رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
مواطنات لـ "الشرق": صالونات التجميل المنزلية بلا ضوابط صحية

مطالبات بتقنين أوضاعهن وتشديد الرقابة على عملهن.. يبدو أن الصالونات النسائية داخل المنازل، باتت الباب الخلفى للرزق السريع لدى الكثير من السيدات، بعيدا عن أعين الرقابة والحملات التفتيشية، الأمر الذى ينذر بكارثة حقيقية نتيجة عدم التأكد من مصدر مستحضرات التجميل وتاريخ صلاحيتها، التى يتم استخدامها أو بيعها للزبائن داخل المنازل، والتى قد تؤدى إلى الإصابة بتشوهات جلدية أو إصابات خطيرة، الأمر الذى يؤكد أن الصالونات النسائية داخل المنازل تحولت إلى بيئة خصبة لارتكاب العديد من المخالفات الصحية والقانونية، مما يثير العديد من المخاوف، حول مدى توافر شروط النظافة للأدوات المستخدمة للنساء والاهتمام بتعقيمها وتنظيفها بالشكل الصحيح، منعاً لانتقال الأمراض الخطيرة. حيث أكد عدد من المواطنات لـ الشرق على ضرورة تشديد الرقابة على هؤلاء السيدات، وتتبعهن من خلال الإعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، ونشر حملات التوعية اللازمة للنساء، بعدم اللجوء إلى هذه الصالونات المخالفة أياً كانت العروض التخفيضية المقدمة لجذب السيدات، وأشار البعض من السيدات الى ضرورة تقنين عمل هؤلاء السيدات، وقيام الجهات المختصة بإعطائهن التراخيص اللازمة لمزاولة المهنة، وبالتالى خضوعهن للمراقبة وللقانون، الأمر الذى يساهم فى تقليل تلك المخالفات. هلا أحمد: الأدوات المستخدمة بحاجة إلى تنظيفها وتعقيمها باستمرار قالت هلا أحمد مديرة أحد صالونات التجميل: إن هناك تفتيشات وزيارات مستمرة من قبل مسؤولى وزارة البلدية، مشيرة إلى أن التفتيشات تشمل جميع الأمور المتعلقة بالنظافة، والالتزام بقائمة المحظورات التى تحذر البلدية من استخدامها كالحناء السوداء والوشم واستخدام الإبر والأمواس وغيرها من الأمور التى يحظر على الصالونات استخدامها نظرا لضررها على الزبونات، بالإضافة إلى حرصنا على الالتزام بقانون حماية المستهلك والمواصفات الخليجية، وكذلك التأكد من تواريخ صلاحية مواد ومستحضرات التجميل. وتابعت قائلة: الجهات المختصة تراقب بدقة، ولا تتهاون فى القيام بواجبها لمنع أى تلاعب قد يحدث داخل بعض الصالونات، وفى حالة المخالفات يتم فرض خصومات أو انذارات بإغلاق الصالون، ولذلك يتم التفتيش على كافة الأمور، سواء فى نوعيات المواد المستخدمة، وكافة الاشتراطات، خاصة وانه يوجد الكثير من الادوات المستخدمة فى المناكير والبادكير والفرش والإبر التى تحتاج إلى تنظيفها وتعقيمها بصفة مستمرة، كل هذا بجانب الرقابة الصارمة على الفواتير والأسعار، والشهادات الصحية للعاملات، للتأكد من ملائمتها صحيا، حتى لا تشكل خطورة على صحة الزبونات أو لا قدر الله انتقال أمراض أو فيروسات. فايزة الكعبي: تشديد الرقابة للمحافظة على الصحة قالت المواطنة فايزة الكعبي: ان مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدا انستغرام، أصبحت تعج بالإعلانات عن المشروعات المنزلية المختلفة، مثل وجود سيدات يعملن فى مجال التجميل، يقدمن الخدمات للسيدات بالحضور إلى منزل الزبونة، او السيدات اللاتى لديهن مشروعات للطبخ، مشيرة إلى ان صعوبة استخراج الاوراق وطول الاجراءات ورسوم استخراج وتجديد سجل تجارى، قد يدفع هؤلاء السيدات للعمل من المنزل، خاصة ان هامش الربح يكاد يكون بسيطا، إلا ان الأمر بحاجة لمزيد من الضوابط، لإيجاد نوع من الرقابة على آلية عملهن، خاصة ان هذه المنتجات تتعلق بصحة الانسان. ولفتت إلى ان الكثير من المستهلكات يتفاعلن مع هذه الاعلانات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا ان منتجات التجميل تحديدا بحاجة للإشراف والمتابعة والرقابة، على