رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
استضافة صاحبات الأعمال الخليجيات 2025

شاركت غرفة قطر في منتدى صاحبات الأعمال الخليجيات السادس والذي عقد على مدى يومين في ولاية صحار بسلطنة عمان تحت شعار «رائدات بالفكر.. ملهمات بالفعل»، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة ميان بنت شهاب آل سعيد، وبتنظيم من فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة بالتعاون مع اتحاد الغرف الخليجية. وشهد المنتدى تقديم تجارب ناجحة لرائدات أعمال خليجيات وجلستين رئيسيتين الأولى بعنوان «المرأة في الاقتصاد الخليجي» والثانية بعنوان «أثر الابتكار والتقنيات الحديثة في دعم استثمارات صاحبات الأعمال». وترأس وفد الغرفة السيدة ابتهاج الاحمداني عضو مجلس الإدارة ورئيسة منتدى سيدات الاعمال القطريات، وكشفت السيدة ابتهاج الأحمداني أنه تم الاتفاق على استضافة غرفة قطر للنسخة السابعة من منتدى صاحبات الأعمال الخليجيات بحيث تعقد في الدوحة في الربع الأخير من العام 2025. ودعت إلى ضرورة تشكيل لجنة متابعة لدراسة مخرجات منتدى صاحبات الأعمال الخليجيات السادس ومتابعة مدى تنفيذ التوصيات. وقد تحدثت السيدة ابتهاج الأحمداني في الجلسة الرئيسة الأولى للمنتدى، عن تمكين المرأة في الاقتصاد، مشيرة إلى أن مفهوم التمكين بحد ذاته هو حق المرأة الطبيعي في اختيار ما يتناسب مع إمكانياتها وقدراتها وحقها في اختيار أن تعمل أو أن لا تعمل، ودون أن ينعكس هذا الاختيار على منظومة القيم والأخلاق. واستعرضت إحدى التجارب الرائدة في قطر، وهي مؤسسة التعليم فوق الجميع، وقالت إن هذه المبادرة التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في عام 2012 لتعمل كمنظمة جامعة للعديد من البرامج المتخصصة في توفير الفرص التعليمية للمجتمعات التي تعاني من الفقر أو التهميش، تعتبر تجربة رائدة ومتميزة من حيث استخدام التعليم وتسخير قوة العلم لإحداث تغيير إيجابي ومستدام وشامل دون تمييز بين أحد سواء فكريا أو دينيا أو عرقيا، فكان أروع ما تدعو إليه مخاطبة الإنسان فقط. وأوضحت السيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيسة منتدى سيدات الأعمال القطريات أن توجه دول الخليج نحو تنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط في الدخل القومي، رافقه فتح قطاعات اقتصادية عديدة أمام القطاع الخاص، وكان من الطبيعي أن تنال المرأة نصيبا في المشاركة والإسهام في هذه القطاعات والأنشطة.

952

| 13 أكتوبر 2024

اقتصاد alsharq
غرفة قطر تشارك في منتدى صاحبات الأعمال الخليجيات بعجمان

إفتتحت اليوم فعاليات المنتدى الرابع لصاحبات الأعمال الخليجيات تحت شعار "المعرفة الريادة المستقبل" في فندق فيرمونت عجمان، برعاية وحضور حاكم عجمان، وبتنظيم غرفة تجارة وصناعة عجمان ومجلس سيدات أعمال عجمان، وتحت مظلة اتحاد غرف التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون الخليجي واتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات.شارك في المنتدى من دولة قطر كل من: السيدة إبتهاج الأحمداني رئيس منتدى سيدات الأعمال القطريات وعضو مجلس إدارة غرفة قطر، وسعادة الشيخة نور آل ثاني نائبة رئيس منتدى سيدات الأعمال القطريات، وشهد المنتدى حضوراً خليجياً وعربياً لشخصيات رائدة. يتخلل المنتدى عدد من الجلسات تتناول العديد من أوراق العمل لتناقش التمكين والريادة والابتكار واستشراف المستقبل بهدف تبادل المعارف والخبرات بين صاحبات الأعمال ودراسة المعوقات التي تحول دون ذلك، كما يهدف أيضا إلى تأكيد الدور الريادي الذي يمكن أن تلعبه المرأة في مجال الأعمال والاستثمار، علاوة على استعراض الفرص الاستثمارية، وتعزيز قنوات التواصل بين صاحبات الأعمال على المستوى الخليجي، وبناء قدرات الشابات من خلال الدورات وورش العمل والتدريب والتأهيل وإكسابهن مهارات جديدة.

