وقع صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) اتفاقية تمويل مع المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، لدعم النسخة التاسعة من معرض كتارا الدولي للصيد والصقور (سهيل 2025). وتأتي هذه الاتفاقية للعام الثامن على التوالي لتؤكد الدور الرئيسي للصندوق والشركات المساهمة في بورصة قطر في دعم واستدامة الأنشطة الثقافية والتنمية المجتمعية بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. ومن المقرر أن تُقام فعاليات المعرض خلال الفترة من 10 إلى 14 سبتمبر الجاري، بمشاركة 260 شركة من 21 دولة، وتتنوع تلك المشاركات بين شركات تجهيز سيارات المقناص التي ستعرض أحدث ابتكاراتها ومعداتها، وشركات لأسلحة الصيد البري والرحلات، وأخرى متخصصة في مستلزمات الصقور. ويعد الدعم المتواصل الذي يقدمه صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم لمعرض كتارا الدولي للصيد والصقور، منذ نسخته الثانية، ركيزة أساسية في ترسيخ نجاح هذا الحدث، الذي تجاوز إطاره المحلي ليصبح من أبرز الفعاليات الثقافية والتراثية في المنطقة، ومنصة رائدة للحفاظ على موروث الصقارة وتعزيز حضوره على الساحة العالمية. ومنذ تأسيسه عام 2010، أطلق صندوق دعم العديد من المشاريع والمبادرات الحيوية في المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية والخيرية. وتعد إسهامات الشركات المساهمة والمدرجة في بورصة قطر من أهم الموارد المالية للصندوق، مما يجعلها شريكاً أساسياً في تحقيق التنمية المجتمعية.

تنطلق فعاليات الغرّة للآداب والفنون التابعة لمؤسسة قطر في الفترة من 28 نوفمبر إلى 2 ديسمبر المقبل، وتقام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) في المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر، وستشكّل منصّة نابضة بالحياة تزخر بالتراث الثقافي والفني للحضارات العربية الإسلامية بمختلف أشكاله ومخرجاته، ليحظى الجميع بتجربة استثنائية. وتبلغ قيمة التذاكر اليومية للبالغين 50 ريالًا قطريًا، بينما تبلغ قيمة التذاكر للأطفال من سن 4 إلى 14 عامًا 35 ريالًا قطريًا، وتبلغ قيمة تذاكر الورش المتخصصة 200 ريال قطري، أما قيمة الدخول إلى غرفة المغامرات فتبلغ 10 ريالات قطرية، وحددت موقع شراء جميع التذاكر عبر https://educationcity.qa/ar/al-ghorrah - منصة للتعبير الفني قالت هند الذوادي، مدير مشروع الغرة ومسؤول الأنشطة والمشاركة المجتمعية بمؤسسة قطر: الغرّة هي منصّة فريدة للتعبير الفني والثقافي، توفر مساحة نابضة بالحياة حيث يمكن للجميع أن يلتقوا معًا للاحتفال والتفاعل مع ثراء التراث العربي الإسلامي. وتابعت: نهدف من خلال هذا الحدث إلى تقديم تجربة غنية ومتنوعة، حيث يمكن لكافة أفراد المجتمع المحلي وعشّاق الفن التفاعل والمشاركة في أجواء إبداعية. صُمّمت الغرّة لتكون مصدر إلهام ومنصة للتواصل والاستكشاف الإبداعي. نتطلّع بكل حماس إلى الترحيب بالجميع في المدينة التعليمية للاستمتاع بهذه التجربة المميزة معنا. وقالت: على مدار 5 أيام من الفعالية التي تستضيفها حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية، سيستمتع الجمهور بعروض موسيقية متنوعة إلى جانب قراءات شعرية وعروض مسرحية يقدّمها طلاب من مدارس مختلفة في جميع أنحاء البلاد. وتشمل الفعاليات الأخرى ورش عمل متخصصة، مثل فن صنع علامات الكتب للأطفال، والتجليد، والرسم المصغر، وفن الخط العربي، ومحاضرات وقصص، وأنشطة تفاعلية، وتجارب للطهي الحيّ تُبرز نكهات مميزة من بلدان مثل مصر، وإيران، وسوريا. وقال السيد حسن يوسف العبيدلي، مدير إدارة البرامج في صندوق دعم الانشطة الاجتماعية والرياضية (دعم): دعم يعلن عن هذه الشراكة مع مؤسسة قطر لدعم فعالية «الغرّة للآداب والفنون»، حيث تمثل هذه الاتفاقية التمويلية خطوة جديدة في التزامنا بدعم المشهد الثقافي العريق في دولة قطر وتعزيز التنمية المجتمعية وإثراء الحوار بين الثقافات. ونسعى إلى إنشاء منصة لا تحتفي بالتعبير الفني فحسب، بل تشجع أيضًا على تبادل الأفكار والتقاليد، بما يسهم في بناء جسور بين المجتمعات وتعميق فهمنا الثقافي المشترك». وتوجه بالشكر للشركات المساهمة والمدرجة في بورصة قطر، والتي تُمكننا من خلال مساهمتها في الصندوق على الاستثمار في مثل هذه المبادرات التي تساهم في تحقيق أهداف رؤية قطر. - عروض مدرسية يعد تعزيز ثقافة الفنون والأدب في المدارس، وترسيخ شعور الانتماء لدى الشباب تجاه ثقافتهم وتراثهم، من العناصر الأساسية في الغرّة. وفي هذا الإطار، تستضيف مؤسسة قطر مسابقة للمدارس الابتدائية والإعدادية في قطر تتخلل تقديم الطلبة عروضًا مستوحاة من كتب الحضارة العربية الإسلامية. وستُشارك المدارس في تجارب أداء أمام لجنة تحكيم، على أن يتم اختيار أفضل 4 منها لتقديم عروضها ضمن الغرة للآداب والفنون. وقالت عائشة السلطان، منسق الفنون الأدائية في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: إن مشاركة التعليم ما قبل الجامعي في الغرّة من خلال أداء جوقات مدارسنا هي شهادة على التزامنا برعاية الفنون في التعليم، مثل هذه المبادرات لا تثري الرحلة الأكاديمية للطلاب فحسب، بل تعزز أيضًا شغفهم بالإبداع والتعبير عن الذات. وأضافت: عبر الانخراط في الفنون، يبني الطلاب علاقة وثيقة بتراثهم الثقافي، ويكتشفون القيم والقصص التي تشكّل هويتهم. وقال السيد عبد العزيز المالكي – خبير الأنشطة الثقافية بوزارة الثقافة: هناك تعاون بيننا وبين القائمين على فعالية الغرة، لاطلاق مسابقة في الشعر النبطي والشعر الفصيح، وهي دعوة موجهة لجميع الشعراء الموجودين في قطر، للتعرف على الشروط والتقدم للمسابقة، التي تقدم جوائز قيمة، إضافة إلى اكتشاف المواهب الجديدة، مشيراً إلى أن المسابقة توفر بيئة شعرية يمكن للشاعر أن يقدم فيها ابداعاته. - تعزيز الإبداع من جانبها أشارت السيدة خلود الكواري استشاري توجيه فنون بصرية ومسرح بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إلى أن الشراكة مع مؤسسة قطر ترتبط بأهم عنصر بالعملية التعليمية وهو الطلاب، من أجل تعزيز الإبداع لدى الطالب، لتثقل شخصيته وتنمي الثقة لديه، ولاكتشاف مواهب الطلاب، مضيفةً أن مثل هذه النشاطات علاج لبعض الطلاب الذين يعانون من مشكلات، كالطلاب المنغلقين على أنفسهم، حيث تمنحهم الثقة وتكون الشخصية، وأن الهدف هو ترسيخ قيم الثقافة والفن في المجتمع التعليمي. وقالت إنّ المسرحيات هي: عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات، والفرسان الثلاثة والكنز، والصياد والجندي، والرجل الذي أصبح غنياً من خلال حلم، والسندباد وشيخ البحر، وجميعها مستوحاة من قصص ألف ليلة وليلة الجميلة.

تصدر فريقي الشقب وذياب، منافسات اليوم الأول بالمجموعة النهائية في بطولة القلايل للصيد التقليدي 2023، التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم، وتستمر إلى الرابع والعشرين من فبراير الجاري في محمية لعريق. واستطاع الفريقين الشقب وذياب، أمس، من اصطياد (9) حبارى بـ(270) نقطة لكل منهما، فيما حقق فريق دخان في منافسات اليوم الأول (210) نقطة باصطياده (7) حبارى، وحل فريق حالول رابعا من حيث عدد النقاط حيث اصطاد (6) حبارى بـ (180) نقطة، فيما جاء خامسا فريق (لفان) الذي اصطاد (3) حبارى بـ(90) نقطة. وقال السيد خالد بن محمد مبارك المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2023 في تصريحات صحفية، إن منافسات المجموعة النهائية تعكس بطبيعة الحال قوة منافسات القلايل، حيث إن هذه الفرق هي التي تأهلت من المجموعات، وبالتالي أدت جهدا كبيرا للوصول لهذه المجموعة، والجمهور على موعد مع منافسات قوية، على أن يتوج بطل القلايل الجمعة إن شاء الله. وأضاف المعاضيد أن جميع أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة واللجان الفرعية يبذلون جهود مضاعفة من أجل تهيئة الأجواء المناسبة للفرق لتقديم أفضل ما لديها خلال المنافسات وكل عضو يعرف دوره جيدا ويؤديه على أكمل وجه لأن هذه البطولة تقام باسم بلادنا قطر ونحن نسعى دائما لأن يكون اسم بلادنا عاليا حتى ان القلايل باتت الآن واحدة من أهم بطولات المقناص في العالم وأصبح لديها شهرة عالمية وهذا نجاح نحمد الله تعالى عليه. مستوى فني رفيع وقال رئيس اللجنة المنظمة للبطولة بأن كل شيء يتم الاعداد له جيدا قبل انطلاق المنافسات، كما أن الأدوار تتوزع على جميع المنظمين كل حسب اختصاصه والكل يتفانى في أداء دوره ويعملون بروح الفريق الواحد من أجل انجاح البطولة. وأشار المعاضيد أنه على المستوى الفني فإن المنافسات في القلايل كل عام تزداد قوة واثارة وهذا يزيد من متعة الجماهير التي تابعت المنافسات وهذا يرجع الى أن الفرق التي تشارك تكتسب خبرات عام بعد عام، كما ان الفرق تتبادل الخبرات وتستفيد من بعضها وهذا بدوره ينعكس ايجابيا على المستوى الفني للبطولة. معاينة الحلال ومن اللجان التي لها دور كبير في بطولة القلايل هي لجنة معاينة الحلال وهي مختصة بمعاينة الحلال حتى يكون لائقا ببطولة القلايل التي أصبحت علامة فارقة في تاريخ بطولات المقناص. وهنا يقول حمد محمد العلي المعاضيد رئيس لجنة معاينة الحلال أن اللجنة تتأكد من أن الحلال المشارك لائق من ناحية الشكل والأصل. شرائح موثقة للحلال ومن جانبه قال محمد خليفة المهندي عضو لجنة المعاينة بالقلايل أن اللجنة تتابع وتتأكد من الحلال وفق الضوابط التي وضعتها اللجنة المنظمة، وفي حال تم رصد أي من هذه الضوابط يتم اشعار صاحبه واستبعاده، كما يتم التأكد من تكامل الحلال بالشرائح الموثقة. وأوضح المهندي أنه اذا تم رصد أي من الضوابط المرفوضة في الحلال يتم التدقيق عليها جيدا، كما ان المطايا الموجودة قد يكون جميعها سبق لها المشاركة وبالتالي قد يكون بها اصابات ولا يكون صاحب الحلال قد انتبه لها ونحن بدورنا نلفت انتباه صاحب الحلال الى هذه الاصابات، وهو بدوره إما