أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عزمها إطلاق أول مركبة جوية ذاتية القيادة بالعالم قادرة على حمل إنسان خلال يوليوالمقبل.وقالت الهيئة خلال جلسة بالقمة العالمية للحكومات اليوم ان المركبة زُودت بشاشة لمس أمام مقعد الراكب، تحتوي على خريطة تتضمن كل الوجهات والمسارات المعدة مسبقاً للمركبة بحيث يختارالراكب الوجهة التي يريدها، وبعد ذلك يبدأ التشغيل الآلي للمركبة ثم الهبوط في المكان المحدد، ويكون التحكم ومراقبة أداء عمل المركبة من خلال مركز تحكم أرضي. وقال مطرالطايرالمدير العام للهيئة إن التشغيل التجريبي للمركبة يأتي ضمن خطط دبي لتحولها إلى المدينة الأذكى عالمياً.وأضاف: تهدف حكومة دبي لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذاتية القيادة من خلال وسائل المواصلات المختلفة بحلول عام 2030. وتابع: المركبة الجوية المعروضة في القمة العالمية للحكومات ليست نموذجاً فقط، فقد قمنا بتجربة المركبة والتحليق بها في سماء دبي.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أنها ستقوم بإغلاق مؤقت للطريق الواصل بين شارع آل شافي وشارع الريان الجديد بطول 500 متر اعتبارا من غداً، ويستمر لمدة شهر بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور. وأكدت الهيئة انه يمكن لمستخدمي الطريق المتجهين إلى الدوحة وبني هاجر من شارع آل شافي استخدام شارع الجساسية والقلعة والوجبة كطرق بديلة للوصول لطريق الريان الجديد، وسيتم هذا التحويل المروري لتسهيل أعمال تمديد الأنابيب وتركيب الإشارات المرورية وإنشاء الطريق الرئيسي ضمن مشروع تطوير طريق الريان – المرحلة الأولى، الذي تنفذه أشغال. وتهيب الهيئة مستخدمي الطريق الالتزام بسرعة الطريق وهي 50 كلم / ساعة على طول التحويلة المرورية، واتباع الإرشادات المرورية وذلك لضمان سلامتهم.

إصلاح الحواجز الحديدية بدوار تقاطع الشحانية.. انتهاء مشروع تطوير البنية التحتية لشارع الخور التجاري منتصف 2017 أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أن الجهة الفنية في الهيئة ستبدأ في تعديل مداخل ومخارج أم الزبارة الغربية اعتبارا من بداية فبراير المقبل. جاء ذلك في رد الهيئة على الطلب المقدم من العضو خالد بن عبدالله الغالي ممثل الدائرة (22). كما ذكرت الهيئة في ردها على الطلب المقدم من العضو محمد بن ظافر الهاجري ممثل الدائرة (23) والخاص بإصلاح حواجز حديدية بدوار تقاطع الشحانية أن الجهة الفنية في الهيئة قامت بعمل اللازم نحو إصلاح الحواجز الحديدية بدوار تقاطع الشحانية. وحول الطلب المقدم من العضو ناصر بن إبراهيم المهندي ممثل الدائرة (25) والخاص بالاستفسار عن تاريخ الانتهاء من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية لشارع الخور التجاري أفادت الهيئة بأنه تم الانتهاء من معظم أعمال الأسفلت بالمشروع، وتبقى فقط بعض الأعمال الأخرى ومن المتوقع الانتهاء منه في الربع الثاني من عام 2017م". فيما أكدت الهيئة في ردها على الطلب المقدم من العضو محمد بن صالح الخيارين ممثل الدائرة (16) والخاص بوجود عطل في (8) أعمدة إنارة من شارع الرفاع من الطراز الحديث أنه جار الآن الترتيب لإصلاح العطل. وحول الطلب المقدم من العضو محمد بن سالم القمرا ممثل الدائرة (5) والخاص بتركيب الصرف الصحي في الدائرة، أفادت الهيئة أن المنطقة المشار إليها مدرجة ضمن برنامج هيئة الأشغال العامة لتطوير الطرق المحلية وشبكات الصرف بالمريخ ولعبيب ومحيرجة وفريج الأمير وشمال بعيا وشمال فريج السودان". أما الطلب المقدم من العضو محمد بن صالح الخيارين ممثل الدائرة (16) والخاص بانخفاض شارع في منطقة بني هاجر أفادت الهيئة أن الجهة المختصة في الهيئة قد قامت بعمل اللازم". وحول الطلب المقدم من العضو مشعل بن عبدالله النعيمي ممثل الدائرة (18) والخاص بالاستعجال في إنهاء التعديلات في منطقة لعبيب أفادت بأن التحويلات ضرورية لتأمين وضمان سلامة مستخدمي الطرق ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع في الربع الثاني من عام 2017 م".

