رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الرعاية الأولية: نجاح نظام طبيب الأسرة بالمراكز الصحية

أوضحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن نظام طبيب الأسرة المتبع في كافة مراكزها يحقق نجاحاً كبيراً، حيث بات لكافة المسجلين في المراكز الصحية طبيب محدد يتابع حالتهم الصحية، ما يجعله مع مرور الوقت فرداً من الأسرة ويتعرف على أغلب المشكلات الصحية التي يعانون منها، وهو ما حرصت الرعاية الصحية على تحقيقه بما يسهم في الحد من التعامل مع أكثر من طبيب، وإهدار الجهود في التعرف على الحالة الصحية للمراجع بصورة كاملة لأكثر من مرة. وبمناسبة اليوم العالمي لطبيب الأسرة والذي يصادف 19 مايو من كل عام أقامت المؤسسة العديد من الفعاليات والشركات مع جهات متعددة شارك فيها أكثر من 1000 شخص من مختلف الأعمار، و كان أبرزها التعاون مع شركة قطر ريل، من خلال عمل ركن توعوي في محطة مترو السد لمدة 4 أيام حيث شارك في الركن حوالي 514 شخصا استفادوا من إجراء القياسات الحيوية مثل (فحص السكر، الضغط، وقياس كتلة الجسم) وشارك في الفعالية كادر تمريضي وأخصائي تغذية وطبيب أسرة. كما قامت المؤسسة بالتعاون مع مجمع فاندوم التجاري تمثل في إقامة ركن توعوي في المجمع على مدار يومي الجمعة والسبت 17 و18 مايو من الصباح وحتى المساء، لضمان استفادة أكبر عدد من مرتادي المجمع، وتم إجراء القياسات الحيوية لعدد يصل إلى 490 مشاركا حيث تم فحص وقياس (السكر، الضغط، وقياس كتلة الجسم). إضافة إلى ذلك، أقامت المؤسسة الكثير من الفعاليات في مراكزها الصحية وابرزها في مركز الثمامة الصحي، وأقامت أيضا ندوات وورش عمل وتصميم محتوى توعوي تم نشره على مختلف منصات التواصل الاجتماعي التابعة للمؤسسة.

