نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تستعد قناة الجزيرة الوثائقية لتنظيم فعاليات النسخة الثالثة من “أيام الجزيرة الوثائقية”، التي ستُقام في العاصمة البوسنية سراييفو خلال الفترة من 14 إلى 16 سبتمبر المقبل، بالتعاون مع مهرجان الجزيرة بلقان للأفلام الوثائقية. تهدف المبادرة إلى دعم صُنّاع الأفلام الوثائقية في جميع أنحاء العالم، وتشمل فعاليات المنتدى فئات متنوعة من المشاريع، مثل “المسابقة الرئيسية” التي تهدف إلى دعم صانعي الأفلام وشركات الإنتاج المستقلة، و”أعمال قيد الإنتاج” التي تهدف إلى بث المشاريع والأفلام على قناة الجزيرة الوثائقية، بالإضافة إلى فئة “نجوم البلقان” المخصصة لصُناع الأفلام من منطقة البلقان. كما تمنح مبادرة “أيام الجزيرة الوثائقية” لصُناع الأفلام في جنوب شرق أوروبا والقوقاز والشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرصةَ التواصل مع صُنّاع القرار والمختصين في إنتاج الأفلام الوثائقية والقنوات التلفزيونية الإقليمية والدولية، وستشكل فرصة للالتقاء بالممولين للأفلام والداعمين للمشاريع عند مراحل التوزيع والعرض في العالم. وسيُبلغ أصحاب المشاريع المقبولة، ويُدعون لعرض مشاريعهم خلال أيام الجزيرة الوثائقية في سراييفو أمام الحاضرين من صانعي القرار والخبراء البارزين في مجال الفيلم الوثائقي، وهم من سيقررون الفائزين الذين سيحصلون على تمويل/ جوائز للإنتاج المشترك ومختلف الدعم للتطوير والإنتاج والتوزيع. يذكر أن قيمة الجوائز الإجمالية التي قدمتها قناة الجزيرة الوثائقية والجزيرة بلقان وجميع شركاء أيام الجزيرة الوثائقية في العام الماضي بلغت 100 ألف دولار، وستُخصص جائزة مماثلة في الدورة القادمة. وتُعقد فعالية “أيام الجزيرة الوثائقية” بجانب مهرجان الجزيرة بلقان في نسخته السابعة، وهو من أهم مهرجانات المنطقة لمسابقة الفيلم الوثائقي للنسخ التلفزيونية. وسيعقد في الفترة ما بين 13 -17 سبتمبر المقبل. جدير بالذكر أن الجائزة الكبرى لأيام الجزيرة الوثائقية في دورتها الماضية ذهبت للمشروع البوسني “سينما تحت الحصار” ؛ فيما حصد مشروع “رسائل أخيرة من جدتي” جائزة الإنتاج المشترك لمشاريع التطوير المقدمة من قناة الجزيرة بلقان، واختارت الجزيرة الوثائقية جائزتها للإنتاج المشترك لمشاريع قيد الإنجاز لمشروع “في النافذة صباح الجمعة” .
360
| 15 يوليو 2024
ظهرت في السنوات القليلة الماضية موجة جديدة من صناعة الأفلام القصيرة تحمل علامة «صنع في قطر» بدعم ورعاية من مؤسسة الدوحة للأفلام الحاضنة الرسمية لصناع الأفلام والمواهب السينمائية في قطر والعالم، وبرزت في خضم هذه الموجة الجديدة أصوات سينمائية يقودها الشغف والطموح لتقديم قصص ملهمة من صميم واقعها وبيئتها، وبفضل جهود مؤسسة الدوحة للأفلام والقائمين عليها، استطاعت هذه المواهب أن تشق طريقها بثبات وتحجز لها مكانا في مهرجان أجيال السينمائي. بعضها فاز بجوائز، وأخرى حازت على إعجاب الجماهير وتنويه لجان التحكيم والخبراء الذين تستقطبهم المؤسسة لتقديم أفكارهم وتجاربهم لصناع الأفلام الجدد، ولعل اللافت في إبداعات صناع الأفلام القطريين أنها تستلهم من بيئتها ومحليتها قصصا إنسانية مؤثرة وملهمة، منها على سبيل الذكر لا الحصر: فيلم «عليان» (قطر/2021) لخليفة المري، والذي حصل على أغلب جوائز مهرجان أجيال السينمائي في نسخته التاسعة، وفيلم «ثم يحرقون البحر» (قطر/2021) لماجد الرميحي الحائز على الجائزة الأولى في مهرجان فيينا السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، وقد تأهل الفيلم في العام الماضي إلى سباق الأوسكار، كأول فيلم قطري. بعض هذه الأصوات السينمائية تثابر في القفز خارج الصندوق، كي توصل صوتها لمجتمع السينما العالمي بوعي ومسؤولية، يدفعهم الشغف والحلم.. حلم التأصيل لثقافة سينمائية جديدة تعتز بمحليتها، وتنفتح على العالم بثقة واقتدار. إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه، هل استطاعت هذه التجارب السينمائية أن تقدم الثقافة القطرية إلى العالم من خلال المشاركة والتواجد في مهرجانات دولية؟ هذا السؤال طرحته (الشرق) على كوكبة من الفنانين والمخرجين.. فكان الاستطلاع التالي: حمد الهاجري: عامل الوقت والمناخ لا يسمح لبعض المواهب بعرض أفكارها قال صانع الأفلام حمد الهاجري: هناك بعض الأفلام القطرية القصيرة تمثل قطر في الخارج بصورة جميلة تعكس المجتمع والبيئة القطرية، صحيح لم يحالف الكثير منهم الحظ في حصد الجوائز في مهرجانات دولية ولكن لا ننسى أن التحدي الذي يواجهه صناع الأفلام من ناحية البيئة والمناخ يمثل عاملا مهما في تصوير الأفلام داخل قطر، ولا ننسى المشاركة المشرفة للمخرج ماجد الرميحي وفيلمه «ومن ثم يحرقون البحر» في مهرجان فيينا السينمائي الدولي، وهناك أكثر من محاولة لصناع أفلام قطريين آخرين نذكر من بينهم خليفة المري وفيلمه «عليان» الذي حصد جوائز في مهرجان أجيال السينمائي 2021، إلى جانب تمثيله لقطر في الخارج. هذا الفيلم يعكس البيئة الصحراوية القطرية. إلا أن هذه المحاولات في اعتقادي غير كافية وهناك مواهب قطرية لديها الكثير من الأفكار لطرحها لكن عامل الوقت والمناخ لم يسمح لهم بعرض هذه الأفكار حتى الآن، وهناك صندوق الدوحة للأفلام الذي يدعم صناع الأفلام من قطر ومن كافة أنحاء العالم لتمثيل قطر في المحافل الدولية. وأكد الهاجري أن الدعم لا يجب أن يقتصر على مؤسسة الدوحة للأفلام فقط باعتبارها الجهة الرسمية المعنية