رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
نقل عيادات طب الشيخوخة من مستشفى الرميلة إلى مركز السد الصحي أول يوليو

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن نقل عيادات طب الشيخوخة بقسم العيادات الخارجية بمستشفى الرميلة إلى مركز السد الصحي لفترة مؤقتة بدءاً من تاريخ الأول من يوليو حتى 31 أكتوبر 2023، نظراً للقيام ببعض أعمال التجديد والتطوير بقسم العيادات الخارجية بمستشفى الرميلة التي تساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمرضى. وقالت عبر بيان بحسابها بموقع تويتر، اليوم الخميس، إنه سيتم إبلاغ المرضى الذين لديهم مواعيد بالعيادات الخارجية خلال هذه الفترة بتلك التغييرات عبر إرسال رسائل نصية قصيرة على هواتفهم المحمولة، منوهة أنه لمزيد من المعلومات، يمكنكم الاتصال بغريق خدمة العملاء بمؤسسة حمد الطبية تسمعك على الرقم 16060. يعد مركز السد الصحي هو أحدث مراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية الذي يوفر بيئة متطورة يمكن من خلالها تشغيل العيادات الخارجية لكبار السن خلال الأشهر المقبلة.

1812

| 29 يونيو 2023

محليات alsharq
علي الجناحي: مسارات رعاية صحية مُحسّنة لكبار السن

نظمت إدارة طب الشيخوخة والرعاية المطوّلة بمؤسسة حمد الطبية فعالية تعليمية موجهة للجمهور ولكوادر الرعاية الصحية في بهو مستشفى حمد العام لتعزيز الوعي حول اضطراب الهذيان والعناصر الأساسية للأنظمة الصحية الصديقة للمسنين. وقد أقيمت الفعالية لرفع وعي كوادر الرعاية الصحية ومقدمي الرعاية لكبار السن وأفراد أسرهم حول منهجيات الرعاية المتكاملة والشاملة للمرضى من كبار السن، والتي تتلخص في النظام الصحي الصديق للمسنين، كما تأتي في إطار اختصاصات إدارة طب الشيخوخة والرعاية المطوّلة كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية للشيخوخة الصحية ومكافحة مرض الخرف. رعاية صحية محسنة للمسنين من جانبه أوضح السيد علي الجناحي رئيس مجموعة المستشفيات التخصصية بمؤسسة حمد الطبية، أن تقديم رعاية شاملة هو الأساس لتوفير رعاية أكثر تكاملاً تلبي احتياجات كبار السن، وقال: يتم تطوير الأنظمة الصحية في جميع أنحاء العالم بشكل عام لفئات ديموغرافية أصغر سناً، في حين يجب معالجة المشكلات الصحية لكبار السن بطريقة أكثر تكاملاً مع تنسيق أفضل بين مقدمي الرعاية الصحية في المرافق المختلفة (بما في ذلك مرافق المرضى الداخليين والعيادات الخارجية وبيئات الرعاية المنزلية). يقوم فريق طب الشيخوخة لدينا بعمل ممتاز في التعاون مع فرق الرعاية الصحية الأخرى لإنشاء مسارات رعاية صحية مُحسّنة ومعالجة المشكلات التي تهم كبار السن وأسرهم، وهذا هو ما نعنيه بالرعاية التي تركز على المريض. أفضل رعاية صحية بدوره رحّب الدكتور عبد الله الأنصاري، رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية، بجهود الدكتورة هنادي الحمد وفريقها لتوعية المرضى والزوار، وقال: تزداد أهمية مفهوم أنظمة الرعاية الصديقة للمسنين مع تقدم السكان في العمر، ولذلك فإن مبادرات الصحة العامة ومواصلة جهود التثقيف لكوادر الرعاية الصحية ستضمن قيامنا بتقديم أفضل مستوى من الرعاية للمرضى من كبار السن. من جانبها أشارت السيدة مريم المطوع -رئيس إدارة التمريض بالوكالة-، إلى أن كوادر التمريض تقوم بدور مهم في تقديم رعاية صحية صديقة لكبار السن، وقالت: تلبي الرعاية الصديقة للمسنين الاحتياجات الفردية للمرضى الذين يحضرون لمرافقنا للحصول على رعاية مهنية حانية وآمنة، بحيث لا ينظر إليهم على أنهم مرضى فقط، بل تتم مراعاة احتياجاتهم وتفضيلاتهم الفردية. وفي حالات تقديم الرعاية للمرضى الداخليين، تقضي كوادر التمريض الكثير من الوقت مع المرضى، وبالتالي فإن هذه الكوادر تمثل جزءاً مهماً من تقديم الرعاية الصديقة لكبار السن. بدوره أوضح السيد ناصر النعيمي -نائب الرئيس لقطاع الجودة ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية-، المبادئ الأساسية للرعاية الصحية الصديقة للمسنين، وقال: تُظهر الأبحاث أنه يتم تحقيق نتائج صحية أفضل إذا كان هناك سعي مشترك بين المرضى والأسر ومقدمي الرعاية للاهتمام بالعناصر الأساسية للرعاية الصديقة للمسنين، وهي التركيز على ما يهم المسن، والعلاج، والحالة الذهنية للمريض، والتشجيع على الحركة للمساعدة على الحفاظ على وظائف الجسم. يتوافق هذا النهج مع أهدافنا لتحسين الجودة، بالإضافة إلى أهدافنا المتعلقة بالرعاية التي تتمحور حول المريض. وأشارت الدكتورة هنادي الحمد قائد برنامج الشيخوخة الصحية بالاستراتيجية الوطنية للصحة ورئيس إدارة طب الشيخوخة والرعاية المطوّلة بمؤسسة حمد الطبية والمدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل، إلى أن العديد من المرضى من كبار السن يواجهون تحديات صحية متعددة تحتاج إلى معالجة شاملة، مثل الألم المزمن، ومعالجة الصعوبات المستمرة في السمع أو الإبصار أو المشي أو أداء الأنشطة اليومية. وأضافت الدكتورة هنادي الحمد قائلة: نشجع مرضانا من كبار السن وأسرهم على التعرّف أكثر على فوائد الأنظمة الصحية الصديقة لكبار السن، كما ندعم العمل المشترك بين المرضى وأسرهم ومقدمي الرعاية الصحية لتعزيز الرعاية الصحية المقدمة للمريض، حيث نشجع المرضى من كبار السن على مشاركة أهدافهم وأولوياتهم حتى يتفهم الآخرون تفضيلاتهم وما يهمهم. كما يتوجب أن يكون المرضى أكثر إدراكاً لتأثير الأدوية التي يتناولونها، لأن الاستخدام المفرط أو غير الصحيح للأدوية يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية أخرى. ونوصي بالتشاور مع اختصاصي الرعاية الصحية حول حالة ذاكرة المريض وحالته المزاجية للتخلص من المشكلات العصبية المحتملة الأخرى. وللحفاظ على استقلالية كبار السن وقدرتهم على الحركة قدر الإمكان، فإننا نوصي بالتعرّف على طرق مساعدتهم للحفاظ على نشاطهم وحركتهم، سواء أثناء الإقامة في المستشفى أو في المنزل.