614

| 22 مايو 2024

محليات alsharq
35 % نسبة تغيب المراجعين عن المواعيد الطبية

كشفت الدكتورة منى السعدي - مدير مركز لعبيب الصحي-، النقاب عن أنَّ نسبة المتخلفين عن مواعيدهم تتراوح ما بين 15%-35%، واصفة هذه النسبة بالتحدي لتأثير هذه الظاهرة على الاستفادة المثلى للخدمات التي يقدمها المركز الصحي للمراجعين، والموارد، كما أنها تحرِم مراجعين آخرين من هذه المواعيد التي أهدرت بسبب عدم التزام المراجع بموعده المحدد. وأكدت الدكتورة منى السعدي في تصريحات لـ الشرق، أنَّ نظام المواعيد المتبع لا يحل محل النظام القديم أو الحضور للمركز الصحي دون موعد مسبق لاسيما الحالات العاجلة، وإنما جاء رديفاً له وخياراً آخر للمراجعين، له مزايا عديدة لمن يرغب به حيث يوفر للمراجع العلاج عند طبيب الأسرة الذي يختاره، كما أنه يمنح المراجع فرصة اختيار الوقت الذي يناسبه، كما أنه يجنب المراجع فترات الانتظار الطويلة، إذ على المراجع الحضور قبل نصف ساعة من موعده ليدخل على الطبيب في الموعد المحدد له، والتي تكون إما وجها لوجه أو عبر الهاتف أو تقنية الفيديو حسب الحالة وحسب رغبة المراجع، مشيرة إلى أنَّ تحديد الموعد يتفاوت من حالة إلى أخرى فهناك مواعيد مستعجلة تكون خلال أسبوعين وهناك مواعيد روتينية قد تستغرق وقتا أكثر. خدمات جديدة هذا وأعلنت الدكتورة منى السعدي في تصريحاتها العمل على تعزيز خدمات مركز لعبيب الصحي –أحد المراكز الصحية المخصصة للمواطنين-، بالخدمات الوقائية المقدمة لكبار السن، فضلا عن توفير الفحوصات الخاصة بأمراض القلب كالفحص التلفزيوني للقلب الإيكو، وجهاز متابعة التخطيط على مدى 48 ساعة، لافتة إلى أنَّ المركز وخلال الفترة الماضية أضاف خدمة العناية بأسنان كبار السن والصيدلة السريرية، إلى جانب الزيارات الدورية للسيدات في منازلهن ما بعد الولادة. وأضافت قائلة إنَّ المركز يقدم خدمات علاجية وخدمات وقائية وخدمات تعزيز الصحة، إذ أنَّ الخدمات العلاجية تقدم من خلال عيادات طب الأسرة والطب العام، علاج الأسنان، والعيادات والخدمات التخصصية، والخدمات المساندة من خلال عيادات طب الأسرة، خدمات الأمراض المزمنة، عيادات الحوامل والمرأة السليمة، كما يتم تقديم الخدمات الوقائية من خلال عيادات الطفل السليم والمرأة السليمة ومتابعة الحوامل والمتابعة بعد الولادة والكشف المبكر عن السرطان والفحص الدوري والكشف قبل الزواج والقومسيون الطبي واللياقة الصحية وتطعيمات الكبار وتطعيمات المسافرين وبرنامج الابتسامة الجميلة والبرنامج الوقائي لأسنان الأطفال، كما نقوم بتقديم الخدمات التعزيزية من خلال عيادة أنماط الحياة الصحية والمعافاة، كما يقدم المركز خدمات الرعاية المنزلية للمسنين، ويقدم خدمات من خلال منصة صحتي. طب الأسرة وتابعت الدكتورة منى موضحة أنَّ برنامج طب الأسرة أحد أهم البرامج التي قامت المؤسسة بتطبيقها سعيا لتقديم خدمات مميزة وذات مستوى عالي، إذ تم تقسيم المراجعين على الأطباء بحيث يتبع كل طبيب عدد من الأفراد والأسر يقوم بمتابعتها وتقديم العناية الصحية لها بناء على نظام المواعيد المسبقة وجرى تقسيم أطباء الأسرة إلى فرق إذ أنه في حال عدم توفر طبيب الأسرة يقوم أحد أفراد الفريق الصحي بتقديم الخدمة. ومن حق المريض اختيار أو تغيير طبيب الأسرة الخاص به، ومنذ أشهر تم البدء بتطبيق المرحلة الثانية من برنامج طب الأسرة وذلك من خلال تفعيل فرق طبية متعددة التخصصات لتقديم الخدمة للحالات المزمنة المعقدة والصعبة. وعرجت على خدمات العيادات التخصصية والتي تشمل عيادات طب العيون، عيادة البصريات، الجلدية والأنف والأذن والحنجرة، السمعيات، عيادة القلب، عيادة طب