أعلنت وزارة الصحة العامة نتائج المسح السنوي الشامل الذي أُجري لفحص حدّة البصر لدى طلاب وطالبات المدارس خلال العام الأكاديمي 2022-2023. وأوضحت الوزارة أن المسح أظهر أن 10% من طلاب المدارس يعانون من ضعف في حدّة البصر (أقل من 6/6)، وذلك مقارنة ب 14% خلال العام الأكاديمي 2021-2022. وأشارت الوزارة إلى أن المسح سلط الضوء على جانب حيوي من صحة الأطفال من خلال فحص حدة البصر، مؤكدة التقدّم الهامّ نحو خلق مستقبل صحي أكثر قوّة للطلاب والطالبات في دولة قطر. وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة: إنه تم إجراء المسح على 99,370 طالبًا وطالبة من 330 مدرسة حكومية وخاصة في دولة قطر، مؤكداً التعاون بين وزارتي الصحة العامة والتربية والتعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية في إجراء المسح الذي يعد بمثابة دراسة متكاملة. وأكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني التزام وزارة الصحة العامة بإيلاء أولوية لصحة عيون الأطفال ودمج نتائج المسح ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة واستراتيجية الصحة العامة، وذلك في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الصحية والتعليمية وأولياء الأمور في سبيل الحفاظ على صحة البصر للأجيال القادمة. وأضاف إن المسح يهدف إلى تجنب ضعف البصر وكسل العين واكتشاف هذه المشكلة الصحية مبكرًا. وتمثل هذه الجهود جزءًا من استراتيجية الصحة العامة التي تهدف إلى الحفاظ على صحة عيون الطلاب وتوفير بيئة صحية داعمة في المجتمع المدرسي. يذكر أن كسل العين يُعدّ من بين أهم مضاعفات ضعف البصر لدى الأطفال، حيث ينتج عن خلل في نمو الجهاز البصري في إحدى العينين، وقد يؤثر سلبًا على الأداء الأكاديمي للطفل وقدرته على التعلّم. ولذلك، يُوصى بإجراء فحوصات دورية للبصر والالتزام بتوجيهات أطباء العيون واستخدام النظارات التصحيحية.

يؤكد الأطباء المتخصصون أهمية زيادة الوعي بصحة العيون والمحافظة عليها بإجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن الأمراض التي يمكن أن تصيبها بداية من ضعف البصر وصولاً إلى ما يمكن أن يؤدي إلى فقدانه. وفي تقرير نشرته صحيفة ملييت (milliyet) التركية، بحسب موقع الجزيرة نت، استعرض أخصائي أمراض العيون الدكتور سركان غوريسار حقائق مدهشة عن العيون، بعضها قد تسمع به لأول مرة بشأن وقت إدراك الألوان لدى الأطفال وكيفية رؤية الأشياء ومدى دقة العين مقارنة بالكاميرات الرقمية، كالتالي: 1- يولد جميع الأطفال بعمى الألوان يمكن للرضيع في عمر الشهر تقريباً، إدراك سطوع الألوان وشدتها، وعندما يبلغ 3 أشهر يصبح بإمكانه رؤية العديد من الألوان الأساسية بما في ذلك اللون الأحمر، وفي الشهر الرابع تقريباً تتطور لديه رؤية الألوان بالكامل. 2- الطفل المولود لا يُدمع عند البكاء لأن إنتاج الدموع من الغدة الدمعية الموجودة في الجزء العلوي الخارجي للعين يبدأ في الشهر الأول، وتصل إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة في الشهر الثالث. 3- مدى رؤية حديثي الولادة للأجسام بوضوح يستشعر الطفل الضوء وهو في رحم أمه. وعند الولادة، يستطيع المولود الجديد التمييز بين النور والظلام، ويبدأ التواصل بالعيون في عمر 3 أشهر، ويتطور التنسيق البصري لديه ويصبح بإمكانه بشكل عام تتبع جسم متحرك بعينيه، في حين تتطور عضلات العين بشكل كامل في الشهر السادس. 4- لا تختفي العدسات اللاصقة خلف العين على عكس الخرافة الجديدة، لا يمكن أن تضيع العدسات اللاصقة خلف عينيك وذلك بسبب بنية مقلة العين. فالجزء العلوي والسفلي من العين مغطى ببنية شفافة تسمى الملتحمة لا يمكن لأي جسم المرور من خلالها. قد تنزلق العدسة تحت الجفن العلوي، ويمكنك التحقق من ذلك بقلب الجفن بالعكس. إذا لم تكن العدسة داخل عينك، فإننا نوصي بأن تبحث عنها على الأرض أو على طاولتك. 5- نحن نرى كل شيء مقلوباً يشير الدكتور غوريسار إلى حقيقة أننا نرى كل شيء مقلوباً، وأن العضو الرئيسي الذي يعيد الصورة إلى شكلها الصحيح هو الدماغ، حيث يمر الضوء عبر البؤبؤ ويصل إلى العدسة وينكسر فيها مرة أخرى، ليمر بعدها عبر السائل الزجاجي ويقع على منطقة الرؤية في الشبكية، وهنا تتشكل الصورة المقلوبة. يتم إدراك الصورة المعكوسة المتكونة في الدماغ عند منطقة الرؤية ويتم نقلها بواسطة الدماغ والأعصاب إلى المركز البصري. في المركز البصري في الدماغ، يتم إدراك الصورة المعكوسة بشكل مباشر، وهكذا تحدث الرؤية. 6- دقة العين البشرية بمقياس الكاميرا الرقمية يوضح الدكتور غوريسار أن العين أسرع عضلة في الجسم. لذلك، عندما يحدث شيء ما بسرعة نقول إنه حدث في طرفة عين. يمكن للعين البشرية أن تعمل بنسبة 100% في أي لحظة ودون الحاجة إلى الراحة. ولو كانت العين البشرية كاميرا رقمية لبلغت دقتها 576 ميغابكسلا. وهذا يعني أنك بحاجة إلى وضع 576 مليون بكسل في منطقة بحجم مجال رؤيتك لإنشاء شاشة تعرض صورة شديدة الوضوح بحيث لا يمكنك التمييز بين وحدات البكسل الفردية فيها. ويضيف غوريسار أن أعيننا تجمع الأجزاء من حولها، ثم ترسلها إلى الدماغ لتجميع القطع معًا وإنشاء صورة كاملة. وعندما يتعلق الأمر بتجربتنا المرئية اليومية، فإن توصيف العين من خلال الميغابكسل يعتبر بسيطًا للغاية. 7- أكثر من 4 ملايين رمشة في العام حسب غوريسار، فإن رموش العين ترمش بمعدل حوالي 4 ملايين و200 ألف مرة في العام. وبشكل عام، يرمش الشخص العادي من 10 إلى 12 مرة في الدقيقة، وتتراوح الفترة الفاصلة بين رمشة كلا العينين بين 2 و10 ثوانٍ. ويؤكد أن رمش العين مهم جداً لتوزيع الدمع على سطح العين، مع العلم أن عدد الرمشات ينخفض إلى النصف أثناء القراءة واستخدام الحاسوب. وكانت دراسة تم نشرها في العام الماضي توصلت إلى أن هناك ارتباطاً بين حجم حدقة العين والقدرات المعرفية لدى الشخص. ففي تقرير نشرته مجلة موي إنتريسنتي (muyinteresante) الإسبانية، تقول الكاتبة سارة روميرو إن هناك عوامل عدة تؤثر في اتساع حدقة العين مثل مشاعر الدهشة والانبهار، أو تناول بعض الأدوية، أو طبيعة الإضاءة من حولنا، ولكن دراسة علمية حديثة أوضحت أن حجم الحدقة قد يساعدنا على تحديد نسبة الذكاء البشري. وخلصت الدراسة التي أجراها باحثون من معهد جورجيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة إلى أن الحجم الطبيعي لحدقة العين قد يكون مرتبطا بـالذكاء السائل (fluid intelligence)، وهو القدرة على حل المشكلات والتكيف مع المواقف الطارئة دون الاعتماد على المعارف المكتسبة سابقا. حجم الحدقة والقدرات المعرفية وتشير الدراسة إلى أن حجم بؤبؤ العين يرتبط ارتباطا وثيقا باختلاف درجة الذكاء بين شخص وآخر. يعني ذلك أنه كلما كان حجم الحدقة أكبر زاد معدل الذكاء، وهو ما خلصت إليه نتائج عدد من اختبارات التفكير والانتباه والذاكرة.

مازال العلماء يدرسون مختلف الاثار التي يخلفها فيروس كورونا في جسم الانسان بعد الشفاء منه بصفة نهائية واتمام فترة النقاهة حيث تعكف المختبرات الطبية في شتى انحاء العالم على دراسة مختلف الاعراض المسترسلة التي تطرا على صحة الانسان والتي قد ترافقه لفترات زمنية محدودة او مستمرة في الزمن حسب سن الشخص وحالته البدنية ومدى استجابته المناعية خلال الفترة التي تلقى فيها العلاج . صحيفة الجارديان البريطانية تساءلت عن امكانية اصابة الشخص المتعافي من مرض فيروس كورونا بامراض على مستوى البصر من خلال بعض الخبراء والباحثين في مجال الطب وامراض العيون الذين اجابوا عن هذه التساؤلات . وكان دومينيك كامينغز المستشار الأول لرئيس الوزراء البريطاني قد تحدث إلى الصحافة يوم الاثنين الماضي قائلا إنه قاد سيارته مع زوجته وطفله في رحلة لمسافة 30 ميلاً إلى قلعة بارنارد أثناء الإغلاق لمعرفة ما إذا كان بإمكانه القيادة بأمان ، بسبب القلق من أن بصره قد يكون تأثر بفيروس كورونا. وفي مؤتمر صحفي في وقت لاحق من نفس اليوم ، ادعى بوريس جونسون أيضًا أنه واجه مشاكل في بصره بعد شفائه من كورونا قائلاً: أجد أنه يجب علي ارتداء النظارات لأول مرة منذ سنوات ... أعتقد أنه من المعقول جدًا جدًا أن البصر قد يكون مشكلة مرتبطة بفيروس كورونا وبالنظر الى قائمة الاعراض المدرجة في جدول مرضى كوفيد 19 لا تعد مشاكل العين مدرجة في الوقت الحاضر من بين الاثار الناجمة عن الاصابة بالفيروس في حين تستمر الجهات الصحية في شتى انحاء العالم في اعتبار درجات الحرارة العالية والسعال المستمر وفقدان الطعم أو الرائحة من العلامات الشائعة للمرض. وقال المتحدث باسم مستشفى مورفيلدز للعيون في لندن ، إنه لا يوجد في الوقت الحاضر سوى القليل من الأدلة التي تشير إلى أن كورونا يمكن أن يؤثر على البصر. واضاف الحالات التي يتم فيها تسجيل كورونا إلى جانب التأثير على البصر نادرة ، لذلك لا يمكننا تحديد تأثير سببي مباشر. وقال روبرت ماكلارين ، أستاذ طب وجراحة العيون في جامعة أكسفورد ، إن التقارير الواردة من ووهان تشير إلى وجود صلة بين كورونا والتهاب الملتحمة ، بالإضافة إلى احتقان الملتحمة مثل العين الحمراء او تورم العين مؤكدا ان مثل هذه الأعراض يمكن أن تؤثر على الرؤية. وقال متحدث باسم الكلية الملكية لأطباء العيون إن الكلية لم تتمكن من الإبلاغ عن ارتباط ضعف البصر مع الاصابة بكورونا بسبب نقص الأدلة. لكنهم أضافوا أن الكلية أشارت في السابق إلى أن الفيروس قد يسبب التهاب الملتحمة. من جهته، اشار البروفيسور كريس هاموند، أستاذ كرسي فروست لطب العيون في جامعة كينغز كوليدج بلندن وهو أيضاً استشاري طب العيون في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، الى ان ظهور مشكلات مرتبطة بالإصابة بفيروس كورونا يبدو أمرا نادرا إلى حد كبير، ولا توجد حتى الآن أي تقارير في الدراسات ذات الصلة عن مريض فقد بصره جراء إصابته بالفيروس. وتابع هاموند إن تقريرا من البرازيل يشير إلى أنه من خلال المسح ، يبدو أن بعض مرضى كورونا قد أصيبوا فعلا ببعض الأضرار في شبكية العين ، ولكن لم يكن لدى المرضى أي أعراض لفقدان الرؤية. وأضاف الاصابات الشديدة بكورونا قد تعني أن المرضى بحاجة إلى نظارات القراءة أكثر أما فيما يتعلق بالوقوف خلف عجلة القيادة لاختبار البصر ، قال هاموند إن قانون السير ينص على أن السائقين بحاجة إلى قراءة لوحة أرقام السيارة على مسافة لا تقل عن 20 مترًا. واضاف: عندما يكون لدى احدهم اختبار القيادة لمعرفة ما إذا كان يرى جيدًا بما يكفي للسماح له بالقيادة ، فإنهم يختبرون ما إذا كان يمكنه قراءة لوحة الأرقام قبل أن يسمحوا له بالصعود الى السيارة.

احتفلت وزارة الصحة العامة باليوم العالمي للبصر تحت شعار (معا أقوى) وذلك من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية في 13 مدرسة مستقلة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومركز قطر للمكفوفين، وذلك بهدف زيادة الوعي الصحي بأهمية الوقاية من ضعف البصر وأمراض العيون. وتضمنت الأنشطة التي نفذها كادر برنامج مكافحة العمى بإدارة الصحة العامة محاضرات للطلاب والمدرسين وأولياء الأمور حول أمراض العيون المسببة للعمى، وأهمية الفحص الدوري للعيون واتباع إرشادات الطبيب المعالج، وذلك بغرض التشخيص والعلاج المبكر قبل حدوث المضاعفات والإعاقة البصرية. ويعد اليوم العالمي للبصر مبادرة عالمية لمنظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لمكافحة العمى، وذلك من خلال تعزيز برامج مكافحة العمى بتوعية وتثقيف المجتمع وتفعيل دور التشخيص المبكر للأمراض التي قد تسبب العمى حتى يتم علاجها في الوقت المناسب. ويهدف شعار اليوم العالمي للبصر لهذا العام "معا أقوى" إلى رفع مستوى الوعي بأهمية صحة العين والوقاية من العمى وضعف البصر، بالإضافة إلى أهمية العمل الجماعي لكل قطاعات ومؤسسات الدولة لإيجاد دعم مادي لجميع برامج مكافحة العمى وتثقيف الفئة المستهدفة والتي لديها عوامل الخطورة مثل كبار السن والأطفال ومرضى السكري. وتعد دولة قطر من أوائل الدول التي قامت بوضع خطة العمل الوطنية الخاصة لمكافحة العمى وضعف البصر للفترة "2014-2019" وذلك بهدف مواكبة خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية حيث قطعت قطر شوطا كبيرا في تنفيذ هذه الخطة. ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإنه يوجد ما يقدر بنحو 285 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من مشكلة بصرية منهم 39 مليون شخص مصابون بالعمى. ونظرا لتزايد أعداد السكان ونسبة الشيخوخة فمن المتوقع بحلول عام 2020 أن يرتفع عدد المصابين بالعمى إلى 75 مليون مصاب إذا لم يتم اتخاذ الخطوات الصحيحة لتفادي ذلك بينما يقدر أن 80% من حالات العمى يمكن تجنبها سواء الناجمة عن أمراض يمكن الوقاية منها أو مرض قابل للعلاج بحيث يتم استعادة البصر.