796

| 03 مايو 2023

محليات alsharq
حمد الطبية: تعزيز قدرات الأنظمة الصحية الصديقة للمسنين

تتعاون إدارة طب الشيخوخة والرعاية المطولة بمؤسسة حمد الطبية مع معهد حمد لجودة الرعاية الصحية ومعهد تطوير الرعاية الصحية؛ لتنفيذ منهج يعتمد على الأدلة العلمية تم تصميمه لتعزيز رعاية صديقة لكبار السن والتي تراعي حاجاتهم ورغباتهم الفريدة. ومن خلال تنفيذ نظام صحي صديق لكبار السن، يهدف البرنامج إلى دعم جودة أفضل للحياة لكبار السن في دولة قطر. وقد عقدت ورش عمل مختلفة مع أعضاء بارزين بإدارة طب الشيخوخة والرعاية المطولة، إلى جانب خبراء التمكين من معهد حمد لجودة الرعاية الصحية ومعهد تطوير الرعاية الصحية لتطوير عملية تنفيذ نظام صحي صديق للمسنين في مؤسسة حمد الطبية. يستلزم التحول إلى نظام صحي صديق للمسنين توفير مجموعة من أربعة عناصر قائمة على الأدلة للرعاية عالية الجودة بشكل موثوق لكبار السن في النظام الصحي وتتضمن: ما يهم المسن (إدراك التفضيلات المحددة للرعاية للمسن)، العلاج (مراجعة العلاج بشكل كامل من منظور يراعي المسن)، الحالة الذهنية (الوقاية، التعرف على الحالة، علاج وإدارة الخرف، الاكتئاب، الهذيان)، الحركة (التشجيع على الحركة بصورة يومية عند كبار السن للمساعدة على الحفاظ على وظائف الجسم). وأعرب الدكتور عبد الله الأنصاري، الرئيس الطبي بمؤسسة حمد الطبية، عن سعادته برؤية التقدم الكبير الذي تم إحرازه خلال الاجتماعات التعاونية للأنظمة الصحية الصديقة للمسنين وقال: سيعزز هذا المنهج القائم على الأدلة العملية الرعاية المقدمة للمرضى الأكبر سناً في قطر. إن التعاون بين فريق طب الشيخوخة ومستشاري تحسين الجودة ومعهد تطوير الرعاية الصحية سيمكن مؤسسة حمد الطبية من نشر المعرفة حول أنظمة الرعاية الصحية الصديقة للمسنين وبناء القدرات والإمكانيات داخل المؤسسة، وسنكون سعداء بمشاركة معرفتنا مع الآخرين خارج مؤسستنا. ومن جانبها، قالت الدكتورة هنادي الحمد، قائد برنامج الشيخوخة الصحية بالاستراتيجية الوطنية للصحة ورئيس إدارة الشيخوخة والرعاية المطولة والمدير الطبي بمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل أن هذا التعاون يكمل العمل المكثف الذي تم تنفيذه لتقديم رعاية صحية متخصصة وتعتمد على الأدلة العلمية للسكان في دولة قطر. وأضافت: لقد استغرق الأمر الكثير من الجهد لتقديم رعاية تستهدف وتشمل وتخاطب الحاجات المحددة لشريحة المرضى من فئة المسنين. وتقدم العناصر الأربعة إطار عمل لنا للبناء على العمل الذي قمنا به حتى الآن ويتيح لنا تضمين مفاهيم النظام الصديق للمسنين في كافة المرافق التابعة لمؤسسة حمد الطبية. يتماشى هذا العمل مع العمل الذي تم تنفيذه ضمن مركز التعاون التابع لمنظمة الصحة العالمية للشيخوخة الصحية والخرف والذي تم تأسيسه كشراكة بين منظمة الصحة العالمية وإدارة الشيخوخة والرعاية المطولة بمؤسسة حمد الطبية. نشعر بالسرور للمشاركة مع معهد حمد لتطوير الرعاية الصحية وخبراء معهد تطوير الرعاية الصحية الذين يشاركون أدوات الموارد وأفضل الممارسات التي تتيح لنا نشر المعرفة لجمهور أكبر لدعم جهودنا لتوفير افضل رعاية ممكنة للمسنين في قطر. ومن جهته قال السيد ناصر النعيمي، نائب الرئيس لقطاع الجودة ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية ومركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين، أن الأنظمة الصحية التعاونية للمسنين تقدم إطار عمل من الممارسات التي تعتمد على الأدلة العلمية التي يمكن تنفيذها من قبل أنظمة الرعاية الصحية التي تريد أن توفر رعاية أفضل لمجموعة السكان الأكثر عرضة للمخاطر. وأضاف: يتمثل هدفنا في تعزيز سلامة المريض ومواكبة الرعاية التي نقدمها للبالغين وتعتبر هامة بالنسبة إليهم ولأسرهم والقائمين على رعايتهم. لدينا برامج متعددة للعمل الذي يدعم هذا الهدف. وتعتبر الأنظمة الصحية التعاونية للمسنين احد الطرق التي تتماشى مع العمل التعاوني الذي يتم تطويره لعدة سنوات. ولمعرفة الحاجات الفريدة للمرضى المسنين، يعمل المسار التعاوني أيضا على مواكبة تقديم الرعاية الصحيحة في المكان والوقت المناسبين.