الأطفال، عيادة الإقلاع عن التدخين، عيادة الذاكرة، عيادة الدعم النفسي، عيادة الصيدلة السريرية، خدمة العمليات الصغرى، عيادات الأسنان التخصصية: جراحة الاسنان وعلاج العصب واللثة وعيادة علاج أسنان الأطفال، العلاج الطبيعي، عياة أنماط الحياة، عيادة التغذية والتثقيف الصحي ومرشدة الأمومة والطفولة. وأشارت الدكتورة منى السعدي إلى أنَّ العيادات تستقبل ما بين 20 مراجعا إلى 60 مراجعا في اليوم الواحد، إلا أنَّ هذا العدد قد يزيد أو ينخفض حسب العيادة، فعلى سبيل المثال لا الحصر فعيادات طب العيون، الجلدية والأنف والأذن والحنجرة تستقبل يوميا من 20 مراجعا إلى 25 مراجعا، أما عيادة الأسنان فتستقبل يومياً 60 مراجعا يومياً، أما الصيدلية فتصرف حوالي 600 وصفة يومياً، فيما يراجع المختبر حوالي 500 مراجع يومياً، فيما يستقبل مركز المعافاة من 70 مراجعا إلى 110 مراجعين يوميا، أما خدمات الرعاية المنزلية فيستفيد منها 58 مريضا. عيادات مشتركة وعلقت على آلية التنسيق مع مؤسسة حمد الطبية والمراكز الصحية الأخرى، قائلة إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية تقدمان خدمات تتكامل مع بعضها ولذلك هناك تنسيق وتحويل لبعض الحالات التي تستدعي حالتها ذلك، كما أنَّ هناك تنسيقا ولجانا مشتركة لتقديم أفضل خدمة لمرضى الأمراض المزمنة، فضلا عن العيادات المشتركة داخل المركز مثل عيادة القلب والذاكرة، هناك تنسيق لاستكمال العناية بالحوامل بالمستشفى في مرحلة معينة وفي المقابل استكمال العناية بالأم والطفل بعد الولادة في المركز، كما أنَّ هناك تنسيقا بين المراكز الصحية بعضها البعض إذ يتم تحويل الحالات التي تحتاج مواعيد للعيادات التخصصية وخدمات الأسنان التخصصية من المراكز التي لا تتوفر فيها تلك العيادات والخدمات إلى مركز لعبيب الصحي. العيادات التخصصية وبينت الدكتورة منى السعدي قائلة إنَّ عدد المسجلين في المركز 54563 مراجعا، وبلغ معدل الزيارات السنوية للمركز حوالي 287 ألف مراجع، بمعدل 800 زيارة يوميا لمختلف الخدمات، وتشكل الزيارات لعيادات طب الأسرة 60% من مجمل هذه الزيارات، إذ تقدم الخدمات كما سبق وذكرنا عن طريق مواعيد مسبقة كما هو في معظم الخدمات وبالذات خدمات العيادات التخصصية وكذلك خدمة الحضور للمركز وتلقي خدمة العلاج العام طب الأسرة بدون موعد مسبق، وعلى الرغم من تشجيع الجمهور لأخذ موعد مسبق لخدمات طب الأسرة إلا أنه لا زال الكثيرون يفضلون الحضور بدون موعد. مواقيت العمل وتجدر الإشارة إلى أنَّ مركز لعبيب الصحي أُفتتح في ديسمبر 2015 كأول مركز من الفئة (C) من المراكز الصحية وهذه الفئة تشمل المراكز الصحية الكبيرة التي تحتوي على عيادات تخصصية ومركز للمعافاة، والمركز يعمل حاليا بطاقته القصوى من حيث توفر الخدمات التي يفترض توفرها ومن حيث عدد الموظفين القائمين على تلك الخدمات، ويعمل المركز بشكل متواصل من الساعة 7 صباحا وحتى الساعة 11 ليلا على مدار الأسبوع يقدم خلالها الخدمة الصحية لكل الحالات التي تحضر للمركز سواء كانت روتينية أو مستعجلة أو طارئة، علما بأن المركز يقوم بإجراء الإسعافات الأولية للحالات الطارئة، واتخاذ إجراءات المحافظة على الحياة واستقرار الحالة لحين نقل المريض إلى المستشفى. وكانت وزارة الصحة العامة قد أعلنت تخصيص مراكز صحية للقطريين اعتبارا من تاريخ 15 يونيو 2022 وذلك في إطار العمل على الارتقاء وتطوير خدمات الرعاية الصحية المقدمة للقطريين، والمراكز هي مركز لعبيب الصحي، مركز معيذر الصحي، ومركز الثمامة الصحي، ومركز جنوب الوكرة الصحي، مركز المشاف الصحي، مركز السد الصحي، مركز أم سنيم الصحي ومركز الخور الصحي الجديد.

