كشف المهندس حمد جاسم البحر، مدير إدارة تدوير ومعالجة النفايات بوزارة البلدية، أنه سيتم البدء في تشغيل مركز استعادة المواد القابلة لإعادة التدوير في الخور خلال العام الجاري، وذلك ضمن خطط الإدارة، خاصة وأن الوزارة تواصل جهودها الفعالة لتحقيق رؤية قطر الوطنية2030 في مجال تعزيز الاستدامة والاستخدام الأمثل للموارد من خلال المشاريع المستقبلية. وذكر م. البحر أنه طُرحت مناقصة لإنشاء مطمر نفايات هندسي جديد، فضلاً عن طرح عدد من البرامج والمسابقات في المدارس للتوعية حول أهمية إعادة التدوير، بالإضافة إلى الاستعداد لعقد النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض إعادة التدوير والاستدامة 2024. وحول خطط الإدارة لاستقبال النفايات الناتجة في المعرض الدولي للبستنة إكسبو 2023 الدوحة، أكد م. البحر لـ الشرق أنه منذ انطلاق فعاليات إكسبو 2023 الدوحة، ستُستلم النفايات التي يتم جمعها في حاويتين: واحدة للنفايات المخلوطة، وأخرى للمواد القابلة لإعادة التدوير. ونوه إلى أنه ستُعالج جميع النفايات التي سيولدها زوار المعرض في مركز المعالجة لإدارة النفايات في إطار مفهوم صفر مكب النفايات، كما أنه ستُنشر إحصائيات يومية حول إجمالي المواد القابلة لإعادة التدوير والتسميد، بالإضافة إلى مقدار الطاقة الخضراء المُنتَجة. وأشار إلى أن إدارة تدوير ومعالجة النفايات قد حققت العديد من الإنجازات خلال عامي 2022 و2023، موضحاً أنها حققت إنجازاً كبيراً خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ بالوصول إلى معدل فرز 72% من المواد القابلة لإعادة التدوير الناتجة من النفايات المتولدة في الملاعب وجميع الأنشطة المصاحبة للمونديال. فقد كانت هذه المرة الأولى التي تتحقق فيها هذه النسبة في تاريخ بطولات كأس العالم السابقة، مما ساهم في تحقيق هدف إرساء إرث مستدام والوصول إلى أول نسخة خالية من النفايات في تاريخ البطولة المونديال، وذلك عبر إعادة تدوير جميع المخلفات الناتجة عن أنشطة البطولة أو تحويلها إلى سماد عضوي أو طاقة خضراء. وأوضح مدير إدارة تدوير ومعالجة النفايات بوزارة البلدية، أن الإدارة عملت على التخلص من مخزون الإطارات المتراكم في دولة قطر منذ سنوات طويلة، وهو إنجاز يُعد الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي. وبلغة الأرقام، تمّ التخلص من أكثر من 180 ألف طن من الإطارات بالتعاون مع القطاع الخاص. كما معرض ومؤتمر النفايات الدولي الثاني عُقد عام 2022 وشهد توقيع عدد من أوراق التعاون مع القطاع الخاص لتطبيق مفهوم R18، وهي منهجية تسعى إلى خلق مستوى متقدم من الوعي حول إدارة النفايات، و تتكون من 18 منهجاً، كما وصل عدد المسجلين المحليين في المؤتمر لأول مرة إلى 4756 شخصا. تحويل النفايات إلى طاقة وأشار م. البحر إلى إنجازات أخرى حققتها الإدارة، مثل حصول مركز معالجة النفايات المنزلية والصلبة على جائزة مجلس التعاون الخليجي للعمل البلدي في دورتها الرابعة عن فئة أفضل مشروع تحويل نفايات إلى طاقة. ومن الإنجازات الأخرى صدور أول دليل لإدارة تدوير ومعالجة النفايات والاستغلال