دشنت حملة صحتك أولا التي أطلقتها وايل كورنيل للطب - قطر، أمس، منصة فتنس بوكس بحديقة الريان العامة ـ البساط الأخضر، لتعزيز الصحة والرفاه لجميع أفراد المجتمع الذين يرتادون الحدائق العامة داخل قطر، وذلك بالتعاون مع وزارة البلدية وبحضور عدد من مسؤولي وزارة البلدية ووايل كورنيل للطب والسفراء المعتمدين لدى الدولة. حضر حفل التدشين الدكتور جاويد شيخ عميد وايل كورنيل للطب - قطر، السيد محمد إبراهيم السادة مساعد مدير إدارة الحدائق العامة في وزارة البلدية، السيد صالح بن سعد المانع نائب الرئيس ومدير الشؤون الحكومية والعامة في إكسون موبيل قطر، السيد جابر حسن الجابر مدير بلدية الريان، والسيد راشد حمد المري مدير شؤون الخدمات العامة في بلدية الريان، والسيد صالح سعد النابت رئيس قسم الحدائق في بلدية الريان وعدد كبير من السفراء المعتمدين لدى الدولة. الطاقة الشمسية وانطلقت منصة فتنس بوكس في موقعين معروفين هما حديقة الريان - البساط الأخضر وحديقة المطار (منطقة المطار القديم)، وهي منصة مستدامة تعمل بالطاقة الشمسية ومصنعة من حاويات شحن أعيد تصميمها وتدويرها ومزودة بشاشة عملاقة لبث تمارين لياقة يقودها مدربون معروفون دولياً. تدريبات فتنس بوكس وتُقام تدريبات فتنس بوكس طوال أيام الأسبوع، من الأحد إلى الخميس ما بين الساعة 3 بعد الظهر و9 مساء، الجمعة ما بين 7 و11 صباحاً و3 بعد الظهر و9 مساء، والسبت ما بين 7 صباحاً و9 مساء. وسيقام المزيد من منصات فتنس بوكس في حدائق عامة أخرى في أنحاء قطر ما يتيح للجميع فرصة المشاركة في تمارين بدنية صحية. مبادرة مبتكرة وصُممت المبادرة المبتكرة لتكون ملهمة لجميع أفراد المجتمع للمواظبة على التمارين البدنية، ولغرس أهمية اللياقة والحفاظ على الصحة في أذهانهم، حيث توفر منصة فتنس بوكس تمارين بدنية مجانية، واختيرت الحدائق العامة لما تمثله من مساحات مفتوحة وآمنة في الهواء الطلق تمكن المشاركين من التقيد بقوانين التباعد الاجتماعي المعمول بها وهم يشاهدون تمارين المدربين على شاشة عملاقة. وصُمم كل تدريب لياقة على حدة على يد مدربي لياقة معروفين ووفق معايير وضعتها حملة صحتك أولاً مع التركيز على اجتذاب جميع أفراد المجتمع، على اختلاف أعمارهم ومستويات لياقتهم. وتُبث تدريبات اللياقة بلغات ثلاث هي الإنجليزية والعربية والأوردو بما يعمم الفائدة المرجوة منها. يُذكر أن صحتك أولاً هي حملة التوعية الصحية التي أطلقتها وتديرها وايل كورنيل للطب – قطر منذ عام 2012. ـ وأوضح الدكتور جاويد شيخ عميد وايل كورنيل للطب أن المبادرة المبتكرة صممت لتكون ملهمة لجميع أفراد المجتمع للمواظبة على التمارين البدنية، ولغرس أهمية اللياقة والحفاظ على الصحة في أذهانهم، حيث توفر المنصة تمارين بدنية مجانية، واختيرت الحدائق العامة لإقامتها لما تمثله من مساحات مفتوحة وآمنة في الهواء الطلق تمكن رواد الحدائق من مشاهدة التمارين ومتابعة المدربين على شاشة عملاقة. ولفت الدكتور جاويد شيخ أنه تم التركيز على اجتذاب جميع أفراد المجتمع، باختلاف أعمارهم ومستويات لياقتهم، مبينا أن هذه التدريبات تبث بلغات ثلاث هي الإنجليزية والعربية والأوردو بما يعمم الفائدة المرجوة منها. فرصة للالتقاء ـ قالت السيدة نسرين الرفاعي، الرئيس التنفيذي للشؤون الخارجية والتطوير في وايل كورنيل للطب: من المعروف أن دولة قطر تولي أولوية قصوى لتمكين أبناء جيل المستقبل من الحفاظ على لياقتهم وصحتهم بما يجعلهم قادرين على الإسهام في مسيرة قطر الوطنية بخطواتها الواثقة نحو المستقبل. ونوفر من خلال مبادرة فتنس بوكس الملهمة العديد من الفرص لجميع أفراد المجتمع لممارسة التمارين البدنية، وتتيح لهم جميعاً فرصة الالتقاء والاستمتاع بالتمارين الرياضية بطريقة مستدامة. وبالإضافة إلى تحسين اللياقة البدنية، تسهم التمارين الرياضية أيضاً في الوقاية من الأمراض وتعزز بقدر كبير صحة الإنسان النفسية ورفاهه. ونحن سعداء للغاية بإقامة المنصة في حديقة الريان - البساط الأخضر، وممتنون لوزارة البلدية ممثلة بإدارة الحدائق العامة وأيضاً لبلدية الريان لما لقيناه من دعم تام في تحقيق هذا الإنجاز المهم. والتمارين التي توفرها منصات فتنس بوكس مصممة بعناية بما يسمح باحترام قواعد التباعد الاجتماعي. وجلسات التمارين متاحة لكل الأعمار ومناسبة لمستويات اللياقة المختلفة، وتستغرق الجلسة الواحدة منها ما بين 15-20 دقيقة. ولا حاجة للحجز المسبق، إذ ترحب المنصة بمشاركة الجميع. المسؤولية الاجتماعية ـ من جانبه قال السيد محمد علي الخوري، مدير إدارة الحدائق العامة في وزارة البلدية: إن هذا التعاون مع حملة صحتك أولاً التي أطلقتها وايل كورنيل للطب - قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، يأتي من خلال إدراكنا بأهمية المسؤولية المجتمعية التي تتكاتف فيها جميع الجهود لتحقيق رؤية قطر 2030، ودعم الجهود الاستراتيجية لوزارة البلدية ضمن مبادرة التعاون مع المؤسسات الصحية والرياضية في تنمية مساحات الترفيه في الحدائق العامة والتي تهدف إلى تشجيع زوار ومرتادي الحدائق العامة بمختلف الفئات العمرية على ممارسة الرياضة، حيث إن مبادرة فتنس بوكس المتميزة ستسهم حتماً إسهاماً ملموساً في النهوض بصحة المجتمع ورفاهه. ومع اقتراب احتضان قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، لا غرابة أن يصل الاهتمام باللياقة البدنية في قطر إلى مستويات غير مسبوقة، وهنا يكمن دور فتنس بوكس لأن مثل هذه المبادرات ستساعد الجميع على بلوغ مستويات اللياقة البدنية المأمولة وفي الوقت نفسه تعمّق الروابط المجتمعية في قطر. فتنس بوكس تعمل بالطاقة الشمسية وهذه سمة مهمة للغاية في تعزيز الاستدامة واللجوء للطاقة البديلة من خلال تطبيق أفضل الممارسات البيئية من جهة وصحة الإنسان ورفاهه من الجهة المقابلة والتي ستساهم في خلق بيئة صحية وحياة أفضل للجميع. ـ من جهته، قال السيد محمد إبراهيم السادة مساعد مدير إداة الحدائق العامة بوزارة البلدية إن منصة اللياقة الرياضية مكونة من مواد إعادة التدوير التي تبين للجمهور كيفية الاستفادة من الخامات في أنشطة هادفة بالإضافة إلى الحفاظ على المظهر البيئي ليكون جاذبا لزوار الفعالية، منوهاً أن المنصة تضم اختصاصيا في الغذاء واختصاصيا في الرياضة والذي يقدم تدريبات للزوار. ممارسة الرياضة ـ من جهته، قال السيد جابر حسن الجابر مدير بلدية الريان: نحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة المهمة في قلب حديقة الريان (البساط الأخضر) الجميلة والمميزة التي تحتضن فتنس بوكس، ويسرنا إتاحة الفرصة أمام كافة الشرائح العمرية لممارسة الرياضة في الهواء الطلق من أجل تعزيز الصحة المجتمعية ومن أجل جعل مدينة الريان مدينة صحية نحو تحقيق أحد أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. يُذكر أن حملة صحتك أولاً تحظى بدعم شركاء استراتيجيين هم: مؤسسة قطر، وزارة الصحة العامة، وزارة التعليم والتعليم العالي، وزارة البلدية، وزارة البيئة والتغير المناخي، وإكسون موبيل قطر. وانطلقت هذه الحملة في عام 2012 وتعمل دون كلل لإلهام جميع أفراد المجتمع وتمكينهم من الاستمتاع بالصحة والعافية بطرق مستدامة من خلال مجموعة واسعة من المبادرات.