بهذا القطاع، ولكن لابد أن تبادر جميع المؤسسات والجهات الخاصة والحكومية في دعم صناعة الأفلام في قطر، لأن وجود هذه المؤسسات في الأفلام يعطيها قيمة كمؤسسات داعمة، ناهيك عن ثقلها في الأفلام التي دعمتها. ووجود هذه الجهات الراعية يوفر عوامل مساعدة لصناع الأفلام كي يبدعوا أكثر. ولفت إلى غياب صناعة الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية إلى جانب الأفلام الواقعية التي تعكس الثقافة والبيئة القطرية بشكل مشرف ومناسب. مضيفا: لا يجب أن ننسى مساهمة أستوديوهات كتارا ورئيسها التنفيذي أحمد الباكر في مساعدة صناع الأفلام القطريين وغير القطريين في المونتاج والصوتيات والموسيقى وغيرها، وهي من أقوى الأستوديوهات الموجودة في قطر. عبدالله غيفان: تأثير السينما القطرية في المهرجانات العالمية قليل جداً قال الفنان عبدالله غيفان: السينما القطرية لا تزال في بداياتها ولا يمكن أن نتحدث عن صناعة سينما في قطر أو دول الخليج لأن هذه الصناعة تحتاج إلى جمهور وإلى أفكار محلية مبتكرة وغير مألوفة، حتى نستطيع أن نسجل حضورنا بشكل أكبر في المهرجانات العالمية. مضيفا: هناك محاولات جيدة من بعض صناع الأفلام القطريين والمقيمين في مجال الأفلام القصيرة لكنها غير كافية. الأمر الآخر يتمثل في قلة الإنتاج وقلة الداعمين للنشاط السينمائي، باستثناء مؤسسة الدوحة للأفلام التي تدعم صناع الأفلام وتدفع بأفلامهم للمشاركات الخارجية والترشيحات في مهرجانات دولية معروفة، وهناك أفلام قصيرة مثلت قطر على مستوى العالم بمواضيع محلية وهوية قطرية لكنها قليلة. وتابع قوله: يمكن أن نتحدث اليوم عن صحوة سينمائية دعمتها مؤسسة الدوحة للأفلام وساهمت فيها بشكل كبير، ونأمل أن تواصل دعمها لصناع الأفلام القطريين وتساعدهم على إظهار البيئة والثقافة والهوية المحلية في السينما العالمية، مشيرا إلى أن تأثير السينما القطرية في المهرجانات العالمية قليل جدا مقارنة بدول عربية أخرى مثل الجزائر والمغرب وتونس والعراق والأردن وغيرها.. لافتا إلى أن عددا كبيرا من صناع الأفلام القطريين يحلمون بأن تصل إبداعاتهم إلى العالمية، وقال: أنا على يقين بأن هؤلاء الشباب وغيرهم قادرون على تمثيل قطر بأفلام تحمل الهوية والخصوصية القطرية. حسن صقر: أغلب الأفلام لا تعكس الثقافة القطرية لكنها تحمل رسالة قال الفنان حسن صقر: عدد من صناع الأفلام القطريين استطاعوا أن يقدموا الثقافة المحلية في المهرجانات التي يشاركون فيها لكن الأفلام التي تشارك في المهرجانات الدولية لا تعكس كلها الثقافة أو التاريخ أو الهوية القطرية إلا أن هذه الأفلام التي تمثل دولة قطر تحمل بلا شك رسالة سامية وتوصل ملامح الحياة في قطر من ناحية المعاملات والعادات والتقاليد، لكن كونها ترشح لمهرجانات دولية فإن المشاركة غالبا ما تكون تشريفية وليست في إطار التنافس، لذلك يكون لهذه الأفلام جمهور قليل مقارنة بالأفلام التي تشارك داخل المسابقات، وبالتالي يجب على صناع الأفلام القطريين أن يبدعوا أكثر كي يدخلوا سباق المهرجانات ويوصلوا الثقافة القطرية لمجتمع السينما العالمي، ونحن كفنانين نطمح أن يكون تمثيل الأفلام المرشحة للمشاركة في مهرجانات دولية ضمن إطار المسابقة وليس مجرد مشاركة تشريفية حتى يتمكن الجمهور من مشاهدة الفيلم والتعرف على الثقافة القطرية، خصوصا وأن قطر وصلت إلى العالم من خلال مونديال 2022، وتعرف العالم على عاداتها وتقاليدها وثقافتها. وأكد حسن صقر أنه شارك في فيلمين هما: «الجوهرة» الذي حصل على جائزة أفضل فيلم بتصويت لجنة التحكيم، وشارك في مهرجانات كثيرة لكنها مشاركة تشريفية، لافتا إلى أن المشاركة في مسابقة بهذه المهرجانات يعطي قوة للفيلم. أما الفيلم الآخر فهو «الحلم» للمخرج الكويتي فيصل الدويسان والذي شارك في مهرجانات خارجية وحصل على مراكز وتصويت الجمهور. عبدالله السويدي: يجب أن نركز على تعددية الثقافات ضمن المجتمع الواحد قال صانع الأفلام عبدالله السويدي: يجب علينا أن نركز على الأعمال التي تظهر تعددية الثقافات ضمن المجتمع الواحد حتى تظهر نماذج مختلفة من المجتمع وتبتعد عن أحادية الثقافة لمجتمع يضم آراء ووجهات نظر متقاربة حينا، ومتفاوتة أحيانا أخرى. مضيفا: أعتقد بأن صناعة الأفلام القطرية ما زالت في بداياتها وتقتصر على أفلام قصيرة وتجارب شخصية جميلة ومميزة بالرغم من الدعم الذي تقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام لصناع الأفلام القطريين، سواء من خلال صندوق الفيلم القطري أو من خلال الورش والدورات التدريبية الاحترافية التي يشرف عليها خبراء قمرة، وغيرهم، إلا أن صناع الأفلام يعانون من تكلفة الإنتاج وقلة الممثلين ومواقع التصوير. عبدالناصر اليافعي: صناع الأفلام القطريون نقلوا الثقافة المحلية إلى المهرجانات العالمية قال صانع الأفلام عبدالناصر اليافعي: في الآونة الأخيرة استطاع صناع الأفلام القطريون أن ينقلوا الثقافة المحلية والعربية بشكل عام من خلال المشاركة في المهرجانات العالمية ولاقت أعمالهم استحسان الحكام الدوليين والجمهور العام. لا ننسى افتتاح بطولة كأس العالم ٢٠٢٢ في قطر والذي كان بطريقة سينمائية رائعة، أشاد الجميع بها، وأخرجها أحد صناع الأفلام القطريين ألا وهو أحمد الباكر الرئيس التنفيذي لأستديوهات كتارا للفن. مضيفا: في اعتقادي نعم استطاع صناع الأفلام القطريون نقل الثقافة المحلية إلى المهرجانات العالمية، وحققوا نجاحا باهرا من ناحية جودة الأفلام وإبراز عناصر الثقافة القطرية.
