رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
خبير أمريكي لـ الشرق: دلالات رمزية عالية لزيارة صاحب السمو لتركيا

أكد آندي تريفور خبير شؤون الشرق الأوسط والباحث في الدراسات الأكاديمية بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد، أن زيارة العمل التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى تركيا واللقاء مع فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، جاءت في توقيت بارز يعكس الرسالة القطرية المهمة بالتضامن الكامل مع تركيا جراء ضحايا الزلزال، وما عصف بتركيا من سلسلة زلازل مدمرة أدت إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.. وينضم هذا الموقف القطري المهم إلى سلسلة من المواقف التضامنية الكبرى التي قامت بها قطر للتأكيد على قوة التحالف والشراكة الإستراتيجية التي تجمع الدوحة وأنقرة، كما أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، هو أول قائد عالمي يزور تركيا عقب الزلزال المدمر، وهو ما يعكس رسالة بالغة عن قوة التحالف والصداقة وأهمية الشركاء والأصدقاء وقت الحاجة وهو ما ميز العلاقات القطرية مع تركيا في فصول عديدة أمام تحديات متبادلة، وتنضم إلى قائمة مهمة وحيوية من المواقف الثنائية المتواصلة والزيارات الرسمية الرفيعة والمتبادلة التي تكسب التحالف القطري التركي شراكة خاصة، معتبراً أن تحولات تاريخية مهمة ساهمت في أن تنسج العلاقات القطرية- التركية بصورة صداقة متأصلة ورئيسية وحيوية في مختلف المجالات، واكتسبت دائماً أكثر من مستوى لاسيما على الصعيد الإستراتيجي والشراكة الحيوية، خاصة في ظل وجود توافق في الرؤى الخاصة بالسياسات القطرية في أكثر من ملف إقليمي لاسيما في ليبيا وأفغانستان والدعم الثنائي للقضية الفلسطينية، وأيضاً الانخراط في مرحلة من التباحث الإيجابي ومبادرات تطوير العلاقات المهمة خليجياً وإقليمياً، والكثير من المحاور المميزة للشراكة. دلالات الزيارة يقول آندي تريفور خبير شؤون الشرق الأوسط والباحث في الدراسات الأكاديمية بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد: إن زيارة صاحب السمو الحالية إلى تركيا، لا يمكن اعتبارها سوى أنها رسالة تاريخية رمزية في مرحلة صعبة عايشتها تركيا جراء الزلزال المدمر وتبعاته، وجدير بالذكر أن سمو الأمير، كان من أول المبادرين بالاتصال بالرئيس التركي والإعراب عن دعم بلاده الكامل لتركيا ولضحايا الزلزال، ولكن الرسالة الرمزية في الزيارة المهمة والرفيعة بين البلدين اللذين تجمعهما علاقات تحالف متميزة، تمتد إلى علاقات ثنائية شخصية قوية بين صاحب السمو والرئيس أردوغان، بكونها أول زيارة لقائد عالمي وإقليمي إلى تركيا تؤكد مع غيرها من الشواهد في المساعدات الإنسانية والمجتمع المدني والإغاثي ومساهمات المؤسسات القطرية في عمليات الإنقاذ والدعم الإنساني، على أهمية الصداقة والتحالف بين البلدين التي طالما تميزت بكونها قوية ووطيدة في مراحل رئيسية من التحولات الإستراتيجية وأمام قضايا مهمة واجتها الدولتان في السنوات الماضية. زيارة رفيعة ويتابع آندي تريفور، الباحث الأكاديمي بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد، في تصريحاته لـ الشرق: إن زيارة العمل التي قام بها صاحب السمو إلى تركيا تصدرها بكل تأكيد ملفات التعاون والتنسيق في عمليات الإنقاذ والإغاثة والتعاون في إعمار المناطق المتأثرة من الزلزال، وما قامت به دولة قطر من جهود سريعة من تخصيص رحلات جوية مباشرة عبر الخطوط الجوية القطرية