نعمل لتصبح صملة علامة تجارية عالمية أكد عزام عبدالعزيز المناعي المدير التنفيذي لصملة أنه كان هناك توجه لاقامة رياضات بمستويات مختلفة ومن هنا اتت فكرة صملة، مشيرا إلى أنه استلم الملف عام 2016، ووضع مقترحا لتطويره وتم تقديمه للمسؤولين وتمت الموافقة عليه. وأضاف المناعي الملقب بمهندس المسارات: في عام 2017 اقيمت النسخة الأولى من السباق الذي كانت بدايته من سيلين وكان خط النهاية في الجميلية وكانت المسافة 200 كيلو على مدار 96 ساعة، أما في النسخة الثانية كانت الانطلاقة من زكريت والنهاية في زبارة وكانت المسافة 180كيلومترا، وفي النسخة الاخيرة كانت البداية والنهاية في سيلين بمسافة 190 كيلومترا. وأضاف: الأعمار مفتوحة للمشتركين من سن 18 فما فوق وفي كل نسخة يتزايد عدد المشتركين وفي هذه النسخة كان المشترك الدكتور أحمد الحمادي أكبر المشتركين، وهناك شخصيات كثيرة شاركت من المجتمع القطري منهم سعادة وزير العدل السابق حسن عبدالله الغانم الذي شارك في النسخة الماضية، بالاضافة إلى شخصيات رياضية كلاعبي كرة قدم سابقين ولاعبي كرة سلة ودكاترة ومهندسين، فبطولة صملة ليست مقتصرة على فئة أو وظيفة معينة. وتابع: التحدي الأكبر الذي نواجهه هو تمويل هذا المشروع فعندما نأتي لكي نطلب الدعم للأسف يكون هناك تردد من الجهات الداعمة، والدعم في جميع النسخ يكون متواضعا، ولكن مردوده على المجتمع كبير جدا، فدائما ما اشجع الشركات بأن يتم دعم المشروع لأنه قطري من جميع الجوانب مائة بالمائة. وقال المناعي «إن نسخة 2019 هي الأميز من حيث التنظيم والأرقام تثبت ذلك، فمن 189 مشاركا أنهى السباق 128 متسابقا في الوقت الزمني المحدد وهو 60 ساعة، وآخر متسابق وصل خط النهاية بعد 59 ساعة و 25 دقيقة أي قبل انتهاء المدة بـ 35 دقيقة فايجابيات هذه النسخة كانت الأكثر وضوحاً على الواقع، ورغم التحديات الكثيرة التي واجهتنا وتقلب الجو تمكنا من انجاح السباق كما كان متوقعا. وشرح المناعي كيفية تنظيم السباق قائلاً: نستعين بوزارة الداخلية ووزارة الدفاع لتأمين المسار ومن الناحية الصحية مؤسسة حمد الطبية ومستشفى اسبيتار، وكانت لدينا مروحيتان على مدار الساعة للاصابات البليغة، بالاضافة لاتحاد الدراجات الهوائية ونادي الدوحة للرياضات البحرية والاتحاد القطري للرماية واتحاد العاب القوى. وتابع: مثل ما تطورنا من ناحية التنظيم في كل نسخة، ايضاً المتسابقون طوروا أنفسهم، في السابق كان المتسابق يتدرب بالتمارين والأشياء المتوفرة، أما الآن فبعض المتسابقين يضع له مدربا فقط لسباق صملة وبمعدات معينة للسباق لأن صملة أصبح يحظى باهتمام أغلب المجتمع، والبعض منهم أصبح يشارك مشاركات محلية وخارجية لكي يطور نفسه، ففي السابق كنا نشاهد بين الأول والثاني ساعتين إلى ثلاث ساعات أما الآن فقط عشرة دقائق. واختتم المناعي تصريحاته مؤكد ان خطته المستقبلية هي تطوير صملة لتصبح علامة تجارية عالمية.