694
| 16 يوليو 2023
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن تقديم ورشة ستوب موشن لصنّاع الأفلام الشباب وذلك في الفترة من 2 إلى 13 مايو المقبل، وتستهدف الورشة الفئة العمرية من 13 إلى 17 عاماً، حيث تمثل فرصة مميزة وعملية لتعريفهم بتقنيات صناعة أفلام الرسوم المتحركة بطريقة الستوب موشن. ومن خلال مزيج من النقاشات النظرية والتمارين العملية وعروض أفلام رسوم متحركة بالستوب موشن، سيحصل المشاركون على فهم أعمق لفن سرد القصص مع تعلّم كافة الأساسيات والتقنيات اللازمة في عالم الرسوم المتحركة. وتُعد هذه الورشة فرصة مميزة للشباب لتطوير مهاراتهم الإبداعية ومهارات التواصل والعمل الجماعي واستكشاف عالم صناعة الأفلام. على مدار 10 جلسات ملهمة، ستغطي الدورة عدة تقنيات للستوب موشن مع تعريف المشاركين بفصول سرد القصص الثلاثة لمساعدتهم على استحضار الأفكار وتطوير الشخصيات وصياغة قصص جذابة. سيعمل المشاركون في مجموعات، مع الاستعانة بأمثلة فعلية، للتعاون في إنجاز فيلم ستوب موشن تصل مدته إلى دقيقة واحدة بنهاية الورشة. يقدم الورشة فادي سرياني، وهو مُحرّك وكاتب/مخرج لبناني حاصل على شهادة الماجستير في الهندسة المعمارية. أسّس عام 2018 منصة الرسوم المتحركة للشباب، والتي تمنح المواهب الشابة الفرصة لسرد قصصهم من خلال تقنيات التحريك المختلفة. كونه المدرب الرئيسي للمنصة، قدّم فادي تدريبات حول شتى العناصر المطلوبة لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة وغيرها من الفنون المتحركة. وقد أقامت المنصة منذ إنشائها عدة ورش على أرض الواقع وعبر الإنترنت في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط وبالتعاون مع معاهد ثقافية منها مؤسسة الدوحة للأفلام ومتروبوليس وآرت سينما وغيرها.
750
| 17 أبريل 2023
سلّط صناع الأفلام العالميون الذي تشارك أعمالهم في ملتقى قمرة السينمائي 2023، الحاضنة السنوية من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، الضوء على دور الملتقى كحدث فريد من نوعه مؤكدين على أهميته لعالمنا اليوم لبناء أصوات جديدة في السينما، كما أشادوا بدعم مؤسسة الدوحة للأفلام في تعزيز مصداقية أفلامهم. يشارك في الملتقى 44 فيلماً روائياً ووثائقياً طويلاً، بالإضافة إلى أفلام قصيرة ومسلسلات من 23 بلداً، وذلك ضمن مهمة مؤسسة الدوحة للأفلام لدعم مسيرة صانعي الأفلام الصاعدين وتمكينهم من إنجاز مشاريعهم وعرضها إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم. وتتميز مشاريع قمرة هذا العام بمواضيعها القوية والأصلية والإبداعية. أحد هذه المشاريع هو مسلسل الويب ميارا (المغرب، قطر)، إخراج طلال سلهمي وجواد لحلو، تدور أحداثه حول امرأة شابة بربرية، تكتشف أن والدها المقتول كان ملك الفايكنج الذي سقط في القرن الثامن في شمال إفريقيا. وقال المخرجان إن الفيلم استكشاف للهوية والجذور ويهدف إلى تبديد فكرة أنه من الصعب صنع مسلسلات مركبة بطموح وحجم كبير في العالم العربي. ولفت طلال إلى أنّ إعادة إنشاء هذه الحقبة عملية مضنية، ولهذا السبب يعد التمويل أمرًا أساسيًا لتحقيق ذلك، لقد صورنا النسخة التجريبية، والتشجيع الذي نتلقاه من قمرة استثنائي بالفعل. نأمل أن نتعامل مع المزيد من المنتجين وهذه المنصة توفر لنا هذه الفرصة. ومن المشاريع فيلم كواليس (المغرب، تونس، بلجيكا، فرنسا) ، إخراج عفاف بن محمود وخليل بنكيران. وقالت عفاف إنها ارتكزت على خبرتها في الفنون الأدائية والمسرح لتصنع هذا الفيلم، مشيرة إلى أن التمويل شكل تحدياً لها، واليوم نحن على وشك أن ننجز الفيلم نهائياً، وهناك جمهور نخبوي يعشق الفن والموسيقى والمسرح، وسيكون الفيلم ملائماً لهم لأنه يتمحور حول هذا الموضوع. وقال خليل بنكيران إن قمرة يجمع نخبة المختصين في صناعة السينما للإشراف على المشاريع الناشئة. مضيفاً: لا يمكنك إيجاد هذا الحشد في مكان واحد في أي مكان آخر في العالم. بالنسبة لنا، نحن على وشك إنجاز الفيلم، لكن نحتاج إلى التمويل والتوزيع، ومع وجود الخبراء هنا ومشاهدة جزء من الفيلم ستكون هناك فرصة لنقل مشروعنا إلى المرحلة التالية. أما أماندا نيل إيو، مخرجة فيلم خطوط النمر (ماليزيا، تايوان، سنغافورة، فرنسا، ألمانيا، هولندا، أندونيسيا، قطر)، فقالت إن قمرة منحها منصة للتواصل مع الموزعين ومديري المهرجانات والعديد من العاملين في المجال السينمائي. وأضافت: فيلمي يدور حول النضوج والتغير الجسدي، واسم الفيلم مستوحى من النمر في ماليزيا، لأنه جميل وقوي، واستخدمته كرمز تعبيري عن قوة التمكين. في غضون ذلك، وجّه الروائي وكاتب السيناريو والمخرج السير كريستوفر هامبتون الحائز على عدة جوائز أوسكار رسالة مهمة لكتاب السيناريو والمخرجين الصاعدين مفادها: شاهدوا إطارات الفيلم في أذهانكم عندما تكتبون مركزين على قوة سرد القصص. لا يمكنكم أبدًا كتابة فيلم بالتقريب. وخاطب المشاركين في جلسة ملتقى قمرة، مشدداً على أهمية الانتباه إلى جميع الضروريات السينمائية منذ مرحلة كتابة السيناريو، وضرورة وجود أفضل المحترفين، بما في ذلك الممثلين وطاقم العمل، لإنشاء فيلم جذاب. وقال: وظفوا أفضل الأشخاص ثم دعوهم يبذلون قصارى جهدهم وتدخلوا بأقل قدر ممكن.