الأمثل للمواد القابلة لإعادة التدوير، وخصخصة جميع محطات ترحيل النفايات لشركات القطاع الخاص، وإنشاء مركز توعوي ترفيهي في كيدزانيا لإعادة تدوير الورق بهدف توعية الأطفال بأهمية إعادة التدوير، ووضع سياسات وتشريعات قانونية تدعم أنشطة الحدّ من النفايات مثل قرار الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية. ولفت إلى استمرار مبادرة منح المواد القابلة لإعادة التدوير الموجودة في مطمر مسيعيد بالمجان للمصانع القطرية العاملة في مجال إعادة التدوير، منوهاً إلى أنه في عام 2022 تم استقبال 667,114 طنا من النفايات في مركز معالجة النفايات، كما أُنتج 144408 أطنان من السماد وقرابة 271 مليون كيلو واط من الكهرباء، وفُرزت المواد القابلة لإعادة التدوير مثل الحديد والبلاستيك والمواد غير الحديدية. وأضاف أن 53 أرضاً في منطقة العفجة خُصصت للمصانع العاملة في مجال إعادة التدوير بمختلف نشاطاتها، وأنه تم إصدار أكثر من 12000 تصريح إزالة نفايات للمطامر والمكبات عن طريق خدمة تصاريح إزالة النفايات عبر موقع الوزارة الإلكتروني. صفر نفايات وأوضح م. البحر أن الإنجاز الرئيسي لحملة «صفر نفايات» يتمثل في زيادة الوعي بالفصل عن المصدر باستخدام الحاوية الزرقاء للمواد القابلة لإعادة التدوير المختلطة، مشيراً إلى أن وزارة البلدية تعمل على تشجيع مختلف فئات المجتمع على التقليل من النفايات ونشر الوعي لديهم من خلال الحملة التي تهدف إلى تطوير منهجية التفكير بشأن إدارة النفايات وأهميتها. وأضاف قائلاً: يعد مركز معالجة النفايات التابع لوزارة البلدية من أكبر مراكز معالجة النفايات في الشرق الأوسط، ويعمل على إنتاج السماد والكهرباء والغاز الحيوي والمواد القابلة لإعادة التدوير.وأوضح أن إدارة تدوير ومعالجة النفايات تختص بإعداد السياسات والخطط اللازمة لإدارة النفايات بالدولة، والإشراف على تنفيذ استراتيجية إدارة النفايات، ودراسة طلبات مشاريع معالجة النفايات بما في ذلك النفايات الصحية والإلكترونية، بالإضافة إلى الإشراف على مصنع معالجة النفايات الصلبة ومحطات الترحيل التابعة له والمطامر الصحية للنفايات وإعادة تدويرها، طبقاً للمواصفات والمعايير الصحية والبيئية.

في إطار جهودها نحو مجتمع بـ «صفر نفايات» التي تسعى من خلالها إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدولة، قدمت وزارة البلدية لأفراد المجتمع 5 أفكار لاعتمادها، لمساهمتها في مجتمع «صفر نفايات»..استرجع النفايات التي في بيتك. أصلح الأشياء بدلا من رميها. قلل من الاستهلاك. ابحث عن طرق لإعادة استخدام المواد. أعد تعبئة المنتجات لاستخدامات متعددة. وقالت الوزارة إن هناك منتجات منزلية قابلة للتحلل يمكن استخدامها في حديقة المنزل وهي الورق الممزق، والقهوة المطحونة، وأكياس الشاي، والخضار والفاكهة، وقشر البيض. وأكدت الوزارة عبر حسابها الرسمي في تويتر أن الجميع مطالبون برفع الوعي لتغيير السلوك ونمط الاستهلاك بهدف تقليل النفايات. ودعت الوزارة الجمهور الكريم إلى اتخاذ خطوة في اتجاه المساهمة الفاعلة وصولا إلى مجتمع خال من النفايات.

