كشفت هيئة الأشغال العامة أشغال عن قرب اكتمال أعمال تطوير طريق روضة راشد الرئيسي المار وسط المنطقة والمقرر له الربع الثالث من العام الجاري 2019، موضحة أن العمل يجري حاليا على انجاز مشروع صيانة الطريق. جاء ذلك في معرض رد هيئة الأشغال العامة على ما نشرته الشرق حول مطالبات سكان روضة راشد باستكمال مشاريع الطرق بالمنطقة ولفتت الهيئة إلى إدراج الشوارع الداخلية بمنطقة روضة راشد ضمن خطة مشاريع الصيانة المستقبلية التي تعمل على تنفيذها. وشددت أشغال على التزامها على الدوام بالعمل والتنسيق مع جميع الجهات للمساهمة في رفعة ونهضة البلاد، مؤكدة توفير قنوات تواصل مباشرة لاستقبال أفكار ومقترحات واستفسارات المواطنين على مدار الساعة.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن اكتمال تنفيذ الأعمال الإنشائية الخاصة بالمرحلة الثالثة من مشروع تطوير طريق روضة راشد، وافتتاح الطريق بالكامل أمام الحركة المرورية. وأشار المهندس أحمد العبيدلي، بإدارة مشاريع الطرق في أشغال، إلى أن المرحلة الثالثة من المشروع والتي هدفت إلى توفير طريق متطور وآمن للربط بين طريق سلوى الدولي وطريق دخان السريع، تضمنت إنشاء طريق بطول 14 كيلومترا يمتد شمالاً من نهاية المرحلة الثانية عند الدوار الجديد شمال قرية روضة راشد، وصولاً إلى تقاطع لبصير بطريق دخان السريع، ويضم ثلاثة مسارات في كل اتجاه وفقاً لأعلى المواصفات الهندسية. كما تم إنشاء طريق طوله حوالي 3 كيلومترات بمسارين في كل اتجاه، يتجه شرقاً ليصل إلى طريق قائم يؤدي إلى منطقة الشيحانية. وأكد العبيدلي أن أعمال هذه المرحلة تضمنت تركيب أنظمة إنارة الشوارع وحواجز السلامة والعلامات الإرشادية، وتنفيذ أعمال الرصف، وتوفير جميع مرافق الخدمات بما في ذلك حوالي 29 كيلومترا من خطوط مياه الشرب و31 كيلومترا من كابلات الكهرباء، وحوالي 100 كيلومتر من خطوط شبكات الاتصالات، وتوفير أنظمة النقل الذكية. كما شملت أعمال المشروع مد 3.6 كيلومتر من خطوط صرف المياه السطحية، وتوفير خزان لأغراض الطوارئ ولاستيعاب المياه الفائضة، بالإضافة إلى إنشاء محطات كهرباء فرعية جديدة بتكلفة إجمالية حوالي 384 مليونا و540 ألف ريال قطري. والمرحلة الثالثة هي جزء من المشروع الرئيسي لتطوير طريق روضة راشد، والذي يبلغ طوله الإجمالي حوالي 33 كيلومترا بثلاثة مسارات في كل اتجاه. ويقع طريق روضة راشد متعامداً على طريق سلوى باتجاه الشمال، متجاوزاً منطقة روضة راشد وصولاً إلى طريق دخان السريع، مما يسهم في إبعاد حركة المرور عن منطقة روضة راشد السكنية، بالإضافة إلى زيادة القدرة الاستيعابية لحركة المرور عن طريق زيادة عدد المسارات وتخصيص المسار الأيمن للمركبات الثقيلة. كما سيعمل المشروع على ربط التطويرات الحالية والمستقبلية بالمناطق الرئيسية في دولة قطر. وكانت أشغال قد افتتحت في أكتوبر 2016 المرحلتين الأولى والثانية من المشروع بطول حوالي 20 كيلومتراً. أما المرحلة الرابعة والتي بدأ تنفيذها في نوفمبر من عام 2017، فسيتم من خلالها ربط طريق روضة راشد بالجسر القائم على التقاطع مع طريق سلوى الدولي، بالإضافة إلى إنشاء جسر جديد موازٍ للجسر القائم لاستيعاب التدفقات المرورية. كما سيتم ربط طريق روضة راشد بالجسر القائم على التقاطع مع طريق دخان السريع عند مخرج الطريق رقم 42 (تقاطع لبصير) وإنشاء جسر آخر جديد على نفس التقاطع لاستيعاب التدفقات المرورية. ومن المقرر أن تكتمل أعمال المرحلة الرابعة في الربع الأخير من عام 2019.