480
| 14 مارس 2023
أشاد صانعو أفلام خلال جلسات توجيه المخرجين الشباب في ملتقى قمرة السينمائي 2023، الحاضنة السنوية من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، بدور الملتقى الرئيسي في تشكيل جيل جديد من المواهب، حيث يوفر لهم الصوت والمساحة اللازمة لتسريع مرحلة الانتقال من كتابة السيناريوهات إلى عرض أفلامهم على الشاشات. وقالت آن ماري جاسر، مخرجة «واجب» و »ملح البحر»، الفيلمان اللذان أسرا الجماهير العالمية وحصلا على إشادة دولية، إن ملتقى قمرة قيّم على عدة أصعدة، بما في ذلك قدرته على تمكين صانعي الأفلام الشباب، خاصة أولئك الذين يتناولون مواضيع مؤثرة، كما يقدم لهم الدعم الذي يحتاجون إليه. ونوهت بأن المواضيع المتعلقة بفلسطين ومعاناة شعبها ما زالت محظورة في العالم العربي ويُنظر إليها بطريقة انتقادية للغاية. ولهذا فإن قمرة يعدّ منصة للمخرجين الشباب الذين يتطرقون إلى هذه المواضيع لإدراك طموحاتهم السينمائية. وأكدت دور ملتقى قمرة في خلق جمهور للسينما العربية في المنطقة، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يخرج فيلم ضخم حاصل على استحسان نقدي وتجاري من المنطقة إلى العالم. وأضافت: يجب أن نحارب من أجل جمهورنا لأن التفكير النموذجي هو أنه لا يوجد جمهور كبير للسينما العربية، لست مقتنعة بهذه الحجة. من جهتها، قالت تالا حديد، مخرجة فيلم «منزل وسط الحقول» الحائز على إشادة عالمية، والتي شاركت عدة مرات في ملتقى قمرة السينمائي كموجهة، إن الحدث لعب دورًا جديرًا بالثناء في تقديم الدعم السلس لصانعي الأفلام الشباب، حتى أثناء الجائحة. وأكدت أن هذا الدعم كان ضرورياً خاصة خلال الجائحة. ووصفت ملتقى قمرة كمساحة مميزة للسينما ويتمتع بأجواء هادئة ومنفتحة وداعمة، ويخلق حس المجتمع الواحد، والذي يعتبر مهماً في عالمنا اليوم، خاصة في وقت أصبح روح التواجد معاً مهددة في كثير من الأحيان، بحسب تعبيرها. وأضافت أن المخرجين الشباب الذين شاركوا في ملتقى قمرة عبر السنوات الأخيرة يسعون لصنع فيلم جيد دون القلق من عدد العقبات التي يتعين عليهم التغلب عليها. وتعتبر أن القاعدة الذهبية لأي مخرج، أن يكون طموحاً في مساعيه. في غضون ذلك، قدمت خبيرة ملتقى قمرة السينمائية لين رامزي، الفائزة بجائزتي مهرجان كان السينمائي وبافتا، لمحات عن العناصر التي تميز أعمالها وتجعلها تترك أثراً كبيراً لدى الأجيال المتعاقبة من الجماهير، وذلك خلال جلستها التي أدارها ريتشارد بينه، أستاذ الدراسات السينمائية في جامعة كولومبيا، وحضرها مخرجون صاعدون من مختلف أنحاء العالم. وقدمت خلاصة تجاربها للمخرجين الصاعدين متوجهة إليهم: ابنوا ثقة بين الممثلين وفريق العمل ليدركوا معاً رؤية المخرج. وأكدت أنه من المهم عدم التهاون عند توجيه الممثلين والمثابرة للاكتشاف معاً من خلال اشراكهم بالمشروع في أقرب فرصة. الخطوة الثانية هي التوافق على مدى استعدادهم لمواصلة مسيرتهم، وما اذا كانت دوافع الممثلين تتطابق مع رؤيتها الخاصة. وخاطبت الحضور قائلة: يجب معالجة جميع الخلافات من البداية، للمضي قدماً في بناء ثقة متبادلة وعلاقة. لهذا يجب احضار حماسك إلى موقع التصوير، وعندما تكون الأجواء ممتعة، تنجح.
490
| 12 مارس 2023
قدمت لين رامزي، خبيرة ملتقى قمرة السنيمائي، الفائزة بجائزتي مهرجان كان السينمائي وبافتا، لمحات عن العناصر التي تميز أعمالها وتجعلها تترك أثرا كبيرا لدى الأجيال المتعاقبة من الجماهير، وذلك خلال الجلسة التي أدارها ريتشارد بينه، أستاذ الدراسات السينمائية في جامعة كولومبيا، وحضرها مخرجون صاعدون من مختلف أنحاء العالم. وخلال حديثها في الندوة التي قدمتها في ملتقى قمرة السينمائي 2023، الحاضنة السنوية، من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، ربطت الأعمال الأدبية بالسينما، وقدمت خلاصة تجاربها للمخرجين الصاعدين متوجهة إليهم قائلة: ابنوا ثقة بين الممثلين وفريق العمل ليدركوا معا رؤية المخرج. لم تعط رامزي نصيحة توجيهية للمشاركين، وبدلا من ذلك، منحتهم القدرة على الولوج إلى طريقة تفكيرها، مما مكنهم من وضع أنفسهم في مكانها كمخرجين لإظهار الأفضل من فريقهم. وقالت: من المهم عدم التهاون عند توجيه الممثلين، والمثابرة للاكتشاف معا، من خلال إشراكهم بالمشروع في أقرب فرصة. والخطوة الثانية هي التوافق على مدى استعدادهم لمواصلة مسيرتهم، وما إذا كانت دوافع الممثلين تتطابق مع رؤيتها الخاصة. ويجب معالجة جميع الخلافات من البداية للمضي قدما في بناء ثقة متبادلة وعلاقة لهذا يجب إحضار حماسك إلى موقع التصوير، وعندما تكون الأجواء ممتعة، تنجح. ولفتت رامزي إلى أن اتجاهها للسينما وفر لها إمكانية لقاء أشخاص من خلفيات مختلفة، بمشاعر مختلفة، وفهم المنشور الذي يبحثون عنه، داعية إلى تحري الصدق والانفتاح لرؤية العالم. وشبهت صناعة الأفلام بـ حياكة الإنسانية، منوهة بأن صناعة الأفلام عمل رائع لما لا نهاية إذ يمكن المخرجين من كشف الشخص واللحظة والوقت. جدير بالذكر، أنه عرض أول فيلم طويل لرامزي بعنوان /صائد الجرذان/ في قسم نظرة ما في مهرجان كان السينمائي 1999، وتميز بأصالة فكرته. وعملت مع ممثلين غير محترفين في هذا الفيلم، ورسالتها لصناع الأفلام الشباب: لا تتعالوا (على الممثلين غير المحترفين) واجعلوا من موقع التصوير تجربة مرحة. وأعربت عن سعادتها بالنظر إلى أعمال لصناع الأفلام الشباب، حيث اعتبرت /قمرة/ منصة مهمة للغاية لدعم صناع الأفلام الشباب بطريقة فريدة ومختلفة. وشكلت الندوة، التي قدمتها رامزي، محطة إلهام لصناع الأفلام لاكتشاف مبدأ الحرية في هذا المجال، ابتداء من وضع الفكرة مرورا بعملية صناعة الفيلم، وصولا إلى عرضه للجمهور مع اعتماد مقاربة جديدة في السرد القصصي.
