رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
فورين بوليسي: 10 صراعات تستحق الانتباه في 2021

اختار موقع فورين بوليسي الأميركي 10 صراعات في العالم قال إنها تستحق الانتباه في عام 2021، مشيرا إلى أنها من تداعيات الأحداث، التي حفل بها عام 2020، مضيفا أن جائحة كورونا والتأثير المتزايد لتغير المناخ وسياسات الأرض المحروقة، التي انتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد انتخاب جو بايدن تلقي بظلالها على كثير من هذه الصراعات العشرة. وبحسب ترجمة الجزيرة، ففي المقال الذي نشره الموقع لروبرت مالي، عالم السياسة الأميركي المتخصص في حل النزاعات، والذي يشغل حاليا منصب الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة الأزمات الدولية في واشنطن العاصمة، ذكر الكاتب أنه إذا كان هناك مسابقة لحدث في 2020 يتصف بأكثر الآثار بعيدة المدى على السلام والأمن العالميين، فسيكون الميدان مزدحما. وفيما يلي هذه الصراعات وما كتبه روبرت مالي عنها: 1. أفغانستان: على الرغم من التقدم الضئيل والمهم في محادثات السلام الأفغانية، فقد تسوء أمور كثيرة في البلاد في 2021. ويقع مصير هذا الصراع في الغالب على عاتق حركة طالبان، والحكومة الأفغانية، واستعدادهما لتقديم تنازلات؛ لكن الكثير يتوقف أيضا على بايدن. ومن الممكن أن يؤدي الانسحاب العسكري الأميركي السريع إلى زعزعة استقرار الحكومة الأفغانية، وربما يؤدي إلى حرب أهلية موسعة ومتعددة الأطراف. وعلى العكس من ذلك، فإن الوجود الأميركي المطول قد يدفع طالبان إلى الابتعاد عن المحادثات، وتكثيف هجماتها؛ مما يؤدي إلى تصعيد كبير. وقد يعني الخياران أن عام 2021 سيكون العام، الذي تفقد فيه أفغانستان أفضل محاولاتها لتحقيق السلام منذ جيل. 2. إثيوبيا: إذا استثمرت الحكومة الفدرالية بكثافة في إقليم تيغراي، وعززت الخدمة المدنية المحلية بدلا من إفراغها من مؤيدي جبهة تحرير تيغراي، وأوقفت مضايقات تيغراي في أماكن أخرى، وأدارت المناطق المتنازع عليها بين أمهرة وتيغراي بدلا من تركها للأمهريين، الذين استولوا عليها حاليا، فقد يكون هناك بعض الأمل في السلام. وسيكون من المهم التحرك نحو حوار وطني لمعالجة الانقسامات العميقة في البلاد داخل تيغراي وخارجها. وفي غياب ذلك، فإن التوقعات قاتمة بالنسبة لعملية الاستقرار بالبلاد. 3. الساحل: بدون بذل المزيد من الجهود لمعالجة أزمة الحكم المحلي في الريف بدول الساحل (مالي وبوركينا فاسو والنيجر)، من الصعب أن نرى كيف يمكن للمنطقة أن تفلت من الاضطرابات الحالية. بشكل عام، ستتطلب هذه الجهود من الجهات الفاعلة الحكومية وغيرها التركيز أولا وقبل كل شيء على التوسط في النزاعات المحلية، والتحدث مع المسلحين عند الضرورة، واستخدام الاتفاقات الناتجة كأساس لعودة سلطة الدولة إلى الريف. العمليات العسكرية الأجنبية ضرورية؛ لكن على الأطراف الدولية التأكيد على صنع السلام المحلي والدفع باتجاه إصلاح الحكم. أولوية النهج العسكري لن تساهم في استقرار المنطقة. 