يبقي مشاركتها إذا كانت تتوافق مع ضوابط اللجنة، أم يستبعدها. وقال إن هناك لجنة تقوم بمعاينة الحلال المرشح للمشاركة في البطولة في المناطق ويوم التحضير نقوم بمراجعة الحلال مرة أخرى ونصوره ويوم الدخول كذلك نقوم بمعاينة الحلال والتأكد من التبديل أو شيء آخر ونحن بدورنا نحاول مساعدة الفرق المشاركة لأن الحلال قليل في المنطقة ولكن بشرط الا يكون هذا على حساب الصورة العامة للبطولة. مطايا القلايل وأشار المهندي الى أن مطايا القلايل لابد أن تكون قوية ولديها قوة تحمل وظهرها مريحا ومن يكون قد سبق لها المشاركة تكون على دراية بالأجواء العامة في البطولة ولا تستغرب الطيور او السلقان او التصوير. وقال إن الملاحظات التي يتم رصدها هي ملاحظات مثل رصد أورام في جسد بعض الحلال او أن هناك بعض الحلال قد أجري له عملية جراحية أو قد يتم رصد جرب أو قرع أو اشياء من هذا النوع، والفرق بدورها باتت على علم بهذا الشيء وتقوم باستبعاد هذا الحلال لأنهم يعلمون جيدا ان لجنة المعاينة سوف ترفض هذا الحلال وبالتالي فإن الفرق عادة ما تأتي للمشاركة ويكون معها حلال احتياطي، كما ان وجود الاحتياطي مهم للفرق لأن بعض الحلال قد يصاب بالاجهاد واذا تأهل الفريق يكون بحاجة الى بديل للحلال المجهد. وأوضح المهندي أن هناك مشكلة قد تواجه بعض الفرق رصدناها من خلال خبرتنا وهي أن بعضهم يأتون بالفحول من الحلال ويسببون لهم تعبا داخل المحمية خاصة اذا كان وقت الدخول هو وقت تزاوج لهذا الحلال ونحن بدورنا نقدم النصيحة للمشاركين واذا طلبنا أيا من الفرق المشاركة للمعاينة ومعرفة رأينا لا نتأخر في ذلك بل بالعكس نساعد الفرق، وبالتالي دورنا ليس فقط معاينة الحلال واستبعاد غير المناسب منها بل ارشاد الفرق وتوجيههم ومساعدتهم لاختيار الحلال المناسب. وأضاف المهندي أن بعض الفرق التي قد لا تأخذ بالإرشادات والنصائح من الممكن أن تتأثر نتائجها سلبيا. حماية البيئة وقال: كما أننا نرأف بالحيوان ولو وجدنا أمرا يضر به نبلغ صاحبه بأن هذا الشيء قد يضر الحيوان وعليها معالجة الأمر لأن في النهاية هذا حيوان لا يشتكي، ويجب أن تؤخذ كل هذه الضوابط بعين الاعتبار. يشار إلى أن منافسات بطولة القلايل 2023 يحصل فيها الفريق الأول على بيرق القلايل وجائزة قدرها مليون ريال، ويفوز صاحب المركز الثاني بجائزة قدرها سبعمائة ألف ريال، أما الفائز بالمركز الثالث فيحصل على جائزة مالية وقدرها خمسمائة ألف ريال. وتدور أحداث المنافسة في منطقة القلايل والتي تقع جنوب قطر ضمن محمية طبيعية، حيث يتنافس المتسابقون على الصيد بالطرق التقليدية القديمة لأكبر عدد من الطرائد وهي (الظبي والحبارى والكروان) والتي تقوم اللجنة المنظمة للبطولة بتوفيرها إذ يتم إطلاق هذه الطرائد ضمن حدود المساحة المخصصة للبطولة مع العلم بأن جميع الطرائد معلمة بشرائح تحمل اسم بطولة القلايل، وتحسب علامات الطرائد حسب كل طريدة، كما تحتفي بطولة القلايل للصيد التقليدي بالموروث الخليجي في التراث البري فهي حدث تراثي فريد، كما أنها من أهم البطولات الأكثر إثارة وتشويق لممارسة حقيقة المقناص كواقع والتي تعكس مهارة القناص القطري في طرق الصيد التقليدية الموروثة والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص، حيث تقتضي هذه البطولة مشاركة فرق من القناصين.

أعلن السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل عن انطلاق منافسات المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023 اليوم، والتي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، حيث يتنافس في المجموعة النهائية فريق الشقب المتأهل عن المجموعة الأولى، وفريق لفان المتأهل عن المجموعة الثانية، وفريق دخان المتأهل عن المجموعة الثالثة، وفريق حالول المتأهل عن المجموعة الرابعة، وفريق ذياب المتأهل عن المجموعة الخامسة، حيث سيتم الإعلان عن حامل البيرق للنسخة الثانية عشرة من البطولة يوم الجمعة المقبل. في ذات السياق نجاح لافت حققته بطولة القلايل على مدار الأعوام الماضية حتى أنها نجحت في أن تحفر اسمها خالدا في تاريخ البطولات الرياضية التي تهتم بالتراث وتحافظ عليه، ووصلت أصداء القلايل إلى أقصى بقاع الأرض فضلا عن مشاركات خارجية واسعة من جميع بلدان الخليج الذين يحرصون في كل عام على التسجيل في هذه البطولة، وما حدا بالجميع للمشاركة هو السمعة الطيبة للبطولة والناجمة عن الإعداد والتنظيم الجيد، وخلف كل نجاح نجد هناك فريقا من الجنود الذين يعملون بصمت من أجل تقديم كل ما في وسعهم لكي تخرج البطولة في أبهى صورها وأفضل أشكالها، ولجنة التجهيزات ببطولة القلايل حملت على عاتقها هذه المسؤولية. وفي هذا الإطار يتحدث السيد أحمد علي العلي المعاضيد رئيس لجنة التجهيزات عن تفاصيل الاستعدادات التي سبقت البطولة وكافة الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل إقامة المعسكر الذي يشهد تفاصيلها، وأفاد أن اللجنة تقوم بتجهيز المعسكر قبيل انطلاق فعاليات البطولة بفترة كافية تصل إلى شهرين، موضحا أن هذا التجهيز يشمل صيانة كاملة للمعسكر مع بناء وتشييد لبعض الأماكن خاصة وأن زيادة الفرق بالطبع زادت عمليات التجهيز للموقع، كما أن تجهيزات هذا العام كانت استثنائية حيث جاءت في ظل ظروف تنظيم الدولة لكأس العالم. سرعة قياسية وأكد رئيس لجنة التجهيزات أن اللجنة تضع تصورا مسبقا كاملا عن البطولة يشتمل على كافة المطالب التي من الممكن أن يحتاجها المشاركون فيها ويشتمل أيضا هذا التصور على كافة البنود ومنها الطوارئ والخطط البديلة حتى لا نتعرض لأية ظروف طارئة، وأشار إلى أن اللجنة تطور من عملها في كل عام، وكذلك تم تكثيف أعضاء اللجنة لإنهاء جميع أعمال التجهيزات بسرعة قياسية ومرونة أكبر، موضحاً أن استجابة أعضاء لجنة التجهيزات تكون سريعة جداً فيما يخص احتياجات ومتطلبات أعضاء الفرق سواء داخل المحمية أو في موقع البطولة. دعم لوجستي وأوضح السيد أحمد علي المعاضيد رئيس لجنة التجهيزات أن اللجنة هي المسؤولة عن تجهيز البطولة كاملة من الناحية اللوجستية وتوفير كافة احتياجات الفرق المشاركة سواء داخل المحمية أو خارج المحمية، وهذا يعني أن التجهيزات منقسمة إلى قسمين، أولهما هو القسم المختص بتلبية بكافة احتياجات البطولة في الموقع الرئيسي والقسم الثاني توفير كافة مستلزمات وتجهيزات الفرق، مشيراً إلى أن اللجنة العليا المنظمة للبطولة وفرت كافة المستلزمات واحتياجات الفرق، وذلك حتى تساعد الجميع على التنافس في أجواء مريحة ونحن بدورنا نوفر هذه المستلزمات لجميع الفرق بكل سهولة ويسر، موضحا أنه تم تخصيص حظائر مغلقة لأعضاء الفرق لوضع دوابهم والسلقان والخيل وأماكن للحلال ولكل فريق حظيرة مرقمة تدخل بها كل مجموعة وتستلمها بحسب الرقم. استعدادات للنهائي وأكد المعاضيد أن عدد أعضاء لجنة التجهيزات قرابة 5 جميعهم قطريون هذا بخلاف العمال الذين يقومون بالعمليات المساندة ومنها عمليات الطبخ والنظافة وغيرها من الأمور التي تدخل في نطاق اختصاص لجنة التجهيزات.. وقال إن هناك استعدادات كبيرة لمنافسات النهائي وتحديداً اليوم الختامي في البطولة واحتفالية تتويج الفائزين، خاصة وأن الأفراد الذين يكونون في موقع البطولة يكون عددهم كبيرا جداً سواء أعضاء الفرق المشاركة الذين يتواجدون لحضور عمليات التتويج أو حتى الجماهير التي تحضر بكثافة إلى موقع البطولة لمشاهدة الفرق في النهائي وحضور تتويج الفائزين. جهود وخبرات كبيرة وأشار المعاضيد إلى أن العمل في لجنة التجهيزات يتطلب بذل مجهود كبير ولذلك فإن أعضاء اللجنة لابد وأن يكونوا أصحاب اختصاص وخبرات لأننا نقوم بتقسيمهم بحسب المهام المختلفة ولدينا فريق من المختصين أصبح لهم باع طويل في التعامل مع البطولة وباتوا من ذوي الخبرات الكبيرة، كما أنه هناك أعضاء مختصون بدخول وخروج الفرق من وإلى المحمية وتوفير كافة احتياجات الفرق داخل المحمية أثناء فترة المنافسات، وهناك أعضاء مسؤولون عن المعسكر وتجهيزاته وصيانته. تطوير مستمر وفيما يخص أساليب التطوير للبطولة عاما بعد آخر قال: نحن نحرص على رصد ردود الأفعال من المشاركين أعضاء الفرق المختلفة حول التجهيزات والاستعداد والإمكانيات التي توفرت للفرق والحمد لله كلها ردود أفعال إيجابية وهذا من شأنه أن يزيدنا حماسة ورغبة في العمل بتفان لخدمة الفرق المشاركة بما يصب في صالح إنجاح البطولة، ونحرص دائما على التفكير في أشياء تسهم في التيسير على المشاركين وتسهيل مهامهم وهو ما يؤدي إلى تطور مستمر في البطولة وتحديداً النسخة الحالية من البطولة فقد جاءت مختلفة تماماً فقد شارك في النسخة الحالية 5 مجموعات وبالتالي زادت الفرق المشاركة وهذا بطبيعة الحال يضيف التزامات أكبر على لجنة التجهيزات من أجل تلبية احتياجات كل هذه الفرق، ولكن الحمد لله نحن دائماً نكون مستعدين لمنافسات البطولة وجميع أعضاء اللجنة يبذلون جهودا مضاعفة من أجل إخراج البطولة بصورة لائقة، حيث إننا نسعى أن نكون جزءا من نجاح القلايل كونها بطولة تقام باسم بلادنا قطر وشرف لنا أن نكون من بين المنظمين لها. بطولة فريدة وأوضح أن بطولة القلايل للصيد التقليدي هي بطولة فريدة من نوعها كونها تعزز تراث الآباء والأجداد، حيث إن من يدخل المحمية بالطبع لا يريد أن يخرج منها كونه يعيش في أجواء تراثية مميزة، وتلك شهادات نسمعها من المشاركين في الفرق المختلفة. وأضاف المعاضيد أن جميع من يشاركون في هذه البطولة يخرجون منها سعداء للغاية سواء من حالفهم الحظ بالفوز أو من لم يحالفهم الحظ، وذلك لأن البطولة لها أهداف متعددة بخلاف مسألة المكسب والخسارة، فهي فرصة طيبة لزيادة الروابط بين أبناء القبائل كما أنها تسهم في الحفاظ على موروث أجدادنا وتحمل كذلك رسائل متعددة للأجيال الجديدة، هذا بالإضافة إلى أن جميع من يعملون في اللجنة العليا المنظمة للبطولة أو اللجان المساندة لها يكونون في غاية السعادة كونهم متواجدين في وسط هذا الحدث التراثي الرياضي الكبير.

