أعلن مركز التميز في طب وجراحة العيون بمستشفى الأمان عن شراكته مع مركز باراكير لطب العيون من برشلونة، إسبانيا وذلك لرفع مقاييس الرعاية البصرية في قطر. الدوحة، قطر: أعلن مستشفى الأمان، المنشأة الصحية الفاخرة التي تجمع بين الخبرة المهنية والتكنولوجيا المتطورة والمعدات الحديثة والسعي المستمر للابتكار الطبي، أن مركز التميز في طب وجراحة العيون سيعقد شراكة جديدة مع مركز باراكير لطب العيون الإسباني، أحد المؤسسات الرائدة عالميًا في مجال الرعاية البصرية، لتقديم أحدث خدمات الرعاية الطبية والجراحية للعين لسكان وزوار قطر والمنطقة. يتمحور مركز التميز في طب وجراحة العيون في مستشفى الأمان في تقديم أعلى مستويات الخبرة السريرية المتقدمة والتكنولوجيا الحديثة، مما يجعله مرادفًا للخبرة المهنية التي لا مثيل لها؛ ويتميز مركز باراكير لطب العيون، من ناحية أخرى، بتراث يمتد عبر أجيال من الابتكارات في مجال طب العيون. يقدم مركز باراكير،منذ سنة 1941، رعاية شاملة لصحة العيون لجميع المرضى في أنحاء العالم من خلال الوقاية والتشخيص وعلاج أمراض العيون. ستبدأ زيارات الأطباء من مركز باراكير في سبتمبر 2024، وهدفها هو جمع الخبرات الاستثنائية إلى المنطقة. يضم مركز التميز في طب وجراحة العيون في مستشفى الأمان ومركز باراكير بعضًا من أبرز الجراحين والباحثين والتقنيين في العالم. من خلال تعاونهما، تهدف المؤسستان إلى تقديم نهج شامل ومتعدد التخصصات في رعاية العيون يركز على علاج المرضى ويشمل إجراءات تصحيح الرؤية المتقدمة. يمكن للمرضى من قطر والمنطقة التطلع إلى مجموعة واسعة من الخيارات المصممة لتلبية احتياجاتهم الطبية الفريدة. سيقدم مستشفى الأمان وباراكير للمرضى خدمات متخصصة في طب العيون، تتضمن علاج أمراض القرنية وزرع القرنية، جراحة الشبكية، علاجات اعتلال الشبكية، الجلو كوما، جراحة الحَوَل للأطفال، والعلاجات التجميلية للعيون مع ضمان حصول المرضى على خطة رعاية شاملة ومتميزة. في بيان مشترك، أشار ممثلو مستشفى الأمان وباراكير: إن هذه الشراكة هي شهادة على التزام كلا المؤسستين بالابتكار الطبي، وتميز الخدمة، والتفاني في تقديم الرعاية المتمحورة حول المريض. معًا، نسعى لإعادة تعريف معايير رعاية صحة العيون. تمثل شراكة مستشفى الأمان وباراكير خطوة مهمة إلى الأمام في عالم طب العيون، حيث نضع المرضى في أساس مهمتنا ونجعل تطلعاتهم البصرية واقعة حقيقية.

