رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
أعمال إنشاءات تتواصل الى أوقات متأخرة من الليل

تسبب قيام عمال المشاريع والحفريات، بالعمل في أوقات متأخرة وخلال أيام العطلات الأسبوعية ، بمواقع البناء المتواجدة وسط الأحياء السكنية ، في استياء السكان في العمارات السكنية والفيلات في المنطقة المحيطة بتلك المواقع ، الأمر الذي يؤدي إلي إزعاجهم و ويؤرق نومهم ويقلق راحتهم، نتيجة الضجيج والأصوات المرتفعة والآليات الخاصة بعمليات الحفر وغيرها، من أدوات المشاريع الأخرى ،مطالبين الجهات المختصة بضرورة إلزام جميع شركات المقاولات بالعمل في المواعيد المخصصة لهم ، والبعد عن أيام العطلات الرسمية والأسبوعية ، وعدم العمل في ساعات متأخرة من الليل أو في الصباح الباكر . حيث اشتكي البعض من سكان منطقة الدوحة الحديثة ، من قيام عمال المتواجدين في أحد مواقع البناء بالمنطقة ، والمتواجد في شارع روضة الخيل ، بالعمل يوم الجمعة والذي يعتبر اليوم الوحيد لراحة الآسر والعائلات ، فضلا عن قيامهم باستمرار الأعمال داخل موقع البناء منذ ساعات الصباح الأولي ، حتى أوقات متأخرة من الليل ، تظل الأصوات الناتجة عن الشاحنات والآلات الخاصة بالحفر ، مما يتسبب في إزعاج العائلات وإفزاع الأطفال من نومهم ، لذلك طالبوا بالتنبيه على أصحاب الشركات بضرورة اختيار الأوقات والساعات المناسبة للعمل، وذلك مراعاة لشعور الآخرين من سكان المنطقة ، والذين لديهم أطفال ومرضي وكبار السن ، بحاجة إلي الراحة ، كما ناشدوا الجهات المختصة بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين، وزيادة عدد المفتشين من أجل شن حملات تفتيشية على هذه المواقع ، للتأكد من مدي التزامهم بالساعات المخصصة للعمل . وأوضحوا أن سائقي الشاحنات والباصات والحافلات التي تنقل العمال ، يقومون باستغلال هذا الموقع كموقف لتلك المركبات ، مما شجع العمال والسائقين على استئجار منازل وسط الأحياء السكنية، حتى أصبحت منطقة الدوحة الحديثة مرتع لفئة العمالة العازبة ، الذين يقطنون وسط منازل العائلات ، مشيرين إلي عدم قانونية هذا الإجراء وعدم التزامه بقانون منع سكن العمال وسط الأحياء السكنية، فما الداعي لسكن سائقي وعمال الشركات بعيدا إذا توفرت مواقف لشاحناتهم وحافلاتهم وفي أحيان أخرى معداتهم. وتطرق البعض إلي معاناة الأطفال والطلاب الذين يدرسون في المراحل التعليمية المختلفة ، جراء الأصوات المزعجة والضجيج الذي يصدر عن مواقع البناء ، الأمر الذي يؤدي إلي عجز وهؤلاء الطلاب عن استذكار دروسهم ، بالإضافة إلي استيقاظهم وعدم استطاعتهم الاستغراق في النوم ، بسبب ضجيج أصوات اللآلات الخاصة بالحفر ، والتي تستمر أحيانا حتى ساعات متأخرة من الليل .

3716

| 17 أكتوبر 2016

منوعات alsharq
منع القاطرات المسببة للضجيج من السير في ألمانيا بـ2020

ذكرت صحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية، في عددها الصادر، اليوم الأحد، أن وزارة النقل الاتحادية تعتزم عدم السماح لقاطرات البضائع المسببة للضجيج بالسير في ألمانيا اعتبارا من عام 2020 من خلال مشروع قانون جديد ينص على ذلك.وقال وزير النقل الألماني ألكسندر دبرينت للصحيفة: "سنحد من الضوضاء الناجمة عن السكك الحديدية لأجل مصلحة السكان". وتابع: "إننا ندعم إدخال تعديل على قاطرات البضائع بتقنية خافتة للصوت يمكنها الحد من الضوضاء الناتجة عن القطارات بشكل كبير، ولن يتم السماح لقاطرات البضائع غير المعدلة بهذه التقنية، بالسير في ألمانيا اعتبارا من عام 2020". تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد المسيحي، بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي المكونان للائتلاف الحاكم في ألمانيا قررا في اتفاق الائتلاف خفض الضوضاء الناجمة عن السكك الحديدية. وتدعم الحكومة الألمانية عملية التطوير، التي يتم إدخالها على قاطرات البضائع باستخدام التقنية الخافتة للصوت بمقدار 150 مليون يورو تقريبا حتى عام 2020.

347

| 01 مارس 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
باحث أمريكي: الضجيج المستمر يخفي أصوات الطبيعة

يرى الباحث الأمريكي، كورت فرستروب، أن ارتفاع مستوى الضجيج والضوضاء بصورة مستمرة في الكثير من المناطق حول العالم يؤدي إلى الحد من قدرة الإنسان على إدراك أصوات الطبيعة وسماعها. وقال فرستروب، خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم في مدينة سان خوزيه بولاية كاليفورنيا، أمس الإثنين "بالتوقيت المحلي"، إن هذا الضجيج يعد مشكلة حقيقية. وأوضح سبب ذلك: "إننا نعود أنفسنا على عدم إدراك المعلومات التي تصل إلى أذاننا". وبذلك يؤثر هذا الأمر على إدراك أصوات الطبيعة وسماعها.

360

| 17 فبراير 2015