قدم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة خلال الشهر الماضي 2.238.686 نسخة من القرآن الكريم بمختلف الأحجام، والأجزاء، والتسجيلات، والترجمات، والكتب الإسلامية، لمجموعة من الجهات الحكومية، والأهلية، والخيرية، إضافة إلى عدد من الهيئات الخيرية، وسفارات، وقنصليات المملكة في الخارج. وأوضح تقرير صادر من المجمع عن توزيعاته خلال الشهر الماضي أنه تم توزيع 1.857.956 نسخة من المصحف الشريف من مختلف الأحجام، و22.765 نسخة من أجزاء القرآن الكريم، و 160 نسخة من التسجيلات الصوتية لقراءات وتلاوات بعض المقرئين و 340.680 من ترجمات معاني القرآن الكريم بمختلف اللغات الأجنبية 17.125 نسخة من الكتب الدينية. وأضاف أن إجمالي ما وزعه المجمع منذ بداية توزيعه لإصداراته في الـ23 من شهر جمادى الأولى من عام 1405هـ، وحتى نهاية شهر ذي القعدة 1436هـ، وصل إلى 287.994.275 نسخة من مختلف الإصدارات.

ابتكرت إحدى الشركات آلة تصنع القهوة بطريقة غير تقليدية، من خلال طباعة أي صورة يريدها الشخص على رغوة القهوة التي يشربها، بشكل واضح. وتقوم آلة "ريبل ميكر" بطباعة أي صورة على رغوة القهوة من خلال تقنيات "بث الحبر" والطباعة ثلاثية الأبعاد. ويقوم الراغبون بالحصول على مثل هذه القهوة بإرسال صورهم إلى تطبيق خاص بالآلة، التي تقوم بدورها بطباعتها الرغوة.

أعلنت شركة إبسون عن إطلاق طابعة الصور SureColor SC-P600 الجديدة، التي تمتاز بالسرعة والمرونة وسهولة الاستخدام، والتي يمكنها طباعة صور احترافية وبجودة عالية بمقاسات تصل إلى A3+. وأوضح وكيل الشركة اليابانية في القاهرة أن طابعة الصور الجديدة تمتاز بالحبر UltraChrome HD المتطور والحبر الأرجواني الفاتح لطباعة الصور بجودة فائقة. وتهدف الطابعة الجديدة إلى تلبية متطلبات هواة التصوير الفوتوغرافي، وأصحاب الأنشطة التجارية مثل المهندسين المعماريين والوكلاء العقاريين ووكالات الدعاية والإعلان ممن يحتاجون بصفةٍ منتظمة إلى طباعة عروض تقديمية ملونة وعالية الجودة. وتروج شركة إبسون للطابعة SureColor SC-P600 الجديدة من خلال إمكانية الاتصال اللاسلكي عبر تقنية Wi-Fi Direct للطباعة من الهواتف الذكية والحواسب اللوحية وأجهزة اللاب توب مباشرةً، كما تدعم الطابعة الجديدة وظائف إبسون Connect وخدمة الطباعة من خدمة الحوسبة السحابية غوغل كلاود Google Cloud Print. وتعمل الطابعة الجديدة على طباعة الصور مقاس 14 × 11 بوصة في زمن لا يتعدى 153 ثانية. وتتيح مسارات الورق المزدوجة إمكانية الطباعة بمقاس A3+ على مجموعة كبيرة من ورق الصور والأعمال الفنية والأقمشة والوسائط السميكة، في حين تُعد إمكانية التغذية بلفات الورق في الطراز مثالية لطباعة صور بانورامية عالية التأثير. وتتمتع الطابعة بشاشة لمسية قياس 2.7 بوصة لسهولة إعداد الطابعة واستعمالها.