ينطلق غدا الخميس، سباق "صملة" الصحراوي ويستمر حتى العاشر من أبريل الجاري وتبلغ مسافته 200 كيلومتر يقطع خلالها المتسابق عشر مراحل صحراوية، وتبلغ جوائز السباق ما يزيد عن المليون ريال قطري. وسباق صملة هو سباق فريد ومختلف بكل ما تحمل الكلمة من معنى، تتخلله منافسات ذات مفاهيم جديدة، تنافسية وقاسية ويجلب صملة مضامير فائقة المتعة ومليئة بالتحديات، ومصممة خصيصاً لاختبار القوة الجسدية والقوة الذهنية والمهارات الفردية واللياقة البدنية الشاملة لجميع المتسابقين. ويقام سباق صملة على مساحات شاسعة من صحراء قطر الغنية والخلابة والقاسية بتضاريسها في بعض الأحيان. وصمله هي كلمة تراثية قطرية تشير إلى المثابرة والاستمرار وتدل على القوة والصبر والتحدي والشدة، وقد تم استيحاء هذا الاسم لإطلاقه على هذه المسابقة نظرا لصعوبة المنافسات التي تحتاج من يستطيع على الصملة والاستمرار حتى الرمق الأخير. ويتكون السباق من 10 مراحل يتخللها الركض والسباحة والدرجات ولكل مرحلة عوائق تميزها عن سواها ويجب على المتسابق اجتياز جميع المراحل على التوالي بحيث لا يمكن له تخطي مرحلة والانتقال للمرحلة التي تليها بدون الاجتياز الكامل لها وعلى المسار المحدد من قبل اللجنة المنظمة للسباق واجتياز جميع التحديات بنجاح. والمسافة الفعلية للسباق أو للطريق قد تختلف عن المسافة التي نشرت أو التي تم الإفصاح عنها. وعليه، يتعين على المتسابق اتباع علامات مسار السباق والبقاء على الطريق. وتقع مسؤولية اتباع الطريق الرسمي على عاتق كل متسابق وفي حال قيام أي متسابق بأي منعطف خاطئ، فيجب على المتسابق العودة إلى المسار الصحيح. والقيام بغير ذلك يعتبر اختصاراً لمسار السباق وبناء عليه قد يتم استبعاد المتسابق. وينتهي السباق بعد مرور 96 ساعة على انطلاقه. وسوف تكون المرحلة الأولى (خط البداية) من سيلين إلى خور العديد 40 كيلومترا وفي المرحلة الأولى يبدأ المتسابقون من خط البداية مع إشارة الانطلاق على المسار المحدد من قبل اللجنة المنظمة للسباق على الأقدام وتعتمد هذه المرحلة على قوة التحمل حيث إن على المتسابق قطع المسافة كاملة مرورا بمنطقة كثبان رملية. وينتهي السباق في مرحلته العاشرة الأخيرة والتي ستكون من خور بروق إلى منطقة الجميلية سيرا على الأقدام لمسافة 27 كليومترا. وسيتم توزيع الجوائز فور اجتياز الفائزين لخط النهاية في المرحلة العاشرة والأخيرة وفقا للوائح السباق ويحصل الفائز على المركز الأول على كأس ومبلغ مالي قدره نصف مليون ريال والمركز الثاني على كأس و300 ألف ريال والثالث على كأس و200 ألف ريال ومن المركز الرابع حتى المركز الحادي عشر على ميدالية و75 ألف ريال ومن الحادي عشر حتى الأخير على ميدالية ومبلغ 10 آلاف ريال.