إلى تركيا، والمشاركة المؤثرة لمجموعة قطر الدولية للبحث والإنقاذ التابعة لقوة الأمن الداخلي (لخويا)، والدور البارز في المساهمة بعمليات البحث والإنقاذ وإقامة المستشفيات الميدانية والمساعدات الإغاثية والخيام والمستلزمات الطبية والشتوية، فضلا عن تخصيص قطر 10 آلاف منزل متنقل سيتم نقلها إلى المناطق المتضررة، والعديد من الأدوار والتعهدات الأخرى التي قامت بها قطر من خلال تقديم الدعم الدبلوماسي والإنساني الشامل وتسيير رحلات عاجلة عبر خطوطها الجوية وإفساح المجال لفرق بكامل طاقتها من المؤسسات الإغاثية والإنسانية وعبر السفارة والمؤسسات الدبلوماسية القطرية في دعوات إيجابية من أجل تعزيز التنسيق ومباشرة جهود الإغاثة والإنقاذ، وكلها أدوار مهمة للغاية في ما قامت به قطر، فضلاً عن متابعة إعلامية دقيقة وتغطية شاملة تم توجيهها لغايات الدعم الإنساني وفرق الإنقاذ والاطمئنان على الرعايا من البلدان المجاورة لتركيا. مواقف متجددة ويختتم آندي تريفور، تصريحاته حول أهمية الزيارة في تدعيم العلاقات بين الدوحة وأنقرة قائلاً: إن كثيرا من فصول الصداقة والشراكة التي ميزت العلاقات القطرية- التركية، هو أنها برزت في أكثر من مشهد حاسم سواء، كدليل على قوة الشراكة وأهمية ما طورته الدوحة وأنقرة من علاقات متميزة، وتميزت بكونها مؤثرة بصورة كبيرة خاصة وقت الحاجة، فالرسائل الرمزية والواقعية من زيارة صاحب السمو إلى تركيا ستكون في مشهد مهم دائماً حال تذكرنا تلك الأحداث المؤسفة التي وقعت جراء الزلزال، ودائماً ما تفوقت قطر دبلوماسياً فيما يتعلق بالبصريات والدلالات الرمزية في الأوجه الدبلوماسية المتنوعة، خاصة أنها تتبنى نهجاً تحرص فيه على توجيه الدبلوماسية الإنسانية ومباشرة أدوار الوساطة، وهذه الأدوار تمنح الدولة قدرة مهمة على صياغة صداقتها مع الحلفاء بصورة متميزة وأيضاً أمام العالم من جهة أخرى، لاسيما إذا ما كانت القضايا تتفوق غاياتها الإنسانية على تعقيداتها السياسية من جهة أخرى أو ترابطهما المباشر في صراعات أكثر حدة في أفغانستان وفلسطين، وبكل تأكيد ستستأثر الجهود الثنائية والتنسيق المشترك لضحايا الزلزال بالمباحثات والتنسيق في الفترة الحالية، ما سينعكس بصورة إيجابية مهمة أيضاً على العلاقات القطرية التركية التي تزداد قوة وترابطاً كلما زادت التحديات عبر أكثر من مشهد مختلف في السنوات الأخيرة تحقق فيه ذلك بوضوح بارز، خاصة أن الزيارة شملت انعكاسات ورسائل إيجابية بحضور سمو الأمير إلى قلب إسطنبول في ظل الأزمة كتعبير عن التضامن والتآخي في مواجهة الأزمة من جانب، والتأكيد على قوة الشراكة الحقيقية التي تجمع بين قطر وتركيا من جانب آخر بحيث كون الدوحة من أولى الدول التي بادرت بالمساعدات العاجلة ووظفت مؤسساتها ودبلوماسيتها من أجل التأكيد على الشراكة المتميزة التي تجمع البلدين، وستكون تلك الزيارة بارزة بكل تأكيد في الاستجابة الدولية المؤثرة جراء الزلزال المدمر الذي عصف بتركيا وسوريا والذي أكدت منظمة الصحة العالمية أن قرابة 26 مليون شخص تأثروا بالزلزال وضرورة جمع نحو 50 مليون دولار من المساعدات الإنسانية العاجلة، ذلك في ضوء مواصلة عشرات الآلاف من العاملين في فرق الإنقاذ جهود البحث عن ناجين في أحياء سويت بالأرض على الرغم من الطقس المتجمد الذي فاقم من مأساة الملايين الذين هم في أمسّ الحاجة للمساعدة، وتسابق العائلات الزمن من أجل العثور على جثث أقاربها المفقودين في جنوبي تركيا، في أسوأ الزلازل التي واجهتها تركيا في تاريخها الحديث.

1078

| 13 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
سمو الأمير يتوجه إلى الصين وكوريا الجنوبية

يقوم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بزيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، يتبعها سموه (حفظه الله) بزيارة رسمية إلى جمهورية كوريا الجنوبية. وسيبدأ سمو الأمير المفدى بعد غد، الإثنين، الموافق للثالث من نوفمبر زيارته لجمهورية الصين الشعبية والتي تستغرق يومين، حيث من المقرر أن يجري سموه مباحثات مع فخامة الرئيس شي جين بينغ حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها والقضايا الإقليمية والدولية. وسيزور سموه حفظه الله في الرابع والخامس من نوفمبر الجاري جمهورية كوريا الجنوبية، حيث سيعقد مباحثات مع فخامة الرئيسة بارك كون هيه تتعلق بآفاق التعاون بين البلدين وسبل تنميتها وتطويرها، إضافة إلى استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. يرافق سمو الأمير خلال الزيارتين وفد رسمي.

208

| 01 نوفمبر 2014

محليات alsharq
الأمير يهنئ رئيس الإتحاد الروسي باليوم الوطني لبلاده

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى ببرقية تهنئة الى فخامة رئيس الاتحاد الروسي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده .

211

| 12 يونيو 2014

محليات alsharq
دعوة الأمير لحضور منتدى الأمم المتحدة العالمي لتحالف الحضارات

تسلم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى رسالة خطية من فخامة السيد سوسيلو بامبانج رئيس جمهورية اندونيسيا تتضمن دعوة سموه لحضور منتدى الأمم المتحدة السادس العالمي لتحالف الحضارات 2014، والمزمع عقده بمدينة بالي الاندونيسية خلال الفترة من 29 الى 30 من شهر اغسطس القادم. قام بتسليم الرسالة سعادة السيد واحد سوبريادي الموفد الخاص لفخامة رئيس جمهورية اندونيسيا خلال استقبال سمو أمير البلاد المفدى له بقصر البحر صباح اليوم.

182

| 10 يونيو 2014

اقتصاد alsharq
السيد: رؤية جهاز قطر للإستثمار مستلهمة من رؤية الأمير

أكد السيد أحمد محمد السيد الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للإستثمار أن رؤية الجهاز مستلهمة من رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لمستقبل الأجيال القادمة.وأوضح في بيان صحفي للجهاز صدر أمس أن سمو أمير البلاد المفدى ورئيس مجلس إدارة الجهاز حفظه الله، حدد رؤية الجهاز بإعتباره صندوقاً للإدخار للمستقبل وأن الجهاز يدار من قبل فريق يتمتع بالخبرة والكفاءة الضروريين لتحقيق المزيد من العائدات والوصول إلى الأهداف المحددة له. احمد السيد - الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثماروحدد السيد أحمد السيد في مقابلة أجرتها معه محطة بلومبرج أهم توجهات جهاز قطر الاستثمارية، مبينا أن الجهاز يُعد صندوق استثمار عالمياً وهو منفتح أمام عقد الشراكات المناسبة في مختلف أنحاء العالم وليس مقيداً بمنطقة أو بلد معين ويهدف إلى تحقيق العوائد المالية المناسبة وأن يدار على أسس تجارية.الإستثمار في بريطانياورداً على سؤال حول مدى حرص الجهاز على الإستثمار في بريطانيا قال إن الأخيرة شكلت موقعاً هاماً للإستثمار وإن الصفقات التي أبرمها الجهاز في المملكة حققت الربح لجميع الأطراف المشاركة فيها، وأن جهاز قطر للإستثمار مرتاح لتوجيه المزيد من إستثماراته إلى المملكة المتحدة عندما تحين الفرص المناسبة لذلك. الجهاز يعتبر صندوق استثمار عالمي وهو منفتح أمام عقد الشراكات المناسبة في مختلف أنحاء العالموأوضح أن بريطانيا واحدة من المناطق المستهدفة للإستثمار من قبل الجهاز لما تتمتع به من أنظمة وتشريعات ذات مستوى عالمي رفيع، مضيفاً "لدينا متاجر هارودز كما أن لدينا استثمارات أخرى في بريطانيا مثل باركليز وسانزبيري و كناري وارف Canary wharf وبورصة لندن وإننا سعداء بتوجيه المزيد من الاستثمارات إلى هناك عندما تحين الفرص المناسبة لذلك".ورداً على سؤال بشأن الصفقات الناجحة التي عقدها جهاز قطر للإستثمار أجاب بالقول "إن الجهاز ينظر بتفاؤل تجاه الصفقات التي تتم وفق الشروط الصحيحة المناسبة التي تعود بالربح على جميع الأطراف المشاركة فيها (win/win).وقال إن تحقيق الربح للطرفين من شأنه أن يجعل من ذلك الاستثمار استثماراً دائماً وطويل الأجل، معتبر أن الاستثمار ليس بحجمه وإنما بنوعيته وبما يحققه من نتائج جيدة.صندوق عالميوذكر أن الجهاز بمثابة صندوق استثمار عالمي و"نحن نستثمر في مختلف أنحاء العالم وننوع أصولنا ونوزعها جغرافيا، ولدينا مخصصات للاستثمار في أصول مختلفة ولذلك فإننا نتوجه للاستثمار حيث تكون الفرصة سانحة". وأشار إلى أن الجهاز ساعد شركاءه عند الحاجة مثل بنك باركليز وبنك كريدي سويس وفق شروط وقواعد مخاطر واضحة. محلات هارودز وأوضح "لقد ساعدنا على اندماج بورشه وفولكسفاجن في مجموعة واحدة وكذلك الأمر بالنسبة لـ جلينكور Glencore واكستراتا Xstrata .. إننا نساعد في خلق قيمة مضافة للإدارات وللمساهمين على حد سواء في الشركات التي نتعامل معها بل وللدول التي نستثمر فيها. وفي معرض تعليقه على الفرص المتاحة في أسواق العالم قال إن أوروبا في وضع جيد بينما تحقق أمريكا نموا مستمرا ، أما الدول الناشئة فإن أسواقها يمكن أن تكون محط اهتمام خاصة في ضوء تقلب الأسعار الحالي والضغوط التي تتعرض لها هذه الأسواق نتيجة لخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمستوى شراء الأصول (tapering).متاجر هارودزوحول متاجر هارودز تحديداً أوضح السيد أحمد محمد السيد أن قطر القابضة اشترت تلك المتاجر عام 2010 ، وكانت هنالك عدة أفكار في ذلك الحين لتطوير تلك المتاجر.وأضاف "لقد فعلنا الكثير ويمكن لأي شخص أن يتجول فيها ويلاحظ الفرق بين ما كانت عليه العام 2010 وما هي عليه الآن. في شهر مايو المقبل تكون قد مرت أربعة أعوام على حيازتنا لتلك المتاجر وأعتقد أننا أنجزنا الكثير. لقد قمنا بتطوير جوانب عدة واستثمرنا 250 مليون جنيه استرليني لتطوير تلك المتاجر، وإن الأداء القوي لتلك المتاجر يعكس ذلك التطور ، ويكفي أن أشير إلى أن مبيعات تلك المتاجر سجلت ارتفاعا بنسبة تتراوح بين 60% و 70 % ". تطوير متاجر هارودز البريطانية وضخ إستثمارات فيها بلغت 250 مليون جنيه استرليني وأوضح "أن متاجر هارود تشكل تراثا بريطانيا وإننا نبذل قصارى جهدنا لرفع أداء تلك المتاجر إلى مستوى أعلى ونعمل جاهدين مع الفريق الإداري لتلك المتاجر لإدخال المزيد من التطوير عليها. إن تركيزنا هو على تطوير النوعية والأداء والخدمة وإن آراء الزبائن تهمنا كثيرا".وقال "يمكنكم أن تلاحظوا أننا نُعنى بزبائن المتاجر وبما يفكرون به تجاهها، وباعتقادي فإن إدارة تلك المتاجر تقوم بعمل رائع . لقد تجاوزت المبيعات حاجز المليار جنيه استرليني وإن لدينا خططا واضحة لما نريده وكيف نحققه".واختتم بقوله "تتطلع متاجر هارودز للتوسع في علامتها التجارية لتشمل الفنادق، وإننا نسعى لتحقيق النجاح ولذلك فإننا يجب أن نكون حريصين على اختيار الزمان والمكان المناسبين لمثل هذه الخطوة. إننا لسنا في عجلة من أمرنا ولكننا نستطيع القول إن لندن هي واحدة من الأماكن الأولى المرشحة لذلك هذا بالإضافة إلى مدن رئيسية أخرى في شتى أنحاء العالم".

4545

| 15 فبراير 2014