اعتادت أم هندية على ربط طفلتها الرضيعة (15 شهرا) في صخرة، بجوار عملها في موقع إنشاءات بمدينة أحمد أباد بغرب البلاد. وتقضي الطفلة حافية القدمين تسع ساعات يوميا في درجة حرارة تبلغ 40 درجة مئوية، مربوطة بحبل من البلاستيك طوله 1.4 متر. وتقول سارتا كالارا والدة الطفلة شيفاني إنها لم يكن أمامها أي خيار سوى ربط الرضيعة بالحجر رغم بكائها خلال عملها هي وزوجها مقابل 250 روبية (3.8 دولار) في مناوبة العمل الواحدة لكل منهما، في مشروع حفر كابلات كهربائية في مدينة أحمد أباد. وقالت الأم (23 عاما) التي كانت ترتدي الساري الهندي الشهير وتغطي وجهها "اربطها حتى لا تذهب بعيدا، ابني الأكبر عمره ثلاثة أعوام ونصف ولذلك لن يستطيع السيطرة عليها"، وأضافت "الموقع يعج بالسيارات، ليس لدي خيار آخر، أفعل ذلك من أجل سلامتها." ويوجد 40 مليون عامل بناء في الهند خمسهم على الأقل سيدات وأغلبهم من المهاجرين الفقراء الذين يتنقلون من موقع إلى آخر لتشييد البنية التحتية، في مدن الهند التي تشهد رواجا.

رصد علماء فضاء، اختراق صخرة نارية قادمة من الفضاء، الغلاف الجوي للأرض، قبل أن تنفجر وتحترق فوق المحيط الأطلنطي بالقرب من سواحل البرازيل. وقال علماء، إن انفجار الصخرة النارية كان ضخما ويعادل انفجار 13 ألف طن من المتفجرات، وهو أقل بـ40 مرة من انفجار الكرة النارية الذي وقع فوق مدينة تشيليابنسك الروسية قبل أعوام. وقالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، إن الكرة النارية تم رصدها قبالة ساحل البرازيل في الساعة الـ13:55 بتوقيت غرينتش في السادس من فبراير الجاري. يشار إلى أن الانفجار فوق تشيليابنسك كان أقوى بكثير، إذ إنه أطلق ما يعادل انفجار 500 ألف طن من مادة "تي إن تي". وأصيب أكثر من ألف شخص في حادث روسيا الذي وقع في 15 فبراير 2013، ومعظم الإصابات كانت جراء الزجاج المتطاير من النوافذ المحطمة.

لقي مالك منجم منهار شرقي الصين مصرعه أثناء محاولته إنقاذ عمال المنجم المحاصرين تحت الأنقاض، وذلك حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأحد. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن 17 شخصا آخرين مازالوا محاصرين بعد يومين من انهيار منجم الجبس الواقع في مقاطعة شاندونج، وقال التلفزيون الصين المركزي إن مدير المنجم غرق أثناء عملية الإنقاذ. ومن جانب آخر قالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إن عدم استقرار هيكل النفق والصخور المتساقطة تعيق جهود قرابة 700 رجل إنقاذ يستخدمون معدات ثقيلة في الوصول إلى عمال المنجم العالقين في موقعين. وتم إنقاذ عامل من عمال المنجم كانت ساقه عالقة تحت صخرة في وقت مبكر من صباح أمس السبت، وبذلك أصبح العدد الإجمالي للعمال الذين تم إنقاذهم 7 عمال، كما تمكن 4 عمال آخرين من الخروج بمفردهم سالمين يوم الجمعة.