406
| 11 مارس 2023
شهدت جلسات قمرة الحوارية - والتي أقيمت ضمن فعاليات قمرة، الملتقى السنوي الذي تقيمه مؤسسة الدوحة للأفلام لاحتضان المواهب السينمائية العربية - مشاركة شخصيتين ملهمتين لهما إسهامات في المشهد الإبداعي، وهما: كاتبة الأغاني والمطربة ياسمين حمدان والمصورة العالمية بريجيت لاكومب، وتناولت الجلسات المشوار الإبداعي للفنانتين، حيث مرت حمدان مع الحضور بمختلف محطاتها المهنية وأعمالها الغنائية، فيما تحدثت لاكومب عن الصور الأخاذة التي وثقت معالم ووجوه مجموعة من أبرز وأكبر أيقونات هوليوود. وقالت حمدان إنها استمدت مصدر إلهامها من التحديات التي تواجهها لبنان، ومهما طالت بك سنوات غربتك، فلن تستطيع أن تنسى أنك أتيت من هذه الأرض، حاملاً معك دائماً أفراحها وأتراحها. وعن عملها مع فنانين محترفين والذي منح مشوارها الإبداعي صبغة تعاونية مميزة، قالت حمدان: ستتطور كلما تعمل أكثر. وستلمس ذلك في اهتماماتك ونفسيتك ورغباتك. عليك أن تتجنّب التكرار، وألا تستنسخ نفس الأغاني في كل مرة. واسترجعت ياسمين حمدان بعضاً من الذكريات من بداية مسيرتها الفنية، حيث وصفت نفسها بأنها كانت هشةً جداً عندما بدأت في عالم الموسيقى، قائلة: كانت ثقتي بذاتي مهزوزة جداً لأنني لم أخضع لأي تدريب بالمفهوم الأكاديمي أو التقليدي، كنت أعرف أنني أريد فعل شيء ما، ولكن لم أعرف ما هو وكيف أستطيع إنجازه، ولكنني تميزت بإرادة صلبة. أما جلسة بريجيت لاكومب، فكانت بمثابة رحلة في محطات تاريخ السينما المختلفة ناقشت فيها فن التصوير المتفرد مع مديرة الجلسة إي نينا روث. وعن مشروعها مع مؤسسة الدوحة للأفلام الذي أثمر صوراً ضخمة للمواهب وُضعت على اللوحات الإعلانية في مختلف أرجاء الدوحة، فقد وصفت بريجيت هذه التجربة بأنها تجربة استثنائية وأضافت: أن ترى كل ذلك في الليلة الافتتاحية للمهرجان وأن تقود سيارتك في الشوارع وأنت ترى هذه الصور الفوتوغرافية العملاقة وهي معروضة في تتابع أخاذ أمام ناظريك، فإنها تجربة سارة ومذهلة.
706
| 20 مارس 2021
عرضت مؤسسة الدوحة للأفلام عبر مختلف منصاتها الإلكترونية مجموعة من الأعمال الخاصة بطلاب جامعة فيرجينيا كومنولث في قطر والمقدمة ضمن الدورة المتخصصة في التصاميم السينمائية التي انتقلت في منتصفها من دورة يتم تدريسها بالجامعة إلى رقمية عبر الإنترنت، حيث استمر الطلاب في تقديم إبداعاتهم ضمن مشروعهم السينمائي الذي يحمل عنوان حارس الوقت. وتسعى مؤسسة الدوحة للأفلام من خلال تقديم هذه الأعمال إلى مواصلة فعالياتها وبرامجها الداعمة لصناع الأفلام عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي سواء بنشر فيديوهات لخبراء السينما العالمية الذين يقدمون إرشادات ونصائح مختلفة خاصة بالصناعة السينمائية إضافة إلى دعم الطلاب وفتح المجال أمامهم للدخول في عالم السينما من خلال فتح الأبواب أمامهم في صناعة الأفلام القصيرة أو بعض التصاميم السينمائية التي يقدمونها للمؤسسة والتي تقوم بدورها بعرضها عبر منصاتها الإلكترونية. من ناحية أخرى ستكون سهرة اليوم للمؤسسة مع بث فيلم قصير من الأفلام التي يدعمها صندوق الفيلم القطري وذلك ضمن فقرة فيلم قصير كل أسبوع التي تعرضها مؤسسة الدوحة للأفلام عبد الإنترنت وقناتها الرسمية على يوتيوب حيث عرضت أول حلقة من هذه الفقرة فيلم الجوهرة للمخرجة نور السبيعي الذي شهد تفاعلا كبيرا من قبل الجمهور.
390
| 30 أبريل 2020
تواصل مؤسسة الدوحة للأفلام مسيرتها في اثراء السينما المحلية والعالمية، من خلال عملها عن بعد، بهدف دعم صناع الأفلام، وذلك على خلفية الاجراءات الاحترازية التي تطبقها المؤسسة تفاديا لانتشار فيروس كورونا، وذلك في أعقاب تنظيمها لـ قمرة الرقمية لأول مرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والربط بين مختلف خبراء السينما في مختلف أنحاء العالم وصناع الأفلام المشاركين بمشاريعهم المختلفة. وعبر حساباتها الرقمية، قامت المؤسسة بتقديم نصائح وفيديوهات مختلفة لعدد من خبراء السينما العالميين لضمان مواصلة الدعم وضمان الوصول الى الأهداف المسطرة، اذ قدمت المؤسسة عبر مقاطع مصورة جوانب من وسائل دعم صناع الأفلام، وذلك على غرار الفيديو الخاص بالمخرج المُرشح للأوسكار وخبير قمرة ريثي بان الذي يعود الى احدى جلسات ملتقى قمرة سنة 2017 حيث تحدث عن طريقة صنع الأفلام وأهم التفاصيل التي يجب اللجوء اليها لخلق الانسجام وايصال الفكرة بطريقة سليمة وقال ان صناعة الأفلام أكثر من مجرد عملية ابداعية، بل هي هدف وغاية انسانية تتجاوز قيمتها أي معايير فنية أو جمالية. ومن جانبها، تحدثت ساندي باول خبيرة قمرة ومصممة الأزياء الفائزة بحوالي خمس جوائز أوسكار عن مدى أهمية تصميم الأزياء في عالم السينما ودورها الذي يشمل أكثر من مجرّد تصميم أزياء مبهرة للعين. وقالت في عالم تصميم أزياء الأفلام السينمائية عليك أن تختار الأزياء المناسبة للشخص الذي سيرتديها والشخصية والممثل الذي سيلعب هذه الشخصية ومن بين النصائح التي تناولتها حسابات المؤسسة الرقمية، تحدثت أيضاً خبيرة قمرة والممثلة الفائزة بالأوسكار تيلدا سوينتون، والتي استعرضت أهمية عدم بقاء الممثل بمعزل عن الادراك والالمام بالمهام السينمائية الأخرى. ومن ناحية أخرى نشرت مؤسسة الدوحة للأفلام مقطع فيديوآخر للمخرج السوداني أمجد أبوالعلاء وجه خلاله رسالة فنية، عبر فيها عن سعادته بالعمل عن بعد أون لاين والنتائج التي وصل اليها في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها العالم. وأكد أبوالعلاء أن مهرجان فريبورغ الذي اختار فيلمه ستموت في العشرين، والمدعوم من مؤسسة الدوحة للأفلام، لينال الجائزة الكبرى ومن بين الأفضل في المهرجان، هكذا نحارب الكورونا ونواصل رسالتنا الفنية، وذلك في رسالة واضحة أن العمل السينمائي لم يتأثر أو تتوقف الفعاليات، وأنها بالمقابل انتقلت الى مواقع التواصل الاجتماعي وعبر شبكة الانترنت. وتأتي هذه الجهود في ظل ما تعمل عليه مؤسسة الدوحة للأفلام بدعم السينما وصناع الأفلام عن طريق الاستعانة بنصائح الخبراء سواء للمشاركين في قمرة الرقمية أوعن طريق الفيديوهات الأرشيفية المقتبسة من الدورات السابقة لملتقى قمرة التي من شأنها أن تفيد المخرجين وأصحاب المشاريع السينمائية لاكمال أعمالهم ومشاريعهم التي تحظى بدعم من جانب مؤسسة الدوحة للأفلام.
