رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
ممارسة الرياضة تساعد على التعافي من سرطان الثدي

ذكر باحثون أن إدخال عدة تغييرات على نمط الحياة يمكن أن يحسن نتائج التعافي من سرطان الثدي لكن التمارين الرياضية تعتبر أفضل عادة يجب إتباعها في هذا الصدد. وقالت الدكتورة إيلين وارنر من مركز أوديت للسرطان بمركز صني بروك للعلوم الصحية في تورونتو بكندا والتي شاركت في إعداد الدراسة إن النساء المصابات بسرطان الثدي سواء كن حديثات الإصابة أو في أي مرحلة من مراحل "التعافي" بحاجة لممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب زيادة الوزن. وتعاونت وارنر وزميلتها جولي هامر لمراجعة نحو 70 مقالة تناولت تعديلات على أنماط الحياة التي قد يكون لها تأثير على تجدد الإصابة بسرطان الثدي والتعافي بعد الإصابة به. ووجدتا أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يخفض خطر الوفاة جراء الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 40 في المائة مقارنة مع النساء اللائي لا يمارسنه، وهناك للأسف أقل من 13 في المائة من النساء المصابات بسرطان الثدي يؤدين النشاط البدني للفترة الموصى بها وهي 150 دقيقة في الأسبوع. وقالت وارنر لرويترز هيلث بالبريد الإلكتروني "التمارين لها الفائدة الأكبر على خفض خطر معاودة الإصابة ولها منافع ثانوية عديدة أخرى مثل المساعدة في التحكم في الوزن (والذي هو نفسه يخفض خطر عودة المرض) والحد من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي والإشعاعي والهرموني." وخلصت المراجعة إلى أن زيادة الوزن أثناء أو عقب العلاج من سرطان الثدي ينطوي على خطورة- إذ يزيد فرص عودة الإصابة بالمرض، ويقلص معدلات البقاء على قيد الحياة.

1318

| 24 فبراير 2017