رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
نقص الكوادر الطبية النسائية بمستشفى النساء والولادة

يعاني مراجعو مستشفى النساء والولادة بحمد الطبية من قلة الطبيبات اللاتي يقمن بعمليات الولادة والمتابعة للنساء الحوامل، وقد أدى هذا الأمر إلى قيام الأطباء بمتابعة عمليات الولادة نظراً للكفاءة والخبرة العالية، بالرغم من رفض الأزواج لهذا الأمر، ولعل من أبرز ما تحتاجه المرأة عند ذهابها للكشف بأي عيادة هو تواجد العنصر النسائي بالمكان وذلك يتجسد في الطبيبات أو الممرضات، فماذا إذا كانت المرأة بحاجة لطبيبة تقوم بإجراء عملية الولادة ولم تجد! والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا يتم إجبار المريضة للعرض على طبيب رجل، في حين أن المستشفى بإمكانه أن يوفر طبيبات، ناهيك عن الأزواج الذين يرفضون دخول زوجاتهم على الأطباء من الرجال،الأمر الذي سيجعل القضية مطروحة إلى أن يجد المسؤولون حلاً لها.

423

| 19 ديسمبر 2016

محليات alsharq
شكوى من "فوضى التوظيف" في مستشفى النساء والولادة

* عدد الأطباء يفوق الطبيبات.. ومطالب باحترام خصوصية المرأة * رجال يرفضون مباشرة وكشف الأطباء على الحوامل ومتابعة حالتهن * مواطن: زوجتي فوجئت بتغيير موعدها من طبيبة إلى طبيب * نطالب وزارة الصحة بإعادة النظر في الأمر وزيادة عدد الطبيبات انتقد مواطن عمل الأطباء الرجال في مستشفى النساء والولادة، مؤكدا أن الفحوص اللازمة التي تحتاجها النساء الحوامل من المفترض أن تشرف عليها طبيبات وليس أطباء كما هو الحاصل الآن. وأوضح أن العديد من النساء يطلبن مواعيد المتابعة لدى العنصر النسائي من الأطباء ما يجعلهن يتعرضن لمعاناة دائمة بسبب غياب الطبيبات وكثرة الأطباء الرجال في مستشفى النساء، وهو ما أسماه بـ "فوضى التوظيف"، مطالبا الجهات المختصة أن تراعي خصوصية النساء وأن توكل أمر الإشراف على الحالة الصحية أثناء فترة الحمل لطبيبات لا أطباء. وأضاف أن بعض المواطنين لا يقبل أن يتم الكشف على النساء أو متابعة حالتهن الصحية من قبل طبيب، ويصر على أخذ المواعيد وطلبها لدى الطبيبات، مبينا أنه لا توجد ضرورة قصوى في الأمر حتى يكشف الأطباء الرجال على النساء ويتابعون حالتهن أثناء فترة الحمل، لذا من الواجب توفير طبيبات بدلا من أطباء في هذا الاختصاص على وجه الخصوص. وناشد وزارة الصحة مراجعة الأمر والعمل على زيادة أعداد الطبيبات في مستشفى النساء والولادة الذي يلخص اسمه خصوصية المرأة واحترام هذا الأمر وأخذه بعين الاعتبار. وقال في شكواه "للشرق": فوجئت زوجتي بعد مراجعتها عدة مرات لدى طبيبة كانت تتابع حالتها وحالة الجنين بأنه تم تغيير كافة مواعيدها وتحويلها إلى طبيب، مما جعلها ترفض الدخول إليه وقامت بإلغاء الموعد وطلبه لدى طبيبة، وتوجهت إلى الاستقبال لطلب ذلك ومعرفة أسباب تغيير مواعيدها من طبيبة إلى طبيب، ولم تكن هناك أي إجابة كافية من قبل موظفات الاستقبال في المستشفى، مما جعلها تحصل على موعد آخر للمراجعة عند طبيبة وليس طبيب . وأكد المواطن في شكواه: "نحن نرفض أن يتابع حالة النساء الحوامل أطباء مادام لاتوجد ضرورة في الأمر، متسائلا عن سبب وجود عدد كبير من الأطباء في مستشفى النساء والولادة، وفي الوقت نفسة يوجد عدد قليل جدا من الطبيبات مع أن المستشفى خاص بالنساء؟". وأضاف "على وزارة الصحة توضيح سبب توظيف الأطباء في مستشفى النساء الذي لا بد أن تكون فيه خصوصية تامة للمرأة، ولايحق لأي رجل التدخل مادام الأمر لا يستدعي ذلك"، متمنيا من وزارة الصحة زيادة عدد الطبيبات في مستشفى النساء والولادة، والتقليل من توظيف الرجال قدر الإمكان .

891

| 14 يونيو 2016