1515
| 12 أبريل 2020
عروض لأفلام عالمية في يومه الختامي صناع الأفلام القصيرة: المهرجان أتاح لنا تجربة استثنائية يسدل الستار مساء اليوم على فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان أجيال السينمائي، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام بمشاركة 103 أفلام من 43 بلدًا، ويواصل في يومه الختامي إعادة عرض مجموعة من الأفلام المميزة لإتاحة الفرصة لمحبي السينما من الاستمتاع بروائع الأعمال العالمية، وتشمل هذه العروض فيلم “البحث عن أم كلثوم” للمخرجة شيرين نشأت، وفيلم “انسحاب” والفيلم التحريكي “فينسنت المحبوب” للمخرجين دوروتا كوبييلا وهيو ويلتشمن، بالإضافة إلى برنامج “رحلة إلى قلب الحياة” الذي يقدم 12 فيلمًا قصيرًا من العالم.. كما يعرض فيلم المعيل للمخرجة نورا تومي الذي يعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى العرض العالمي الأول فيلم “الوحوش الصغيرة” بالتعاون مع منتدى الصور الفرنسي، فضلا عن الأفلام التي تلقت دعما من مؤسسة الدوحة للأفلام مثل: “الوالي”، و “ليانا” وعدد من الأفلام التي شاركت المؤسسة في تمويلها، بما في ذلك فيلم “طيور تشبهنا” و“استمع إلى الصمت” و“منزل وسط الحقول”. ويستضيف المركز الإعلامي بمقهى الجزيرة حلقة نقاشية عن فيلم (الوالي) يعقبها حلقة أخرى مع مخرج “فنسنت المحبوب”، ثم يقام حفل الختام في الساعة السابعة ويتسمر حتى العاشرة ليلا.. كما يواصل زوار مهرجان أجيال الاستمتاع بركن الهواة، وهو المكان المخصص للكتب الهزلية وأفلام ومسلسلات تلفزيونية وألعاب الفيديو والفنون والأزياء التنكرية.. تجربة مميزة من جهة أخرى، أعرب مخرجون لأفلام قصيرة من مختلف دول العالم عن تقديرهم لتجربة مهرجان أجيال السينمائي المميزة، مؤكدين على أهمية عرض أفلامهم القصيرة في هذا المهرجان المجتمعي الرائد.. وتحدث المخرجون عن أفلامهم القصيرة التي تعرض في الدورة الخامسة من المهرجان في هذا العام في ثلاثة برامج مكرسة للأفلام الدولية وهي “رؤى تجريدية” و“البيت” و“واقع آخر”.. وأوضح أحمد صالح، مخرج الفيلم التحريكي القصير “عيني” أنه صنع الفيلم بناء على تجربته الشخصية التي عايشها في مخيم للاجئين ثم نقلها في فيلمه القصيرة. وقال: “الوضع كان صادما ولذلك أنا سعيد بأن أنقله في فيلم ليتسنى للجميع متابعة ما يجري هناك”. أما كاتيا برنارث مخرجة فيلم “كلنا” فتعاملت مع حادث وقع في عام 2015، عندما تعرضت حافلة تقل أطفالا مسلمين ومسيحيين كينيين لهجوم إرهابي، حيث كان الفيلم مشروع تخرجها.. معربة عن إعجابها بالحكام الصغار والشباب والمعرفة التي يتمتعون بها. مضيفة: “أحببت جدًا فكرة التعليم من خلال الأفلام ومن الرائع حقًا بأن الشباب يستفيدون جدًا من هذا المهرجان”. فيما أعربت إلينا فيسا عن حماسها في عرض فيلم “مسارات” قائلةً: “الفيلم يعرض للمرة الأولى في مهرجان سينمائي يركز على الشباب، ولهذا أنتظر ردودًا مختلفة في هذه المرة.. من الرائع حقًا أن أحظى بهذه الفرصة للتواصل المباشر مع هذا الجمهور”.
926
| 04 ديسمبر 2017
أشادت إعلاميات يشاركن في تغطية أجيال 2017، بجهود المهرجان في إطلاق الطاقات الشبابية من خلال احتضانه ورعايته للمواهب الواعدة، مثمنين دوره الهام في تطوير ونهضة صناعة السينما في قطر والمنطقة، مؤكدين أن أجيال يمنح المبدعين الشباب فرصة ثمينة لترسيخ وجودهم في عالم السينما، ويساعدهم في الانطلاق نحو العالمية. وقالت الصحفية العمانية زينب الناصري إن النسخة الخامسة لمهرجان أجيال تمتاز بالتنوع عبر احتوائها على تشكيلة كبيرة من الأفلام المحلية والعربية والدولية، وإعطائها مزيجا رائعا في صياغة الأفكار وتبادل الثقافات، وتسليطها الضوء على قضايا مهمة في مجتمعاتنا العربية، محبوكة بطريقة درامية ملهمة . وأشادت الناصري ببرنامج (صنع في قطر)، معربة عن إعجابها بالمواهب القطرية التي يطلقها هذا المشروع السينمائي الحيوي، مؤكدة أن صناع الأفلام في قطر، استطاعوا أن يوصلوا أفكارهم بطريقة احترافية وبطريقة إنتاجية مبهرة. وأعربت الصحفية العمانية عن أملها بأن يطلق مهرجان أجيال في نسخة القادمة، المزيد من المشاريع التي تدعم الحركة السينمائية في المنطقة، وأن يكون هناك برنامج (صنع في عمان) على غرار (صنع في الكويت)، سيما وأن لدى السلطنة الكثير من المواهب السينمائية الواعدة.. وبدورها، قالت بانة بيضون من صحيفة الأخبار اللبنانية: “إن مهرجان أجيال يلبي تطلعات الجيل الجديد في النهوض بالسينما، وتفعيل دورها في المجتمع، عبر تفعيل أدائهم وإطلاق مبادراتهم في هذا القطاع التي تناقش مختلف القضايا والهموم الاجتماعية، معربة عن سعادتها بالأصداء الإيجابية التي تتركها فعاليات وعروض المهرجان لدى الجمهور، وهو ما يؤكد أن مهرجان أجيال يلبي رغباتهم.. أما لطيفة بن عمارة من جريدة الصحافة اليوم التونسية، فقالت: “إن مهرجان أجيال يساهم في إثراء المشهد السينمائي والثقافي في قطر والمنطقة، لما يتضمنه من برنامج غني ومتنوع، مشيرة إلى أن المهرجان يعد تجربة إيجابية بامتياز في صناعة السينما التي تتطلب الاستمرارية لتحقيق أهدافها في مناقشة مختلف القضايا والارتقاء بتطلعات المجتمع، مشيرة إلى أن ما لمسته من إدارة المهرجان يبشر بمستقبل عظيم للسينما القطرية من خلال ما توفره مؤسسة الدوحة للسينما من اهتمام ورعاية ودعم وتشجيع للطاقات الشبابية الواعدة، معربة عن أملها أن يستقطب هذا القطاع الراقي والحيوي المزيد من الشباب القطرية، فمن خلاله يمكن التصدي لمعالجة الكثير من الظواهر الاجتماعية.
