لا يزال النجاح الباهر لقطر في استضافة كأس العالم 2022، يصنع الحدث عالميا من خلال الإشادات التي تتوالى يوميا على تجربة قطر المونديالية التي ستبقى درسا تاريخيا للدول في في رفع التحدي والصمود والتحدث فقط بلغة الإنجازات الميدانية، وستكون هذه التجربة لا محالة نقطة بداية فقط لنجاحات كبرى لقطر على كافة المستويات خصوصا الرياضية منها، إذ إن التنظيم التاريخي لكأس العالم سيجعل قطر عاصمة للرياضة العالمية من خلال استضافتها لدورات رياضية كبرى انطلاقا من كأس آسيا 2023، إلا أن صحيفة «واست فرانس» الفرنسية الشهيرة أكدت أن الطموح الأكبر لقطر وهدفها الأسمى الآن هو استضافة أكبر حدث رياضي عالمي الألعاب الأولمبية لعام 2036، فرغم أن لا أحد من المسؤولين أو اللجنة الأولمبية تحدث إلى غاية الآن عن هذا الهدف، إلا أن التنظيم التاريخي لكأس العالم 2022 جعل من الأمر يبدو بديهيا بالنسبة للغرب وللعالم ككل، والذين باتوا يضعون قطر في خانة المرشح الأول للفوز باستضافة أي حدث رياضي عالمي كبير. بنية تحتية ضخمة وأكدت الصحيفة الفرنسية أن قطر وإن تقدمت رسميا بملف ترشحها لاستضافة الألعاب الأولمبية لعام 2036، سيكون ذلك من موقع قوة وحظوظها يومها في الفوز بشرف الاستضافة سيكون كبيرا جدا قياسا بالبنية التحتية الضخمة التي اكتسبها قطر من خلال الإرث الضخم والمستدام الذي خلفته استضافة مونديال 2022، سواء من حيث الهياكل الرياضية التي تتجلى في الملاعب السبعة الخيالية والتي تحتوي على مضامير ألعاب قوى مكيفة، وأيضا إمكانيات لوجيستية المتمثلة في شبكة نقل قوية جدا وعصرية وأيضا وفرة الفنادق والمطارات وغيرها من القدرات التي سترجح ملف قطر لا محالة في استضافة الحدث الرياضي الأضخم في المعمورة، وهذا على خلاف المرات السابقة التي ترشحت فيها قطر لاستضافة أولمبياد 2016، 2020 و2030. منع الكحول تطرقت صحيفة «زاست فرانس» في مقالها المفصل إلى نقطة مهمة جدا، وهي أن قطر ومن خلال استضافتها لكأس العالم نجحت في رهان كبير جدا كان يعتبر معضلة كبيرة جدا بالنسبة للعالم وهو منع شرب الكحول في الملاعب والمحيط القريب منها، حيث نجحت قطر مع توالي المباريات في كأس العالم في جعل الأمر يبدو عاديا جدا بالنسبة للمشجعين الموندياليين، حتى أنهم اكتشفوا متعة كبيرة في ذلك بشهادة عدد كبير منهم على غرار المشجع الإنجليزي الذي أكد في الفيديو الذي نال شهرة كبيرة جدا أن تجربة مونديال قطر علمته أن المتعة في الحياة لا يمكن أن ترتبط فقط بشرب الكحول، وأنه استمتع كثيرا بمشاهدة منتخب بلده وهو في كامل قواه العقلية وأن سلوكياته كانت مثالية للغاية على خلاف يورو 2020، وبالتالي فإن قطر وفي حال ترشحها لأولمبياد 2036 لن تواجه مشكلة منع شرب الخمور في المنشآت الرياضية لأن هذا بات أمرا بديهيا بالنسبة للجميع. أولمبياد خريفية وأضافت الصحيفة الفرنسية أن قطر قد لا تجد صعوبة في إقناع اللجنة الأولمبية العالمية بإقامة دورة 2036 في فصل الخريف، بما أن هذا لن يكون سابقة في تاريخ الألعاب الأولمبية، الذي سبق وأن أقيمت في نفس الفترة على مرتين، الأولى كانت في دورة طوكيو 1964 التي انطلقت في العاشر من شهر سبتمبر وإلى غاية الأول من أكتوبر، والثانية كانت في نفس المنطقة واحتضنتها العاصمة الكورية الجنوبية سيول عام 1988 والتي جرت في الفترة الممتدة ما بين 17 سبتمبر إلى غاية الثاني من شهر أكتوبر، وهو ما يعني أن مشكلة الطقس والحرارة العالية لن تكون مطروحة إطلاقا في الملف القطري إن وجد. الهوية العربية نجاح قطر الباهر في استضافة كأس العالم 2022، ساهم في إعادة إحياء الهوية العربية