أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق المدخل المؤدي لشارع بن محمود من طريق الريان اعتباراً من اليوم الأربعاء 24 يونيو 2020 ولمدة شهر، وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور. ويهدف الإغلاق إلى استكمال أعمال البنية التحتية في المنطقة، ضمن أعمال مشروع تطوير الطريق الدائري الثاني. خلال هذه الفترة، يستطيع القادمون من تقاطع القصر الأبيض والمتجهين نحو شارع بن محمود، الانعطاف يميناً نحو شارع الريم ثم يساراً نحو شارع عسير ثم الانعطاف يميناً للمواصلة على شارع بن محمود. كما يمكن لمستخدمي الطريق المواصل ثم الانعطاف يميناً عند تقاطع الخليج نحو شارع الخليج ومنه يميناً نحو شارع الإخاء للوصول إلى شارع ابن محمود. ستقوم هيئة الأشغال العامة بتركيب اللوحات الإرشادية لتنبيه مستخدمي الطريق بهذا التغيير المروري، وتهيب بجميع مستخدمي الطريق الالتزام بحدود السرعة المسموحة واتباع اللوحات الإرشادية حفاظاً على سلامتهم.

يربطان شارعي الفروسية وحوار والافتتاح الفعلي الجمعة.. احتفلت هيئة الأشغال العامة أشغال أمس بالافتتاح الجزئي لجسر جديد بتقاطع خالد بن عبدالله العطية ونفق جديد بتقاطع الشيخ خالد بن حمد آل ثاني ضمن مشروع تطوير طريق الريان المرحلة الثانية، وذلك بهدف توفير سيولة مرورية بين شارع الفروسية وشارع حوار. ويصل طول الجسر الجديد إلى 370 متراً ويشمل 4 مسارات في كل اتجاه حيث سيتم فتح مسارين منها بكل اتجاه، في حين يبلغ طول النفق 925 متراً ويشمل 5 مسارات في كل اتجاه سيتم فتح مسارين منها بكل اتجاه إلى جانب فتح مسارين بطريق الريان أسفل الجسر الجديد أمام القادمين من بني هاجر في اتجاه الدوحة، وذلك بهدف استمرار أعمال الإنشاء في المشروع دون التأثير على حركة المرور. وأعلنت أن الافتتاح الفعلي اعتبارا من غدا الجمعة بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، مبينة أن الافتتاحات الجديدة ستحقق انسيابية مرورية كبيرة في المنطقة خصوصا بين شارع الفروسية وشارع حوار وصولاً لشارع الغرافة وطريق خليفة أفنيو، حيث سيتم إلغاء عدد من التحويلات المرورية ما سيعمل على اختصار زمن الرحلات إلى أكثر من 50%، ومشيرة إلى أن الافتتاحات تخدم العديد من المناطق لاسيما الريان ومعيذر واللقطة والغرافة ومريخ وفريج الأمير إلى جانب المدينة التعليمية وأسباير زون. تعديل مروري وعقب الافتتاح سيتم تعديل حركة السير حيث سيتضمن التعديل المروري إزالة الإشارة المرورية المؤقتة والمنعطف اليساري عند الريان الجديد شرقاً وإزالة المنعطف الحر عند الريان الجديد غرباً ، وعليه: يستطيع رواد الطريق القادمون من الغرافة عبر شارع حوار استخدام النفق الجديد عند تقاطع الشيخ خالد بن حمد آل ثاني والجسر الجديد عند تقاطع خالد بن عبدالله العطية للذهاب جنوباً نحو أسباير زون. وفي حين يمكن لرواد الطريق القادمين من الغرافة والراغبين بمواصلة سيرهم غرباً نحو بني هاجر استخدام التحويلة الجديدة والانعطاف يميناً نحو شارع الريان الجديد. كما يوفر الافتتاح الجديد لرواد الطريق القادمين من أسباير زون عبر شارع الفروسية استخدام الجسر الجديد عند تقاطع خالد بن عبدالله العطية والنفق الجديد عند تقاطع الشيخ خالد بن حمد آل ثاني للذهاب شمالاً نحو الغرافة. بينما يستطيع رواد الطريق القادمون من الغرافة استخدام التحويلة الجديدة والانعطاف يميناً نحو شارع الريان الجديد للذهاب شرقاً نحو الدوحة. أما رواد الطريق القادمون من بني هاجر عبر شارع الريان الجديد فيمكنهم استخدام النفق الجديد عند تقاطع خالد بن عبدالله العطية للذهاب شرقاً نحو الدوحة. كما يمكنهم استخدام النفق والانعطاف يساراً بعد الجسر عند تقاطع خالد بن عبد الله العطية للذهاب شمالاً نحو الغرافة. طريق الريان وتضم المرحلة الثانية من طريق الريان أعمال تطوير الطريق من غرب الدوار الأولمبي إلى غرب دوار خالد بن عبدالله العطية دوار الريان الجديد وسيتم من خلال المشروع تطوير طريق مزدوج جديد طوله 5.5 كلم بــ 4 مسارات في كل اتجاه، بالإضافة إلى إنشاء 5 تقاطعات رئيسية ونفق وجسر منها: تقاطع طريق الريان مع شارع الفروسية الذي يوفر 3 مستويات بحيث يكون شارع الريان ذو تدفق حر من خلال النفق، أما الحركة المرورية المحلية فستخدم الإشارات الضوئية على المستوى الأرضي من التقاطع، أما شارع حوار المتقاطع مع شارع الفروسية فسيكون ذا تدفق حر من خلال الجسر. حضر الاحتفال المهندس أحمد العمادي، من إدارة الطرق السريعة، والمهندس حمد عيسى، مدير إدارة أصول الطرق بوزارة المواصلات والاتصالات، والسيد محمد حمود آل شافي، رئيس المجلس البلدي المركزي، العضو عن الدائرة 14، والسيد محمد سالم القمرا، عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة 5، والعميد محمد معرفية مدير إدارة الهندسة والسلامة المرورية والمهندس صقر الكعبي ممثل بلدية الريان وعدد من مسئولي الهيئة ومهندسي المشروع. عبد الله قاسم: إنجاز المرحلة الثانية من المشروع نهاية 2018 أكد المهندس عبدالله قاسم، مهندس المشروع، أن إنجاز المرحلة الثانية من مشروع تطوير طريق الريان تسير وفق الخطة الزمنية المعلن عنها على أن تكتمل أعمالها بنهاية العام الجاري 2018 بناء على توجيهات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وذكر المهندس قاسم أن الجسر والنفق الجديدين سيعملان على إحداث تغيير كبير في حركة السير مما يقلص زمن الرحلات، مبينا أن الافتتاحات توفر السيولة المرورية بشارع الفروسية وشارع حوار الى جانب مناطق مزدحمة مثل معيذر والريان وصولاً للغرافة. آل شافي: الافتتاحات الجديدة توفر سيولة مرورية ثمن السيد محمد بن حمود آل شافي، رئيس المجلس البلدي، الجهود التي تبذلها أشغال لانجاز المشاريع الجارية في موعدها المحدد، موضحا أن إشراف الكوادر القطرية على المشاريع الكبرى في الدولة يعد من الانجازات. ولفت إلى أن الافتتاحات الجديدة ستعمل على تخفيف حدة الزحام في مناطق الريان ومعيذر، مشيرا إلى أن الجسر سيوفر سيولة مرورية كبيرة أمام حركة المرور. م. حمد عيسى: المواصلات وأشغال يتعاونان لإنجاز المشاريع أوضح المهندس حمد عيسى، مدير إدارة أصول الطرق بوزارة المواصلات والاتصالات، أن المشروع يعد شريانا رئيسيا للمناطق المحيطة، مشيرا إلى أن الافتتاحات الجديدة تخدم شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين. وأكد إجراء دراسات مرورية على التقاطع بشكل عام، مبينا أن تلك الدراسات تحدد شكل الاستفادة التي تحققت نتيجة الافتتاحات الجديدة. وأضاف إن وزارة المواصلات تتعاون مع هيئة أشغال منذ بدء وضع التصميمات الخاصة بالمشروع حتى اكتمال الأعمال وافتتاحه أمام حركة المرور. القمرا: أشغال توفر بدائل مرورية خلال تنفيذ مشاريعها أشار العضو محمد سالم القمرا، عضو المجلس البلدي عن الدائرة 5، الى حرص أشغال على توفير البدائل المرورية خلال تنفيذ مشاريعها لكي تخفف من العبء عن سكان المناطق حول تلك المشاريع.

