نفذت مجموعة طالبات تخصص اتّصال إستراتيجي علاقات عامة بقسم الاعلام بكليّة الآداب والعلوم - بجامعة قطر مشروع تخرج يتمحور حول واقع الترويج السياحي في قطر، بحيث يتناول ابرز التحدّيات والرّهانات. وقد قامت الطالبات باطلاق حملة ترويجية للسياحة في قطر عبر اطلاق تطبيق قطر في لمسة واحدة وقد قام على تنفيذ المشروع كل من الطالبة نورية الانصاري وسلامة عنبر العبدالله ونور محمد وعائشة علي. وقد اكدت الطالبات لــ الشرق ان الفكرة العامة للمشروع تقوم على ايجاد آليّات لدعم التّرويج السياحي من خلال التعريف بالمقوّمات الطبيعية، والأثرية، والتاريخية، والدينية والثقافية، وذلك بالتعاون مع جميع القطاعات التي لها دور في تنمية السياحة وتطويرها والارتقاء بها. ويتطّلع هذا المشروع الى دعم كلّ عمل يسعى الى صناعة مستقبل واعد للسياحة بدولة قطر وتسويق ازدهارها الاقتصادي، وتطّور بنيتها التحتية، وترويج تلاقح الثقافات فيها. واشارت الطالبة نورية الانصاري الى ان المشروع يهدف الى تبسيط وتسهيل الوصول للأماكن السياحية في قطر الى جانب المساهمة في اعداد دليل السَّائح الى البلد المستضيف لكأس العالم ٢٠٢٢ والعمل على نشر الثقافة والعادات والتقاليد لدولة قطر كاحدى آلياّت الترويج للسياحة واضافت كما نسعى من خلال المشروع الى تشجيع الجمهور الداخلي على السياحة في دولة قطر وتجميع كلّ الفاعلين في المجال السياحي من مؤسّسات حكومية، وهيئات ومؤسّسات قطاع خاصّ حول تطبيق يعمل كمنصّة للترويج للقطاع السياحي بمشاركة كلّ هؤلاء الفاعلين. من جهتها قالت الطالبة عائشة علي ان الرؤية التي نسعى اليها من خلال مشروعنا هي تنشيط الترويج والتسويق السياحي لدولة قطر كوجهة سياحيّة واعدة من خلال تفعيل تطبيق قطر في لمسة واحدة لضمان سهولة الوصول الى المرافق، والخدمات السياحية في الدولة وضمان انسيابية المعلومة السياحية. الى جانب الترويج للسياحة في دولة قطر، وضمان ازدهارها، وتعزيز دورها ومساهمتها الفعّالة في الناتج الاقتصادي الخام للدّولة وذلك تعزيزا لتنويع موارد الدّولة الاقتصاديّة. وأشارت الطالبات المشاركات في المشروع الى انهن عملن بروح الفريق الواحد لانجاح هذا العمل الهام الذي سيكون له صدى ايجابي في قطر وسيحقق فائدة كبيرة في دعم السياحة في دولة قطر. واكدن انه على الرغم من أنّ دولة قطر تسعى الى تطوير القطاع السياحي وضمان نموّه وتطويره على نطاق واسع، الا أنّ العمل الترويجي والاتّصالي يفتقر الى الاستمراريّة والدّيمومة وهو بحاجة الى دعم، ناهيك أن هناك أماكن سياحية كثيرة تحتاج اليوم الى ترميم لتكون قابلة لدعم السياحة وضمان اقبال الجمهور الداخلي والخارجي. كما أن عدم توافّر منصّة سهلة تتوّافر فيها كافة المرافق والمعلومات السياحية سهل الوصول اليها يعتبر من النقائص الهامة التي يجب تفاديها. وقالت الطالبات انه وفي ظل الجائحة الحالية وانتشار فيروس كورونا في معظم دول العالم فمن المحتمل ان تتراجع نسب السياحة بشكل كبير في العديد من الدول حتى بعد القضاء على هذا الوباء وقد كان من الضروري ايجاد كافة السبل لاعادة احياء الحركة السياحية وتنشيطها للمساهمة في استرداد الرقم السياحي وجذب انتباه السياح لدولة قطر خاصة اننا مقبلون على كأس العالم ٢٠٢٢. كما نتطلّع من خلال مشروعنا الى جعل السياحة مصدر توظيف ودخل للعديد من العائلات، وعامل جذب للمستثمرين.