المواد المستخدمة فى انتاجها وخطورتها على البشرة او الشعر، وهنا يأتى دور الأجهزة المختصة فى مراقبة وتتبع، هذه المنتجات وخاصة التى تدخل البلاد عن طريق الشحن بغرض التجارة، وسحب عينات منها لتحليلها، أو متابعة هذه الاعلانات على مواقع التواصل والتعامل معها بالطرق التكنولوجيا الحديثة. وأشارت إلى أن ارتفاع أسعار الصالونات، قد يكون سببا فى اتجاه المستهلكات، إلى ربات البيوت اللاتى يعملن من المنازل، إلا ان هذه الصالونات مرخصة، وتعمل بشكل قانوني، وفى حالة وقوع اى خطأ نتيجة استخدام احد منتجات التجميل على الشعر أو البشرة، تستطيع الزبونة، اللجوء وتقديم شكوى للجهات المختصة، ومعاقبة الصالون، بينما لا تستطيع عمل ذلك، فى حالة الاعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي. إخلاص أحمد: السيدات يتحملن عواقب اللجوء للصالونات المنزلية ترى المواطنة إخلاص أحمد، أن وزارة الاقتصاد والتجارة، قد قامت بتنظيم آلية عمل وتقديم خدمات من المنازل، مشيرة إلى أهمية تشديد الرقابة على كل ما يتعلق بالصحة، سواء المواد الغذائية او مستحضرات التجميل.. وتابعت قائلة: مشكلة التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعى قد زادت من الاشكالية، حتى أصبح إحكام الرقابة على عمل هذه الفئات يشكل صعوبة كبيرة، لذلك فإنه في مشكلتنا هذه يكون هناك دور كبير على المستهلك، وان يكون لديه وعي، بعدم الانزلاق لهذه المنتجات مجهولة المصدر، خاصة وسط الكثير من المغريات، كالإعلانات ومشاهير السوشيال ميديا احيانا، يقدمون صورة ذهنية غير صحيحة، الامر الذى يخلق حالة لدى المستهلكين. وأشارت إلى خطورة استخدام مواد التجميل غير المعروفة، التى تقوم باستخدامها هؤلاء السيدات اللاتى يعملن من المنزل، لافتة إلى ان المستهلك سيتحمل كافة العواقب والمسؤولية المترتبة على ذلك، بعكس من صالونات التجميل، التى يوجد عليها رقابة، وتخضع لقوانين الدولة التى تم سنها لحماية جميع الأطراف. وقالت انه بالفعل قد ازدادت المشاريع المنزلية، والسيدات التى تعمل من المنازل او لديها مشاريع مختلفة، وتروج لها عبر مواقع التواصل، وأصبحنا امام تحول اجتماعى كبير، حتى اصبحت القطريات يباشرن اعمالهن بأنفسهن، مشددة على ضرورة إعادة النظر فى هذا الشأن، خاصة وان المشاريع المنزلية اصبحت نمطا ويجذب العديد من المستهلكين، خاصة إذا كانت الاسعار أقل من الأسعار المرتفعة بالصالونات. فاطمة الفياض: ضرورة الحصول على تراخيص لمزاولة المهنة أكدت فاطمة الفياض، على أن السيدات اللاتى يعملن فى مجال التجميل من المنزل أو اللاتى يقمن ببيع خلطات تجميل مجهولة المصدر، ويتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، تشكل خطورة على بشرة أو شعر السيدات، مشيرة إلى اهمية ان يكون المكان الذى يبيع هذه المنتجات او يقدم خدمة التجميل حاصلا على التراخيص اللازمة من الجهات المعنية، خاصة ان هذه المنتجات التى تباع على أنها مفيدة للشعر أو البشرة، لا تعرف كيفية إعدادها ومدى دقة صناعتها، وقد لا تتناسب مع بشرة أو شعر المرأة. وتابعت قائلة: نطالب بمزيد من الرقابة، والتفتيش الدقيق من قبل الجهات المختصة، بمتابعة تلك الاعلانات، وتشديد الرقابة مع ضرورة فرض عقوبات على المخالفين، وأيضا الزبونة عليها دور كبير، فى عدم الانصياع وراء تلك الاعلانات، بأن يكون لديها الوعى الكافي، حرصا على عدم استخدام منتج خاطئ. وأشارت إلى ان السبب الرئيسى وراء انتشار عمل السيدات دون تراخيص، هو ارتفاع الايجارات، لذلك يجب تقنين أوضاع هؤلاء السيدات، لافتة إلى انه فى حالة وقع خطأ طبى أو تشوهات- لا قدر الله- نتيجة استخدام منتج، لا تستطيع الزبونة تقديم شكوى للجهات المختصة، لأنهن لا يخضعن للرقابة على عكس الأماكن المرخصة.

