رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
توقيف 33 شخصا خلال محاولتهم الإبحار من تونس إلى إيطاليا

أوقفت السلطات الأمنية التونسية 33 شخصا كانوا يعتزمون الإبحار باتجاه السواحل الإيطالية انطلاقا من سواحل الجنوبية للبلاد. وأفادت وزارة الداخلية التونسية، في بيان اليوم، بأن وحدات منطقة الأمن الوطني بجزيرة قرقنة بولاية صفاقس، جنوب البلاد، تمكنت الليلة الماضية من توقيف 33 شخصا كانوا بصدد التحضير للإبحار خلسة باتجاه إيطاليا انطلاقا من سواحل الجهة. وأشار البيان إلى أن الموقوفين اعترفوا أثناء التحقيقات بأنهم قدموا إلى الجزيرة للمشاركة في عملية اجتياز الحدود البحرية التونسية مقابل مبالغ مالية تسلمها وسيط ومنظم الرحلة.

653

| 19 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
القبض على 9 عناصر في تونس بتهمة" الإرهاب"

ألقت السلطات الأمنية التونسية، اليوم السبت، القبض على 9 أشخاص بتهمة الإرهاب. وأفاد بيان لوزارة الداخلية التونسية اليوم، بأن وحدات الأمن في ولاية بن عروس في ضواحي جنوب تونس العاصمة ألقت القبض على رجلين وامرأة قاموا بمبايعة تنظيم داعش, والتحريض على الإرهاب. وفي مدينة صفاقس في جنوب تونس ألقى رجال الأمن القبض، على شخص بتهمة الانتماء إلى داعش كما ألقت قوات الأمن في ولاية بنزرت شمال تونس على خمسة عناصر بالتهمة نفسها.

1458

| 18 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
البحرية التونسية تنتشل 9 جثث لمهاجرين غير شرعيين

تمكنت البحرية التونسية، اليوم الثلاثاء، من انتشال 9 جثث جديدة لمهاجرين غير شرعيين لقوا حتفهم في حادث اصطدام وحدة بحرية تابعة للجيش التونسي بقارب يقل مهاجرين غير شرعيين في الثامن من شهر أكتوبر الجاري. وذكرت وزارة الدفاع التونسية، في بيان لها، أن من بين الجثث التسع التي تم انتشالها جثة سيدة، ليرتفع بذلك عدد الضحايا غرق القارب إلى 44 شخصا.. مشيرة إلى أن عمليات البحث عن المفقودين مازالت متواصلة. وكانت السلطات التونسية قد أعلنت في وقت سابق انتشال 35 جثة جراء غرق القارب. يذكر أن وحدة بحرية تابعة للجيش التونسي اصطدمت يوم 8 أكتوبر الجاري بقارب لمهاجرين غير شرعيين، وذلك على بعد 54 كيلومترا من شاطئ "العطايا" بجزيرة "قرقنة" التابعة لولاية "صفاقس"، حيث تم إنقاذ 38 شخصا.

379

| 17 أكتوبر 2017

منوعات alsharq
مقتل ثمانية أشخاص إثر غرق مركبهم قبالة سواحل تونس

قتل ثمانية أشخاص إثر حادثة اصطدام وحدة بحرية تابعة للجيش التونسي بقارب كانوا على متنه قبالة سواحل جزيرة قرقنة بولاية صفاقس وسط شرقي تونس. وقالت وزارة الدفاع التونسية، في بيان لها اليوم، إنها فتحت تحقيقا للتعرف على ملابسات الحادث الذي وقع أمس الأحد عندما اصطدمت الوحدة البحرية بقارب مجهول الهوية أثناء محاولتها الاقتراب منه والتعرّف على محتوياته. وأوضح البيان أن الحادث أدى إلى غرق القارب ، مشيرا إلى أنه تم إنقاذ 38 فردا كانوا على متنه كلهم تونسيون، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة عن آخرين.

