وقع النادي العلمي القطري اتفاقية تعاون مع شركة "طاهي للتكنولوجيا" ، والتي بموجبها سيقوم الطرفان بالتعاون لنشر ثقافة الصنع والابتكار من خلال تجميع وتركيب منتج "طاهي" الابتكار الحائز على المركز الأول في الموسم الرابع لمسابقة نجوم العلوم وقع الاتفاقية كلاً من السيد محمد حسن المالكي أمين السرالعام بالنادي والمهندس خالد بوجسوم المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة طاهي للتكنولوجيا. وبهذه المناسبة قال السيد محمد حسن المالكي، أن النادي العلمي يسعى دائماً إلى هدفه الأساسي المتمثل في دعم المبتكرين في دولة قطر، وتنمية روح البحث والابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا، من خلال التشجيع على الصنع في المجتمع القطري، ودعم ريادة الأعمال القطريين. وأضاف "قمنا بالتعاون مع شركة طاهي لاعتبارها أحد الشركات الناشئة المتخصصة في تكنولوجيا تطوير المنتجات، والتي لديها منتج طاهي وهو الابتكار القطري الذي يقوم بعملية الطبخ بشكل آلى، وتستخدم الشركة تكنولوجيا الصنع والابتكار كوسيلة لنشر ثقافة التصنيع في المجتمع القطري، ولتشجيع شبابنا من المبتكرين لتحويل أفكارهم إلى منتج حقيقي". ومن جانبه عبر المهندس خالد بوجسوم عن امتنانه للشراكة مع النادي العلمي، مشيراً إلى أن شركته تسعى لتكون نموذجاً للمبتكر القطري لتحويل ابتكاره إلى مرحلة التصنيع، مشيراً إلى أن هذا ما يفتقده عدد كبير من المبتكرين الذين يتوقفوا عند مرحلة تصميم النماذج فقط مما يحول دون استفادة المجتمع من ابتكاراته وأفكاره الإبداعية. وأكد أن رؤية قطر 2030 تهدف إلى تنمية مجالات ريادة الأعمال وبناء اقتصاد المعرفة، مشيراً إلى أن النادي العلمي يقوم بدور مهم لتحقيق هذا الغرض من خلال الدعم الذي يقدمه للمبتكرين. مضيفاً أن الهدف من تجميع وتركيب منتج "طاهي" بالنادي العلمي هو نقل المعرفة المكتسبة من خلال العمل على المشروع والتي وصلت إلى مرحلة كبيرة من النضج، إلى الشباب القطري ليكون قادراً على تحقيق أهدافه ومساعدته في اتخاذ القرار الصائب بمنهج علمي ومعرفي. وسينظم مركز الصنع والابتكار التابع للنادي العلمي يوم السبت المقبل، مخيماً لتنفيذ نموذجاً لمشروع "طاهي" بموجب الاتفاقية، بمشاركة عدداً من الشباب والفتيات القطريين من أعضاء النادي، تحت إشراف المهندس راشد حسين رحيمي رئيس مركز الصنع والابتكار، والمهندس عبدالرحمن خميس عضو فريق طاهي. وقال المهندس راشد رحيمي، أن الهدف من المخيم تنمية وصقل قدرات ومهارات ومواهب الشباب في المجالات العلمية، والسعي نـحو دعم المبتكرين وتوفير كافة الخدمات اللازمة لهم، مشيراً إلى أن عدد المشاركين في المخيم سيكون من 10 إلى 20 شاباً من أعضاء النادي سيتم تقسيمهم إلى مجموعتي عمل لتنفيذ المشروع. مضيفاً أن النادي العلمي يقوم بدعم حركة الابتكار والمبتكرين في دولة قطر من خلال دعم تصنيع نموذجي من جهاز طاهي، أول ابتكار قطري يحقق المركز الأول في منافسات نجوم العلوم وهو البرنامج العلمي الرائد في العالم العربي بمبادرة من مؤسسة قطر، لتمكين المبتكرين القطريين من بناء المعرفة المرجوة لتحقيق التقدم في تطوير المشاريع لتصل لمرحلة التصنيع ( (Production Mass وأضاف " كما نهدف إلى صقل وتنمية قدرات ومهارات المبتكرين والموهوبين في مجال التصنيع حيث سيقوم الفريق بتجميع النماذج وتركيبها في النادي العلمي القطري ليتسنى للفريق نقل المعرفة لأكبر شريحه ممكنه من أعضاء النادي والمهتمين في هذا الجال." كما أن المشروع سيتم تنفيذه في مركز الصنع والابتكار لما يحتويه من إمكانيات تكنولوجية وعدد من الأجهزة الحديثة لتصنيع نماذج الابتكارات مثل جهاز (CNC) وجهاز القاطع بالليزر، والطابعة ثلاثية الأبعاد، لافتاً إلى أن المخيم سيشارك فيه كلاً من مركز الميكانيكا والبرمجيات والصنع والابتكار بالنادي العلمي. وأوضح المهندس عبدالرحمن خميس أن مشروع "طاهي" هو ابتكار قطري الأول من نوعه، ويمكن تشبيهه