في اطار الجهود المستمرة لتعزيز خدمات طب العيون في دولة قطر، عقدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية مؤخراً اجتماعاً مشتركاً مثمراً في مركز السد الصحي، حيث أتاح هذا الاجتماع الافتتاحي منصة لأصحاب المصلحة الرئيسيين من كلتا المؤسستين للعمل معاً على استكشاف فرص التعاون و التحسين. وحضر الاجتماع نخبة من ممثلي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية منهم الدكتورة سامية أحمد العبدالله، المدير التنفيذي لإدارة التشغيل واستشاري أول طب الأسرة، والدكتورة فتحية المير، مدير المنطقة الوسطى، ود. هيام علي السادة، مدير المنطقة الغربية، ود. بدرية علي المالكي، مساعد المدير التنفيذي للرعاية المستمرة والخدمات المتكاملة، ومديري المراكز الصحية، وأخصائيي واستشاريي العيون في المؤسسة. هذا إلى جانب نخبة من ممثلي مؤسسة حمد الطبية منهم د. عمر محمد القحطاني، استشاري أول طب العيون ونائب المدير الطبي ورئيس قسم العيون بمستشفى الوكرة، ود. مصطفى الهاشمي، استشاري أول طب العيون، والسيدة تالا القطامي، مساعد المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمركز الرعاية الطبية اليومية، والسيد محمد حسن، مدير قسم التمريض، بالإضافة إلى أطباء العيون من المؤسسة. وتم خلال الاجتماع تداول لمناقشات متعمقة حول مواضيع مختلفة، مع التركيز بوجه خاص على معدلات ومسارات الإحالات، فضلا عن المجالات المحتملة للتعاون المشترك مثل برامج التدريب بهدف تحديد الجوانب التي يمكن فيها لكلتا المؤسستين توحيد جهودهما والعمل معاً بسهولة تامة من أجل تعزيز الرعاية المقدمة وتحسين تجارب المرضى. وأثمر الاجتماع عن اتفاق المؤسستين على تنفيذ عدة اجراءات رئيسية على النحو التالي: تحسين مسارات الإحالة: تلتزم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية بالتعاون المستمر لتعزيز مسارات الإحالة، مما يضمن وجود عملية أكثر سلاسة لتنقل المرضى بين المؤسستين. ومن شأن هذه الخطوة التعاونية أن تسهل عمليات الإحالة والرعاية المنسقة بشكل يضمن حصول المرضى على أفضل خدمات طب العيون. التعاون في مجال التدريب: تتعهد مؤسسة حمد الطبية بمشاركة التدريب مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مما يمكن أطباء العيون في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من المشاركة في دورات التطوير المهني المستمرة. كما سيسهل هذا التعاون المستمر عملية تبادل المعرفة مما يتيح للمهنيين مواكبة أحدث التطورات في طب العيون.

حذر المعهد الاتحادي الألماني للأمراض المعدية من التهاب يصيب العين بسبب إحدى ‫الكائنات الدقيقة التي تعيش في المياه كالبحيرات وحمامات السباحة، وهي تهاجم ‫القرنية عند ملامسة العين الماء الملوث بها. وقال إن التهاب القرنية بالأكانثاميبا (Acanthamoeba keratitis) قد يتسبب في ‫الإصابة بالعمى، مشيراً إلى أن أعراض الالتهاب تتمثل في احمرار العين والشعور بألم فيها وزيادة إفرازات ‫الدموع وتشوش الرؤية والحساسية تجاه الضوء، بحسب الجزيرة نت اليوم السبت. وشدد على أنه يجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت ‫المناسب وتجنب فقدان البصر، موضحاً أنه للوقاية من العدوى يجب غسل العين بماء نظيف، كما ينبغي ‫الالتزام باشتراطات النظافة