واصل فريق ذياب أمس تألقه في منافسات المجموعة الخامسة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023، بتحقيقه رقماً متقدماً عن باقي الفرق المشاركة وتصدره بجدارة بمجموع (820) نقطة حققها عن كافة أيام المنافسات، حيث اصطاد أمس (7) حبارى بـ(210) نقاط وظبي بـ80 نقطة، أما فريق سهيل فقد حقق (300) نقطة عن كافة أيام المنافسات، ولقد اصطاد أمس (3) حبارى بـ(90) نقطة، وكذلك حقق فريق الظعاين (180) نقطة عن كافة أيام المنافسات، واصطاد أمس 3 حبارى بـ90 نقطة)، وأخيراً فريق السد الذي حقق كذلك إجمالي النقاط عن كافة أيام المنافسات (60) نقطة، ولقد اصطاد أمس حباروين بـ(60) نقطة. بدوره قال السيد خالد بن محمد مبارك المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم، أن كافة فرق المجموعة الخامسة قدمت أداء متميزاً، والجميع ينتظر تحديد المتأهل للمجموعة النهائية من المجموعة الخامسة اليوم السبت. وأشاد المعاضيد بكافة فرق المجموعة الخامسة، مؤكداً أن المنافسات ما زالت قائمة، وأن كافة الفرق تسعى للتأهل للمجموعة النهائية التي من المتوقع أن تشهد منافسات قوية جداً. وبعد ساعات تحسم منافسات المجموعة الخامسة حيث يتأهل الفريق الفائز عن المجموعة ليكتمل عقد المجموعة النهائية بعد تحديد الفريق المتأهل عن المجموعة الخامسة حيث تنطلق يوم الثلاثاء المقبل منافسات المجموعة النهائية حتى الختام الجمعة المقبل وتتويج الفائزين بالمراكز الأولى. ومع اقتراب موعد حسم نتيجة المجموعة ما زالت الفرق تبذل جهودها حتى اللحظة الأخيرة، مؤكدين الإصرار والعزيمة على مواصلة الصيد حتى النهاية. مبارك الخيارين: اختيار هجن سريعة تساعد في القنص قال مبارك علي الخيارين عضو فريق ذياب هذه المشاركة الخامسة في البطولة والثالثة مع فريق ذياب وسعيد بهذه المشاركة وهذا الأداء حتى اللحظة الذي جاء نتيجة تعب وجهود متواصلة واستعداد وتدريب جيد، فتم اختيار هجن سريعة ومطيعة تساعد في الوصول إلى الهدف في وقت مناسب، الى جانب اعداد عدد مناسب من الصقور. وكذلك السلقان. فضلا عن تدريب اعضاء الفريق لفترة كافية لضمان تعزيز جهود الفريق وتحقيق الانسجام بين الجميع. وأضاف: نحن سعداء بتقديم منافسة قوية ومع ذلك نؤكد مواصلة الجهود حتى اللحظة الأخيرة ونود أن نسجل عدد النقاط الأعلى في البطولة في هذه النسخة وإن توفر كسر الرقم المسجل باسم فرق العديد على مدار البطولات السابقة، فالفريق قوي ولديه الإمكانيات التي تجعل مشاركته متميزة بفضل الله فالفريق يضم عناصر لها خبرة في المقناص ونسعى جاهدين إلى تقديم مشاركة ممتازة تعبر عن حبنا للقلايل وهذه الرياضة المتميزة. هذال الدوسري: تحالف قوي بين أعضاء الفريق قال هذال عبدالله الدوسري من فريق ذياب: لم يحالفنا الحظ في المشاركة العام الماضي وكان هذا دافعا قويا للمشاركة بقوة واستعداد خاص هذا العام لأننا لا نريد رقما بعيدا عن المعادلة بل لابد أن نكون في المنافسة وليس بعيدا عنها وما قدمه الفريق حتى الآن مبشر، ويقربنا من التأهل ولكن مع ذلك هناك تحالف قوي بين أعضاء الفريق على عدم التهاون أو التراجع مهما حققنا من مكاسب في الأيام الأولى لتظل المنافسة مشتعلة حتى أخر وقت الصيد ما يجعل الجميع يبذل جهوده لأننا لا نعرف ماذا حققت الفرق الأخرى وبالتالي جهودنا مستمر لضمان الـتأهل إلى النهائي. سلطان الكواري: الحياة في البر.. راحة نفسية قال سلطان خالد الكواري عضو فريق الظعاين: أشارك في بطولة القلايل للمرة الثانية، وعلى الرغم من مشاركتي الحديثة في البطولة، فقد حرصت على التواجد في القلايل، لأنها لها جاذبية خاصة تجعل المشاركين يستمتعون بأجواء المنافسة والهدد والصيد داخل المحمية فضلا عن الحياة في البر بدون أجواء الحياة المدنية التي تجعلنا في راحة نفسية وفي رياضة بدنية مفيدة. وأضاف الكواري: بالفعل نحاول تقديم مشاركة طيبة ومنافسة تحسب لنا في البطولة خاصة أن الفريق لديه استعداد جيد من جميع العناصر ولذا نواصل منافساتنا وسط منافسات هذه الفرق القوية، منوها بأن جميع من يشاركون في البطولة بالتأكيد لديهم أهداف إيجابية من المشاركة فهي ليست نزهة فقط بل هي بطولة وفيها منافسة قوية والتأهل هو توفيق من الله. حمد النعيمي: الجميع مستفيد من الحدث التراثي قال حمد علي البرغش النعيمي، قائد فريق السد، إن التعاون بين القائد والفريق هو شيء ضروري في منافسات القنص، وأن جميع أعضاء فريق السد بذلوا جهودهم، ولكن التوفيق كما نعلم من الله سبحانه وتعالى، مؤكداً أنه يعتبر كل من شارك في هذا الحدث التراثي الكبير، مستفيدا حقيقيا، حيث إن الجميع شارك في البطولة لإحياء تراث الآباء والأجداد واكتساب الخبرات، وهي أهداف تحققت بالفعل للجميع الذين خاضوا تجربة رياضية تراثية مميزة فيها استمتاع بالأجواء الطيبة داخل المحمية. وأضاف بالتأكيد كل الفرق دخلت المنافسة وسط استعداد قوي وقد بدأ فريق السد التدريب قبل البطولة بشهر، بعد إعداد المطايا والصقور والسلقان حتى يكون الفريق جاهزا للمنافسة، مؤكدا انه مع كل مشاركة في البطولة يتحقق لنا الكثير من الفوائد ونتعلم الكثير والكثير عن هذا التراث الغني. فيصل النصر: الأداء ليس مرضيا رغم الاستعداد تحدث فيصل محمد النصر من فريق السد، قائلاً: أشارك للمرة التاسعة في بطولة القلايل وهناك استقرار إلى حد كبير في الفريق فلدينا رموز قوية في المقناص ونجتهد في تقديم مشاركة طيبة لا تبعدنا عن المنافسة، والتوفيق من الله. وأضاف أن فريق السد من الفرق القوية بالبطولة والأداء ليس مرضيا لنا بالتأكيد على الرغم من الاستعداد، ونحاول استكمال ما فاتنا في اللحظات الأخيرة، ونعمل على اعادة ترتيب الاوراق والبحث عن نقاط القوة في الفريق وتعزيزها.