نفذت طالبات مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات برنامج يوم الحصاد في البيوت الخضراء بساحة المدرسة ، ضمن حملة صحتك أولاً الذي تشرف عليه جامعة وايل كورنيل للطب. واحتفلت المدرسة بجنيّ ثمرة الطماطم من محصول (خير قطرنا) ، وهو البرنامج الذي رعته المدرسة بإشراف جامعة وايل كورنيل للطب ، بهدف وتهدف خير قطرنا إلى غرس مبادئ الحياة الصحية والاستدامة في نفوس الطلاب وإلى تعريفهم على أهمية البيئة وعلى العمل اللوجستي والاقتصاد، وما يتخلله من زراعة البذور والاهتمام بالشتول وجني المحاصيل وفرزها وإرسالها كمنتج مميز إلى السوبرماركات المحلية. وكانت خير قطرنا قد طرحت منتجات البيوت الخضراء في الأسواق المحلية لأول مرة في شهر فبراير 2018، وذلك تحت إشراف وزارة البلدية والبيئة. وتُنتج خير قطرنا الخضروات والفواكه من عشرة بيوت خضراء كبيرة مزوّدة بتقنية التحكم في المناخ، أنشأتها صحتك أولاً في 10 مدارس حكومية. وتتضمن المنتجات الفراولة، الخيار، الطماطم، الطماطم الكرزية، الفلفل البارد الملون، الملفوف الأحمر والفاصوليا الخضراء. وقالت السيدة نادية محمد سلطان لرم مديرة مدرسة آمنة بن وهب الإعدادية للبنات: تساهم مبادرة البيوت الخضراء في المدارس بتربية الطلاب على قيم الاكتفاء الذاتي والاستقلالية في إنتاج الغذاء وتعزز الوعي بأساليب وأنماط الحياة الصحية. وقد حولت هذه البيوت الخضراء المدارس إلى وحدات إنتاجية تجمع بين العلم النظري والمعرفة العملية التطبيقية، وترسيخ ثقافة تناول الأطعمة الصحية من خلال إنتاج الغذاء بواسطة الطلاب أنفسهم.

لدورها في حماية البيئة المستدامة والموارد الطبيعية 130 مدرسة تشارك في حملة خير قطرنا لزراعة الخضراوات فازت حملة صحتك أولا التي تنظمها وايل كورنيل للطب - قطر بجائزة إنرجي جلوب 2018 على مستوى قطر، وهي جائزة دولية تمنح للجهات التي تعمل على الحفاظ على البيئة المستدامة والموارد الطبيعية وتحدث فرقا في المجتمعات المحيطة بها. وتعتبر جائزة إنرجي جلوب من أبرز جوائز البيئة والاستدامة في العالم، وتمنحها مؤسسة إنرجي جلوب النمساوية للجهات التي تسعى للاستدامة نحو عالم أفضل. وقد تلقت هذا العام أكثر من ألفي مشاركة من أكثر من 182 بلداً، على أن تتأهل الجهات الفائزة على صعيد كل بلد للمنافسة على الجائزة الدولية. وبهذه المناسبة أعربت السيدة نسرين الرفاعي، الرئيس التنفيذي للاتصال في وايل كورنيل للطب قطر عن سعادتها بفوز صحتك أولا بهذه الجائزة المرموقة، التي تعد اعترافاً بالدور الذي تقوم به الحملة على صعيد المجتمع المحلي من خلال المبادرات العديدة التي تشجع على انتهاج أنماط الحياة الصحية والتخفيف من الأثر البيئي وتوفر بيئة مستدامة تحمي صحة النشء وتشعرهم بالمسؤولية تجاه محيطهم البيئي ومنها البيوت الخضراء، وخير قطرنا. وأضافت الرفاعي إن حصول الحملة على هذه الجائزة يعكس جهودها بإحداث الفرق في الحفاظ على الموارد الطبيعية من أجل استدامة الكوكب، مؤكدة عزم الحملة على إطلاق المبادرات المجتمعية المبتكرة التي من شأنها تعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع، معتمدة على نجاح المبادرات السابقة. وأشادت الرفاعي بالشراكة الفاعلة بين وايل كورنيل للطب قطر وكل من مؤسسة قطر، ووزارات الصحة العامة، والتعليم والتعليم العالي، والبلدية والبيئة، وأوكسيدنتال قطر، وإكسون موبيل قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث ودورهم الكبير في إنجاح الحملة. وبالإضافة إلى مبادراتها، تميزت حملة صحتك أولا هذا العام بإطلاق مبادرة خير قطرنا من خلال مشروع البيوت الخضراء في المدارس القطرية، لتعزيز الاكتفاء الذاتي من الخضراوات، حيث توصلت الحملة إلى بناء البيوت الخضراء في 130 مدرسة في جميع أنحاء قطر لتشجيع الطلاب على الزراعة والاهتمام بالبيئة وتعريفهم بمبادئ الاستدامة وأهمية انتهاج أنماط حياة صحية.