كشف مطور عن خاتم ذكي، استخدم في صناعته شاشة من نوع OLED وهيكل بلاستيكي تم إنتاجه باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، وهو الخاتم الذي أطلق عليه اسم "أو رينج". ويملك الخاتم الذكي شاشة بدرجة وضوح 32×64 بكسل، ومعالج NRF51822 من فئة المعالجات متناهية الصغر "ميكروبروسيسور" Microprocessor، يعمل بسرعة 16 ميجاهرتز. وأشار المطور كيفين باتس، إلى أن خاتمه "أو رينج" يمكن توصيله بالهواتف النقالة المزودة بتقنية "بلوتوث"، ليساعد المستخدمين على استلام تنبيهات من هواتفهم والرد عليها من خلال جهاز صغير موضوع على إصبعهم. ويمكن استخدام الخاتم الذكي في الحصول على تنبيهات بالمكالمات والرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني الجديدة الواردة إلى هاتف المستخدم، إضافة إلى تنبيهات بالرسائل والمشاركات الجديدة على الشبكات الاجتماعية، بجانب استخدامه كساعة رقمية. وأوضح باتس، إلى أنه قدم نموذج لخاتمه الذكي لعدة مُصنعين وحصل على تعليقات إيجابيه بشأنه، مما دفعه للقيام بمزيد من عمليات التطوير وذلك قبل البدء التجاري للجهاز، والمتوقع خلال عام 2015 الجاري. ولا يعد خاتم "أو رينج" الأول من نوعه، حيث سبق وأن كشف مطورون عن عدة نماذج لخواتم ذكية قابلة للاتصال بالهواتف أو التحكم بها.

استحدث علماء بريطانيون استخداما جديدا للطابعات ثلاثية الأبعاد لطباعة نماذج طبق الأصل من الأجزاء المصابة بمرض السرطان في الجسد مما يسمح للأطباء باستهداف الأورام الخبيثة بدقة أكثر. وهذه المبادرة هي أحدث مثال على تسخير الطب للتكنولوجيا سريعة التطور والتي استخدمت بالفعل لتصنيع بعض الأنسجة التي يتم زراعتها. وتطبع الطباعة ثلاثية الأبعاد المنتجات عن طريق وضع طبقات من المادة حتى يتكون المجسم ثلاثي الأبعاد. واستخدمت شركات السيارات وشركات الطيران الطباعة ثلاثية الأبعاد في إنتاج نماذج بالإضافة إلى إنتاج أدوات متخصصة وأجزاء للاستخدام النهائي. وفي مجال الرعاية الصحية يستخدم أطباء الأسنان الطابعات ثلاثية الأبعاد لعمل نماذج من الفكين والأسنان بالإضافة إلى بعض أنسجة الأسنان التي يتم زراعتها. ويختبر خبراء جراحة العظام هذه الطابعات المتطورة لاستبدال مفصل الورك. وفي العام الماضي استعان العلماء في الولايات المتحدة بالطابعات ثلاثية الأبعاد لزراعة آذان بشرية من خلايا بقرة. ويشتمل العمل الأحدث على السرطان على "نماذج" للأورام والأعضاء مطبوعة بالطابعات ثلاثية الأبعاد بناء على أشعة مقطعية للمرضى أثناء علاجهم. ويمكن أن تملأ هذه النماذج البلاستيكية بسائل مما يتيح للخبراء مشاهدة تفصيلية لتدفق ما يطلق عليه الأدوية الإشعاعية. والأدوية الإشعاعية عبارة عن عقاقير تحتوي على مواد مشعة قد تحقن في الوريد أو تؤخذ عن طريق الفم أو توضع في أي تجويف بالجسد. ويكمن التحدي في حقن جرعة كبيرة تكفي لقتل خلايا السرطان دون التسبب في حدوث أضرار جانبية مفرطة للأنسجة السليمة. ويعتقد جلين فلكس رئيس قسم فيزياء النظائر المشعة بمعهد أبحاث السرطان في لندن أن التصميم الدقيق سيتيح للأطباء في المستقبل تحديد الجرعة بدقة نتيجة الاستخدام الروتيني المرجح لنماذج مثل هذه الطابعات.

