رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
طالبات قطر يحرزن المركز الثاني في مسابقة الشيخة فادية الصباح العلمية 2025 بالكويت

أحرزت طالبات دولة قطر المركز الثاني في مسابقة الشيخة فادية سعد الصباح العلمية للابتكار 2024-2025 لطالبات المرحلتين الإعدادية والثانوية، والتي عُقدت في دولة الكويت، وقد أُقيم حفل افتراضي لإعلان النتائج يوم الأربعاء الموافق 15 أكتوبر 2025. وحققت الفوز الطالبتان عائشة حسن الكواري، وهميانحمد الكواري من مدرسة الظعاين الابتدائية الإعدادية للبنات عن مشروعهما (تصميمنظام ذكيEEG-IEDللكشف المبكر عن التوحد لحديثي الولادة باستخدام الذكاء الاصطناعي). تهدف المسابقة إلى تعريف الطالبات بمهارات البحث العلمي والابتكار، وتعزيز فهمهن وتقديرهن لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحفيزهن على استخدامه لحل المشكلات في المجالات المختلفة محليًّا ودوليًّا. وتركزالمسابقة هذا العام على موضوعات تتعلق بتوظيف الذكاء الاصطناعي وفق منحى(STEM). من جانبها، تقدمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالتهنئة للطالبات المتميزات على تحقيق هذا الإنجاز المشرف، متمنيةً لهن دوام التميز والإبداع في مثل هذه المحافل الدولية الرائدة، كما تُثمن دعم أولياء أمورهن وتعاونهم البناء الذي أسهم في تحقيق الإنجاز.