مطالبات بسن قوانين تقنن الشراكة بين الطرفين الحكيم: الشراكة تخفف الضغط عن الميزانية .. ودبي سبقتنا في هذا المجال الفزاري: القطاع الخاص يمتاز بالتعدد في مجالاته وشريك قديم في تنفيذ معظم المشاريع المهندي: القطاع الخاص قادر على تنفيذ مشروعات عامة حنزاب: الرؤية التنموية ترتكز على أهمية وقوة الشراكة بين الطرفين تعمل الجهات المختصة بالدولة ضمن خططها الإستراتيجية على تنفيذ العديد من المشاريع العملاقة ومشاريع البنية التحتية والتي تتماشى مع متطلبات رؤية قطر 2030 حيث تم الانتهاء حاليا من تصاميم 15 جسرا ونفقا سيتم تنفيذها في العديد من مناطق الدولة والقطاع الخاص القطري يستطيع أن يستفيد من تجربة الدول الكبرى والشركات عابرة القارات والدخول في تنفيذ مشاريع إستراتيجية خاصة مثل مشاريع البنية التحتية من جسور وأنفاق واتصالات وطرق سريعة بل هناك مشاريع استثمارية ذات الربح السريع مثل بناء المطاعم والمقاهي ذات الشهرة العالمية كذلك بناء مراكز معالجة وتدوير المخلفات ويمكن كذلك بناء الجسور المعلقة بمنطقة الكورنيش فلماذا لا تتيح الدولة الفرصة للقطاع الخاص للمشاركة في هذه المشاريع. وإذا تحدثنا عن مشاريع الجسور والأنفاق المزمع إنشاؤها قريبا وإذا كان بعضها يقع بالقرب من شركة أو بنك تستفيد هذه الشركة أو البنك بتسمية أحد الجسور والأنفاق باسمها ووضع إعلاناتها عليه لعدة أعوام من ناحية تستفيد الدولة من تمويل هذه الشركة أو البنك لهذا المشروع بينما هم يستفيدون من وجود الاسم والإعلانات على هذه المشاريع وهذه الظاهرة سبقتنا إليها الدول الغربية وكذلك دبي عندما أرست محطات المترو على الشركات حيث باستطاعة القطاع الخاص مساعدة الدولة في تمويل المشروعات في ظل هذه الظروف الراهنة كما سيعكس انطباعا جيدا عن متانة وقوة الاقتصاد وقوة الشركات القطرية وهي تدخل أيضا في دائرة المسؤولية الاجتماعية للشركات . ميزانية الدولة وقد أبدى عدد من رجال الأعمال والمواطنين والمقيمين ارتياحا كبيرا لهذه الفكرة لما لها من إيجابيات كبيرة على القطاعين وأكد السيد حسن الحكيم أن هذا المقترح من شأنه تخفيف الضغط عن ميزانية الدولة مشيرا إلى أن الإمارات طبقت هذا النموذج في مترو دبي ومنحت الشركة الممولة عقدا بـ20 عاما لوضع إعلاناتها واسمها على محطة المترو وقال إن القطاع الخاص القطري لا يمانع في مشاركة الدولة في تنفيذ الكثير من المشاريع والخدمات التي تخدم الصالح العام لافتا إلى وجود العديد من الشركات القطرية التي تمول سباقات الهجن والمسابقات الرياضية والمؤتمرات وغيرها وهي تملك السيولة الكافية لتنفيذ أضخم مشروع بالبلاد ويفترض أن يتم منحها الفرصة لإثبات وجودها وقدرتها الفائقة في تنفيذ المشاريع ومنحها الاسم التجاري عليها لفترة محددة على أن تأتي شركة أخرى بعد انتهاء هذه الفترة ومنحها ذات الصلاحيات وما هو مطلوب حاليا هو تفعيل القوانين التي تسهم في إحداث نقلة جديدة للقطاعين الخاص والعام من خلال الشراكات المثمرة والمفيدة للوطن والمواطن . معظم المشاريع وأوضح الخبير السابق بوزارة البلدية الدكتور فراج الفزاري أن القطاع الخاص في قطر يمتاز بالتعدد في مجالاته وشريك قديم في تنفيذ معظم مشاريع الدولة سواء كان ذلك عن طريق المناقصات والمشاريع والمزايدات غير أن فكرة الشراكة التي طرحتها الدولة تعني وجود الشريك الأصيل الذي يطرح ويتبنى تنفيذ المشاريع الكبرى وتعتبر غرفة تجارة وصناعة قطر الواجهة والمظلة الشرعية التي تراعي مصلحة القطاع الخاص ومن أوائل الجهات التي اهتمت وأعطت هذه الشراكة دورها حيث عقدت منذ وقت مبكر أول مؤتمر للشراكة بين القطاع الخاص والقطاع العام مما مهد الطريق للدخول في شراكات إستراتيجية ناجحة مع القطاع العام. رجال الأعمال وأشار إلى وجود بعض الأفكار التي طرحت على رجال الأعمال القطريين في نقل تجربة حديقة ديزني لاند في باريس إلى الدوحة فقد تم استنساخ الحديقة الأمريكية المنشأ بحديقة باريس وكان وراء تلك الفكرة الأمير السعودي الوليد بن طلال الذي يمتلك أكبر حصة استثمارية فيها فما الذي يمنع القطاع الخاص من استنساخ التجربة في حديقة ترفيهية وسياحية في أحد الجزر القطرية مثل السافلية ذات الموقع الإستراتيجي وحديقة الحيوان بدلا من تركها مهملة وقبل أن تنفق حيواناتها يمكن مشاركة القطاع الخاص في إعادة تأهيلها بل وإدخال المزيد من وسائل الترفيه والتسلية . وضوح وشفافية وأضاف الفزاري أنه لابد من وجود التشريع والقانون الذي يحكم ويقنن تلك الشراكة فكلما وجد هذا الإطار بوضوحه وشفافيته وحوكمة معاملاته اطمأن القطاع الخاص على استثماراته وأقبل على المشاركة بروح ومسؤولية خاصة الشركات الكبرى عابرة القارات . فرصة كافية وقال علي بن لحدان المهندي إن الفكرة جيدة والقطاع الخاص القطري بمقدوره تنفيذ أكبر المشاريع إذا منح الفرصة الكافية مشيرا إلى أن المقترح المتعلق بالجسور والأنفاق وفي حال منح للقطاع الخاص يجب أن يكون في أضيق الحدود حتى لا تتحول الطرق والجسور إلى إعلانات وتضيع هويتها وجمالها . رأس المال من جانبه أكد السيد حمد الحنزاب أن الدولة فتحت الباب على مصراعيه أمام القطاع الخاص للمشاركة في الكثير من المشاريع التنموية ولم تحتكر هذا الجانب لثقتها في هذا القطاع وما يمتاز به من عقليات مفكرة ورأس مال قادر على دعم وتطوير وتنفيذ أي مشروع الأمر الذي جعل الاقتصاد القطري جزءا من الاقتصاد العالمي فضلا عن تحفيز الاستثمارات الأجنبية وجذبها للدولة وقال إن سعادة وزير البلدية والبيئة أعلن مؤخرا عن تنفيذ عدد من الجسور بمناطق مختلفة ذات أهمية اقتصادية واجتماعية وتجارية . مشاريع أخرى وعبر الحنزاب عن أمله في ألا تقتصر الفكرة على مشاريع البنية التحتية فهناك مشاريع كبيرة وضخمة قادرة على تحقيق أرباح كبيرة للطرفين مثل المنطقة الصناعية والسوق المركزي الجديد والأسواق الأخرى التي تخدم المواطن والمقيم وهو في مكان إقامته علما بأن الرؤية المتعلقة بالتنمية الدائمة ترتكز على أهمية وقوة الشراكة بين الحكومة والمستثمرين في القطاع الخاص .