800

| 14 يناير 2024

محليات alsharq
الرعاية الأولية: طبيب الأسرة نموذج لضمان حياة صحية مستقرة

تحتفل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية باليوم العالمي لطبيب الأسرة، والذي يوافق التاسع عشر من مايو من كل عام، وهو اليوم الذي اختير من منظمة الصحة العالمية في عام 2010، للتعريف بالدور الكبير لطبيب الأسرة، ودوره في المحافظة على صحة المجتمع. وأكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن كافة المراكز الصحية تحت مظلتها، والبالغة 31 مركزاً، تتبع نظام طبيب الأسرة، حيث يتابع الأطباء حالات الأسر، ويتعرفون عليها بصورة أقرب من أن يراجع المريض أكثر من طبيب. وأوضحت المؤسسة أن طبيب الأسرة، وبواقع تعامل نفس الأسرة معها لفترات طويلة، يكون أكثر دراية بكافة الحالات المرضية بين أفرادها، الأمر الذي ينعكس على خدمة صحية أفضل لكافة أفراد المجتمع. ونوهت الرعاية الصحية الأولية إلى أن نظام طبيب الأسرة المتبع في كافة مراكزها يحقق نجاحاً كبيراً، حيث بات كافة المسجلين في المراكز الصحية لهم طبيب محدد يتعاملون معه، ما يجعله مع مرور الوقت فرداً من الأسرة ويتعرف على أغلب المشكلات الصحية التي يعانون منها، وهو ما حرصت الرعاية الصحية على تحقيقه بما يسهم في الحد من التعامل مع أكثر من طبيب، وإهدار الجهود في التعرف على الحالة الصحية للمراجع بصورة كاملة لأكثر من مرة. تجدر الإشارة إلى أن طبيب الأسرة هو الطبيب الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية الشاملة لجميع أفراد الأسرة بغض النظر عن جنسهم وأعمارهم وتبعًا لحالتهم المرضية، إذ يُقدم النصائح الطبية سواء أكانت سلوكية أو نفسية أو عضوية بهدف تعزيز صحة العائلة بمعرفة التاريخ الوراثي للأمراض الجينية في العائلة لوقاية أفراد العائلة من الإصابة بالأمراض الوراثية المزمنة، وإعداد خطة علاجية عند إصابتهم بمرض وراثي. ويجب أن يتمتع طبيب الأسرة بالمرونة والقدرة على التكيف مع احتياجات المجتمع المتغيرة من وقت إلى آخر، والتمتع برغبة قوية وجادة في خدمة المرضى ومساعدتهم في حل مشاكلهم الصحية والمهارة في تشخيص المرض. وضمن احتفالات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية باليوم العالمي لطبيب الأسرة، شارك فريق من أطباء الأسرة من مركز السد الصحي ومركز جنوب الوكرة الصحي مع قسم التوعية التابع لإدارة الاتصال المؤسسي في تفعيل الشراكة المجتمعية مع طلاب كلية الطب في جامعة قطر من خلال ركن توعوي صحي بهدف تحقيق المشاركة المجتمعية وتوعية الطلاب بأهمية تخصص طب الاسرة، وكذلك أقيمت عدة فعاليات بحضور طلاب مدرسة مصعب بن عمير الثانوية للبنين وطلاب مدرسة روضة خليفة الثانوية، وتخلل الفعالية نقاشات حول عدة مواضيع تتعلق بأهمية الدور الذي يلعبه طبيب الأسرة في المجتمع ونظام الرعاية الأولية، وشهد ختام الفعالية مشاركة الأطباء للطلاب في نشاط حرفي صنعوا فيه معاً هدايا جميلة كما شارك في الفعالية الطاقم التربوي والاشرافي مما أدى الى انجاحها وتنفيذها بالشكل المميز.

1242

| 20 مايو 2023

محليات alsharq
الرعاية الأولية تؤكد أن نموذج طبيب الأسرة يحقق نجاحا كبيرا في المراكز الصحية

أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن نموذج طبيب الأسرة المتبع في كافة المراكز الصحية التابعة لها يحقق نجاحا كبيرا في تقديم رعاية صحية شاملة لجميع أفراد الأسرة، خاصة في تعزيز صحة العائلة عن طريق معرفة التاريخ الوراثي للأمراض الجينية مما يساهم في وقاية أفرادها من الاصابة بالأمراض الوراثية المزمنة. وتحتفل مؤسسة الرعاية الأولية باليوم العالمي لطبيب الأسرة، والذي يوافق 19 من مايو من كل عام، وهو اليوم الذي اختير من منظمة الصحة العالمية في عام 2010، للتعريف بالدور الكبير لطبيب الأسرة، ودوره في المحافظة على صحة المجتمع. وأشارت المؤسسة إلى أن طبيب الأسرة، يكون أكثر دراية بكافة الحالات المرضية بين أفرادها، الأمر الذي ينعكس على خدمة صحية أفضل لكافة أفراد المجتمع، حيث بات كافة المسجلين في المراكز الصحية لهم طبيب محدد يتعاملون معه، حيث يتمكن من معرفة أغلب المشكلات الصحية التي يعانون منها، وهو ما حرصت الرعاية الصحية على تحقيقه بما يسهم في الحد من التعامل مع أكثر من طبيب، وإهدار الجهود في التعرف على الحالة الصحية للمراجع بصورة كاملة لأكثر من مرة. وأكدت الدكتورة مريم علي عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حرص المؤسسة على تعزيز نموذج طبيب الأسرة الذي يعمل على توفير رعاية شخصية وشاملة ومستمرة للفرد في سياق الأسرة والمجتمع، ويركز على تقديم العلاج والرعاية بشكل شامل مع الأخذ بعين الاعتبار أثر جميع العوامل الخارجية عبر جميع مراحل الحياة، في وقت يعمل طبيب الأسرة على نقل تركيز الرعاية الصحية الأولية من علاج المرض إلى الوقاية منه. وقالت إن نموذج طب الأسرة المتكامل يساعد الأشخاص على إدارة صحتهم بشكل أفضل وتقليل الحاجة إلى انضمامهم للرعاية الثانوية، وبالتالي زيادة استقلالية المرضى وتحسين صحتهم، حيث يقدم أطباء الأسرة مجموعة من خدمات الرعاية الطبية الخاصة بالحالات الحادة والمزمنة والوقائية، بالإضافة إلى تشخيص المرض وعلاجه. كما يوفر أطباء الأسرة الرعاية الوقائية التي تشمل إجراء الفحوصات الروتينية واختبارات المناعة وتقييم المخاطر الصحية وتقديم الاستشارات الشخصية حول الحفاظ على نمط حياة صحي.