9328

| 10 مارس 2018

تقارير وحوارات alsharq
أطباء يحذرون من مخاطر منتجات "فرد الشعر"

د. عادل كمال : انواع الكيراتين تحتوي على الفورمالدهيد الذي يتلف الشعر ويدمره د. محمد عبد السلام : اتباع النظام الغذائي المتوازن يزيد من صحة الشعر هلا أحمد : نوفر افضل المنتجات والتأكد من مطابقتها لكافة الاشتراطات الطبية الكرياتين والبروتين والكولاچين والبوتوكس ، مصطلحات انتشرت في الآونة الأخيرة تحت مسمي "فرد الشعر"، وأصبحت من أهم المنتجات التجميلية في الصالونات ، ورغم المشاكل التي قد تتسبب بها هذه المنتجات والمبالغ التي تصرف عليها ، نظرا لارتفاع ثمنها ، إلا أن هناك إقبال كبير عليها من العديد من النساء اللاتي يلجأن لعمل منتجات التمليس والتنعيم والفرد ، للظهور بمظهر أكثر جاذبية ، ولكن الكثيرات يتجاهلن الدراسات والإحصائيات التي تحذر من خطورة مكونات بعض منتجات فرد الشعر ، وما تلحقه من أضرار ، وفضلن الحصول على مظهر سريع المفعول في تصفيف الشعر على حساب صحتهن . وقد حذرت العديد من الدراسات الطبية والإحصائيات من مخاطر استخدام هذه المواد على الشعر ، حيث نشرت مجلّة Allure magazine الأمريكيّة دراسة حديثة تُحذّر من استخدام الكيراتين بتركيز عالٍ، وأشارت إلى أنّ الحدّ المسموح به لاستخدام "الفورمالين" في مستحضرات التّجميل، والمصرّح به من قبل إدارة التغذية والعقاقير الأمريكيّة، لا يتجاوز 0.2 %، وكشفت المجلّة أنّ النسبة الموجودة في معظم منتجات "الكيراتين" المستخدم لفرد الشّعر تتجاوز الـ2%، أي أكثر من 10 مرّات من التركيز المسموح به. وأكّد الخبراء أنّ وجود مادّة "الفورمالدهيد" التي تُستخدم لفرد الشّعر قد يُشكّل خطورة على الجهاز التنفسيّ، وقد يُسبّب وجودها الإصابة بسرطانات الجيوب الأنفيّة والجهاز التنفسي، حسب دراسات الوكالة الدوليّة لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحّة العالميّة . كما حذر عدد من الأطباء من خطورة الكيراتين والبروتين ، وغيرها من المواد التي أصبحت تستخدم بكثرة داخل الصالونات ، لافتين أن مادة الكيراتين المستخدمة تعتبر غير مغذية للشعر على الإطلاق خلافا لما يدعي البعض بل هي تدمر الشعر تماما على المدى الطويل ، ونصحوا النساء اللاتي قمنا باستخدام مثل هذه المنتجات على شعرها ، بضرورة الإسراع وعلاج التلف الحاصل للشعر عن طريق عمل حمامات كريم لعلاج الشعر مع استخدام نوع شامبو جيد يحتوى على الزيت ، والبعد تماما فترة طويلة عن الصبغات ، مع ضرورة التغذية السليمة والأكل الصحي ، والذي ينعكس بدوره على مظهر الشعر . تحسين المظهر في البداية يقول الدكتور عادل كمال استشاري الأمراض الجلدية ، أن المرأة دائما ما تسعي لتحسين مظهرها ولتصبح أكثر جمالا وجاذبية ، لذلك فهي تقبل على منتجات فرد الشعر ، كالكيراتين ، هناك أنواع مختلفة منه ، والأكثر ضرار الذي يحتوي على مركب الفورمالدهيد ، فعندما تكون نسبته مرتفعة في الكيراتين أو تم شراءه من مصدر غير موثوق ، فإنه يسبب تلف الشعر ، ويمكن أن يكون مثيرا لتهيج والحساسية، كما يمكنه أن يجعل العين تدمع والأنف يسيل والحنجرة تنحرق ، وبالتالي فأن اضراره تتمثل فى حرق الشعر ، حيث أنه يدمر بصيلة الشعر ، ويتسبب