رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
العطية: قطر تسعى لخلق شراكات عالمية في إطار تحقيق رؤيتها الوطنية 2030

أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية أن دولة قطر تسعى لخلق شراكات عالمية في إطار تحقيق رؤيتها الوطنية 2030. وأشار سعادته، في تصريح صحفي بمناسبة استضافة مركز قطر للعلوم التابع لجامعة توهوكو اليابانية وفدا من 15 طالباً قطرياً وثلاثة مشرفين، إلى أن هذا التبادل الثقافي يأتي لتطوير القدرات القطرية إيمانا بقدرة الشباب وتشجيعهم على الإبداع والريادة في المجالات العالمية. وأعرب سعادة وزير الخارجية عن أمله أن تؤسس الشراكة بين دولة قطر وجامعة توهوكو اليابانية بيئة تعليمية متقدمة لخدمة الشعب القطري وإعداد جيل جديد من المهندسين والباحثين وذلك للانتقال من نمط الاستهلاك إلى الإنتاج. من جهته، أشاد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم بهذه الزيارة، مؤكدا على أهمية التبادل العلمي والثقافي في المجال التربوي والتعليمي. وقال سعادته: "إننا نتطلع من خلال صندوق الصداقة القطري إلى تطوير برامج التبادل الطلابي ، آملين أن تسهم هذه البرامج في تعريفهم على شعوب العالم والاطلاع على أحدث ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا في دول العالم المتقدم، وصولا إلى إرساء قواعد مجتمع المعرفة الذي تضعه دولة قطر ضمن أولوياتها، ونحن على ثقة أن أبناءنا الطلاب سيكونون خير سفراء لدولة قطر". وكان مركز قطر للعلوم التابع لجامعة توهوكو اليابانية قد استضاف وفدا طلابيا قطريا في إطار تبادل الخبرات العلمية بين دولة قطر واليابان، حيث شمل البرنامج الذي أعدته وزارة الخارجية من خلال الشراكة بين صندوق الصداقة القطري الياباني وجامعة توهوكو اليابانية بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم، عددا من ورش العمل في مجال الإلكترونيات والميكاترونيكس، والتي هدفت إلى تطوير المهارات العلمية لدى الطلاب المشاركين.وفي هذا السياق، زار الطلاب المركز وتعاونوا مع نظرائهم اليابانيين في تركيب وبرمجة روبوت متحرك يعمل بتقنية أجهزة الاستشعار. ويعتبر مركز قطر للعلوم أحد المشاريع الممولة من صندوق الصداقة القطري التابع لوزارة الخارجية الذي انطلق بمبادرة وبتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله) نحو الشعب الياباني لدعم جهود الإغاثة في أعقاب الزلزال والتسونامي الذي ضرب شرق اليابان، وذلك في إطار تعزيز جسور الصداقة والتعاون بين دولة قطر واليابان وشعبيهما وإذكاء روح الأمل لدى الضحايا وإدارة المساعدات بطريقة سريعة وفعالة. وتضمن البرنامج أيضا زيارة الطلاب إلى مختبرات جامعة توهوكو المتخصصة في تصنيع المواد الأولية والآلات الكهربائية والهندسة المعمارية والكيميائية، بالإضافة إلى مختبر تصنيع الروبوتات كتلك المخصصة لإجراء عمليات الإنقاذ خلال وقوع الكوارث الطبيعية. كما تمت زيارة مصنع تويوتا للسيارات في مدينة سنداي شمال العاصة طوكيو، حيث اطلع الطلاب على خطوط الانتاج وعملية تصنيع السيارات عبر الروبوتات، وتخلل الزيارة ورشة عمل تفاعلية مع المهندسين في الشركة شرحوا فيها التحديات والحلول العلمية في مجال صناعة السيارات. وقام الطلاب بزيارة مصنع سيكوسوي المتخصص في مجال تكنولوجيا صناعة المنازل والأبنية الحديثة والمجهزة لتحمل الزلازل، وتعرف الطلاب من خلالها على عملية الإنتاج وتكنولوجيا قياس الهزات الأرضية واختبار صلابة المباني وقوتها. وللتعرف على الرياضات اليابانية، استضاف الفريق الرياضي لجامعة توهوكو الطلاب، وقاموا بتمارين رياضية للمبتدئين في لعبة الجودو والسومو والكاراتيه. واستكمل البرنامج بزيارة المعالم الحضارية والثقافية المهمة كقصر مدينة سنداي ومنطقة اساكوسا السياحية في مدينة طوكيو. وفي اليوم الأخير من الزيارة استضاف سعادة السيد يوسف بن محمد بلال سفير دولة قطر لدى اليابان الوفد في مقر السفارة في طوكيو، واطلع منهم على نتائج الرحلة. وأكد سعادة السفير على الدور الذي يلعبه التبادل الثقافي والعلمي في توطيد العلاقات بين الشعبين القطري والياباني، مشدداً على ضرورة الاستفادة من مثل هذه البرامج ونقل الخبرات. يذكر أن العديد من المؤسسات التعليمية قد تضررت نتيجة لزلزال عام 2011، حيث تكبدت جامعة توهوكو خسائر فاقت قيمتها 45 مليون ين ياباني في المعدات والبنية التحتية. ويأتي مركز قطر للعلوم كجزء من برنامج خارجي رائد أطلق بدعم من صندوق الصداقة القطري للمساعدة في إعادة بناء المرافق التعليمية ومنح الطلاب فرصة التعرف على عجائب العلوم والتكنولوجيا. وحتى اليوم نجح المركز في استقطاب ما يقارب 19355 طالبا يابانيا منهم 16911 شاركوا في برامج عمل علمية في مركز قطر للعلوم ، و1274 شاركوا في برامج مشتركة بين المركز ومؤسسات أخرى، و 1170 شاركوا في زيارات إلى المصانع المنتجة في منطقة توهوكو.