328

| 10 أبريل 2023

محليات alsharq
حمد الطبية: افتتاح أول عيادة لضمور العضلات في مستشفى الرميلة

افتتح قسم طب الشيخوخة والرعاية المطولة بمؤسسة حمد الطبية أول عيادة لعلاج ضمور العضلات (ساركوبينيا) بمستشفى الرميلة وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية لتطوير برامج وخدمات الرعاية الصحية لكبار السن في قطر. ويعرف المرض بأنه مرض عضلي يؤدي إلى تراجع في الكتلة العضلية الهيكلية والوظيفة الحركية كنتيجة للتقدم في السن. ومن جانبها ذكرت الدكتورة هنادي الحمد، المدير الطبي لمستشفى الرميلة والرئيس التنفيذي بالوكالة والمدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل، ورئيس قسم طب الشيخوخة والرعاية المطولة، أن التشخيص والعلاج المبكر لمرض ضمور العضلات يعتبر في غاية الأهمية لمساعدة كبار السن من المرضى على استعادة قوتهم وتحسين جودة حياتهم. وتضيف: يصاحب الساركوبينيا خطراً متزايداً للإصابة بالعجز لدى كبار السن وقد يؤدي إلى الحاجة للبقاء في المستشفى أو فقدان الاستقلالية، لكن الأمر الجيد المتعلق بهذا المرض هو قابليته للعلاج، وفي حال وضعت خطة علاج صحيحة فإن حالة المريض يمكن أن تتحسن وتسمح للمريض باستعادة القوة العضلية والتوازن واللياقة وهو الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه في عيادة الساركوبينيا التي تعتبر الأولى من نوعها في تشخيص وعلاج المريض وملازمته خلال رحلة الشفاء، وتعتبر هذه العيادة جزءا من رؤيتي المصممة لدعم الأشخاص عند التقدم في العمر. وقالت د. الحمد: إن تأسيس هذه العيادة هو جزء من الجهد والبحث الذي امتد عاما كاملا لتقييم أفضل الممارسات من حول العالم، وتطوير برنامج قوي يتيح لنا تنفيذ أدوات مجربة ومختبرة للفحص وخيارات علاج مناسبة مجهزة بحسب احتياجات المريض. ومن المقرر أن يتم في المرحلة الأولى استقبال التحويلات من خلال قسم طب الشيخوخة وأطباء حمد الطبية الذين يقومون بتحويل المريض إلى العيادة الجديدة في وقت يجرى فيه توسعة الخدمات لضمان تحويل مرضى ضمور العضلات للتقييم والرعاية بأسرع فترة ممكنة. من جانبه أوضح الدكتور عرفان منيب، استشاري أمراض الشيخوخة بحمد الطبية والقائد الإكلينيكي لعيادة الساركوبينيا أهمية الفريق متعدد الاختصاصات في دعم أسلوب الرعاية الشامل، وقال: عندما يتم تحويل المريض إلينا، نعمل على تخصيص ساعتين لإجراء تقييم أولي. يعتمد تشخيص الساركوبينيا على مجموعة من الفحوصات الدولية المعتمدة التي تقيم الكتلة والقوة العضلية والأداء الحركي لدى الشخص. وعند الانتهاء من التشخيص، يشمل العلاج تعيين أخصائيي علاج طبيعي وتغذية صحية لضمان شمولية الخطة في مساعدة المريض على بناء قوته. واستقبلت عيادة الساركوبينيا مريضها الأول في يناير من هذا العام وهو يخضع حالياً للعلاج من قبل الفريق الطبي. لمعرفة المزيد عن عيادة الساركوبينيا والحصول على موعد للتقييم، يرجى مقابلة الطبيب للحصول على تحويل إلى العيادة.

3348

| 19 فبراير 2023

محليات alsharq
حمد الطبية تطبق إجراءات خاصة لتسريع وصول كبار السن لخدمات الرعاية الصحية

