تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن تعرض طبيبة قطرية وزوجها لحادث مروري أليم في الدوحة، راح ضحيته الزوج، رحمه الله. وأورد مغردون بعضاً من تفاصيل الواقعة، قائلين إن المتسبب في الحادث هو قائد مركبة كان مسرعاً وقطع الإشارة الحمراء واصطدم بسيارة العائلة القطرية، وأسفر ذلك عن وفاة الزوج. ونعى المغردون الزوج المتوفى، وطالبوا بضرورة إيجاد حلول ناجعة لتفادي مثل هذه الحوادث، وأن يتم تشديد الإجراءات المرورية لردع المتهورين وحماية أرواح الناس. الإعلامي عبدالعزيز محمد غرد عن الحادث قائلاً: قبل سنوات كان عندي صديق دائماً يردد على مسمعي القيادة فن وذوق وأخلاق إلى أن جاء يوم قطع الإشارة الحمراء وقتل عائلة بأكملها فعرفت أنه يردد فقط الشعار، وبالأمس طبيبة قطرية مع زوجها في السيارة وإذ بأحد المتهورين يقطع الإشارة وتسبب في مقتل الزوج والحبل على الجرار.. ما هو الحل مع هؤلاء؟. وقال السيد ناصر بن راشد النعيمي: طبيبه قطرية مع زوجها يسوق السيارة داخل الدوحة قطع احدهم الاشارة الحمراء عليهم مسرعاً تسبب بمقتل الزوج رحمه الله و تيتمت الأسرة،شخص ارعن هدم حياة اسرة بأكملها (...). وتنعي الشرق الزوج المتوفى، سائلين الله له الرحمة والمغفرة ولأهله الصبر والسلوان.

فازت طبيبة قطرية بجائزة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة. وجاء الإعلان عن فوز الدكتورة هنادي الحمد قائد أولوية شيخوخة صحية بالاستراتيجية الوطنية للصحة في وزارة الصحة العامة، والمدير الطبي لمستشفى الرميلة ومدير مركز قطر لإعادة التأهيل بالجائزة خلال مشاركة دولة قطر في اجتماعات الدورة (150) للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية والتي عقدت في الفترة من 24 إلى 29 يناير الماضي. وقالت الدكتورة هنادي الحمد، بهذه المناسبة، إن فوزها بالجائزة يأتي تتويجا لجهود القطاع الصحي بدولة قطر في الاهتمام بصحة المسنين وتعزيز الصحة، كما تمثل الجائزة في حد ذاتها واحدة من أرفع الجوائز العالمية المرموقة والمعتمدة من منظمة الصحة العالمية. وأضافت أن القطاع الصحي يحرص على تقديم الرعاية المتميزة لكبار السن، وتم تحقيق العديد من الإنجازات الهامة في هذا المجال منها افتتاح عيادات مختصة بالذاكرة وطب الشيخوخة في 3 مراكز صحية، وتدشين خدمات استشارية في طب الشيخوخة في أقسام الطوارئ، إلى جانب افتتاح عيادة لطب الشيخوخة في مستشفى الوكرة، كما تم كذلك افتتاح العديد من الخدمات الجديدة خلال جائحة /كوفيد-19/، كوحدة الرعاية النهارية لكبار السن، ووحدة الرعاية الحادة، ووحدة المراقبة، والعيادات الافتراضية، وخدمات افتراضية مخصصة للعلاج الطبيعي، وخطوط وطنية لمساعدة كبار السن والقائمين على رعايتهم، إلى جانب تقديم خدمة توصيل الأدوية لكبار السن. وأوضحت أنه تم الانتهاء من تطوير عدة برامج تدريبية تستهدف غير المختصين بطب الشيخوخة، ومقدمي الرعاية للمسنين، كما