650

| 09 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
جواهر النعيمي: 95% من المشروعات المنزلية في قطر تمتلكها سيدات

قالت هالة جمال، رئيسة الجلسة الثالثة بملتقى صاحبات الأعمال الخليجيات، وعضو لجنة سيدات الأعمال، غرفة تجارة وصناعة البحرين، تحت عنوان "تحفيز سيدات الأعمال": "نتمنى أن تحقق المرأة الخليجية المزيد والمزيد من النجاحات التي حققتها وتحققها في كافة المجالات، خاصة قطاع الأعمال، وأصبحت المرأة متواجدة في كافة المجالات وقدمت القيادات في دول مجلس التعاون الخليجي كافة سبل الدعم للمرأة الخليجية".وقدمت الشكر للقائمين على هذا الملتقى الثالث لصاحبات الأعمال الخليجيات والتي اعتبرته حقق نجاحا باهرا للغاية.من جانبها، قدمت جواهر النعيمي، مديرة برنامج الضمين في بنك قطر للتنمية، عرضا وافيا حول النهوض بالمشروعات المنزلية في قطر، ودرسنا تجارب وخبرات عدة دول أخرى تصل إلى 10 تجارب، وبناء عليها وضعنا منهجيات وآليات لعمل مشروع النهوض بالمشروعات المنزلية في قطر، وتوصلنا بعد ذلك إلى وثيقة النهوض بالمشروعات المنزلية في قطر.وأوضحت خلال كلمتها، أن هناك 535 صاحب مشروع منزلي تمت مقابلتهم وتبين أن 455 منها مشروع قائم حاليا، بنسبة 86% من الإجمالي ونسبة 14% مشروعات قد توقفت، مشيرة إلى أن ما نسبته 95% من المشروعات تمتلكها إناث.وتابعت قائلة: "إن أصحاب المشروعات المنزلية حاليا، من الأنشطة الاقتصادية ما نسبته 28% من هذه المشروعات تعمل في إعداد المأكولات، ونسبة 26 % من هذه المشروعات تعمل في مجالات صناعة المنتجات اليدوية، وبلغت المشروعات العاملة في مجال الخياطة 24% من الإجمالي".وقالت إنه من خلال هذا المسح قد تبين أن هناك عدة دوافع للجوء إلى هذا النوع من المشروعات المنزلية، منها نسبة 55% من هذه المشروعات كان دافعها الهواية وقد تساوت النسبة في هذه الشريحة بين الإناث والذكور، بالإضافة إلى نسبة 18% ممن شملهم المسح يتمثل في توفير مصدر للدخل، ونسبة 14% أشارت إلى أنه لنتيجة عدم وجود وظيفة.وتابعت في عرضها أن من أهم النتائج التي توصلنا إليها حول من يدير هذه المشروعات قد بلغت 54% من المشروعات تعتمد على أصحابها دون أي عمالة أخرى، أما بالنسبة للتسويق فإن نسبة 61% ممن شملهم الاستطلاع يسوقون لمنتجاتهم عبر الأهل والأصدقاء والمعارف. وأكدت أنه من خلال المسح تبين أن مشكلة وعقبة التمويل هي أكبر مشكلة تقابلهم، والاحتياجات كانت تتعلق بتوفير الدولة لهم محال ويكون إيجارها منخفضا، وعند سؤالهم حول توجهاتهم المستقبلية أكد 98% منهم أنهم يرغبون في استكمال مشروعاتهم.ومن جانبه تحدث الدكتور علي بن حامد الملا، الأمين العام المساعد لقطاع المشروعات الصناعية في منظمة الخليج للاستشارات الصناعية - المملكة العربية السعودية، حول القطاعات الواعدة لسيدات الأعمال وخطوات التنفيذ والاستفادة من الحوافز المقدمة للأنشطة، وغيرها، موضحا بالقول: "إن الصناعات الغذائية والدوائية وصناعة العطور ومواد التجميل وصناعة الملابس والمنسوجات وصناعة الأحذية والحقائب اليدوية، بالإضافة للصناعات الحرفية والزخارف وصناعة تجميع الأجهزة الإلكترونية".وأضاف: "لقد قدمت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية مجموعة يصل عددها إلى 8 فرص من الفرص الاستثمارية المتاحة لصاحبات الأعمال في دول الخليج، في الملتقى الثاني لصاحبات الأعمال والذي عقد في مملكة البحرين 2014"، مشيراً إلى أن هذه الفرص اشتملت على إنتاج الأكواب الورقية وإنتاج الصناديق المتعرجة وإنتاج الألياف وخيوط البوليستر وإنتاج الكعكة الهشة وإنتاج الكريمات الجلدية والجوارب الرجالية وغيرها.وشدد الملا على أهمية وجود دراسة الجدوى، وقال إنه يجب أولا دراسة الفكرة ودراسة الجدوى الأولية وذلك قبل القيام بالشروع، وإجراء دراسة كاملة، فيجب أن يكون هناك قدر من المعلومات المبكرة الواعدة بنجاح الفكرة، مشيراً إلى أن هناك دراسة الجدوى الشاملة وهناك أيضاً دراسة جدوى بنكية والتي تتعلق بعمل دراسة تكون متعلقة ومؤهلة لتناسب متطلبات البنوك لتأمين التمويل المناسب للمشاريع.وأشار إلى أهمية وجود خطة العمل وتوفير البيانات وتقسيم المشروع إلى أجزاء وتوزيع النشاطات المختلفة بصورة دقيقة، وهذا ليتم بدء المشروع بشكل ناجح.وقدم الملا دراسة حالة عن مشروع في قطر، وقال إنه يجب الحصول على تراخيص من الجهات المعنية بحسب نوعية المشروع، لافتا إلى أن هناك حوافز تقدم لهذه المشروعات في قطر، للنهوض بهذه المشروعات. من جانبها، قدمت الأستاذة ملكي الهاشمي مديرة التسويق، حاضنة المركز الوطني للأعمال - سلطنة عمان، عرضا وافيا حول دور المرأة العمانية والمحفزات التي تقدمها الدولة، وقالت إن الحكومة عملت على تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في كافة الميادين.وأشارت إلى وجود العديد من الجهات التي تسعى إلى دعم المشروعات الخاصة لرائدات الأعمال العمانيات واللائي أثبتن وجودهن.