نفذت عيادات طب الشيخوخة بقسم العيادات الخارجية في مستشفى الرميلة، التابع لمؤسسة حمد الطبية، مبادرة لتعزيز كفاءة الأداء وتمكين المرضى بعمر 60 عاما فما فوق من الوصول بصورة أسرع لخدمات الرعاية في كل من عيادة الوقاية من السقوط وعيادة الذاكرة وعيادة العظام المخصصة لكبار السن. وتم تخفيض متوسط فترات انتظار المرضى كبار السن للمواعيد في عيادات طب الشيخوخة بمعدل 34%، وذلك على الرغم من الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى الذين تم تحويلهم لعيادات طب الشيخوخة، كما حققت عيادات الوقاية من السقوط المخصصة لكبار السن انخفاضا بنحو 35% في متوسط فترات الانتظار، في حين تم تخفيض متوسط فترة انتظار المواعيد في عيادة الذاكرة بمعدل 57%، وفي عيادة العظام المخصصة لكبار السن بمعدل 23% . وقالت الدكتورة هنادي الحمد المدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل ورئيس قسم طب الشيخوخة والرعاية المطولة بمؤسسة حمد الطبية، إن الدافع وراء تطبيق هذه التحسينات يتمثل في الرغبة في تقديم خدمات رعاية صحية أفضل لكبار السن بما يتناسب مع فئتهم العمرية. وقامت عدة فرق مسؤولة عن تقديم خدمات العيادة الخارجية لكبار السن في مستشفى الرميلة بتحليل عملية تقديم الرعاية لتحديد فرص التحسين المتاحة، حيث أدت هذه الجهود إلى تحقيق انخفاض مستمر في متوسط معدلات انتظار المرضى للمواعيد في عيادات طب الشيخوخة بقسم العيادات الخارجية. وأظهرت البيانات المسجلة بالمستشفى أنه بين عامي 2019 و2020 تم تحقيق انخفاض بمعدل 34% في متوسط فترات انتظار المرضى كبار السن للمواعيد في عيادات طب الشيخوخة بقسم العيادات الخارجية في مستشفى الرميلة، وذلك على الرغم من الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى الذين تم تحويلهم خلال هذه الفترة لعيادات طب الشيخوخة، كما حققت عيادات الوقاية من السقوط المخصصة لكبار السن انخفاضا بنحو 35% في متوسط فترات انتظار المرضى، حيث تستقبل هذه العيادة المرضى كبار السن بعمر 60 عاما فما فوق الذين تعرضوا لحادث سقوط مرتبط بصعوبات الحركة. وتهدف هذه العيادة إلى تعزيز القدرات الحركية للمريض بهدف الوقاية من حوادث السقوط والكسور وذلك من خلال الممارسات المبنية على الأدلة العلمية والبحوث، وقد تم تحقيق هذا الإنجاز من خلال توسعة خدمات وعيادات الوقاية من السقوط. كما استفاد المرضى من كبار السن الذين يتم تحويلهم من الأقسام المختلفة بمؤسسة حمد الطبية ومراكز الرعاية الصحية الأولية إلى عيادة الذاكرة، من الانخفاض الكبير الذي تم تحقيقه على مدار العامين الماضيين في متوسط فترة انتظار المواعيد في عيادة الذاكرة والذي بلغ 57% . وتقدم عيادة العظام المخصصة لكبار السن رعاية تخصصية يقدمها أطباء متخصصون في طب الشيخوخة وفريق رعاية تأهيلية متعدد التخصصات للمرضى من كبار السن المصابين بالكسور الوركية وغيرها من إصابات العظام، حيث أدت التحسينات التي تم تطبيقها في الخدمة إلى خفض بمعدل 23% في متوسط فترات انتظار المرضى منذ أن يتم تحويل المريض للعيادة إلى حين تلقيه الاستشارة الطبية، وذلك بين عامي 2019 و 2020. جدير بالذكر أن مستشفى الرميلة هو مرفق طبي متعدد التخصصات يقدم خدمات رعاية صحية تخصصية، بما في ذلك الرعاية الطبية والجراحية، والعلاج الطبيعي، وطب الشيخوخة، والرعاية المطولة، ويوفر المستشفى رعاية طبية تخصصية لكبار السن، وقد أطلق المستشفى برنامجا شاملا للتحسين يهدف إلى تمكين المرضى من كبار السن من الوصول بصورة أسرع لخدمات العيادات الخارجية المخصصة لهم.