تجاوز فريق «العديد» فريق حالول في منافسات المجموعة الرابعة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023، وذلك بتحقيق الفريق ٢٦٠ نقطة مجموع منافسات اليوم الأول والثاني، ولقد اصطاد أمس اول ظبي في البطولة و٣ حبارى بمجموع امس ١١٠ نقاط مع خصم ٦٠ نقطة لمخالفة الفريق احد شروط وقوانين البطولة.. فيما حقق فريق حالول ٢٤٠ نقطة عن كافة الأيام، حيث حقق أمس ٦٠ نقطة باصطياده حباروين. بدوره قال السيد خالد بن محمد مبارك المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» أن منافسات المجموعة الرابعة تزداد إثارة وتشويقا خاصة مع اصطياد أول ظبي في البطولة، وكذلك سعي الفريقين لتحقيق أفضل النتائج. من جانبه قال السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة المدير التنفيذي، ان اللجنة المنظمة تواصل العمل على تطوير البطولة، وسن القوانين التي من شأنها أن ترفع من شأن القلايل، حتى أصبحت اليوم واحدة من بطولات الصيد التقليدي الأولى على مستوى العالم، وذلك يتأتى بالتأكيد بتعاون كافة الفرق المشاركة. وتتواصل منافسات المجموعة الرابعة حتى عصر غد الثلاثاء وسط حضور ومنافسة قوية بين الفريقين الذين يجعلان من المنافسة سجالا بينهما، ما يصعب معه التكهن بالمتأهل عن المجموعة، كما يؤكد أعضاء الفريقين عزيمتهما على مواصلة المنافسة حتى النهاية والوصول إلى البيرق وهو ما ستحسمه منافسات اليومين الأخيرين. هادي الهاجري: المنافسة مع فريق واحد أكثر صعوبة أكد السيد هادي محمد الهاجري قائد فريق العديد جاهزية الفريق لمواصلة المنافسة وأنه لن يتهاون في الوصول إلى النهائي، معتبرا أن المنافسة مع فريق واحد أكثر صعوبة من المنافسة مع عدد كبير من الفرق بسبب اتساع مساحة المحمية. وأضاف «نسعى للوصل إلى بيرق البطولة الثاني للفريق في تاريخ البطولة حيث حصلنا على المركز الأول عام 2017، والمركز الثاني في عام 2015، والثالث في عامي 2014، و2019 كما أن الفريق هو الوحيد الذي حصل على أعلى نقاط بالبطولة منذ انطلاقها في 2012 محققا 1000 نقطة وهو معدل لم يتم تحقيقه مرة أخرى حتى الآن، كما أن الفريق حقق إنجازا آخر في يوم واحد في بطولات سابقة وهو صيد 4 ظباء بالإضافة إلى 4 حبارى وهو رقم قياسي لم يستطع أي فريق أن يكسره حتى الآن في بطولة القلايل. وقال الهاجري إن فريق العديد لن يتهاون في الوصول إلى النهائي ولن يمنح خصمه بطاقة التأهيل بسهولة، مشيرا إلى القلايل التي شارك في جميع نسخها السابقة عدا نسخة واحدة حالت القرعة دون مشاركتهم، تطورت عاما بعد عام وأصبحت بطولة أكبر جماهيرية في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي حيث يسعى كثير من القناصين الخليجيين إلى الانضمام إلى فرق القلايل وهو ما يزيد المنافسة بين الجميع. ناصر الكواري: المنافسة ما زالت مفتوحة والجميع يبذل جهده قال ناصر بن جاسم الكواري عضو فريق حالول ان المنافسة ليست بالسهلة ولا باليسيرة مع فريق العديد فهو من الفرق القوية على مدى البطولة، ولكن هذا لا يمنعنا كفريق حالول الذي دخل البطولة منذ ثلاث سنوات فقط، من المنافسة والسعي بقوة إلى التأهل، فنحن نعتبر أنفسنا فرسي رهان، يصعب التكهن بالفائز لأن المنافسة ما زالت مفتوحة والجميع يبذل جهده لتقديم نسخة متميزة. وأضاف أن مهمته مع الفريق هي القنص بالصقور والطلع، إلى جانب قص الأثر وهو مهارة نعرف من خلالها خط سير الطرائد في المحمية، مشيرا إلى أنه شارك في الفوز ببيرق البطولة مع فريق الوسيل عام 2018، كما شاركت مع فريق حالول العام الماضي وحصلنا على المركز الثالث وهو إنجاز مهم خاصة عندما تكون المنافسات مع فرق لها تاريخ للبطولة. وقال إن فريق حالول مشكل منذ ثلاث سنوات فقط لكن تجد التآلف بين أعضائه فهم يبذلون جهودهم سواء قبل بدء الصيد بوقت كاف أو خلال السباق داخل المحمية، مع إعداد المطايا والصقور من فئة الوحش بما يجعل أداء الفريق منسجما وان كل شخص يعرف ما المطلوب منه تحديدا فتتكاتف الجهود سواء في الصيد أو بعد فترة الصيد في إعداد الطعام وغيره من مستلزمات الإقامة في المحمية 4 أيام. وتابع ان المنافسة مع فريق واحد ربما تكون المرة الأولى في المحمية، ولكن على صعوبته فإنه يمنح المشاركين فرصا أخرى للحصول على نقاط أكثر حيث الساحة مفتوحة للجميع. محمد الكعبي: تدريب أعضاء الفريق لأكثر من شهرين قال السيد محمد عبدالله الكعبي، عضو فريق العديد قال شاركت في البطولة منذ انطلاقتها في عام 2012، مشيرا إلى أنه يقوم بدور القنص، وهناك من يحمل طيرا للطلع وآخر يختص بكلاب الصيد ( السلقان ) فالكل في تكامل وتعاون مستمر في فترة الصيد التي سبقها تدريب وإعداد جيد، حيث تم اعداد المطايا وتم اختيار الهجن المطيعة التي تساعد في الحركة والسرعة، الى جانب إعداد عدد مناسب من الصقور، وكذلك السلقان، هذا الى جانب التدريب لأعضاء الفريق حيث يتم التدريب على مدى اكثر من شهرين تقريبا لضمان تعزيز جهود الفريق وتحقيق الانسجام بين الأعضاء، وبالتالي نسعى لتقديم منافسة قوية فالفريق قوي والخصم قوي أيضا ولكن لدينا بفضل الله الإمكانيات التي تجعل مشاركتنا متميزة، ففريق العديد من أهم فرق القلايل ويضم عناصر لها خبرة في المقناص ونسعى جاهدين إلى تقديم مشاركة ممتازة تعبر عن حبنا للقلايل وهذه الرياضة المتميزة. وتتواصل بطولة القلايل للصيد التقليدي 2023 حتى 24 فبراير الجاري في محمية العريق، حيث يتنافس فيها 21 فريقا تم تقسيمها إلى خمس مجموعات ليتأهل إلى النهائي فريق واحد عن كل مجموعة. ويتعيّن على المتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي: الظبي، الحبارى والكروان، وتحسب علامات الطرائد حسب كل طريدة فيحصل الفريق الذي يصطاد الظبي على 80 نقطة، أما صيد الحبارى فيمنح الفريق 30 نقطة فيما يحصل صائد الكروان على 25 نقطة.

استطاع فريق «دخان» أن يحجز مقعده بين المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023 عن المجموعة الثالثة بعد منافسات قوية شهدتها محمية لعريق على مدار الأيام الماضية بين الفرق المشاركة. وتمكن الفريق من انتزاع بطاقة التأهل بإجمالي مجموع نقاط (510) بعد اصطياد أمس (حباروين) بـ (60) نقطة. أما فريق «مسيمير» فقد اصطاد أمس كذلك (5) حبارى بـ (150) نقطة، مع إجمالي (390) نقطة عن كافة الأيام، وجاء ثالثاً فريق «الجنوب» الذي اصطاد أمس (3 حبارى) وليصل إجمالي النقاط عن كافة أيام التنافس (310) نقاط، مع خصم 80 نقطة لعدم الالتزام بجانب من بعض قوانين البطولة وجاء في المركز الرابع والأخير فريق «العسيلة» بـ(90) نقطة أمس وإجمالي (270) نقطة عن كافة أيام المنافسات. واتسمت المنافسات بين كل من فرق دخان والجنوب والعسيلة ومسيمير، بالقوة بالإثارة نظرا لاجتهاد الجميع في حصد النقاط، لكن فريق دخان سيطر على صدارة المجموعة منذ بداية وقت الصيد الثلاثاء الماضي وحتى مساء أمس الجمعة. وتعقد منافسات القلايل حتى 24 فبراير الجاري، برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم». وسلمت اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي، مبلغاً قدره مائة ألف ريال قطري لفريق دخان، وهي مكافأة كل فريق متأهل عن المجموعات الخمس، وذلك وسط حضور جماهيري كبير تابع خروج المجموعة وإعلان المتأهل في معسكر القلايل. وهنأ السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة «القلايل» للصيد التقليدي قائد وأعضاء فريق «دخان» المتأهل من المجموعة الثالثة إلى المجموعة النهائية، مشيداً بالأداء القوي الذي قدموه خلال منافسات المجموعة والتأهل المتميز، حيث كانت السيطرة منذ البداية وحتى النهاية، ومع ذلك يظهر قوة الأداء في المجموعة حيث تقارب المجاميع أكثر من مرة وتبدلت المراكز وهو الأمر الذي صبغ البطولة بالإثارة ومتعة المتابعة وجعل جميع الفرق دون استثناء تضع البيرق صوب أعينهم، ما يؤكد جاهزية الفرق واستعدادها الجيد والاستفادة من الخبرات السابقة لتقديم بطولة تليق بصقاقير وأهل المقناص في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي. تطور أداء الفرق وأعرب المعاضيد عن سعادته بالمستوى الذي وصل إليه المشاركون حيث يظهر التطور في الأداء عاما بعد عام، ما يجعل البطولة جماهيرية بامتياز، فالجماهير يترقبون النتائج يوميا عبر وسائل الإعلام، متوقعا أن تشهد المجموعتان الرابعة والخامسة أجواء أقوى خاصة مع اقتراب المجموعة النهائية والتي تبدأ منافساتها يوم 21 فبراير الجاري.وأضاف رئيس اللجنة المنظمة لبطولة «القلايل» للصيد التقليدي: إننا سعداء بتزامن البطولة مع اليوم الرياضي للدولة، كونها واحدة من الرياضات العريقة والأصيلة في منطقتنا، بل وفي كثير من دول العالم الذي يتشارك معنا هذا التراث، ما يجعل بطولة القلايل تسهم في تحقيق رؤية الدولة سواء في الحفاظ على الموروث أو تعزيز ثقافة الرياضة في المجتمع، حيث القلايل فيها الكثير من الرياضات. مكانة عالمية من جهته قال السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة المدير التنفيذي، إن المجموعة الثالثة شهدت منافسات بمستوى البطولة التي حجزت لنفسها مكانا على الساحة العالمية في مجال مسابقات القنص، مؤكدا أن اللجنة المنظمة لم تدخر جهدا لتوفير كافة المستلزمات واحتياجات الفرق قبل بدء البطولة، وذلك حتى تساعد الجميع على التنافس في أجواء مناسبة وهو الأمر الذي تجلى خلال سباق المجموعات الثلاثة السابقة. وتوجه نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة المدير التنفيذي لبطولة القلايل بخالص الشكر والتقدير لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» على رعايته للنسخة الثانية عشرة من البطولة هذا العام. معربا عن تهانيه لفريق «دخان» لتأهله للمجموعة النهائية معرباً في الوقت نفسه عن أمنياته بالتوفيق لباقي الفرق التي ستتنافس خلال الأيام المقبلة، وللفرق التي تتأهل بالتوفيق في المنافسات المقبلة. وأكد النعيمي أن فرق المجموعة الرابعة وتضم فرق (حالول، ذرب، العديد، العقلة) سيدخلون اليوم السبت المحمية لبدء منافساتهم، حتى الثلاثاء المقبل بمشيئة الله متمنياً لهم التوفيق. عبدالله الخيارين: جاهزون للمواصلة حتى النهائيات أعرب عبد الله غانم مبارك الخيارين قائد فريق دخان المتأهل إلى المجموعة النهائية بالقلايل عن سعادته وأعضاء فريقه بما حققوه في منافسات المجموعة الثالثة، مؤكداً جاهزيتهم لمتابعة البطولة حتى النهاية وصولا إلى البيرق. وأعرب عبدالله غانم مبارك الخيارين الهاجري قائد فريق دخان عن سعادته بالتأهل لنهائي القلايل، مؤكدا أن فريق دخان حاول أن يصنع الفارق منذ اليوم الأول، لأن هذا الأمر يساعد في الإصرار والعزيمة لأنه ليس من السهل أن تتخلى عن الصدارة، معتبرا أن التنافس في القلايل ليس سهلا لأن كل الفرق المنافسة لها احترامها كونها تضم عناصر من أصحاب الخبرة وجميع الفرق تدخل بحماس شديد لتحقيق نتائج جيدة ومن ثم التأهل، مؤكدا أن فريقه استعد بشكل جيد جدا لأنه يدرك مدى قوة المنافسة في القلايل. وأضاف أن جميع عناصر الفريق كانوا متفاهمين وتتكامل جهود الفريق لبذل أقصى ما لديه من جهود والتوفيق في النهاية من الله سبحانه وتعالى. وأضاف أن الفريق نجح في تفادي الأخطاء وتقديم أداء مميز واستغلال الخبرات السابقة في تحقيق أرقام جيدة واصطياد عدد كبير من الطرائد، معبراً عن شكره لأعضاء الفريق على بذلهم أقصى الجهود والتأهل رغم قوة المنافسة. وفيما يتعلق بتطلعاته للمجموعة النهائية، أكد أنه وفريقه سوف يتابعون منافسات باقي المجموعات بحرص شديد، للاستعداد الجيد للمجموعة النهائية، مضيفاً أن أعضاء الفريق لديهم رغبة قوية لحصد بيرق البطولة هذا العام رغم أن المنافسة ستكون قوية في المجموعة النهائية. عبدالله البوعينين: اكتساب الخبرات في مجال الصيد أعرب عبدالله صقر البوعينين، عضو فريق الجنوب عن سعادته بالمشاركة في تلك البطولة والتي يشارك بها للمرة الثالثة، مؤكداً على أن الفريق قدم منافسة طيبة وبذل جهودا مضنية حتى النهاية واقترب من التأهل ولكن في النهاية نقدم التهاني لفريق دخان المتأهل عن المجموعة ونتمنى لهم تمثيلا مشرفا للمجموعة في النهائي، مشيرا إلى أن البطولة تتيح للمشاركين أجواء طيبة فهي تعيد لنا حياة الأجداد بتفاصيلها، ولفت إلى أنه حريص باستمرار على المشاركة في تلك البطولة، التي يكتسب فيها عاما بعد الآخر خبرات متراكمة طورته في مجال الصيد. عبدالرحمن الغانم: جميع المشاركين في البطولة فائزون قال السيد عبدالرحمن بن سعد الغانم عضو فريق مسيمير إنه سعيد بالمشاركة خاصة هذا العام لأن الفريق قدم مشاركة مناسبة يمكن أن تضيف لخبراته قائلا: بالتأكيد نهنئ الفريق الفائز ولكن جميع المشاركين في البطولة فائزون. وقال ماجد العتيبي عضو فريق العسيلة إن هذه المشاركة الخامسة لي في بطولة القلايل وهي بطولة مشوقة وكل عام نستفيد من المشاركة وعدم التأهل لا يعني التخلي عن البطولة بل بالتأكيد سنعود مرة أخرى في المشاركات القادمة مع استعداد أكبر.