4. اليمن: يجب على الأمم المتحدة توسيع إطار عملها ليشمل فاعلين محليين آخرين غير الحوثيين وحكومة عبد ربه منصور هادي، مثل المجلس الانتقالي الجنوبي إلى جانب أفراد القبائل في الشمال، الذين يمكن أن يفشلوا أي تسوية. وبدلا من إبرام صفقة بين طرفين، يجب على الأمم المتحدة البدء في التخطيط لعملية أكثر شمولا من شأنها تشجيع عقد الصفقات بين اللاعبين الرئيسيين. 5. فنزويلا: في الوقت الحالي، لا تُظهر حكومة نيكولاس مادورو أي مؤشر على أنها ستنهار رغم العقوبات الأمريكية القاسية، أو أنها ستجري انتخابات عادلة، وتبدو التسوية بعيدة كما كانت دائما؛ لكن بعد عامين من الجهود غير المثمرة والضارة لإثارة الانقسام السياسي المفاجئ، فإن بناء الدعم لانتقال أكثر تدرجا هو أفضل طريق للمضي قدما. 6. الصومال: يتوقف الكثير على الانتخابات الرئاسية في فبراير المقبل. يمكن أن تسمح الانتخابات النظيفة إلى حد معقول، والتي تقبل الأحزاب الرئيسية بنتائجها، لقادة الصومال وداعميهم الأجانب بتكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق بشأن العلاقة الفدرالية والترتيبات الدستورية وتسريع إصلاح قطاع الأمن. من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي التصويت المتنازع عليه إلى أزمة سياسية توسع الهوة بين الحكومة في مقديشو والأقاليم؛ مما قد يؤدي إلى اندلاع أعمال عنف بين القبائل، ويخاطر بتشجيع حركة الشباب. 7. ليبيا: يبدو من غير المحتمل اندلاع القتال مرة أخرى في المستقبل القريب؛ لأن الجهات الخارجية، في حين أنها حريصة على تعزيز نفوذها، لا تريد جولة أخرى من الأعمال العدائية المفتوحة؛ لكن كلما طال عدم تنفيذ شروط وقف إطلاق النار، زادت مخاطر وقوع الحوادث، التي تؤدي إلى العودة للحرب. ولتجنب هذه النتيجة، يجب على الأمم المتحدة المساعدة في صياغة خارطة طريق لتوحيد المؤسسات الليبية المنقسمة وتهدئة التوترات بين الأعداء الإقليميين. 8. إيران وأمريكا: إذا عاد الطرفان للاتفاق النووي، فسيتمثل التحدي الأكبر في معالجة التوترات الإقليمية، والاستقطاب الذي سيظل يهدد الصفقة، ويمكن أن يؤدي إلى الصراع. تستكشف الحكومات الأوروبية إمكانية حث إيران ودول الخليج العربية على الدخول في حوار لتقليل التوترات الإقليمية، ومنع اندلاع حرب غير مقصودة. يمكن لإدارة بايدن أن تضع ثقلها الدبلوماسي الكامل وراء مثل هذا الجهد. 9. روسيا وتركيا: رغم أن الطرفين أبرما اتفاقات في مختلف مناطق التماس بينهما؛ إلا أن الروابط الناشئة عن الفرص لا تدوم دائما. ومع قرب قوات كليهما من الخطوط الأمامية المتعددة، تكثر نقاط الاشتعال المحتملة. قد يؤدي التراجع في العلاقات بينهما إلى حدوث مشاكل لكليهما ولأكثر من منطقة حرب. 10. التغيّر المناخي: هناك سبب للتفاؤل، حيث وضعت الإدارة الأمريكية الجديدة أزمة المناخ على رأس جدول أعمالها، ودعا بايدن إلى اتخاذ إجراءات أسرع للتخفيف من مخاطر عدم الاستقرار المرتبطة بها. وتعهدت الحكومات والشركات الغربية بتقديم 100 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة للتكيف مع المناخ بدءا من عام 2020. يجب أن تفي هذه الحكومات والشركات بهذه الالتزامات، حيث تستحق الدول النامية دعما متزايدا من أولئك الذين تسبب استخدامهم للوقود الأحفوري بحدوث الأزمة في المقام الأول