تم إعداد برنامج تدريبي حول الخرف بالشراكة بين مركز حمد الدولي للتدريب والجمعية الدولية لمرض الزهايمر بالمملكة المتحدة لاعتماد البرنامج، كما تم توفير خدمات إعادة التأهيل المنزلية، وافتتاح مراكز متنقلة في أماكن مختلفة لتقديم خدمات الرعاية المنزلية، وتقديم خدمات للرعاية المتنقلة للعناية بالأسنان لكبار السن، وخدمات التمريض للعناية بالجروح، بالإضافة إلى تدشين موقع إلكتروني للشيخوخة الصحية، يحتوي على المعلومات الخاصة بالمشاكل الطبية الشائعة بين كبار السن والإرشادات التي تساهم في رفع الوعي بأنماط الحياة الصحية، ويتم تحديث المحتوى بشكل مستمر. كما أشارت إلى مشاريع أخرى مثل تدشين خط /راحة/ الوطني لتقديم المساعدة لمرضى الزهايمر وضعف الذاكرة، حيث يشرف على الخط فريق متعدد التخصصات، يسعى لتقديم الدعم للأشخاص الذين يعانون من الخرف وأسرهم أو القائمين على رعايتهم لمساعدتهم في التأقلم مع التحديات التي يتسبب بها الخرف وتمكينهم من الوصول إلى الخدمات المخصصة لهم، إلى جانب نشر الوعي بينهم حول الخرف وأهمية التشخيص المبكر والعلاج. يذكر أن جائزة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة يتم منحها كل عامين تقديرا للمساهمات الجليلة للفائزين في البحث بمجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة على مستوى منظمة الصحة العالمية. وتتم التوصية باختيار المرشح للفوز بالجائزة عن طريق هيئة الجائزة التي تقوم بدورها برفع توصياتها إلى المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، حيث تسلم الجائزة في الاحتفال الذي يقام سنويا على هامش اجتماعات منظمة الصحة العالمية بجنيف في شهر مايو.

نجحت الطبيبة القطرية غاية الرميحي في إجراء جراحة دقيقة في رأس أحد المرضى بنجاح، بحسب ما كشف قريب للمريض على حسابه بموقع تويتر . وقال راشد المريخي : بعد أن أجرى أحد أقربائي (بنجاح) عملية دقيقة في الرأس سألته عن الطبيب الذي أجرى له العملية وظننت أنه سيقول طبيب زائر أو بروفيسور أجنبي لكنني شعرت بالفخر والسعادة عندما قال: الطبيبة القطرية غاية الرميحي.. للتذكير فقط بأن لدينا نجوم كُثُر يستحقون الشهرة والثناء خارج أسوار الملاعب. وعلقت سعادة السيدة لولوة الخاطر مساعد وزير الخارجية على حسابها الرسمي بموقع تويتر على نجاح الطبيبة القطرية في إجراء العملية الدقيقة بقولها: في زمن طغيان المظاهر والترفيه وسهولة البروز على سطح الشهرة نقول وفقها الله وأمثالها ممن شقوا طريقهم في مجالات المعرفة والعلوم المختلفة التي لا تنال إلا بكثير من الجهد والعلم الحقيقي. بارك الله في علمها وعملها وإن هذا لهو الاستخلاف الحقيقي على الأرض الذي أمرنا به، وفقها الله. ولاقى عمل الطبيبة القطرية إشادات كبيرة على تويتر، مشددين على أنها شخصية تستحق تسليط الضوء على نجاحها . يذكر أن الدكتورة غاية خليفة الرميحي هي أول طبيبة قطرية تدرس جراحة المخ والأعصاب .