942
| 04 ديسمبر 2017
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام قائمة الأفلام الحاصلة على منح دورة الربيع لعام 2017 وتتضمن 29 فيلمًا من 16 بلدًا. وتدعم هذه المنح صناع الأفلام من المنطقة وكذلك صناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم ممن يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية، بالإضافة إلى المخرجين العرب الذين يعملون على أفلام قصيرة أو طويلة. ومع الإعلان عن الدورة يصل مجمل الأفلام والمشاريع التي دعمتها المؤسسة عبر برنامج المنح إلى أكثر من 340 مشروعًا. وصرّحت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي للمؤسسة: "يعدّ البرنامج في صلب وجوهر اهتمامات ومهام مؤسسة الدوحة للأفلام لدعم صناع الأفلام الواعدين، وذلك بهدف المساهمة في تطوير صناعة السينما الإقليمية والدولية. وتعالج الأفلام التي حصلت على المنح مجموعة واسعة من المواضيع وتمثل عددًا من الأصوات السينمائية الجديدة والقوية من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتسلط الضوء على الخطوات المهمة التي قطعها صناع الأفلام الواعدين حتى الآن ونهجهم المبتكر والجريء في سرد القصص". مضيفة: نتشرف بأن نكون جزءًا من الرحلة الإبداعية لصناع الأفلام الموهوبين من مختلف أرجاء العالم وتمكينهم لتحقيق أحلامهم السينمائية". تضم قائمة الأفلام أربعة مشاريع من الجزائر ومصر، ثلاثة من تونس واثنين من لبنان وإيران والمغرب وفلسطين، بالإضافة إلى مشروع واحد من البحرين والكويت والأردن والبرتغال والصومال وسوريا وفرنسا وإندونيسيا. ومن بين المشاريع هناك 19 فيلمًا لمخرجات نساء من ضمنها "نوثينغوود" (فرنسا، ألمانيا، قطر) للمخرجة صونيا كرونلاند الذي اختير للعرض في قسم أسبوعي المخرجين في مهرجان كان السينمائي 2017. وسيفتح باب الطلبات للجولة المقبلة بدءًا من 18 يوليو إلى نهاية الشهر. ويتوفر التمويل للمشاريع التي قدمها المخرجون الجدد الذين يقومون بتجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية من جميع أنحاء العالم مع تركيز خاص على صناع الأفلام من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتم حجز بعض فئات التمويل خصيصًا لصناع الأفلام من قطر ومنطقة الشرق الأوسط.
351
| 22 مايو 2017
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن استقبال طلبات صناع الأفلام وكتاب السيناريو، للمشاركة في ورشة "حزاية لكتابة السيناريو" التي تقيمها بالتعاون مع استديو تورينو للأفلام. وتهدف الورشة إلى تعزيز التعبير الشخصي لصانعي الأفلام وتوفير فرصة مهمة لصقل المهارات المهنية والإبداعية وتطوير شبكة معارف وعلاقات في عالم السينما، حيث يمكن للراغبين من قطر والمنطقة التقدم الآن بطلباتهم للمشاركة في الورشة التي تقام تحت إشراف خبراء من استديو تورينو للأفلام. وسيتم اختيار المشاركين بناءً على قوة فكرة النص السينمائي وموهبتهم في التأليف ورؤيتهم السينمائية وأعمالهم السابقة، وسيخضع المشاركون لعملية انتقاء حيث سيتم تقييم مدى قدرتهم على تطوير أفكارهم وتحويلها لأعمال سينمائية مميزة. وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي للمؤسسة: "تعتبر ورشة حزاية لكتابة السيناريو منصة مهمة للمواهب السينمائية لتطوير وتعزيز مهاراتهم الإبداعية، وتمكنهم من إعداد نصوص عالية الجودة تحت إشراف وتوجيه خبراء دوليين. إنها حقاً تجربة مهمة للمشاركين تتيح لهم الانتقال إلى مستويات أعلى من خلال مناقشة المشاريع مع الخبراء والمختصين في هذا المجال، وتطوير قصص قوية ومميزة للأفلام". وتتكوّن الورشة من 4 جلسات تصل مدة كل منها إلى 4 أيام، وذلك على مدار 6 أشهر، وتستمر الورشة الأولى من 6 إلى 9 مايو، يليها الجلسة الثانية من 24 إلى 27 أغسطس، والثالثة من 26 إلى 29 اكتوبر 2017، بينما تقام الجلسة الرابعة والأخيرة من 11 إلى 14 يناير 2018.