الخاصة بالعدسات اللاصقة، حيث ينبغي خلعها ‫عند السباحة أو الاستحمام، مع مراعاة تنظيفها هي ووعاء الحفظ الخاص بها ‫بانتظام بواسطة المنتجات المخصصة لهذا الغرض. وفي 2013 حذرت الجمعية الألمانية لطب العيون من أن عدم تحسن حالة التهاب القرنية -سواء باستخدام المضادات الحيوية أو باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات- لدى مرتدي العدسات اللاصقة يمكن أن يرجع إلى إصابة أعينهم بعدوى الأكانثاميبا، إذ توجد هذه الكائنات الدقيقة الوحيدة الخلية في عدة أشياء من بينها مثلاً مياه الصنبور، وبالتالي يمكن أن تصل إلى العين ومنها إلى القرنية وتستوطنها. وأوضحت الجمعية الألمانية كيفية حدوث ذلك بأن هذه الكائنات تصل إلى العين لدى مرتدي العدسات اللاصقة عندما يقومون مثلا بغسل العدسات تحت مياه الصنبور أو عندما لا يقومون بتنظيفها بشكل كاف، أو إذا ما ارتدوها لمدة طويلة أو أثناء السباحة، لافتة إلى أن مرتدي العدسات اللاصقة اللينة يمثلون الفئة الأكثر عرضة للإصابة بذلك. وحذرت الجمعية من أنه غالباً لا يظهر الشعور بالألم نتيجة هذه العدوى إلا بعد مرور أربعة إلى خمسة أسابيع من الإصابة بها، وبعدما تكون الأكانثاميبا قد ألحقت تلفا بالفعل بأعصاب العين، لافتة إلى أنه حتى وإن تم اكتشاف الإصابة بها بصورة مبكرة يجب أن يضع المريض في حسبانه أنه قد يستمر في تلقي العلاج لمدة تتجاوز عاماً كاملاً. وبحسب موقع ويكيبديا فإن الشَّوكَميبَة (الاسم العلمي:Acanthamoeba) هي جنس من الطلائعيات تتبع فصيلة الشوكميبات من رتبة الأميبيات الوسطية. وهي أميبا ميكروسكوبية منتشرة بشكل واسع في البيئة المحيطة، حيث تتواجد في المياه في الطبيعة والمياه المعالجة في البرك والحمامات المدفأة، والتربة، الهواء (في أبراج التبريد، أو التدفئة، أنظمة التكيف والتهوية)، أنظمة الصرف الصحي، أنظمة توزيع مياه الشرب خاصة في رؤوس الدش والحمامات. ويقول إن معظم الناس سوف يتعرضون في مرحلة من المراحل لهذه الأميبيا بدون أن يتعرضوا لأي حالة مرضية، إلا أن الشَّوكَميبَة قادرة على إحداث إصابات مختلفة لدى البشر. مثل التهاب القرنيه الشوكميبي هو مرض يصيب العين وعادة ما يصيب الأصحاء ويمكن أن يؤدي إلى ضعف البصر الدائم أو العمى. والتهاب الدماغ الأميبي الحبيبي، وهو مرض خطير يصيب الدماغ والنخاع الشوكي ويحدث ذلك عادة لدى الاشخاص ذوي جهاز المناعة الضعيف، مضيفاً أن العدوى قد تصيب الأجهزة المختلفة مثل الجلد، والجيوب، الرئتين، وغيرها من أنظمة الجسم بشكل فردي أو في أكثر من مكان.

يستضيف المستشفى الأهلي أول مؤتمر دولي لطب العيون للأطفال المعتمد من وزارة الصحة بـ 12 نقطة، و سوف يعقد يومي 15 و16 الجاري، في النادي الدبلوماسي تحت شعار إطلاق العنان لإمكانيات الطفل، ويهدف المؤتمر إلى تلبية احتياجات الممارسين الصحيين في المجموعة العمرية للأطفال، كما سيطرح آخر الابتكارات العلمية في مجال طب عيون الاطفال. وسيساعد المؤتمر جميع الممارسين الصحيين في هذا المجال على اكتساب أفكار حول مشاكل العيون الاساسية و المتقدمة في الأطفال و المراهقين، كما يهدف المؤتمر إلى رفع مستوى الجودة في تمريض الأطفال و الرعاية السريرية و الجراحية من خلال نشر أحدث نتائج الأبحاث، والإرشادات الإكلينيكية من قبل خبراء رائدين في هذا المجال.