تواليا لإنجازات المرأة القطرية ، وصل مشروع بحثي لطبيبة قطرية إلى قائمة أهم الاكتشافات الطبية المئة في بريطانيا وفقا للمؤسسة القومية البريطانية للبحوث والاكتشافات، لما له من أثر إيجابي على حياة الكثير من مريضات سرطان الثدي. المشروع البحثي الذي قدمته الطبيبة ريم جواد السليمان، يركز على أهمية الدعم النفسي ودوره في علاج مريضات سرطان الثدي، والعوامل التي تساهم في تدهور الحالة النفسية للنساء، بما في ذلك الوصمة الاجتماعية والتغيرات الجسدية والمشاكل العائلية الناجمة عن السرطان. ويقدم المشروع البحثي عددا من التوصيات المهمة لرعاية النساء المصابات بهذا المرض، بدأ المرشدون النفسيون في قطر اتباعها، حيث سيتوسع نطاق الأبحاث المتصلة بهذه العوامل مستقبلا. واعتبرت الدكتورة ريم أن اختيار مشروعها البحثي ضمن أفضل الاكتشافات الطبية المئة في المملكة المتحدة، إنجاز كبير في مجال الطب ليس في قطر فحسب، بل في المنطقة برمتها. وشددت ريم التي تعمل مستشارة جينات ووراثة للأورام السرطانية بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية بقطر، على أن مشروعها البحثي دخل منطقة جديدة لم تُجرَ فيها أي دراسات في المنطقة العربية نظرا لوجود وصمة عار لكل من يحاول الوصول إلى الطب النفسي. ولفتت في مقابلة مع الجزيرة نت إلى أن النتائج التي خرجت من الدراسة أكدت أن النساء اللواتي خضعن للدعم النفسي كانت نتائج تقبلهن للمرض وصحتهن النفسية والجسدية ورغبتهن في العلاج أعلى بكثير من اللواتي لم يخضعن للدعم النفسي. وأضافت أن النتائج التي خرجت من الدراسة أكدت أن النساء اللواتي خضعن للدعم النفسي كانت نتائج تقبلهن للمرض وصحتهن النفسية والجسدية ورغبتهن في العلاج أعلى بكثير من اللواتي لم يخضعن للدعم النفسي، موضحة أن مريضات سرطان الثدي على وجه الخصوص يعانين من نظرة مجتمعية يجب تغييرها بأن هؤلاء النساء ضعيفات وفي طريقهن إلى الموت، وهو ما يمثل إحباطا كبيرا لهن. وتشعر ريم بالفخر بسبب دخول بحثها ضمن قائمة أفضل البحوث الطبية في المملكة المتحدة لكونه جاء بعد فترة كبيرة من البحث والتعب، لتترجم هذه الجهود إلى تكريم دولي من دولة بحجم بريطانيا تنشر فيها آلاف الأبحاث الطبية سنويا.

أوقفت طبيبة قطرية لدي الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (4) فلل بمنطقة المطار القديم ، وتتكون كل فيلا من دورين . و اشترطت أن يخصص ما قيمته (25%) من ريع الفلل لصالح المصرف الوقفي للتنمية العلمية و(25%) للمصرف الوقفي لخدمة القرآن الكريم و(25%) لكفالة الأيتام ـ خارج قطر و(25%) للمصرف الوقفي للبر والتقوى ـ خارج قطر. وأشاد السيد خليفة بن جاسم الكبيسي مدير إدارة المصارف الوقفية، بوقف الطبيبة الفاضلة، مؤكداً أن الإدارة بقدر ما تحرص على جذب الواقفين وزيادة وعي المجتمع بالوقف، فإنها كذلك تحرص على المحافظة على تلك الأوقاف وتنميتها، وصرفها حسب شرط الواقف الذي هو كنص الشارع. الجدير بالذكر، أن مركز خدمة الواقفين، يستقبل الواقفين، ويتولى الرد على جميع الاستفسارات، سواء من خلال الزيارة المباشرة لمقر الإدارة بمنطقة الوعب، أو بالاتصال بالخط الساخن 66011160، كما يقوم المركز باطلاع الواقفين على جميع مشروعات الأوقاف وتطويرها، وأيضا على المصارف الوقفية واختصاصاتها وتوجيه الواقف إلى المصرف المناسب وإرشاده إلى أفضل الطرق للوقف .