657
| 12 أبريل 2017
يسدل الستار مساء غدا الاثنين على الدورة الرابعة لمهرجان أجيال السينمائي الذي نظمته مؤسسة الدوحة للأفلام تحت شعار التغيير الاجتماعي الإيجابي، بمشاركة أكثر من 70 فيلمًا ملهما، يحفز للمناقشات حول القضايا الراهنة التي تتعلق بالشباب. شهد المهرجان خلال أيامه الخمسة الماضية حلقات تفاعلية وندوات تعليمية ومراسم السجادة الحمراء ومعارض وأنشطة للأسرة والطفل. وقام بتحكيم الأفلام أكثر من 550 حكمًا توزعوا على ثلاثة أقسام، حيث ضم قسم محاق 200 حكم تتراوح أعمارهم من 8 إلى 12 عامًا، شاهدوا برنامجًا من الأفلام القصيرة وأربعة أفلام طويلة. أما قسم هلال فضم 250 حكمًا من عمر 13 إلى 17 عامًا، شاهدوا خمسة أفلام طويلة وبرنامجًا من الأفلام القصيرة. وضم قسم بدر 100 حكمًا من عمر 18 إلى 21 عامًا شاهدوا خمسة أفلام طويلة وبرنامجين من الأفلام القصيرة. إشادة كان صناع أفلام عرب عرضوا أفلامهم في مهرجان أجيال السينمائي الرابع، أشادوا اليوم بالتجاوب الإيجابي من حكام أجيال الصغار والشباب. وفي هذا الإطار قال إيلي داغر مخرج فيلم "موج 98" (لبنان) الذي عرض فيلمه في مسابقة الأفلام القصيرة في قسم بدر: "من النادر أن تحظى بهذه الفرصة للتفاعل مع الحكام، وهنا في أجيال، اللقاء مع الحكام الصغار والشباب مهم للغاية لي كصانع أفلام لفهم أفكارهم وآرائهم". وقد حصل هذا الفيلم على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام وفاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي تقديرًا للعلاقة المركبة التي أظهرها لأهالي بيروت مع مدينتهم اليوم. بدورها قالت فايزة أمبح مخرجة فيلم "مريم" (فرنسا، قطر، السعودية) ويدعم الفيلم شعار أجيال في تمكين النساء والتغيير الإيجابي: "لقد تفاعلوا جيدًا مع الفيلم وكانوا يصفقون ويضحكون". مضيفة: "كان من الضروري صنع هذا الفيلم لأنه لا أحد يسرد قصصنا العربية. لدينا صوت وعندما نملك الفرصة يجب أن نخبر قصصنا". وجاء قرار المخرجة بإدخال السخرية والضحك على الفيلم لأنها لم ترغب في تقديم فيلم "قاس" بل فيلم فيه عناصر الترفيه، خصوصا أن مريم فتاة شابة تحب الحياة. وتقول المخرج فايزة أمبح بأن الفيلم ساعدها على تغيير المفاهيم عن المسلمين وأكد رسالة تمكين النساء عن الحرية لاتخاذ القرار. من جانبه عبّر صانع الأفلام السعودي محمد سلمان عن تفاجئه بآراء حكام أجيال عند عرض فيلمه "أصفر" (السعودية) ويدور حول العلاقات الشخصية الطويلة الأجل بين سائقي التاكسي في الدمام وسياراتهم. ويعتبر أجيال المهرجان الثالث الذي يعرض فيه المخرج فيلمه، وأضاف: "لقد قدّم المهرجان الفيلم إلى جمهور أوسع. والحكام طرحوا أسئلة عن الفيلم تعكس مدى العلاقة التي تربطهم به. وفي الواقع أن حضوري في أجيال ساعدني على التواصل مع مجموعة أكبر من الناس في هذا القطاع". وأضاف محمد بأنه لطالما حلم بأن يصبح صانع أفلام. وبدأ بتصوير فيلمه "أصفر" عندما بدأ بسؤال نفسه منذ وقت طويل: "لماذا يحافظ سائقو التاكسي على سياراتهم الصفراء رغم أنها تصبح قديمة وغير صالحة للاستخدام؟ دفعني هذا الأمر لأتعمق في الموضوع أكثر". من جانبه قال باسل خليل الذي عرض فيلمه "السلام عليك يا مريم" في مهرجان أجيال ورشح لجوائز الأوسكار، أن مؤسسة الدوحة للأفلام تستثمر في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج وهي الجوانب التي لا تهتم فيها وكالات التمويل الأخرى والمهرجانات". وقد حصل فيلمه السابق "غزة نهاية الأسبوع" على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام. وأضاف: "السلام عليك يا مريم" كان على وشك ألا يصنع ورفض لأنه يتضمن كوميديا. الكوميديا ليست شيئًا سهلًا وربما لا يفهم الناس لماذا لا يتكلم فيلم فلسطيني عن التعاسة والحزن. وكان التحدي الأكبر جمع المنوال اللازمة للفيلم ولكني استثمرت الوقت في مراجعة النص. فالعودة إلى النص بين وقت وآخر تمنحك أفكارًا أخرى".
352
| 04 ديسمبر 2016
أشاد خبراء السينما وصناع الأفلام والعاملون في القطاع السينمائي بالنسخة الثانية من قمرة، الحدث السينمائي السنوي الذي تقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام، وأكدوا أنه أرسى الأسس الصلبة لتنشيط وتطوير صناعة سينمائية حيوية في المنطقة وتطوير مهارات المواهب الواعدة. وشارك في الحدث السنوي أكثر من 100 خبير سينمائي من مديري مهرجانات سينمائية دولية ومنتجين ومديري صناديق واستشاريي نصوص ووكلاء مبيعات وموزعين وخبراء آخرين، وقدموا رؤاهم وشاركوا تجاربهم مع المشاركين في ثلاثة برامج رئيسية.وضم البرنامج الأول ندوات تعليمية لخبراء قمرة الخمسة وهم كاتب السيناريو والمخرج ومنتج أفلام الاندي جيمس شاموس، والسينمائي التركي نوري بيلج جيلان، الكاتبة والمخرجة اليابانية ناوومي كواسي والروسي ألكسندر سوكوروف الفائز بجائزة الأسد الذهبي، والأميركي جوشوا أوبنهايمر. وشارك في الجلسات ممثلون عن 33 مشروعا اختارتها مؤسسة الدوحة للأفلام هذا العام إلى جانب مجموعة من المشاركين من قطاع السينما والإعلام القطري.فى البداية قارن الخبير السينمائي جوشوا أوبنهايمر بين ما يقدمه قمرة مع ما يقدمه "اختبار الفيلم "صح/خطأ" في كولومبيا ومهرجان تلورايد السينمائي. وقال "إنه حدث جاد وقد حضرت القليل من الفعاليات السنيمائية المشابهة من هذا النوع. إنه مكان يتمتع فيه المشاركون بالجدية والالتزام والبحث عن طرق جديدة لسرد القصص المناسبة للتجارب المستحيلة في هذه المنطقة. وبمجرد وجودي هنا والاستماع إلى قصص وأسئلة الناس ومقابلة الخبراء، أشعر باني أحضر ندوة تعليمية بالفعل".بدورها أوضحت ناوومي كاواسي بأن قمرة يلعب دوراً مهماً في إخبار الجيل الشاب في العالم بأنهم يستطيعون القيام بأمر ما في بلدانهم. "لدينا هنا صناع أفلام من جميع أنحاء العالم. لماذا يحضرون إلى هنا؟ لأننا نريد أن ننقل الثقافة إلى أجيالنا الشابة". أما ألكسندر سوكوروف فقد أشاد بنضوج صناع الأفلام الذين أشرف عليهم خلال قمرة: "في بعض الأحيان من الصعب التعامل مع صناع الأفلام الواعدين لأنهم غير واثقين من أنفسهم، ولا يملكون أفكاراً واضحة. لكن هنا، لدينا شباب في كامل النضج وهم محترفون جداً".ومن جانبه قال كارلو تشاتريان المدير الفني لمهرجان لوكارنو السينمائي ان المزيج المثير للحدث يضمن تجربة ثرية للمشاركين الذين يمكنهم الاستفادة من التنوع، بينما تساعد "التجارب الإنسانية" في الاجتماعات الشخصية وقضاء الوقت في أجواء مريحة تساعد العاملين في القطاع السينمائي على فهم صناع الأفلام الشباب ومشاريعهم بشكل افضل. وأوضحت فيوليتا بافا مبرمجة في مهرجان بيونس أيرس السينمائي الدولي "أن الميزة الفريدة لقمرة هو انه "يناقش بحق شؤون السينما" من دون أي اقتطاعات ويمثل فرصة مهمة لمقابلة الناس ممن يعملون في المجال نفسه.
252
| 18 مارس 2016
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
38296
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
8004
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6492
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
6252
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
4204
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3128
| 19 أكتوبر 2025
في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز بيئة الاستثمار في القطاعين الرياضي والشبابي، أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير...
2706
| 19 أكتوبر 2025