من قصف النظام السوري والطائرات الروسية إلى المناطق القريبة من الحدود السورية حيث يعيشون ظروفًا صعبة للغاية تتفاقم مع اشتداد البرد في المنطقة. ومنذ أيام يضرب المنطقة منخفض جوي أدى إلى هطل الثلج في عدد من المناطق وانخفاض درجات الحرارة بشكل غير مسبوق مما زاد معاناة مئات الآلاف من النازحين السوريين داخل بلادهم وفي البلدان المجاورة لها. وبعد 10 سنواتٍ من استمرار الأزمة السورية، أصبحت حياة الاجئين والنازحين السوريين أصعب من أيّ وقتٍ مضى. فقد اضطر الملايين للفرار من بيوتهم منذ عام 2011 بحثًا عن الأمان باللجوء إلى تركيا ولبنان والأردن والعراق، وبلدان أخرى، أو بالنزوح إلى مناطق داخل سوريا. وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوجد نحو 13.4 مليون سوري بحاجة إلى المساعدة في سوريا، 6.7 ملايين منهم نازحون داخليًّا، و6.6 ملايين لاجئون في العالم، وتستضيف الدول المجاورة لسوريا 5.5 ملايين منهم.

بملامح هادئة وبراءة تشع من عينيها اجتاحت طفلة سورية مواقع التواصل مؤخرا بعد انتشار فيديو لها وهي تتوجه إلى الله بالدعاء وهي ترفع يديها إلى السماء والابتسامة لاتفارق شفتيها وهي تطلب من الله أن يفرج عنهم ويحميهم ، وفجأة ودون مقدمات تتوقف الطفلة بعد سماع دوي قصف احدى الطائرات بجوار منزلها. ويظهر الفيديو الذي لم يتجاوز 40 ثانية الطفلة وهي ترتدي زي الصلاة وتقوم بالدعاء فيما يلقنها والدها الذي يقوم بتصويرها كلمات الدعاء وهي تردد خلفه في هدوء حتى قطع صوت القصف ابتسامتها وهي تنظر بخوف ناحية مصدر الصوت لينتهي بذلك مشهدا ربما يتكرر يوميا مع أطفال سوريا الأبرياء.

تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء اليوم السبت، مقطع فيديو مؤثر لطفلة سورية، بعد أن أخرجوها من تحت الأنقاض وهي تحمل "لعبتها" بمحافظة حلب. وتتعرض حلب لقصف شبه يومي من جانب القوت الروسية وقوات بشار الأسد، سقط خلاله مئات الضحايا والمصابين. شاهد الفيديو مشهد مؤثر لطفلة سورية تخرج من تحت الأنقاض حاملةً "لعبتها" بـ #حلب...pic.twitter.com/Q9YICXHV9L — الاكثر مشاهدة (@AkthrMshahda) May 26, 2016

توفيت طفلة سورية، اليوم الأربعاء، في مخيم قضاء إلبيلي بولاية كليس، جنوب شرقي تركيا، متأثرة بجروحها الناجمة عن طلق ناري مصدره سوريا، الشهر الماضي. وأفادت مصادر طبية تركية لوكالة الأناضول، أن الطلق الناري أصاب رأس إيان فاضل زمو (4 سنوات) في 29 إبريل الماضي أثناء نومها داخل منزلها. وأشارت المصادر، إلى أن الطفلة نقلت إلى المستشفى الحكومي بالولاية، إثر الإصابة، إلا أنها توفيت اليوم، بعد أيام من العلاج. من جهة أخرى، أصيب لاجئ سوري يعيش في نفس المخيم، اليوم بجروح طفيفة في قدمه، جراء طلق ناري من سوريا وجرى نقله إلى المستشفى. وتشهد كليس في الآونة الأخيرة، سقوط قذائف صاروخية من مواقع يسيطر عليها تنظيم "داعش" في سوريا، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تم تحميله على موقع "يوتيوب"، ويظهر لحظة انفجار قنبلة خلف طفلة سورية كانت تنشد أغنية في شارع مكتظ بالأشخاص. الفتاة البريئة كانت تنشد أغنية أمام الكاميرا في شارع مكتظ بالناس، غير أنها لم تتمكن من إكمال أغنيتها بسبب قذيفة سقطت خلفها وأحدثت دماراً هائلاً وفوضى عارمة في المكان. ويظهر مقطع الفيديو لحظة سقوط القذيفة خلف الفتاة مما دفع المدنيين المتواجدين في المكان للفرار بأرواحهم تحت وابل من الأنقاض والغبار، وبعد لحظات بدأ الصراخ يتصاعد في الأجواء.