تقصف الشعر ، إضافة إلي التهابات شديدة بفروة الرأس ، و تساقط الشعر بغزارة ،و جفاف الشعر وتقصفه ، إرهاق بصيلات الشعر ، والشعور بالحكة في الرأس ، مشيرا إلي ضرورة اختيار الأنواع الجيد ، من مصادر ذات ثقة وليست مجهولة المصدر ، مع ضرورة قراءة مكونات العبوة من الخارج ، لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على الفورمالدهيد ، خاصة وأنها مادة بالغ الخطورة وخطأ شديد تقع فيه معظم النساء . ويقول استشارى الأمراض الجلدية ، ان الشعر هو عضو من أعضاء جسم الإنسان ، لذلك يجب العناية به ، من خلال اتباع غذاء صحي غني بالبروتينات والحديد والمواد المغذية الأخرى إضافة إلي شرب المياه بكميات كبيرة ، والتي يمكن أن يساعد في تحسين مظهر الشعر وملمسه وصحته العامة، فالشعر الصحي هو الذي ينمو بالشكل الصحيح من جذوره ، وحتى أطرافه ويرتبط حيويا بفروة الرأس دون تقصف ، لافتا إلي ضرورة معرفة نوعية الشعر حتى يكون باستطاعتهن استخدام المواد الملائمة له والتي تضفي عليه الحيوية والنضارة ، من خلال استخدام الشامبو المناسب ، مع ضرورة عمل حمامات كريم لعلاج الشعر ، وعدم تعريضه لحرارة الشمس لفترة طويلة ، وإذا كان هناك تساقط للشعر من الضروري معرفة أسباب هذا التساقط ، قبل معالجته ، مع أهمية استشارة الطبيب لمعرفة طرق العلاج المناسبة للشعر واستخدام بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية ، التي تساعد على إعطاء الشعر المظهر الصحي. الغذاء الصحي بدوره يري الدكتور محمد عبد السلام - اخصائي التغذية العلاجية وأمراض السمنة بمستشفى عيادة الدوحة – إنه للحصول على مظهر جذاب ، يجب العناية بالبشرة والشعر ، واللذان تبدأن من داخل الجسم ، فصحة الإنسان تنعكس على بشرته والتغذية السليمة يتبعها جلد سليم ، وشعر صحي ، لافتا أنه لا يفضل أبدا استخدام مادة الكيراتين ، نظرا لإضرارها الكثيرة على الشعر ، ولكن هناك بدائل أكثر آمنا وتعطي نفس النتيجة ، ولها فوائد على البشرة والجسم بشكل عام مثل الكولاجين ، كما أن له بعض آثار جانبية للبعض من النساء ، وخاصة اللاتي يعانين من حساسية المأكولات البحرية ، حيث يتسبب في فرط الحساسية ، وكذلك ارتفاع مستوي الكالسيوم بالجسم وبالتبعية يؤدي للإمساك ، وبعض آلام الغثيان والتقيؤ وأيضاً ارتفاع خفيف بضربات القلب ، ولكنها لا ترتقي إلي ان تكون حالة صحية خطرة ، لافتا أنه في المقابل هناك الكثير من النتائج التي تسعد الكثير من النساء ، خاصة اللاتي يعانين من زيادة الوزن والسمنة هي فقدان الشهية وبذلك يعتبرون تلك النقطة انها ليست اثار سلبية بل ايجابية . واكد اخصائي التغذية أن ايجابيات استخدام الكولاجين كثيرة ومتعددة وأهمها علي الاطلاق نضارة البشرة ، وتحسين حالة العظام بالجسم كلياً وتقوي من بصيلات الشعر التالف ، وتعيد له الحيوية المطلوبة ومعالجة أثار الجروح والندبات وحب الشباب ومفيد في التهابات المفاصل ، وكذلك مقوي عام لشتي عضلات الجسم ، مشيرا إلي ضرورة استخدامه بصورة مقننة وصحيحة وليس بالإفراط ، ومن خلال الأطباء والمتخصصين . وأوضح أنه الكثير من النساء ، قد ينفقن مبالغ على شراء كريمات التي تحتوي على الكولاجين دون الحصول على نتائج فعالة ، ومالا