أسدل الستار على فعاليات النسخة الثانية من سباق "صملة" الصحراوي الذي أقيم على مدى أربعة أيام بمشاركة 93 متسابقا قطريا، وبلغت مسافته نحو 175 كيلومترا وبلغ مجموع جوائزه 2 مليون و 350 ألف ريال. وقد تمكن 53 متسابقا من إنهاء مسافة السباق عبر أربع مراحل صحراوية شاقة من منطقة الزبارة في الشمال وحتى مركز سودانثيل على الحدود الإماراتية، تخللها العديد من العوائق الصعاب مثل الجري في الرمال الصحراوية وتسلق المرتفعات والتجديف والسباحة والرماية الاولمبية والأهداف، إضافة للمسير في السبخة وأخيرا مهارات إصلاح السيارات المعطوبة. وقرر السيد محمد جاسم الكواري رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق تكريم الأبطال المتوجين بالألقاب والفائزين بالمراكز العشرة الأولى بعد غد الجمعة في الحي الثقافة كتارا. وقد أشاد رئيس اللجنة المنظمة في تصريحات له اليوم بشباب قطر الذين شاركوا في السباق ووصفهم بأنهم رجال الشدائد، حيث بذلوا جهدا خارقا لإنهاء مراحل السباق الأربع بكل جلد وصبر، وعكسوا الوجه الحقيقي لشباب البلد. وأوضح الكواري أن صملة هي كلمة تراثية قطرية تشير إلى المثابرة والاستمرار، وتدل على القوة والصبر والتحدي والاستمرارية، وقد استوحي هذا الاسم لإطلاقه على هذه المنافسات نظراً لصعوبة المنافسات التي تحتاج من يقدر على الصملة ويستمر حتى الرمق الأخير. وأكد أن النسخة الثانية للسباق جاءت متميزة وقوية وشهدت تنافسا شريفا بين المتسابقين خلال الأيام الأربعة للسباق الذي كان عبارة عن مغامرة حقيقية، مليئة بالإثارة، كما أنه عبارة عن رحلة تجمع في الوقت ذاته بين درجة عالية من الصعوبة والمشقة، والاستمتاع بجمال أراضي الدولة وتضاريسها.

يفتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صباح غدٍ الخميس المبنى الجديد لكل من معهد تدريب الشرطة وإدارة الحراسات العامة، وذلك في تمام الساعة العاشرة صباحاً . مبنى إدارة أمن الجنوب الجديد كما يشهد معاليه تمرين "صملة 1" والذي سينفذ بكلية رأس لفان كلية رأس لفان للأمن والسلامة بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة .وكانت وزارة الداخلية قد وقعت خلال عام 2012 عقد إنشاء المبنى الجديد لإدارة الحراسات العامة بطريق سلوىويتضمن المشروع المبنى الرئيس للإدارة، وناديا للضباط، وكافة المرافق التي تحتاجها الإدارة، وتبلغ تكلفة المشروع اثنين وستين مليونا وستمائة وتسعة وسبعين ألفا وأربعمائة وأربعة ريالات. فيما يقع معهد تدريب الشرطة الجديد على مساحة تبلغ كيلو ونصفا طولا في كيلو ونصف عرضا، وقد حرصت وزارة الداخلية على أن تكون مساحة المعهد كبيرة بهذا الحجم بحيث تستوعب أي عمليات تطوير مستقبلية لاسيما في حالة تحويل المعهد إلى كلية أو أكاديمية للشرطة. ويشمل المقر الجديد للمعهد قاعات دراسية وميدانا كبيرا للتدريب وميدانا آخر للموانع إلى جانب ملعب كرة قدم قانوني. ويأتي اهتمام وزارة الداخلية بمعهد تدريب الشرطة من منطلق أن التدريب والتأهيل بصفة عامة من الأمور الأساسية التي تشغل اهتمام مختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات العامة والخاصة لما له من أهمية كبرى في الارتقاء بمستوى وكفاءة العناصر البشرية المنوط بها تحقيق الأهداف المرجوة منها وفقا لطبيعة عمل ونشاط الجهات التي يعملون فيها. اختصاصات المعهد ويختص معهد تدريب الشرطة بمجموعة من المهام والتي تشتمل اقتراح خطة برامج العلوم الشرطية والدورات التدريبية وفقا للسياسة العامة للوزارة، كذلك وضع مشروع الخطة التعليمية والتدريبية السنوية لوزارة الداخلية بالتنسيق مع أجهزتها المختصة، إعداد وتنفيذ برامج التعليم والتأهيل والتدريب الخاصة بمنتسبي وزارة الداخلية.