تمكن فريق «لفان» من اصطياد (8) حبارى أمس بـ(240) نقطة وواصل صدارة المجموعة الثانية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023، ليصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات (510) نقاط، ويكون الفارق بينه وبين أقرب الفرق إليه (270) نقطة، وهو فريق «الحصين» الذي اصطاد (حبارى) واحدة أمس بـ(30) نقطة ليصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات (240) نقطة، وجاء ثالثاً من حيث مجموع النقاط فريق «النخش» الذي اصطاد أمس (4) حبارى بـ(120 ) نقطة بالإضافة إلى (30) نقطة إضافية بسبب استرجاع أحد طيور الفرق المشاركة الأخرى، وأصبح مجموع نقاطه (210) نقاط، أما رابعاً فهو فريق «السيلية» الذي اصطاد أمس (حبارى) واحدة بـ(30) نقطة ليصبح مجموع نقاطه (90) نقطة، وأخيراً فريق «النخبة» الذي لم يستطع أمس اصطياد أي من الحبارى وحافظ على (30) نقطة فقط مجموع صيده عن كافة أيام التنافس. بدوره قال السيد خالد بن محمد مبارك المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، إن كافة فرق المجموعة الثانية سعت لتقديم أفضل ما لديها، لكن فريق «لفان» استطاع تجاوز كافة فرق المجموعة، ومع ذلك فإن الجميع ينتظر تحديد المتأهل للمجموعة النهائية من المجموعة الثانية اليوم الاثنين. بدوره دعا السيد/ محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة المدير التنفيذي جمهور البطولة لمتابعة النتائج النهائية اليوم الاثنين ومعرفة الفريق المتأهل للمجموعة النهائية من المجموعة الثانية. ومع اقتراب الحسم في المجموعة الثانية مساء اليوم مازالت المحاولات مستمرة لبذل كافة الجهود للوصول إلى النهائي بغض النظر عن النتائج في الأيام السابقة لأن الكل يؤكد الإصرار وعدم الاستسلام. مشعل الشهواني: الحصين دخل البطولة بكامل استعداده قال السيد مشعل فهد الشهواني قائد فريق الحصين: قال أتولى قيادة الفريق هذا العام للمرة الثانية، كما شاركت في بطولة القلايل كعضو، مشيرا إلى أنهم منذ تشكيل عناصر الفريق، فهناك إصرار وتكاتف واتحاد على رأي واحد بين الجميع وهو تقديم مشاركة تسجل لنا في هذه البطولة الجماهيرية. وأكد أن فريق الحصين دخل البطولة بكامل استعداده، وجاهزيته من إعداد المطايا والحلال والصقور وكذلك السلقان ما يجعل الأداء جيدا، مضيفا: «بالتأكيد نتعلم من أخطائنا في النسخ السابقة فقد خرجنا العام الماضي وقد فصلنا عن الفريق الأول 30 نقطة فقط، وهو ما أشعل المنافسة في اليوم الأخير، يعني أن صيد حبارى واحدة إضافية يحقق التعادل في عدد النقاط مع الفريق المتصدر. راشد المطيري: أشارك من الكويت للمرة الرابعة تحدث السيد راشد المطيري عضو فريق النخبة من دولة الكويت عن أهمية البطولة التي يشارك فيها للمرة الرابعة، مؤكدا أنها بطولة لها حضورها الجماهيري خليجيا، حيث باتت معروفة كبطولة فريدة من نوعها تسمح بالتنافس في المقناص في محمية طبيعية، مشيرا إلى أن القلايل قدمت نموذجا مهما في الحفاظ على التراث القطري والخليجي، مثمنا جهود اللجنة المنظمة في تقديم بطولة تليق باسم دولة قطر وتخدم الصقارين وأهل المقناص في قطر والخليج. وأوضح أن الصيد والمقناص هو توفيق من الله رب العالمين، ونصيب يسوقه الله لصاحبه، لكن مع التوكل وبذل المجهود، منوها أن كل المشاركين في جميع الفرق هم عائلة واحدة، وأن ما يميّز البطولة بشكل عام، هو هذه الروح الإيجابية التي تسود الجميع. سليمان المعمري: القلايل تعيد إلينا حياة الأولين قال السيد سليمان حميد المعمري عضو فريق السيلية، من دولة الكويت هذه المشاركة السادسة لي في القلايل، مع أكثر من فريق، حيث التنوع والاستفادة من الخبرات المختلفة، مضيفا بالتأكيد نتيجة الصيد تحسم مع انتهاء الوقت، فكلنا ثقة في قائد الفريق وكلنا على قلب رجل واحد للمنافسة بقوة وحتى إذا لم نكن متأهلين فتكون مشاركتنا إيجابية وإضافة لنا في هذا المجال الذي يعيد إلينا حياة الأولين وكيف كانوا يعتمدون في رزقهم على الصيد من البيئة المحيطة بهم . وأضاف أن قيادة الفريق لها تبعات ومسؤولية وصفات لابد من توافرها حتى يكون هناك سيطرة على النفس وعلى الفريق لضبط الأداء والتوفيق من الله سبحانه وتعالى. سعد النعيمي: خبرات جديدة في مجال الصيد التقليدي من فريق لفان قال السيد سعد النعيمي عضو فريق لفان، أن بطولة القلايل بطولة نفخر بالمشاركة فيها لأنها تحمل مغامرة شيقة في محمية طبيعية حيث المنافسة على أرض الواقع وهنا في عين المكان يكون المقناص حقيقة ، وبالتالي هناك مهارات وخبرات نكتسبها عاما بعد عام، الأمر الذي يزيد المنافسة ويجعلها أكثر شراسة خاصة مع تقارب النقاط في الصيد ما يزيد المهارات والخبرات لتكون الفيصل لتحديد الفائز، مؤكدا أن المشاركة في البطولة في حد ذاتها إضافة مهمة للمشاركين لأنهم يكتسبون خبرات جديدة في مجال الصيد التقليدي. وقال إننا دخلنا المنافسة بجاهزية واستعداد سواء من حيث تجهيز المطايا أو الصقور أو غيرها، فالفريق متوافق وجاهز لمواصلة تقدمه نحو التأهل رغم صعوبة المنافسة خلال الساعات المتبقية، ولكن ما يمكن قوله إننا الوجه بإذن الله والتوفيق من الله نرى أن الوقت مازال كافيا لنؤكد قدرتنا على تمثيل المجموعة في النهائي. وأضاف ندخل هذه السنة وكلنا ثقة وأمل كبير في التأهل للنهائي حيث يضم الفريق خبرات كبيرة وقد تم تجهيز ثلاث صقور للطلع، إلى جانب عدد واف من المطايا، تم تجهيزها وعد، لافتا إلى أن البطولة أصبحت أكثر تشويقا لأنها وصلت إلى مرحلة الاحتراف بين جميع الفرق. عبدالله الخالدي: العبرة بالنتيجة النهائية قال السيد عبدالله سلمان الخالدي عضو فريق النخش، مشارك من المملكة العربية السعودية، هذه المشاركة السادسة لي مع فريق النخش وهو واحد من الفرق القوية في البطولة وقد حقق إنجازات سابقة فحصل على المركز الثالث عام 2018 ، والمركز الثاني عامي 2017، 2019، ولهذا نحن نبني تاريخنا في هذا الرياضة مع تاريخ البطولة ذاتها . وقال الخالدي فريقنا يسعى لتقديم منافسة قوية فالفريق قوي ولديه الإمكانيات والحمد لله التي تجعل مشاركته متميزة بفضل الله فالفريق يضم عناصر لها خبرة في المقناص ونسعى جاهدين إلى تقديم مشاركة ممتازة تعبر عن حبنا للقلايل وهذه الرياضة المتميزة مشددا على أن العبرة في النتيجة النهائية ولذلك لا ننظر لأية نتائج، بل نبذل جهودنا فقط والتوفيق من الله سبحانه.