فازت حملة صحتك أولا التي تنظمها وايل كورنيل للطب- قطر بجائزة إنرجي جلوب 2018 على مستوى قطر، وهي جائزة دولية تمنح للجهات التي تعمل على الحفاظ على البيئة المستدامة والموارد الطبيعية وتحدث فرقا في المجتمعات المحيطة بها. وتعتبر جائزة إنرجي جلوب من أبرز جوائز البيئة والاستدامة في العالم وتمنحها مؤسسة إنرجي جلوب النمساوية للجهات التي تسعى للاستدامة نحو عالم أفضل. وقد تلقت هذا العام أكثر من ألفي مشاركة من أكثر من 182 بلدا، على أن تتأهل الجهات الفائزة على صعيد كل بلد للمنافسة على الجائزة الدولية. وبهذه المناسبة أعربت السيدة نسرين الرفاعي، الرئيس التنفيذي للاتصال في وايل كورنيل للطب قطر عن سعادتها بفوز صحتك أولا بهذه الجائزة المرموقة، التي تعد اعترافا بالدور الذي تقوم به الحملة على صعيد المجتمع المحلي من خلال المبادرات العديدة التي تشجع على انتهاج أنماط الحياة الصحية والتخفيف من الأثر البيئي وتوفر بيئة مستدامة تحمي صحة النشء وتشعرهم بالمسؤولية تجاه محيطهم البيئي ومنها البيوت الخضراء، وخير قطرنا. وأضافت الرفاعي أن حصول الحملة على هذه الجائزة يعكس جهودها بإحداث الفرق في الحفاظ على الموارد الطبيعية من أجل استدامة الكوكب، مؤكدة عزم الحملة على إطلاق المبادرات المجتمعية المبتكرة التي من شأنها تعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع، معتمدة على نجاح المبادرات السابقة. وأشادت الرفاعي بالشراكة الفاعلة بين وايل كورنيل للطب قطر وكل من مؤسسة قطر، ووزارات الصحة العامة، والتعليم والتعليم العالي، والبلدية والبيئة، وأوكسيدنتال قطر، وإكسون موبيل قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث ودورهم الكبير في إنجاح الحملة. وبالإضافة إلى مبادراتها، تميزت حملة صحتك أولا هذا العام بإطلاق مبادرة خير قطرنا من خلال مشروع البيوت الخضراء في المدارس القطرية، لتعزيز الاكتفاء الذاتي من الخضراوات، حيث توصلت الحملة إلى بناء البيوت الخضراء في 130 مدرسة في جميع أنحاء قطر لتشجيع الطلاب على الزراعة والاهتمام بالبيئة وتعريفهم بمبادئ الاستدامة وأهمية انتهاج أنماط حياة صحية.

نظمته حملة صحتك أولا.. اكتسى مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالدوحة طابعاً فريداً من الألوان والبهجة، وذلك خلال فعالية سباق الألوان التي جمعت المشاركين للاستمتاع بالجري، والمشي، في أجواء مفعمة بالنشاط والمرح. وقد شارك في نسخة هذا العام من السباق، الذي حمل عنوان جولة في عالم الأحلام، أكثر من تسعة آلاف متسابق غمرتهم الألوان في أجواء مرحة ومميّزة. ويعدّ سباق الألوان، الذي تستضيفه حملة صحتك أولاً، إحدى أضخم الفعاليات وأكثرها مرحاً في قطر. وقد شهدت نسخة هذا العام نجاحاً كبيراً كالنسخات الثلاث الماضية، كما ضمت خمسة مناطق ألوان ضخمة شملت اللون الأحمر، والأصفر، والأخضر، والأزرق ثم الوردي. و سيقوم سباق الألوان بالتبرع بدولار أميركي واحد عن كل مشارك لصالح مبادرة التعليم فوق الجميع. وقالت السيدة نسرين الرفاعي، الرئيس التنفيذي للاتصال في وايل كورنيل للطب – قطر والمسؤولة عن حملة صحتك أولاً: لقد أظهر أفراد المجتمع القطري مجدداً التزامه وسعيه لتبنّي نمط حياة صحي وسعيد. وقد سجّلت نسخة هذا العام من سباق الألوان الذي استضافته صحتك أولاً رقماً قياسياً في عدد المشاركين بلغ أكثر من تسعة آلاف متسابق في أجواء مفعمة بالمرح، إذ يعدّ هذا الحدث احتفالية استثنائية تجمع كافة أفراد المجتمع حول هدف واحد ألا وهو انتهاج نمط حياة صحيا. وقد شارك في سباق الالوان حتى العام الجاري أكثر من 6 ملايين شخص من 35 دولة من كافة أنحاء العالم وتمّ التبرّع بنسبة من عائداته للجمعيات الخيرية بلغت 5 ملايين دولار أميركي.

تنظم حملة "صحتك أولاً" التي أطلقتها وايل كورنيل للطب فى قطر للسنة الثالثة على التوالي سباق الألوان يوم السبت الموافق 28 يناير الجاري في محيط مركز قطر الوطني للمؤتمرات . وتتمحور فكرة سباق هذا العام حول عالم الجزر الاستوائية الغنية بشجر النخيل والألوان، وتشجع "صحتك أولاً" التي أطلقتها وايل كورنيل للطب – قطر أفراد المجتمع على انتهاج أنماط الحياة الصحية وممارسة الأنشطة البدنية. وهذا ما يسعى إليه سباق الألوان الذي يحفز المشاركين من كافة الأعمار على ممارسة الرياضة في أجواء فريدة من نوعها ومفعمة بالمرح والحركة. وسيجتاز المشاركون مسافة خمسة كيلومترات بصحبة أفراد العائلة والأصدقاء، وهم يمشون أو يركضون أو يهرولون بينما يتمّ غمرهم بالألوان التي ستمطرهم عند إنهائهم مسار كيلومتر واحد وهم يمرّون تحت الأقواس وشجر النخيل. ممارسة الرياضة وقالت السيدة نسرين الرفاعي، الرئيس التنفيذي للاتصال في وايل كورنيل للطب - قطر: "يُعتبر سباق الألوان فرصة فريدة ورائعة تجمع كافة أفراد المجتمع الذين يسعون للاهتمام بصحتهم وتعزيز مستوى اللياقة البدنية حتى ولو كانت بطريقة مرحة. ومن خلال هذه الفعالية، تمّ تحفيز الآلاف من الأشخاص على ممارسة الرياضة وهذا ما يتناغم مع أهداف "صحتك أولاً" التي تشدّد على وجوب تعزيز صحة الأفراد، ونحن سعداء للغاية لاستضافة هذا السباق مرة أخرى في الدوحة". آلاف المشاركين من جهته، قال السيد جريج سبرول، المدير الإداري لـ IMG الشرق الأوسط، الشركة المنظّمة لسباق الألوان: "شهدت عملية التسجيل في سباق الألوان إقبال آلاف المشاركين الذين يتطلعون للمشاركة في الحدث الأكثر حيوية في قطر. وفي هذه المناسبة، ندعو الذين لم يتسجلوا حتى الآن، الإسراع بحجز تذاكرهم في أقرب وقت ممكن حتى لا تفوتهم فرصة المشاركة في سباق سيجعل المشاركين يشعرون وكأنهم في إجازة ممتعة على جزيرة إستوائية ولكن في قلب الدوحة". وبعد اجتياز مسافة خمسة كيلومترات، سيكون مهرجان الموسيقى والفعاليات المسلية بانتظار المتسابقين على بقعة أشبه بشاطئ استوائي تطغى عليه الألوان والموسيقى بالإضافة إلى منصّة لالتقاط الصور التذكارية. ويطلب المنظمون من المشاركين الوصول إلى محيط مركز قطر الوطني للمؤتمرات عند الساعة 7 صباحاً بحيث ستنطلق أول دفعة من المتاسبقين عند الساعة 8:30 صباحاً. مركز قطر للمؤتمرات وقد أعرب مسؤولون من مركز قطر الوطني للمؤتمرات عن سعادتهم لاحتضان سباق الألوان مجدداً، خصوصاً وأن مرافق المركز المتطورة صمّمت لاستضافة أكبر وأهم الفعاليات التي ترقى إلى المستوى العالمي. ويقدم المركز أفضل الخدمات التكنولوجية ويوفر قاعات ومساحات فسيحة ومراكز إعلامية ومرافق تموين وخدمات أخرى متكاملة على الصعيد اللوجستي لتسهيل إقامة مثل هذا الحدث الكبير.

قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ان "حملة صحتك أولا" تعد دليل علي اهتمام الدولة والمسئولين بالصحة والتوعية ضد الأخطار في المدارس والبرامج التلفزيونية ، وهو دليل على أن الاهتمام بالصحة يأخذ حيزا كبيرا لدي الدولة مشددا على على ضرورة ان يكون لدى الإنسان الثقافة الصحية المناسبة ، وذلك في ظل انتشار العديد من الأطعمة المضرة بالصحة والغير صالحة للاستخدام أو المضرة لأشخاص بعينهم". وأشار الي المبالغة في الدعاية التي تأتي من الخارج بالنسبة لبعض الأطعمة والمشروبات ، وهناك من يتأثر بها بشدة "لكن عندما تكون هناك توعية للناس من مخاطر هذه الأغذية - ردا علي الإعلانات الغير مدروسة والتي تهدف الي التسويق فقط- فهذا يدل علي وصولنا في قطر الي مرحلة تؤكد علي اننا واولادنا في أمان، لأن هناك توعية ومخاطبات مستمرة بالاهتمام بالصحة ومعرفة المخاطر التي تحيط بالجميع ، ليس هذا فقط ولكن ايضا توجيه النصح في المقابل بما يجب تناوله وشربه وهو أمر جيد بلا شك". وتابع :"الطعام والشراب الضار ليسوا فقط المستهدفين من حملات التوعية ولكن مخاطر صحية أخرى موجودة بالمجتمع تتمثل في الاستخدام المبالغ فيه للأجهزة الإلكترونية والتي أصبحت تأخذ من وقت الانسان الكثير وتدفعه الى الجلوس فيترك الرياضة والطعام والتغذية "،مؤكدا علي أهمية التوعية لتدارك مثل هذه السلبيات ، وتوجه بالشكر الي القائمين علي هذه التوعية ،وكذلك المسئولين الداعمين لها، متمنيا من الجميع في المدارس والجامعات والمصانع والأندية وجميع المؤسسات ان تشارك في الحملة أو تحذو حذوها وتنشر التوعية الصحيحة في كل اروقتها بما يحقق الفائدة لجميع افراد المجتمع.

أكد الدكتور الشيخ محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، أن "صحتك أولا" تحقق أهداف الوزارة في توعية الجيل الجديد والعمل على تميزه والارتقاء بمستقبله الصحي، وكذلك إطالة أعمار الشعب القطري وتقليل أمراضه وزيادة انتاجيته، مضيفا بأن الحملة ترسخ للعادات الصحية السليمة من خلال مبادراتها المتنوعة . وأوضح أن هذه الحملة بدأت تؤتي ثمارها، وساعدت في جمع عدد من الشركاء على تحقيق هدف واحد هو "صحتك أولا"كما أنها عامل مهم جدا في تحقيق استراتيجية الوزارة للصحة العامة 2017 -2022 التي سيتم إطلاقها نهاية الشهر المقبل، وتتضمن 16 بندا صحيا و4 أولويات تهتم ببناء المؤسسة الصحية وتحقق مستقبلا صحيا أفضل، مشيرا إلى أن هذه البنود تتضمن السكري والسرطان والتغذية والرياضة والصحة البيئية والأمراض الانتقالية بأنواعها وبما يساعد الدولة في الانطلاق بشكل أقوى . وقال مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة إن لدينا نهاية العام المقبل مسح تدرجي سنقوم به للمرة الثانية الأول تم عام 2012 حيث نقيِّم من خلاله جهود الوزارة في السنوات الست الماضية فيما يتعلق بالوعي الصحي وتطوره عند المجتمع مشددا على أنه ليس من الضروري أن يكون لديك طبيب عالم بقدر ما يكون لديك مجتمع واع لأن المجتمع الواعي يفرز الأطباء العظام وليس العكس.

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات احتفال وايل كورنيل للطب – قطر بمرور خمسة أعوام على انطلاق حملة "صحتك أولا" التي دشنتها وايل كورنيل بالتعاون مع وزارة الصحة العامة وبمشاركة وزارة التعليم والتعليم العالي وأوكسيدنتال قطر للبترول وإكسون موبيل قطر واللجنة الأولمبية القطرية. كما قامت سموها بجولة على نماذج توضيحية للمبادرات والنشاطات التي أطلقتها الحملة خلال الأعوام السابقة واستفاد منها جميع أفراد المجتمع وخاصة الشباب والأطفال وساهمت في تغيير السلوكيات الصحية الخاطئة لديهم. وقد عملت الحملة منذ إطلاقها على تحقيق الأهداف التي رسمتها من أجل تشجيع أفراد المجتمع على انتهاج أنماط الحياة الصحية وتوعيتهم في هذا المجال كما شجّعت أفراد المجتمع على تغيير أنماط حياتهم وضرورة اتباع الأساليب الوقائية من الإصابة بالأمراض الشائعة في قطر كالسكري والسمنة، من خلال فعاليات وأنشطة استهدفت جميع الفئات العمرية مع التركيز على طلاب المدارس من أجل بناء جيل صحي ومعافى يمكنه المساهمة بتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وفي هذا الإطار قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر: "صحة النشء من القضايا بالغة الأهمية عندما ننظر إلى مستقبل قطر، فهؤلاء سيضطلعون يوماً ما بدور بارز في مسيرة قطر ويتعيّن علينا من الآن توعيتهم حفاظاً على صحتهم، وأن نتحقق من قدرتهم على تحقيق كلّ ما يصبون إليه". وأوضحت أن دولة قطر تأخذ على الدوام بزمام المبادرة في التغيير نحو الأفضل، وهذا ما تقوم به بالفعل حملة "صحتك أولاً" بدعم من مؤسسة قطر، فالهدف الأول منها تمكين الصغار والأُسر من إحداث تغييرات إيجابية يكون لها أكبر الأثر في حياتهم. وأضافت، استطعنا معاً أن نجتذب آلاف الصغار، وأطلقنا برامج مبتكرة تعطيهم فهماً واضحاً عن قيمة وأهمية التغذية السليمة والتمارين البدنية والصحة والعافية، وعن الدور المنتظر منهم في الوقاية من الأمراض طوال حياتهم". من جانبها أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة أن وزارة الصحة العامة تلتزم بالعمل عن كثب مع حملة "صحتك أولاً" بهدف تثقيف الجمهور حول أفضل السبل للعيش بشكل صحي، وممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على التغذية الجيدة والقدرة على اتخاذ القرارات الصحية. وأضافت "نحن ندرك تماماً أن الأمراض التي تسببها أنماط الحياة منتشرة بين السكان في قطر، وتشكل تهديداً لمستوى الحياة في حال لم نعمل معاً لمكافحة تلك الأنماط، ويتطلب ذلك، تعاوناً من الأطراف كافة، كالأفراد، والأسر، والعاملين، والمدارس والجهات الحكومية والذين يتشاركون جميعاً مسؤولية تطوير مجتمع أكثر صحة. وأعلنت سعادتها عن فخرها بالإنجازات التي تم تحقيقها من خلال تعاون الوزارة مع الحملة، مشيرة إلى أنها تتطلع لمواصلة الجهود لتحسين صحة السكان في قطر والتي تعتبر هدفاً رئيسياً في رؤية قطر الوطنية 2030. من جانبه أشاد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي بالشراكة الفعالة مع وايل كورنيل للطب – قطر لتنفيذ حملة "صحتك أولاً" في الوسط التربوي والتعليمي وذلك للعام الخامس على التوالي، مثمناً في هذا السياق مبادراتها الهادفة لتعزيز الوعي بأساليب وأنماط الحياة الصحية مثل مبادرة البيوت الخضراء بالمدارس ومبادرة الملصقات البحثية العلمية، والتي تفاعل معها الطلاب بصورة إيجابية. وقال سعادته إن أهم ما يميّز حملة "صحتك أولاً"، هو انطلاقها من الواقع المجتمعي بعد دراسته وتشخيص قضاياه ومعالجتها بصورة علمية، لا سيّما ترسيخ ثقافة تناول الأطعمة الصحية من خلال إنتاج الغذاء بواسطة الطلاب أنفسهم في البيوت الخضراء، وإخضاع الممارسات الخاطئة كالتدخين وحوادث الطرق والعادات الغذائية غير الصحية والأمراض الناتجة عنها مثل السكري والبدانة وأمراض القلب والسرطان وغيرها، للبحث العلمي الرصين بواسطة الطلاب، ونشر معطياته على نطاق واسع، خاصة في ظل وجود هذه الممارسات والأمراض بدرجات متفاوتة في المجتمع، مما يضفي ميزة تفاعلية من قبل الطلاب تجاه هذه الحملة. وأثنى سعادة الوزير على الدور التوعوي والتثقيفي لوايل كورنيل للطب – قطر في المجال الصحي، وتوظيفها لجميع إمكاناتها العلمية والبحثية والأكاديمية وقدراتها البشرية لخدمة المجتمع التربوي والتعليمي، مما يسهم في إكساب الطلاب مهارات ومعارف حياتية قيّمة، ويحقق غاياتنا وأهدافنا التربوية، ويؤكد المسؤولية الاجتماعية والدور الذي تقوم به الكلية بجانب دورها الأكاديمي. وثمّن سعادته عاليا دور الطلاب الذين شاركوا في الحملة وتنفيذ مبادراتها، من خلال نقل ما تعلموه من معلومات وسلوكيات إلى أسرهم، وترسيخ الثقافة الغذائية السليمة وصولاً إلى مجتمع صحي معافى. وأكد أن المدرسة هي المكان المناسب لتشكيل عادات وسلوكيات الطالب لا سيما في سنواته الأولى، داعياً الإدارات المدرسية وجميع الأفراد والجهات ذات الصلة إلى التفاعل مع حملة "صحتك أولاً" وتهيئة البيئة المدرسية الملائمة لإنجاحها في الوسط التربوي والتعليمي. وقال سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري، أمين عام اللجنة الأولمبية: "يسعدني بالنيابة عن اللجنة الأولمبية القطرية وجميع العاملين فيها أن أبارك لوايل كورنيل للطب – قطر على النجاح الكبير الذي حققته حملتها "صحتك أولاً" حتى الآن منذ إطلاقها قبل خمس سنوات. كما أود أن أؤكد أننا في اللجنة الأولمبية القطرية نؤمن بأنه يمكن للجميع صغاراً وكباراً ممارسة الرياضة والاستفادة منها من أجل صحتهم، سواء على مستوى رياضي احترافي أو جعلها جزءاً من يومنا من أجل حياة أكثر صحة ونشاطا. وأضاف "لقد كان العنصر الأساسي لاستمرار نجاح حملة "صحتك أولاً" خلال الأعوام الماضية وحتى الآن هو قدرتها على تسهيل طرق ممارسة الرياضة والنشاط البدني وجعلها أكثر متعة للناس من جميع الأعمار. ونحن في اللجنة الأولمبية القطرية نتطلع قدماً لرؤية حملة "صحتك أولاً" تنمو وتتقدم أكثر وتصل إلى شريحة أوسع من الجمهور في دولة قطر لتقدم لهم النصائح والتوجيهات المفيدة لصحتهم، وتركيز الاهتمام بفوائد الرياضة التي لا تعد ولا تحصى". وأشار إلى أن "صحتك أولاً" ركّزت على أهمية ممارسة التمارين الرياضية على اختلاف أنواعها، ولهذا الأمر، استضافت الحملة "سباق الألوان" الذي جمع 13 ألف شخص من جميع الأعمار على مدى سنتين متتاليتين، ركضوا ومشوا لمسافة 5 كيلومترات في أجواء من المرح وتحت غبار كثيف من الألوان. كما نظمت الحملة سباق "التحدّي" في قبة أسباير حيث شارك فيه أكثر من ألف طالب من مختلف المدارس في قطر. وفي السياق ذاته قال الدكتور جاويد شيخ عميد وايل كورنيل للطب – قطر: "الرعاية الصحية ليست سبيلاً لعلاج الأمراض بالدواء أو العمليات الجراحية، بل يجب أن تكون بالمقام الأول ثقافة أنماط حياة صحية للوقاية من الأمراض المزمنة. وأنا كطبيب، أتمنى أن يهتم الأفراد بصحتهم وصحة أفراد عائلاتهم ولنْ يضطروا للذهاب إلى المستشفيات. وأوضح أنه من هذا المنطلق، وُجدت "صحتك أولاً" لتعلّم أفراد المجتمع كيفية الاهتمام بالصحة ولتجسّد التزام وايل كورنيل للطب – قطر بقضايا الصحة العامة.. مضيفا لقد حققنا على مدى خمس سنوات إنجازات عديدة وأقمنا فعاليات استقطبت الآلاف وكل هذا بفضل الدعم الذي نتلقاه من شركائنا الذين بتعاوننا معهم يمكننا إحداث الفرق في المجتمع ويمكننا تغيير أنماط حياة الشباب، جيل المستقبل في قطر، وهذا ما سنسعى إليه معاً في الخمس سنوات المقبلة". يذكر أن الحملة قدمت العديد من المبادرات منها التعليمية والرياضية والتوعوية والترفيهية لتشجيع أفراد المجتمع على انتهاج أنماط الحياة الصحية وتوعيتهم في هذه المجالات.

أطلقت حملة "صحتك أولاً" أحدث مبادراتها "اختيارك الصحي" في أربعة فروع للميرة، بالإضافة إلى جيان هايبرماركت بهدف تمكين المتسوقين من اختيار الأطعمة الصحية والمغذية وتحضير وجبات متوازنة القيمة الغذائية. وهذه الفروع هي لقطيفية، مول الخليج، الوكرة (جنوب)، الذخيرة، وجيان هايبرماركت حياة بلازا. وكانت الحملة التي تديرها وايل كورنيل للطب – قطر، وقّعت مؤخراً مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة العامة وشركة الميرة للمواد الاستهلاكية لإطلاق هذه المبادرة تباعاً في كافة فروع الميرة. وكانت الانطلاقة اليوم من جيان هايبرماركت.. حيث جال مسؤولون من الأطراف الثلاثة بين الأقسام ورصدوا ردات فعل المتسوقين حول ملصقات "اختيارك الصحي" المعروضة في أماكن بارزة، وهي تحتوي على معلومات حول الفوائد الصحية للمجموعات الغذائية المتنوعة، والمتوافقة مع الدلائل الإرشادية للتغذية الصادرة عن وزارة الصحة العامة في قطر. وبالإضافة إلى استخدام الجذب البصري في طريقة عرض المعلومات الغذائية لترسيخها في أذهان المتسوقين، سيتمكن كافة أفراد العائلة في عطل نهاية الأسبوع من استشارة اختصاصيي التغذية الذين سيداومون في تلك الفروع، حول كيفية خسارة الوزن والمحافظة عليه وحول السلة الغذائية الموصى بها لحياة أفضل. وأعرب الدكتور صالح بن علي المري، عن سعادته بإطلاق هذه المبادرة المميزة قبل حلول شهر رمضان المبارك، وبما يسهم في التشجيع على الغذاء الصحي، مشيداً بالتعاون البنَّاء بين وزارة الصحة العامة ووايل كورنيل للطب – قطر وشركة الميرة في هذا المشروع الهام، من منطلق الحرص المشترك على المساهمة في تعزيز الوعي الصحي. من جانبها قالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني، مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة: "إن الهدف من إطلاق المشروع هو التشجيع على تبني سلوك غذائي صحي سليم لدى أفراد المجتمع، وتأتي في إطار جهود وزارة الصحة العامة للمساعدة في تبني السلوكيات التي تحد من عوامل الاختطار للإصابة بالأمراض المزمنة غير السارية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان".

تشارك كلية طب وايل كورنيل في قطر ضمن الجناح القطري في معرض "إكسبو ميلانو 2015" بحملة التوعية الصحية "صحتك أولاً" التي تعنى بتعريف المجتمع بقضايا الصحة والأغذية العضوية والاستدامة وسبل الوقاية من أمراض مثل السمنة وداء السكري.واهتمت "صحتك أولاً"، وفق بيان صحفي للكلية، بالتعريف بتلك القضايا أمام زوار "إكسبو ميلانو 2015"، أحد أكبر الأحداث العالمية حيث يشارك فيه أكثر من 140 بلداً ويجتذب أكثر من 20 مليون زائر خلال فترة انعقاده الممتدة لستة أشهر.من جانبه نوَّه الدكتور جاويد شيخ، عميد كلية طب وايل كورنيل في قطر، بأهمية "إكسبو ميلانو" وما أتاحه من فرصة رائعة لتعريف العالم بالتزام قطر الثابت إزاء استدامة الغذاء، والارتقاء بالصحة في عموم المنطقة.وأضاف: "تُعتبر قطر من البلدان الصحراوية، ما يحتم عليها الاهتمام باستدامة الغذاء، وفي هذا الإطار، يسهم مختبر علم الجينوم في كلية طب وايل كورنيل في قطر عبر ضمان استدامة نخيل التمر على سبيل المثال. كذلك كانت قطر السباقة بالمنطقة في إجراء بحوث علمية حول أمراض العصر مثل السكري والسمنة وأمراض القلب".وأشار الدكتور شيخ إلى دور الكلية الكبير في هذين المجالين من خلال قسم البحوث بالكلية وحملة التوعية الصحية "صحتك أولاً"، إذ يعمل باحثو الكلية لتحقيق اكتشافات علاجية جديدة، فيما تواصل حملة "صحتك أولاً" تثقيف الكبار والصغار بأهمية التمارين البدنية والحمية الغذائية الغنية بالفواكه والخضروات.وفي إطار مشاركة كلية طب وايل كورنيل في قطر ضمن جناح قطر في "إكسبو ميلانو 2015" استعرض الدكتور شهراد طاهري أستاذ الطب ومدير مختبر البحوث الإكلينيكية في الكلية، حملة "صحتك أولاً" وجوانبها وفعالياتها المتعددة، بما في ذلك مبادرة الحافلة المتنقلة "يلاّ ناتشيرال" التي تشجع الجميع على تناول الأغذية الصحية والعضوية، ومشروع البيوت الخضراء الذي زوَّد المدارس المشاركة ببيوت خضراء لتعريف الأطفال بالفوائد العديدة لزراعة وتناول الفواكه والخضروات. كما تناول الدكتور طاهري السمنة ومضاعفاتها والفوائد الصحية الناتجة عن إنقاص الوزن حتى لو بقدر محدود.

تشارك حملة "صحتك أولاً" من خلال مبادرة "يلاً ناتشيرال" في مهرجان المأكولات الذي سيقام في حديقة المتحف الإسلامي بين 24 و28 مارس الحالي. وستتوقف حافلة "يلاّ ناتشيرال" في موقع المهرجان لتقدّم النصائح لروّاد المهرجان حول أهمية تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة. وتحرص كلية طب وايل كورنيل في قطر التي أطلقت حملة "صحتك أولاً"، على المشاركة في الأنشطة التفاعلية مع المواطنين والمقيمين لتوعيتهم على انتهاج أساليب الحياة الصحية من خلال العودة إلى الطبيعة وتناول الخضروات والأطعمة الطازجة والعضوية وزراعتها وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وترسيخ العادات الصحية السليمة في أذهانهم. وبالإضافة إلى النصائح الصحية التي ستقدّم لروّاد المهرجان وإتاحة الفرصة أمامهم لزراعة الخضروات التي يحبونها، سيقوم فريق من "يلاّ ناتشيرال" بعرض بعض التمارين الرياضية التي يمكن لأي كان ممارستها في المنزل لمساعدته في الحفاظ على لياقته البدنية، كما سيقوم الشيف إريك كوزان من "أملاك" بإرشاد الحضور إلى كيفية تحضير الأطعمة بشكل صحي وسريع.

تواصل كلية طب وايل كورنيل في قطر التوعية الصحية من خلال حملة "صحتك أولاً" بدعم من مؤسسة قطر وذلك للإرتقاء بصحة الآلاف من طلاب المدارس في أنحاء قطر بفضل رؤية مؤسسة قطر. وتُقدَّم لكافة طلاب المدارس التابعة لمؤسسة قطر وجبات صحية خلال استراحة الغداء، من ضمن قائمة الطعام الصحية والمغذية ومتعددة الأصناف التي أعدّها خبراء تغذية من "أملاك للخدمات" التابعة لـ "أملاك القابضة"، عضو مؤسسة قطر، ويتم تحضير كافة الوجبات في مطابخها المتوافقة مع أفضل المعايير العالمية. وانطلاقاً من رؤية ورسالة "صحتك أولاً"، سيتعرّف الطلاب على فوائد الأطعمة التي يتناولونها ويتحملون المسؤولية في اختيار الأطعمة المفيدة لصحة أجسامهم وعقولهم. وفي المقام الأول، تهدف هذه المبادرة إلى غَرْس مفاهيم الأطعمة الصحية بين النشء في سن مبكر بما يسهم في الارتقاء بصحة هذا الجيل وأجيال قادمة والحدّ من انتشار السمنة ومرض السكري وأمراض القلب خلال الأعوام المقبلة. صحتك أولا وفي هذا الصدد، قالت السيدة بثينة النعيمي، نائب الرئيس المشارك للتعليم في مكتب التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: "إن غرس ثقافة المواظبة على تناول الأطعمة الصحية في أذهان النشء في قطر وبناء مجتمع واعٍ صحياً، من أبرز ركائز رؤية مؤسسة قطر في مجال تعزيزها لتنمية المجتمع. وتهدف حملة "صحتك أولاً" الممتدة لخمسة أعوام إلى توعية المجتمع بأساليب الحياة الصحية ومن خلال ذلك تسعى مؤسسة قطر بالتعاون مع شركائها إلى الارتقاء بصحة أجيال المستقبل، واستدامة عافية أبناء المجتمع في الأمد البعيد". من جهته، أشاد الدكتور جاويد شيخ عميد كلية طب وايل كورنيل في قطر، بالمبادرة وما يمكن أن تحققه على صعيد صحة أطفال المدارس في قطر، وقال: "تفخر كلية طب وايل كورنيل في قطر بدورها الكبير والمؤثر في مجتمعها، وهي ملتزمة بمستقبل قطر وكل ما من شأنه الإسهام بتحقيق الأهداف الطموحة لرؤية قطر الوطنية 2030. إن أطباءنا على دراية تامة بالتحديات الصحية الماثلة أمام قطر، لكنهم يعرفون أيضاً أنه بإمكاننا التغلب على مجمل تلك التحديات بشكل فعال من خلال الحمية الغذائية الصحية المقرونة بالتمارين البدنية المنتظمة. قائمة الطعام الصحية وكان مشروع مقاصف مدارس مؤسسة قطر قد إنطلق رسمياً في 7 سبتمبر في مستهل السنة الدراسية الجديدة. وبالإضافة إلى قائمة الطعام الصحية خلال استراحة الغداء، سيتعرف الطلاب على حقائق حول التغذية من خلال شاشات تفاعلية موضوعة في كل مقصف من مقاصف المدارس المشاركة لترسيخ أهمية الأطعمة الصحية في أذهان النشء. كما سيتعرف طلاب المدارس الثانوية على كيفية حساب مؤشر كتلة الجسم لتحفيزهم وتشجيعهم على اختيار أساليب الحياة الصحية، إلى جانب معلومات عن الفوائد الصحية المتأتية من أطعمة معينة. وستتوافر بطاقات لوصفات طعام صحية للطلاب الراغبين بإعداد وجبات صحية في منازلهم. وللترفيه عن الأطفال، هناك ورق اللعب الذي يدور حول الأطعمة الصحية بحيث يلعب الأطفال مع أقرانهم.

مع بدء السنة الدراسية الجديدة وانتظام الطلاب بمدارسهم في أنحاء قطر، قدَّمت كلية طب وايل كورنيل في قطر من خلال حملة "صحتك أولاً"، نصائحها للأُسر حول أسس تحضير الوجبة المدرسية الصحية وأهميتها لتلبية احتياجات أبنائهم خلال يوم الدراسة. وتهدف الحملة في المقام الأول إلى تشجيع أفراد المجتمع القطري على انتهاج أنماط الحياة الصحية من أجل إعداد أجيال قوية مُنتجِة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. وفي ضوء تفاقم انتشار السكري والسمنة في قطر، تنشط كلية طب وايل كورنيل في قطر في غرس ثقافة تناول الأطعمة الصحية في أذهان الأطفال والفتيان. وفي هذا السياق، قدّمت كلية طب وايل كورنيل في قطر نصائحها للآباء الحريصين على انطلاقة مفعمة بالطاقة والحيوية لأبنائهم في مستهل يومهم، والحريصين بالقدر نفسه على أن يتناول أبناؤهم وجبة صحية مغذية على الغداء. وقد شدّد الدكتور محمد فيرجي أستاذ طب الأسرة المشارك في كلية طب وايل كورنيل في قطر على أهمية وجبة الفطور، داعياً إلى عدم إهمالها لأهميتها البالغة في تعزيز وتيرة عملية الأيض. ويساعد الفطور أجسامنا في حرق المزيد من السعرات الحرارية خلال اليوم وبنسبة إضافية تصل إلى 25%. ويُفضل أن تتضمن وجبة الفطور الفواكه، منتجات الألبان مثل اللبنة، الكربوهيدرات المركبة مثل رقائق الحبوب المدعّمة بالفواكه المجففة بما يضمن إطلاق الطاقة اللازمة في الجسم ببطء. وبالنسبة لوجبة الغداء، قال الدكتور فيرجي إنه من المهم تحقيق التوازن بين المواد المغذية، إذ يجب أن تتضمن وجبة الغداء التي تحتويها حقيبة الطعام المدرسية، الكربوهيدرات مثل خبز الحبوب الكاملة والأرز الأسمر أو حبوب الكينوا، بروتين مثل التونا أو الفاصولياء، منتجات الألبان مثل الحليب أو الجبنة إلى جانب بعض الخضروات والفواكه. ولعلّ أهم نصيحة يمكن أن يتلقاها الآباء هي عدم تضمين حقيبة الطعام المدرسية الشوكولاته ورقاقات البطاطس (الشيبس) والأطعمة المعالجة كاللحوم المصنعة لأنها غنية بالسكر والملح والدهون المشبعة. وبدلاً من تناول المشروبات الغازية - التي قد تحتوي على ما يعادل 12 ملعقة صغيرة من السكر- يُستحسن أن يشرب الأطفال الماء والحليب وعصائر الفواكه غير المُحلاَّة. وأضاف الدكتور فيرجي: "تكمن أهمية وجبة الغداء المدرسية الصحية في تحقيق التوازن الأمثل من المواد المغذية التي تمنح أطفالنا الطاقة الكافية لأنشطتهم الذهنية والبدنية المختلفة خلال يوم الدراسة، وفي الوقت ذاته يجب أن تتضمن الفيتامينات والمعادن الأساسية للنمو السليم والصحي". وختم قائلاً: "قد يكون من الصعب تشجيع الأطفال على تناول الفواكه والخضروات، لا سيما أثناء وجودهم في مدارسهم بعيداً عن إشراف الأبوين، إنما بإمكان الأبوين جعل مثل هذه الأطعمة محبّبة وأكثر جاذبية، كتقطيع الجزر والخيار على شكل عيدان لتسهيل تناولها، إلى جانب الفواكه المفضلة عند الأطفال مثل الفراولة والعنب". يجب على الآباء المواظبة على إعداد وجبات صحية لأبنائهم لتناولها في مدارسهم وعدم الاستسهال بتزويدهم بالشوكولاته والشيبس كبدائل لها. ولا بدّ أن يكون الآباء أنفسهم قدوة لأبنائهم من خلال تحضير وجبات صحية ومغذية لأنفسهم ولأطفالهم في المنازل، كما لا بدّ أيضاً من التقليل من ارتياد مطاعم الوجبات السريعة بحيث يقتصر ذلك على المناسبات الخاصة. وهكذا يمكننا إعداد مجتمع صحي وسليم يمكن لأفراده الإسهام في بناء مستقبل قطر.

مع بدء السنة الدراسية الجديدة وانتظام الطلاب بمدارسهم في أنحاء قطر، قدَّمت كلية طب وايل كورنيل في قطر من خلال حملة "صحتك أولاً"، نصائحها للأُسر حول أسس تحضير الوجبة المدرسية الصحية وأهميتها لتلبية احتياجات أبنائهم خلال يوم الدراسة. وتهدف الحملة في المقام الأول إلى تشجيع أفراد المجتمع القطري على انتهاج أنماط الحياة الصحية من أجل إعداد أجيال قوية مُنتجِة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. وفي ضوء تفاقم انتشار السكري والسمنة في قطر، تنشط كلية طب وايل كورنيل في قطر في غرس ثقافة تناول الأطعمة الصحية في أذهان الأطفال والفتيان. وفي هذا السياق، قدّمت كلية طب وايل كورنيل في قطر نصائحها للآباء الحريصين على انطلاقة مفعمة بالطاقة والحيوية لأبنائهم في مستهل يومهم، والحريصين بالقدر نفسه على أن يتناول أبناؤهم وجبة صحية مغذية على الغداء. وشدّد الدكتور محمد فيرجي أستاذ طب الأسرة المشارك في كلية طب وايل كورنيل في قطر على أهمية وجبة الفطور، داعياً إلى عدم إهمالها لأهميتها البالغة في تعزيز وتيرة عملية الأيض. ويساعد الفطور أجسامنا في حرق المزيد من السعرات الحرارية خلال اليوم وبنسبة إضافية تصل إلى 25%. ويُفضل أن تتضمن وجبة الفطور الفواكه، منتجات الألبان مثل اللبنة، الكربوهيدرات المركبة مثل رقائق الحبوب المدعّمة بالفواكه المجففة بما يضمن إطلاق الطاقة اللازمة في الجسم ببطء. وبالنسبة لوجبة الغداء، قال الدكتور فيرجي إنه من المهم تحقيق التوازن بين المواد المغذية، إذ يجب أن تتضمن وجبة الغداء التي تحتويها حقيبة الطعام المدرسية، الكربوهيدرات مثل خبز الحبوب الكاملة والأرز الأسمر أو حبوب الكينوا، بروتين مثل التونا أو الفاصولياء، منتجات الألبان مثل الحليب أو الجبنة إلى جانب بعض الخضروات والفواكه. ولعلّ أهم نصيحة يمكن أن يتلقاها الآباء هي عدم تضمين حقيبة الطعام المدرسية الشوكولاته ورقاقات البطاطس (الشيبس) والأطعمة المعالجة كاللحوم المصنعة لأنها غنية بالسكر والملح والدهون المشبعة. وبدلاً من تناول المشروبات الغازية - التي قد تحتوي على ما يعادل 12 ملعقة صغيرة من السكر- يُستحسن أن يشرب الأطفال الماء والحليب وعصائر الفواكه غير المُحلاَّة. وأضاف الدكتور فيرجي: "تكمن أهمية وجبة الغداء المدرسية الصحية في تحقيق التوازن الأمثل من المواد المغذية التي تمنح أطفالنا الطاقة الكافية لأنشطتهم الذهنية والبدنية المختلفة خلال يوم الدراسة، وفي الوقت ذاته يجب أن تتضمن الفيتامينات والمعادن الأساسية للنمو السليم والصحي". وختم قائلاً: "قد يكون من الصعب تشجيع الأطفال على تناول الفواكه والخضروات، لا سيما أثناء وجودهم في مدارسهم بعيداً عن إشراف الأبوين، إنما بإمكان الأبوين جعل مثل هذه الأطعمة محبّبة وأكثر جاذبية، كتقطيع الجزر والخيار على شكل عيدان لتسهيل تناولها، إلى جانب الفواكه المفضلة عند الأطفال مثل الفراولة والعنب".

تنافس مئات الطلاب من 20 مدرسة قطرية خلال النسخة الثانية من "التحدّي" الذي أقيم في قبة أسباير، وذلك في إطار حملة التوعية الصحية "صحتك أولاً" التي أطلقتها كلية طب وايل كورنيل في قطر في عام 2012 بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة وشركاء الحملة الاستراتيجيين وهم: مؤسسة قطر، المجلس الأعلى للتعليم، قطر للبترول، أوكسيدنتال قطر، إكسون موبيل، اللجنة الأولمبية القطرية وفودافون قطر. وقد استقطبت الفعالية حضوراً رسمياً مميزاً بالإضافة إلى ذوي الطلاب المشاركين وزملائهم وأصدقائهم. وقد شهد "التحدّي 2014" العديد من المسابقات البدنية الرامية إلى تعزيز اللياقة وتحفيز روح المنافسة بين الطلاب المشاركين، ومن فقرات هذا العام على سبيل المثال لا الحصر: "التسديدة الصاروخية" ، "سباق البنجي" حيث ينطلق المتسابق بكل همة وما أن يقترب من هدفه حتى تعيده حبال البنجي المشدودة إلى نقطة البداية، "تحدي الجري" لمسافة عشرة أمتار. إختبار الصحة وإلى جانب المنافسات التي جرت بين طلاب المدارس القطرية المشاركة، أتيحت للجمهور فرصة اختبار صحتهم ولياقتهم على يد فنيين مختصين من خلال الاستعانة بجهاز تحليل مكونات الجسم وكذلك جهاز قراءة نواتج الجلوكوز النهائية المتقدمة الذي يُعرف اختصاراً باسم AGE. وفي ختام منافسات "التحدّي 2014" قام الدكتور صالح المري مساعد الأمين العام للشؤون الطبية في المجلس الأعلى للصحة بتسليم كأس التحدّي إلى الفريقين الفائزين ضمن فئة البنين وفئة البنات. فضمن فئة البنين، فازت المدرسة الألمانية بالمركز الأول، فيما فازت بالمركز الأول ضمن فئة البنات مدرسة الشويفات ويهدف برنامج "التحدّي" إلى غرس ثقافة الرياضة واللياقة البدنية في أذهان النشء بحيث تشكل الأنشطة البدنية جانباً ثابتاً من حياتهم اليومية وصولاً إلى انتهاج أساليب الحياة الصحية في حياتهم اليومية بما يسهم في إعداد أجيال تنعم بالصحة والعافية.