1721

| 05 ديسمبر 2021

محليات alsharq
د. هنادي الحمد: نتائج الدراسة الوطنية لانتشار الخرف العام المقبل

أعلنت الدكتورة هنادي الحمد – استشاري أول ومدير إدارة كبار السن والرعاية المطولة في مؤسسة حمد الطبية - أنَّ نتائج الدراسة الوطنية لتحديد انتشار الخرف في الدولة التي أطلقتها وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ستعلن في الربع الأول من العام المقبل، وتعنى الدراسة بمعاينة حوالي ألف شخص ممن تجاوزا الـ65 عاما لتحديد نسبة اضطرابات الذاكرة ومدى انتشار الخرف في البلاد. وأكدت الدكتورة الحمد في بيان صحافي أهمية هذه الدراسة قائلة «تنطوي هذه الدراسة على قدر كبير من الأهمية لأنها مكنتنا من جمع بيانات عالية الدقة حول معدل انتشار الخرف في قطر، كما ساعدتنا على ضمان خضوع الأشخاص المصابين باضطرابات على مستوى الذاكرة لتقييم شامل، وتحويلهم إلى عيادات اضطرابات الذاكرة والادراك لمعاينتهم بشكل تفصيلي، ويشمل الخرف سلسلة من الأعراض منها خلل في الذاكرة والتفكير، والقدرة على التعرف على الأماكن المعهودة وفهم المعلومات». وأضافت الدكتورة الحمد قائلة: «من المتوقع ان نشهد خلال السنوات المقبلة توسعة لخدمات طب الشيخوخة في البلاد في ظل تركيز الاستراتيجية الوطنية للصحة على الشيخوخة الصحية، ويشمل ذلك إنشاء عيادات مجتمعية لاضطرابات الذاكرة ضمن شبكة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى إخضاع كافة المرضى الذين بلغوا سن ال 65 وما فوق لتقييم شامل لأمراض الشيخوخة كجزء من الاستراتيجية الوطنية للصحة». وكشفت الدكتورة الحمد النقاب عن الأعداد التي استقبلتها عيادة اضطرابات الذاكرة والإدراك منذ افتتاحها في عام 2013 بمستشفى الرميلة التابع لمؤسسة حمد الطبية الآلاف من المرضى، بحيث قارب عدد حالات الخرف التي تم تشخيصها في مؤسسة حمد الطبية في العام المنصرم 600 حالة، ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على خدمات رعاية طب الشيخوخة في ظل توقعات تشير إلى أن حوالي 12% من السكان سيتجاوزون الـ 65 من العمر بحلول عام 2022، كما أنَّ ارتفاع نسبة السكان المسنين وزيادة الوعي ببعض الحالات المرضية كالخرف والزهايمر قد أسهما في زيادة الطلب على الخدمات التي توفرها الإدارة التي أترأسها». وأوضحت الدكتورة الحمد قائلة «تعتبر عيادة اضطرابات الذاكرة والإدراك في مؤسسة حمد الطبية الأولى من نوعها في دولة قطر، ومنذ يناير من العام الحالي، تولت هذه العيادة المصممة لتوفير التشخيص المبكر لاضطرابات الذاكرة الحادة لدى المسنين، ومراقبتها وعلاجها، علاج حوالى 550 مريضاً، مشيرة إلى أن المرضى يقصدون العيادة بموجب طلبات تحويل من مختلف مستشفيات حمد الطبية والمراكز التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. كما أكدت أن أحد العناصر الأساسية للإستراتيجية الوطنية للصحة يتمحور حول التشخيص المبكر والعلاج مع التركيز على تيسير وتبسيط إجراءات تقييم حالة المرضى». وأضافت الدكتورة الحمد، المسؤولة أيضاً عن مبادرة الشيخوخة الصحية ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة قائلة «على الرغم من شيوع حالات الخرف بين المسنين، لا يعد هذا المرض جزءاً طبيعياً من الشيخوخة، فزيادة التوعية العامة بأهمية مراجعة الطبيب وتلقي المساعدة الطبية لعلاج اضطرابات الذاكرة، قد أدت إلى ارتفاع عدد المرضى الذين يقصدون إدارة كبار السن للمعاينة». وأردفت الدكتورة الحمد قائلة «نعمل بالتعاون مع عدد من الأقسام في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتأمين خدمات التشخيص المبكر، ومراقبة استخدام الأدوية، وتطبيق نهج متعدد التخصصات لعلاج الخرف واضطرابات الذاكرة لدى المسنين، هذا ويقضي الاتفاق الذي تم توقيعه مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بأن يحيل طبيب الرعاية الأولية المريض الذي يشتبه بإصابته بفقدان الذاكرة أو بخلل إدراكي إلى عيادتنا، كما وبإمكان المريض إجراء الاحالة الذاتية». ويُعنى حالياً قسم طب الشيخوخة في مستشفى الرميلة برعاية نحو 130 من المرضى الداخليين، إضافة إلى رعاية ما يزيد عن 3000 مريض سنوياً في قسم طب الشيخوخة للمرضى الخارجيين في مؤسسة حمد الطبية، هذا وتوفر أيضاً مؤسسة حمد الطبية الرعاية لحوالى 2000 من كبار السن في إطار خدمات الرعاية المنزلية.