يعرفه الكثيرون أن الكولاجين لا يمكن امتصاصه عن طريق الجلد ، وأن المصدر الوحيد للحصول على الكولاجين هو الحقن من خلال طبيب مختص أو من خلال بعض الأطعمة التي تحفز الجسم على إنتاج الكولاجين الطبيعي ، ونصح الدكتور عبد السلام بضرورة الاهتمام بالتغذية السليمة والصحية للحصول على شعر وبشرة ذات مظهر جيد . ولفت أن هناك بعض الأطعمة التي تحفز انتاج الكولاجين تلقائيا بالجسم ، ومنها الثوم و منتجات الصويا والطماطم و الخضروات الخضراء الداكنة إلى جانب احتوائها على العديد من العناصر الغذائية ، فإن الخضروات الورقية والخضروات الداكنة تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين وإعادة بناء خلايا البشرة ومن هذه الخضروات السبانخ والبروكلي والكرنب ، إضافة إلي الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 والأطعمة الغنية بفيتامين ج ، الفواكه التي تحتوي على اللون البرتقالي كالجزر والبطاطا الحلوة .، إضافة إلي التوت الأحمر الذي يحتوي علي صبغة الليكوبيد وبالتالي يساعد بزيادة نسبة الكولاجين للجسم . أفضل المنتجات أما السيدة هلا أحمد مديرة أحد صالونات التجميل الشهيرة ، فقالت أن العديد من النساء في عالم التجميل، يقمن باللجوء إلى الطرق الأسهل والأسرع من أجل الحصول على الجمال والمظهر الجذاب ، ولذلك فان أغلب النساء يتجهن إلى تصفيف شعر الرأس وتنعيمه وتغذيته عن طريق استخدام الكيراتين أو البروتين أو الكولاجين ، لذلك نحرص من خلال الصالون ، على توفير كافة مستلزمات العناية بالشعر والبشرة من خلال الماركات العالمية ، والخاصة والمستوردة من أفضل المنتجات، لإرضاء الزبونات، والتأكد من ان هذه المنتجات مطابقة لكافة الاشتراطات القياسية ، حتى تحصل الزبونة على أفضل النتائج ، فيما يتعلق بشعرها ، وخاصة وأننا نحرص على كسب ثقة الزبونة . وعن أسعار منتجات فرد الشعر ، اكدت هلا أن السعر يختلف حسب طول الشعر وكثافته وتقصفه ، فالشعر الطويل قد يحتاج لكمية أكبر من المادة المستخدمة ، عكس الشعر القصير ، لذلك فإننا نحرص على محاولة إرضاء الزبونة ، ولذلك يجب رؤية الشعر على الطبيعة ومعاينته قبل إعطاء أي سعر حيث يبدأ سعر الكيراتين من 1500 ريال ، أما البروتين فيبدأ من 1000 ، وبالنسبة للكولاجين أو البوتكس فيبدأ سعره من 850 ريال ، مؤكدة على أنهم في الصالون ، يوجهون النصح والإرشاد فيما يتعلق بالشعر ، ولا يبخلن على الزبونة بأي معلومات أو مشورة ، تساعدها في الوصول للشكل الذي ترغب في الظهور به ، فإذا رأينا الشعر الجاف والمقصف ، فإننا ننصحها بعمل البروتين لمعالجة جفاف الشعر وتقصيفه ، أما البوتكس فيعطي الشعر حيوية ونعومة وحماية من التقصف . ولفت هلا إلي ان كافة صالونات التجميل ، تخضع لرقابة صارمة من قبل الجهات المختصة التى تراقب بدقة، ولا تتهاون فى القيام بواجبها لمنع أى تلاعب قد يحدث داخل بعض الصالونات سواء فى نوعيات المواد المستخدمة أو فيما يتعلق بالنظافة العامة وغيرها من ضوابط وشروط العمل، موضحة أن أهم أولويات الصالون الحرص على جلب منتجات عالمية،وطبية مطابقة للمواصفات ، ومع ضرورة توجيه النصح للزبونة بأهمية متابعة العلاج للشعر من خلال استخدام الشامبو والبلسم المناسبين .