499

| 09 أكتوبر 2017

منوعات alsharq
هزة أرضية تضرب ولاية صفاقس التونسية

ضربت هزة أرضية بلغت قوتها 3,9 درجة على مقياس ريختر اليوم، ولاية صفاقس في تونس. وذكر المعهد الوطني التونسي للأرصاد الجوية في بيان اليوم، أن مركز الهزة حدد بـ9 كلم شرق مدينة الحنشة بولاية صفاقس. وأوضح البيان أن سكان المدينة شعروا بهذه الهزة، إلا أنه لم ترد أي تقارير عن وقوع أضرار بشرية أو مادية.

507

| 20 أغسطس 2017

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق منتدى الشباب العربي الأوروبي في صفاقس

انطلقت اليوم بمدينة صفاقس التونسية، أعمال منتدى الشباب العربي- الأوروبي وذلك ضمن فعاليات تظاهرة "صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016" بمشاركة شبابية مكثفة من 19 دولة عربية وأجنبية وشخصيات ممثلة لعدد من الجمعيات والمنظمات الشبابية والثقافية. ومن المنتظر أن يتوج هذا المنتدى الذي تنظمه دار الشباب "تقتق" بصفاقس بالشراكة مع الشبكة التونسية لمؤسسة "آنا ليند" ومجموعة من المؤسسات الثقافية والشبابية الأخرى، بإعلان تونس من أجل ثقافة الحياة. وأكد الدكتور عبداللطيف عبيد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس مركزها في تونس في كلمة له، على أهمية التعاون بين الدول العربية والحوار مع مختلف الدول وفي مقدمتها الدول الأوروبية، مشيرا إلى أن المنتدى كرس مشهدا تفاعليا مع الثقافة الأورومتوسطية التي تباركها الجامعة العربية وتدعمها، وداعيا في هذا الصدد الشريك الأوروبي إلى أن يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات وتحديات الشعوب العربية وقضاياها وأبرزها القضية الفلسطينية. وقالت كاتبة الدولة لشؤون الشباب والرياضة التونسية فاتن القلال، إن المنتدى يعد مبادرة تؤكد الوعي بضرورة الاهتمام بالشباب وترسيخ قيم الحوار والتواصل بين الفئات الشبابية كقوة هائلة كامنة في المجتمع. واعتبرت المنسقة العامة للجنة التنفيذية لصفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016 هدى الكشو لدى افتتاحها المنتدى، أن إعلان تونس حول ثقافة الحياة الذي سيصدر عن المنتدى سوف يعكس أهمية الثقافة كوسيلة لمقاومة الإرهاب ونشر ثقافة الحياة.

539

| 11 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
مجلة "أعناب" في عددها الثامن.. الموسيقار العبيدان وعالم الآثار الخليفي.. وداعًا