والعروبة على حد تعبير صحيفة «واست فرانس» التي نقلت تصريح للدكتور «دانييل رايش» لوكالة الأنباء الفرنسية، وهذا يظهر من خلال إبداء بعض الدول العربية نيتها في الترشح مع بعض لاستضافة كأس العالم في نسخة 2030 ويتعلق الأمر بالسعودية، مصر والعراق، والتي استلهمت من التجربة القطرية التي غيرت الصورة النمطية للعرب والمنطقة أمام العالم وأكدت أن العرب قادرون على إبهار العالم حين يحصلون على الفرصة، ونفس الشيء بالنسبة لتركيا التي أبدت هي الأخرى نيتها في الترشح لاستضافة الألعاب الأولمبية 2036. عاصمة الرياضة كشفت الصحيفة الفرنسية «واست فرانس» لقرائها أن انطلاق النهضة الرياضية القطرية لم يكن من كأس العالم 2022، وإنما قبل ذلك بكثير وتحديدا من الألعاب الآسيوية التي استضافتها الدوحة عام 2006، ثم بطولة ألعاب القوى عام 2019، وهي النهضة التي ستتواصل في السنوات المقبلة التي ستتحول فيها قطر إلى عاصمة الرياضة العالمية من خلال استضافتها لأكبر التظاهرات الرياضية العالمية والبداية بكأس آسيا لكرة القدم التي ستقام بعد عام من الآن في قطر وبطولة العالم للسباحة في عام 2024، وكذا بطولة العالم لتنس الطاولة في 2025، وصولا إلى دورة الألعاب الآسيوية في عام 2030.

تطرقت صحيفة واست فرانس ذائعة الصيت، إلى كل تفاصيل حفل افتتاح كأس العالم فيفا قطر 2022، حيث عنونت ذات الصحيفة مقالها المفصل بـ مورغان فريمان والثقافة القطرية حاضران في حفل افتتاح المونديال، وتم التأكيد على العلامة الفارقة في افتتاح المونديال العربي وهي تواجد نجوم عالمية، يتقدمها أسطورة السينما العالمية الممثل الأمريكي، مورغان فريمان، كما أكد ذات الموقع أن القائمين على الحفل الافتتاحي للمونديال، قاموا بالتركيز على الثقافة العربية الأصيلة، على غرار استعراض رقصة العرضة التي تعتبر جزأ من أصالة الشعوب الخليجية، وأكدت واست فرانس أن ما ميز الحفل أكثر هو المزج بين الأصالة والعصرنة، التي تجسدت في العرض الذي قدمته فرقة بي تي اس الكورية الجنوبية الشهيرة جدا، وأيضا أغنية أشهر مغنيها السبعة، جونكوك، الذي أدى أغنية دريمز رفقة الفنان القطري فهد الكبيسي. ليكيب: لحظات قوية في افتتاح كأس العالم تحت عنوان: لحظات قوية في افتتاح كأس العالم فيفا قطر 2022، تحدثت مجلة ليكيب الفرنسية، عن الحفل الافتتاحي الذي احتضنه استاد البيت، حيث أكدت أن الحفل تضمن العديد من اللحظات القوية جدا، بداية بوصول رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى مسرح الحفل استاد البيت وسط تفاعل جماهيري مع المشجعين الذين غصت بهم المدرجات، قبل أن تتطرق ذات الجريدة إلى لحظة تسليم النجم الفرنسي السابق، مارسيل دوسايي، لمجسم كأس العالم الأصلي، الذي حاز عليه منتخب بلده في النسخة الأخيرة من المونديال بروسيا 2018، وصولا إلى تأدية الفرقة الغنائية العالمية بي تي اس، لأغنية مع تفاعل رهيب من الجماهير، خصوصا مع الفنان الشهير جونكوك، وأكدت المجلة الفرنسية الشهيرة، أن حفل افتتاح كأس العالم تضمن رسالة قوية جدا ترمز للوحدة بين الثقافات العالمية على اختلافها، والتي عبر عنها الممثل الأمريكي الشهير، مورغان فريمان، لتشيد الصحيفة في الأخير بالخطوة التي اعتمدها منظمو الحفل بتذكير العالم بكل النسخ السابقة الـ21 لكأس العالم، عبر رفع الشعارت والتعويذات الخاصة بكل مونديال، والأغنية التي اشتهر بها على غرار أغنية واكاواكا للفنانة الكولومبية شاكيرا، وعالم واحد للفنان أحمد شوقي. خيمة عربية أصيلة تتواصل إشادات الصحافة العالمية بحفل الافتتاح الرائع لكأس العالم فيفا قطر 2022، حيث خصص موقع أرتي بي ار، العالمي، حيزا مطولا لحفل الافتتاح الذي وصفه بالضخم، أكد ذات الموقع أن الحفل احتضنته خيمة عربية التي عرف بها البدو الرحل في قديم الزمان والتي يفتخر بها كل العرب، وهي إشارة الى استاد البيت التحفة الذي جسد خيمة عربية استضافت كل العالم لكرم وجود، ركز موقع، أرتي بي ار، على أن حفل الافتتاح كان مزيجا بين الأصالة العربية والمعاصرة العالمية، مع التشديد على أن قطر فاجأت كل العالم باستدعاء الفنان الأشهر عالميا وسط الشباب في الفترة الأخيرة وهو الكوري الجنوبي، جانكوك، عضو فرقة، بي تي اس، بعد أن تم تداول الكثير من الأسماء في الفترة الأخيرة، منوها في الأخير على أن قطر قامت بخطوة جميلة جدا تتمثل في استعراض كل ما قدمته الدول السابقة التي استضافت المونديال من أغانٍ رسمية وشعارات الكؤوس وأيضا التعويذات، وهو ما اعتبره الموقع عرفانا بالمجهودات التي بذلتها الدول السابقة، قبل أن يتم استعراض التميمة الخاصة بكأس العالم قطر 2022، مع التذكير بأن الفنان الأمريكي العالمي مورغان فريمان أدى رسالة إنسانية نبيلة جدا لتوحيد الثقافات العالمية على أرض قطر. نجمان يضيئان البيت تحدث موقع شبكة بي بي سي نيوز، البريطانية، بإسهاب عن حفل افتتاح النسخة الـ22 من كأس العالم، التي تقام لأول مرة على أرض عربية وشرق أوسطية، وركز الموقع على نقطتين من خلال حديثه عن حفل الافتتاح الذي قال إنه كان قصيرا ولكن يحمل في طياته العديد من المعاني، وتحدث عن سطوع نجم شخصيتين عالميتين في الحفل، يتعلق الأمر بالممثل الأسطوري مورغان فريمان، الذي تألق برسالة قوية جدا بلغ صداها العالم بأسره، والنجم الثاني الذي خطف كل الأضواء على حد تعبير، بي بي سي، هو الفنان الكوري الجنوبي، جانكوك، الذي اجتاحت شهرته كل العالم في الفترة الأخيرة، حيث قام الأخير بتأدية إحدى الأغاني الرسمية لكأس العالم فيفا قطر 2022، تحت عنوان دريمرز، وأشارت بي بي سي أن نزول جانكوك إلى منصة الحفل كان أقوى لحظة وألهب كل الجماهير في استاد البيت. نجوم كبار بدوره ركز موقع أتلنتيك الإنجليزي، على أبرز النجوم العالمية التي كانت حاضرة في استاد البيت خلال حفل افتتاح كأس العالم فيفا قطر 2022، دون الحديث عن مضمون الحفل أو الرسائل الهادفة التي تم تمريرها، ولا حتى عن الثقافة العربية الأصيلة التي تم الترويج لها في الحفل الرائع، وأكد ذات الموقع أن الحفل كان قويا من خلال الحضور القوي جدا للشخصيات المشاركة في العروض، في مقدمتهم الممثل مورغان فريمان، وأيضا المغني الكوري الجنوبي، جانكوك، والذي صنعت أغنيته التي أداها بقوة في حفل افتتاح المونديال العربي، الحدث عالميا، كما اشار الحفل أن النجوم العالمية لم يقتصر حضورها فقط على استاد البيت في حفل البيت، وإنما تم توزيعها أيضا على الكثير من المناطق في مهرجان الفيفا للمغنين الذي سيدوم على مدار 29 يوما كاملا، حيث سينشط الحفلات مغنون عالميون في صورة الأمريكي ديبلو، ودي جي كالفين هاريس، والمغني الجامايكي شون بول في مهرجان، والكولومبي مالوما الذي تم الإشارة إلى تألقه في افتتاح مهرجان الفيفا للمشجعين بحديقة البدع. افتتاح بآيات القرآن الكريم نوهت قناة النهار الجزائرية، بحفل افتتاح كأس العالم فيفا قطر 2022، ووصفته بالعالمي والذي يستوجب لكل العرب أن يفتخروا به، وكشفت أكبر قناة تلفزيونية جزائرية أن حفل افتتاح المونديال جرى في حضور شخصيات ذائعة الصيت عالميا على غرار الممثل الأمريكي الشهير، مورغان فريمان، مؤكدة أيضا أن أقوى لحظة في الحفل هو افتتاحه بآيات من القرآن الكريم، التي أداها البطل العالمي الفتى غانم، مشيرة إلى أن افتتاح الحدث الكروي العالمي كان باستاد “البيت” أحد أكبر وأجمل الملاعب التي ستحتضن المباريات القوية في كأس العالم، وأن المرحلة الأولى من الافتتاح جرت وسط حلم كبير ومشروع وطن يتجسد في قطر بحضور عدد من الرؤساء أبرزهم رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية السيد عبد المجيد تبون. قدوة شباب العالم أشاد موقع إن الإسباني، بالخطوة التي أقدمت عليها قطر باختيار شاب من ذوي الهمم اسمه غانم لإعطاء إشارة انطلاق حفل افتتاح كأس العالم فيفا قطر 2022، حيث أكد ذات الموقع أن الشاب غانم يتحلى بعزيمة فولاذية وقوية شخصية غير عادية بعد أن تحدى كل الصعاب بما فيها المتلازمة التي يعاني منها التي لم تمنعه من أن يعيش حياته بتفاؤل، مؤكدا بأنه بالإضافة إلى كونه مؤثراً هو سفير النوايا الحسنة ومتحدث في قضايا الإعاقة وصاحب شركة غريسة للآيس كريم، مع العديد من الفروع التي يخطط لتوسيعها في جميع أنحاء منطقة الخليج، وأكد ذات الموقع أن غانم يجب أن يكون قدوة لكل الشباب عبر أنحاء العالم في تحدي الإعاقة والتفاؤل، حيث أشار إلى أنه وبالإضافة إلى نجاحه في مجال التجارة فهو سفير أيضا كأس العالم فيفا قطر 2022، وعنون الموقع الإسباني بأن غانم تحدى الإعاقة وكسب احترام كل العالم في أمسية ستبقى للتاريخ. مفخرة العرب ولقي حفل افتتاح كأس العالم 2022، إشادة منقطعة النظير من الإعلام العربي، الذي تغنى بما قدمته قطر في ليلة ستبقى محفورة في ذاكرة كل العرب، حيث تم الإجماع أن استاد البيت احتضن فعاليات رائعة جدا وعروضا جد راقية عبرت فيها قطر عن الأصالة العربية وثقافة الأجداد، بفقرة غنائية من التراث في انطلاقة الحفل ثم آية قرآنية من سورة الحجرات، وكذا تواجد مورجان فريمان في الحفل لإلقاء كلمة مع الشاب القطري غانم المفتاح سفير النوايا الحسنة في قطر، كما عرضت الشاشات في “استاد البيت” أبرز اللحظات التي لا تنسى في بطولات كأس العالم الماضية ممزوجة بعناصر فنية مثل تعويذات البطولات الـ 10 الرسمية بشكل ضخم، وجدد الإعلام العربي تأكده بأن قطر ستقدم للعالم نسخة تاريخية ومنقطعة النظير من المونديال، وسيصعب على كل الدول المستضيفة للحدث مستقبلا أن تكرر ما قامت به عاصمة الرياضة، كما نوهت صحيفة “الرياضية” السعودية بحفل افتتاح كأس العالم 2022 حيث عنونت قائلة “قطر تبهر العالم في افتتاح مونديال 2022”، وصفت الصحافة المصرية، حفل افتتاح كأس العالم بالخيالي لما شهده من فعاليات ولقطات فنية رائعة، في حين وجهت صحيفة “اليوم السابع” المصرية المديح لحفل الافتتاح وقالت إن فقرة النجم العالمي مورجان فريمان مع الشاب القطري غانم المفتاح قد خطفت الأنظار في بداية حفل افتتاح كأس العالم، والتي دارت حول تصحيح المفاهيم المغلوطة حول ازدواجية المعايير، وقالت صحيفة “الدستور” المصرية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت: “قطر تبهر العالم بحفل تاريخى لكأس العالم 2022. في ليلة ليست ككل الليالي، وستبقى خالدة في الذاكرة العربية، أبدعت قطر وأمتعت وأبهرت كل العالم بحفل افتتاح استثنائي ورائع لدورة كأس العالم فيفا 2022، والتي ستجرى لأول مرة على أرض عربية، قطر قدمت أوراق اعتمادها أمس لكل العالم وأكدت بنبرة حادة للجميع أنها جاهزة على كافة النواحي لتنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم على الإطلاق، ما صنعت قطر في افتتاح عرسها أمس على استاد البيت التحفة، نال اعتراف الغريب قبل الصديق، الشرق رصدت لكم أبرز ردود الأفعال والإشادات العالمية والعربية بالافتتاح الذي سبق مباراة قطر أمام الإكوادور.