محور الريان - دخان يتضمن 5 مشاريع للطرق السريعة تنفذ بشكل متزامن تطوير الطريق من غرب الدوار الأولمبي حتى غرب دوار الريان الجديد طريق مزدوج جديد بطول 5.5 كلم ويوفر 4 مسارات في كل اتجاه 6 تقاطعات رئيسية متعددة المستويات بالمرحلة الثانية من المشروع كشفت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إنجاز 61% من المرحلة الثانية لمشروع تطوير طريق الريان، والمقرر اكتمال أعماله طبقا للخطة الزمنية في الربع الثاني من العام المقبل 2019. والمشروع جزء من محور الريان – دخان الذي يعد محوراً مرورياً رئيسياً يمتد لأكثر من 45 كيلو مترا، ويبدأ من غرب التقاطع الأولمبي وحتى طريق دخان ويتصل بطريق الشيحانية - لعطورية - لجميلية. ويجري إنجاز مشروع تطوير طريق الريان على مرحلتين، يجري العمل حالياً على إنجاز المرحلة الثانية منه، والتي تتضمن أعمال تطوير الطريق من غرب الدوار الأولمبي إلى غرب دوار خالد بن عبدالله العطية (دوار الريان الجديد)، ويتم حالياً تطوير طريق مزدوج جديد بطول 5.5 كلم يوفر 4 مسارات في كل اتجاه، بالإضافة إلى إنشاء 6 تقاطعات رئيسية متعددة المستويات، ومن بينها تقاطع المسيلة. وتم افتتاح نفق تقاطع المسيلة تحت طريق الريان على بعد 800 متر من غرب الدوار الأولمبي في أغسطس 2017، والذي يعد أول الإنجازات الإنشائية ضمن المرحلة الثانية من مشروع تطوير طريق الريان. كما افتتحت أشغال جسر تقاطع الريان ديسمبر الماضي، ضمن أعمال المرحلة الثانية من المشروع، وبلغ طول الجسر كيلومتراً واحداً، وتألف من مسارين في اتجاه واحد، حيث يربط حركة المرور القادمة من شارع الأمير وطريق الدوحة السريع مع طريق الريان الجديد. >> جانب من مشروع تطوير طريق الريان ويوفر الجسر الوصول بشكل مباشر من منطقة السد ومنطقة الوعب وغيرهما إلى طريق الريان الجديد وصولاً للريان وبني هاجر ودخان دون الحاجة لاستخدام دوار الريان والتحويلات المرورية في الريان القديم. ويستوعب الجسر 3 آلاف سيارة في الساعة. * العقد الأول أما المرحلة الأولى والمتمثلة في العقد الأول فقد شملت إنشاء وتطوير طريق الريان بطول 2.9 كيلو متر من غرب دوار خالد بن عبدالله العطية المعروف بـ (دوار الريان الجديد) حتى شرق دوار بني هاجر. وشملت هذه المرحلة إنشاء 4 مسارات في كل اتجاه، تفصل بينها جزيرة وسطية، الى جانب إنشاء طرق جانبية بطول 2 كيلومتر، وطرق خدمية بطول يبلغ 5.8 كيلومتر. كما شملت فضلاً عن ذلك إنشاء 3 تقاطعات هي: تقاطع شارع آل شافي مع طريق الريان، وتقاطع شارع القلعة مع طريق الريان، وهما تقاطعان يتضمنان نفقين يوفران الحركة المرورية المستمرة على امتداد طريق الريان، ويتضمنان على مستوى الأرض إشارات ضوئية تسهل حركة السيارات من وإلى طريق الريان من المناطق المحيطة، خاصة المناطق السكنية على شارع القلعة والمناطق التجارية على شارع آل شافي، كما سيخفف الازدحام بالطرق الداخلية، ويقلل الاعتماد عليها. ويتضمن المشروع أيضاً تطوير تقاطع طريق الريان مع شارع الوجبة. >> افتتاح جسر تقاطع الريان أمام المرور ضمن المرحلة الثانية وتم افتتاح المرحلة الأولى من المشروع أمام الحركة المرورية في مارس 2017، مما أسهم في تعزيز انسيابية حركة المرور في المنطقة وتقليل مدة التنقل إلى 30%، إلا أن الأثر الإيجابي الكامل سيظهر بوضوح بعد الانتهاء من تنفيذ محور الريان - دخان الرئيسي، والذي ستقل معه مدة التنقل لأكثر من النصف. * محور الريان - دخان وينظر الى محور الريان — دخان على أنه أحد المحاور الرئيسية ضمن شبكة الطرق السريعة، ومن شأن هذا الشريان الحيوي إتاحة سهولة الوصول لعدد كبير من المناطق الحيوية في شرق البلاد وغربها وبالعكس عبر خط سريع متواصل أمام حركة البضائع والأشخاص. ويتم تنفيذ محور الريان — دخان من خلال 5 مشاريع للطرق السريعة يجري تنفيذها بشكل متزامن، ويتضمن 17 تقاطعاً رئيسياً وعدد مساراته يتراوح بين 3 إلى 4 مسارات في كل اتجاه. ويتم التعويل على هذا المحور الحيوي في تسهيل الوصول للمناطق الحيوية شرق وغرب البلاد من خلال توافر خيارات متعددة أمام قائدي المركبات تعتمد على تحقيق الانسيابية المرورية وتقليل زمن الرحلات. ويتضمن هذا المحور عدداً من المشاريع الأخرى هي: طريق دخان المرحلة الوسطى بطول حوالي 18 كيلومتراً من تقاطع الوجبة حتى شرق منطقة الشيحانية، وطريق دخان الشرقي الذي يبلغ طوله حوالي 12.6 كيلومتر ويمتد من غرب تقاطع الوجبة حتى شرق التقاطع المائل وعلى امتداد طريق الغرافة من جنوب طريق الريان إلى شمال شارع ثاني بن جاسم.