1092

| 20 أكتوبر 2025

محليات alsharq
الخريجات القطريات يقتحمن مجال الإعلام رغم الصعاب

تتزايد أعداد الشابات القطريات اللواتي يقتحمن المجال الإعلامي، فيتخطين العقبات لتحقيق طموحهن وتطوير مهاراتهن سعيا منهن لإثبات قدرة المرأة القطرية على التميز والنجاح في مختلف المجالات. ومع ازدياد تقبل المجتمع لانخراط الجنس الناعم في المجال الإعلامي، يرتفع عدد الخريجات القطرية من جامعة نورثويسترن في قطر بهذا الاختصاص. وتقدّم الشابة القطرية سارة عبد العزيز الدرهم (21 سنة) نموذجاً مميزاً على هذا النجاح، التي تتخرج حاملة شهادة البكالوريوس في علوم الاتصال من جامعة نورثويسترن في قطر. ولكن المسار لم يكن سهلاً، خاصة بعد أن واجهت رفضاً عائلياً لهذا التخصص. حينها، اتجهت إلى المجال الطبي، فتطوعت في مستشفى محلي خلال دراستها الثانوية. ولكن سرعان ما تغيرت طموحاتها، لتتحول رغبتها بدراسة تخصص يحمل الكثير من التحدي والتنوع، ويمكّنها من تطوير موهبتها بالتصوير والحوار، والفنون. لحظة مكاشفة وتتحدث سارة عن تلك الفترة بالقول: "كان الأمر أشبه بلحظة مكاشفة، ومضت فجأة. فكان ينبغي أن أتوقف وأسأل نفسي ما التخصص الذي سيتيح لي أن أفعل الأشياء التي أحبها، من دون أن يقيدني أو يحد من قدراتي. فقد أردت مجالاً ديناميكياً، حيث أكتسب خبرات من خلال الاختبار والتجربة العملية. وقد كان اختصاص الإعلام الأمثل لي، لأنه أتاح لي فرصة كتابة الأخبار والتصوير، وإنتاج الأفلام القصيرة والبحث". لتحقيق هذا الهدف، التحقت سارة بالبرنامج الأكاديمي المميز الذي تقدمه جامعة نورثويسترن في قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والذي يزود الطلاب بمهارات التدريب العملي التي تؤهلهم للنجاح في العمل الإعلامي. إثبات القدرات بتصميم على إثبات قدراتها وإمكانياتها، بذلت الطالبة جهوداً كبيرة في إحداث تغيير في الحرم الجامعي وخارجه. فحافظت على معدل علامات مرتفع طوال السنوات الأربعة في الجامعة، كما تولت العديد من المناصب القيادية، منها رئيس نادي الثقافة في الجامعة. وبعد تعلّم إنتاج الأفلام وإخراجها، اتجهت الشابة إلى المشاركة في مشاريع تبرز هويتها القطرية، مدفوعة بالرغبة في إظهار تراث الدولة، والتعريف بثقافتها. وتقول: "كنت من أوائل الطالبات اللواتي بدأن التصوير باللغة العربية في الجامعة. إذ كنت أحاول أن أربط أفلامي بثقافتي وتراثي. فأنا أحلم بأن أن أكون من الرواد في إبراز الهوية الحقيقية للسينما القطرية". بعدها، عمدت إلى تطبيق مهاراتها وخبراتها في عدد من الأفلام التي فازت بجوائز إقليمية ومحلية. ففي عام 2012، اختير فيلمها "غازل– قصة راشد وجواهر"، للعرض في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي ومهرجان الخليج للأفلام في دبي. مدفوعة باهتمامها في مجال الإعلام والثقافة، تابعت سارة دراستها في برنامج دراسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بجامعة نورثويسترن في قطر. وهي تأمل، مستقبلاً، بالانضمام إلى السلك الدبلوماسي القطري. وتقول: "أرغب بأن أكون جزءاً من الحكومة القطرية من خلال المشاركة في الحقل الدبلوماسي، حيث يمكن أن تتسنى لي فرصة المشاركة في صنع القرار، وتعديل القوانين". ميول سارة القيادية وحبها لمساعدة الآخرين دفعاها لتأسيس مؤسسة تطوعية غير ربحية، عام 2011، أسمتها "تأهيل"، تهدف إلى إعداد طلاب المدارس الثانوية وتأهيلهم للإلتحاق بالجامعة، من خلال صقل مهاراتهم القيادية وتطوير قدراتهم على التواصل، كما تقدم لهم لمحة وافية عن الفرص التعليمية المتوفرة. وقد فازت مؤسسة "تأهيل" بلقب أفضل مؤسسة للطلاب في احتفالية جائزة تكريم بجامعة حمد بن خليفة لهذا العام. دراسات ثقافية ويبدو المستقبل مزهراً بالنسبة لسارة، إذ تقدمت لإكمال دراساتها العليا في المملكة المتحدة، حيث تأمل نيل شهادة الماجستير في الإعلام الإبداعي والدراسات الثقافية، قبل الالتحاق بشركة الخطوط الجوية القطرية. وبينما تستعد لإنهاء مرحلة في حياتها والإنطلاق في أخرى، تنصح سارة الطلاب قائلة: "خطط لحياتك بالطريقة التي تريدها لأن خياراتك هي التي ستحدد مستقبلك ومكانتك". شغف بالصحافة من جهتها، تقدّم هيا المناعي نموذجا آخراً لخريجي جامعة نورثويسترن في قطر المميزين، إذ تحمل شغفاً بالصحافة، والتزاماً مستمراً بالتعلم. فقد حصلت هيا، التي تبلغ من العمر 21 ربيعاً، على درجة البكالوريوس في الإعلام، كما حصلت على شهادة في العلاقات العامة، وشهادة في دراسات الشرق الأوسط، وتخطط حالياً لمواصلة دراستها العليا في دراسات الشرق الأوسط، قريباً. وتقول: "أعشق الصحافة، ويدفعني نحو ذلك حبي للكتابة والقراءة. فأنا أقرأ منذ نعومة أظفاري، وأتذكر أيضاً مشاهدة شبكات التلفزيون، ما حفز اهتمامي بالإعلام. أرغب فعلاً في الكتابة للصحف والمجالات، كما أود العمل في الصحافة المتعددة الوسائط". ورغم خيارها المهني غير التقليدي، إلا أن هيا حظيت بدعم عائلتها وتشجيعهم، وفخرهم بجهدها لشق طريقها بنفسها. وتقول: "يجب أن نوسع آفاقنا، ونخرج لصناعة الأخبار ومقابلة الناس. وقد جهزتني دراسة الصحافة بجامعة نورثويسترن في قطر بالقدرة على التطور، ليس كطالبة فحسب، بل منحتني تجربة جديدة لما يمكن أن أتوقعه بعد التخرج". وتضيف: "مع الوقت، أتوقع أن تشارك المزيد من الفتيات القطريات في هذا المجال. فالمجتمع بات أكثر انفتاحاً، وتوجد الكثير من الفرص للنساء في عالم الصحافة".خلال فترة الدراسة، شاركت هيا في عدد من الأنشطة الخارجية، ولعبت دوراً كبيراً في اتحاد الطلاب، كما اجتازت بنجاح التدريب العملي الخارجي في دار بلومزبري للنشر في المملكة المتحدة. وتقول: "كان لتدريبي الخارجي دور كبير في اكتساب قدر أكبر من الثقة والاستقلال. وأفضل شيء في هذه التجربة أنها أتاحت لي الفرصة لتطبيق المهارات التي تعلمتها في الجامعة". أما حلمها الكبير فهو "الحصول على شهادة الماجستير، وتحقيق هدفي بالمساهمة في الصحافة القطرية، خاصة في مجالي الكتابة وصحافة الفيديو".

511

| 06 مايو 2014