265

| 29 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
عمدة باوناجاوا اليابانية::100 مليون دولار حجم صندوق الصداقة القطري الياباني

قال السيد يوشياكي سودا، عمدة مدينة باوناجاوا في اليابان إن صندوق الصداقة القطري الياباني يوفر فرصة لتعزيز العلاقات بين البلدين من حيث قطاعات الأعمال والتعليم والثقافة.. مضيفا: "لقد جاء وقع الكارثة قويا، ولم يسبق لها مثيل، وربما تكون التبرعات غير كافية لدعم المنطقة والمجتمعات المدمرة. وقد أتت مساعدة الصندوق لتساهم في ردم هذه الهوة ودعم المجتمعات وخلق شعور بعودة الحياة إلى طبيعتها بالنسبة إليهم". الصندوق يتميز بالسرعة وتعدد القطاعات والشفافية وأضاف أن صندوق الصداقة القطري تأسس في يناير من عام 2012. ويعنى الصندوق بالجهود المبذولة لدعم إعادة إعمار المناطق المنكوبة من جَراء الزلزال الكبير الذي ضرب شرق اليابان. ويدعم الصندوق، على مدار ثلاث سنوات، مشروعا يهدف إلى "تعليم الأطفال" وتوفير "الرعاية الصحية" و"مصائد الأسماك و"دعم وريادة المشاريع، من حيث توفير "دعم منظم" بسرعة وكفاءة وبطريقة مستدامة، ويبلغ إجمالي قيمة الأنشطة التي يمولها بـ 100 مليون دولار. ويقوم صندوق الصداقة القطري إلى جانب شركائه باتخاذ خطوات نحو إعمار المناطق المنكوبة من جَراء الزلزال الكبير الذي ضرب شرق اليابان، طبقًا لرغبة دولة قطر وإرادتها.وأكد أن موارد الصندوق تم إنفاقها في حدود 90 في المئة من ميزانية الصندوق على 10 مشاريع، مضيفا:"نحن نخطط لاستخدام الأموال المتبقية عند تقييم احتياجات المناطق المتضررة بالكارثة بطريقة تحقق أكبر مساهمة ممكنة في إعادة إعمار المنطقة".ولفت شويتشي ساتو، رئيس مؤسسة كامايشي هيكاري إلى أنه إثر زلزال اليابان الشرقي العظيم في مارس 2011، أرادت قطر أن تفعل شيئا لمساعدة المتضررين من هذه المأساة.. وفي يناير 2012، تم تأسيس صندوق الصداقة القطرية "QFF" بميزانية تصل إلى 100 مليون دولار أمريكية. وهذا هو أكبر تبرع قام به بلد واحد. وقدم الصندوق دعما مباشرا للمشاريع التي تلبي الاحتياجات الملحة، الضرورية والمستدامة لأكبر عدد من المستفيدين، مع التركيز على ثلاثة مجالات رئيسية على مدى السنوات القليلة الماضية "2012-2014" التعليم الأطفال، مصائد السمك، والرعاية الصحية.وأكد الدكتور كازوهيرو ساساكي، المدير الرئيس ومدير إدارة "MD" في قسم علم الأعصاب والطب، مستشفى موريوكا البلدي أن الصندوق مهتم بالاستدامة وهو ما يعني أنه حتى عندما يشرف دعم الصندوق على نهايته، يمكن للمجتمعات المحلية أن تستمر في الحفاظ على المشروع بنفسها. فمهمة الصندوق ليست تقديم الدعم على المدى القصير، وإنما توفير الدعم للمجتمعات المحلية على المدى المتوسط والطويل. ونحن نتوقع أن تستمر المشاريع في المستقبل لفترة طويلة بعد الانتهاء من تقديم المساعدة المالية. فعلى سبيل المثال، يهدف معهد قطر للعلوم في جامعة توهوكو، إلى تعليم الأطفال ورعاية الجيل المقبل من المهندسين والباحثين الذين تحتاجهم منطقة توهوكو إلى حدّ بعيد. ويخطط الصندوق في المستقبل لاستخدام هذه الخطوة كنموذج تجريبي لتنفيذ مشروع مماثل في مناطق أخرى.