كما يختص المعهد بإعداد وتنفيذ الدورات الأمنية المتخصصة في مجالات العمل الشرطي بالتنسيق مع الجهات المختصة، توفير الوسائل الإيضاحية والمساعدات الفنية والتقنية اللازمة في التدريب، متابعة التطورات والمستحدثات في مجالي التعليم والتدريب وأساليبهما ووسائلهما على المستويات المحلية والعربية والدولية، تشجيع الدراسات والبحوث ذات العلاقة بالمشكلات الأمنية والقانونية والإدارية. "صملة 1" وبالنسبة لتمرين "صملة 1" سيتم عرض سيناريوهات وهمية للأحداث الأربعة التي سيشملها التمرين وهي: حادث حريق وانهيار جزئي في برج تجاري، حادث تسريب وقود، حادث حريق طائر وحادث تسريب مواد بترولية بدءاً من تلقي البلاغ من غرفة العمليات المركزية حول الحادث ونشره للجهات المعنية، مروراً بعرض ما قامت به كل جهة في التعامل مع الحادث من واقع اختصاصها وانتهاء بإتمام المهمة وإغلاق البلاغ .والهدف من التمرين هو التدريب على كيفية السيطرة على الحوادث الكبرى بالتعاون والتنسيق بين مختلف الوزارات والجهات ذات العلاقة، ومعرفة إمكانياتها لمواجهة الأحداث الكبيرة والتعامل معها من أجل السيطرة عليها والتقليل من مخاطرها . نظام نجم وقد أشار العقيد سعيد حسن المزروعي مدير إدارة العمليات المركزية بمركز القيادة الوطني إلى أنه قد تم تطبيق أول تمرين مكتبي لتمرين "صملة رقم 1" بمركز القيادة الوطني عبر النظام الجغرافي الموحد "نجم"، حيث بدأ التمرين بورود اتصال من أحد الأشخاص على هاتف الطوارئ 999 ومن ثم تحويله عبر نظام "نجم" الجغرافي إلى غرفة العمليات الأمنية في فرع العمليات المشتركة ومن ثم تحويله إلى الجهات الأمنية المشاركة في التمرين .وقال إن هذا التمرين يعطي الجهات المعنية في وزارة الداخلية والجهات الخارجية المعاونة لها جاهزية من حيث المعدات والوقت المستغرق من استلام البلاغ إلى تحويله للجهات المختصة في القيادة والسيطرة إلى غرف العمليات المسئولة إلى الدوريات باعتبارها المستجيب الأول للبلاغ إلى الجهات المدنية المشاركة في التمرين ومن ثم التعامل مع الحدث وهو ما يعطي انطباعا حول الجهازية والسيطرة على الوضع . مبنى مركز خدمات الوكرة الجديد خلال عامين وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت مؤخرا عن الانتهاء خلال العامين المقبلين من كل المباني التي تخدم مجالاتها وأن نحو 90 بالمائة من المنشآت المختلفة بالوزارة قطع فيها العمل شوطا. ومن المباني المقرر افتتاحها خلال الفترة المقبلة المبنى الجديد لوزارة الداخلية كما تم البدء في تنفيذ مبنى الدفاع المدني الجديد بالوكرة، بالإضافة إلى مبنى للدفاع المدني بمستودع الميناء، وتطوير مراكز أمنية بمسيعيد.ومن بين المشاريع الجديدة ومبنى جوان الخور، وسيتم افتتاحه خلال 4 أشهر، ومبنى خدمات الدفنة الذي سيتم افتتاحه في مارس المقبل كما سيتم البدء في إنشاء مبنى الجوازات الجديد في الربع الأول من عام 2016 بمنطقة الدحيل.