أكد سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس أشغال، التزام الهيئة بتوجيهات معالي رئيس مجلس الوزراء بتسليم المشاريع التي تقوم بها الهيئة وفق مواعيدها المحددة أو قبلها، مشيراً إلى أن هذا تحقق بفضل الله من خلال افتتاح المرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق الريان، موضحاً أن تلك المرحلة افتتحت قبل موعدها بما يقارب شهرين، وذلك في إطار جهود الهيئة لتسريع وتيرة التنفيذ وإعادة جدولة بعض المشاريع لتسليمها قبل المواعيد المحددة لها مسبقاً، منوهاً بالحرص الدائم لمعالي رئيس الوزراء على المتابعة الميدانية الدقيقة لتطور تنفيذ هذه المشاريع، وهو ما يعكس حرص الدولة والتزامها بدعم تنفيذ هذه المشاريع التنموية الهامة. ونوه رئيس الهيئة بأن المرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق الريان التي تم افتتاحها اليوم سوف تسهم بشكل ايجابي في انسيابية حركة المرور في المنطقة وسوف تقلل مدة التنقل بين المناطق بحوالي 20 إلى 30 %، إلا أن الأثر الايجابي الكامل سيظهر بوضوح بعد الانتهاء من تنفيذ محور الريان — دخان الرئيسي في 2018 والذي ستقل معه مدة التنقل لأكثر من النصف. وأشار إلى أنه خلال شهرين سيتم الانتهاء من الأعمال المتبقية من المرحلة الأولى لطريق الريان بشكل كامل، وتتضمن مسارات المشاة والدراجات الهوائية وبعض أجزاء من طرق الخدمة وأعمال التشجير. وقال رئيس الهيئة ان محور الريان — دخان يمثل جزءا من الخطة الأشمل لشبكة الطرق السريعة المتكاملة والمترابطة التي تقوم "أشغال" بإنشائها. ومع تجسد ملامح شبكة الطرق السريعة واكتمال أجزاء كبيرة منها خلال عامي 2017 و2018، ستشهد الحركة المرورية في دولة قطر تغييراً ملموساً حيث ستتكون من خلال هذه الشبكة عدة محاور رئيسية تكون بمثابة شرايين تربط بين جميع مناطق دولة قطر، وسوف يتوالى خلال العامين القادمين اكتمال محاور أخرى مهمة ضمن شبكة الطرق السريعة ستعمل على دعم التنمية الاقتصادية والسكانية وتغيّر تجربة مستخدمي الطرق في البلاد من حيث الانسيابية المرورية واختصار زمن الرحلة وربط المناطق في جميع أنحاء البلاد.

أكد المهندس يوسف العمادي، مدير إدارة الطرق السريعة بهيئة الأشغال العامة (أشغال) إن طريق الريان يعد الثاني من نوعه على مستوى الدولة، وذلك بعد طريق لوسيل السريع، مشيراً إلى أن الطريق من الطرق المتقدمة التي تراعي الانسيابية المرورية وحرية التنقل دون توقف، كما تمت مراعاة الحركة المرورية المتوقعة لـ 20 عاماً قادمة، حيث تمت مراعاة الكثافة السكانية والتطور العمراني للمناطق المحيطة بالطريق، وما ينتج عن ذلك من سيارات قد تستخدمه مستقبلاً، منوهاً بأن تسريع وتيرة العمل وإنجاز المشروع قبل موعده لن يؤثر على جودته بأي صورة، مشيراً إلى أن الهيئة لم ولن تسمح بالمساس بجودة مشاريعها.