أشاد السيد خالد بن محمد مبارك المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» بقوة جميع الفرق المتنافسة في المجموعة الثانية، مؤكداً أنه من المبكر حسم النتيجة لصالح أي من الفرق خاصة مع تصدر فريق «لفان» أمس فريق «الحصين» المتعادل أول يوم معه، وكذلك النتائج الطيبة التي حققتها كافة الفرق المتنافسة. منافسات حامية بالبطولة فيما أكد السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة لـ بطولة القلايل والمدير التنفيذي، أن فرق المجموعة الثانية يبذلون جهودا متميزة في تحقيق أفضل النتائج. واستطاع فريق «لفان» أمس اصطياد (6) حبارى بـ (180) نقطة بمجموع (270) نقطة، فيما حقق فريق «الحصين» (120) نقطة باصطياده (4) حبارى، ليصبح مجموع نقاطه (210) نقاط، أما فريق «النخش» و»السيلية» فقد تعادلا في مجموع نقاطهما (60) نقطة، حيث اصطاد كل منهما أمس حبارى واحدة بـ(30) نقطة، وجاء أخيراً فريق «النخبة» بـ(30) نقطة إجمالي نقاطه عن كافة أيام المنافسات، وهي (حبارى) واحدة اصطادها أمس. من جهتهم أكد المشاركون في البطولة استمرار منافساتهم وتحديهم وإصرارهم على خوض التجربة حتى النهاية والانطلاق إلى المجموعة النهائية معتبرين أن نتائج الصيد في البداية ليست مؤشرا كافيا على حسم المجموعة. مشاركة كويتية متميزة ومن جانبه قال راشد مطلق بن جدعان عضو فريق النخش، من دولة الكويت: هذه المشاركة الأولى مع فريق النخش والرابعة لي في بطولة القلايل، حيث شاركت مع فرق أخرى، في سنوات سابقة، مشيرا إلى استعداد الفريق إلى المنافسة بقوة في المجموعة الثانية، حيث تم إعداد المطايا وتم اختيار الهجن الأديبة أي المطيعة التي تساعد في السرعة، إلى جانب إعداد عدد مناسب من الصقور، وكذلك السلقان. هذا إلى جانب التدريب لأعضاء الفريق حيث يتم التدريب على مدى شهرين تقريبا لضمان تعزيز جهود الفريق وتحقيق الانسجام بين الأعضاء، وبالتالي نسعى لتقديم منافسة قوية فالفريق قوي ولديه الإمكانيات التي تجعل مشاركته متميزة بفضل الله فالفريق يضم عناصر لها خبرة في المقناص ونسعى جاهدين إلى تقديم مشاركة ممتازة تعبر عن حبنا للقلايل وهذه الرياضة المتميزة. القلايل تعزز التراث ومن جانبه قال جاسم مبارك المهندي عضو فريق الحصين: سعيد بالمشاركة في بطولة القلايل هذا العام مع فريق الحصين وهو من الفرق القوية بالبطولة والأداء حتى الآن متوازن ونحاول استكمال عناصر النجاح بالتأهل من خلال إعادة ترتيب الأوراق والبحث عن نقاط القوة في الفريق وتعزيزها، وفي نفس الوقت التغلب على أي معوقات خلال فترة الصيد. وأضاف أن بطولة القلايل بطولة أهم ما يميزها هو ارتباطها بتراثنا، الأمر الذي يؤكد نجاحها، فالبطولة متفردة عالميا وقد حققت هواياتنا من ركوب هجن، وصيد وإحياء تراث الآباء والأجداد وفي نفس الوقت تسمح لنا أن نعيش حياة الماضي كما عاشها الأجداد، في أجواء من الحياة الطبيعية بعيدًا عن صخب الحياة اليومية. يشارك للمرة الرابعة وبدوره قال خميس دهام السهلي، عضو فريق النخبة: أشارك في بطولة القلايل للمرة الرابعة، وعلى الرغم من عدم مشاركة الفريق العام الماضي فقد شاركت في البطولة مع فريق آخر، وهذا انطلاقا من حرصي على التواجد في القلايل، لأنها لها جاذبية خاصة تجعل المشاركين يستمتعون بأجواء المنافسة وأجواء الهدد والصيد داخل المحمية فضلا عن الحياة في البر بدون أجواء الحياة المدنية ربما نكون بحاجة إليها فترة بعد أخرى لإعطاء النفس فرصة للتأمل في مخلوقات الله وجمال الطبيعة بعيدا عن الحياة الصاخبة المتسارعة. وأضاف السهلي أن جميع من يشاركون في البطولة بالتأكيد لديهم أهداف إيجابية من المشاركة فهي ليست نزهة فقط بل هي بطولة وفيها منافسة قوية والتأهل هو توفيق من الله سبحانه ولكن عنصر الخبرة يزيد من أسهم المشاركين وكلما كان التدريب جيدا مع الاستعداد بالحلال والصقور بالتأكيد تكون هذه الأشياء حاسمة في التأهل. ومن جهته قال محمد بن ناصر الغفراني، فريق السيلية: هذه المشاركة الثامنة لي في بطولة القلايل وفريق السيلية من الفرق القوية وهناك استعداد تام منذ وقت مبكر، مشيرا إلى أن فريق السيلية لم يغب عن النهائي لسنوات طويلة، وقد حصل على المركز الثالث في عام 2015، وعلى المركز الثاني عام 2020، ولكن حتى الآن لم يوفق الفريق في الحصول على المركز الأول، ولكن لن نستسلم وبالتالي نبذل جهودنا لنتأهل بإذن الله إلى النهائي وعيننا على البيرق هذا العام فالفريق به خبرات كبيرة في عالم المقناص.. عيننا على المركز الثالث وبدوره قال علي بن عبدالله القريصي عضو فريق لفان: أشارك للمرة الرابعة في بطولة القلايل، ونأمل في التأهل بعد أدائنا الجيد حتى الآن، خاصة أن الفريق تأهل العام الماضي وأن نتوج بأحد المراكز الثلاثة فقد كنا في المركز الرابع وهذا يزيد الأمل لدينا ليكون هذا العام أفضل من الأعوام الماضية، مؤكدا أن الفريق جاهز للمنافسة وسط المجموعة الثانية التي تتميز بالقوة والتوفيق من الله سبحانه.. وأشار إلى أن الفريق المشكل من قطريين وبعض الخليجيين الذين نرحب بهم دائما حيث يضم الفريق اثنين من الكويت وعضوا من السعودية وآخر من سلطنة عمان، فهو فريق خبرات متكامل. وأضاف: الآن هناك معرفة تامة بالتراث حتى لمن لم يحضر ويشارك لأنه يتعرف على هذا التراث الذي تنقله الكاميرات بكل ما فيه، مشيرا إلى أن القلايل تعتبر موسوعة البادية التي تجمع كل ما في حياة البر من ركوب خيل وهجن وشد ذلول وصيد وغيرها.

واصل فريق «الشقب» تصدره منافسات المجموعة الأولى ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023، والتي تقام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، حيث اصطاد أمس (4) حباري بـ(120) نقطة، ليصبح إجمالي نقاطه عن كافة أيام المنافسات (420) نقطة، فيما حل ثانياً فريق «شامان» باصطياده (4 حبارى) بـ120 نقطة ليصبح إجمالي نقاطه عن كافة الأيام (240)، أما فريق «حد الذيب» فقد حقق أمس (60) نقطة عن اصطياده حباروين، ليصبح مجموع نقاطه عن كافة الأيام (180) نقطة، كذلك اصطاد فريق «لجعلة» أمس حباروين بـ60 نقطة ليصبح إجمالي نقاطه 120 نقطة، وجاء أخيراً فريق «الريان» حيث لم يتمكن أمس من اصطياد أي من الطرائد، مع إجمالي نقاط (90) نقطة. بدوره قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي إنه على الرغم من وجود ساعات فقط على حسم نتائج المجموعة الأولى وإعلان المتأهل فمازال الجميع يؤدون دورهم ويراهنون على اصرارهم ليكونوا في الصدارة. وأشاد المعاضيد بما قدمته كافة الفرق مبيناً أن منافسات المجموعة الأولى كانت بحجم البطولة، معلناً أنه سيتم الكشف اليوم عن المتأهل للمجموعة النهائية من المجموعة الأولى ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023. فيما دعا السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة المدير التنفيذي جمهور البطولة لمتابعة النتائج النهائية غداً ومعرفة الفريق المتأهل للمجموعة النهائية من المجموعة الأولى. سعيد العسيري: سنواصل حتى النهاية ولن نستسلم قال سعيد بن سيف العسيري، عضو فريق لجلعة: «دخلنا السباق هذا العام باستعداد جيد بناء على خبراتنا ومشاركاتنا السابقة في البطولة، هذا العام يغيب القائد الرئيسي للفريق السيد سعيد حمد المحشادي لظروف سفره خارج البلاد»، مشيرا إلى أن هذا الغياب للقائد يؤثر على أداء الفريق، ولكن الفريق يواصل تقديم جهوده في السباق والصيد رزق لكن سنواصل حتى النهاية ولا يمكن أن نستسلم بل نقدم أداء مشرفا (يبيض) الوجه في النهاية باذن الله. وأضاف أن المشاركة في البطولة متعة في حد ذاته لأنها بطولة تحتاج إلى صملة وإلى عزيمة والحمد لله نؤدي ما علينا والتوفيق من الله سبحانه وبالتأكيد المنافسة قوية وفرق المجموعة الأولى فرق قوية ولها خبرة تجعلنا نجتهد والجميع يجتهد والتأهل يكون للأفضل. محمد طالب: الفريق اكتسب خبرات كبيرة في المقناص قال السيد محمد طالب هليل المري قائد فريق الشقب: «لقد بدأ الفريق منذ بدايات البطولة في عام 2012، وقد حصلنا على البيرق في ثلاث نسخ، وحصلنا على المركز الثاني في ثلاث نسخ أخرى، والمركز الثالث مرة واحدة، وهذا يظهر كيف أن الفريق اكتسب خبرات كبيرة في عالم المقناص، على مدار تاريخ البطولة، مشيرا إلى حرص فريقه على ثبات الأعضاء للاستفادة من الخبرات السابقة التي تضاف للمشاركين والحفاظ على التوافق بين أعضاء الشقب. وأكد المري أهمية ممارسة التدريب للفرق المشاركة قبل الدخول في المحمية للصيد، لافتا إلى أن الاعداد للفريق يحتاج إلى فترة إعداد تصل ما بين شهرين وثلاثة أشهر من خلال ترويض الهجن وقدرة الأعضاء على ركوبها، واختيار المطايا التي تناسب البطولة وتكون كبيرة في السن ومطيعة لراكبها، إلى جانب تدريب الصقور». عبدالله الكبيسي: المشاركون محترفون في الصيد التقليدي أكد عبد الله علي الكبيسي عضو فريق الريان سعي الفريق لتحقيق أفضل النتائج من خلال بذل كافة أعضاء الفريق كافة الجهود لتحقيق بيرق البطولة. وأضاف أن القلايل بطولة مهمة في قطر للصيد التقليدي شاركنا فيها ونواكب التطور المستمر الحاصل فيها، فمثلا كانت الفرق تقيم في بيت شعر وحاليا أصبح المعزاب هو مكان إقامة الفريق وهو أصعب من بيت الشعر الذي يتم إقامته في مكان ثابت ويكون مجهزا غالبا، لأن الفريق يكون في الصحراء وعلى الأعضاء توفير كافة متطلباتهم خلال فترة الصيد وفي نفس الوقت يمكن أن تكون الإقامة في أي مكان داخل المحمية وذلك بعد أن وصل المشاركون إلى مرحلة احتراف الصيد التقليدي. ناصر النعيمي: تاريخ البطولة حافل بالإنجازات قال ناصر إبراهيم النعيمي عضو فريق الريان، هذه المشاركة الثالثة لي في البطولة مع الفريق، وقد دخلنا السباق ونحن مستعدون على أكمل وجه من حيث المطايا والصقور والسلقان فضلا عن التدريب الجيد الذي استمر شهرين قبل انطلاق القلايل، وهو ما جعلنا ندخل البطولة بخطط جديدة. وأضاف أن القلايل بطولة مهمة ولها تاريخ في الإنجازات والأهداف فهي تسعى لتنمية مهارات أهل المقناص في الصيد التقليدي بذات الطريقة التي عاشها آباؤنا وأجدادنا مؤكدا أنها رياضة لها مقوماتها التي تجعلنا نستزيد بها شغفا بها فكنا نرى أن المشاركين فيها لديهم عزيمة وصبر، وهو الأمر الذي دفعني لأكون ضمن هذه المجموعات، وبالتالي كانت المشاركة مع فريق الريان وهو فريق متميز ويضم مجموعة من أهل القنص المخضرمين. علي المري مشارك من السعودية: أساليب صيد جديدة لحصد النقاط قال علي مهراس علي البحيح المري عضو فريق شامان، من المملكة العربية السعودية، هذه المرة الرابعة التي نشارك في البطولة وقد دخلنا البطولة، مع استعداد تام لأننا نعرف ان المنافسة ليست سهلة، ولذا قمنا بتجهيز الحلال والصقور، وكافة أدوات الصيد كما جهزنا أمتعة فترة الصيد، حيث لا يكون لدينا متسع من الوقت، وبالتالي نجهز الطعام وبعقد الفريق مجلسه لإعداد خطة اليوم التالي والتفكير في أساليب جديدة تساعدنا في الصيد والوصول إلى أعلى نقاط . وأعرب المري عن سعادته للمشاركة في البطولة مع اخوانه من قطر ودول الخليج، مؤكدا أنها متميزة عربيا ودوليا كونها تعود بنا إلى حياة السابقين وكيف كانت الصحراء مستقرعيشهم فيسعون فيها بوسائلهم التقليدية لجلب الرزق فالقلايل تنقلنا إلى حياة لم نعايشها، وهي تجربة مهمة للتعرف على هذا التراث.