1100

| 22 مايو 2022

محليات alsharq
الرعاية الأولية تحتفل باليوم العالمي لطبيب الأسرة

احتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، باليوم العالمي لطبيب الأسرة تحت شعار بناء المستقبل مع أطباء الأسرة. ويهدف هذا اليوم، الذي يصادف التاسع عشر من مايو كل عام، إلى الاحتفاء بجهود أطباء الأسرة وإبراز دورهم في خدمة المجتمع، وتسليط الضوء على طب الأسرة، الذي يعد من أهم التخصصات التي تهتم بالرعاية الصحية الشاملة لجميع أفراد الأسرة. وقد شاركت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في الاحتفال بهذا اليوم من خلال نشر بطاقات تعريفية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسلط الضوء على المحاور الأربعة لليوم العالمي لطبيب الأسرة 2021، وأهمها بناء المستقبل مع أطباء الأسرة وكوادر الرعاية الأولية، حيث إنه غالباً ما يكون أطباء الأسرة جهة الاتصال الأولى للمرضى في مكافحة تفشي الأوبئة، فضلا عن الاهتمام بالأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة وضرورة اتباع الإجراءات الوقائية. وأشادت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالدور الجوهري لأطباء الأسرة في تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمستمرة لجميع المرضى، وأكدت ضرورة بناء المستقبل معهم من خلال توفير رعاية مستمرة وشاملة، وهو المحور الثاني، حيث يقوم أطباء الأسرة ببناء الثقة المتبادلة مع المرضى والمجتمع، باعتبار ذلك أحد المحاور الأربعة المشار إليها، وذلك من خلال سد الفجوات القائمة في الرعاية الصحية التي تقدم كل يوم، في حين يقدم أطباء الأسرة رعاية مستمرة وشاملة لمن هم في أمس الحاجة إليها. ويتعلق المحور الثالث ببناء المستقبل مع أطباء الأسرة والتكنولوجيا الحديثة، حيث تحرص مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على بناء مستقبل طب الأسرة والرعاية الأولية باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتمكين الناس وتحسين الصحة والمعافاة، بحيث يساعد الطب عن بُعد والاستشارات عن بُعد أطباء الأسرة وكوادر الرعاية الأولية على إنجاز مهماتهم وتيسير وصول المرضى إلى الخدمات في أسرع وقت وفي كافة الظروف. أما المحور الرابع فهو بناء المستقبل مع أطباء الأسرة ومعك، حيث إن أطباء الأسرة يمتلكون المؤهلات التي تمكنهم من تحديد احتياجات المرضى وسد الفجوات بين الرعاية الصحية والاجتماعية، وكذلك بين الرعاية الأولية والثانوية وكيفية العودة إلى الوضع الطبيعي بعد الجائحة، وهو ما يتطلب جهوداً على جميع المستويات، علما أن أطباء الأسرة هم أساس النُظم الصحية التي تتمتع بالمرونة وهذا يؤكد على الحاجة لتضافر جهود الجميع. ونوهت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى أنها تقوم بتعريف المجتمع بأهمية ودور طبيب الأسرة من خلال عرض مادة إعلامية يتم نشرها عن طريق مختلف أشكال التواصل الإعلامي والاجتماعي لفيديوهات توعوية تسلط الضوء على أطباء الأسرة بالمؤسسة ودورهم الأساسي للوصول إلى مجتمع صحي ومعافى، بالإضافة إلى شكر العاملين منهم بالمؤسسة، من خلال جدارية إلكترونية، عرفانا وتقديرا لجهودهم الدائمة في خدمة الفرد والمجتمع.

1943

| 20 مايو 2021

محليات alsharq
الرعاية الأولية تحتفل باليوم العالمي لطبيب الأسرة

احتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية باليوم العالمي لطبيب الأسرة، والذي يتم الاحتفال به في الـ 19 من مايو من كل عام، وذلك بهدف تسليط الضوء على دور ومساهمة أطباء الاسرة في أنظمة الرعاية الصحية في جميع انحاء العالم، والوقوف على الدور الكبير الذي يقوم به أطباء الاسرة، تقديرا لجهودهم وتعريفا بأهمية هذا التخصص ودورة في خدمة المجتمع من خلال نظام الرعاية الصحية الأولية. ولذا نظمت المؤسسة العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتوعوية حيث نظم برنامج طب الاسرة بفندق ماريوت الدوحة احتفالا باليوم العالمي لطبيب الاسرة بعنوان يوم البحث العلمي قدم خلاله أطباء الاسرة 8 أبحاث علمية متنوعة ما بين اكاديمية وإكلينيكية تضمنت العديد من التوصيات الهادفة الى تعزيز دور أطباء الاسرة والارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم. وكما اقامت المؤسسة جناحا صحيا توعويا بمجمع الحياة بلازا ومجمع الجلف مول وذلك تحت شعار أطباء الأسرة طريقك لحياة صحية أفضل قدمت خلاله على مدار ثلاثة أيام مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتوعوية للجمهور وذلك بمشاركة أطباء برنامج طب الاسرة بتقديم تعريف حول تخصص طب الاسرة ودورة في تقديم الخدمات العلاجية والوقائية لأفراد العائلة، وبمشاركة كادر من اختصاصيي التغذية وكادر تمريضي لأخذ القياسات الحيوية والوزن لزوار الجناح بالإضافة الى الأنشطة الترفيهية والتوعوية للجمهور الترفيهية للأطفال بمشاركة شخصيات عائلة راشد حيث شارك اكثر من 750 زائرا في هذه الفعالية وتم توزيع الهدايا على الجمهور الزائر. وتسعى المؤسسة من خلال هذه الأنشطة والفعاليات إلى ان تقدم أرقى المعايير النموذجية في التوعية الصحية التي تسهم في رفع الوعي الصحي لدى الجمهور بوسائل وطرق تعزيز الصحة والمحافظة عليها من خلال نشر عدد من البطاقات الصحية على مواقع التواصل الاجتماعي وعقد مجموعة من اللقاءات التلفزيونية والاذاعية حول دور طبيب الاسرة في المجتمع. وأضافت الدكتورة منى طاهر مديرة برنامج طب الاسرة أنه يلعب أطباء الاسرة دورا حيويا في تسخير مهاراتهم الشخصية والمهنية لبناء علاقات قوية مع المرضى وزيادة الوعي من خلال تقديم إرشادات حول كيفية التغلب على العوائق اليومية بأسلوب حياة صحي، وكما يتم تدريب الأطباء المقيمين في برنامج طب الاسرة لتقديم الرعاية الصحية عالية الجودة من خلال تطبيق أفضل الممارسات.