وقال إنه لدى الصندوق لجنة استشارية أنشئت رسميا برئاسة سعادة سفير دولة قطر لدى اليابان السيد يوسف بلال. تساعد اللجنة الاستشارية في اختيار المشاريع والتنسيق ورعاية صندوق الصداقة القطري من خلال إعطاء المشورة لسعادة السفير والفريق التقني، فضلا عن إدارة واستشارة الشركاء بشأن توجهات البرنامج. أما أعضاء اللجنة، فهم من الاختصاصيين في مجال مصايد الأسماك والصحة تعليم الأطفال.وحول المشاريع التي دعمها الصندوق قال إن الصندوق اختار على وجه التحديد المشاريع التي يمكن أن تعود بالنفع على عدد كبير من الناس. فقد أعطى مصنع السمك "مسكر"، الذي حصل على جائزة التصميم الجيد في العام 2013، آمالا جديدا لـ 3,310 نسمة. ولا تزال هناك حالات بحاجة إلى دعم، ولكن الأموال المتاحة في الصندوق محدودة، وقد اخترنا وقررنا دعم المشاريع العشرة هذه.وحول المعايير التي يضبطها الصندوق للحصول على تمويلات، أشار إلى أنه حتى يتمكن المشروع من الحصول على دعم الصندوق، يجب أن يتماشى مع المعايير الصارمة التي يضعها الرئيس "سعادة سفير دولة قطر لدى اليابان"، وإدارة الصندوق ومعهد بحوث ميتسوبيشي وبرايس ووترهاوس كوبرز. وعندما انتهت مرحلة اتخاذ القرار، أجرت الفرق مداولات طويلة وشاقة للتأكد من أن المشاريع قادرة على تحقيق الهدف المنشود.وقال إن تدخلات الصندوق تتميز أولا بالسرعة، وثانيا بتعدد القطاعات المشتركة، وثالثا بالمساءلة والاستدامة. وتستند المشاريع إلى المساعدة العامة، ولذا يقوم شركاء مثل المنظمات غير الحكومية "NGOs" والموظفين الفنيين الوطنيين بدعم المشاريع بشكل مباشر. وحتى بعد توفير التمويل لنشاط واحد، يقوم صندوق الصداقة القطري بتقديم الدعم لمدة ثلاث سنوات ويقدم الاقتراحات لإدارة المشروع المستدامة. وتشمل تعليم الأطفال، حيث يسمح التعليم للأطفال من خلال تطوير قدراتهم بتحقيق أحلامهم وأهدافهم المستقبلية. ولهذا يعتبر تعليم الأطفال ذا أهمية كبيرة، حيث يمكن من تطوير معارفهم ومهاراتهم وخبراتهم اللازمة للاعتماد على الذات. وبالإضافة إلى ذلك، يلعب التعليم دورًا هامًا في إثراء الفهم الثقافي بين أطفال دولة قطر واليابان. ويتم إعادة إعمار المنطقة، ويتم البدء في أول الأمر بالأشخاص الأحياء حيث يكون من الضروري لهم التمتع بصحة جيدة من الناحية العقلية والجسدية. ويقوم صندوق الصداقة القطري بعقد مقابلات وإجراء أنشطة إعادة التأهيل في مقر مؤقت ويقوم التوعية بأهمية الخضراوات وبتهيئة المجتمع وبتحسين الصحة من خلال ممارسة الرياضة. ريادة الأعمال والتربية والصحة من أبرز القطاعات المستهدفة للستثمارويعيش كثير من الأشخاص في مناطق مصائد الأسماك المتضررة بالكارثة، مما جعلهم قادرين على العيش من خلال صيد الأسماك. وقام هؤلاء الأشخاص بإعادة بناء حياتهم العملية عن طريق التفكير في الاستفادة من المواد الخام المتواجدة في المنطقة وقد دعم هذا التفكير أعمال الصيد. ويشكل الصيد في المناطق التي وقع فيها الزلزال خطورة كبيرة، بسبب التلف والتلوث الذي أصاب هذه المناطق. ونحن نساعد على إيجاد حل بديل لصناعة صيد الأسماك.ويسمح الأشخاص المتواجدون في المنطقة المتضررة ببدء أعمال تجارية جديدة في مقره وبإعادة في تفعيل إعادة إعمار المناطق المتضررة ويخلق فرص عمل جديدة من خلال هذه المبادرات.

