احتفل مركز حمد للأسنان بمؤسسة حمد الطبية بمجموعة من أطباء الأسنان القطريين الشباب الذين أكملوا متطلبات النجاح لبرنامج زمالة الدراسات العليا بتخصص الأسنان والذي تم تطويره بالتعاون مع كلية طب الأسنان التابعة لكلية الجراحين الملكية في أيرلندا. وشهد البرنامج الذي يعد الأول من نوعه في قطر اجتياز 21 طبيب أسنان قطري لامتحان عضوية الكلية بجزأيه الأول والثاني في أكتوبر 2016. وقال البروفيسور يوهان دي فريس الرئيس التنفيذي لمركز حمد للأسنان ورئيس خدمات طب الأسنان بمؤسسة حمد الطبية إن الاتفاقية بين مؤسسة حمد وكلية الجراحين الملكية في أيرلندا تشكل أول تعاون لهذه الكلية المرموقة مع مؤسسة رعاية صحية في منطقة الشرق الأوسط لتقديم برنامج زمالة معتمد دوليا في تخصص طب الأسنان حيث يهدف البرنامج إلى توفير تدريب متخصص في مجال طب الأسنان لأطباء الأسنان القطريين المهتمين بتطوير مستواهم التعليمي وتحسين خبراتهم ومهاراتهم لتتوافق مع المعايير الدولية المعتمدة. ويتيح البرنامج المعتمد دوليا للزمالة في تخصص طب الأسنان للأطفال الذي تقدمه كلية الجراحين الملكية في أيرلندا الفرصة لأطباء الأسنان القطريين لمواصلة تعليمهم العالي في قطر دون الحاجة إلى السفر للخارج، بالإضافة إلى فرصة الحصول على الاعتماد من مؤسسة عالمية مرموقة. وقال الدكتور جمال العبدالله استشاري أول ورئيس قسم طب الأسنان للأطفال بمؤسسة حمد الطبية إنه تم إدخال امتحانات عضوية كلية الجراحين الملكية بجزأيها الأول والثاني في قطر للمرة الأولى في أكتوبر 2016 حيث كان معدل اجتياز الأطباء القطريين (المساعدين الإكلينيكيين) لهذه الامتحانات عاليا جدا على الرغم من معاييرها الصارمة حيث فاق معدل اجتياز الامتحان لدى نظرائهم في أيرلندا. وأضاف أن التدريب التخصصي يمثل فرصة رائعة لأطباء الأسنان القطريين لتعزيز خبراتهم وتطوير مسيرتهم المهنية، حيث يركز البرنامج على تعزيز منهجية الرعاية الشاملة في مجال طب الأسنان للأطفال وهو مجال مهم جدا خاصة للسكان في دولة قطر إذ تتطلب المحافظة على صحة الفم والأسنان للأطفال اهتماما خاصا. ويدعم البرنامج المعتمد دوليا للتعليم العالي في تخصص طب الأسنان الذي تقدمه مؤسسة حمد الطبية وكلية الجراحين الملكية بأيرلندا المبادئ التوجيهية للاستراتيجية الوطنية لصحة الفم والأسنان في دولة قطر.

اختتمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية فعاليات الأسبوع الخليجي الموحد السابع لصحة الفم و الأسنان والذي عُقدت فعالياته بمشاركة العديد من الجهات المعنية وذات العلاقة من بينها وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ووزارة الداخلية وكلية شمال الأطلنطي حيث كان افتتاح الفعاليات في مبنى نادي الضباط بالدفاع المدني التابع لوزارة الداخلية وختام الفعاليات بمركز لعبيب الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. واحتوت فعاليات المراكز الصحية خلال الأسبوع على محاضرات تثقيفية لزوار المراكز الصحية في العيادات التخصصية كعيادة السكري و عيادة الحوامل و عيادة الطفل السليم وزيارات من مختلف المراحل المدرسية للمراكز الصحية التابعة لها، كذلك تضمنت الفعاليات زيارات لأطباء الأسنان للمدارس المختلفة لإلقاء محاضرات توعويه للطلبة عن أهمية صحة الفم والاسنان تثقيفية للمدارس المختلفة عن صحة الفم والأسنان وأخرى توعوية بمخاطر التدخين واستخدام مشتقات التبغ وأثاره السلبية على الأسنان وعلاقته بسرطان الفم والبلعوم. كما أُقيمت ورش عمل لأهمية التغذية السليمة لصحة الأسنان، كما قام طاقم إدارة صحة الفم والأسنان بزيارات ميدانية وتغطية لجميع المراكز الصحية داخل وخارج الدوحة لمتابعة الفعاليات ومشاركتهم بالأسبوع الخليجي الموحد لصحة الفم والأسنان. من جانبها قالت الدكتورة أسماء الخطيب مديرة صحة الفم والأسنان بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية" إن الفعاليات قد بدأت في مناطق ومراكز صحية في مختلف أرجاء دولة قطر، تحت شعار: "الأسنان صحة وجمال: غاية في الوصول إلى الهدف العام وهو جيل خالٍ من أمراض الفم والأسنان، وهو شعار قد وقع الاختيار عليه لتداوله على مدى خمسة أعوام متتالية وذلك نظراً إلى ما يحمل في طياته من ضرورة الاهتمام بالأسنان التي تنعكس إيجاباً على صحة الفم والأسنان، وأيضاً على الصحة العامة على حد سواء". وأوضحت أن الهدف من تنظيم أسبوع خليجي موحد الصحة الفم والأسنان هو لأننا جميعا في دول مجلس التعاون عاداتنا الغذائية والاجتماعية وسلوكياتنا تقريبا واحدة فمنعاً لتشتيت الجهود ارتأى أعضاء اللجنة الخليجية لصحة الفم والأسنان، إحدى اللجان التابعة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، في اجتماعهم الثاني بدولة الكويت الشقيقة العام 2008 توحيد الجهود في دول مجلس التعاون في مجال صحة الفم والأسنان بإقامة أسبوع خليجي موحد لصحة الفم والأسنان تطبيقا لأهم بنود الخطة الخليجية لرعاية صحة الفم والأسنان. وأضافت يستهدف الأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان الأطفال وأولياء الأمور والمجتمع عامة بالإضافة غلى أطباء اسنان وعاملين في القطاع الصحي. وهدف هذا الاسبوع بعنوان "الأسنان صحة وجمال" إلى توعية الأطفال واهاليهم بأهمية العناية بصحة الفم والاسنان وكيفية ذلك، ونشر الوعي في المجتمع بالأمراض المزمنة من أجل الحد من الإصابة بالأمراض الفموية. من جانبه أشاد الدكتور عبد الله العمادي عضو وممثل دولة قطر في اللجنة الخليجية لصحة الفم والأسنان بالفعاليات وأكد على دعم وزارة الصحة العامة الكامل لكافة الجهات المشاركة وحرصها على تقديم أي دعم يسهم في تعزيز صحة الفم والأسنان داخل المجتمع القطري وخصوصا لدى الأطفال ، كما طالب العمادي بضرورة استمرار حملات التوعية داخل المدارس والمؤسسات التعليمية. وقال الدكتور عبد الله العمادي "إن هذه الفعالية تأتي في إطار الخطة الخليجية الموحدة لتعزيز صحة الفم والاسنان بدول مجلس التعاون الخليجي وذلك تنفيذا للقرار الصادر من وزراء الصحة بدول مجلس التعاون والتي قضت بعقد اسبوع خليجي موحد في نفس التوقيت في كافة دول مجلس التعاون الخلجي بهدف نشر الوعي الصحي بين كافة فئات المجتمع وذلك بغرض تعزيز صحة الفم والاسنان والبدء في تطوير نموذج خليجي موحد لمواجهة مشكلة انتشار مرض تسوس الاسنان خصوصا وامراض الفم عموما. وفي هذا العام يعقد الأسبوع الخليجي الموحد السابع لتعزيز صحة الفم والاسنان بدولة قطر تحت شعار الأسنان صحة وجمال متضمنا أنشطة وفعاليات مختلفة وأيام مفتوحة . وفي سياق متصل قالت السيدة ايرين اوبراين، عميدة كلية العلوم الصحية في كلية شمال الأطلنطي في قطر:" البحوث تبين أن الرعاية الصحية السليمة عن طريق الفم أمر بالغ الأهمية للصحة العامة ولحياة صحية طويلة، فنحن لدينا شعوراً قوياً أنه من واجبنا ضمان أن خرجينا أصحاب المهارات العالية، مستعدين لتقديم مساهمة كبيرة في نظام الرعاية الصحية في قطر. فمن خلال زيادة التعليم العام وإقامة الشراكات، فإن كلية شمال الأطلنطي في قطر تدعم التزام الدولة تجاه صحة وسلامة مواطنيها. ، فالأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان هو الوقت المناسب لجميع أصحاب العلاقة للتجمع معاً، للاحتفال بالنجاحات التي تحققت حتى الآن، والتعرف على التحديات التي تواجهنا، وللتخطيط استراتيجياً من أجل ابتسامة ومستقبل أكثر إشراقاً". ويأتي احتفال الأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان ( 25 إلى 31 مارس الجاري)، تحت شعار: "الأسنان صحة وجمال في إطار الخطة الخليجية الموحدة لتعزيز صحة الفم والأسنان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث تقوم الجهات المشاركة بتنظيم أنشطة صحية توعوية متنوعة.