المنصف المزغني: ديوان صفاقس الشعري إحياء لفن العرب الأول معرض الكتاب في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات 30 نوفمبر صدر العدد الجديد (الثامن) من مجلة "أعناب" عن "دار الشرق"، متضمنًا مجموعة متنوعة من الموضوعات والمتابعات والحوارات الأدبية والفنية المنوعة، كما تناول العدد رحيل المبدعين القطريين الكبيرين الموسيقار عبد العزيز ناصر العبيدان، ملحن النشيد الوطني، وعالم الآثار محمد جاسم الخليفي، صاحب المشاريع والمؤلفات العديدة في مجال الآثار والمتاحف وتراث الأجداد (رحمهما الله). واستضاف العدد بمناسبة احتفالية صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016 الشاعر التونسي الكبير المنصف المزغني، في حوار أجرته الشاعرة فاطمة بن محمود، كشف فيه لمجلة "أعناب" عن تفاصيل فعالية "ديوان صفاقس الشعري"، والذي يهدف إلى إحياء فن الشعر وإعادة الاعتبار إليه ضمن الثقافة العربية مثلما كان دومًا "ديوان العرب". وفي كلمته الافتتاحية كتب رئيس تحرير "أعناب" فالح بن حسين الهاجري عن الدور المتجدد للثقافة، مؤكدًا على أنها هي التي تجمع ولا تفرق، وأنها الحصن الحصين للحفاظ على أي مجتمع من عوامل الفرقة، مشيرًا إلى أنه كلما زاد التفكك داخل أي مجتمع لأمر ما، فإن المفتاح لحلها دائما لا يكون إلا من خلال "باب الثقافة". باب "مملكة النحل" احتوى عددًا من التقارير الخبرية المكثفة، فكتب الزميل طه عبد الرحمن عن معرض الدوحة الدولي للكتاب، والذي سينتقل مقره في دورته القادمة نهاية نوفمبر المقبل إلى مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات (بجانب ستي سنتر)، وتناول حسن بن محمد "ظاهرة" المغنية العالمية آديل، والتي حققت أغنيتها "هالو" مليار مشاهدة على اليوتيوب، كما لقّبها بعض المتابعين بـ "كوكب الغرب"، في استدعاء لهالة الاحتشام والجاذبية الأسطورية لمطربة العرب الأولى "كوكب الشرق" أم كلثوم. فيما كتب ساسي حمام عن حيثيات عودة "جائزة أبي القاسم الشابي" بعد توقفها عدة سنوات بعد قيام الثورة التونسية، وكتبت غالية خوجة من دبي عن صدور العدد الجديد من مجلة اتحاد الكتاب العرب "الكاتب العربي" من أبوظبي بعد انتخاب الشاعر الإماراتي حبيب الصايغ أمينًا عامًا للاتحاد، ولخّص سعيد بوكرامي حصيلة مهرجان أصيلة لهذا العام واحتفائه بالشاعر المغربي محمد بنيس. تناولت الروائية دلال خليفة بزاويتها "أوراق البنفسج" زيارتها إلى مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين وإبداعات المنتسبين والمنتسبات إليه، وفي زاويته "وعليه أوقع" تحدث خليل صويلح عن رشاقة الغزال ولهاث الكلب في الكتابة الإبداعية، وأخيرًا كتب الدكتور عبد الرحيم العلام رئيس اتحاد الكتاب المغرب في زاويته بالمجلة "إشراقات" حول الرواية العربية وثقافة التسامح والسلام. وفي باب "عريش الفن" كتب الزميل عبد الله الحامدي (مدير تحرير أعناب) عن تجربة الفنان التشكيلي العراقي ضياء العزاوي، ومعرضه الضخم "أنا الصرخة" الذي يستضيفه متحف الفن العربي الحديث بالدوحة لمدة ستة شهور ابتداء من منتصف أكتوبر الحالي، فيما كتب الفنان والناقد التشكيلي فرج دهام عن المعرض السابق للمتحف "أحمر أحمر" للفنانة التركية آسلي تشاوشولو، وكتبت حياة الشناوي عن المصممة المعمارية العالمية – العراقية الأصل البريطانية الجنسية – زها حديد التي رحلت مؤخرًا، كما نشرت المجلة حوارًا مع المخرج السينمائي السوري – مؤسس المهرجان الاسكندنافي الدولي للأفلام – أجراه أحمد الحاج، وفي زاوية "سينمائيات" تناول جمال السامرائي مسيرة المخرج المصري – الباكستاني الراحل محمد خان وبالأخص فيلمه "زوجة رجل مهم". الكاتب والناقد الدكتور حسن رشيد رثى في مقالة مؤثرة صديق عمره ورفيق مشواره الطويل في الإذاعة والحياة الموسيقار الكبير عبد العزيز ناصر العبيدان، ملحن السلام الوطني، فيما رثى الكاتب