انجزت هيئة الاشغال العامة مراحل متقدمة من طريق روضة راشد ام قرن حيث يتواصل العمل خلال الفترات الصباحية والمسائية من اجل الانتهاء من هذا المشروع الذي يشكل اهمية كبيرة لسكان المنطقة الجنوبية خاصة في ظل معاناتهم اليومية من ضيق الطريق القديم والذي تسبب في وقوع حوادث مميتة راح ضحيتها العديد من الشباب وظل يطلق عليه طريق الموت لكثرة الحوادث فيه . وخلال الجولة التي قامت بها "الشرق" بالمنطقة شاهدت العديد من الشاحنات وهى تقول بنقل المواد المستخدمة في الطريق اضافة الى انتشار اعداد كبيرة من العمال وهم يؤدون عملهم حيث تم تقسيم الطريق الى عدة مراحل يتم الانتهاء من مراحلة وايصالها بالمرحلة التالية ومن المتوقع ان تشهد الفترة المقبلة تقدم ملحوظ في من ناحية العمل والانجاز قبل حلول فصل الصيف. واشاد عدد من سكان ام الزبار الشرقية بالجهود الطيبة التي تبذلها هيئة الاشغال العامة للانتهاء من هذا المشروع الذي يخدم الكثير من المناطق وقالوا ان الطريق القديم ظل السائقين لا يتقيدون فيه بالسرعة المحددة مما نتج عن ذلك وقوع الحوادث اليومية ونامل عقب الانتهاء منه قيام الجهات المعنية بتحديد السرعة المقبولة وتركيب رادارات متقاربة على طول الطريق للحد من هذه الحوادث . ويذكر ان "أشغال" بدات تنفيذ الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق روضة راشد إلى ام قرن حيث تم تجزئة المشروع إلى خمس مراحل مختلفة بهدف تسهيل تنفيذ أعمال المشروع وتقليص أثر الأعمال الإنشائية على سكان ومرتادي المنطقة. وبدأ تنفيذ الأعمال الإنشائية الخاصة بالمرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق روضة راشد إلى أم قرن، والذي يندرج ضمن مشاريع الطرق المحلية والصرف التي تنفذها الهيئة . يقع المشروع متعامداً على طريق سلوى باتجاه الشمال، متجاوزاً منطقة روضة راشد وصولاً إلى طريق دخان بطول إجمالي يبلغ حوالي 33 كيلومتراً، وقد تم تجزئة المشروع إلى خمس مراحل مختلفة بهدف تسهيل تنفيذ أعمال المشروع وتقليص أثر الأعمال الإنشائية على سكان ومرتادي المنطقة. وتقع المرحلة الأولى من المشروع بالقرب من طريق سلوى باتجاه الشمال، وتشمل إنشاء طريق بثلاث مسارات في كلا الاتجاهين بطول يبلغ حوالي 8.5 كيلومتراً، من طريق سلوى إلى موقع قريب من المدخل القائم لمنطقة روضة راشد. كما يجدر الذكر أنه تم البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع في الربع الأول من عام 2015، حيث ستشمل إنشاء طريق بثلاثة مسارات في كل اتجاه، وبطول يبلغ حوالي 10.4 كيلومتراً. يمتد الطريق من نهاية المرحلة الأولى إلى دوار جديد سيتم ربطه بالطريق القائم إلى منطقة الشحانية، متجاوزاً منطقة روضة راشد. ستعمل هذه المرحلة على إزالة الحركة المرورية للمركبات الثقيلة والتي تمر حالياً من منطقة روضة راشد السكنية وبالتالي تحسين المنطقة. وستقوم شركة بن عمران للتجارة والمقاولات بتنفيذ أعمال المرحلة الثانية من المشروع. يهدف المشروع إلى توفير شبكة طرق آمنة ومطورة للربط بين طريق سلوى وطريق دخان، وإبعاد حركة المرور عن منطقة روضة راشد السكنية، بالإضافة إلى زيادة القدرة الاستيعابية لحركة المرور عن طريق زيادة عدد المسارات وتخصيص المسار الأيمن للمركبات الثقيلة، وتوفير أنظمة الإنارة عالية التطور، مما يضمن السلامة المرورية لمستخدمي الطريق ويخدم المواطنين والمقيمين في المنطقة. كما سيعمل المشروع على ربط التطويرات الحالية والمستقبلية