أعلن الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الدكتور، محمد سالم العوفي، أن المجمع سيصدر قريبًا نسخة جديدة وخاصة من المصحف الشريف ذات مواصفات عالية. وأوضح، العوفي، في تصريح له، اليوم الإثنين، أن النسخة الجديدة من المصحف مطبوعة طباعة فاخرة من تصميم وزخرفة المجمع وتم زخرفته بالتذهيب البارد وهي تقنية جديدة يظهر من خلالها جمال التذهيب والإخراج. وأضاف أن هذه النسخة من المصحف مغلفة بغلاف فاخر من الجلد الطبيعي داخل عبوة فاخرة من الجلد الطبيعي أيضًا، والمصحف والعلبة مزخرفة بالتذهيب الحراري.

سحبت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في السعودية مصاحف بها بعض الأخطاء في الطباعة، فيما اعتبرت أن تسويقها كان يتم من قبل أصحاب المحلات بحسن نية، ودون معرفة بما فيها من أخطاء. أفاد وزير الشؤون الإسلامية، الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن الوزارة لم تضع ضوابط جديدة للحد من تجاوزات بعض الأئمة في خطب الجمعة، فيما أكد وجود خطوات جديدة بهذا الخصوص من دون الكشف المزيد من التفاصيل. وأشاد بجهود خادم الحرمين الشريفين لنشر كتاب الله وطبعه وتوزيعه بين المسلمين ودعم كل الجهود المؤدية إلى ذلك، وفقاً لما ورد بصحيفة "عكاظ" السعودية.

يبدو أن تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد ستدخل في كل المجالات، من أبسط الأمور إلى قطع غيار الطائرات، مروراً بالطب والجراحة، بما فيها الأطراف الصناعية. وتكنولوجيا المستقبل، وفقاً للعلماء، قد تسمح بصناعة طائرات يمكنها أن تصلّح نفسها، أو تتجزأ إلى أجزاء صغيرة، أو تسقط الصواريخ بواسطة الطاقة المباشرة، أو إنقاذ مدنيين أو جنود في ظروف صعبة. وكان الباحثون، الذين يعملون على تقنيات الطائرات المستقبلية، يدرسون أيضاً فكرة يمكن تطبيقها بواسطة الطابعات ثلاثية الأبعاد بالغة التطور، وباستخدام تقنية "التجميع الروبوتي". وتدرس الشركة كذلك إمكانية تصنيع قطع غيار يمكن أن تعيد إصلاح نفسها في غضون دقيقة، حتى أثناء تحليقها، حسبما ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية. كما تدرس ابتكار نوع من الطائرات القابلة للتفكك إلى عدد من الطائرات الأصغر حجماً ومن ثم التجميع مرة أخرى على غرار الشخصيات الخيالية في فيلم الخيال العالمي "المتحولون" أو "ترانسفورمرز". ويمكن تزويدها بسلاح يعمل بالطاقة العاملة بسرعة الضوء، بحيث يمكنه إسقاط الصواريخ والطائرات المعادية.

عرض متحف ألماني نسخة حية مشابهة لأذن الفنان الهولندي فنسنت فان جوخ، باستخدام جينات من أحد أقاربه على قيد الحياة. وأكد مركز الفن والوسائط بمدينة كارلسروه الألمانية أن الفنانة "ديموت شتيربي" استخدمت تقنية الطباعة المجسمة لإنتاج نسخة مشابهة لأذن "فان جوخ"، التي يعتقد أنه قام بقطعها بنفسه أثناء إحدى النوبات العقلية التي انتابته عام 1888. وأوضحت الفنانة التي تقيم بالولايات المتحدة أنها استعانت بخلايا حية من أحد أحفاد ثيو فان جوخ، شقيق فنسنت، والذي يتشارك مع الرسام الهولندي في 16\1 من الجينات الوراثية، بحسب تأكيدات المتحف الألماني. وتسعى " شتيربي " من خلال مشروعها الأخير إلى المزج بين العلم والفن في آن واحد، وفقا لتصريحتها لوكالة "أسوشيتد برس"، إذ أن زوار المعرض يمكنهم التواصل مع الأذن من خلال أحد الميكروفونات. وكانت أذن "فان جوخ" المقلدة نمت في معامل أحد مستشفيات مدينة بوسطن الأميركية، وتحفظ حاليا في سائل مغذي ما يساعد نظريا على الاحتفاظ بها لسنوات طويلة، كما جاء في تصريحات "شتيربي".