عودة الدوليين للفريق من معسكر العنابي بسويسرالموشي يرفع حالة التأهب قبل مواجهة النصر الإماراتي بالآسيويةاقترب اللاعب سيدو كيتا من الانضمام لنادي الجيش، حيث تلقى اللاعب صاحب 36 عامًا، عرضًا من نادي الجيش للانضمام لصفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية ومن المحتمل أن تحسم المفاوضات خلال الأيام القليلة المقبلة. وكان كيتا قد لعب الموسمين الماضيين مع نادي روما الإيطالي، وقدم مستوى جيدًا وشارك في 56 لقاء وسجل 5 أهداف. وينتظر الفرنسي صبري لاموشي مدرب الجيش النجم المالي للتفاوض على صفقة انتقاله لينهي مسيرته في دوري نجوم قطر بعد مسيرة استمرت 17 عامًا في أوروبا لعب خلالها لعدة فرق كبرى كأولمبيك مارسيليا وإشبيلية وبرشلونة وفالنسيا وروما، خاصة أن هناك علاقة صداقة تجمع بين مدرب فريق الجيش صبري لموشي وبين اللاعب المالي سيدو كيتا. وكان أبرز إنجازاته في فريق برشلونة الذي لعب له في الفترة ما بين 2008 و2012 في عهد المدرب بيب غوارديولا وتُوِّج خلالها بـ 15 لقبًا من بينهما لقبان لدوري أبطال أوروبا ولقبان لكأس العالم للأندية وساهم في فوز الفريق بالسداسية التاريخية سنة 2009. وفي حالة انضمام كيتا للجيش فإنه سيكون إضافة كبيرة للفريق، خاصة قبل المواجهة الآسيوية الهامة التي سيخوضها الفريق أمام النصر الإماراتي في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، ومن المنتظر أن ينضم كيتا على حساب اللاعب عبد الرزاق حمد الله الذي ستمنعه الإصابة من المشاركة في مباريات الجيش لمدة شهرين ونصف، الأمر الذي يجعل هناك ضرورة للبحث عن البديل في ظل الاستحقاقات الهامة التي سيخوضها الفريق خلال الفترة المقبلة والتي يعد أهمها دوري أبطال آسيا. ومن جانب آخر يواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجيش استعداداته للمواجهه المرتقبة أمام النصر الإماراتي في دوري أبطال آسيا، والتي ستقام في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، وفي نفس الإطار فقد عاد كل من خليفة أبو بكر وعبد الرحمن أكبر من معسكر منتخبنا الأول بسويسرا من أجل خوض فترة الإعداد للمواجهة الآسيوية مع الجيش، ويعد الثنائي أحد العناصر الهامة التي يعتمد عليها الجهاز الفني بقيادة صبري لموشي خلال المواجهة الآسيوية الهامة المقبلة، وكان الجهاز الفني بقيادة الفرنسي صبري لموشي قد قام بالتنسيق مع الأوروجوياني دانيال كارينيو مدرب العنابي على انضمام الثنائي الدولي لمعسكر الجيش الداخلي اعتباراً من يوم الأربعاء في ملعب جامعة قطر. ومن جهة أخرى يواصل الجيش استعداداته بجدية، حيث خاض الفريق مرانه أمس على فترتين، حيث خاض لاعبو الفريق الأول المران الصباحي في صالة الجيم بملعب الجامعة، وذلك في ظل الاهتمام بالجانب البدني للاعبين، في حين اقتصرت الفترة المسائية على النواحي التكتيكية. وشارك في المران جميع اللاعبين تحت قيادة الفرنسي صبري لموشي باستثناء المغربي عبدالرزاق حمدالله والذي يغيب عن التدريبات بداعي الإصابة، ومن المقرر أن ينضم للتدريبات الثنائي الدولي خليفة أبوبكر وعبدالرحمن أبكر بعد عودتهم من معسكر المنتخب القطري الأول لكرة القدم بسويسرا. ويواصل المدرب اجتماعاته المكثفة مع اللاعبين من أجل تحفيزهم على بذل أقصى مجهود خلال تدريبات الفريق، لاسيما وأن الجيش مقبل على مباراة هامة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم بمواجهة النصر الإماراتي في ذهاب دور الثمانية وضح خلال المران ارتفاع معنويات اللاعبين بعد التزامهم بتعليمات الجهاز الفني.