مليار و80 مليون ريال لإنجاز المرحلة الأولى من طريق الريان 17 تقاطعاً رئيسياً ضمن محور الريان - دخان والانتهاء منتصف 2018 187 ألفاً و400 متر مكعب من الخرسانة استخدمت في تنفيذ المشروع الانتهاء خلال شهرين من الأعمال المتبقية ضمن المرحلة الأولى افتتحت هيئة الأشغال العامة "أشغال" صباح اليوم، المرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق الريان، وذلك بحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، وسعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، وسعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس الهيئة، وعدد من كبار مسؤولي الهيئة ووزارة البلدية والبيئة، ووزارة المواصلات والاتصالات، والإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، وبلدية الريان. وزيرا المواصلات والبلدية ورئيس أشغال وعدد من المسئولين خلال الافتتاح وقد اطلع الوزراء والحضور من خلال عرض تقديمي على مراحل تنفيذ المشروع التي تمتد لنحو 2.9 كيلومتر، من غرب دوار خالد بن عبدالله العطية (دوار الريان الجديد) إلى شرق دوار بني هاجر، كما قام السادة الوزراء والحضور بجولة ميدانية بالمشروع تضمنت أنفاق تقاطعي القلعة وآل شافي التي تم افتتاحها أمام الحركة المرورية ضمن المشروع، فيما سيتم الانتهاء من الأعمال المتبقية من المرحلة الأولى لطريق الريان بشكل كامل خلال شهرين. نفق تقاطع آل شافي ويمثل افتتاح هذه المرحلة من تطوير طريق الريان أحد الإنجازات التي يحققها مشروع تطوير طريق الريان بمرحلتيه الأولى والثانية، تمهيداً لاكتمال المزيد من أجزاء محور الريان — دخان الذي سيظهر أثره الإيجابي تدريجياً مع اكتمال باقي المشاريع التي يتم تنفيذها على امتداده، وقد تم افتتاح ثلاثة مسارات في كل اتجاه بالجزء الذي تم الانتهاء من تطويره بطريق الريان رغم انتهاء الأعمال بجميع المسارات الأربعة في كل اتجاه، وذلك إلى حين اكتمال أعمال المراحل الأخرى من المشروع المرتبطة به والتي تتضمن تحويلات مرورية حالياً تجنباً للازدحام المروري، كما يجري العمل حالياً على الانتهاء من أعمال مسارات المشاة والدراجات الهوائية وبعض الأجزاء المتبقية من طرق الخدمات خلال الشهرين القادمين. استخدام أحدث التقنيات في بناء أنفاق الخدمات وتمتد المرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق الريان لنحو 2.9 كيلومتر من غرب دوار خالد بن عبدالله العطية (دوار الريان الجديد) إلى شرق دوار بني هاجر، وتشمل إنشاء أربعة مسارات في كل اتجاه تفصل بينها جزيرة وسطية، وإنشاء طرق جانبية بطول 2 كيلومتر، وطرق خدمية بطول يبلغ 5.8 كيلومتر. كما يشمل إنشاء ثلاثة تقاطعات هي تقاطع شارع آل شافي مع طريق الريان وتقاطع شارع القلعة مع طريق الريان، وهما تقاطعان يتضمنان نفقين يوفران الحركة المرورية المستمرة على امتداد طريق الريان، ويتضمنان على مستوى الأرض إشارات ضوئية تسهل حركة السيارات من وإلى طريق الريان من المناطق المحيطة، خاصة المناطق السكنية على شارع القلعة والمناطق التجارية على شارع آل شافي، كما سيخفف الازدحام بالطرق الداخلية ويقلل الاعتماد عليها. ويتضمن المشروع أيضاً تطوير تقاطع طريق الريان مع شارع الوجبة. خلال العرض التقديمي قبل الجولة الميدانية 100 ألف طن أسفلت كما يتضمن المشروع إنشاء ممرات خاصة بالمشاة والدراجات الهوائية لتشجيع الجمهور على المشي واستخدام الدراجات الهوائية، التي تعتبر وسائل نقل صديقة للبيئة كونها لا تنتج أي انبعاثات تؤثر سلباً على البيئة، كما تقلل من الازدحام والاختناقات المرورية، وقد تضمن المشروع حجماً كبيراً من أعمال البنية التحتية حيث تم تنفيذ أعمال تنفيذ الأنفاق الخاصة بالخدمات وتنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار على امتداد حوالي 5 كيلومترات وشبكات المياه والمياه المعالجة وتركيب أعمدة الإنارة، وقد تم استخدام أكثر من 187 ألفا و400 متر مكعب من الخرسانة في تنفيذ المشروع، بالإضافة إلى 21 الف طن من حديد التسليح، ومائة ألف طن من الأسفلت، وقام بتنفيذ المشروع ائتلاف شركتي بوم للإنشاءات وسيكس كونستراكت بتكلفة قدرها مليار و80 مليون ريال قطري. محور الريان — دخان ويمثل الطريق الجديد الذي تم افتتاحه في إطار مشروع المرحلة الأولى من تطوير طريق الريان، أحد الأجزاء المهمة التي يتكون منها محور الريان — دخان، وهو محور مروري رئيسي يبلغ طوله أكثر من 45 كيلومترا، يمتد من غرب الدوار الأولمبي حتى طريق دخان ويتصل بطريق الشيحانية — لعطورية — لجميلية. وبكونه أحد المحاور الرئيسية ضمن شبكة الطرق السريعة سيسهل هذا الشريان الوصول لعدد كبير المناطق الحيوية من شرق البلاد لغربها وبالعكس عبر خط سريع متواصل، ويتم تنفيذ محور الريان — دخان من خلال خمسة مشاريع للطرق السريعة يجري تنفيذها بشكل متزامن، ويتضمن سبعة عشر تقاطعاً رئيسياً وعدد مساراته يتراوح بين ثلاثة إلى أربعة مسارات في كل اتجاه. وستفتتح أجزاء أخرى من هذا المحور أمام الحركة المرورية خلال العام الجاري 2017، ومن المقرر أن يكتمل كلياً في 2018. افتتاح الطريق أمام الحركة المرورية الشيحانية - لعطورية - لجميلية والمشاريع الأخرى التي يضمها محور الريان — دخان هي: طريق دخان المرحلة الوسطى بطول حوالي 18 كيلومتراً من تقاطع الوجبة حتى شرق منطقة الشيحانية، وطريق دخان الشرقي الذي يبلغ طوله حوالي 12.6 كيلومتر ويمتد من غرب تقاطع الوجبة حتى شرق التقاطع المائل وعلى امتداد طريق الغرافة من جنوب طريق الريان إلى شمال شارع ثاني بن جاسم، والمرحلة الثانية من تطوير طريق الريان بطول يبلغ حوالي 9.5 كيلومتر وتمتد من غرب الدوار الأولمبي (دوار الرياضة) إلى غرب دوار خالد بن عبدالله، بالإضافة إلى طريق الشيحانية لعطورية لجميلية الذي يبلغ طوله 31 كيلو متراً بدايةً من طريق دخان السريع مروراً بمضمار سباق الهجن بمدينة الشيحانية وحتى منطقة لعطورية، وسيكتمل المشروع خلال العام الجاري 2017. استخدام أحدث التقنيات في بناء أنفاق الخدمات استخدام أحدث التقنيات في بناء أنفاق الخدمات الوزراء وكبار المسؤولين مع فرق العمل بالمشروع

تفتتح هيئة الأشغال العامة "أشغال" السبت المقبل، 3 تقاطعات رئيسية ضمن المرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق الريان، وتشمل تلك التقاطعات، تقاطع الوجبة بين طريق الريان وشارع الوجبة، وتقاطع آل شافي بين طريق الريان وشارع آل شافي (تقاطع ذو مستويين)، وتقاطع القلعة بين طريق الريان وشارع القلعة (تقاطع ذو مستويين). وتشمل المرحلة الأولى من مشروع طريق الريان، التي ستخدم مناطق سكنية هامة ومنشآت عامة على غرار المدينة التعليمية، بالإضافة إلى عدد من المدارس والجامعات التابعة لمؤسسة قطر، إنشاء أربعة مسارات في كل اتجاه، تفصل بينها جزيرة وسطية، إضافة إلى إنشاء طرق جانبية يقدر طولها بـ 2 كيلومتر. من جانب آخر، أعلنت الهيئة عن بدء أعمال تنفيذ امتداد طريق الشيحانية لعطورية لجميلية السريع بطول 2.3 كيلو متر.

أعلنت هيئة الأشغال العامة، أنها تقوم حالياً بإنشاء جسر جديد سيربط طريق الدوحة السريع بغرب طريق الريان، كجزء من الأعمال التي تنفذها الهيئة ضمن مشروع تطوير طريق الريان- العقد الثاني. عند اكتماله سيعمل هذا الجسر على توفير تدفق مروري حر لمستخدمي طريق الريان الجديد باتجاه دخان. وأوضحت الهيئة في بيان اليوم أنه بهدف إتاحة المجال لتنفيذ أعمال إنشاء هذا الجسر، سيتوجب تنفيذ تحويل مروري على الدوار المجاور لحديقة الريان اعتباراً من الأربعاء القادم ولمدة 6 أسابيع. وخلال فترة التحويل المروري سيكون المخرج الجنوبي المؤدي إلى دخان على الدوار المجاور لحديقة الريان مغلقاً، ويمكن لمستخدمي طريق الريان العتيق والراغبين في الوصول إلى شارع الريان الجديد اتخاذ المدخل الشمالي الثالث من الدوار واستخدام الطريق البديل.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أنها ستقوم بإغلاق مؤقت للطريق الواصل بين شارع آل شافي وشارع الريان الجديد بطول 500 متر اعتباراً من غداً، الأربعاء، ويستمر لمدة شهر بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور. وأكدت الهيئة أنه يمكن لمستخدمي الطريق المتجهين إلى الدوحة وبني هاجر من شارع آل شافي استخدام شارع الجساسية والقلعة والوجبة كطرق بديلة للوصول لطريق الريان الجديد، وسيتم هذا التحويل المروري لتسهيل أعمال تمديد الأنابيب وتركيب الإشارات المرورية وإنشاء الطريق الرئيسي ضمن مشروع تطوير طريق الريان – المرحلة الأولى، الذي تنفذه أشغال. وتهيب الهيئة مستخدمي الطريق الالتزام بسرعة الطريق وهي 50 كلم/ ساعة على طول التحويلة المرورية، وإتباع الإرشادات المرورية وذلك لضمان سلامتهم.