1601

| 01 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
180 ألف نازح معظمهم أكراد بسبب الصراع العراقي الكردي

قالت منظمات إنسانية، اليوم الخميس، إن أكثر من 180 ألف شخص معظمهم أكراد نزحوا بسبب الصراع بين الحكومة المركزية العراقية وإقليم كردستان في شمال البلاد. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في العراق في بيان "حتى الثاني من نوفمبر، نزح أكثر من 183 ألف شخص في المناطق المتنازع عليها بينهم 79 ألفا من مدينة كركوك". ولم يذكر تفاصيل بشأن الانتماء العرقي أو الديني للنازحين.

648

| 02 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: 8 آلاف طفل سقطوا قتلى أو جرحى

أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 8 آلاف طفل قتلوا أو جرحوا في النزاعات العسكرية المختلفة في جميع أنحاء العالم العام 2016. وأورد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة السنوي حول الأطفال والصراع المسلح تفاصيل عن الاعتداءات غير المقبولة على الأطفال، واستمرار تجنيدهم واستخدامهم، والهجمات على المدارس والمستشفيات والعنف الجنسي ضدهم. ويهدف التقرير إلى رفع الوعي بالانتهاكات المرتكبة ضد حقوق الأطفال، وأيضا تعزيز تدابير الحد من معاناتهم خلال الصراعات. وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن الأمين العام يشعر بالتفاؤل، لأن عددا من الحكومات والأطراف من غير الدول تعمل الآن مع الأمم المتحدة لتحقيق هذا الهدف. وأعرب عن الأمل في أن يتبع ذلك المزيد. وأشار التقرير إلى أن عدد الانتهاكات، التي تم التحقق منها خلال العام الماضي، بلغ نحو 4 آلاف انتهاك بأيدي القوات الحكومية، وأكثر من 11 ألفا و500 انتهاك ارتكبتها الجماعات المسلحة غير التابعة للدول. وبلغت الحالات الموثقة لتجنيد الأطفال واستخدامهم في سوريا والصومال أكثر من ضعف ما سجل خلال عام 2015. وفي اليمن تحققت الأمم المتحدة من وقوع 1340 ضحية في صفوف الأطفال، وأدت أنشطة تنظيم "داعش" عبر الحدود، مقرونة بعمليات التصدي للتنظيم، إلى مقتل أو تشويه أكثر من 2000 طفل في العراق وسوريا. ورغم التحديات الماثلة أمام جهود القضاء على الانتهاكات المرتكبة ضد الأطفال، إلا أن التقرير أشار إلى تحقيق تقدم واضح في حمايتهم بواسطة الحوار والجهود الرامية إلى تسوية النزاعات ومنع نشوبها. وتحدث الأمين العام في تقريره عن حملة "أطفال لا جنود" التي تقوم بها الأمم المتحدة، والاستفادة من عمليات السلام في التواصل مع مجموعة واسعة من الأطراف لكسب التزامها بحماية الأطفال. ويعكس "القسم المخصص للتطورات الجديدة والمخاوف" في التقرير تعزيز انخراط الأمم المتحدة والذي يتعين أن يؤدي إلى الحد من معاناة الأطفال ضحايا الصراع، ويزيد من حمايتهم. وحث السيد أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة مرة أخرى أطراف الصراعات على الامتثال لمسؤولياتها المتعلقة بحماية الأطفال، بما يتوافق مع التزاماتها وفق القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان. ودعا غوتيريش كل أطراف الصراع إلى الانخراط مع الأمم المتحدة لتحسين حماية الأطفال بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

372

| 06 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
السودان تؤكد استقرار الأوضاع الأمنية في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان

أكدت الحكومة السودانية استقرار الأوضاع الأمنية في ولايات دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان نتيجة للخطة الأمنية المحكمة التي نفذتها قوات الجيش والقوات النظامية الأخرى بتأمين الحدود مع دول الجوار والتصدي لأية جهات تسعي لزعزعة الأمن والاستقرار بصورة حاسمة. وقال وزير الثقافة السوداني الطيب حسن بدوي خلال زيارته اليوم للخطوط الأمامية لقوات الجيش بولاية جنوب كردفان "إن البلاد ودعت مرحلة الاحتراب والخصومات ونبذت العنف واتجهت بكلياته نحو السلام الدائم والشامل"..معددا المكاسب التي تحققت في هذه المناطق. وجدد وزير الثقافة السوداني الدعوة للحركات المسلحة لدعم السلام والاستقرار بعد أن تأكد عمليا على أرض الواقع عدم جدوى الحرب..مشيرا إلى أن الحكومة ملتزمة بكافة تعهداتها التي قطعتها.. مؤكدا" أن الباب مفتوح للجميع للعودة إلى حضن الوطن والمشاركة في مسيرة البناء والإعمار".

554

| 26 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 3 مدنيين في انفجار لغم حوثي بتعز

قتل ثلاثة مدنيون مساء اليوم، في انفجار لغم أرضي زرعته مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وأفادت مصادر حقوقية بالمحافظة في تصريح لها بهذا الخصوص بأن لغما أرضيا من مخلفات الأجسام المتفجرة التي زرعتها مليشيات الحوثي وصالح انفجر أثناء مرور دراجة نارية في منطقة نجد قسيم بمديرية المسراخ جنوب المدينة ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين كانوا على متنها. وأكدت المصادر ذاتها أن حوادث مشابهة شهدتها عدد من مناطق المديرية منذ أن تمكنت قوات الجيش من تحريرها من المليشيات قبل أكثر من عام وأسفرت عن مقتل عشرين مدنيا وإصابة عدد آخر. وكان التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان كشف في تقرير أصدره في شهر مارس الماضي أن عدد ضحايا الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في مختلف محافظات البلاد بلغ نحو 1539 قتيلا وجريحا بينهم نساء وأطفال خلال الفترة من شهر يناير 2015 وحتى شهر ديسمبر 2016.

248

| 31 مايو 2017

اقتصاد alsharq
ليبيا تعلن عن ارتفاع إنتاجها من البترول إلى 760 ألف برميل

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عن ارتفاع إنتاجها إلى (760) ألف برميل يوميا لأول مرة منذ ديسمبر 2014. وقالت المؤسسة إنها ماضية في خططها لزيادة الإنتاج باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق زيادة ملحوظة في إيرادات الدولة ولإنقاذ الاقتصاد الوطني . ونوهت في هذا الصدد بما ورد في تقرير ديوان المحاسبة للعام 2016 "ان عام 2016 سجل أدنى إيراد تحققه الدولة على مر تاريخها الحديث والذي لم يتجاوز 8.6 مليار دينار، في مقابل مصروفات قاربت 30 مليار دينار. وأضافت أن العجز في ميزانية الدولة كان يتم تغطيته من احتياطيات المصرف المركزي والتي استمرت بالتآكل منذ العام 2013 وخصوصا أن خسائر الإغلاقات للموانئ والحقول النفطية قد تجاوزت 130 مليار دولار ولأن هذه الاحتياطيات وصلت إلى مرحلة خطيرة وعليه نجد أن أزمات سعر الصرف والسيولة تزداد وطأتها يوما بعد يوم على المواطن العادي.