962

| 21 يونيو 2015

تقارير وحوارات alsharq
سفيرنا بطوكيو: صندوق الصداقة القطري الياباني يُعزّز العلاقات الثنائية

أكد سعادة السيد يوسف محمد بلال، سفير دولة قطر لدى طوكيو رئيس صندوق الصداقة القطري - الياباني، أن قرار القيادة القطرية الحكيم بإنشاء صندوق لدعم المتضررين في أعقاب كارثة الزلزال والفيضانات التي ضربت شمال اليابان في عام 2011, حظي بإشادة واسعة على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية والإعلامية في اليابان، وأسهم في المزيد من تعزيز روابط الصداقة والتعاون بين البلدين. وقال سعادته في حديث لوكالة الأنباء القطرية (قنا): "لقد أثبتت دولة قطر أنها واحدة من أقوى أصدقاء اليابان بموقفها الإنساني المشرف الذي تمثل في قرار قيادتنا الحكيمة بالاستجابة لاحتياجات أصدقائنا اليابانيين في أعقاب كارثة الزلزال الكبير الذي ضرب مناطق شمال شرق اليابان في مارس عام 2011م، والإعلان عن مكرمة أميرية بقيمة 100 مليون دولار لدعم ضحايا الكوارث". وأضاف سعادته "إن صندوق الصداقة القطري - الياباني، الذي أتشرف برئاسته يمثل رمزاً لصداقتنا القوية والتزامنا الثابت مع أصدقائنا اليابانيين، وتكمن أهميته في تقديم مساعدات عاجلة وفعالة بشكل مباشر لضحايا المناطق المتضررة، من خلال تنفيذ مشاريع إعادة التأهيل والإعمار التي لا تمولها أي جهة أخرى". وقد أطلق الصندوق بمبادرة من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (حفظه الله) بقيمة 100 مليون دولار أمريكي .. ويرعاه اليوم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله)، وتحت إشراف مباشر من سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، ويترأسه سعادة السيد يوسف محمد بلال، سفير دولة قطر لدى اليابان. وثمن سعادة السيد يوسف محمد بلال، العلاقات التي تربط دولة قطر باليابان. وقال:" لقد ظلت العلاقات الثنائية بين دولة قطر واليابان، منذ تأسيسها في عام 1972م، قوية وودية.. وتميزت بالتعاون المثمر في المجال الاقتصادي وخاصة في مجال الطاقة، حيث تعتبر اليابان واحدة من أهم شركاء دولة قطر في استيراد الغاز الطبيعي المسال، كما أن الإرادة والرغبة السياسية القوية لدى الجانبين ساهمت في تعزيز وتوسيع العلاقات والانتقال بها لعلاقات متعددة الجوانب وشراكة شاملة تغطي كافة المجالات". وأوضح سعادته أن صندوق الصداقة القطري - الياباني ينفذ إجمالياً عشرة مشاريع، تم الانتهاء من غالبيتها ويجري تنفيذ المشاريع المتبقية، والتي من المتوقع أن تكتمل قبل نهاية العام الجاري، مضيفا " نحن فخورون للغاية بالإنجازات والمشاريع الحيوية التي أعادت البسمة والأمل إلى نفوس الضحايا. فهذه المشاريع تساهم بالفعل في تخفيف معاناة الكثيرين من الضحايا وتحسين حياة السكان المحليين، من خلال خلق الوظائف وتوفير بيئة ملائمة للعيش". وتطرق سعادة السيد يوسف محمد بلال، إلى المشاريع التي نفذت والتي من المتوقع الانتهاء منها بنهاية العام الحالي، قائلاً: (إن من تلك المشاريع مشروع "علم" في مدينتي