مازال العلماء يعتبرون أن النيزك الذي سقط قبل 93 عاماً في قرية مصرية، واحدا بين أشهر 3 نيازك تهاوت على الأرض من الفضاء، بل أشهرها على الإطلاق، لأن ما عثروا عليه فيه قد يحمل مفتاح قفل مغلق منذ ملايين السنين على أحد أكبر ألغاز الحياة، فقد عثروا بداخله على شكل بيضاوي أجوف، شبيه التركيب بخلية حياة مكروبية. مع ذلك، يتردد العلماء بتصنيف ما اكتشفوه على أنه دليل بأن الحياة تبرعمت بشكل ما على الكوكب الأحمر في ماضيه السحيق، إلى أن يتأكدوا بأن الشبيه بالخلية ليس هيكلا تكون نتيجة عوامل جيولوجية، بل بيولوجية، وبأنه بقايا خلية ميكروبية الحجم، أو microbial cell كما يسمونها، وبأنها الجواب الحاسم عن أهم سؤال محير يتردد في الذهن البشري هل في الكون حياة غير التي على الأرض؟. تهاوت كصخرة نارية وتفتت فوق القرية خبر اكتشاف الشبيه بالخلية داخل النيزك الذي سقط يوم 28 يونيو 1911 في قرية "النخلة" بمحافظة "البحيرة" القريبة 60 كيلومترا من الإسكندرية، وارد منذ الخميس الماضي في موقع Space.com المتخصص بتوثيق كل جديد عن الفضاء، ومنه هذه المرة ما طالعته "العربية.نت" فيه عن "نيزك النخلة" الذي هوى إلى القرية صخرة نارية انشقت متفتتة إلى قطع وزنها 10 كيلوجرامات بأوائل القرن الماضي. يكتبون أن الفلاحين بحثوا عنها ووجدوها بلون أبيض دخاني عند عمق متر واحد تحت تربة القرية، فأثارت فيهم ذعرا، وأبلغوا عنها السلطات التي احتفظت بها إلى أن حللها خبراء بريطانيون بعد سنوات، وتوصلوا إلى أنها تطايرت من المريخ بفعل ارتطام جرم ما بالكوكب الأحمر، وبقيت هائمة في الفضاء لمئات الملايين من السنين، حتى اقتربت من الأرض وأصبحت أسيرة لجاذبيتها، ثم اندفعت في جوها إلى القرية، ومنها نقلوها إلى المتحف البريطاني كهدية من أثمن ما يكون وصلته من الحكومة المصرية. وأهم الأبحاث على النيزك، هو المنشور الآن بدورية Astrobiology البريطانية، وكشف بأن النيزك خليط طيني ومعدني، خصوصا الحديد، وهو دليل بأنه كان صخرة مريخية تعرضت لاصطدام عنيف من جرم ارتطم بسطح الكوكب، وولد حرارة هائلة أدت إلى ذوبان المعادن والصخور واختلاط سوائلها "فتكونت صخرة جديدة" وفق العلماء، اليوناني إلياس جاتزيثيودوريديس، من "جامعة التقنية الوطنية" في أثينا، وزميلتاه سارة هاي وإيان ليون، من "جامعة مانشستر" البريطانية. ومما اكتشفوه أن الصخرة "الأم" تكونت على المريخ قبل مليار و300 مليون عام، وتعرضت لاصطدام 3 أجرام أو كويكبات ضخمة ارتطمت بعنف على مراحل بسطح الكوكب الأحمر وتركت فيها قبل التحول إلى نيزك آثارها الأول قبل 910 ملايين سنة، والثاني قبل 620 مليونا، والثالث منذ 10 ملايين عام، وهو الذي كان الأعنف، فبفعله تطايرت منطردة إلى خارج مدار المريخ، ثم تاهت منه إلى الفضاء.

ينوي قسم الآثار والثقافة في ولاية تشاهاتيسجراه الهندية الاستعانة بوكالة ناسا لفك شيفرة نقوش صخرية عمرها 10 ألاف عام تظهر فيها كائنات فضائية ومخلوقات غريبة. وتشير النقوش طبقا لعلماء الآثار في ولاية تشاهاتيسجراه، التي تعد عاشر أكبر الولايات الهندية، إلى أن إنسان ما قبل التاريخ ربما "شاهد" أو "تصور" مخلوقات من كواكب أخرى، إلا أنهم يؤكدون على الحاجة إلى إجراء المزيد من البحوث لكشف حقيقة هذه النقوش. وأوضح العلماء أن الولاية الهندية لا تملك خبراء قادرين على كشف لغز هذه النقوش، لذا ينوون طلب المساعدة من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا. ويتناقل السكان المحليون قصصا شتى حول هذه النقوش، منها أن مخلوقات غريبة صغيرة الحجم كانت تهبط في هذه المنطقة داخل أطباق دائرية طائرة، وتقوم كل مرة باختطاف فرد أو اثنين من أهالي القرية ثم تختفي إلى غير رجعة. النقوش مرسومة بألون طبيعية بقيت على حالها رغم مرور هذه المدة الطويلة، وتظهر فيها المخلوقات الغريبة ممسكة بما يشبه أسلحة، والبعض منها يرتدي ما يشبه البرزات الفضائية.

أصيب علماء "ناسا" بالحيرة حيال صخرة بيضاء ببقع حمراء داكنة بأسفلها شبيهة بكعكة الدونات ظهرت فجأة، ودون مقدمات أمام المسبار "أوبرتيونتي" على سطح كوكب المريخ. وقال ستيف سكويرس كبير العلماء بقسم بعثة استكشاف المريخ بوكالة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا "ظهرت حيث يتمركز المسبار". يشار إلى أن أوبرتيونتي التقط عشرات الصور للمنطقة خلال مهمته لاستطلاع الكوكب الأحمر، والتقطت العدسات المثبتة على أعلى المسبار الفضائي صورة للمنطقة خلال يومه الـ 3540 على المريخ ظهرت فيها الصخرة اللغز التي لم تكن متواجدة في صورة ملتقطة لذات المنطقة قبل 12 يوما. وأشار سكويرس، الذي اكتشف وجود الصخرة، إلى العديد من الاحتمالات قد تفسر سبب ظهورها المفاجئ منها الخروج من باطن الأرض بسبب تأثير نيزكي من نوع ما أو ربما تكون قد علقت في عجلة المعمل الفضائي وسقطت أثناء حركته، وهو الاحتمال الأكثر ترجيحا. وتقوم أوبرتيونتي حاليا بدراسة معمقة للصخرة اللغز التي عجز العلماء عن تفسير أجزاء هلامية الشكل منها. وقال سكويرس "إنها تحوي على نسب عالية للغاية من السلفر والمغنسيوم"، مضيفاً "نحن مرتبكون تماما فطاقم العمل بأكمله في حالة من الجدل والعراك".