376

| 01 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
صواريخ كوريا الشمالية على طاولة مجلس الأمن

عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة مغلقة لمناقشة كيفية التعاطي مع قيام كوريا الشمالية بإطلاق مزيد من الصواريخ، فيما لم يجد اقتراح صيني لتجميد برنامج بيونج يانج الصاروخي آذانا صاغية. واقترحت بكين، الحليف الأكبر لبيونج يانج، أن تعلق كوريا الشمالية برنامجها النووي مقابل وقف المناورات العسكرية المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة في الجنوب. وفي ردهم على العرض، اتفقت بريطانيا وفرنسا واليابان على اعتبار أنه يتوقف على كوريا الشمالية أن تظهر أنها جاهزة لتغيير مسارها والتخلي عن برامجها العسكرية والنووية. وأشار سفير اليابان في الأمم المتحدة كورو بيسشو قبل الاجتماع إلى أن كوريا الشمالية "أطلقت أربعة صواريخ، نحن لا نقوم بشيء يستفزهم ولذلك نحن في وضع قوي جدا لنقول لهم بأن ذلك غير مقبول على الإطلاق". وأطلقت بيونج يانج الاثنين أربعة صواريخ على الأقل تجاه اليابان، سقط 3 منها في المنطقة الاقتصادية الحصرية لليابان الواقعة ضمن مسافة 200 ميل بحري (370 كلم) من سواحلها. وأعلنت أن إطلاق الصواريخ كان للتدريب على ضرب القواعد الأمريكية في اليابان. ومن ناحيته، اعتبر المبعوث البريطاني ماثيو رايكروفت، أن المناورات التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية "لا تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين،" مضيفا أن التهديد قادم من "خطة (كوريا الشمالية) المستمرة لامتلاك سلاح نووي". واعتبر المندوب الفرنسي كذلك أنه "يتعين على كوريا الشمالية أن تظهر بصدق وعبر خطوات ملموسة بأنها مستعدة للعودة إلى الحوار مجددا". ودان مجلس الأمن في نيويورك بشدة مساء الثلاثاء عمليات إطلاق الصواريخ في بيان تم تبنيه بالإجماع رغم التوترات بين الصين والولايات المتحدة بعد قيام الأخيرة بنشر منظومة " ثاد"، الدرع الأمريكية المتطورة المضادة للصواريخ، في كوريا الجنوبية. وقال سفير بكين في الأمم المتحدة ليو جيه للصحفيين إن "الأهم حاليا بالتأكيد هو تخفيف التوترات والعودة إلى مسار الحوار من أجل السعي لتحقيق تقدم في نزع السلاح النووي والالتزام بإرساء السلم والأمن في شبه الجزيرة الكورية". واعتبرت الصين، العضو الدائم في مجلس الأمن إلى جانب الولايات المتحدة، أن نشر منظومة "ثاد" سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، وقال مندوبها إن مجلس الأمن سيناقش المزيد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها للضغط على بيونج يانج. وأوضحت فرنسا أنها تناقش خططا لفرض إجراءات جديدة على الدولة الشيوعية من قبل الاتحاد الأوروبي في محاولة لسد أي ثغرات في عقوبات الأمم المتحدة. وفرض مجلس الأمن ست رزم من العقوبات على بيونج يانج منذ تجربتها النووية الأولى عام 2006، اثنتان منها العام الماضي لمنع نظام كيم جونغ-اون من حيازة عائدات من العملة الصعبة.

329

| 08 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
1.5 مليار شخص يعيشون في مناطق متأثرة بالصراعات بالعالم