بطباخ شخصي ذكي يقوم بطبخ وصفات متنوعة من الاطباق بشكل آلي وبجودة مشابهة لجودة الطبخ المنزلي، مضيفاً أن فكرة الابتكار ترتكز على آلية إنزال مكونات الطبخ النية في وعاء الطبخ بشكل آلي ليتم طبخها للدرجة المطلوبة بحسب تعليمات الوصفة إضافة إلى عملية الخلط والتقليب والتي تتم بشكل اوتوماتيكي بحسب التعليمات البرمجية في الجهازوالتي يتم نقلها له باستخدام الهاتف الذكي. كما أشار رئيس مركز الصنع والابتكار أن المخيم سينقسم إلى ثلاث مراحل أولها التعريف بمشروع "طاهي، ثم عرض المنتج والقطع الأساسية المكونة له على المشاركين، ومن ثم مرحلة تنفيذ وتركيب أجزاء المشروع وتجريبه بشكل عملي، لافتاً إلى أنه سيتم توزيع المشاركين على فريقين أحدهما سيختص بدراسة وتركيب الجزء الميكانيكي للمشروع والفريق الآخر سيكون مسؤولاً على الجزء الإلكتروني. والجدير بالذكر أن المهندس خالد بوجسوم صاحب ابتكار "الطاهي قام بتأسيس شركة ناشئة لتصنيع المنتج وطرحه في الأسواق، مؤكداً أن الجهاز سيكون متوفراً خلال العام المقبل.

وقع النادي العلمي القطري اتفاقية تعاون مع شركة "طاهي للتكنولوجيا"، والتي بموجبها سيقوم الطرفان بالتعاون لنشر ثقافة الصنع والابتكار من خلال تجميع وتركيب منتج "طاهي" الابتكار الحائز على المركز الأول في الموسم الرابع لمسابقة نجوم العلوم. وصرح السيد محمد حسن المالكي أمين السر العام للنادي بأن النادي العلمي القطري يسعى دائماً إلى هدفه الأساسي المتمثل في دعم المبتكرين في دولة قطر، وتنمية روح البحث والابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا، من خلال التشجيع على الصنع في المجتمع القطري، ودعم ريادة الأعمال القطريين. وأضاف السيد المالكي أن "التعاون مع شركة طاهي يعد من أهم الشركات الناشئة المتخصصة في تكنولوجيا تطوير المنتجات، والتي لديها منتج "طاهي" وهو الابتكار القطري الذي يقوم بعملية الطبخ بشكل آلي، وتستخدم الشركة تكنولوجيا الصنع والابتكار كوسيلة لنشر ثقافة التصنيع في المجتمع القطري، ولتشجيع شبابنا من المبتكرين لتحويل أفكارهم إلى منتج حقيقي". ومن جانبه، أشار المهندس خالد بوجسوم الرئيس التنفيذي لشركة طاهي للتكنولوجيا إلى أن شركته تسعى لتكون نموذجاً للمبتكر القطري لتحويل ابتكاره إلى مرحلة التصنيع، مبينا أن هذا ما يفتقده عدد كبير من المبتكرين الذين يتوقفون عند مرحلة تصميم النماذج فقط مما يحول دون استفادة المجتمع من ابتكاراته وأفكاره الإبداعية. وأوضح أن الهدف من تجميع وتركيب منتج "طاهي" بالنادي العلمي هو نقل المعرفة المكتسبة من خلال العمل على المشروع والتي وصلت إلى مرحلة كبيرة من النضج، إلى الشباب القطري ليكون قادراً على تحقيق أهدافه ومساعدته في اتخاذ القرار الصائب بمنهج علمي ومعرفي. وسينظم مركز الصنع والابتكار التابع للنادي العلمي يوم السبت المقبل، مخيماً لتنفيذ نموذج لمشروع "طاهي" بموجب الاتفاقية، بمشاركة عدد من الشباب والفتيات القطريين من أعضاء النادي، تحت إشراف المهندس راشد حسين رحيمي رئيس مركز الصنع والابتكار بالنادي العلمي القطري، والمهندس عبدالرحمن خميس عضو فريق طاهي. وقال المهندس راشد رحيمي، إن الهدف من المخيم هو تنمية وصقل قدرات ومهارات ومواهب الشباب في المجالات العلمية، والسعي نحو دعم المبتكرين وتوفير كافة الخدمات اللازمة لهم، مشيراً إلى أن عدد المشاركين في المخيم سيكون من 10 إلى 20 شاباً من أعضاء النادي سيتم تقسيمهم إلى مجموعتي عمل لتنفيذ المشروع. وأضاف أن المشروع سيتم تنفيذه في مركز الصنع والابتكار لما يحتويه من إمكانيات تكنولوجية وعدد من الأجهزة الحديثة لتصنيع نماذج الابتكارات مثل جهاز (CNC) وجهاز القاطع بالليزر، والطابعة ثلاثية الأبعاد. ومن جانبه، أوضح المهندس عبدالرحمن خميس أن مشروع "طاهي" ابتكار قطري هو الأول من نوعه، ويمكن تشبيهه بطباخ شخصي ذكي يقوم بطبخ وصفات متنوعة من الأطباق بشكل آلي وبجودة مشابهة لجودة الطبخ المنزلي.