2050

| 23 مايو 2018

محليات alsharq
الرعاية الأولية تؤكد على أهمية دور طبيب الأسرة

تحتفل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية باليوم العالمي لطبيب الأسرة الذي يصادف التاسع عشر من مايو في كل عام وذلك بهدف الاحتفاء بجهود أطباء الأسرة وإبراز دورهم في خدمة المجتمع. وقالت الدكتورة مريم عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن تخصيص يوم عالمي لطبيب الأسرة يأتي لما يمثله هذا التخصص من أهمية كبيرة باعتباره حجر الأساس لنظام الرعاية الصحية في أي دولة حيث تعتمد الكثير من الأنظمة في قياسها لمستوى النمو في الدول على دور وفاعلية طبيب الأسرة في المجتمع، وذلك لما يقدمه من رعاية صحية شاملة ومستمرة لجميع أفراد المجتمع. وأوضحت أن مسؤولية طبيب الأسرة لا تقتصر على معالجة الحالات المرضية وإعطاء العلاج والوقاية من الأمراض وإنما هي علاقة مستمرة مع الأفراد في حالة الصحة التامة وقبل حدوث أي مرض وهذا ما يجعل اختصاص طب العائلة من أميز التخصصات التي تحتاج إلى التحلي بسمات شخصية ومهنية خاصة. وأشارت إلى أن هذه السمات تتلخص في الكفاءة الإكلينيكية والقدرة على التواصل مع المريض والزملاء الآخرين ومتابعة ما يستجد في مجال تخصص الطبيب وسهولة وإمكانية الاتصال به عند الحاجة ومراعاة الأخلاقيات والقيم الطبية الحميدة، بالإضافة إلى قدرته على تحقيق الصلة مع المريض في نطاق الأسرة من النواحي الفيزيائية والاجتماعية والنفسية والإلمام بالمشكلات الصحية في المجتمع والقدرة على تحديد الأولويات والعمل على رفع المستوى الصحي للفرد والأسرة والمجتمع. ويتناول اليوم العالمي لطبيب الأسرة هذا العام مرض الاكتئاب كأحد الأمراض التي يحتاج أصحابها إلى مساعدة طبيب الأسرة باعتباره محل ثقة المريض وكاتم أسراره والذي ربما يبوح له بما يخفيه عن أهله وذويه. وفي هذا الإطار دعمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية وذلك من خلال حرصها على تطوير المهارات والتدريب وتبادل البيانات والمعلومات مع الشركاء في القطاع الصحي حيث تعد الصحة النفسية الجيدة أمرا هاما لإضافة الجودة على حياة الأفراد وعائلاتهم وللنجاح الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات والأمم فلا تقل الصحة النفسية أهمية عن الصحة الجسدية في تحقيق العافية الكلية للفرد. وتعول المؤسسة في تنفيذها لهذه الاستراتيجية على أطباء الأسرة ودورهم الهام في تقديم المساعدة الكاملة لأصحاب الأمراض النفسية ومساعدتهم لاجتياز وتخطي ما ينجم عن هذه الأمراض من مشكلات نفسية قد تؤثر على حياتهم ومستقبلهم.

1912

| 17 مايو 2017