شددت مجموعة من طالبات قسم الإعلام بجامعة قطر على ضرورة الإسراع في تحويل القسم إلى كلية، مبديات استغرابهن من تأخر ذلك دون مبرر. وأكدت الطالبات لـــ الشرق أن هناك العديد من العراقيل التي تواجه العملية التعليمية داخل قسم الإعلام، وأشرن إلى ضرورة الإسراع في طرح برامج الماجستير والدكتوراه لإتاحة الفرصة امام الخريجين والخريجات لإكمال دراستهم العليا وطالبن بضرورة إنشاء مبنى منفصل لقسم الإعلام حيث تضطر الطالبات للتنقل بين الكليات لحضور المحاضرات وأكدن أن بعض الطالبات قد يتعذر عليهن إكمال مشاريع التخرج داخل الجامعة بسبب عدم توافر بعض البرامج الالكترونية المتخصصة بطلاب الإعلام حصرا ونظرا لعدم توافر مبنى منفصل والاكتظاظ الكبير الذي تشهده القاعات الدراسية. ولفتت الطالبات إلى ضرورة تعديل وتطوير البرامج الأكاديمية التي تقدم داخل القسم. دانة الحداد: إطلاق برامج الدراسات العليا في الإعلام ضرورة ملحة قالت دانة الحداد انه من الضروري الإسراع في عملية تحويل قسم الإعلام إلى كلية حيث ان الطالبات يدرسن أربع سنوات حالهن حال الطالبات فى اي كلية أخرى وفي النهاية يتخرجن من قسم الإعلام تحت مظلة الآداب والعلوم وقالت لا نعرف الأسباب التي أدت إلى عدم تحويل القسم إلى كلية كما طالبت دانة بضرورة إطلاق برامج للدراسات العليا حيث انه حاليا لا يتوافر أي نوع من أنواع الدراسات العليا وهذا بالتالي يحد من الفرص المتاحة أمام الخريجين لإكمال دراستهم العليا وقالت دانة إن الإعلام في وقتنا الحالي تطور بشكل كبير وعلى القسم أن يتبع أحدث الأساليب ويواكب التطورات ويطلق برامج الدراسات العليا حتى يتيح الفرصة للطلاب والطالبات بالحصول على الشهادات العليا في مجال الإعلام. فاطمة الكبيسي: لا ندري أسباب إيقاف تحويل القسم إلى كلية قالت الطالبة فاطمة الكبيسي من قسم الإعلام انه من الضروري الإسراع في تحويل القسم إلى كلية منفصلة حيث ان ذلك فيه فائدة كبيرة للطلاب والطالبات ومن حق الطالب أن يحمل شهادة من كلية الإعلام بجامعة قطر تتوج سنوات دراسته الأربع حيث ان طلاب الإعلام يدرسون 128 ساعة بمعدل يفوق جميع الكليات والتخصصات وبالتالي هم غير محظوظين بكلية خاصة لهم.. وقالت فاطمة لقد تم الإعلان في السابق عن تحويل قسم الإعلام إلى كلية ولكن تم إيقاف الأمر ولا ندري الأسباب التي دعت لذلك ومن حق الطلبة أن يعرفوا لماذا لم يتم تحقيق هذه الخطوة.. وطالبت بضرورة أن يكون لقسم الإعلام مبنى منفصل وأكدت أن الطلبة يضطرون للتنقل بين المباني لحضور المحاضرات ما بين كلية التربية والإدارة وغيرهما من الكليات وهذا يسبب إرهاقا كبيرا للطلبة والطالبات وقالت لماذا لا يتم إنشاء مبنى خاص لقسم الإعلام كغيره من التخصصات على الرغم من أن قسم الإعلام يخرج سنويا أكثر من 1500 طالب وطالبة وهو القسم الأكبر في الجامعة. حصة الكواري: قسم الإعلام يحتاج إلى تطوير وإعادة ترتيب قالت الطالبة حصة الكواري من كلية الإعلام بجامعة قطر ان إيقاف تحويل القسم إلى كلية يؤدي إلى عرقلة العملية التعليمية حيث ان الطالب من حقه أن يحمل شهادة