دخل الفرنسي صبري لاموشي المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الجيش ضمن دائرة الترشيحات النهائية للاتحاد التونسي لكرة القدم لتولي تدريب منتخب النسور الخضراء، في الفترة المقبلة بدلا من المدرب البلجيكي جورج ليكنز. وأكدت صحيفة فرانس فوتبول في تقرير لها أن صبري لاموشي يعد خيارا جيدا في ظل امتلاكه خبرات بالكرة الإفريقية، بعدما سبق له تدريب منتخب كوت ديفوار في الفترة من عام 2012 إلى عام 2014. وقالت فرانس فوتبول، إن العقبة الوحيدة لتولي صبري لاموشي تدريب المنتخب التونسي تكمن في ارتباطه بعقد مع نادي الجيش. وضمت القائمة المرشحة لتدريب النسور الخضراء أربعة مدربين آخرين هم النجم الفرنسي الشهير كلود ماكيليلي وباسكال دوبراز وايلي بوب مدرب مارسيليا السابق وريمون دومينيك مدرب منتخب فرنسا السابق. ووفقا لترشيحات قراء فرانس فوتبول - حتى كتابة هذه السطور - فإن صبري لاموشي المدرب المفضل حيث احتل صدارة الترشيحات بنسبة تصويت بلغت 33 %، وجاء ثانيا ريمون دومينيك بنسبة بلغت 23 % فيما احتل ايلي بوب المرتبة الثالثة بنسبة بلغت 19 %.

أعلن اتحاد كوت ديفوار لكرة القدم أنه سيعلن اسم مدربه الجديد للمنتخب الأول بنهاية الشهر الجاري بعد رحيل المدرب صبري لاموشي عقب الخروج من الدور الأول لنهائيات كأس العالم لكرة القدم. وستتولى لجنة من خمسة أشخاص منهم المدرب السابق يو مارتيال وسيريل دومورو القائد السابق مهمة اختيار قائمة من خمسة مدربين لخلافة لاموشي الذي رحل بعدما أخفق في بلوغ دور الستة عشر. وأعلن لاموشي رحيله بعد دقائق من الخسارة في الدور الأول 2-1 أمام اليونان التي سجلت هدف الفوز من ركلة جزاء مثيرة للجدل لتمنع المنتخب الإفريقي من التأهل لدور الستة عشر لأول مرة. وانتهى عقد لاموشي لاعب منتخب فرنسا السابق بنهاية البطولة. وقال اتحاد كوت ديفوار في بيان إنه ينبغي أن يتلقى القائمة المكونة من المدربين الخمسة قبل الموعد النهائي لإعلان اسم المدرب الجديد في 31 يوليو تموز الجاري. ومن ضمن المدربين المرشحين الإيطالي جيوفاني تراباتوني وافرام جرانت وايرفي رينار. وستبدأ كوت ديفوار تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2015 في سبتمبر المقبل.

خيّم هدوء مريب على الأجواء في كوت ديفوار، عقب هزيمة منتخبه أمام المنتخب الكولومبي بنتيجة هدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت الفريقين في وقت سابق من مساء يوم الخميس، ضمن مونديال البرازيل. وعبّر أنصار الأفيال عن سخطهم وغضبهم من المدرب "صبري اللموشي"، بسبب عدم إقحامه لـ "ديدييه دروغبا" منذ الشوط الأوّل، وفقا لجولة قام بها مراسل الأناضول في العاصمة الاقتصادية للبلاد. ونال اللاعب "يايا توري" نصيبه من الانتقادات أيضا لدى مشجّعي المنتخب الإيفواري، والذين كانوا يحلمون بفوز تاريخي، أو تعادل سلبي في أقصى الحالات. الإيفواريون تابعوا مباراة فريقهم بانتباه بالغ، حيث تجمّعوا، ساعات قبل انطلاقها، أمام شاشات التلفزيون، أو بجانب أجهزة الراديو، في المقاهي والحانات والمنازل. "بامبا كريم" التقاه مراسل الأناضول في حي "بلاتو" بأبيدجان، قال في أسى ظاهر "تابعت المباراة مفعما بأمل كبير حتى نهاية الشوط الأوّل". من جانبه، قال "ريشارد يسوع" من حي "يوبوغون" "الجميع محبط، والجميع يقف أمام باب منزله"، فيما هتف سائق من وراء مقوده "لن أدعم الأفيال مجدّدا أبدا". مسحة الإحباط التي سيطرت على أنصار المنتخب الإيفواري بدت أكبر من أن تترجمها نظراتهم الواجمة، غير أنّ البعض حاول دفع الأمل خارج مناطق الألم. المحلل الرياضي "فرنسوا أليدجي" رأى أنّ الأفيال لم تقدّم المباراة ذاتها مع اليابان، متسلّحا بأمل نابع من احتفاظ الأفيال بـ "فرصتها في التأهّل". وأضاف "كان لدي انطباع بأنه يمكننا الفوز لولا لم ننتظر بذلك المقدار، لقد بقينا في الخلف أكثر من اللازم (في إشارة إلى اللاعبين). حسابيا، لم تتمّ الإطاحة بنا بعد، ومازلنا نمتلك حظوظا للترشح، هذا دون إغفال حقيقة أنّ المنتخب اليوناني الذي تابعناه لا يشكّل حاجزا أمام الأفيال، ونحن قادرون على هزيمته". "برنار غناوريه" أحد النجوم السابقة للمنتخب الإيفواري لكرة القدم لم يخفي خيبة أمله، حيث قال "حين تابعت المباراة، انتابني احساس بأنّ الفريق لم يغيّر طريقته في اللعب.. إنّهم يتركوننا دائما في انتظار تسجيل هدف. الإشكال لا يكمن في إدخال دروجبا إلى الملعب خلال الشوط الأول من المباراة، لأنّ جميع لاعبي الفريق يلعبون في صفوف كبرى الأندية العالمية، وكان لديهم القدرة على تغيير نتيجة المباراة". وختم حديثه، معربا عن تشاؤمه بخصوص مباراة الأفيال القادمة ضدّ اليونان قائلا "ليس لدي أمل، ومن الصعب كسب الرهان أمام اليونان.. عكس ذلك، لابدّ من التحلي بالكثير من الشجاعة على الميدان". من جهته، انتقد رئيس نادي "دينجيلي سبور دودينيه" الإيفواري "كوني عبدولاي" مدرب المنتخب الكاميروني صبري اللموشي، لـ "سوء خياراته" خلال المباراة، على حدّ تعبيره. وأضاف "الأخطاء لا تغفر في منافسة من العيار الثقيل.. أعتقد أنّ اللموشي لم يقم بالخيارات الصائبة، لأنه حين يكون لديك لاعب من عيار دروجبا، لابد من إقحامه منذ الشوط الأول. أعتقد أنه لو تمكّنت الأفيال من تفادي الأخطاء المرتكبة خلال مباراة كولومبيا، فبالإمكان تحقيق الفوز أمام اليونان".