كتبت طفلة سورية محاصرة في مدينة مضايا بريف دمشق، وصيتها، بعد أن اشتد عليها الجوع إثر بقائها يومين بدون طعام مع إخوتها، وتبلغ الطفلة من العمر 10 سنوات. وتداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي فيديو تروي فيه الطفلة كتابتها لوصيتها بعد أن اشتد عليها الجوع، حيث قالت: "بالأمس جعت كتير كتير فكتبت وصيتي، لأنو بقينا يومين أنا وأخواتي ما أكلنا، وصرله الحصار هلأ 160 يوم على أهل مضايا وبقين والزبداني، رح أقرالكم ياها منشان يقدروا العالم يحسوا بالأطفال اللي مثلي، لأني مش قادرة احس فيهم لأني رح موت". وبين حروف الوصية المؤلمة تطلب الطفلة من والدتها أن تتذكرها بعد الموت، وتتذكر ضحكاتها المتتالية، كما طلبت من أختها أن تُخبر رفاقها بأنها ماتت وهي جائعة، وتمنت من أخيها ألا يحزن على موتها، وأن يتذكر ما كانا يرددانه وهما جائعين، وأضافت الوصية طلبًا لملك الموت بأن يقبض روحها كي تأكل في الجنة. ورسمت الطفلة في نهاية وصيتها جسد فتاة يرقد داخل تابوت وكتبت عليه "هذا هو نعشي"، حيث تعاني مضايا بريف دمشق من حصار مطبق تفرضه قوات الأسد منذ حوالي 5 أشهر، حيث يمنع دخول أي مواد غذائية إليها.

تنتشر صورة للطفلة السورية الغارقة على شواطئ تركيا بالقرب من "بودروم" التركية واسمها "سينا" وترتدي بنطالا أزرق وتي شيرت أحمر، مثلما كان يرتدي "آلان" غريقا على شاطئ التهجير واللجوء. وقد عثر على الطفلة السورية الغريقة "سينا" بعد 4 أيام من غرق المركب الذي كان يقل 15 لاجئاً، فقدوا بعد انقلاب المركب بهم في 18 نوفمبر الجاري، وكانوا يحاولون الوصول إلى جزيرة "كوس" اليونانية. وذكرت وسائل إعلام تركية، أنه تم انتشال 9 جثث حتى الآن من غرقى المركب، وقالت وسائل إعلام تركية وغربية، إن اسم الطفلة الغريقة هو "سينا"، حيث كانت أمها تناديها بهذا الاسم لدى صعودهما على المركب. وذكرت وسائل إعلام تركية، أن الصيادين الأتراك عثروا على جثة "سينا" البالغة من العمر 4 سنوات، محشورة بين صخور الشاطئ، كما يظهر في صورة التقطها البعض لها وهي مثبتة ما بين أسنة الصخور التي حجزتها هناك، بوضعية تدمي القلب، حتى وصل الصيادون واكتشفوها وأبلغوا عنها سلطات خفر السواحل. وتعيد صورة الطفلة السورية الغريقة "سينا" إلى الأذهان، صورة ابن جلدتها "آلان" الذي عصر الضمير العالمي بيده الطرية، وأطلق صرخة بكل لغات العالم لفتت الانتباه إلى ما يعانيه السوريون في حرب الأسد ضد شعبه.

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثرا يظهر طفلة سورية تم انتشالها من الموت المحقق تحت أنقاض إحدى البنايات التي قصفها طيران النظام السوري في مدينة دوما بريف دمشق. ورغم صغر سنّها، وهول الموقف الذي كانت تعيشه، إلا أن الطفلة السورية تحدثت بطمأنينة وشكرت الله عز وجل، وسألت عن والديها وشقيقتها، كما لم تفوّت الفرصة للدعاء على بشار الأسد. وبادرت الطفلة إلى القول: "الحمد لله الحمد لله، ما في مثل الحمد، الله لا يجبره بشار، لا إله إلا الله محمد رسول الله، الله يرضى عليكم كلكم يا رب". وبعد انتهائها من شكر الله، والدعاء على الأسد، سألت الطفلة رجلا مسنا شارك في إنقاذها عن مصير عائلتها. وروت الطفلة اللحظات العصيبة لقصف منزلهم، حيث قالت إن "أول شيء صارت إمي تقول يا لطيف يا رب، بعدين أنا قمت أتوضأ ولبست حجابي مشان أصلي وأموت شهيدة. وبدا واضحا تعرض الطفلة لعدة إصابات في مختلف أنحاء جسدها، حيث كان أحد الشبان يحملها من وإلى السيارة التي ستقلها إلى مكان تواجد ذويها. يشار إلى أن النظام السوري ارتكب عشرات المجازر بحق المدنيين في دوما منذ انطلاقة الثورة السورية، حيث ترمي طائراته البراميل المتفجرة على التجمعات السكانية، وهو ما يؤدي إلى انهيار العديد من المباني فوق ساكنيها.