ايواكي وسينداي، وهو برنامج تعليمي مبني على أساس الخبرة العملية، بشراكة مع مؤسسة "جونيور اتشيفمنت"، حيث تستقي مجموعات من طلاب المدارس دروسا في الحياة وتكتسب الأساليب المعرفية حول كيفية هندسة مستقبلهم في بيئات تحاكي الحياة الحقيقية، بالإضافة إلى ذلك، سيساهم في تعزيز جهوزية العمل ومحو الأمية المالية). وأشار سعادته إلى أن هناك مشروعاً آخر تحت اسم "مركز قطر للعلوم" من المتوقع افتتاحه في يوليو 2014 ويهدف إلى تجديد القسم الخاص بكلية الدراسات العليا في الهندسة في جامعة "توهوكو"، وتأسيس مركز تعليمي تفاعلي لطلاب المدارس. كما يهدف إلى تثقيف الصغار ورعايتهم متى دعت الحاجة إلى ذلك، ليصبحوا لاحقاً مهندسي وباحثي الغد في منطقة توهوكو. ولفت سعادة رئيس الصندوق القطري - الياباني الى أن شهر ديسمبر من العام الحالي سوف يشهد افتتاح "مركز قطر الرياضي" في مدينة شيراكاوا التي تعد البوابة إلى منطقة توهوكو، موضحاً أن "هذا المشروع سوف يمد المدينة بمرافق رياضية جديدة للمساعدة في إعادة إحيائها وتعزيز رفاهية المجتمعات المحيط بها". وقال سعادته إن من المشاريع التي سوف تسهم في المساعدة على تأسيس شركات صغيرة، مشروع "مركز انطلاق توهوكو" حيث يشكل المشروع جزءاً من نظام عالمي مترابط من الشركات الصغيرة، بما يعزز روح المبادرة وريادة الأعمال. وسيوفر المركز الجديد في مدينة "سينداي" برامج متعددة لأصحاب المشاريع لمساعدتهم على النجاح وإنشاء شركات محلية، حيث يؤمن لهم التوجيه والدعم والمشورة، والأهم من ذلك كله "الأمل". وأوضح سعادة السيد يوسف محمد بلال أن من المشاريع التي أنجزت في مارس من العام الحالي هو مشروع "الفرضة"، وهو يهدف الى مساعدة الأسر في منطقة كاراكوا شو التي كانت تعمل في صناعة صيد السمك قبل كارثة التسونامي في عام 2011 إلى استعادة أعمالهم من جديد. ويشمل المشروع بناء منشأة لتخزين الأسماك في كاراكوا-شو، كيسينوما، حيث يقدّم المساعدة إلى الصيادين المحليين. وبشأن المشاريع الزراعية التي دعمها الصندوق، ذكر سعادته أن هناك مشروعا يسمى "إيكو فودز"، ومشروع "مسكر" لحفظ وتجهيز الأسماك هو منشأة متعددة الوظائف لحفظ وتجهيز الأسماك على امتداد مساحة 7,770 متراً مربعاً. وأوضح سعادة سفير دولة قطر لدى طوكيو، أن الصندوق القطري - الياباني أطلق بالتعاون مع جمعية المعونة والإغاثة اليابانية، مشروع "بناء مجتمع صحي في توهوكو"، حيث يمد يد العون إلى أكثر من 200 ألف شخص ممن تحطمت حياتهم واندثرت أمانيهم .. مشيرا إلى أن المشروع وفر معدات الملاعب الداخلية والخارجية، مما منح الصغار من ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة اللعب مجدداً في عدة مناطق متضررة بعدما حرموا من ذلك طويلاً. وأشار سعادته الى أن هناك مشروعاً مع شركة "كامايشي هيكاري" للأغذية سيساعد على إعادة إحياء صناعة صيد الأسماك في مدينة كامايشي من خلال منشأة تستخدم أحدث تقنيات تجميد المنتجات البحرية وعبر تطوير شبكة من قنوات البيع على امتداد اليابان.

898

| 31 مايو 2014