تصدر فريق الشقب منافسات اليوم الثاني بالمجموعة الأولى ببطولة القلايل للصيد التقليدي الثانية عشرة، والتي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم، حيث حقق فريق الشقب أمس (150) نقطة باصطياده (5) حبارى ليصبح مجموع نقاطه عن كافة الأيام (300) نقطة، فيما حل ثانياً من حيث عدد مجموع النقاط فرق الريان وشامان وحد الذيب بـ(120) نقطة لكل منهم باصطيادهم (حباروين) أمس بـ(60) نقطة، وحل أخيراً فريق لجلعة بـ(60) نقطة حصيلة اصطياده من اليوم الأول فقط، حيث لم يتمكن من تحقيق أي نقاط أمس. من جهته، أشاد السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي بقوة منافسات المجموعة الأولى. وقال إن كافة الفرق المتنافسة تسعى لتحقيق التأهل، وتؤدي المهارات اللازمة منها، مشيداً كذلك بالتزام الفرق بالإجراءات التنظيمية، وكذلك قوانين اللجنة المنظمة. أما السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة المدير التنفيذي فقال إن البطولة مستمرة في تحقيق الإثارة، وأن نتائج الفرق في بداية المنافسات لا تعكس النتائج النهائية. وأضاف أن البطولة هذا العام لها طابع خاص، ونحن في اللجنة المنظمة دائماً نحرص على أن تكون الشروط متوافقة مع نظام البطولة، وكذلك فإننا دائماً ما نسعى أن نستمع للمشاركين الذين تكون آراؤهم واقتراحاتهم محل تقدير واحترام ودراسة من قبل اللجنة المنظمة للبطولة. وتدور أحداث المنافسة في منطقة القلايل والتي تقع جنوب قطر ضمن محمية طبيعية ويترتب على المتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي (الظبي والحبارى والكروان) والتي تقوم اللجنة المنظمة للبطولة بتوفير هذه الطرائد، إذ يتم إطلاق ما سبق من الطرائد ضمن حدود المساحة المخصصة للمسابقة مع العلم بأن جميع الطرائد معلمة بشرائح تحمل اسم بطولة القلايل، وتحسب علامات الطرائد حسب كل طريدة فيحصل الفريق الذي يصطاد الظبي على (80) نقطة أما الحبارى فيحصل صائدها على (30) نقطة فيما يحصل صائد الكروان على (25) نقطة. سعود الكبيسي: سعداء بالمنافسة مع أفضل الخبراء قال سعود الكبيسي، فريق شامان: إننا سعداء بالتواجد في بطولة القلايل وسط مجموعة من الفرق الكبيرة التي لها خبرة في المقناص وشاركوا في القلايل من قبل وإن شاء الله نحقق نتائج طيبة فما زالت الفرصة سانحة، مشيرا إلى أن جميع المشاركين لديهم حافز كبير للتأهل والوصول إلى النهائي ولذلك فهناك استعداد جيد ونحاول تقديم أداء يرفع أسهمنا في البطولة، فعلى الرغم من أهمية المشاركة في حد ذاتها فهناك أهمية أكبر لتوجد لنا بصمة في المجموعة ومن ثم البطولة. وأضاف: ندرك أن المجموعة فيها أكبر وأهم فرق القلايل ولكن هذا لا يعني أننا لا نقوم بواجبنا، بل نواصل المنافسة حتى النهاية ونقوم بممارسة هوايتنا في الأساس وسط محمية طبيعية، موضحا أن نظام البطولة ينقل المشاركين إلى حياة العرب قديما ويمنحهم فرصة لمعرفة الحياة القديمة باعتبارها جزءا أصيلا من موروث بلادنا. وتابع: تعرفت على البطولة مبكرا وكنت متابعا لها وجولاتها ومنافساتها المشوقة، ولكن هذه المرة أردت أن أكون جزءا من البطولة ضمن المتنافسين وبالتالي معايشة أجوائها على الطبيعة وخوض تجربة الحياة في البر لعدة أيام بعيدا عن المظاهر الحياتية الآنية. وأشار إلى البطولة فيها فرصة طيبة بعيدا عن التنافس الجميل، لنتعرف أكثر على إخواننا ونزداد خبرات في مجال المقناص لأن القلايل حاليا أتمت عشر سنوات وتكون من ذلك خبرات، والجميل أنها كل عام تضم عناصر جديدة من الشباب وهذا هو الجوهر الحقيقي للبطولة والهدف الأسمى لنشر تراثنا وتعريف الأجيال الحالية به باستمرار. علي الغامدي: أتيت من السعودية للمشاركة أكد علي جميل الغامدي عضو فريق الشقب من المملكة العربية السعودية جاهزية الفريق واستعداده لمواصلة التحدي والمحافظة على المنافسة حتى نهاية وقت الصيد، وقال: قد وصلت إلى قطر منذ أسبوعين لاستكمال التدريب مع الفريق الذي أشارك معه منذ 6 سنوات، وذلك بعد تدريب سابق في السعودية، لأن بطولة القلايل لها استعداد خاص وتحتاج إلى تدريب على القنص وركوب الهجن والسرعة واللياقة، مؤكدا أن نجاح أي فريق يكون نتيجة حتمية للتعاون بين الجميع ونزع الذاتية من كل شخص فهي عمل جماعي تحتاج تضافر الجهود. وأشار إلى أن مهمته مع الفريق هي قص الأثر وكذلك القنص، وقص الأثر له فراسة وذكاء وخبرة، وقد تعلمت هذه المهارة من والدي، حيث يمكن أن نتعرف على أثر الطرائد ونوعها وكذلك وقت وجودها فمثلا الأثر إذا لم يكن ظاهرا بوضوح ولم يمسه شيء فهذا إشارة إلى أن الطريدة كانت موجودة منذ فترة قصيرة أما بعد ذلك فيبقى الأثر ولكن تأتي مؤثرات تطمس أجزاء منه ومن هنا نتوقع الوقت وهذه مهارة يعرفها كثير من أهل المقناص. وأوضح أنه يشارك في البطولة الأكثر إثارة وتشويقاً، وأشاد بالتطور الذي وصلت إليه البطولة، وقوة التنظيم وكذلك جدية كافة الفرق المشاركة، حيث إن أصحابها يتمتعون بخبرة كبيرة في المقناص، وذلك يزيد من قوة المنافسات. وتحتفي بطولة القلايل للصيد التقليدي بالموروث الخليجي في التراث البري فهي حدث تراثي فريد، كما أنها من أهم البطولات الأكثر إثارة وتشويقا لممارسة حقيقة المقناص كواقع والتي تعكس مهارة القناص القطري في طرق الصيد التقليدية الموروثة والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص، حيث تقتضي هذه البطولة مشاركة فرق من القناصين. محمد الكبيسي: استعادة اللياقة والتوازن بين أعضاء الفريق قال السيد محمد سعيد الكبيسي عضو فريق الريان: أشارك في البطولة منذ انطلاقها في عام 2012، مع فريق الريان، وأختص بالسلقان في المنافسة حيث تكون غالبا الأقوى على صيد الظبي وهو الأعلى نقاطا من بين الطرائد في البطولة حيث يحصل من يصيده على (80 نقطة) فهو يساعد في قلب نتائج الفرق، مشيرا إلى أن الفريق استعد جيدا وتدرب قبل انطلاق البطولة بما يقارب الشهرين ليتم استعادة اللياقة والتوازن بين أعضاء الفريق. وأضاف: القلايل بطولة متميزة في ذاتها لأنها تمنحنا فرصة لتجربة ومغامرة ثرية خاصة مع التعديل والتطوير المستمر في البطولة ما يجعلها مغامرة شيقة في الصحراء، ومنافسة قوية حيث يحمل كل فريق متطلباته، فالكل يدخل بجاهزيته ويشارك بقوة وبالتالي فيها قوة تحمل وصملة لجميع المشاركين ونسأل الله التوفيق ومن ناحية التدريب فهناك انسجام وتم تحديد الأدوار لكل عضو وهناك تكامل بين أداء الفريق بما يساهم في المنافسة بشكل أفضل. وتابع: كما أن لدينا صقورا قوية لها خبرة في القلايل ولها قدرة على الصيد، مشيرا إلى أن القلايل مع نظامها الجديد تمنحنا فرصة لأن نرى الصورة الأصلية لمقناص الآباء والأجداد، وتخطط في نفس الوقت كيف يكون هدد، واعدا بمواصلة جهود الفريق للسعي للتأهل والمنافسة على البيرق. محمد المري: حصلنا على بيرق البطولة 3 مرات قال السيد محمد طالب هليل المري قائد فريق الشقب: لقد بدأ الفريق منذ بدايات البطولة في عام 2012، وقد حصلنا على بيرق البطولة 3 مرات، والمركز الثاني 3 مرات، والثالث مرة واحدة وأن الفريق اكتسب خبرات على مدار تاريخ البطولة، مشيرا إلى حرص فريقه على ثبات الأعضاء للاستفادة من الخبرات التراكمية التي تضاف للمشاركين والحفاظ على التوازن والانسجام بين أعضاء الشقب. وقال إن الفرق المشاركة لابد لها أن تمارس التدريب قبل الدخول في المحمية للصيد، ربما يستغرق الإعداد شهرين أو ثلاثة أشهر من خلال ترويض الحلال وقدرة الأعضاء على ركوب الهجن، واختيار الإبل التي تناسب البطولة وتكون كبيرة في السن ومطيعة لراكبها، إلى جانب تدريب الصقور على الحلال فيتم التدريب في محمية الجنوب التي توفر بيئة مناسبة للصيد. وأضاف أن القلايل بطولة مهمة في قطر للصيد التقليدي شاركنا فيها ونواكب التطور الحاصل فيها باستمرار، فمثلا كانت الفرق تقيم في بيت شعر وحاليا أصبح /المعزاب/ هو المقام للفريق وهو أصعب من بيت الشعر الثابت والمجهز، لأن الفريق يكون في الصحراء وعليهم توفير كافة متطلباتهم خلال فترة الصيد وفي نفس الوقت يمكن أن تكون الإقامة في أي مكان داخل المحمية، موضحا أن هذا الأمر جاء بعد أن أصبح المشاركون في البطولة محترفين في الصيد التقليدي. إبراهيم النعيمي: إعداد مطايا جيدة وسريعة وصقور قنص أكد السيد إبراهيم بن علي النعيمي قائد فريق الريان، أن الفريق الذي شارك في البطولة في غالب النسخ السابقة دخل البطولة الثانية عشرة باستعداد كبير وقد أقمنا معسكرا للتدريب قبل انطلاق البطولة بشهر، والحمد لله تم إعداد مطايا جيدة وسريعة وصقور قنص وسلقان كل هذا يساعدنا بإذن الله على المنافسة بقوة مع المجموعة الأولى فنحن لا نتوقف على نتيجة الصيد بل نهتم بمواصلة الأداء حتى نصل إلى غايتنا بالتأهل لنهائي القلايل والمنافسة على البيرق. وأشار إلى أن الفريق يؤكد جاهزيته وهناك أحيانا يتم الاستعانة بضم أشخاص آخرين من خارج الفريق الرئيسي لأي ظرف طارئ يعوق مشاركة أحد الأعضاء ولذلك نهتم بالتدريب مع بعض قبل انطلاق البطولة حتى يحدث الانسجام والترتيب لمهام كل شخص، مؤكدا أن الفريق يحرص على ضم العناصر التي شاركت في البطولة من قبل ولها خبرة ومعرفة بنظام المسابقة ويفضل من يكون لها إنجازات بالطبع. لافتا إلى أن فريقه الجديد يعتبر من نخبة أهل المقناص وهناك من حصل منهم على البيرق مع فرق أخرى. محمد النعيمي: لجلعة فريق يمتلك خبرات في عالم المقناص قال محمد ناصر النعيمي عضو فريق لجلعة: هذه المشاركة الأولى لي في بطولة القلايل ومع هذا الفريق، وأعتقد أن لجلعة فريق متوازن وبه خبرات في عالم المقناص، بالإضافة إلى قائد متمرس ولديه دراية قوية بالبطولة، وهناك تعامل بروح الفريق فالجميع يتشاركون في كل شيء لأن البطولة تعتمد على الفريق ككل وليس مهارات فردية. وأضاف أن القلايل أصبحت محطة مهمة في البطولات التراثية في قطر والخليج لأنها الأولى من نوعها في هذا المجال فهي فيها حماس وتشويق وتحمل روح المغامرة. وأضاف أن المشاركة طيبة وتحقق هوايتنا في عالم المقناص، وهي بطولة مميزة على مستوى الخليج تجمع خيرة الصقارين وأهل المقناص من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن دوره في الفريق يتعلق بالصيد بالسلوقي حيث يتم القنص بالسلقان وهي ضمن الصيد الذي توارثناه من الأجيال السابقة، مشيرا إلى أن الصيد بالسلوقي يحتاج إلى تدريب للسلقان وهي مثل الطيور تحتاج إلى اهتمام وارتباط بصاحبها لتحقق المطلوب منها. وقال إن القلايل بطولة مشوقة تعتمد على تكاتف الفريق وتكامله فالجميع يؤدي دوره بروح طيبة، والتنافس الشريف هو الفيصل، مؤكدا أن الروح الطيبة تجمع بين الفرق جميعا.