أعلن الفرنسي صبري لاموشي المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار لكرة القدم اليوم الثلاثاء، أن الشكوك مازالت تحوم حول مشاركة يايا توريه نجم الفريق في أولى مباريات كوت ديفوار بكأس العالم بالبرازيل أمام اليابان بسبب الإصابة.وصرح لاموشي "إنا يايا يعيش أوقاتا عصيبة"، في إشارة منه إلى الإصابة التي تعرض لها توريه في الفخذ خلال تواجده مع فريقه مانشستر سيتي في آخر مباريات الدوري الانجليزي.ولم يشارك توريه في تدريبات المنتخب الإيفواري حتى الآن، في الوقت الذي أبدى فيه لاموشي عن ثقته في قدرة لاعبه على التعافي سريعا.وقال مدرب كوت ديفوار "سنبذل كل ما في وسعنا حتى يشارك منذ البداية أمام اليابان".ويلعب المنتخب الإيفواري، الذي يشارك للمرة الثالثة على التوالي في كأس العالم، في المجموعة الثالثة بجانب منتخبات كولومبيا واليابان واليونان.

‬كان المهاجم العملاق لاسينا تراوري أحد خمسة أسماء تم استبعادها اليوم الأحد من تشكيلة منتخب كوت ديفوار النهائية التي تشارك في كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل الشهر الجاري. واجبر المدرب صبري لاموشي على تذكر شعوره عندما كان ضمن أخر اللاعبين المستبعدين من قائمة المنتخب الفرنسي في كأس العالم 1998 والتي فازت بها بلاده بعد ذلك. وأعلن اتحاد كوت ديفوار استبعاد الحارس بادارا علي الذي لم يلعب مع المنتخب من قبل والمدافعين بنيامين انجوا وبريس ديا ديدي اللذين يلعبان في فرنسا والمهاجم سيدو دومبيا. وقال لاموشي "عشت لحظات صعبة قليلة خلال عامين كمدرب لساحل العاج.. مثلا عندما تم تعييني والانتقادات والضغط من أجل الحصول على نتائج جيدة لكن اليوم هو الأصعب بلا شك". وأضاف عن مشاركة المستبعدين في معسكر المنتخب "يجب أن أقوم بعملي واتخذ قرارات صعبة. اللاعبون الخمسة الذين لن يشاركوا في كأس العالم كانوا مثاليين". وقال لاموشي إنه كان خائفا من لحظة الاختيار. وأضاف في حوار مع مجلة فرانس فوتبول هذا الأسبوع "لا زالت أسوأ ذكرى لي كلاعب خاصة إذا لم تكن تتوقعها، الليلة التي تعلم فيها أن عليك حزم حقائبك لأنه لم يتم اختيارك للمشاركة في كأس العالم.. تشعر وكأن حافلة دهستك". وتابع "لثلاث سنوات تالية كنت أكره ايميه جاكيه (مدرب فرنسا الفائز بكأس العالم). هذا الرجل حرمني من شيء جميل، لكنني سامحته وقابلته عدة مرات بعد ذلك واستمتعت بالحديث معه. لكننا لم نتحدث عن استبعادي مطلقا". وسيعود منتخب ساحل العاج إلى معسكره في دالاس وسيلعب مباراته الودية الأخيرة أمام السلفادور يوم الأربعاء قبل المغادرة إلى البرزايل حيث ستلعب في المجموعة الثالثة مع كولومبيا واليونان واليابان.