قال سعادة السفير إيريك شوفالييه، سفير فرنسا في الدولة، إن الشهر الجاري سيشهد تنظيم فعاليات وأيام الفرنكوفونية، والتي ستبدأ السبت المقبل 12 مارس. جاء ذلك خلال افتتاح السفير الفرنسي لفاعلية "مذاق فرنسا" للعام الثاني على التوالي، وهي الفاعلية التي ستنطلق يوم 21 مارس الجاري للتعريف بالأكلات الفرنسية. وأضاف شوفالييه أن هناك 8 مطاعم في الدوحة، ستشارك في الفاعلية وينتظر أن تستقطب 1500 شخص من عاشقي المطبخ الفرنسي، مشيرا إلى حضور مجموعة من أهم الطهاة الفرنسيين العاملين في الدوحة. وأوضح أن إطلاق الطبعة الثانية من الفاعلية، يأتي بعد النجاح الذي حققته فعالية "مذاق فرنسا" في عام 2015، منوها إلى أن أكثر من 1500 طاهٍ عبر القارات الخمس سيعيدون تكريم امتياز المطبخ الفرنسي، وقيم المشاركة من خلال تقديم أكثر من 1500 مأدبة عشاء على الطريقة الفرنسية، وذلك في خلال المساء نفسه، مشاركين بذلك بتظاهرة عالمية بادر بإطلاقها الطاهي الفرنسي الشهير ألان دوكاس ووزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية. وألمح إلى أن سفارة الجمهورية الفرنسية في الدولة تشارك في فعالية "مذاق فرنسا- فرنسا الطيبة" مع 8 مطاعم في المدينة، تكريمًا للمطبخ الفرنسي بحيويته وانفتاحه وابتكاره، مع الحفاظ على قيم المشاركة والمتعة واحترام الجودة والكوكب بأسره. وقال شوفالييه إن الاحتفال بتظاهرة "مذاق فرنسا- فرنسا الطيبة" بدأ العام 1912 بمبادرة من طاه فرنسي شهير اسمه "إسكوفيي"، قدم مأدبة عشاء لجميع، وأعيد إحياء الفكرة العام الماضي لأجل التعريف بثقافة المطبخ الفرنسي بدول العالم، والذي يعتبر لدى كثيرين الأفضل عالميا، منوها إلى أنه تم إدراج "فن الطبق الفرنسي" ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، مما يساهم في نشر تميّز هذا الفن في أرجاء العالم. من جانبه، قال الطاهي الفرنسي الشهير ألان دوكاس إن المطبخ الفرنسي يدور حول الخفة كما أنه يتميّز بتناغمه مع البيئة المحيطة به، منوها على أن العامل المشترك الذي يميّز هذه الفعالية فهو الكرم والمشاركة وتقدير ما هو جميل ولذيذ، مؤكداً أن هذه الفاعلية ستشكل وقت استراحة ممتع، وفرصة للاحتفاء بالمطبخ الفني في كافة أقطار العالم.

يقدم أحد المطاعم البريطانية وجبة حارة من أفخاذ الدجاج المضاف إليها نوع خاص من الفلفل الحار، الذي يضطر الطاهي إلى ارتداء قناع واق من الغازات، لحماية وجهه من الأبخرة المتصاعدة أثناء الطهي. ويشبّه الطاهي محمد كريم "34 عاماً" حرارة الصلصة المستخدمة في الطبق، بمكواة بخار وضعت على الشفتين وتركت لمدة طويلة، وسجل الطبق رقماً وصل إلى 12 مليونا على مقياس سكوفيل الحراري، ويعادل ذلك 3 أضعاف قوة رذاذ الفلفل الذي تستخدمه الشرطة للسيطرة على المجرمين. ويطلب مدير المطعم من الزبائن التوقيع على إقرار يعلنون فيه مسؤوليتهم عن أي عواقب يمكن أن تحدث لهم بعد تناول الطبق، وطالما غادر العديد منهم من باب المطعم إلى الجزء الخلفي من سيارة الإسعاف. وتشمل الآثار الجانبية المحتملة لهذا الطبق شللا في الوجه، ورعشة في الجسم ونزيفا داخليا خطيرا، وتم تدريب العاملين في المطعم على الإسعافات الأولية بهدف العناية بالزبائن إلى حين وصول سيارة الإسعاف.