بالمناطق الرئيسية في دولة قطر، مما يوفر تغطية مستقبلية شاملة لجميع الطرق في المناطق الحيوية بالدولة. وفي إطار حرص الهيئة على التواصل الفعَال والدائم مع سكان ومرتادي المناطق المحيطة بمشاريعها وتلبية كافة احتياجاتهم، ونظراً لأهمية طريق روضة راشد إلى أم قرن، تقوم الهيئة بتوزيع مطبوعات إرشادية باللغتين العربية والإنجليزية على السكان وأصحاب الأعمال التجارية بالمنطقة تتضمن شرحاً لتفاصيل المشروع والمزايا التي سيعود بها، وإرشادات لضمان سلامة السكان والزوار، داعية إياهم إلى التواصل مع مسؤول الاتصال المجتمعي المختص بهذا المشروع للإجابة عن أية استفسارات، إلى جانب إمكانية التواصل مع الهيئة عبر موقعها الإلكتروني ومواقعها على شبكات التواصل الاجتماعي، ومركز الاتصال الذي يعمل على مدار الساعة ولسبعة أيام في الأسبوع. بالإضافة إلى ذلك، قامت "أشغال" باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتوفير كافة أسباب الأمن والسلامة لمستخدمي الطريق والعمال في منطقة روضة راشد، من خلال وضع مختلف العلامات الإرشادية واللوحات الالكترونية والحواجز الخرسانية حول مناطق العمل.

طالب عدد من المواطنين هيئة الاشغال العامة بالبدء بتنفيذ مشروع تطوير طريق روضة راشد الذي كان من المقرر البدء به خلال شهر ابريل الماضي حسب المعلومات التي أكدتها الجهة المعنية. لافتين إلى ان هذا الطريق يخدم شريحة كبيرة من سكان المناطق الواقعة في الشمال الغربي للبلاد، مشيرين إلى ان الطريق اصبح خطرا يهدد حياة كافة مستخدميه، خاصة بعد ان زادت نسبة وقوع الحوادث الخطيرة والمميتة عليه بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة نتيجة ازدحام الطريق في كل وقت بالسيارات والشاحنات المحملة والاخرى بمختلف الاحجام التي تستخدمه بشكل يومي. متمنين من الجهات ذات الصلة معرفة اسباب تأخر تنفيذ مشروع التطوير حتى الآن، مؤكدين ان تطوير الطريق من الشحانية مرورا بمنطقة روضة راشد وام الزبار ووصولا الى طريق ابو سمره سوف يحد من نزف الدماء عليه بشكل كبير. وفي جولة "للشرق" على طريق روضة راشد رصدنا مدى الخطورة التي يعيشها كافة مستخدميه ورواده بكل وقت وطيلة بقائهم على هذا الطريق الذي تقع عليه حوادث مرورية بين فترة واخرى. وقد وقعت حوادث مميتة في السابق ذهب ضحيتها شباب في أعمار الزهور على طريق روضة راشد اثر اصطدام سياراتهم بشاحنة محملة وجها لوجه أثناء محاولة تجاوزهم للشاحنة الاخرى التي تسير ببطء شديد على ذات الطريق ليفاجأوا بالشاحنة امامهم. الجدير بالذكر ان الطريق مازالت تقع عليه حوادث ولم تتدخل الجهات المختصة حتى الآن لعمل اللازم وتنفيذ المشاريع التطويرية المهمة على هذا الطريق الذي بات من الطرق الخطيرة في البلاد. وطالب السكان هيئة الأشغال العامة بالاسراع في تنفيذ مشاريع التطوير لطريق روضة راشد حيث انهم يستخدمونه يوميا للذهاب الى وجهاتهم المقصودة. حوادث خطيرة وقالوا في شكواهم لـ"الشرق" رغم ان الطريق وضعت عليه مطبات إلا أن الوضع مازال خطيرا حتى الآن بسبب استخدام الشاحنات بمختلف احجامها واشكالها لهذا الطريق الى جانب استخدام السيارات الأخرى له، مشيرين إلى ان الطريق يشهد زحاما مروريا بشكل يومي خاصة على بعض الاجزاء والمنحنيات الحادة والخطيرة. وطالبوا بعمل توسعة عاجلة للطريق وتنفيذ المشروع المقرر والذي تأخر عن موعد انطلاقه دون توضيح أي اسباب، خاصة انهم كانوا يأملون بمثل هذه المشاريع التطويرية