رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الرعاية الأولية تطلق فحص كثافة العظام مطلع 2026

تستعد مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لإطلاق خدمة فحص كثافة العظام في المراكز الصحية مع بداية عام 2026، في إطار خطتها المستمرة لتطوير خدمات الأشعة وتعزيز قدرات التشخيص المبكر ضمن منظومتها الصحية. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للأشعة، الذي يوافق الثامن من نوفمبر من كل عام، والذي انطلق لأول مرة عام 2012 بمبادرة مشتركة بين الجمعية الأوروبية للأشعة وجمعية الطب الإشعاعي في أمريكا والمعهد الأمريكي لعلوم الأشعة، بهدف تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه الأشعة في تشخيص الأمراض وعلاجها، وتقدير الجهود الكبيرة التي يبذلها أطباء وفنيو وتقنيو الأشعة في تعزيز صحة الإنسان. وفي هذا الإطار، تحتفل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية سنويًا بهذه المناسبة في جميع مراكزها الصحية لرفع مستوى الوعي بأهمية الأشعة ودورها في تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة، والتأكيد على التزام فرق العمل بأعلى المعايير العالمية في الجوانب المهنية والتعليمية. وتواصل المؤسسة تطوير خدمات الأشعة في مراكزها، حيث تقدم الأشعة السينية في 29 مركزًا صحيًا، والموجات فوق الصوتية للنساء والحوامل في 26 مركزًا، بالإضافة إلى فحوصات البطن والحوض والرقبة والغدة الدرقية في 14 مركزًا. كما تتوفر خدمات أشعة الأسنان البانورامية في 20 مركزًا، وتم مؤخرًا تدشين خدمة الموجات فوق الصوتية لفحص الثدي في مركزين صحيين ضمن خطة توسعية مستقبلية، في حين تُجرى شهريًا نحو 14 ألف فحص بالأشعة السينية، و6,500 فحص بالموجات فوق الصوتية، و3,000 فحص بانورامي للأسنان في مختلف المراكز. وتتميز خدمات الأشعة بسلاسة الإجراءات وسرعة الاستجابة، إذ تُنفذ الفحوصات فور استلام الطلب إلكترونيًا من الطبيب، باستثناء بعض الفحوصات التي تتطلب تحضيرًا مسبقًا، بينما يتم تحديد مواعيد فحوصات الموجات فوق الصوتية في أقرب وقت متاح وإبلاغ المرضى بالتفاصيل عبر الرسائل النصية. ويضم قسم الأشعة نخبة من الكوادر الطبية والفنية المؤهلة، ويستخدم أحدث الأجهزة الرقمية وتقنيات التصوير بالموجات فوق الصوتية لضمان جودة الخدمات ودقتها.

220

| 09 نوفمبر 2025

صحة وأسرة alsharq
مكملات فيتامين "د" تعالج آثار حروق الشمس

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن تناول جرعات كبيرة من فيتامين "د" يمكن أن يساعد في علاج آثار حروق الشمس على الجلد، ويحد من الالتهابات والاحمرار الناجم عنها. الدراسة أجراها باحثون بجامعة جامعة "كيس وسترن ريسرف" الأمريكية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Investigative Dermatology) العلمية. ولاختبار فاعلية مكملات فيتامين"د"، أجرى الفريق دراسته على مجموعة من الأشخاص الذين تناولوا جرعات تتراوح ما بين 50 ألف و 200 ألف وحدة دولية من فيتامين "د"، ومجموعة أخرى تناولت عقارًا وهميًا، بعد ساعة واحدة من التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية المسببة لحروق الشمس. وتابع الباحثون مع المشاركين يوميًا لمدة أسبوع، بعدها تم جمع عينات من أنسجة الجلد لمعرفة تأثير جرعات الفيتامين عليها. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا جرعات أعلى من فيتامين "د" تمتعوا بفوائد طويلة الأمد، بما في ذلك ما يتعلق بالحد من التهاب الجلد بعد أقل من 48 ساعة من الحرق. ووجدوا أيضًا أن المستويات المرتفعة من فيتامين "د" في الجسم أدت إلى تراجع احمرار الجلد والتورم الناتج عن حروق الشمس. وقال فريق البحث، إن فيتامين "د" يساعد على تعزيز الحواجز الواقية في الجلد عن طريق الحد من الالتهاب بصورة سريعة. وفقا للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن التعرض للأشعة فوق البنفسجية للشمس، لمدة 15 دقيقة فقط، يمكن أن يسبب تلف الجلد واحمراره. وتوصي المراكز الأمريكية بارتداء الأغطية الواقية من الشمس كالقبعات ونظارات الشمس، وغيرها من الملابس الواقية مثل الملابس ذات الأكمام الطويلة، للمساعدة في منع وصول الأشعة فوق البنفسجية للجلد. يذكر أن الشمس هي المصدر الأول والآمن لفيتامين "د"، فهي تعطي الجسم حاجته من الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاج الفيتامين. كما يمكن تعويض نقص فيتامين "د"، بتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية، كالسلمون والسردين والتونة، وزيت السمك وكبد البقر والبيض، أو تناول مكملات هذا الفيتامين المتوافرة بالصيدليات. ويستخدم الجسم فيتامين "د" للحفاظ على صحة العظام وامتصاص الكالسيوم بشكل فعال، وعدم وجود ما يكفي من هذا الفيتامين قد يرفع خطر إصابة الأشخاص بهشاشة وتشوهات العظام، والسرطان والالتهابات، وتعطيل الجهاز المناعي للجسم. وكانت دراسات سابقة كشفت أن الأفراد الذين يعانون من نقص فيتامين "د" أكثر عرضة للإصابة بأمراض ألزهايمر والتوحد وانفصام الشخصية، بالإضافة إلى التهاب الأمعاء وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والكلى والقولون العصبي.

983

| 08 يوليو 2017