50935

| 24 أبريل 2016

محليات alsharq
95 جولة تفتيشية على صالونات بلدية الريان خلال مايو

نفذت بلدية الريان (95) جولة تفتيشية و(16) حملة مفاجئة على الصالونات في المناطق التابعة للبلدية خلال شهر مايو الماضي، تم خلالها تحرير (5) محاضر، والصلح في (8) محاضر أخرى. من ناحية أخرى، يواصل قسم النظافة بإدارة شؤون الخدمات ببلدية الظعاين تنفيذ خطة العمل التي أعدها لشهر رمضان الفضيل على الفترتين الصباحية والمسائية بهدف تكثيف أعمال مكافحة الحشرات والقوارض ورفع مستوى خدمات النظافة في المناطق التابعة للحدود الإدارية للبلدية وتأمين البيئة الصحية بها. وتشمل الخطة القيام بأعمال رش الحشرات ومكافحة القوارض في جميع المساجد داخل الحدود الإدارية للبلدية وأماكن موائد إفطار الصائم وأماكن توالد الحشرات (المخلفات، حاويات القمامة) ومعالجة المخلفات العضوية بالمبيدات، وتثبيت المحطات الإسمنتية ووضع الطعوم بها للقوارض، بالإضافة إلى استمرار عمليات سحب مياه الصرف الصحي وتلبية طلبات الجمهور منها وتجهيز سيارات السحب وإرسالها لكل من (حلبة لوسيل الدولية، سكن عمال الخور، تنبك، المساجد داخل الحدود الإدارية بالبلدية) لتقديم خدمة سحب مياه الصرف، وكذلك التعامل مع الحالات الطارئة بأقصى سرعة.

450

| 28 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
تحرير 50 مخالفة بحق صالونات تجميل نسائية

قامت وزارة الإقتصاد والتجارة ممثلة بإدارة حماية المستهلك تنفيذ 191 حملة تفتيشية على صالونات ومراكز تجميل نسائية خلال فترة أسبوع، بهدف التأكد من جودة السلع والخدمات المقدمة في تلك المراكز، وخاصة ما يتعلق بتاريخ صلاحية المستحضرات المختلفة التي يتم استعمالها. حماية المستهلك تضبط مستحضرات تجميل مغشوشة وذلك في ضوء ما تكتسيه هذه المنتجات من أهمية وخطورة بالنظر إلى إتصالها بأجزاء حساسة من الوجه والبدن، مما يطرح مسألة تأثيراتها السلبية وارتباطها بما تتوقعه العميلات من خصائص واحتياطات عند التعامل مع هذه المستحضرات، وما يدفعنه لقاء الحصول على تلك الخدمات من مبالغ مرتفعة في بعض الأحيان. حماية المستهلك تضبط مستحضرات تجميل مغشوشةوأفضت تلك الحملات إلى ضبط كميات كبيرة من مستحضرات التجميل منتهية الصلاحية، وتحرير 50 مخالفة للغرض، تتنوع بين عرض بضائع منتهية الصلاحية والغش في مواد ومستحضرات التجميل والعناية بالبشرة والجسم وأدوية الشعر والشامبو وبعض أنواع الكريمات. حماية المستهلك تضبط مستحضرات تجميل مغشوشةكما قامت الإدارة باستكمال كافة الإجراءات القانونية بحق المحال المخالفة، بما في ذلك إرسال عينات من السلع المضبوطة إلى الجهات المختصة، لفحصها والتأكد من كونها منتهية الصلاحية وإعداد تقرير فني حيالها، وقد أثبت الفحص أن جميع العينات المرسلة كانت منتهية الصلاحية، مما يضع المراكز والصالونات المعنية تحت طائلة المؤاخذة والتتبع القضائي.

462

| 24 مايو 2014