ضمن الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لقضية إعادة تدوير النفايات دشنت وزارة البلديةحملة «صفر نفايات» تحت شعار «نفايات أقل.. مدينة أجمل»، وذلك لمواكبة التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، والعمل على إعادة تدوير المخلفات والنفايات. وتهدف الحملة الوصول إلى مستوى متقدم من إدراك المجتمع لأهمية النفايات كجزء من استدامة الموارد، وتحقيق العديد من الأهداف الأخرى الرامية إلى تحسين إدارة النفايات، بما يساعد في التخفيف من تأثيراتها على صحة وسلامة المجتمع، وتحسين جودة الحياة، تحقيقا لأهداف رؤية قطر الوطنية 2030. هذا وتقوم وزارة البلدية بتنفيذ العديد من البرامج والمبادرات والفعاليات، للتعامل مع كافة أنواع النفايات وإعادة استخدامها وتوليد الطاقة الكهربائية وإنتاج السماد الزراعي. أكبر مراكز معالجة النفايات في الشرق الأوسط يعد مركز معالجة النفايات التابع لوزارة البلدية من أكبر مراكز معالجة النفايات في الشرق الأوسط، يقوم بإنتاج السماد والكهرباء والغاز الحيوي والمواد القابلة لإعادة التدوير. و بلغ إنتاج مركز معالجة النفايات خلال العام الماضي أكثر من 36 ألف طن من السماد، يتم توزيعه على البلديات والمشاتل وجميع الجهات العامة بالدولة، إضافة إلى إنتاج 264 ألف ميغاواط / ساعة من الكهرباء و38 مترا مكعبا من الغاز الحيوي، فضلا عن منتجات أخرى من الحديد والبلاستك وغيرهما. 50 مصنعا لإعادة التدوير بلغ عدد المصانع المخصص لها أرض في منطقة العفجة، 50 مصنعا، تقوم بأنشطة عديدة منها تدوير الإطارات والمعادن والنفايات الطبية والإلكترونيات والأسمدة والزجاج والمخلفات الإنشائية والخشب والزيوت والبلاستيك والبطاريات والورق والألمنيوم، أو أي أشياء أخرى لها علاقة بإعادة التدوير.

دشن سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، اليوم، حملة صفر نفايات التي أطلقتها الوزارة ممثلة في قطاع شؤون الخدمات تحت شعار نفايات أقل.. مدينة أجمل. وشارك في تدشين الحملة سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، وسعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي. وقال المهندس أحمد محمد السادة وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات العامة بوزارة البلدية، إن الحملة تهدف للوصول إلى مستوى متقدم من إدراك المجتمع لأهمية النفايات كجزء من استدامة الموارد، وتحقيق العديد من الأهداف الأخرى الرامية إلى تحسين إدارة النفايات، بما يساعد في التخفيف من تأثيراتها على صحة وسلامة المجتمع، وتحسين جودة الحياة، تحقيقا لأهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف أن إطلاق هذه الحملة الوطنية يأتي أيضا ضمن الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لقضية إعادة تدوير النفايات، تنفيذا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله بضرورة مواكبة التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، والعمل على إعادة تدوير المخلفات والنفايات. وأوضح أنه في هذا الإطار تقوم وزارة البلدية بتنفيذ العديد من البرامج والمبادرات والفعاليات، للتعامل مع كافة أنواع النفايات وإعادة استخدامها وتوليد الطاقة الكهربائية وإنتاج السماد الزراعي، مشيرا في هذا السياق إلى أن مركز معالجة النفايات التابع للوزارة، والذي يعد من أكبر مراكز معالجة النفايات في الشرق الأوسط، يقوم بإنتاج السماد والكهرباء والغاز الحيوي