تنطلق فعاليات بطولة «القلايل» للصيد التقليدي الثانية عشرة لعام 2023، يوم الإثنين الموافق الثلاثين من يناير الجاري، بمشاركة 23 فريقا، يتنافسون على الفوز ببيرق البطولة، التي تستمر في محمية العريق حتى الرابع والعشرين من شهر فبراير 2023. وتعتبر بطولة القلايل للصيد التقليدي من أهم البطولات وأكثرها إثارة وتشويقا لممارسة حقيقة المقناص كواقع، والتي تعكس مهارة القناص القطري في طرق الصيد التقليدية الموروثة، والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص. قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة «القلايل» للصيد التقليدي 2023، إن بطولة هذا العام تقام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، وبمشاركة 23 فريقاً موزعين على 5 مجموعات، حيث ستكون انطلاقة البطولة مع المجموعة الأولى التي تضم فرق: الريان، الشقب، شامان، حد الذيب، لجلعة، فيما تبدأ منافسات المجموعة الثانية التي تضم فرق النخش، لفان، النخبة، السيلية، الحصين يوم الجمعة 3 فبراير المقبل. بدء المنافسات وأضاف المعاضيد أن المجموعة الثالثة وتضم فرق: الجنوب، الجريان، مسيمير، دخان، والعسيلة، تبدأ منافساتها يوم الثلاثاء 7 فبراير، لتلحق بها المجموعة الرابعة في يوم 11 فبراير، ويتنافس فيها فرق اليوم التالي حيث تشهد المنافسة بين فرق: حالول، ذرب، العديد، العقلة، فيما تتنافس المجموعة الخامسة والتي تضم فرق: الظعاين، السد، سهيل، ذياب، يوم 15 فبراير، منوها بأن منافسات كل مجموعة تستمر 4 أيام حيث تبدأ المنافسة منذ لحظة الدخول إلى المحمية، على أن تقام المجموعة المتأهلة لنهائي البطولة يوم 21 والتي تشارك فيها الفرقة المتصدرة لكل مجموعة من المجموعات الخمس، وتستمر حتى 24 فبراير الذي يشهد تتويج الفائزين في نهائي البطولة. تطور مستمر وأوضح رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل أن البطولة التي ترعاها المؤسسة العامة للحي الثقافي سنويا، في تطور مستمر بما يحقق أهدافها في تعزيز تراث الصقارة والمقناص في بلادنا، ما يظهر من حرص الكثير من الفرق على المشاركة، ما يضطر اللجنة المنظمة لإجراء قرعة سنوية لاختيار العدد المتاح للمنافسة داخل المحمية، ومع ذلك نجد أن القلايل تستقطب سنويا فرقا جديدة، بل وأفرادا جددا في الفرق ما يساهم في تحقيق هدف البطولة في انتشار هذه الرياضة التراثية والمحافظة عليها، مؤكدا أن الإثارة والتشويق والاحترافية ستكون عنوان منافسات النسخة الثانية عشرة لبطولة القلايل. احترافية أهل المقناص وأضاف أن النسخة الجديدة تؤكد احترافية أهل المقناص في قطر حيث يرسخ تاريخ البطولة على مدى 12 عاما حتى الآن مدى قدرة القناص القطري على المغامرة وتأكيد حضوره في الصيد التقليدي، مشيراً إلى أن أعضاء اللجنة المنظمة واللجان المساندة يعملون بجد واجتهاد من أجل اخراج البطولة في الصورة التي تليق باسم وسمعة القلايل وتاريخها الطويل بين بطولات المقناص، لافتا إلى أن الفرق المشاركة أصبحت على دراية بالقوانين المنظمة، وبالتالي ستتواصل القوانين التي تم وضعها في النسخة السابقة في البطولة، لتعزيز احترافية البطولة. إنهاء كافة الاستعدادات من جهته، أكد السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل المدير التنفيذي للبطولة، في تصريح مماثل أن اللجان المنظمة للقلايل على استعداد تام لانطلاق البطولة، من كافة الاستعدادات الفنية والإدارية والمالية والإعلامية لانطلاق بطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الحالية. وقال إن اللجان المنظمة تعمل على توفير كافة متطلبات إنجاح البطولة، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات التي تساهم في كل عام في نجاح البطولة ومنها القوات المسلحة القطرية ووزارة البلدية، ووزارة البيئة والتغير المناخي وقوة الأمن الداخلي لخويا. نظام البطولة وأوضح أنه يتعيّن على المتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي: الظبي، الحبارى والكروان، حيث تقوم اللجنة المنظمة للبطولة بتوفير هذه الطرائد، وذلك بإطلاقها ضمن حدود المساحة المخصصة للمسابقة، علما أن جميع الطرائد معلّمة بشرائح تحمل اسم بطولة القلايل، وتحسب علامات الطرائد حسب كل طريدة فيحصل الفريق الذي يصطاد الظبي على 80 نقطة، أما صيد الحبارى فيمنح الفريق 30 نقطة فيما يحصل صائد الكروان على 25 نقطة. وأكد النعيمي أن من بين الشروط أن تكون قيادة الفريق في البطولة مختصرة على الأفراد القطريين على أن يكون التعدد القبلي شخصين من كل قبيلة كحد أقصى. وأضاف يشترط على الفريق المشارك توفير جميع لوازم المعيشة ووسائل الصيد المعتمدة من قبل اللجنة وللفريق الحق في استخدام جميع أنواع الدواب للتنقل، بالإضافة إلى العديد من الشروط الفنية الأخرى التي تضعها اللجنة على مستوى منافسات «القلايل». جوائز القلايل يُشار إلى أن الفريق صاحب المركز الأول سيحصل على جائزة مالية قدرها مليون ريال، وصاحب المركز الثاني على 700 ألف ريال، أما المركز الثالث فيفوز صاحبه بـ500 ألف ريال، كما يتم منح مبلغ 10 آلاف ريال لكل عضو مشارك بفريق متأهل لنهائي البطولة، وكذلك مكافأة قدرها 5 آلاف ريال لكل عضو مشارك بفريق لم يتأهل للنهائي بشرط أن يكون متنافسا طوال فترة المجموعة وذلك حتى يوم الخروج.. بينما تبلغ جائزة أفضل تغطية صحفية للصحف المحلية 10 آلاف ريال. وكان فريق الشقب توج ببيرق بطولة القلايل في نسختها السابقة، مسجلا اللقب الثالث في تاريخ القلايل منذ انطلاقتها في 2012، فيما جاء في المركز الثاني فريق التحدي الذي غاب عن النسخة الجديدة، وحل في المركز الثالث فريق «حالول.»

وقعت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم مساء أمس الإثنين، اتفاقية رعاية لبطولة القلايل، جاء ذلك في مؤتمر صحفي في الحي الثقافي كتارا حضره كل من سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا والسيد عبدالرحمن عبداللطيف المناعي المدير التنفيذي لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) والسيد خالد محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل. وفي الكلمة التي ألقاها أكد سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي أن توقيع هذه الاتفاقية مع صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) يأتي بهدف تقديم الدعم اللازم لرعاية بطولة القلايل 2022، وهي الفعالية التراثية المهمة والبارزة التي تطلق كتارا نسختها الحادية عشرة هذا العام وينتظرها عشاق الصيد والمقناص. وقال إنّ التعاون الثنائي بين كتارا وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) والذي يتواصل منذ سنوات، تترسخ دعائمه عاما بعد عام، من أجل الحفاظ على تراثنا القطري الأصيل، حيث أصبح هذا التعاون المثمر والبناء، علامة فارقة في الشراكة والنجاحات التي تحققها كتارا في فعالياتها التراثية المختلفة، ويسهم في تطورها وتميزها وتألقها على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وأضاف إن تعاون كتارا وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) يسهم بكل تأكيد في تعزيز المكانة التي تحتلها بطولة القلايل للصيد التقليدي والتي تعتبر أحد أبرز البطولات التراثية التي تجسد جهود ومساعي كتارا في تعزيز الهوية والحفاظ على الموروث الثقافي القطري العريق وإحياء تراث الآباء والأجداد في الصيد والمقناص، ليكون حلقة تواصل بين الأجيال. من ناحيته، قال السيد عبدالرحمن عبداللطيف المناعي المدير التنفيذي لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) إن بطولة القلايل بطولة مهمة والاهتمام بها زاد لنجاحها في نسخها السابقة. مؤكدا حرص صندوق دعم على أن يكون شريكا لهذه البطولة في إحياء التراث القطري من أجل المحافظة عليه وتعريف النشء به. ومن جهته قال السيد خالد محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل: في النسخة الجديدة للبطولة قمنا ببعض التغيرات في القوانين إذ مررنا إلى مرحلة القوانين الاحترافية ورفعنا من معايير المشاركة لتكون بطولة ذات مستوى رفيع. وتفاجأنا بالإقبال الكثيف حيث سجلنا مشاركة 25 فريقا. وستكون هذه البطولة بدون بيوت شعر وبدون أي خدمات تؤديها البطولة للفرق. حيث تتحمل الفرق مسؤولية نفسها طوال مشاركتها في البطولة.