طالب عدد من المواطنين بوضع الحلول العاجلة لللاختناقات المرورية غير المتوقعة على التحويلة الجديدة والبلدية على طريق الريان من دوار العطية في منطقة الريان مرورا بدوار المكافحة سابقا وحتى تقاطع الريان على طريق 22 فبراير، موضحين أن الازدحام المروري الذي سببه تقاطع الإشارات الضوئية البديل على دوار المكافحة كان غير متوقع، خاصة أنه تم مراعاة توسعة الطريق ليكون بثلاث مسارات بدلا من الطريق السابق بمسارين. وقالوا: لم نتوقع أنه مع بداية الأسبوع وبعد مرور أيام قليلة على افتتاح الطريق البديل على طريق الريان الذي من المزمع انطلاق مشاريع تطويرية عليه تتمثل بإنشاء جسور وانفاق، إضافة إلى توسعة كاملة من الجانبين، سوف يتسبب الأمر بزيادة الزحام المروري، مؤكدين أن الوضع في السابق وقبل افتتاح الطريق الجديد كان أفضل من الحالي، لافتين إلى أن زحام السيارات يصل من تقاطع الإشارات على ذات الطريق وحتى دوار العطية بالريان، الأمر الذي يتطلب وضع حلول عاجلة لهذه المشكلة غير المتوقعة. وأكدوا انه ومنذ افتتاح التحويلة وتحديدا مع بداية الأسبوع، أصبح المرور على طريق الريان والتحويلة الجديدة أمرا صعبا للغاية، حيث تكدس السيارات وبقائها في مكانها لأوقات طويلة، فضلا عن أن زحمة السير تستمر لعدة ساعات، ويستغرق قطع المسافة من دوار العطية في منطقة الريان وحتى الوصول إلى تقاطع الريان على طريق 22 فبراير، مرورا بتقاطع الإشارات على التحويلة الجديدة قرابة الساعة في أوقات الذروة رغم قصر المسافة، والسبب في ذلك الازدحام المروري الشديد واستمرار مرور الشاحنات بمختلف أحجامها على ذات الطريق.

أنجزت هيئة الأشغال العامة " أشغال" أعمال التحويلة الرئيسية والبديلة عن طريق الريان الممتد من دوار العطية في منطقة الريان وحتى تقاطع الريان على طريق 22 فبراير، وذلك استعدادا لاغلاق الطريق القديم والاعتماد على الطريق الجديد الموازي له والذي تقع عليه تقاطعات اشارات رئيسية لتنظيم حركة السير وتسهيل مرور المركبات إلى اتجاهات مختلفة . وبحسب ما تم الاعلان عنه أن افتتاح الطريق الجديد سيكون بعد غد الجمعة، وسيتم نقل الحركة المرورية إليها، ومن المتوقع ان تساهم التحويلة بانسيابية حركة المرور بعد ان تم مراعاة الزحام المروري على الشارع الحالي ذو المسارين. ويأتي اغلاق الطريق القديم بهدف بدء تنفيذ المشاريع التطويرية وإنشاء الجسور والانفاق التي تبدأ من موقع دوار بني هاجر في السابق وحتى تقاطع الريان على طريق 22 فبراير، ومنه إلى دواء الرياضة الواقع بالقرب مستشفى حمد العام، بالمراحل الأخرى من المشروع. من جهة أخرى بدأت الجهة المنفذة للمشروع بهدم العديد من الأسواق التجارية الواقعة على طريق المشروع، وذلك لتوسعة الطريق، بالإضافة إلى أن الطريق الجديد الذي يتم انشاؤه في الوقت الحالي يمر من امام تلك الأسواق وهو ما استدعى ضرورة ازالتها . ويرى مواطنون ان افتتاح الطريق البديل سوف يسهل من حركة السير ويقضي على الاختناقات المرورية كون أن اجزاء منه صممت بثلاثة مسارات واخرى بمسارين، بالإضافة وجود تقاطعات لتنظيم حركة السير وتؤدي إلى اتجاهات مختلفة. وتقع بشكل يومي أزمة سير واختناقات مرورية خاصة خلال الفترة المسائية في مختلف الاحياء السكنية بمنطقة الريان، ومن اكثر الدوارات التي عليها ضغط كونها تربط عدة اتجاهات ومناطق مع بعضها وتعتبر المنفذ لبعض المناطق دووار العطية في منطقة الريان، وكذلك دوار "المكافحة" حيث يعاني سكان تلك المناطق من صعوبة التنقل بسبب الزحام الشديد في مناطقهم وكذلك على الطرق الرئيسية المؤدية إليها. وكانت هيئة الأشغال العامة «أشغال» قد بدأت تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من مشروع تطوير طريق الريان وذلك في خطوة مهمة لتسهيل وتحسين انسيابية الحركة المرورية والتخفيف من حدة الازدحام في هذا الشريان الحيوي. وتعتبر المرحلتان الأولى والثانية من مشروع تطوير طريق الريان، اللتان تقدر قيمتهما الإجمالية بحوالي 4.5 مليار ريال أحد أهم مشاريع برنامج الطرق السريعة الذي تنفذه هيئة الأشغال العامة بهدف إنشاء شبكة طرق متكاملة ومستدامة تربط بين كافة مناطق الدولة، وتتماشى مع التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تعد أحد أهم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. ومن هذا المنطلق بدأت «أشغال» بتنفيذ المرحلة الأولى ، التي تمتد لنحو 2.9 كيلومتر من غرب دوار خالد بن عبد الله العطية (دوار الريان الجديد) إلى شرق دوار بني هاجر، على أن يتم استكمالها في الربع الرابع من العام 2016 . بينما تمتد المرحلة الثانية على مسافة 5.3 كيلومتر من غرب دوار الرياضة إلى غرب دوار خالد بن عبد الله العطية (الريان الجديد) وسيتم استكمالها في الربع الثالث من العام 2017. وفي إطار الاستعدادات لتنفيذ المشروع، قامت «أشغال» بوضع الحواجز واللوحات الإرشادية اللازمة لتنظيم حركة السير. وللحد قدر الإمكان من الإزعاج لمستخدمي الطريق ولضمان استمرار حركة السير دون توقف أثناء فترة تنفيذ المشروع، سيتم إنشاء تحويلات مرورية من شأنها استيعاب الحركة المرورية الحالية في المنطقة.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن إعادة افتتاح المسار الجنوبي من شارع جاسم بن حمد بطول 350 مترا، ليتصل بالجهة الغربية من طريق الريان، وذلك كطريق مؤقت اعتبارا من بعد غد الأربعاء. وأوضحت الهيئة أنه على إثر هذا الافتتاح، يصبح بإمكان قائدي المركبات الراغبين في الوصول إلى طريق الريان من شارع جاسم بن حمد اختصار وقت الرحلة والاتجاه مباشرة إلى طريق الريان دون الحاجة إلى العودة إلى شارع الرشيد والاتجاه إلى شارع اليمامة. ونوهت أن هذا الافتتاح المؤقت هدفه تخفيف الازدحام المروري في المنطقة وتقليل أثر الأعمال الإنشائية الخاصة بمشروع تطوير طريق الريان (المرحلة الثانية) على المناطق السكنية والتجارية المحيطة به ، مشيرة إلى أن هذا الاتجاه من الطريق سيبقى مفتوحا طيلة فترة تنفيذ أعمال تقاطع المسيلة، والذي يعتبر جزءا هاماً من المشروع. وقالت "أشغال" أنها ستقوم بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في موقع الإغلاق لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل ، وأهابت بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحددة والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم.