يستضيف مستشفى أوربس الطائر للعيون بالتنسيق مع الخطوط الجوية القطرية جولات عامة وخاصة للزوّار على متن الطائرة الفريدة من نوعها، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من ورشات العمل المختلفة في مجالات التمريض وطب العيون، وذلك على هامش فعاليات أسبوع الدوحة للرعاية الصحيّة، واحتفالاً بمبادرة قطر تصنع الرؤية، وهي المبادرة الممولة من قبل صندوق قطر للتنمية تحت إشراف وتنفيذ منظمة أوربس. وكان مستشفى أوربس الطائر للعيون قد قام بدعم مبادرة «قطر تصنع الرؤية» في بنغلاديش في نهاية العام الماضي. ومنذ بداية التعاون في شهر يوليو لعام 2016، تم إجراء 4.2 مليون فحص للأطفال في كل من الهند وبنغلاديش وأكثر من 56,000 جلسة تدريبية للأطباء والمعلمين والعاملين في خدمة المجتمع. وتعمل منظمة أوربس بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية لتقديم الرعاية الصحية لـ5.6 مليون طفل في مختلف أنحاء الهند وبنغلاديش بحلول منتصف عام 2020. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «هذه المبادرة هي بالفعل جديرة بالثناء وتستعرض سبب دعمنا لمنظمة أوربس العالمية المعنية بصحة العين. ومنذ عام 2012، عملنا بشكل وثيق مع مستشفى أوربس الطائر للعيون للمساهمة في توسيع نطاق عملهم للوصول الى المجتمعات المحتاجة، والمساعدة في رفع مستوى الوعي حول الحاجة الماسة لتوفير العلاج اللازم لجميع الذين يعانون من مشاكل في بصرهم حول العالم. كما يسرّنا استضافة المستشفى الطائر للعيون في مدينة الدوحة، بالتزامن مع إقامة فعاليات أسبوع الدوحة للرعاية الصحية ونحن على يقين من أن هذه المبادرة ستنال استحساناً كبيراً من قبل الزوار أثناء تجوالهم بالطائرة. وقالت السيدة ريبيكا كرونين، الرئيس التنفيذي لأوربس بالمملكة المتحدة: «لقد تمكنا من خلال صندوق قطر للتنمية من الوصول إلى ملايين الأطفال في الهند وبنغلاديش. وهنالك 473,000 طفل مصاب بفقدان البصر في كلا البلدين، وبالإمكان معالجة 50% من هذه الحالات. ولقد دعمت الخطوط الجوية القطرية منظمة أوربس لفترة طويلة.

حذّر أطباء بريطانيون متخصصون في طب العيون من مخاطر ارتداء العدسات اللاصقة التنكرية، لأنها قد تؤدي إلى إصابة العين بالتهابات وخدوش قد تسبب فقدان البصر. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، اليوم الجمعة، أن رابطة اختصاصيي البصريات، أفادت أن أعضاءها كثيرا ما يرون أشخاصًا يعانون من مشاكل في العين بعد استخدام العدسات اللاصقة التنكرية. وغالبا ما تُباع عدسات لاصقة في متاجر الأزياء التنكرية وعلى مواقع الإنترنت، لكنها تُباع دون أن تكون مرفقة بتعليمات بشأن الاستخدام الآمن. وقال بادرول حسين، الخبير الاستشاري في جراحة العيون بمستشفى مورفيلدز للعيون، إنه في كل عام يعالج مرضى، بينهم أطفال دون سن 16 عاما، يعانون من مشاكل في العين بعد ارتداء العدسات اللاصقة التنكرية. وأضاف تكون هناك آثار مدمرة في بعض الحالات التي نراها لمرضى يستخدمون نفس العدسات مع أصدقاء ويرتدون نفس العدسات عاما بعد عام بعد انتهاء تاريخ الصلاحية، ويضعون العدسات في مياه الصنبور. وتابع أن عدم معرفة أساسيات استخدام العدسات اللاصقة بأمان قد يعرضك لخطر الإصابة بإصابات مؤلمة في العين، وفي أسوأ الحالات، خطر فقدان البصر بشكل دائم. وعن كيفية استخدام العدسات اللاصقة بأمان، أوصى خبراء بضرورة فحص العدسات من طبيب عيون، لضمان استخدامها بأمان، لأنه من غير القانوني أن تباع العدسات دون إشراف معتمد. كما أوصى الخبراء بأن لا تستخدم العدسات اللاصقة من قبل أكثر من شخص، أو تُخزن في مياه الصنبور أو تلامس الماء في المرحاض أو حوض السباحة، أو تظل ملامسة للعين أثناء النوم.

