أعلن الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس اختيار (كتارا) لتكون ضيف الشرف الرسمي للدورة الـ 15 للملتقى الذي سيقام العام المقبل بالكويت، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بالمؤسسة العامة للحي الثقافي، بحضور سعادة د. خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي والإعلامي. وأعرب د.السليطي عن سعادته بهذه المبادرة، مشيدًا بالشراكة القائمة بين (كتارا) والملتقى، "والتي أثمرت عن توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين المؤسستين في أبريل الماضي ومشاركة كتارا في أعمال الدورة (14) التي عقدت مؤخرا بالكويت وناقشت موضوع الثقافة الإعلامية والرسالة الإيجابية والمسؤولية الاجتماعية للإعلام". مشيرًا إلى أن قضايا الثقافة والإعلام تشكل محور اهتمامات الحي الثقافي، وفي مقدمة الأنشطة التي تحرص (كتارا) على إقامتها. كما عبّر د. السليطي عن سعادته بأن تكون (كتارا) حاضرة وداعمة للملتقى الإعلامي العربي في تأسيس وإطلاق منصة مثالية للحوار، تفتح آفاق الفكر والمعرفة، وتثري الحصيلة الثقافية والإعلامية للعاملين في مجال الثقافة والإعلام، وتساهم في تبادل الخبرات والمهارات الإعلامية فيما بينهم، بالإضافة إلى تعزيزها للعلاقات والوعي والتواصل والنقاش. وقال سعادته إن الملتقى يعمل من خلال جلساته الموضوعية والحوارية الجادة والهادفة، على تقوية وتطوير آليات العمل الثقافي والإعلامي، وأن يكون فاعلًا ومؤثرًا في الساحة العربية، حتى يشكل جسرًا حقيقيًا من جسور التواصل التي تمدها (كتارا) في تعزيز الصلات بين الشعوب، ويسهم في تعزيز المزيد من الالتقاء والتقارب، وإثراء الفكر العربي ونشر السلام. بدوره، قال السيد ماضي الخميس: إن اختيار (كتارا) جاء بناء على المكانة الدولية البارزة والمرموقة التي تتبوأها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) في الساحة الثقافية، وباعتبارها منارة ثقافية عالمية وعنوان النهضة الحضارية التي تشهدها دولة قطر، مشيرًا إلى أن الثقافة والإعلام من العلامات المضئية التي تميز تلك النهضة. وأشاد بالشراكة والتعاون بين الملتقى و(كتارا)، مؤكدًا أن هذه العلاقة الوثيقة ستعزز العمل الثقافي والإعلامي في المنطقة، وستتيح العديد من المشاريع والأنشطة التي تصب في صالح الإعلام والثقافة والعاملين بهما. منجزات قطرية وصف ماضي الخميس ما تشهده دولة قطر من منجزات بأنها "لافتة في مجال الثقافة والإعلام والتراث"، مثمّنًا الدور الحيوي الذي تقوم به كتارا في الارتقاء بالثقافة والآداب والتراث والموروث الشعبي، مؤكدًا أن المبادرات الريادية التي تطلقها أسهمت في إبراز أسماء ثقافية وأدبية متميزة، وإنتاج إبداع متفرد أصبح يتصدر المشهد الثقافي المعاصر، ما يعكس قدرتها على العطاء المتواصل نحو الإشعاع لمختلف مظاهر الإبداع الثقافي.