تعلن هيئة الأشغال العامة "أشغال" بأنه سيتم إغلاق حوالي 350 مترا من المسار الثاني (الداخلي) في كل اتجاه على طريق الريان، بالقرب من تقاطع الريان، وذلك بشكل مؤقت لمدة ثلاثة أشهر اعتباراً من مساء يوم السبت الموافق 29 أغسطس، 2015. وسيتم خلال هذه الفترة تحويل الحركة المرورية إلى المسار الأيمن في كلا الاتجاهين من الطريق. يهدف هذا الإغلاق المروري إلى إتاحة المجال أمام استكمال أعمال إنشاء الجسر الذي سيربط بين طريق الريان وطريق الدوحة السريع (طريق الشمال)، وذلك كجزء من أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير طريق الريان، والذي سيعمل على تقليل الازدحام المروري في منطقه الريان. ستقوم "أشغال" بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في موقع الإغلاق لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل. وتهيب الهيئة بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحدّدة، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم.

قامت الجهات المختصة بسحب ترخيص بعض الأملاك الخاصة استعدادا لإزالتها بهدف تنفيذ مشروع التوسعة وتطوير طريق الريان الممتد من منطقة الريان باتجاه مستشفى حمد، وتم اغلاق محطة بترول الريان الواقعة على دوار العطية في الريان استعدادا لازالتها واستغلال موقعها لتوسعة هذا الطريق الحيوي .ويرى مواطنون أن قرار إزالة محطة بترول الريان جاء في الوقت المناسب وهو يخدم الصالح العام خاصة أن قرار الإزالة يهدف الى تطوير الطريق وتوسعته، مؤكدين ضرورة ايجاد بدائل عن محطة البترول التي سيتم إزالتها، خاصة أن منطقة الريان ومعيذر والوجبه وبني هاجر ومريخ لا يوجد بها أي محطات أخرى، وتعتمد على تلك المحطة للتزود بالوقود والمحطة المقابلة لها، ولكن قرار الإزالة سوف يخلف وراءه ضغطا كبيرا على محطة وقود الواقعة على نفس الدوار من الجهة المقابلة، ما ينتج عنه زحام شديد على كافة الخدمات التي تقدمها محطة وقود للزبائن.وطالبوا الجهات المعنية بإنشاء محطات وقود تخدم تلك المناطق التي لا تتوفر بها أي محطة وقود، حيث ان السكان باتوا يعتمدون على المحطة الوحيدة حاليا، وكذلك المحطة الواقعة على طريق الوعب، والأخرى في منطقة الناصرية ومحطة المسيلة ، وكل تلك المحطات بعيدة عن المناطق المذكورة. وأشاروا إلى أن محطة بترول الفروسية التي تم إغلاقها منذ أكثر من عامين، كانت تخدم شريحة كبيرة من سكان عدة مناطق متجاورة، متمنين دراسة الوضع والعمل على إنشاء المزيد من محطات الوقود واختيار مكان جغرافي مناسب يخدم جميع السكان.