د.الأنصاري: 80% من حالات الإعاقة البصرية يمكن تجنّبها بالكشف المبكر استقبلت عيادات إدارة طب العيون في مؤسسة حمد الطبية في الفترة من يناير الى يوليو 2017، ما يزيد على عشرة آلاف مريض ممن يعانون من أمراض العيون منهم ألف يخضعون للعلاج من الجلوكوما والمضاعفات المتصلة بها. وقالت الدكتورة زكية محمد الأنصاري ، اختصاصية الجلوكوما في قسم أمراض العيون بمؤسسة حمد الطبية: " أكثر أمراض العيون انتشاراً في قطر الجلوكوما والمياه الزرقاء واعتلال شبكية العين الناجم عن الإصابة بداء السكري ومن الضروري قيام المرضى ، بمن فيهم الأطفال، والأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض العين ، مثل مرضى السكري، بإجراء فحص البصر بصورة دورية ومنتظمة تلافياً للإصابة بفقدان البصر". تجدر الإشارة الى أن اعتلال شبكية العين هو أحد مضاعفات الإصابة بداء السكري حيث يلحق التلف بالأوعية الدموية في شبكية العين، وقد لا تظهر أية أعراض للإصابة باعتلال شبكية العين إلا أن ذلك قد يؤدي في نهاية المطاف الى فقدان البصر، ويتفاقم هذا المرض لدى الأشخاص المصابين بمرض السكّري من الفئتين الأولى والثانية، أما مرض إعتام عدسة العين (المياه الزرقاء) فيصيب الأشخاص الذين يتجاوزون الأربعين من العمر ويعتبر أحد المسببات الرئيسية للعمى على مستوى العالم. وفي إشارة الى دور مؤسسة حمد الطبية، بصفتها المزوّد الرئيسي بخدمات الرعاية الصحية في دولة قطر، قالت الدكتورة زكية:" يحتفل العالم باليوم العالمي للابصار يوم الخميس الثاني من شهر أكتوبر من كل عام، وتعدّ هذه الفعالية مناسبة هامة لنشر الوعي حول أمراض العيون المؤدّية إلى ضعف وفقدان البصر والتي يمكن تجنبها، علماً بأن 80% من حالات الإعاقة البصرية يمكن تجنّبها من خلال الفحص والكشف المبكر للمرض والعلاج المناسب". وتضيف الدكتورة زكية:" إن إجراء فحص البصر بصورة دورية ومنتظمة للأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض العين ، مثل مرضى السكري، أمر ضروري لتلافي الإصابة بفقدان البصر". ويعرف مرض الجلوكوما بأنه مجموعة من الإضطرابات المرضية التي تعمل على إتلاف العصب البصري في العين وبالتالي تحدّ من القدرة على الإبصار، وتكون بعض أنواع الجلوكوما مرتبطة بارتفاع الضغط داخل العين لدى البالغين ، كما الإصابة بمرض السكري يضاعف فرص الإصابة بالجلوكوما. الجدير بالذكر أن إدارة طب العيون في مؤسسة حمد الطبية تطبّق برنامجاً للكشف عن مشاكل واضطرابات البصر على المواليد الجدد في مستشفيات المؤسسة كما تقوم بمتابعة فحوصات البصر في سن ستة شهور ليعاد الفحص في سن 3 سنوات ومرحلة ما قبل المدرسة، ومن ثم يعاد فحص البصر مرة كل عام عند بلوغ الأطفال سن الذهاب الى المدرسة وما بعده.

