العياري لـالشرق: الجوقة ستقدم مقتطفات متنوعة من الموسيقى العربية يقدم قسم الموسيقى العربية في أكاديمية قطر للموسيقى يوم 22 مارس القادم ، حفلا موسيقيا بعنوان طربيات في أروقة متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني. ويأتي هذا الحفل الذي تقيمه أكاديمية قطر للموسيقى للسنة الثانية على التوالي، بعد النجاح الذي حققه العام الماضي، حيث سيتم تقديم فقرات غنائية تصدح بها جوقة الأكاديمية بمرافقة فرقة مراسي التي تتكون من أساتذة القسم العربي في أكاديمية قطر للموسيقى. وقال ياسين العياري رئيس قسم الموسيقى العربية بأكاديمية قطر للموسيقى في تصريح خاص لـالشرق: إن برنامج الحفل يتضمن مقتطفات غنائية متنوعة من التراث الموسيقي القطري والعربي والخليجي والأندلسي، مشيرا إلى أن من ضمن هذه الفقرات: موشح ليس لنار الهوى الذي يعتبر من أشهر الموشحات العربية ذات الطابع الأندلسي وهو للملحن التونسي الكبير الخميس ترنان. بالإضافة إلى موشح لحظٌ رنا للملحن فؤاد عبد المجيد. وموشح يا وحيد الغيد وموشح ياغصن نقى إلى جانب قصيدة مضناك جفاه مرقده التي كتبها أمير الشعراء أحمد شوقي ولحنها موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب. علاوة على الأغنية الشعبية يا ذا الحمام المستقاة من التراث الخليجي والأغنية الخليجية يا هلي يا هلي للملحن الكويتي الكبير عبد الحميد السيد والتي أجاد غنائها المطرب الراحل عبد الحليم حافظ. وأضاف العياري أنه سيشارك في الحفل كعازف ناي وقائد الفرقة ، إلى جانب أساتذة القسم وهم : توفيق ميرخان عازف القانون ، عبد الله محول مدرس الجوقة وعازف العود، أحمد الكراوي عازف الكمان، مها سيف عازفة الكمان و جورج أورو عازف الإيقاعات. يشار إلى أن قسم الموسيقى العربية بأكاديمية قطر للموسيقى، أقام في 23 فبراير العام الماضي أمسية فنية في متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، بمناسبة افتتاح (رواق الموسيقى الجديد) في متحف الشيخ فيصل بن قاسم الذي يحتوي على أرشيف المتحف الخاص بالآلات الموسيقية والتراث الموسيقي القطري والخليجي، وتضمن برنامج الحفل مجموعة من القوالب الغنائية والموسيقية المستقاة من التراث الفني القطري والخليجي والعربي، قدمها أساتذة وطلبة قسم الموسيقى العربية بأكاديمية قطر للموسيقى، واشتملت على مقتطفات من فن الصوت وفن الموشحات العربية، وقدم الحفل في إطار الشراكة القائمة بين أكاديمية قطر للموسيقى ومتحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني. كما شارك قسم الموسيقى العربية بالأكاديمية في احتفالات قطر باليوم الوطني للدولة ، وقدم ضمن فعاليات السنة الثقافية لقطر وروسيا 2018 برواق موسكو ، فقرات موسيقية مستمدة من التراث الغنائي القطري، وذلك وسط حضور جماهيري كثيف من جميع أنحاء العالم يتقدمهم سعادة السيد فهد محمد العطية سفير دولة قطر في موسكو ، واشتملت المقطوعات الموسيقية التي أداها قسم الموسيقى العربية بالأكاديمية على العديد من الأغاني الوطنية القطرية مثل النشيد الوطني والله يا عمري قطر.