التي تنهي معاناتهم مع طريق روضة راشد وخطورته التي تهدد حياتهم بكل وقت. *منحنيات حادة ووصف السكان المنحنيات الواقعة على طريق روضة راشد بانها مصيدة للسيارات كونها حادة ويصعب الدخول إليها او حتى المرور من خلالها، وفي حال المرور من عليها يجب تهدئة السرعة بشكل كلي لتفادي الدخول إلى المسار الآخر من الطريق وينتهي ذلك بوقوع حوادث، مؤكدين ان هناك حوادث وقعت عدة مرات على تلك المنحنيات التي تحتاج الى التوسعة العاجلة للحد من مسلسل الحوادث ونزف الدماء على الطريق. وطالبوا اشغال بتخصيص طريق للشاحنات يكون مختلفا عن الطريق الحالي خاصة ان الشاحنات سبب في الزحام المروري على طول طريق روضة راشد بالإضافة إلى انها سبب آخر في استمرار وقوع الحوادث الخطيرة والمميتة على سكان المناطق المؤدي إليها هذا الطريق الحيوي والذي يخدم شريحة كبيرة من سكان مناطق الشمال الغربي. *تأخر المشروع وأكد السكان أن عضو المجلس البلدي لمنطقة الشحانية تقدم بعدة كتب سابقة لأشغال حول موضوع تطوير طريق روضة راشد، وكان الرد من قبل أشغال ان البدء بتطوير طريق روضة راشد سيكون خلال شهر ابريل الماضي ولكن لم يتم ذلك حتى الآن دون توضيح اسباب التأخير المجهولة، وكان من المفترض حسب المعلومات ان عملية التطوير سوف تبدأ من جهة طريق أبو سمره الدولي باتجاه منطقة ام الزبار وروضة راشد وتكون بعدة مراحل، ولكن لم يتم تنفيذ ذلك المشروع وتم تأجيله. وأكد سكان منطقة روضة راشد ان اشغال قامت بإزالة الطبقة الإسفلتية لأجزاء واسعة من طريق روضة راشد ولم تقم حتى الآن بتعبيد هذا الطريق الذي تسبب بإيذاء سيارات السكان، مطالبين بتعبيد الطريق بشكل عاجل، بالإضافة إلى توضيح اتجاه مشروع تطوير طريق روضة راشد هل سيمر بالمنطقة ذاتها ام سيكون باتجاه آخر بعيد عن المنطقة ويصل الى الشحانية، ويرى سكان منطقة روضة راشد ان هناك اعمال مشاريع وتطوير قائمة أمام روضة راشد ولا يعلمون هل هي المعنية بتطوير الطريق ام تلك المشاريع تختلف تماما عن هذا الأمر.

يطالب الاهالي بالالتزام بسرعة إنجاز مشروع طريق روضة راشد في الوقت المحدد , وذلك بعد أن أعلنت هيئة أشغال قبل عدة أشهر البدء بتصميم مشروع طريق روضة راشد في شهر أبريل 2014 وسينتهي المشروع شهر خلال أبريل 2015. طريق الموت وتأتي مطالبة الأهالي وإلحاحهم في سرعة إنجازه بعد أن أصبح طريق روضة راشد او ما يسمى بطريق "الموت" كما يُطلق عليه المواطنون أحد الطرق الخطرة التي حصدت ارواح المواطنين خلال السنوات الماضية آخرها 6 شباب دفعة واحدة في عمر الزهور، لقوا حتفهم عندما اصطدمت مركبتهم باحدى التريلات (شاحنة) ليدفعوا أعمارهم ثمنا لهذا الطريق، ويربط هذا الطريق بين طريق دخان السريع — وطريق سلوى السريع، كما يسميه الأهالي "طريق روضة راشد" يمتد بمسافة 30 كيلو مترا، ويصادف السائق في هذه المسافة جميع أنواع الرعب منها المنحنيات الخطرة المفاجئة للطريق، أيضاً عدم الانارة ليلاً، وضيق الطريق ومسار واحد ذو اتجاهين، وكذلك التريلات (الشاحنات) الخطرة التي تتواجد بكثافة لقرب مركز معالجة النفايات منه. طريق مهم وحيوي إضافة إلى ذلك يتميز الطريق بأنه مهم بالنسبة للمواطنين لتواجد عدد من المناطق من خلاله: منها الشحانية، ميدان سباق الهجن، أم الزبار، روضة اشميم، روضة راشد، وعدد من المزارع والعزب التي تخص بعض المواطنين، ويعتبر من الطرق الحيوية حيث يقصده الزوار من الدول الخليجية المجاورة مما يعتبر واجهة لدولة قطر.