افتتحت هيئة الأشغال العامة "أشغال" صباح اليوم، المرحلتين الأولي والثانية من مشروع تطوير طريق روضة راشد بطول 20 كيلومتراً، بحضور المهندس سعود علي التميمي، مدير إدارة مشاريع الطرق بالهيئة والسيد صقر بن فهد المريخي عضو مجلس الشورى ومقرر لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس، والسيد محمد سيف طشال الهاجري مدير بلدية الشيحانية، والسيد راشد طالب النابت مدير إدارة تخطيط النقل البري بوزارة المواصلات والاتصالات، والعميد محمد معرفيه مدير إدارة الهندسة والسلامة المرورية بالإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، والسيد خالد عبدالله الغالي المري عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة الثانية والعشرين والسيد محمد ظافر الهاجري عضو المجلس البلدي عن الدائرة الثالثة والعشرين، ومن وجهاء المنطقة كلاً من السيد سعيد بن صقر المريخي والسيد راشد بن سالم المريخي. افتتاح طريق روضة راشد وقد شملت هاتان المرحلتان من مشروع تطوير طريق روضة راشد، إنشاء طريق بثلاثة مسارات في كل اتجاه، حيث يمتد الطريق فى المرحلة الأولى من طريق سلوى الدوليمتجهاشمالا بمسافة ثمانية ونصف كيلومتراً ويتقاطع مع الدوار الرئيسي الذي يربط الطرف الجنوبي من قرية روضة راشد بينما المرحلة الثانية تبدأ من نهاية المرحلة الأولى وتتجه شمالاً بمسافة اثنى عشر كيلومتراً حيث يتجاوز الطريق قرية روضة راشد، كما تم إنشاء ثمانية تقاطعات ( دوارات) بالمرحلتين. افتتاح طريق روضة راشد وقام بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق روضة راشد شركة ألكات للمقاولات بتكلفة إجمالية بلغت حوالى 182 مليون ريال قطري، بينما نفذت المرحلة الثانية من المشروع شركة بن عمران للتجارة والمقاولات بتكلفة إجمالية بلغت حوالى 208 مليون ريال قطري، والمرحلتين تحت إشراف الإستشارى شركة أيكوم ميدل ايست. إنجاز حقيقي وقال السيد صقر بن فهد المريخي عضو مجلس الشورى إن افتتاح المرحلتين الأولى والثانية من طريق روضة راشد بطول 20 كيلو مترا تقريباً، هو إنجاز حقيقي تشكر عليه "أشغال"، مضيفاً أن المشروع هو ضمن خطة عمرانية تشمل كل أنحاء الدولة لخدمة الناس بأمر من صحاب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. صقر بن فهد المريخي عضو مجلس الشورى في حديثه لبوابة الشرق وأكد عضو مجلس الشوى في تصريحة لـ "بوابة الشرق" إن أي دولة لا يمكن أن تتقدم إذا هي لم تهتم ببنيتها التحية من خلال خطط وأهداف استراتيجية معينة ومدروسة، وهذا ما يتم تطبيقة في دولة قطر وخير دليل على ذلك هو افتتاح طريق روضة راشد بهذا الشكل الراقي والمتقن، ليكون واحد من أهداف عديدة تسعى الدولة من خلال جميع مؤسساتها لتحقيقه. وأضاف المريخي بأن أهمية الطريق تأتي كونه ممر هام لسباقات الهجن، بالإضافة لأنه ممر رئيسي للمواطنين والمقيمين في أنحاء دول الخليج الذين يتوافدون إلى الدوحة، فبوجود هكذا طريق مميز سيعطي الصورة الحضارية لدولة قطر وكل من يعيش فيها. افتتاح طريق روضة راشد شريان هام من جانبه قال السيد خالد بن عبد الله الغالي المري عضو المجلس البلدي المركزي في تصريحة لـ" بوابة الشرق"، قال إن طريق روضة راشد يعتبر شريان هام بعد طول انتظار سكان المنطقة، حيث يربط المنطقة الشمالية بالمنطقة الجنوبية، وهو طريق عبور دولي وخاصة لضيوف الدولة القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي لحضور مهرجانات الهجن والريس، حيث تنظم قطر سنوياً من أربع لخمس مهرجانات دورية، تستقطب آلاف الضيوف من الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وعمان وجميعهم سيمرون من هذا الطريق الحيوي. افتتاح طريق روضة راشد وأضاف المري بأن الطريق كان في السابق عبارة حارة واحدة، أما اليوم فقد تطور وأصبح ثلاث حارات كبيرة ومرسومة، أحدها للشاحنات وإثنان للسيارات الصغيرة والخاصة، مشيداً بالمجهودات التي بذلتها هيئة الأشغال العامة لإتمام الطريق قبل موعده بقرابة الـ 3 أشهر، وهذا يعتبر إنجاز حقيقي. مطالبات بمحطة وقود وانتهاء الحفريات أما في ما يخص المطالب التي وجهها عضو المجلس البلدي لأشغال، هي إنشاء معبر للمواشي والجمال وخاصة بأن وزارة البلدية والبيئة وافقت على المشروع ورخصته. ودعا المري هيئة أشغال للإستعجال بالانتهاء من أعمال الحفر بمداخل ومخارج روضة راشد والطرق الداخلية، خاصة أن المنطقة تحوي على عدد من المدارس والمراكز الحكومية والتجارية. افتتاح طريق روضة راشد وطالب عضو المجلس البلدي شركة وقود ببناء محطات للوقود على جانبي طريق روضة راشد لخدمة سكان المنطقة، الذين يعانون من بعد محطات البانزين عن المنطقة. كما تبدأ المرحلة الثالثة من المشروع التي سيتم إنشاؤها من نهاية المرحلة الثانية وتمتد مسافة ثلاثة عشر كيلو متر شمالا ووصولا إلى تقاطع لبصير بطريق دخان السريع، أماالمرحلتان الرابعة والخامسة فسيتم خلالهما تطوير ربط طريق روضة راشد بالجسورالقائمة على طريقي سلوى ودخان السريع.