لقيت طفلة سورية في الرابعة من العمر مصرعها غرقا قبالة السواحل التركية في غرق مركب كان يحاول الوصول إلى اليونان وذلك بعد أسبوعين من موت الطفل ألان الذي أصبح رمزا لأزمة الهجرة. وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، إنه عثر على جثة الطفلة التي لم تعرف هويتها بعد في منطقة تشيسما، في مقابل جزيرة كوس اليونانية. وقالت الوكالة إن خفر السواحل الأتراك تمكنوا من إنقاذ 14 سوريا، بينهم 8 أطفال على المركب نفسه الذي كان متوجها إلى اليونان. وتفيد حصيلة جديدة نشرها اليوم الجمعة، نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان كورتولموس، أن 274 مهاجرا لقوا مصرعهم غرقا منذ بداية العام قبالة سواحل تركيا، بينما تم إنقاذ أكثر من 53 ألفا و200. وأضاف كورتولموس أن تركيا استقبلت 2,2 مليون تركي منذ بداية النزاع في بلدهم في 2011 وأنفقت نحو 7,6 مليار دولار من اجلهم. وما زال مئات المهاجرين معظمهم من السوريين متجمعين اليوم، حول مدينة أدرنة على أمل دخول اليونان برا.

"ياربي ياربي" إنطلقت هذه الكلمات من لسان الطفلة ذات العامين المدفونة أسفل ركام منزلها تحت الأرض لتناجي رب السماء بعد أن خذلتها جميع المؤسسات والمنظمات الحقوقية والدولية العاجزة عن حماية الأطفال في سوريا. فلم تجد الطفلة الصغيرة نورة أحدا تناجيه غير ربها في فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل منذ عدة أيام, وذلك أثناء محاولة انتشالها هي وأمها من تحت أنقاض منزلها الذي حولته البراميل المتفجرة إلى أثر بعد عين في حي الصالحية بمدينة حلب, وقد حاول أحد المسعفين في فرقة الإنقاذ تشجيع الطفلة حتى يستطيعون إخراجها قائلا ياربي لتصرخ بعدها الطفلة مرددة بصوت باك ومدمي ياربي ياربي . كما علا صوتها بنطق الشهادة "لا إله إلا الله" ليكبر كل من حولها متأثرين بمناجاتها التي تخترق قلوب كل من يشاهد تلك اللقطات المؤلمة, وتظهر الطفلة في نهاية الفيديو وأحد المسعفين يداعبها بعد أن تم إنقاذها بنجاح. يذكر أن البراميل المتفجرة التي باتت تعرف ببراميل الموت باتت تتصدر واجهة الأسلحة التي يستخدمها النظام السوري بشكل ممنهج لقصف التجمعات السكنية الواقعة في مناطق نفوذ المعارضة السورية، ويتسبب ذلك بإيقاع عدد أكبر من الخسائر في صفوف المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء.

في لقطة اختصرت كل معاني الألم والخوف والمعاناة والحرمان التي يعيشها أطفال سوريا , يظهر هذا الشاب في تلك الصورة المعبرة وهو يحاول إطعام طفلة صغيرة من أسفل باب منزلها وذلك بعد أن تساقطت براميل الموت حول منزلها في إحدى حارات سوريا , لكن "باب الحارة" هذه المرة حقيقي وبطلته طفلة حقيقية في مشهد يدمي القلوب أكثر بكثير من مشاهد المسلسل الدرامي السوري الشهير "باب الحارة". إذ تحكي صورة هذه الطفلة دراما واقعية أبلغ وأشد تأثرا مما يحكيه مسلسل "باب الحارة" بأجزائه الخمس ,وتظهر في الصورة محاولة الشاب جاهدا لإطعام الطفلة لتهدئة روعها والتي على مايبدو أن البراميل المتفجرة سجنتها داخل منزلها وحالت دون خروجها. وأثارت هذا الصورة تعاطف كل من شاهدها بعد أن انتشرت بشكل واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي , إذ أبدى النشطاء تأثرهم الشديد بالصورة التي تعكس حجم معاناة الطفل السوري وانهالت الدعوات في تعليقات النشطاء بالتخفيف عن أطفال سوريا والتفريج عنهم.