يعاني كثير من الأشخاص من ضعف البصر في مراحل متقدمة من العمر، وقد أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن الإكثار من تناول العنب، يحافظ على صحة شبكة العين وبنيتها الداخلية وتقوية النظر وتقليل احتمالات الإصابة بالعمى أو ضعف البصر. واختبرت الدراسة تأثير العنب على صحة شبكية العين على الفئران، حيث تم إطعام مجموعة ببودرة عنب مجفف، بما يعادل 3 حصص من العنب في اليوم للإنسان، مع مراعاة ضبط مستوى السكر، ومجموعة أخرى لم تتناول العنب، وبينت النتيجة تقوية البنية الداخلية لشبكية العين وخلاياها المستقبلة للضوء وسمكها ووظائفها لدى الفئران، فيما لحقت بالمجموعة التي لم تتناول العنب ضمن نظامها الغذائي أضرار في شبكية أعينهم، مع انخفاض 40% من الخلايا المستقبلة للضوء وتدهور في النشاط البصري. وتعزز نتائج الدراسة بقوة التأثير الإيجابي والفوائد الصحية الجمة للعنب على صحة العين، حيث أن العنب غني بفيتامين سي وكيه وبيتا كاروتين الذي يسهم في تخلص الجسم من الجذور الحرة المدمرة للخلايا الصحية والسموم.

نظّم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين جلسة نقاشية بعنوان "المكملات الغذائية وتأثيرها على ضعف البصر" حاضر فيها د. أيمن عبد المجيد العقاد- أخصائي واستشاري التغذية بجامعة فرانكفورت بألمانيا، للتعريف على تأثير المكملات الغذائية والفيتامينات والمعادن على الإعاقة البصرية وخاصة ضعاف البصر، وعلى ذوي الإعاقة بشكل عام، والخطوات التي يجب إتباعها للتغلب على المشكلات الصحية المرتبطة بنوعية الغذاء والمكملات. وأوضح "العقاد" خلال حديثه أهمية المكملات الغذائية في الحد من المشاكل الصحية التي قد تصيب الأشخاص من ذوي الإعاقة، ويأتي دورها من خلال تشخيص هذه المشكلة، ففي الإعاقة البصرية تستطيع المكملات الغذائية أن تحد من المشاكل المتعلقة ببعض الأمراض كضمور الشبكية، والمياه البيضاء، حيث توصلت الدراسات إلى أن هناك مواد معينة تدعم البصر لمن يعانون من ضعف البصر، إما لإزالة الأعراض أو للحد من أثر ضعف البصر مثل الكاروتين والمواد الصبغية الأخرى الموجودة بالكثير من الخضروات على سبيل المثال الجزر. وأكد أن علم المكملات الغذائية يهدف للبحث عن تلك المواد الناقصة وتوفيرها للمريض، بحيث أن حاجة الجسم والفحص ونوع الإعاقة وحجمها هي التي تفرض الجرعة المناسبة للمريض فلا يكون بذلك للمكمل الغذائي تأثيراً سلبياً. وأضاف أن المدة المناسبة للتعرف على أن المكمل إيجابي هي الانتظار ما يقارب 6 أسابيع، وفي حالة عدم التحسن يجب إيقافه على الفور. وأشار "العقاد" من خلال الإجابة على أسئلة الحضور إلى التأثير السلبي لبعض مشروبات الطاقة، وأنها ليست مكمل غذائي، بل تحتوي على مواد ضارة بالجسم والصحة بشكل عام. وأكد أن تطور علم طب المكملات الغذائية ما جاء إلا بسبب قلة فائدة الأغذية في العصر الحالي واحتوائها على المواد الحافظة والمضرة، فجاء المكمل الغذائي ليحمي الجسم من الأمراض والحد من بعضها. وتفاعل الحضور من أعضاء المركز من المكفوفين وضعاف البصر مع ما تم طرحه من مواضيع ونقاط اعتبروها هامة للحد من مشاكل صحية خاصة لمن لديهم ضعف في إعاقة معينة.