يحل الملحن الكويتي الكبير غنام الديكان ضيفا على إذاعة صوت الخليج للمشاركة في تقديم برنامج طربيات ، حيث تمثل مشاركته تلك إضافة إلى البرنامج كونه ملحنا كويتيا كبيرا قدم للأغنية الكويتية والخليجية مجموعة من الأغنيات المهمة التي تعتبر منارة في مسيرة الأغنية الكويتية والخليجية شدا بها كبار المطربين والمطربات في الكويت والخليج . حيث يتلقى طلبات المستمعين لسماع ألوان الطرب الخليجي والعربي مع تعليق على الأغنيات ومطربيها وكتاب كلماتها ، والإشارة إلى أصوات في الذاكرة والنوادر الفنية وقصص الأغاني وأهم الأحداث الغنائية وسير المطربين والمطربات . يذكر أن غنام الديكان هو أحد أبرز نجوم الموسيقى في دولة الكويت، ولد في العام 1943 في حي المرقاب، وتأثر بجده عاشق الموسيقى، وأخيه عازف العود. وحبه للموسيقى جعله يحصل على دبلوم موسيقى من قسم الدراسات الحرة من معهد الموسيقى العربية في مصر عام 1975. وهو أحد مؤسسي فرقة التلفزيون، وقد وضع لها كثيرا من الألحان، وأسهم بجهد وافر في تطور الموسيقى والغناء الكويتي. أطلق علي غنام الديكان «ترسانة الإيقاعات الشعبية» في الكويت، خاصة أنه علامة بارزة في مجال الموسيقى الكويتية . شكل الديكان مع شادي الخليج ثنائيا رائعا، كانت ثمرته مجموعة من الأعمال المميزة وكان آخرها أوبريت عاشق الدار التي قدمت في العام 1995، ومن أبرز أعمالهما «حالي حال» و«سدرة العشاق» و«مذكرات بحار». وكان الفنان فيصل التميمي قد أقام حفل عشاء على شرف زيارة الفنان الديكان للدوحة وقد حضر الحفل مجموعة من الفنانين ودار الحديث حلو تجربته الفنية في تأسيس فرقة التلفزيون التي حققت نجاحات كبيرة بتقديمها أعمالا فنية تراثية بشكل مجدد ومطور. يذكر أن برنامج طربيات من إعداد وتقديم عبدالسلام جادالله ، تنفيذ وتنسيق أحمد عناني وعيسى علي . ويبدأ بثه في الساعة التاسعة والنصف صباحا ويعاد في الساعة الثانية مساء.

عبر أثير إذاعة صوت الخليج د.رشيد: صوته يحمل الشجن ويسكن القلوب حبيب: الراحل مدرسة غنائية ولم يقلد أحداً جمال: كان ذا خلق وطريقته في الغناء فريدة الجميري: الراحل يشبه فريد الأطرش في تلحينه لنفسه عبدالستار: كان زميل دراسة وأعشق فنه مطر علي: صوت لن يتكرر في سياق توثيقه لتاريخ الفنانين الرواد في الغناء الخليجي والعربي الراحلين، وتكريماً لهم ولمسيرتهم الغنائية، خصص برنامج طربيات عبر أثير إذاعة صوت الخليج حلقة أمس الأربعاء لسيرة ومسيرة الفنان البحريني الراحل محمد علي عبدالله ، وبث بعض أعماله الغنائية التي ترسخت عبر مشواره الفني الحافل في أذهان أبناء جيل عاصره وأحب فنه ، لتذكير الأجيال القادمة بما قدمه هذا الفنان للأغنية البحرينية. تخللت الحلقة مداخلات لعدد من المهتمين والمختصين في مجال الغناء الخليجي ومنهم الدكتور حسن رشيد الناقد المسرحي والإعلامي، الذي أشاد بتجربة محمد علي عبدالله الغنائية، مؤكداً على ما في صوته من شجن وعاطفة يجعلانه من المطربين الرواد في مجاله. أما الفنان علي عبدالستار فتحدث في كلمته عن بداية تعرفه على الراحل أثناء الدراسة في القاهرة وعشقه لفنه خاصة أغنيته (عنوا على البال عصرية). وشبه المطرب البحريني أحمد الجميري الراحل بفريد الأطرش من ناحية تلحينه لنفسه ، نظراً لمعرفته بقدرات وإمكانيات صوته ، كما أكد على أنه هو وعلي عبد الستار من أعز أصدقائه من المغنين. من جانبه شكر الملحن مطر علي الكواري إذاعة صوت الخليج على اهتمامها بالتوثيق للرواد وتكريمهم ، مشيرا إلى أن الراحل الكبير لن يتكرر، وهو راسخ بصوته وفنه في ذاكرة الأجيال. ولفت الفنان البحريني إبراهيم حبيب الانتباه إلى كون الراحل مدرسة غنائية ومعاصر في الآن نفسه ولم يقلد أحداً. وتحدث الباحث والموسيقي البحريني محمد جمال في مداخلته عن محمد علي عبد الله الإنسان، وأشاد به وبنبل أخلاقه وبطريقته في الغناء. يذكر أن الحلقة من إعداد وتقديم عبدالسلام جادالله ، تنفيذ عيسى علي ، وتنسيق عهود سعيد.