قالت الجمعية الألمانية لطب العيون إن تمارين الاسترخاء تساعد في علاج المياه الزرقاء؛ حيث تعمل تمارين التحفيز الذاتي والتنويم المغناطيسي والعلاج بالموسيقى على إبطاء تقدم المرض المعروف أيضاً باسم "الجلوكوما". وأثبتت الدراسات الطبية أن تمارين الاسترخاء تعمل على خفض ضغط العين الداخلي، والذي يرتفع بسبب التوتر النفسي والشد العصبي. ونتيجة لارتفاع ضغط العين الداخلي يحدث خلل في سريان الدم بالعصب البصري، والذي يعد أهم عوامل الخطورة المؤدية للجلوكوما. وأشار الأطباء الألمان إلى أن تمارين الاسترخاء لا تشكل بديلاً للعلاج الطبي، وإنما وسيلة مساعدة مكملة له؛ حيث ينبغي دائماً تعاطي الأدوية والمتابعة مع الطبيب.

افتتح رئيس مجلس إدارة مجموعة مستشفى سانت جون للعيون نيكولاس وولف، اليوم، المستشفى التخصصي في طب وجراحة العيون (سانت جون) الجديد في قطاع غزة، بتمويل كريم من دولة قطر وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، كأول مستشفى متخصص في طب العيون بدعم قطري. وحضر الافتتاح محافظ مدينة غزة الوزير عبدالله الإفرنجي، وعضو مجلس أمناء مجموعة مستشفى سانت جون "القدس" للعيون في لندن ماجد أبو رمضان، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح آمال حمد، وممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، والأطباء العاملون في المستشفى، ولفيف من أطباء العيون في القطاع، وجمع من وجهاء ومخاتير غزة. وفي كلمة له، أثنى الدكتور نيكولاس وولف على دولة قطر أميرًا وحكومةً وشعبًا ومؤسسات أهلية وخيرية، لدعم وتمويل مشروع إنشاء المستشفى، مؤكدًا أن المشروع لم يكن يتحقق لولا الجهود القطرية المثابرة، والتبرع الكريم من سمو الأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وقال: "لولا دور قطر ودعمها لما استطعنا من تحقيق هذا الإنجاز الكبير الذي يحسب لدولة قطر قيادة وشعبًا". وأضاف: "لمن دواعي سروري أن أكون هنا في غزة للمشاركة في الافتتاح الرسمي لمستشفى سانت جون، مجموعة السانت جون تقدم خدمات نوعية في مجال طب وجراحة العيون لأهلنا في القطاع، منذ أكثر من 25 عامًا، وخلال السنوات العشر الأخيرة لاحظنا كم الحاجة الماسة لزيادة خدماتنا الخيرية مما دفعنا لتلبية احتياجات سكان قطاع غزة، وإنجاز هذا المستشفى تحدٍ كبير للأسباب التي تعلمونها في غزة". وأوضح: "وعلى الرغم من هذه التحديات فقد كنا من بين عدد قليل من المنظمات غير الحكومية، التي تمكنت من الوصول إلى هذا الإنجاز، وفي هذه المناسبة نشكر لشركائنا في المؤسسات المحلية والدولية التي ساهمت في تحقيق هذا المشروع وإنجازه". من جهته، أكد الدكتور عبدالله الإفرنجي أن الحصار الإسرائيلي على غزة كان سببًا في الاجتهاد والعمل المتواصل للشعب الفلسطيني، مضيفًا: "شعبنا نجح في التصدي لثلاثة حروب إسرائيلية بشعة، ولا يزال يستمر بالصمود والبناء بعد كل حرب وكل تهديد، ونحن، الشعب الفلسطيني، نقوم بإنجازات هائلة بالرغم من كل الضغوط والصعاب، وهذا حدث عظيم يضاف إلى الفلسطينيين في الوطن الشتات وفي أي بقعة كانت". وأردف: "وفي فلسطين نملك عددًا كبيرًا وهائلا من الأطباء والمتخصصين في كافة المجالات، ونحن بحاجة إلى مثل هذه المشاريع في غزة، وبدلًا من أن يسافر الفلسطيني إلى أي دولة أخرى، وهذا الدعم الكبير ليس فقط مساعدة لكل من يحتاج لمعالجة العيون، بل هو دعم كبير للشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية، ونؤكد في هذه الاحتفالية أن الشعب الفلسطيني يريد أن يعيش بسلام ويريد أن يقيم دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".