قدر البنك الدولي أن نحو 1.5 مليار شخص يعيشون في مناطق متأثرة بالصراعات في مختلف أنحاء العالم، نحو نصفهم من الشباب. وقال المدير الإقليمي لإدارة المشرق العربي بالبنك الدولي فريد بلحاج في بيان، اليوم الجمعة: "يوجد 1.5 مليار شخص يعيشون في مناطق متأثرة بالصراعات في مختلف أنحاء العالم، نحو نصفهم من الشباب". وأضاف أن "العراق وحده لديه حوالي 19 مليون شاب في عمر 15 - 24 عاما، وهم متأثرون أكثر من غيرهم بحقبة الصراعات والنزاعات الطائفية التي شهدتها البلاد على مدى السنوات الـ 10 الأخيرة". وأشار البيان إلى أن الصندوق الياباني للتنمية الاجتماعية مول مشروعا للشباب للعراق يهدف إلى تدعيم مهاراتهم الحياتية والمهنية وثقتهم بأنفسهم، بجانب برنامج للمساعدة في تطبيق هذه المهارات لتحقيق أهدافهم. وكان الشباب المشاركون في المشروع قد اضطروا إلى ترك الدراسة أو اقتصر عملهم على القطاع غير الرسمي، ولا يزال أكثر من ثلاثة أرباع هؤلاء الشباب 82% الذين بدأوا أعمالا خاصة بهم يديرونها بعد مضي أكثر من عام على ذلك. ومن المقترح أن يصل المشروع بعد توسعته إلى حوالي 300 ألف شاب في مناطق أخرى من العراق، وفي بلدات وقرى يسكنها مزيج من الشيعة والسنة والأكراد، وقد يتضمن ذلك مكونات أخرى، مثل العمل مع الحكومات المحلية، وفقا لبيان البنك الدولي. وقالت جلوريا لا كافا كبيرة علماء الاجتماع ورئيسة فريق عمل المشروع بالبنك الدولي: "نحتاج إلى تغيير نظرتنا إلى الشباب، فنحن ننظر إليهم في العادة على أنهم مرتكبون لأعمال العنف أو ضحايا له، ونتغاضى عن إمكاناتهم كعناصر فاعلة لتحقيق التنمية والاستقرار".

243

| 01 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
أول محادثات أمنية رفيعة المستوى بين سول وطوكيو منذ 5 سنوات

قال تقرير إخباري، إنه من المقرر أن تعقد اليابان وكوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء، أول اجتماع أمني رفيع المستوى منذ أكثر من 5 سنوات وسط توترات بشأن مناطق بحرية ووجهات نظرهما من الحرب العالمية الثانية وتحالف اليابان مع الولايات المتحدة. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، إن كبار المسؤولين اليابانيين في وزارتي الشؤون الخارجية والدفاع وصلا إلى سول للقاء نظرائهم من كوريا الجنوبية في وزارة الخارجية. وتوقع مراقبون أن يعلق وفد كوريا الجنوبية على تحرك اليابان لتنقيح المبادئ التوجيهية لتحالفها العسكري الرسمي مع الولايات المتحدة. واليابان، التي هي بلد مسالم رسميا بموجب الدستور، تدرس تغيير المبادئ التوجيهية للسماح لها بأن تهب للدفاع العسكري عن حلفائها في الخارج إذا لزم الأمر. وذكرت الوكالة أن هذا، من الناحية النظرية، يمكن أن يسمح لليابان بإرسال قوات لمساعدة نحو 30 ألف جندي أمريكي متمركزين في كوريا الجنوبية إذا ما نشب صراع مثلا في شبه الجزيرة. ويعد احتلال اليابان لكوريا في الفترة ما بين 1910 و 1945 مصدر للتوتر الدبلوماسي والثقافي بين البلدين، وكانت آخر محادثات أمنية رفيعة المستوى بين سول وطوكيو قد عقدت في ديسمبر عام 2009. ومنذ ذلك الحين، وهناك تصاعد في التوتر في المناطق البحرية، بما في ذلك تجديد طوكيو الأسبوع الماضي لمطالبتها بجزر دوكدو في تقرير دبلوماسي سنوي.

201

| 14 أبريل 2015

منوعات alsharq
الصراع الطائفي في أيرلندا سبب في نصف الأمراض العقلية

وجدت دراسة، أن الصراع الطائفي في أيرلندا الشمالية الذي امتد لعقود وهي الفترة التي يطلق عليها "المتاعب" على صلة مباشرة بنحو 50% من الأمراض العقلية في هذه المنطقة. وقالت الدراسة التي أجرتها جامعة أولستر، إن ما يقدر بـ 213 ألف شخص من أصل 1.5 مليون بالغ في أيرلندا الشمالية عانوا من مشاكل الصحة العقلية التي "بدا أنها على صلة مباشرة بالمتاعب" ونحو 60% منهم لم تعالج. وأضافت أن النتائج تعكس "إثر فترة المتاعب عبر الأجيال على هؤلاء الذين شهدوا مباشرة العنف وعلى أسرهم وبشكل أعم على العائلات في المجتمع الأكبر". وأفادت بأن "الأشخاص اليافعين خاصة الرجال اليافعين دفعوا ثمنا ثقيلا عبر فترة المتاعب فيما يتعلق بفقدان الأرواح ومستويات عالية من التعرض لأحداث صادمة". يذكر أنه انتهت فترة المتاعب رسميا باتفاق الجمعة العظيمة في 1998، ولكن مازال يتم الشعور بأثمارها ولاسيما من أطفال الضحايا والمقاتلين السابقين وأفراد الأمن. ولكن منذ الاتفاق مازال الشباب من الرجال في مناطق الطبقة العاملة "يتعرضون لقضايا بقايا الصراع بينها مواجهة العنف والتورط فيه وتهديدات من أنشطة شبه عسكرية جارية".

426

| 05 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: 5.5 مليون نازح في النصف الأول من 2014

شهد النصف الأول من العام 2014 نزوح نحو 5.5 مليون نسمة من مناطقهم، بسبب الحروب المستعرة في الشرق الأوسط وأفريقيا، بحسب تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأفاد التقرير، اليوم، أن الحرب المستعرة عبر مساحات واسعة من الشرق الأوسط وأفريقيا بالإضافة إلى أماكن أخرى من العالم أدت بشكل أساسي إلى نزوح نحو 5.5 مليون نسمة، بينهم 1.4 مليونا نزحوا خارج حدود بلادهم، في حين نزح الباقون داخل بلدانهم. وقال أنطونيو جوتيرس، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في التقرير إن "استمرار فشل المجتمع الدولي في التوصل إلى حلول سياسية للنزاعات القائمة ومنع نشوب صراعات أخرى جديدة سوف يؤدي إلى استمرار ظهور تداعيات مأساوية إنسانية". وأضاف المسؤول الأممي أن "المجتمعات الفقيرة هي التي تتحمل التكلفة الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية لرعاية اللاجئين والنازحين ما يتطلب تضامنا دوليا لتعزيز قدرات تلك المجتمعات إذا أراد المجتمع الدولي تجنب المزيد من المخاطر". ويستند تقرير المفوضية حول النصف الأول لعام 2014 لبيانات من الحكومات ومكاتبها في جميع أنحاء العالم.

338

| 07 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
الجروان: النزاعات الداخلية والإرهاب لخدمة المخططات الخارجية

أكد أحمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، أن البرلمان يقف مجدداً، وبكل قوة، ضد تفشي ظاهرة الإرهاب المقيت والغريب على الثقافة العربية والدين الإسلامي أو المسيحي، مشددا على أن الصراعات والنزاعات الداخلية والعمليات الإرهابية الجبانة لا تخدم سوى المخططات الخارجية الرامية إلى زعزعة أمن البلاد وصدها عن النمو والتقدم والازدهار. ودعا الجروان إلى ضرورة نبذ الإرهاب ووقف النزاعات الداخلية المتزايدة وتوحيد الجهود للعمل صفاً واحدا بهدف التنمية لقطع الطريق على كل من تسوغ له نفسه العبث بأمن دول المنطقة واستقرارها أو إشغالها عن مواصلة مسيرة التنمية والنهوض الحضاري. وقال رئيس البرلمان العربي: إننا في البرلمان العربي، يتوجب علينا أن نعبر عن صوت المواطن العربي الرامي إلى الأمن والاستقرار والتنمية في وطننا العربي الكبير. موضحا أن النزاعات الداخلية المتزايدة وتفشي ظاهرة الإرهاب هما العدو الأول والعقبة الأكبر في سبيل تحقيق تطلعات الشعوب في التنمية المستدامة والحرية والحياة الكريمة.

335

| 17 يونيو 2014