عبر أثير إذاعة صوت الخليج.. تناول برنامج طربيات عبر أثير صوت الخليج حياة ومسيرة الفنان الراحل أبو بكر سالم بلفقيه الذي رحل عن دنيانا مساء الأحد الماضي، تاركاً إرثاً غنائياً وموسيقياً وشعرياً ، فيه من الثراء ما يدل على كون الراحل مدرسة فنية متكاملة وتامة الشروط ، مؤسسها ومديرها وأستاذها هو أبو بكر سالم. هذا ما أجمع عليه المتحدثون في الحلقة التي شارك في تقديمها الفنان اليمني العدني الأستاذ عارف جمن، الذي جمعته بالراحل الكبير علاقة فنية وإنسانية امتدت لسنوات طويلة ، بحيث عرف وشرح عن الراحل ما ليس مدوناً في سيرته ولا يعرفه الكثير من عشاق فنه ، كما أوضح أن الراحل كان له بمثابة الأب الفني والإنساني والروحي ، وأنه كان صوفي النزعة ولم يغن أبداً في الأعراس ، كما لم يغن لحاكم وإنما غنى للشعب ، نافياً في الوقت نفسه حدوث أي خلاف بين أبو بكر سالم وحسين المحضار . تحدث في الحلقة في كلمة مسجلة الدكتور أحمد عبدالملك الذي أشاد بالراحل الكبير وبفنه، مبيناً مدى تمكنه وقدرته على الغناء وكتابة الكلمة وتلحينها. أما الشاعر الكويتي بدر بورسلي فكانت له مداخلة بين من خلالها تهيبه من الكتابة للراحل الكبير لأنه حسب قول بورسلي شاعر وفنان كبير وليس من السهل الكتابة له. كما شارك في الحلقة الأستاذ عبدالقادر قايد من اليمن عبر مداخلة هاتفية أوضح فيها نشأة ومكونات شخصية أبو بكر سالم الشعرية والغنائية منذ كان في تريم إلى وفاته، وأنه من أضاف من ذاته إلى الفن الحضرمي خاصة فن الدان. وتحدث في الحلقة السيد نينوس سخريا رئيس قسم الإنتاج الموسيقي بإذاعة صوت الخليج وألقى الضوء على روح وعذوبة وكرم الراحل الكبير ، مشدداً على أن العمل معه ممتع وأنه دقيق وعميق النظر في العمل الفني قبل وأثناء وبعد التسجيل. يذكر أن الحلقة كانت من إعداد وتقديم عبدالسلام جادالله ، تنفيذ علي موافي ، وتنسيق عهود سعيد. دعوة لإنشاء جائزة باسم الراحل من جانبه اقترح الناقد د.حسن رشيد في مداخلته إنشاء جائزة باسم أبو بكر سالم تُمنح للمميزين من العازفين والفنانين. فيما أشار الفنان البحريني أحمد الجميري في مداخلته على الهواء إلى أن الراحل غنى الأدب والثقافة ولم يكن مغنياً عاديا، وأن الكثير من الفنانين تأثروا بمدرسته منوهاً إلى أنه واحد ممن تأثروا بمدرسته الغنائية.