تعلن هيئة الأشغال العامة "أشغال" بأنه سيتم تحويل الحركة المرورية على طريق الريان في الإتجاه القادم من دوار الأولمبي (دوار الرياضة) إلى تقاطع 22 فبراير وبالتحديد في منطقة تقاطع طريق جاسم بن حمد مع طريق الريان، إلى طريق موازي جديد بثلاثة مسارات (كما هو موضح في الخريطة المرفقة). وذلك ابتداءً من اليوم الخميس الموافق 2 يوليو الجارى ولمدة 18 أشهر. يبلغ الطول الإجمالي للتحويلة المرورية حوالي 800 متر، وهي عبارة عن طريق بثلاثة مسارات يتطابق مع الطريق الرئيسي في كافة المواصفات مما لن يؤثر على مستخدمي الطريق بأي شكل. وسيتم تنفيذ هذا التحويل المؤقت كجزء من مشروع تطوير طريق الريان الذي سيتضمن بناء نفق تحت طريق الريان مما سيتيح لقائدي المركبات القادمة من طريق الريان باتجاه الشرق من دخول طريق جاسم بن حمد عن طريق النفق دون الحاجة للوصول إلى تقاطع دوار الرياضة و المركبات القادمة من شارع جاسم بن حمد من الوصول لدوار الرياضة بدون الحاجة للمرور عبر تقاطع 22 فبراير. وستقوم "أشغال" بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في كافة مواقع المشروع لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل. وتهيب الهيئة بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحددة، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات اللإرشادية لضمان سلامتهم. ومن جانب اخر أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن أنه سيتم إغلاق حديقة البساط الأخضر المجاورة لطريق الريّان ابتداء من الجمعة الموافق 3 الجارى وذلك من أجل استكمال أعمال التطوير لهذه المنطقة كجزء من أعمال تنفيذ مشروع تطوير طريق الريان - المرحلة الثانية، الذي يتضمن أعمال تطوير البنية التحتية بما في ذلك تطوير وتحديث طريق الريان، وسوف يتخلّل هذا الإغلاق كذلك أعمال تطوير للحديقة نفسها.وكان قد تمّ إغلاق جزء من الحديقة في 30 ديسمبر 2014 لتنفيذ المرحلة الأولى من أعمال تطويرها، والتي تنفذها "أشغال" بالتعاون مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني، بحيث يتمّ الانتهاء من أعمال تطوير الحديقة في الربع الأخير من العام 2015.هذا وستشمل أعمال التطوير في حديقة البساط الأخضر (المعروفة أيضاً بحديقة الريّان) تجديد كافة مرافقها، بما في ذلك سور الحديقة وممرّات المشاة ونظام الإنارة، كما سيتمّ تزويد الحديقة بمسارات جديدة للجري كي يتسنّى لمرتاديها ممارسة المشي أو الجري كما يشاؤون.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أنها أحرزت خطوة هامة في أعمال المرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق الريان، مع بدء تنفيذ أعمال الخرسانة المسلحة الخاصة بنفق الكابلات الأول ، في الثالث من شهر مايو الجاري.وأوضحت الهيئة في بيان صحفي بهذا الصدد أن العمال بدؤوا بصب الخرسانة للأساسات الأولى لقاعدة نفق الكابلات، حيث سيتم نقل جميع خطوط الكهرباء إلى داخل هذه الانفاق.وأشارت الهيئة إلى أنه في هذا الجزء من النفق، تم استخدام 160 مترا مكعبا من الخرسانة و31 طنا من الحديد المسلح ، علما أن المرحلة الأولى من المشروع تشمل كمية إجمالية تبلغ 270 ألف متر مكعب من الخرسانة و20 ألف طن من الحديد المسلح، لافتة إلى أنه كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز الأعمال المحلية وتحقيق اقتصاد مستدام للدولة، يتم استخدام المواد المحلية في هذا المشروع، في وقت يتم فيه تزويد الخرسانة و الحديد المسلح من قبل شركات وطنية.وحسب بيان للهيئة فمن المتوقع استكمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق الريان في الربع الأول من العام 2017.تجدر الإشارة إلى أن طريق الريان سيساهم عند اكتمال تطويره في تقليص حدة الازدحام المروري واختصار وقت الرحلة لمستخدمي الطريق. وستتم مراعاة وضع طرق خدمية وممرات خاصة بالمشاة وبالدراجات الهوائية لتشجيع المواطنين والمقيمين على المشي وركوب الدراجات الهوائية، التي تعتبر وسائل نقل مستدامة؛ كونها لا تنتج أي انبعاثات تؤثر سلباً على البيئة، كما تقلل من الازدحام والاختناقات المرورية.ويندرج مشروع تطوير طريق الريان ضمن برنامج الطرق السريعة الذي بدأت هيئة الأشغال العامة بتنفيذه عام 2012، ويتضمن عشرات المشاريع للطرق الرئيسية والسريعة. ويهدف البرنامج إلى إنشاء شبكة تمتد لحوالي 1000 كيلومتر من الطرق المتطورة والمستدامة تتضمن إنشاء حوالي 360 جسرا و240 تقاطعا رئيسيا تغطي مدينة الدوحة والمدن الرئيسية والمناطق الخارجية في جميع أنحاء دولة قطر.كما يتضمن برنامج الطرق السريعة إنشاء وتطوير بنية تحتية متكاملة بهذه الطرق، بما في ذلك مد شبكات للصرف وشبكات الكهرباء، وأنظمة النقل الذكية وتحسين أنظمة الإنارة وأنظمة إشارات المرور، بالإضافة إلى تطوير شبكة مياه الشرب وشبكة تصريف المياه السطحية، فضلا عن توفير طرق خدمية ومسارات للمشاة والدراجات الهوائية، والأعمال التجميلية.وستشكل هذه المشاريع الجديدة للطرق الرئيسية والسريعة شبكة متكاملة تخدم كافة مناطق الدولة بما يتماشى مع التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تعد أحد أهم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، وسيتضح أثرها الإيجابي بشكل تدريجي في معالجة الاختناقات واستيعاب الحركة المرورية المتزايدة في جميع المناطق، من خلال التقدم الذي يتم إحرازه في تنفيذ هذه المشاريع. شبكة طرق متطورة يشار إلى أنه وفي إطار التزام هيئة الأشغال العامة "أشغال" بتوفير شبكة طرق متطورة وعلى درجة عالية من الجودة والكفاءة، فإنها قد بدأت بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق الريان في يوليو 2014، وذلك في خطوة هامة نحو تعزيز انسيابية الحركة المرورية والتخفيف من حدة الازدحام في هذا الشريان الحيوي .تمتد المرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق الريان لنحو 2.9 كيلومتر من غرب دوار خالد بن عبدالله العطية (دوار الريان الجديد) إلى شرق دوار بني هاجر، وتشمل إنشاء أربعة مسارات في كل اتجاه تفصل بينها جزيرة وسطية، إضافة إلى إنشاء طرق جانبية بطول يبلغ كيلومترين، وطرق خدمية بطول يبلغ حوالي 5.8 كيلومتر.وسيتم خلال هذه المرحلة، التي ستخدم مناطق سكنية هامة ومنشآت عامة على غرار المدينة التعليمية بالإضافة إلى عدد من المدارس والجامعات التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إنشاء ثلاثة تقاطعات هي تقاطع الوجبة بين طريق الريان وشارع الوجبة، وتقاطع آل شافي بين طريق الريان وشارع آل شافي (تقاطع ذو مستويين)، وتقاطع القلعة بين طريق الريان وشارع القلعة (تقاطع ذو مستويين). كما سيتم إلى جانب المراحل الأخرى من المشروع إنشاء بنية تحتية متكاملة تشمل استحداث شبكة تصريف مياه الأمطار، وأنابيب مياه الصرف المعالجة، بالإضافة إلى تحسين الشبكات الكهربائية وشبكات الاتصال.تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى تشكل جزءا من المشروع الرئيسي لتطوير طريق الريان الذي سيساهم عند اكتماله في تقليص حدة الازدحام المروري واختصار وقت الرحلة لمستخدمي الطريق. وستتم مراعاة وضع طرق خدمية وممرات خاصة بالمشاة وبالدراجات الهوائية لتشجيع المواطنين والمقيمين على المشي وركوب الدراجات الهوائية، التي تعتبر وسائل نقل مستدامة كونها لا تنتج أي انبعاثات تؤثر سلبا على البيئة، كما تقلل من الازدحام والاختناقات المرورية.