والمواد القابلة لإعادة التدوير، حيث بلغ إنتاجه خلال العام الماضي أكثر من 36 ألف طن من السماد، يتم توزيعه على البلديات والمشاتل وجميع الجهات العامة بالدولة، إضافة إلى إنتاج 264 ألف ميغاواط ساعة من الكهرباء و38 مترا مكعبا من الغاز الحيوي، فضلا عن منتجات أخرى من الحديد والبلاستك وغيرهما. وأكد المهندس السادة أنه كان لاهتمام الدولة بإنشاء منطقة مخصصة للمصانع العامة في مجال إعادة التدوير دور هام في تشجيع الصناعات التدويرية، لافتا إلى أن عدد المصانع المخصص لها أرض في منطقة العفجة، بلغ 50 مصنعا، تقوم بأنشطة عديدة منها تدوير الإطارات والمعادن والنفايات الطبية والإلكترونيات والأسمدة والزجاج والمخلفات الإنشائية والخشب والزيوت والبلاستيك والبطاريات والورق والألمنيوم، أو أي أشياء أخرى لها علاقة بإعادة التدوير. وذكر أن أهم ما يميز حملة صفر نفايات أنها مجتمعية، تشارك فيها وتدعمها مختلف جهات ومؤسسات الدولة، حكومية وشبه حكومية وخاصة ومؤسسات تعليمية وخيرية، ومبادرات المجتمع المدني، كما أنها تستهدف الشركات والمؤسسات والأفراد بتشجيعهم جميعا، للتقليل من استخدام المواد المنتجة للنفايات، وزيادة استخدام المواد المعاد تدويرها، والعمل على تطوير منهجية التفكير بشأن إدارة النفايات وأهميتها، ودعم المشاركة المجتمعية، وتشجيع الاستثمار في مجال إعادة التدوير، بالإضافة إلى تكثيف الحملات والبرامج التوعوية من أجل تحقيق أهداف الوزارة في تقديم خدمات مستدامة لمدن خضراء ونظيفة بحلول العام 2030. وعبر عن تمنياته في ختام كلمته أن تحقق الحملة النجاح من حيث حشد كافة الجهود الحكومية والخاصة والمجتمعية للمساهمة في تحقيق أهدافها، والوصول إلى مجتمع خال من النفايات. تم خلال حفل التدشين، عرض فيلم يتعلق بمضار انتشار النفايات على الصحة العامة والبيئة، وأهمية النظافة العامة، وضرورة التخلص من النفايات بمختلف أشكالها وأنواعها بطرق سليمة وآمنة، بوضعها في الأماكن المخصصة لها، إضافة إلى عرض مسرحي بعنوان قطر أمانة يؤكد أهمية التوعية المجتمعية بجميع هذه المضامين التي تجعل الدولة خالية من النفايات، وأفضل مكان للعيش والعمل، وبالتالي ضرورة مساهمة الجميع في نمائها وتطورها.

أكد السيد سفر آل شافي، مدير ادارة النظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة، أن قطر تبحث دائما عن أفضل التجارب العالمية للاستفادة منها بشكل عام وفي مجال إدارة النفايات بشكل خاص، مؤكدا أن قطر تسعى إلى تحقيق صفر نفايات. وأردف قائلا: وهناك اهتمام من سعادة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البلدية والبيئة، لإيجاد منظومة متكاملة ومتطورة لإدارة ومعالجة النفايات تكون رائدة في منطقة الشرق الأوسط وهناك تعاون مع اليابان التي تعد من أبرز الدول في العالم في هذا المجال. وكشف آل شافي لـ الشرق عن إعداد وزارة البلدية لإطلاق مشاريع جديدة في مجالات فصل النفايات الورقية في المدارس والمؤسسات الحكومية، موضحا أن حملة خلوها نظيفة التي أطلقتها البلدية مؤخرا تعمل ضمن هذه التوجهات لخلق دور أساسي للمواطن والمقيم في إدارة النفايات. وأضاف قائلا: ونعتمد على عدد من المداخل الدينية والاجتماعية والثقافية وكذلك البيئية والتي تستهدف الارتقاء بالوعي المجتمعي حول قضايا إدارة النفايات. ولفت إلى الاستعداد لإطلاق برامج مشتركة بين إدارة النظافة العامة ومركز معالجة النفايات من شأنها تحقيق الأهداف الوطنية في هذا الصدد.