والمؤرخ الدكتور محمد حرب فرزات زميله عالم الآثار محمد جاسم الخليفي، حيث يمثل رحيل الفقيدين خسارة كبرى للثقافة والإبداع في قطر، أما الناقد المغربي الدكتور يونس لوليدي فقد تطرّق في مقالته "المنصة" إلى المسرح والأماكن. "كنوز الأجداد" جاءت حافلة بالموضوعات الأثرية والتراثية، فكتب د. منير طه عن مدينة قرطاج التونسية القديمة، ود. رشيد بنحدو عن فن الترجمة باعتباره اعترافًا بالآخر، ود. ابتسام الصمادي عن الصيف السوري والياسمين والحزن الداهم على الوطن، وأجرى الزميل أبو بكر الحسن حوارًا مع البروفيسور السوداني – البريطاني عبد العزيز المالك الذي أكد لمجلة "أعناب" أن صراع الحضارات محض خيال، وأن الاستشراق لم يتوقف، ولابد من تشجيعه، بل والاستفادة منه لصالح الثقافة العربية والإسلامية. وفي مقالته "صاحبة الجلالة" سلّط الكاتب والباحث المصري محمد همام فكري الضوء على صحيفة "الرائد التونسي"، رابعة الصحف العربية في العالم والتي صدر عددها الأول عام 1860، وأوجز الشاعر الأردني جميل أبو صبيح الحديث عن قضية المهرجانات الثقافية العربية وتأرجحها بين الرعايتين الرسمية والخاصة، فيما سجّل الشاعر والكاتب راضي الهاجري في مقالته "تغاريب" حزنه العميق على رحيل عبد العزيز ناصر العبيدان. وتضمن باب "كرمة الكتب" عروضا وقراءات نقدية لعدد من الإصدارات، بدءًا من كتاب "تكلم لأراك – حوارات في الثقافة والفكر" لمؤلفه العُماني عاصم الشيدي، والذي استعرضه للمجلة الكاتب والشاعر اليمني محمد محمد إبراهيم، ثم ديوان "قلب الثلج" للشاعر المغربي نور الدين الزويتني، وقرأه إبراهيم الكراوي، و"أسس البنيوية – نقد ليفي شتراوس والحركة البنيوية" لمؤلفه سايمون كلارك، وعرضه يونان سعد، بالإضافة إلى قراءة لإينانة صالح في ديوان الشاعر العراقي كاظم خنجر "نزهة بحزام ناسف"، وقراءة لإيمان شربا في رواية "عربة المجانين" للروائي الأورغواياني كارلوس ليسكانو، وأخرى للدكتور علي عفيفي علي غازي في المجموعة القصصية "أشياء خاصة جدًا" للكاتبة القطرية الدكتورة أمينة العمادي، وقراءة أخيرة للشاعر عماد الدين موسى في كتاب "امرأة استثنائيّة" للشاعرة الأمريكيّة من أصل أفريقيّ مايا آنجلو، فيما تناول د. باسم عبود الياسري قضية "موت المبدع" بين الشرق والغرب، وكتب عبد الله الحامدي عن "عصر فيروز". الشاعرة فاطمة الزهراء بنيس قامت برحلة قلمية صورية إلى مدينتها تطوان في أقصى الشمال المغربي، والتي تسمّى بالحمامة البيضاء، أو توأم غرناطة الأندلسية، أو "تمودة" الأمازيغية، وكل هذه المسميات تعبر عن عراقة المدينة ومكانتها وسحرها عبر الماضي والحاضر. بصمات قطرية أورد طه عبد الرحمن في تقرير من القاهرة حصول قطر على جائزتين في ملتقى "بصمات التشكيل العربي" لكل من عبد الرحمن المطاوعة وحصة كلا. في "واحة الأدب" نشرت المجلة نصوصًا شعرية وقصصية لكل من: فاتن حمودي وحمدي عبد الله المغربي وراشد الشيب وزياد كمال حمامي وصالح لبريني، وكتب محمود الحلواني عن رواية "حذاء فيلليني" للروائي المصري وحيد الطويلة، كما احتوى هذا الباب موضوعًا عن الشاعر التركي العالمي ناظم حكمت أعدّه وترجمه محمد كاظم الحامدي، مسك الختام في باب "إعلام" ثمة الحوار مع المذيعة الموريتانية المثقفة مريم منت السباعي أجراه محمد ولد الشيخ، وإبراهيم الزيدي و"حطب الذكريات الذي لا يفهم لغة النار"، وجمال العرضاوي و"ربعه الحالي"، ود. أمير العزب و"لغة الإنترنت الوليدة"، ومسك الختام مقال "عناقيد" حول الكاتبة العربية الرائدة مي زيادة، للروائي الجزائري واسيني الأعرج. يمكنكم مطالعة أعداد المجلة من خلال الروابط التالية: العدد الثامن (أكتوبر 2016) العدد السابع (يوليو 2016) العدد السادس (إبريل 2016) العدد الخامس (مارس 2016) العدد الرابع (فبراير 2016) العدد الثالث (يناير 2016) العدد الثاني (ديسمبر 2015) العدد الأول (نوفمبر 2015)

1317

| 02 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"كتارا" تشارك في ندوة دولية بتونس

بدعوة من المعهد العالي للفنون والحرف في تونس، وهيئة صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016، شاركت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) في الندوة الدولية التي جاءت بعنوان "الإبداعية المعاصرة ومصاعب المرور من الحداثة إلى المعاصرة"، والتي تواصلت من 27 إلى 29 سبتمبر الجاري، وسجلت مشاركة دولية هامة من قطر ومصر والمغرب وفرنسا وإيطاليا. ترأس وفد "كتارا"، الدكتورة نادية المضاحكة مدير إدارة البحوث والدراسات في المؤسسة، والتي قدمت مداخلة بعنوان "الفن المعاصر في مواجهة الثقل التاريخي للكلاسيكية". وبهذه المناسبة، أهدت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مجموعة من إصداراتها إلى المعهد العالي للفنون والحرف في صفاقس. يشار إلى أنّ هذه الندوة تتنزل ضمن البرنامج الثري الذي تقدمه تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية، والتي تهدف إلى تنظيم العديد من الأنشطة الرامية إلى النهوض بالعمل الثقافي العربي المشترك مثل المعارض وورش العمل والأسابيع الثقافية والعروض السينمائية والمسرحية وغيرها.

406

| 28 سبتمبر 2016

محليات alsharq
قطر تشارك بملتقى الخزف الفني في صفاقس

تشارك دولة قطر في معرض الملتقى الدولي السادس للخزف الفني للجنة التنفيذية، والذي تنظمه مدينة صفاقس التونسية غدا، وذلك بمناسبة اختيارها عاصمة ثقافية للعالم العربي للعام 2016. وقد تلقى مركز سوق واقف للفنون دعوة المشاركة من قبل اللجنة التنفيذية لصفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016، بالتعاون مع المركز الوطني للخزف الفني، وذلك تقديرا ً للفن التشكيلي القطري، والدور الذي يلعبه المركز في إثراء هذا المشهد على المستويين الداخلي والخارجي. وسوف يمثل دولة قطر في المعرض الخزاف طلال القاسمي، حيث يشارك مجموعة كبيرة من الخزافين العرب، لإنجاز مجموعة من الأعمال الخزفية المتنوعة. وينتظر افتتاح المعرض يوم الخميس المقبل ببلدية صفاقس. وجاء ترشيح المركز للفنان القطري طلال القاسمي، لما يتسم به فنه من بصمة واضحة أضفاها على فن الخزف، والذي يعتبره فنًا مجهولًا لا يزال يبحث عنه، وحرصه على تطوير مثل هذه الأعمال، لتصبح غير تقليدية، ليكون منها ما هو قابل للتطوير بشكل دائم، "فهي وإن كانت فكرة مبسطة، إلا أنها عميقة، فإذا كان القديم منها بالطينة الحمراء، أو بالطينة البيضاء، فإن هناك ما هو المتطور منها أيضًا"، على حد قوله. وقد أجاد القاسمي في فن "الراكو"، الذي يعد من التقنيات اليابانية، والتي تستخدم في تطبيق الطلاء أو البطانة، "وبدأت على يد الخزاف تشوجيرو في عام 1580، وتعني المتعة أو الراحة، وترتبط بطقوس شرب الشاي المتبعة عند بعض اليابانيين". وعادة ما يستقي القاسمي أفكاره من تلك التي تربطه بالبحر والصحراء، "وهى الأفكار التي أقوم بتوظيفها بشكل متكامل في عمل فني بارز، حيث أقوم بتوظيفها بطريقتي الخاصة، لتبدو للمشاهد في حلة فنية رائعة، يمكن له من خلالها استنتاج العديد من الأفكار والتصورات، وذلك في إطار من التفاعلية بين الفنان ورواد إبداعه". ويعود الفنان طلال القاسمي إلى بداياته ليؤكد "كنت في البداية أرسم بالرصاص، وهذا أيام الدراسة، غير أنه مع تطوير أدواتي، والتحاقي بالمركز الشبابي للفنون، كان ذلك بمثابة صقل لموهبتي، إذ تدربت على أيدي الفنان العراقي وليد رشيد، بعدها كانت انطلاقتي القوية لأبحث عن كل ما هو مجهول في عالم الفن التشكيلي، والخزف على وجه الخصوص، وهو المجهول الذي مازلت أبحث عنه"، على حد تعبيره. وقد شارك القاسمي في العديد من المهرجانات داخل وخارج الدولة، "وغالبا التي يشارك فيها مركز سوق واقف للفنون، غير أن أكثر المعارض التي شاركت فيها، تلك المعنية بالخزف، وهو الفن الذي أجد نفسي فيه دائمًا. وفي الخارج سبق أن شاركت في معرضين بالولايات المتحدة الأمريكية وكرواتيا".

3523

| 31 أغسطس 2016

محليات alsharq
الإبداع القطري يصافح نظيره التونسي باختيار صفاقس عاصمة للثقافة العربية

بمشاركة قطرية بارزة، انطلقت في تونس فعاليات احتفالية صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016، وذلك بمشاركة وفد قطري رسمي، ترأسه السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة، بالإنابة عن سعادة صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة. وتشكل الوفد بعضوية السيد عبدالرحمن الهاجري، مدير إدارة الشؤون الشبابية بالوزارة. شهد الافتتاح سعادة السيد عبدالله بن ناصر الحميدي، سفير دولة قطر لدى تونس، بالإضافة إلى حضور عدد كبير من الوزراء والمسؤولين في الدول العربية، والمثقفين والفنانين في تونس والوطن العربي. وعلى هامش الاحتفال، التقى الوفد القطري برئاسة السيد فالح العجلان الهاجري، بوزيرة الثقافة والمحافظة على التراث التونسية، سنية مبارك، حيث جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثقافية المشتركة بين قطر وتونس، انطلاقًا من العلاقات التاريخية والقوية التي تربط البلدين الشقيقين. وحرص الإعلام التونسي على إجراء لقاءات صحفية مع رئيس الوفد القطري، شدد خلاله السيد فالح العجلان الهاجري، على عمق العلاقات الثقافية المشتركة التي تربط قطر وتونس، علاوة على حديثه عن أهمية الثقافة وتعزيزها في الوطن العربي. وتناولت لقاءات رئيس الوفد القطري خلال الاحتفالية، كيفية الاستفادة من الخبرة القطرية في مجال احتفالية صفاقس عاصمة ثقافية للعام العربي 2016، وذلك على خلفية النجاح اللافت لاحتفالية الدوحة عاصمة ثقافية للعالم العربي عام 2010، وما حظيت به من حضور ثقافي كبير في المشهد الثقافي العربي، على مدى سنة كاملة، لا تزال أصداؤها حاضرة في قلب المشهد الثقافي العربي إلى اليوم، في ظل تداعياتها الإيجابية على الحراك الثقافي القطري والعربي بمختلف مجالاته. وقال السيد فالح الهاجري: "إننا في وزارة الثقافة والرياضة نبذل قصارى جهدنا لإثراء المشهد الثقافي المحلي، ومن ثم العربي، ومنه العمل مع الأشقاء في تونس على إنجاح فعالية صفاقس عاصمة للثقافة العربية، والمساهمة بكل ما يعزز من أهمية الثقافة، ويبرز دورها الكبير في تحقيق التنمية"، علاوة على الحرص على تأكيده تعزيز العلاقات الأخوية التي تربط قطر وتونس. وقد تضمن حفل افتتاح صفاقس عاصمة ثقافية للعالم العربي 2016 عرضًا بالصوت والضوء على سور المدينة التاريخية، سرد تاريخ المدينة العريقة، قبل أن ينطلق عرض "عطور" للموسيقار محمد علي كمون، والذي يجمع بين أنغام التراث وإيقاع موسيقى الجاز. وفيما شمل برنامج الاحتفالية عرضا تحت عنوان "وهج الليل" في إطار أول مهرجان للمناطيد يضيء سماء مدينة صفاقس. فإن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألسكو) كانت قد أعلنت في عام 2014 اختيار صفاقس عاصمة للثقافة العربية في إطار برنامج العواصم الثقافية الذي يهدف إلى النهوض بالثقافات العربية الوطنية وتسليط الضوء على المخزون الإبداعي والمقومات الخاصة لكل بلد. تنوع ثقافي يأتي اختيار صفاقس لتحل عاصمة ثقافية عربية لهذه السنة، لتصبح ثاني مدينة تونسية يتم اختيارها ، بعد اختيار تونس لتكون عاصمة ثقافية عربية لعام 1997. وسيتم تنظيم 18 ندوة فكرية وستة معارض فنية كبرى إضافة إلى ثمانية مهرجانات موسيقية بحضور حوالي ألف ضيف عربي. وإقامة أنشطة عربية للشعر وثلاث أنشطة مسرحية إضافة إلى ورش رسم الجرافيتي.

918

| 24 يوليو 2016

تقارير وحوارات alsharq
سوق ''الرباع'' في تونس.. واحة الجمال وقبلة التجار

داخل الأزقة الضيقة للمدينة العتيقة بمحافظة صفاقس، جنوبي تونس، سوق عامرة بمنتجات وبضائع عديدة محلية ومستوردة، شرقية عربية، يعرضها تجار المدينة أمام دكاكينهم المتلاصقة، ذات الأقبية الحجرية والأشكال المتناسقة الضاربة في القدم. ويقع السوق على رقعة جغرافية مرتفعة عن سطح الأرض بنحو المتر، وهو عامل طبيعي أضاف إليه جمالا وجعله قبلة التجار ومقصد العائلات والرحلات الترفيهية. تاريخ السوق وتسمياته وعن تاريخ السوق، قال يوسف الشرفي، وهو من مؤلفي كتاب معجم الكلمات والتقاليد الشعبية بصفاقس، إن سوق الرباع من أقدم الأسواق الموجودة بالمنطقة، حيث يتزامن تاريخ تأسيسه مع تأسيس المدينة العتيقة "849 م". وأضاف الشرفي، "عديدة هي التسميات التي أطلقت على سوق الرباع على غرار سوق الرهادرة، وسوق اللفة "القماش"، حيث تميز هذا السوق بتصديره للقماش باتجاه مدن الشرق". أما التسمية الحالية للسوق "الرباع"، فإن المقصود بها، حسب المؤرخ أبو بكر عبد الكافي "1918-1986م" صاحب كتاب "تاريخ صفاقس"، هو "انقسام السوق إلى 4 أجزاء، وهي الربع السفلي والربع العلوي والربع الشاسع والربع الضيق، وكل منها يعرض بضائع معينة". ومن المؤرخين من أعاد هذه التسمية إلى طريقة الجلوس التي كان يعتمدها الباعة والتي تسمى "التربيعة"، ومنهم من قال إن أصل التسمية يعود إلى دفع التجار بسوق الرباع لربع المداخيل التي يحصدونها كضرائب لصالح الدولة. وأضاف الشرفي، "سوق الرباع من بين الأسواق التي حظيت بالعناية اللازمة لمواصلة حفاظها على طابعها وخصوصيتها التجارية ومجاراة التطورات العصرية في مجال الأقمشة والملابس ما جعل منه قبلة للزوار والحرفاء من داخل تونس وخارجها". سلع متنوعة وتتوفر العديد من السلع بالسوق، على غرار الملابس التقليدية النسائية كـ"السفساري" والحجابات والملابس بمختلف أنواعها وأصنافها، بالإضافة إلى العطور التي تملأ أرجاء السوق والكبوس "الشاشية أو القبعة التونسية ذات اللون الأحمر المميز". وحديثا، غزت السوق منتجات شرقية وعربية قادمة من أسواق عديدة، كالسوق التركية والسورية، والتي حرص التجار على طلبها وتوفيرها للزبائن، مما جعل المكان يحوي مزيجا من الثقافات المختلفة في شكل ملابس وبضائع. ويمثل فصل الصيف موسم الربح بالنسبة للتجار، حيث يكتظ السوق بالزائرين والعائلات التونسية القادمة من صفاقس المدينة وضواحيها، ومن جنسيات مختلفة يتهافت جميعهم على اقتناء حاجيات المناسبات ومستلزمات الأفراح من أعراس وحفلات ختان بأقل الأثمان الممكنة. أما السياح الأجانب، فيكتفون بالتمتع والتجول والتقاط الصور واقتناء بعض المعروضات البسيطة وخفيفة الوزن التي قد لا يجدون مثلها خارج سوق الربع أو في أي مكان آخر. مشكلات يواجهها السوق يشار إلى أن الأهمية القصوى التي يكتسيها قطاع الملابس والصناعات التقليدية في محافظة صفاقس من حيث توفير موارد الرزق ومواطن الشغل لعشرات الآلاف من العائلات على مر التاريخ، بالإضافة إلى مساهمته في تنشيط الاقتصاد الوطني، لم تشفع له ليتخلص من المشاكل التي تلاحقه منذ سنوات خلت، وأهمها دخول بعض العائلات التي انتهجت سياسة التوريد العشوائي للسلع، مما تسبب في إغراق السوق بسلع تفتقر للجودة وتتميز بانخفاض حاد في أسعارها، ما أثر سلبا على عدد كبير من المؤسسات والتجار الذين ناشدوا السلطات المعنية للتدخل وإنقاذ السوق والقطاع بصفة عامة. وقال عبد الوهاب الخراط، رئيس غرفة صناعة الأحذية التقليدية بصفاقس، إن "استفحال ظاهرة التجارة الموازية، بات يشكل خطرا كبيرا على المستويين الفردي والجماعي وعلى مختلف مجالات الحياة وكذلك على أداء الدولة التنموي وواقع المجتمع الحياتي". وتابع الخراط، "تسبب السوق في التقليل من الكميات المعروضة في الأسواق المنظمة قانونيا، وتبعا لذلك وبحسب قانون العرض والطلب، ترتفع الأسعار، مما ينعكس سلبا على المقدرة الشرائية للمواطنين عموما، لذلك وجب اتخاذ جملة من الخطوات لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة". وذكر من تلك الخطوات "تفعيل الأبعاد التربوية والثقافية والإعلامية والقانونية والأمنية، بالاعتماد على التنسيق في أعلى مستوى بين وزارات الصناعة والصحة والتجارة والداخلية والمالية والتربية والشؤون الدينية وتوفير الأمن والرقابة العامة على الحدود وإرساء منظومة عادلة". وأضاف الخراط، "لابد من تنظيم السوق الموازية عبر التدرج في الإجراءات، مع تفكيك الشبكات المنظمة لهذه التجارة وتطبيق القانون عليها بكل صرامة". وتعتبر صناعة النسيج والملابس والصناعات الغذائية والميكانيكية وصناعة الخشب ومواد البناء والخزف والبلور والجلد والأحذية والصناعات التقليدية من أبرز الصناعات النشيطة بمحافظة صفاقس، والتي تتصدر المرتبة الثانية في الاقتصاد بعد محافظة تونس العاصمة.

1791

| 18 أبريل 2015