بلغت تكلفة مشاريع الطرق السريعة التى بدأت هيئة الأشغال العامة (أشغال) تنفيذها من عام 2010 حوالى 77.078 مليار ريال حيث بلغت قيمة العقود الانشائية التي وقّعتها الهيئة حتى الآن 38 ملياراً و524 مليون ريال وقيمة عقود التصميم والانشاء الموقّعة في العام المالي 2013 — 2014 حوالي 30 مليار ريال واجمالي التكلفة الانشائية للمشاريع الجاري تنفيذها حالياً 18 ملياراً و212 مليون ريال واجمالي تكلفة العقود الانشائية الموقعة لمشاريع بدأ العمل عليها العام الماضي 20 ملياراً و312 مليون ريال. ومن المقرر أن تقوم "أشغال" خلال الخمس سنوات المقبلة من الانتهاء من 32 مشروعاً للطرق السريعة موزعة على 46 عقداً بجميع مناطق الدولة وتتضمن تلك المشاريع أكثر من 240 تقاطعاً رئيسياً و980 كم من الطرق الجديدة ومجموعة من الانفاق والجسور والتقاطعات متعددة المستويات لتعزيز الحركة المرورية واختصار وقت الرحلة في جميع أنحاء الدولة. 32 مشروعاً للطرق السريعة بجميع مناطق الدولة خلال 5 سنواتوعلمت "الشرق" أن هيئة الأشغال بدأت منذ العام الحالي في تنفيذ 14 مشروعاً جديداً للطرق السريعة بجميع أنحاء الدولة حيث كانت الهيئة قد بدأت في تنفيذ 12 مشروعاً العام الماضي (2014) بالإضافة إلى الانتهاء من 4 مشاريع عام 2014 و11 مشروعاً يجري تنفيذها حتى الآن. ومن مشاريع الطرق السريعة التي عملت عليها الهيئة مشروع تطوير طريق الريان وطريق الحويلة الرابط ومشروع الطريق الدائري الثالث وتقاطعات طريق شرق الصناعية وتوسعة طريق المنتزه وتحسينات طريق الشمال وطريق دخان السريع — المرحلة الوسطى والمحور الشرقي والمحور الغربي وطريق دخان — العقد الشرقي وطريق لوسيل السريع. وقد حقّقت "أشغال" تقدماً جيداً في تنفيذ مشاريع الطرق السريعة حيث انتهت مؤخراً من تنفيذ عدد من مشاريع الطرق السريعة الحيوية منها طريق الحويلة الذي افتتحته بالكامل أمام الحركة المرورية في أكتوبر الماضي كما انتهت أيضاً في أكتوبر الماضي من تطوير وافتتاح الجسر الحديدي بدوار العبيدلي، بالإضافة إلى الطريق الدائري السادس وشارع الصناعية الشرقي فضلاً عن افتتاح طريق سلوى — لوسيل "طريق الشاحنات المؤقت في الأول من ديسمبر الماضي لتخفيف الحركة المرورية داخل مدينة الدوحة. طريق لوسيل السريع وتعمل "أشغال" على تسريع وتيرة الإنجاز للانتهاء من مجموعة من أبرز مشاريع الطرق السريعة الكبرى خلال الأعوام الثلاثة إلى الأربعة القادمة، منها مشروع طريق لوسيل السريع ومشروع تطوير طريق الريان ومشروع طريق دخان السريع (المرحلة الوسطى) ومشروع المحور الشرقي الغربي ومشروع طريق المنتزه (شارع روضة الخيل) ومشروع تطوير طريق الشمال. بدء تنفيذ 14 مشروعاً جديداً للطرق السريعة بجميع أنحاء قطرومن بين أبرز مشاريع برنامج الطرق السريعة التي دخلت حيز التنفيذ خلال عام 2014، مشروع الطريق المداري وهو أحد أهم مشاريع الطرق السريعة، وسيعمل على ربط منطقة مسيعيد بالخور ومدينة راس لفان الصناعية، وسيصل مناطق دولة قطر الشمالية بالمناطق الجنوبية دون الحاجة لدخول مدينة الدوحة، إلى جانب فصل حركة الشاحنات عن المركبات العادية من خلال تخصيص مسارين في كل اتجاه لاستخدام الشاحنات. وقد دخل أيضاً مشروع طريق الوكرة الموازي حيز الإنجاز في 2014. الدائري الثالث كما انتهت "أشغال" من أعمال المرحلتين الأولى والرابعة من أعمال تطوير الدائري الثالث وتم البدء في أعمال المرحلتين الثانية والثالثة على أن يتم الانتهاء من تلك المرحلتين مايو 2015. وتتضمن أعمال التطوير تحويل عدد من الدوّارات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية لتحسين تدفق حركة المرور والحد من الازدحام خلال ساعات الذروة وكجزء من المشروع سيتم إنشاء معابر للمشاة مزودة بإشارات ضوئية في جميع التقاطعات المزمع تطويرها وتعزيز الطاقة الاستيعابية للطريق لاستيعاب الحركة المرورية الحالية والمستقبلية، إضافة إلى تحسين تصميم الطريق. ومن خلال إنشاء مسار رابع، سترتفع القدرة الاستيعابية للطريق الدائري الثالث بحوالي 25 ٪. كما سيتم توفير مداخل مؤقتة إلى المناطق السكنية والمنشآت التجارية وسيتم إنشاء مسار رابع، بالإضافة إلى أعمال ترميم ورصف شاملة للمسارات الثلاثة القائمة. ومشروع تطوير الطريق الدائري الثالث يندرج ضمن سلسلة من المشاريع التي تنفذها "أشغال" لتحسين شبكة الطرق المحلية والسريعة في جميع أنحاء الدولة، وتشمل هذه التحسينات تحويل عدة دوّارات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية وتوسعة بعض الشوارع لزيادة قدرتها الاستيعابية.

أتم بنك الخليج التجاري "الخليجي"، والبنك التجاري القطري، تمويلا مشتركا بقيمة 1.26 مليار ريال قطري، لمشروع مشترك بين شركتين للإنشاءات هما "دوجوس انسات للبناء والتجارة"، و"أونور تيكاريت المحدودة للإنشاءات والتجارة"، وذلك لتنفيذ أعمال البناء والتطوير لمشروع طريق الريان. وذكر بيان صحفي ورد على الموقع الإلكتروني لبورصة قطر، أن تمويل المشروع الذي تبلغ قيمته الإجمالية 3.43 مليار ريال قطري، سيشارك فيه البنك الخليجي والبنك التجاري وقد قاما بترتيب التسهيلات المصرفية، ويتولى البنك التجاري دور وكيل التسهيلات والضمانات. وقال السيد فهد آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليجي: "نحن سعداء بتعاوننا وشراكتنا مع البنك التجاري في تمويل مشروع طريق الريان الذي يعتبر أحد أهم مشاريع الطرق السريعة التي تنفذها الدولة بهدف إنشاء شبكة طرق متكاملة ومستدامة تشمل وتربط بين كافة المناطق، وسيواصل الخليجي دوره الريادي في التركيز على المشاريع التنموية في دولة قطر". من جانبه، قال السيد عبدالله صالح الرئيسي، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري: "يسرنا أن نكون شركاء مع الخليجي في تمويل مشترك بقيمة 1.26 مليار ريال قطري. إن البنك التجاري ملتزم دائما بتمويل العقود التي تسهم في الإستثمار في تشييد مشاريع البنية التحتية الضخمة في دولة قطر و تساهم في بناء اقتصاد قطري قوي تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030".

بدأت هيئة الاشغال العامة بتوسعة طريق الريان بداية من دوار كيوتل في منطقة الريان باتجاه دوار شارع ال شافي مرورا بدوار القلعة بذات المنطقة ، ويتم العمل حاليا على ازالة الدوارات وانشاء تحويلات مرورية وشوارع مؤقتة بالاتجاهين. وكانت الجهات المختصة قد اعلنت في وقت سابق عن توسعة هذا الطريق استعدادا لإنشاء جسور وانفاق تربط المنطقة بشارع الشحانية الذي انجزت الشركة المنفذة عليه معظم الجسور والانفاق. ويتم العمل في الوقت الراهن على توسعة طريق الريان من الاتجاهين، بالإضافة إلى انشاء تحويلات مرورية باتجاهات مختلفة، وشوارع موازية للطريق الحالي، وذلك لاستمرار انسيابية الحركة المرورية على هذا الشارع الحيوي الذي يشهد ازدحاما مروريا بشكل يومي.