اصيب 3 مواطنين في حادث مروري جراء تصادم بين سيارتين في طريق روضة راشد، باتجاه منطقة الشحانية، أدى إلى تحطم السيارتين . وقع الحادث الساعة السادسة من مساء الجمعة نتيجة التجاوز الخاطئ، من قبل سائق السيارة الاولى كروزر ليتفاجأ بوجود سيارة أمامه مباشرة ليصطدم بها من الأمام، وفورا توجه رجال الشرطة إلى مكان الحادث لاتخاذ الازم، وقامت سيارات الاسعاف وكذلك الاسعاف الطائر بنقل المصابين إلى طوارئ مستشفى حمد. ويعد طريق روضة راشد من اخطر الطرق حيث أصبح متهالكا نتيجة استمرار مرور الشاحنات عليه وهو ما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث الخطيرة على رواد الطريق بشكل يومي، خاصة من تقع منازلهم في المناطق القريبة منه الذين يضطرون لاستخدام الطريق يوميا للوصول إلى وجهاتهم.

حصد طريق روضة راشد أحد الطرق الخطرة أرواح المواطنين خلال السنوات الماضية آخرها 6 شباب دفعة واحدة في عمر الزهور ليطلق عليه المواطنين اسم طريق "الموت" . الطريق المميت الذي يربط بين طريق دخان السريع وطريق سلوى السريع، كما يسميه الأهالي "طريق روضة راشد" يمتد بمسافة 30 كيلو مترا، ويصادف السائق في هذه المسافة جميع أنواع الرعب منها المنحنيات الخطرة المفاجئة للطريق، أيضاً عدم الإنارة ليلاً، وضيق الطريق ومسار واحد ذو اتجاهين، وكذلك "التريلات" والشاحنات التي تتواجد بكثافة لقرب مركز معالجة النفايات منه. طريق حيوي كما يتميز الطريق بأنه مهم بالنسبة للمواطنين لتواجد عدد من المناطق من خلاله: منها الشحانية، ميدان سباق الهجن، أم الزبار، روضة اشميم، روضة راشد، وعدد من المزارع والعزب التي تخص بعض المواطنين، ويعتبر من الطرق الحيوية حيث يقصده الزوار من الدول الخليجية المجاورة مما يعتبر واجهة لدولة قطر. وأعلنت هيئة "أشغال" أعلنت قبل عدة أشهر البدء بتصميم مشروع طريق روضة راشد في شهر أبريل 2014 وسينتهي المشروع شهر خلال أبريل 2015. إلا أن الأهالي يطالبون بالالتزام بسرعة وتسليم المشروع في الوقت المحدد. معاناة يومية وقال علي النعيمي إن الأهالي يعانون منذ سنوات طويلة من كثرة الحوادث المرورية التي راح ضحيتها الكثير من الشباب، مشيراً إلى أنه الطريق الوحيد الذي يسلكونه للذهاب إلى أعمالهم ومدارسهم ويلقي اللوم على "التريلات" التي تستخدم الطريق بشكل يومي، دون مراعاة التقيد بالسرعة المطلوبة للطريق، داعياً وزارة البيئة إلى تغيير المكان الحالي لمركز معالجة النفايات إلى مكان آخر يكون بعيداً عن هذا الطريق، لافتاً إلى أن الجهات المسؤولة وضعت حلولا مؤقتة للحد من الحوادث المرورية إلا أن هذه الحلول برأيه غير مجدية، مشدداً على سرعة البدء في مشروع جديد يلبي احتياجات المواطنين، ويجنبهم خطر الحوادث اليومية.