"يخرب بيتك... نسينا توم وجيري... إرحل"، بهذه العبارة التي تضمنتها لوحة فنية وصلت إلى موقع الائتلاف السوري المعارض على شبكة الإنترنت، عبّرت طفلة سورية من مدينة كفر نبل في محافظة إدلب (شمال سورية) عن اشتياقها لحياة الطفولة، متجسدة بمشاهدة أفلام "توم وجيري" الكارتونية، والتي حرمهم منها بشار الأسد، بحسب الطفلة. وقال عضو المكتب الإعلامي لـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" سونير أحمد، في تصريحات لوكالة الأناضول: "هذه هي أبرز اللوحات التي استقبلناها ضمن فعالية (أطفال سورية يتحدثون للعالم) التي تبدأ مطلع مارس المقبل". وتقوم فكرة هذه الفعالية، بحسب سونير، على "استقبال لوحات من أطفال سوريين عبر موقع الائتلاف على الإنترنت حتى 15 فبراير 2014، لتكون هذه اللوحات بمثابة رسائل من أطفال سورية حول العالم، وتعرض في معارض متخصصة تبدأ في مدينة إسطنبول التركية في أول مارس، ثم مدينة لندن البريطانية". وأضاف أن "الائتلاف استقبل حتى الآن 180 لوحة فنية، كان أبرزها لوحة الطفلة التي تنتمي إلى مدينة كفر نبل، ولوحات أخرى من مناطق داريا (جنوب غرب دمشق) وحمص (وسط)، لكنها لم تكن بالروح الساخرة نفسها". وتشتهر مدينة كفر نبل التي تقع على بُعد 10 كيلومترات غرب معرة النعمان في محافظة إدلب، بروحها الساخرة التي تظهر في اللافتات التي يرفعها المحتجون على نظام الأسد. ومنذ مارس 2011، تشهد سورية ثورة شعبية ضد نظام بشار الأسد، واجهها الأخير بالسلاح، ما أدى لنشوب نزاع مسلح أوقع أكثر من 130 ألف قتيل، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان". يذكر أن "توم وجيري" هي مجموعة أفلام كارتون شهيرة بين الأطفال، أنتجت بين عامي 1940 و1967 للسينما، وحازت على جوائز أوسكار، وتظهر في شكل ساخر الصراع بين القط توم والفأر جيري.

بكل براءة عبرت طفلة سورية عن ضيقها من الأوضاع في بلادها واشتياقها لحياة الطفولة، بإرسال لوحة فنية إلى موقع "الائتلاف السوري المعارض"، على شبكة الإنترنت. وقامت الطفلة برسم شخصية "توم وجيري" وكتبت أسفل الورقة عبارة "يخرب بيتك... نسينا توم وجيري... ارحل"، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد. وقال عضو المكتب الإعلامي لـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، سونير أحمد، في تصريحات لوكالة الأناضول: "هذه هي أبرز اللوحات التي استقبلناها ضمن فعالية (أطفال سورية يتحدثون للعالم) التي تبدأ مطلع مارس المقبل". وتقوم فكرة هذه الفعالية، بحسب "سونير"، على "استقبال لوحات من أطفال سوريين عبر موقع الائتلاف على الإنترنت حتى 15 فبراير 2014، لتكون هذه اللوحات بمثابة رسائل من أطفال سوريا حول العالم، وتعرض في معارض متخصصة تبدأ في مدينة إسطنبول التركية في أول مارس، ثم مدينة لندن البريطانية". وأضاف: "الائتلاف استقبل حتى الآن 180 لوحة فنية، كان أبرزها لوحة الطفلة التي تنتمي إلى مدينة كفر نبل، ولوحات أخرى من مناطق داريا وحمص، لكنها لم تكن بالروح الساخرة نفسها". ومنذ مارس 2011، تشهد سوريا ثورة شعبية ضد نظام بشار الأسد، واجهها الأخير بالسلاح، ما أدى لنشوب نزاع مسلح أوقع أكثر من 130 ألف قتيل، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان".