رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
قطر تعزز استثماراتها في صناعة الأدوية

كشف موقع « waya « في أحدث تقاريره عن استثمار جديد لجهاز قطر للاستثمار في قطاع صناعة الأدوية، وذلك عبر ضخ 150 مليون دولار أمريكي في شركة « Latigo Biotherapeutics « الرائدة عالميا في تقديم منتجات علاج الآلام، لتؤكد الدوحة اهتمامها الكبير بهذا النوع من الصناعات، الذي ركزت عليه بشكل واضح خلال الفترة الماضية، من خلال إطلاقها للعديد من المشاريع الناشطة فيه، أو الدخول في شراكات مع مجموعة من الشركات العاملة في صناعة الأدوية، وذلك في إطار التماشي مع الرؤية المستقبلية للدولة الرامية إلى الاستثمار في القطاعات المستقبلية، والرفع من قيمة المشاريع الخارجية لتعزيز دورها في تقوية الاقتصاد الوطني، والتأسيس لمصادر دخل جديدة تدعم تلك المرتبة عن صادرات الغاز الطبيعي المسال، المرتقب تضاعفها مع انتهاء مشروع توسعة حقل الشمال الذي سيزيد الكفاءة الإنتاجية لقطر في الغاز إلى حوالي 142 مليون طن سنويا. وأكد التقرير على أهمية هذه الأموال بالنسبة لشركة « Latigo Biotherapeutics « التي ستستغلها في تسريع التطوير السريري لمثبطات Nav1.8 الانتقائية لعلاج الألم، بالإضافة إلى توسيع خط أنابيب الأدوية الخاص بها، والتوجه نحو إطلاق مجموعة كبيرة من الأدوية الرامية إلى علاج مختلف الأمراض، مبينا دور الاستثمارات القطرية في تعزيز مكانة الشركة في السوق العالمي للأدوية بفضل الارتقاء بحجم الأصول ودعم موقفها الدولي ماديا، منتظرا استمرار قطر في الاستثمار في لاتيجو ودخولها بالمزيد من الأموال في المرحلة القادمة، في ظل التوقعات التي توحي بمستقبل زاهر بالنسبة للشركة التي تستهدف ولوج أسواق جديدة، وهو ما يتوافق مع خطط واستراتيجيات الدوحة الساعية إلى اقتناص الفرص التي تطرحها القطاعات الواعدة، وعلى رأسها الطاقة النظيفة، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، دون نسيان صناعة الأدوية.

874

| 22 مارس 2025

محليات alsharq
منصور النعيمي: 3 مصانع أدوية جديدة في قطر.. والتصدير لـ 3 دول عربية الشهر المقبل

كشف منصور النعيمي الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للصناعات الدوائية عن 3 مصانع أدوية جديدة في قطر سيتم اكتمالها خلال عام 2028، معلناً عن بدء تصدير الأدوية القطرية إلى 3 دول عربية مطلع العام القادم (يناير 2025)، مؤكداً على أهمية توطين صناعة الأدوية لتقليل الفجوة بينها وبين غيرها المستوردة في السوق المحلي. وقال خلال مقابلة مع تلفزيون قطر اليوم الأربعاء إن هناك حاجة إلى سد الفجوة الحالية في السوق القطري فيما يتعلق بصناعة الأدوية لأن السوق يحتاج إلى توطين الصناعة الدوائية، لافتاً إلى أن الأدوية المستوردة في السوق المحلي تصل إلى 95% والموجود الحالي (من الأدوية محلية الصنع) نسبته 5% وهي نسبة لا تذكر في السوق المحلي، حسب قوله، مشيراً إلى أنه من هذا المنطلق كان التفكير في إنشاء مصنع الأدوية لسد الفجوة التي اعتبرها كبيرة، مضيفاً أن الفكرة لا تقتصر على مصنع واحد فقط ولكن 4 مصانع أدوية مخطط لها ولكن ما تم إنجازه حالياً واحد فقط والمصانع الأخرى خلال عام 2028 سيتم الانتهاء من جميع المراحل المتبقية. وأشار إلى أن أبرز المنتجات الدوائية هي المنتجات الأساسية المطلوبة دائماً عند المرضى للأمراض المزمنة مثل أدوية السكر والضغط والقلب والجهاز التنفسي وهي أدوية عليها طلب كبير في السوق بالإضافة إلى أدوية الأطفال أيضاً لأن عليها طلب كبير. واستطرد: مهما عملنا لا نستطيع تلبية احتياجات السوق ككل ولكن نحاول قدر الإمكان توفير أكبر عد ممكن من الأدوية محلية الصنع والتنويع في الأصناف مع التركيز على الجودة العالية لمنافسة المستورد، مؤكداً: صناعتننا تنافس المستورد وقد تكون بجودة أعلى منه. وقال إن منتجات الشركة القطرية للصناعات الدوائية متواجدة منذ سنة ونصف السنة في السوق المحلي في الصيدليات ومؤسسة حمد الطبية والمراكز الصحية التابعة لها والمراكز الخاصة أيضاً، وهناك إشادة كبيرة من المؤسسات الطبية بجودة أدويتنا ومنافستها للمستورد. وأعلن أنه اعتباراً من شهر يناير العام القادم (2025) سيبدأ تصدير منتجات الشركة القطرية للصناعات الدوائية إلى عمان واليمن والسودان، وهي خطوة اعتبرها أنها ستكون عامل جذب للمستثمرين بعد وصول المنتجات الدوائية المحلية إلى الخارج ليكون هناك تشجيع للصناعات الوطنية، مشيراً إلى حرصه على التواجد في المصنع بشكل يومي وعقد الاجتماعات مع رؤساء الأقسام للوقوف على ما تم إنجازه وما هي الاحتياجات والخطط المستقبلية.

2200

| 11 ديسمبر 2024

اقتصاد محلي alsharq
قطر تعزز استثماراتها في قطاع الأدوية

نشر موقع finance-magazin تقريرا كشف فيه عن استحواذ جهاز قطر للاستثمار على حصة تقدر بـ 5 % في شركة Schott Pharma مقابل 200 مليون يورو، وذلك خلال الجولة التسويقية التي أطلقتها الشركة الألمانية الرائدة في عالم صناعة الأدوية، والرامية إلى جمع حوالي 1 مليار يورو في إطار تحقيق مخططها التوسعي الذي تنوي من خلاله حجز مساحة أكبر في سوق الصيدلة على المستوى العالمي مستقبلا، وهي التي تملك كل المقومات المساعدة على بلوغ هذه الخطة التنموية، وفي مقدمتها الكفاءة اللازمة عبر إطاراتها التي تحوز خبرة كبيرة في هذا المجال. دور توسعي وشدد التقرير على الدور اللامتناهي الذي ستلعبه الاستثمارات القطرية في السير بهذه الشركة إلى الأمام، وهي التي ستعزز قدراتها المالية بالشكل المطلوب، والقادر على المساهمة في زيادة قائمة المنتجات الصيدلية، وتنويعها بما يخدم الأهداف التوسعية للشركة الألمانية، مشيرا الى توجه الدوحة إلى ضخ أموالها في Schott Pharma لم يأت من العدم بل يرجع في الأساس إلى دراسات وأبحاث كثيرة قام بها القائمون على اختيار الفرص الاستثمارية في صندوق قطر السيادي، والذين وجدوا في هذه الشركة العديد من المواصفات التي يبحثون عنها، ومن بينها تشارك الطموح والرغبة في الانتشار بصورة واضحة في عالم صناعة الأدوية على المستويين العالمي والأوروبي، وهو ما تسعى له الشركة الألمانية منذ الأزمة الصحية الدولية التي وقف وراءها انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي فرض منطقه على العالم لسنوات عديدة. الرؤية المستقبلية وأشار التقرير إلى أحد أهم النقاط التي جنتها قطر من خلال هذه الخطوة، وهو تماشيها مع رؤيتها المستقبلية التي ترمي عن طريقها إلى الرفع من حجم استثماراتها الخارجية خلال المرحلة المقبلة، مع التركيز على القطاعات المستقبلية التي تعد بالكثير من النمو، والطاقة بالإضافة إلى الصيدلة وصناعة الأدوية، وهو المجال الذي أدرك العالم أهميته خلال المرحلة الأخيرة، التي شهدت تفشي الأمراض وظهور العديد من الفيروسات التي تتطلب تعزيز البحث والاستثمار في هذا القطاع بالذات، وهو ما تنوي الدوحة الاستفادة منه، عبر استغلال قدراتها المالية التي تسمح لها باقتناص الفرص الاستثمارية على اختلافها.

1018

| 23 سبتمبر 2023

اقتصاد محلي alsharq
ترويج الاستثمار: قطر تتصدر الإنفاق على الرعاية الصحية

أشارت دراسة أعدتها وكالة ترويج الاستثمار إلى أنه من المتوقع أن تشهد الصناعة الدوائية في قطر نموًا ملحوظًا في الأعوام المقبلة، مدفوعًا بتوسع الطبقة الوسطى، وارتفاع معدل الشيخوخة بين سكان العالم. ويوفر هذا القطاع فرصًا مجزية للمستثمرين والجهات المعنية في جميع أنحاء العالم جراء التوقعات بنمو سوق الأدوية بنسبة 165.2 % بين عامي 2020 و2030. وقد شهدت صناعة الأدوية طفرة خلال الحقبة التي أعقبت جائحة كوفيد- 19، وظهر ذلك جليًا في العدد القياسي لصفقات الأدوية الحيوية، والاستثمارات الكبيرة في أنظمة الرعاية الصحية. وقد حظي هذا التوجه بالاهتمام في منطقة الشرق الأوسط، وخاصةً في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تُشكّل صناعة الأدوية مرحلة جديدةً لها. أما على الصعيد العالمي، فتسير سوق الأدوية في مسار تصاعدي، حيث شهد عام 2020 قفزة كبيرة في عدد الأدوية الحيوية، بزيادة ملحوظة بلغت 107 %، مقارنةً بعام 2018، كما سجل الإنفاق على البحث والتطوير ارتفاعًا كبيرًا، وصل إلى 189 مليار دولار في 2020. ويشير هذا النمو المتوقع إلى التوسع المطرد في الصناعة الدوائية في أعقاب الجائحة، والاستثمارات الكبيرة في أنظمة الرعاية الصحية في العالم. وبحلول عام 2025، يتوقع أن يصل سوق الأدوية إلى 2,051 مليار دولار، بزيادة قدرها 70 % عن 2020. وعلى نحو مماثل، فقد أشارت التوقعات السابقة إلى ارتفاع مبيعات الأدوية بنسبة 32 % ابتداءً من عام 2020 لتصل إلى 181,1 مليار دولار بحلول عام 2024. وسرعان ما أصبحت منطقة الشرق الأوسط مُحركًا رئيسيًا لهذا النمو المتوقع، ويُعزى ذلك لاستفادة المنطقة من التحسن الذي طرأ على إمكانية الوصول إلى الأدوية، والتوقعات الإيجابية للتنمية الاقتصادية، مما يجعلها سوقًا جاذبة للاستثمارات في مجال صناعة الأدوية. وقد سجل إجمالي الإنفاق في سوق صحة المستهلك في دول مجلس التعاون الخليجي ارتفاعًا كبيرًا ليصل إلى 9 مليارات دولار بسبب تركيز هذه الدول على مجالات الرعاية الصحية، وسهولة الوصول إلى الخدمات الرقمية الشخصية. هناك عدة عوامل رئيسية تزيد الطلب على الصناعة الدوائية، أبرزها: ارتفاع نسبة الشيخوخة، وزيادة انتشار الأمراض المزمنة، والأمراض المرتبطة بالإجهاد والأوبئة. وبالتزامن مع ذلك، توفر العوامل المُحفزة المرتبطة بالعرض مثل الطب التخصصي، وانتهاء صلاحية براءات الاختراع، والأدوية العامة التي لا تحمل اسمًا تجاريًا، والأدوية التي لا يستلزم صرفها وصفات طبية، فرصًا إضافية لنمو هذا القطاع. منطقة الشرق الأوسط المعالم الرئيسية لسوق الأدوية في منطقة الشرق الأوسط: زيادة الطبقة الوسطى: من المتوقع أن يصل عدد المنتمين إلى الطبقة الوسطى في العالم إلى 5.3 مليار شخص بحلول عام 2030. نمو سوق الأدوية التي لا تحمل اسمًا تجاريًا: بلغ حجم سوق الأدوية التي لا تحمل اسمًا تجاريًا 390.6 مليار دولار في عام 2020، ويتوقع وصول حجمها إلى 574.6 مليار دولار بحلول عام 2030. ارتفاع أسعار الأدوية: ارتفعت نسبة أسعار الأدوية التي تُصرف بموجب وصفات طبية إلى 35 % منذ عام 2014. نمو الطب الشخصي: من المتوقع أن يصل حجم سوق الطب الشخصي إلى 796.8 مليار دولار بحلول 2028، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 6.2 % حتى 2028. في خضم هذا المشهد، تبرز دولة قطر كوجهة جاذبة للمستثمرين الأجانب في هذا القطاع، لما توفره من مناخ أعمال تنافسي، وبنية تحتية طبية شاملة، واستثمارات كبيرة في عمليات البحث والتطوير. وتجسيدًا لالتزامها بتوفير خدمات عالمية المستوى، تتصدر دولة قطر الإنفاق على الرعاية الصحية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بـ1,827 مليار دولار. بعد جائحة كوفيد- 19 شكَّلت جائحة كوفيد- 19 تحديات كبيرة أمام أنظمة الرعاية الصحية في العالم، شمل ذلك الصناعة الدوائية، بيد أن دولة قطر أظهرت مرونة فائقة وقدرة ملحوظة على التعامل مع الجائحة وعلى التكيّف مع ظروف خروج العالم تدريجيًا من هذه الأزمة غير المسبوقة. وعلى الرغم من الآثار المستمرة للجائحة، تستمر أنظمة الدعم الراسخة بالعمل في قطر، لتجذب الاستثمارات في مجال الصناعة الدوائية، وتدفع عجلة التقدّم في هذه الصناعة. وتُعد الإستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 من العوامل الرئيسية لنجاح قطر في هذا المجال، فقد هيأت بيئة مواتية استثنائية لشركات الأدوية. وتركز هذه الإستراتيجية على تطوير خدمات الرعاية الصحية، وتشجيع انخراط القطاع الخاص في تقديمها، مدعومةً بالتزام الحكومة بالزيادة المستمرة في الإنفاق الصحي، والإنفاق على خدمات الرعاية الصحية الخاصة. علاوةً على ذلك، أدت سلاسة شبكات التوزيع، وسهولة الحصول على خدمات الرعاية الصحية إلى زيادة الطلب في السوق، وضمان توفر الأدوية الأساسية. وتساهم مؤسسات مثل: كلية الصيدلة بجامعة قطر، والمُبادرات التي تُطرح على غرار برنامج التدريب على البحوث الطبية الحيوية، على نحو كبير في دعم القدرات العلمية والبحثية للدولة، مما يُعزز الابتكار في قطاع الأدوية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل مؤسسات تعليمية مرموقة منها كلية وايل كورنيل للطب - قطر، على تعزيز البحوث الصحية والدوائية، مما يُرسخ مكانة قطر في هذه الصناعة. ويتوقع أن تحتفظ قطر بمركزها القوي في صناعة الأدوية العالمية مع انتقال العالم إلى حقبة ما بعد الجائحة. وبفضل استعدادها للتعامل مع المتغيرات، وبنيتها التحتية، وخبراتها المعرفية الداعمة، تُصنف قطر ضمن أفضل ثلاث دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيما يتعلق بمنشآتها الصحية، وستستمر في المضي قدمًا في تقديم إسهاماتها الكبيرة في مجال الرعاية الصحية.

874

| 11 يوليو 2023

محليات alsharq
من المستفيد من كورونا؟

بعد انتشار المرض عالمياً وتضخيمه أكثر من اللازم.. نتفليكس والتجارة الإلكترونية والرعاية الصحية أكبر المستفيدين ** أحمد كافود: شركات صناعة الأدوية مستفيدة من الفيروس ** محمد علم: إرساء قطر لمجتمع المعرفة ساهم في استدامة الخدمات ** حسين بوحليقة: التجارة الإلكترونية نافذة للتزود بمنتجات غير موبوءة ** محمد المنصوري: تفادي الازدحام يعزز الطلب عبر النت أنعش تفشي فيروس كورونا كوفيد - 19 عالميا عديد القطاعات وفق ما أكده مواطنون في استطلاع لـ الشرق، حيث كان لهذا المرض وقع إيجابي على جملة من الأنشطة على غرار قطاعات الرعاية الصحية والتجارة الإلكترونية والترفيه على غرار نتفليكس وسط توقعات باتساع دائرة الفيروس حول العالم. وأكد المواطنون أن السعي لتجنب الازدحام والابتعاد عن منتجات بعض الدول التي تفشى فيها المرض وسع دائرة الاختيار لدى المستهلك بحيث اصبح يدقق أكثر فأكثر في بلد المنشأ ويقدم طلبات متزايدة عبر الشبكة العنكبوتية للحصول على منتجات ذات جودة عالية بعيدة كل البعد عن تداعيات الفيروس. وفي هذا السياق قال أحمد كافود إن موضوع كورونا أو ما اصطلح على تسميته كوفيد -19 تم تضخيمه اكثر من اللازم ويمكن إدراجه تحت خانة الحروب البيولوجية، مشيرا إلى أن لوبيات صناعة الأدوية في العالم تعتبر من أكثر المستفيدين من هذا المرض. وأشار كافود إلى أن قطاع التجارة الإلكترونية و انتعاشته تبقى مرتبطة بحساسية الفرد في تعامله مع الفيروس ومدى انتشاره. ولفت إلى أن شركات الاتصالات قد تستفيد مع تعظيم التعاملات الإلكترونية سواء بالشراء أو إنجاز بعض الأعمال إلكترونيا تجنباً للاتصال المباشر مع الأفراد. وفي هذا الإطار زاد سهم شركة نوفافاكس، التي تقوم بتطوير لقاحين للمراحل المتأخرة من الإنفلونزا والأمراض المعدية الأخرى بنسبة 72%. تكنولوجيا المعلومات وشدد خبير الاتصالات والمدير العام لشركة قطر لأنظمة الكمبيوتر، محمد علم، على أن انتشار فيروس الكورونا في مختلف دول العالم لفت الانتباه إلى أهمية إرساء مجتمع واقتصاد إلكتروني، مشيرا إلى إن تشبيك مختلف الجهات الحكومية و الخاصة وإتاحتها لطالبي الخدمات أثبت جدواه في إدارة الأزمات على غرار الإرباك الذي أحدثه تفشي مرض كورونا في مختلف دول العالم. وأكد أن التوجه الذي اختارته قطر منذ فترة في إرساء دعائم مجتمع المعرفة القائم على بنية أساسية إلكترونية متطورة ساهم بالفعل في التقليص من التحول إلى الجهات الحكومية والخاصة لطلب الخدمات مما خفف من الاحتكاك وانتقال العدوى بين مكونات المجتمع. وقال إن لقاءات الأعمال وإدارتها أصبحت تُؤمن شيئا فشيئا عبر نظام مؤتمرات الفيديو (Video Conference ) التي ساهمت إلى حد كبير في ضمان استمرارية النشاط الاقتصادي الذي كان في السابق يتطلب التنقل من دولة إلى أخرى، مشيرا على صعيد آخر إلى الانعكاسات السلبية لتفشي المرض على المستوى الدولي خاصة على مستوى توريد بعض المنتجات التي يحتاجها قطاع تكنولوجيا الاتصال والمعلومات. كما شهد عملاق التجارة عبر الإنترنت جا دي.كوم قفزة في مبيعات المنتجات الطازجة عبر الإنترنت 215%، ويعدّ الأرز والحليب الأكثر طلباً بالتوازي مع أدوات التنظيف والتطهير، وإلى ذلك شهدت شركة مايتوان للبقالة ارتفاعاً بنحو ثلاث مرّات في مبيعات البقالة اليومية في بكين خلال العطلات، مع ارتفاع مماثل في شراء الطحين وزيت الطهي. وأعلنت شركة جاي دي.كوم عن رغبتها في توظيف 20 ألف عامل في توصيل ونقل السلع، وهو ما قد يعدّ نعمة لموظّفي المطاعم العاطلين عن العمل تقنياً. خدمة التوصيل وترى بعض المؤسّسات في خدمة التوصيل منقذاً لها، ففي سلسلة مطاعم «يونهاي ياو» تبدو طاولات المطاعم ممتلئة بالخضار الطازج المعدّ للنقل كما هو أو مقطع، وذلك بدلاً من الأطباق الجاهزة التي تبرز عادة على قائمة الطعام لديهم. وتشير التقارير إلى أن كوفيد -19 انتعشت قيمة البيتكوينا، العملة الرقمية المشفرة الأشهر مرة أخرى لتبلغ أكثر من 10,300 دولار أمريكي، مدفوعةً من قبل المستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن وسط مخاوف من التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا. ومن بين شركات التكنولوجيا الحيوية، قفزت أسهم «إينوفيو فارماسيتوكالز» بنسبة 25%، ثم سهم شركة مودرينا الأمريكية المتخصصة في التقانة الحيوية بنسبة 5% في الفترة نفسها، بينما زادت القيمة السوقية لشركة ثري إم بنحو مليار و400 مليون دولار أمريكي في الفترة الأولى من بداية العام. وأعلنت شركة تاوباو المملوكة لمجموعة علي بابا، عملاق التجارة الإلكترونية في الصين وفي العالم، عن بيع كميات كبيرة من الأقنعة الطبية خلال الفترة الأولى من اكتشاف الفيروس، على الرغم من أن تلك الواقيات مطلوبة فقط للمصابين بفيروس كورونا وليس لمن يخشون العدوى وفق لـ كليفلاند كلينك. تفادي الازدحام من جهته قال حسين بوحليقة إن مرض الكورونا انعش قطاعات عدة على غرار التجارة الإلكترونية واتجاه المستهلكين إلى التزود بالسلع إلكترونيا من عدة دول أخرى غير موبوءة. وأشار بوحليقة إلى أن قطاع المستحضرات الصيدلانية والطبية بالإضافة إلى مواد التنظيف والتطهير شهدت بدورها انتعاشا ملحوظا وارتفاعا في رقم معاملاتها، داعيا المستهلكين إلى عدم اللهفة والاكتفاء بالحاجة فقط. بدوره قال محمد المنصوري إن فيروس كورونا سينعكس إيجابا على التجارة الإلكترونية لرغبة العديد من المستهلكين في تفادي الأماكن المزدحمة لتفادي العدوى، مشيرا إلى أن بعض شركات الترفيه بدورها ستستفيد من تفشي المرض على غرار شبكة نتفليكس وغيرها التي تقدم الأفلام والمسلسلات عبر الإنترنت نتيجة البقاء وقت أطول في المنازل.

5077

| 11 مارس 2020

اقتصاد alsharq
الغرفة تدعو لدعم المنتج الدوائي المحلي

عقدت لجنة الصحة بغرفة قطر اجتماعها الخميس الماضي برئاسة السيدة ابتهاج الاحمداني عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة وحضور أعضاء اللجنة، وناقش الاجتماع اختصاصات اللجنة وعدداً من الموضوعات التي تخص القطاع الصحي الخاص. وأكدت اللجنة أهمية دعم الدولة لمصانع الدواء الوطنية من خلال اعطاء نسبة أكبر للمنتجات الدوائية التي يتم تصنيعها داخل الدولة من هذه المصانع في المشتريات الحكومية، بهدف دعم المنتج الوطني والمحافظة على الأمن الدوائي للدولة. كما أكد أعضاء اللجنة على أهمية سد احتياجات الدولة من الدواء من المصانع المحلية أولا ثم استكمال باقي الاحتياجات من الخارج. بدورها قالت ابتهاج الاحمداني إن القطاعين العام والخاص لديهما هدف مشترك وهو تقديم خدمة متميزة لقطاع الصحة في دولة قطر بما يتناسب والمكانة المتميزة التي تحتلها دولة قطر اقليمياً وعالمياً، وذلك من خلال تبسيط وتسهيل الإجراءات وإزالة المعوقات التي تعترض تنفيذ سياسات الدولة والخطط الاستراتيجية التي تعدها وزارة الصحة. وأكدت الاحمداني أنه لا يوجد اي تناقض بين تطبيق القوانين والتشريعات وتلبية احتياجات القطاع الخاص، وأشارت إلى أهمية العمل على تقوية علاقات التعاون بين الوزارة والغرفة ممثلة في لجنة الصحة للمشاركة في إعداد التشريعات واتخاذ القرارات وحل المشكلات والمعوقات بما يخدم أهداف دولة قطر وخططها التنموية، واتفق أعضاء اللجنة على عقد اجتماع آخر في وقت قريب لبحث كافة المعوقات والتحديات التي يواجها القطاع.

886

| 02 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
رجال أعمال قطريون يستكشفون فرص الاستثمار في مجال الأدوية ببنجلاديش

بحث عدد من رجال الأعمال القطريين آفاق فرص الاستثمار في مجال صناعة الأدوية في بنجلاديش، وذلك خلال ندوة نظمتها سفارة بنجلاديش لدى الدوحة تحت عنوان: "فرص الأعمال والاستثمار بين قطر وبنجلاديش" بحضور وفد يضم عدداً من أصحاب الأعمال وممثلي شركات الأدوية الرائدة هناك. وأظهر عرض تقديمي قدمه الوفد خلال الندوة، أن قطاع الأدوية يعد من أكثر القطاعات نمواً، حيث بلغ حجم سوق الأدوية هناك أكثر من ملياري دولار، تعمل فيه حوالي 257 شركة أدوية، ساهمت في انتقال البلاد خلال الأربعين عاماً الماضية من الاعتماد بشكل كبير على الاستيراد إلى تغطية السوق المحلية من الأدوية بنسبة 98 بالمائة ومن ثم التصدير نحو العالم. وأشار السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر إلى وجود جهود لتوسيع آفاق التعاون مع القطاع الخاص في بنجلاديش، التي يناهز عدد عمالتها في قطر 380 ألف عامل يساهمون في المشاريع التنموية التي تشهدها الدولة، وهو ما يجعل الجالية البنجلاديشية من أكبر الجاليات الأجنبية بعد الهند ونيبال. وأضاف نائب رئيس الغرفة أن عقد مثل هذه اللقاءات يسهم في زيادة التعاون الاقتصادي بين أصحاب الأعمال في البلدين، ويفتح المجال لمزيد من الشراكات خاصة في قطاع الأدوية، الذي يعتبر من القطاعات الواعدة في بنجلاديش، داعياً أصحاب الأعمال القطريين لاستكشاف الفرص الاستثمارية في هذا المجال. وتحدث خلال الندوة كل من الدكتور ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة، والسيد محمد شافير زمان الأمين العام لجمعية بنجلاديش للصناعات الدوائية، وسعادة السيد أشود أحمد سفير بنجلاديش لدى الدولة، والدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام.

481

| 08 أكتوبر 2017

اقتصاد alsharq
استحواذ "فايزر" على "ألرجان" الأضخم بتاريخ صناعة الأدوية

تعد صفقة استحواذ شركة "فايزر" الأمريكية لإنتاج الأدوية على شركة "ألرجان"، الصفقة الأضخم في تاريخ صناعة الأدوية، حيث تبلغ قيمتها 150 مليار دولارا، وذلك بعد وافق مجلس إدارة شركة ، أمس الأحد، على الصفقة. وتأتي موافقة مجلس الإدارة ضمن إجراءات الشركة الأمريكية لاستكمال الصفقة بعد مفاوضات دامت نحو شهر بين الشركتين، ويمكن أن تؤدي الصفقة المنتظرة إلى إثارة عدد من القلائل إذ أنها تتيح لشركة "فايزر" نقل مقرها الرئيسي إلى إيرلندا، مكان ترخيص شركة "ألرجان"، وتسعى الشركة من وراء هذه الخطوة إلى تقليص الضرائب التي تدفعها حاليا. وأكد أشخاص مطلعون على الصفقة إن المدير التنفيذي لـ"فايزر" آن ريد سيكون رئيسا للشركتين المندمجتين، بينما سيتركز دور المدير التنفيذي لشركة "ألرجان" برينت سانديرز على العمليات والاندماج، فضلا عن منحه مقعدا في مجلس الإدارة. وتصل القيمة السوقية لشركة "ألرغان" إلى 113 مليار دولار وستكون عملية الاستحواذ عليها ثاني محاولة لـ"فايزر"، بعد أن فشلت في الاستحواذ على منافستها الأوروبية "أسترا زنيكا" العام الماضي. وكانت "فايزر" قد دفعت الشهر الماضي 15 مليار دولار من أجل الاستحواذ على منافستها الأمريكية شركة "هوسبيرا"، التي تنتج عقاقير عديدة منها الفياجرا، فيما كانت ألرجان قد أصبحت أكبر ثالث أكبر مصنع للأدوية في الولايات المتحدة في مارس الماضي عندما اندمجت مع شركة "أكتفاس".

3992

| 23 نوفمبر 2015