من كلية الإعلام بجامعة قطر وليس من قسم الإعلام وعلى الرغم من ان القسم قد حصل على العديد من الاعترافات الأكاديمية ولكن هذا غير مبرر بعدم تحويله الى كلية وأشارت إلى أن قسم الإعلام يعاني من حالة من الإرباك ويحتاج إلى المزيد من التطوير وإعادة الهيكلة.. وقالت يجب على إدارة القسم المحافظة على الاستقرار الداخلي وتوفير أجواء صحية للطلبة. فاطمة فلامرزي: نطالب بمبنى بدلاً من التنقل بين الكليات أكدت الطالبة فاطمة فلامرزي من قسم الإعلام بجامعة قطر ان تحويل القسم إلى كلية ضرورة ملحة حيث ان هناك أكثر من 700 طالبة يدرسن حاليا في القسم ولا يوجد لدينا مبنى خاص بنا ونضطر إلى التنقل بين المباني لحضور المحاضرات وهذا أمر يؤدي إلى إرهاق الطالبات بشكل كبير وفيه مضيعة للوقت والجهد.. ودعت إلى ضرورة إطلاق برامج للدراسات العليا وقالت على جامعة قطر إتاحة الفرصة لخريجيها للاستفادة من برامج الدراسات العليا في كلية الإعلام ونطالب بفتح المجال أمام برنامج الماجستير في الإعلام وهذا يضيف الكثير للخريجين.

رضوى العطار للشرق: الحملة تهدف إلى إيجاد جيل قادر على الإبداع اطلقت مجموعة من طالبات قسم الاعلام بجامعة قطر حملة توعوية رائدة تحت عنوان لنجعلها مرئية وهي عبارة عن مشروع تخرج لكل من الطالبة تسنيم حربي وغادة الكواري ورضوى العطار وفراء راشد. وقالت الطالبة رضوى للشرق ان الحملة تهدف الى خلق جيل واع في المدارس للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، قادر على الإبداع والمشاركة في كل المواد الدراسية، وذلك عن طريق إجراء بعض التعديلات على المناهج الدراسية بحيث يكون فيها الطالب تفاعليا اكثر من كونه متلقيا. واضافت ان الخطة المقترحة لتنفيذ ذلك تكون عن طريق عمل استبيان لأولياء الأمور لمعرفة أهم المواد التى يعاني الطالب من صعوبتها ويحتاج الى تبسيطها بطريقة شيقة وممتعة يسهل استيعابها وتذكرها دائما. ولتحقيق ذلك تكون خطة حملتنا بعد معرفة تلك المواد، العمل على نقل تلك المعلومات ودمجها بالوسائط المتعددة فتكون اما عن طريق عمل مسرحيات يقوم بها الطلاب عن قصة ضمن المنهج الدراسي حيث يقرأ الطالب دوره لتمثيله فتترسخ في ذهنه احداث القصة اكثر، كذلك عن طريق عرض صور رسوم متحركة مبسطة أو أفلام بشخصيات كرتونية بطريقة تثقيفية، بالإضافة الى زيارة ميدانية لأهم المتاحف أو الأماكن التراثية التي تتحدث عنها مادة التاريخ وعمل أفلام وثائقية. تباعا لسائر المواد فطبيعة الوسائط المتعددة الذي سيجري استخدامها ستحدد مع المواد المختارة. على أن تكون فكرة حملتنا تؤخذ في المستقبل ويتم تطبيقها بشكل دائم في المدارس، بطريقة تساعد على ترسيخ المعلومات بشكل ممتع بعيدا عن حفظ الكتاب وأسلوب التلقين. وقالت ان رؤية الحملة تقوم على تبسيط المناهج الدراسية عن طريق استخدام الوسائط المتعددة وتحفيز الطلبة على التعليم التفاعلي وذلك لخلق جيل واع مثقف قادر على الإبداع والابتكار اما الجمهور المستهدف من الحملة فهم وزارة التعليم والتعليم العالي والمدارس التابعة لها الى جانب طلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية وأولياء الأمور. أهداف الحملة واشارت الطالبة رضوى إلى ان الحملة تسعى الى تصميم برنامج تفاعلي مبتكر يتناسب مع مخرجات التعلم الى جانب الاعتماد الكلي على قدرات الطالب في تطبيق الدروس والتكاليف وعدم الاعتماد على الحفظ الكلي وتوسيع مدارك الأطفال في المرحلتين الابتدائية والإعدادية. الى جانب العمل على إقناع مؤسسات الدولة على تطبيق البرنامج وتنفيذه. من جهتها قالت الدكتورة رنا حسن استاذة بقسم الاعلام بجامعة قطر والمشرفة على الحملة أن حملة لنجعلها مرئية تعد حملة جديدة من نوعها لم تتطرق إليها أي حملة من قبل حيث تسعى إلى أن تساهم في تكوين هناك منهج مواز للمناهج الدراسية لكن يكون مرئيا أكثر باستخدام الوسائط المتعددة (الأفلام الوثائقية، المواد التعليمية المصورة، الألعاب التعليمية). واضافت: يعتبر الجيل الجديد هو جيل التكنولوجيا فإذا استخدمنا هذه التكنولوجيا في شيء مفيد مثل التعليم بالتأكيد سينجذبون أكثر لها وسيستمتعون بدروسهم أكثر. حيث تركز الحملة أكثر على قدرات الطفل الابداعية، توسيع مدارك الطفل العقلية وتركز على الفهم أكثر من الحفظ لخلق أطفال قادرين على الاستكشاف وهنا تكمن أهمية الحملة.

* الطالبات لـ الشرق: نسعى للمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية * د. إيمان عيسى: الحملة تنمي روح الاستدامة لدى أفراد المجتمع أطلقت مجموعة من طالبات قسم الإعلام بجامعة قطر وهن دانة الحداد وشوق السليطي وعائشة الكعبي وسارة السعدي حملة لإعادة تدوير الورق تحت عنوان دورها وهي عبارة عن مشروع تخرج رائد. وتسعى هذه الحملة إلى نشر التوعية حول أهمية البيئة وكيفية الحفاظ عليها وتنمية روح الاستدامة لدى الأفراد ويتم ذلك من خلال توضيح أهمية إعادة التدوير وإعادة و تقليل الاستخدام تحقيقا للتنمية البيئية التي تعد واحدة من ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 . إلى جانب إعداد مجتمع واع وفاعل في عملية الاستدامة وتوفير الخدمات والتسهيلات المحفزة لاستدامة وتفعيل دور الأفراد و المؤسسات في عملية التنمية المستدامة والمساهمة بتحقيق رؤية قطر 2030 للتنمية البيئية . وقالت الطالبة دانه الحداد لـ الشرق تأتي أهمية هذا البحث من كونه يهدف لتحقيق إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية في مجال التنمية البيئية كما يمتد ليشمل تأثيره على أبعاد أخرى كالبعد الاقتصادي و الاجتماعي ويهدف لتغيير فكر و سلوك ونمط حياة المجتمع في قطر مما يؤدي للحفاظ على البيئة وحق الأجيال القادمة في الموارد مما يحقق التنمية الشاملة . وأضافت: تعمل الحملة للتأثير في ثلاثة جوانب و هي الجانب المعرفي و الاعتقادي و السلوكي من خلال نشر الوعي حول الفروق بين إعادة التدوير وإعادة الاستخدام وتقليل الاستخدام مع ذكر أهمية كل منهم و نشر ثقافة تقسيم النفايات وإحالتها للجهات المختصة بإعادة تدويرها وتشجيع الناس على شراء المنتجات المعاد تدويرها ونشر ثقافة إعادة استخدام المنتجات الصالحة للاستخدام لأكثر من مرة وتقليل هدر المواد و المنتجات