2210

| 08 نوفمبر 2018

محليات alsharq
مؤسسة حمد الطبية تطور من خدمات طب الشيخوخة

كشفت مؤسسة حمد الطبية عن إدخال عدد من التحسينات والتطويرات على خدمات طب الشيخوخة بما في ذلك توفير الرعاية المتخصصة لمرضى الخرف والتثقيف الصحي للمريض وأسرته، محذرة من أن الأشخاص البالغة أعمارهم 65 عاما فأكثر والذين ترتفع لديهم عوامل الإصابة بأمراض القلب قد يكونون أكثر عرضة لحدوث تغييرات في أدمغتهم يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر وغيره من الأمراض المرتبطة بالخرف. وقالت الدكتورة هنادي خميس الحمد رئيسة قسم أمراض الشيخوخة والرعاية المطولة في مؤسسة حمد، إنه مع تنامي فئة كبار السن يتم تسجيل عدد متزايد من حالات مرض الزهايمر التي يتم تشخيصها كل عام حيث تضم مؤسسة حمد الطبية ثلاثة أقسام متخصصة في رعاية المرضى الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة وهي عيادة الذاكرة التابعة لإدارة طب الشيخوخة وقسم طب الأعصاب وقسم الطب النفسي. وأوضحت في تصريح لها بمناسبة اليوم العالمي للزهايمر أن عيادة الذاكرة في مستشفى الرميلة تتضمن فريقا متعدد التخصصات من أخصائيي طب الشيخوخة الذين يتولون تقييم أي مريض يشتبه في إصابته بالخرف حيث إن التشخيص المبكر والعلاج الصحيح عنصران مهمان للتخفيف من أعراض الخرف ويمكنهما المساهمة في الحد من معدل تدهور الوظيفة المعرفية لدى المريض. وأشارت إلى أنه من خلال التشخيص المبكر والعلاج يمكن مساعدة المرضى المصابين بمرض الزهايمر على عيش نوعية حياة أفضل لذلك يتم التشديد على أهمية التشخيص المبكر والعمل مع المرضى وأسرهم مع ظهور أولى علامات المرض. وأفادت بأن خطط العلاج يتم إعدادها لكل مريض بما يتفق مع احتياجاته ويمكن أن تشمل العلاج الدوائي وغير الدوائي مثل العلاج الوظائفي، مبينة أن الفرق الطبية متاحة أيضا لتقديم المشورة والدعم اللازم للعائلات خاصة أن رعاية المصاب بمرض الزهايمر يمكن أن تكون مجهدة للغاية ومرهقة لأفراد العائلة لاسيما في الحالات التي يعاني فيها المرضى من مشاكل سلوكية أكثر حدة. ويصنف مرض الزهايمر كأكثر أنواع الخرف شيوعا، في حين أن الزهايمر والخرف الوعائي يشكلان نحو 90 في المائة من حالات الخرف حيث يعرف الخرف الوعائي بأنه مصطلح عام يصف المشاكل المرتبطة بالقدرة على التفكير والتخطيط وإصدار الأحكام والذاكرة وسواها من عمليات التفكير والتي يرجع سببها إلى التلف الذي يتعرض له الدماغ من جراء ضعف تدفق الدم فيه. ويستخدم مصطلح الخرف لوصف أعراض مجموعة واسعة من اضطرابات الدماغ التي تؤدي إلى فقدان المهارات الفكرية والاجتماعية حيث يعتبر مرض الزهايمر أكثر أسباب الخرف شيوعا ونتيجة له تتدهور خلايا الدماغ وتموت مما يتسبب في تراجع مستمر في الذاكرة والوظيفة العقلية. وتتضمن العلامات الأولى لمرض الزهايمر النسيان المتزايد أو الارتباك الطفيف وهو ما يؤدي إلى إصابة المريض بالاكتئاب واللامبالاة والعزلة الاجتماعية والتقلبات المزاجية والعصبية الزائد والعدوانية وتغييرات في عادات النوم وفقدان قدرته على ضبط النفس والتوهم والشك غير المبرر. ويشار إلى أن دول العالم تحتفل في 21 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي لمرض الزهايمر وذلك بهدف زيادة الوعي بهذا المرض والتعامل مع الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالخرف والزهايمر. وتم تخصيص شعار كل 3 ثوان، للاحتفال بهذا اليوم العالمي هذه السنة في إشارة إلى الإحصائيات العالمية التي تشير إلى أن شخصا واحدا يصاب بالخرف كل ثلاث ثوان.

1039

| 23 سبتمبر 2018