العمل متوقف منذ أكثر من عام السكان يعانون في الخروج والدخول للمنطقة بسبب وعورة الطرق حفريات الآليات الثقيلة تسببت في هبوط أرضية عدد من المنازل لا يزال سكان منطقة جنوب الوكرة يتساءلون عن الموعد الذين ستنتهي فيه اشغال من عملها التطويري الخاص بإيصال شبكة الصرف الصحي بالمنطقة الذي استمر لفترة طويلة للغاية تجاوزت العام بعد أن احضرت الشركة المنفذة للمشروع آلياتها وقامت بحفر معظم طرق المنطقة، مما سبب إرباكا للسكان خاصة عند الدخول إلى المنطقة والخروج منها. وتعد منطقة جنوب الوكرة من المناطق الجديدة التي بدأ المواطنون البناء فيها في عام 2011، وكان السكن فيها جيدا للغاية فلا معاناة يعيشها السكان خاصة في عمليات البناء، حيث بدأ معظم السكان في اتمام منازلهم لتوفير السكن المريح رغم عدم وجود شوارع مسفلتة بالمنطقة، لكن الجميع كان يشعر بالارتياح. ولكن ومع بداية العمل في مشروع الصرف الصحي بالمنطقة بدأ السكان يعانون بشدة من السكن في المنطقة بعد أن قامت الشركة المنفذة بعمل حفريات في الشوارع تجاوز عمقها في بعض الاماكن 7 امتار وهذه الحفريات جعلت كل اصحاب الاراضي يوقفون عمليات البناء والتشطيب لمنازلهم، خاصة وأن دخول شاحنات الريدي ميكس أو التي تحمل مواد التشطيب الى المنطقة أصبح في غاية الصعوبة، ووصلت المعاناة إلى الأطفال، حيث كانت باصات المدارس تعاني أشد المعاناة من أجل الوصول إلى التلاميذ والطلاب في منازلهم لترحيلهم من وإلى مدارسهم. وكان الجميع يستعين بالصبر من أجل الانتهاء من العمل وعودة المنطقة الى طبيعتها الهادئة مرة أخرى لكن الجميع تفاجأ بعد إتمام عمليات الحفر بتوقف العمل في المنطقة تماما في منتصف عام 2015 حتى الآن، أي أن العمل متوقف لفترة تجاوزت العام وطيلة هذه المدة لم يستأنف العمل حتى الحفريات التي يصل عمقها الى 7 امتار لا تزال مفتوحة كما هي، ويعاني سكان المنطقة من حصار تام. ويبدو أن الشركة المنفذة للمشروع تواجه مشاكل من نوع ما ولكن هذا التوقف كان يجب أن يجد الحلول البديلة وأن تخضع الشركة للمحاسبة فهذه مشاريع بنية تحتية ليس من المفترض أن تتوقف بل كان لا بد من إنجازها في وقتها المحدد. وأرجع احد المواطنين سبب التوقف إلى التركيز على المشاريع المباشرة التي تخدم كأس العالم، بينما أكد مواطن آخر صعوبة التحرك في المنطقة بسبب الحفريات فضلا عن تراكم الغبار وكذلك هبوط ارضية عدد من المنازل بسبب الحفريات.