دون حاجة وتنمية المسؤولية تجاه البيئة ووجوب المحافظة عليها. وقد أطلقت الطالبات الحملة خلال مؤتمر صحفي عقد في الحي الثقافي بكتارا وحضره كل من الأستاذ عبد الله السويدي صاحب مصنع النخبة لإعادة تدوير الورق ورئيس مجلس الإدارة والذي يدعم أهداف الحملة التي تتضمن نشر الوعي لعملية الاستدامة و الدكتورة إيمان عيسى أستاذ الإعلام بجامعة قطر و المشرفة على أبحاث الطلبة والتي أشادت بدورها بالحملة وجهود الطالبات القائمين عليها. وشكرت الداعمين والرعاة والشركات المتعاونة مع الحملة. * توعية المجتمع وقالت د. إيمان عيسى إننا أمام حملة علاقات عامة نابعة من قسم الإعلام، تخصص الاتصال الاستراتيجي في جامعة قطر وهي تهدف لتوعية المجتمع حول أهمية البيئة وكيفية الحفاظ عليها وتنمية روح الاستدامة لدى الأفراد. وهذه الحملة هي مشروع تخرج للطالبات دانة علي الحداد، عائشة سعد الكعبي، شوق أحمد السليطي، وسارة عادل السعدي. مشيرة إلى أن الحملة تسعى لتطبيق مخرجات التعلم الدراسية التي اكتسبتها الطالبات على أرض الواقع للمساهمة في التنمية الوطنية. مؤكدة أنها من أهم الحملات لأنها تضمن استمرار الخير والحياة للأجيال القادمة. كما أنها تعزز قيم ديننا الإسلامي الحنيف في عدم الإسراف. وقالت الطالبة شوق أحمد السليطي طالبة من تخصص الإعلام، مسار الاتصال الاستراتيجي إن نشر ثقافة الاستدامة واجب على كل فرد. و كلي ثقة بأنها ستصبح ثقافةً راسخة لدى أفراد المجتمع القطري أما الطالبة عائشة سعد الكعبي أكدت أن الحملة تهدف لتوعية المجتمع بأهمية حماية البيئة والمحافظة عليها، كونها مسؤولية تقع على عاتقنا جميعًا، ولا بد من أن نبدأ من إيماننا بأهداف حملتنا حتى نحقق النجاح . من جهتها قالت الطالبة سارة عادل السعدي دائمًا إن حملة دوّرها تسعى لتكريس مفهوم للتنمية المستدامة في قطروقالت نشكر جميع الجهات التي دعمتنا وساعدتنا لإطلاق هذه الحملة .. * اكتفاء ذاتي وقال السيد عبد الله السويدي صاحب مصنع النخبة لإعادة تدوير الورق نقوم بجمع جميع المخلفات الورقية و الكرتونية من المدارس، الوزارات ، الجمعيات و الشركات الخاصة ... و من جميع أنحاء قطر نقوم بإعادة تدويرها و صناعة منتجات جديدة مثل الورق ، الكرتون و قوالب البيض الكرتونية. ونغطي السوق المحلي بالكامل و نصدر أكثر من ٧٠٪‏ من منتجاتنا إلى الدول المجاورة وهي الكويت، عمان ، سريلنكا حيث إن طاقتنا الإنتاجية أكثر من ٣ آلاف طن شهرياً و نقوم بعمل محاضرات توعويه في المدارس عن أهميه إعادة التدوير و زيارات للمصنع ليشاهد الأطفال و الطلاب كيف تتم عملية إعادة التدوير و لتترسخ فيهم هذه المشاهد من صغرهم و يهتمون أكثر للمستقبل و لإنشاء جيل جديد مهتم في الحافظ على البيئة و إننا نسعى للحفاظ على البيئة من عملية إعادة التدوير و دعم الاقتصاد الوطني من الصناعة و تحقيق الاكتفاء الذاتي في دوله قطر. واختتم المؤتمر بجولة تعريفية للحضور لخدمات مصنع النخبة لإعادة تدوير الورق وتعريف الناس بأهمية إعادة التدوير وما هي أهم المنتجات التي ينتجها المصنع من الورق المعاد تدويره.