831

| 02 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
خليفة بن جاسم: تواجد قوي لسيدات الأعمال القطريات في القطاعات الإقتصادية

أكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر ورئيس إتحاد الغرف الخليجية، أن الغرفة حرصت على استضافة الملتقى الثالث لصاحبات الأعمال الخليجيات، والذي قام منتدى سيدات الأعمال القطريات في الغرفة بالإعداد له بالتعاون مع اتحاد الغرف الخليجية، وذلك من منطلق أهمية هذا الملتقى في تعزيز التواصل بين سيدات الأعمال في الدول الخليجية، لافتا إلى أن الحضور الكبير للمنتدى من قبل سيدات الأعمال من مختلف دول الخليج، يؤكد أهمية الملتقى والنتائج المرجوة منه. رئيس الغرفة يؤكد تبني الغرفة للأسر المنتجة ومساهمتها في إنشاء حاضنات أعمال للسيدات وشدد الشيخ خليفة بن جاسم، على دعم غرفة قطر لسيدات وشابات الأعمال، لافتا إلى أن الغرفة نجحت بالتعاون مع جهات حكومية، في إنشاء حاضنات أعمال لمشروعات السيدات، كما قامت بإشراك الأسر المنتجة في المعارض التي تقوم بتنظيمها، منوها بأن وجود سيدة أعمال في مجلس إدارة غرفة قطر يعتبر خير دليل على الدور المهم الذي تلعبه سيدات الأعمال في الحياة الاقتصادية.وأشار إلى أن منتدى سيدات الأعمال القطريات يعد إحدى لجان غرفة قطر، وهو يمثل سيدات الأعمال ويتم من خلاله الاطلاع على القضايا والمطالب التي تطرحها سيدات الأعمال، وتتم مناقشتها في الغرفة، لافتا إلى أنه تم تحقيق العديد من مطالب سيدات الأعمال.وأشار إلى أن الغرفة تسعى دائما إلى حل جميع العقبات التي تقف أمام أصحاب الأعمال، سواء كانوا رجالا أو سيدات، وذلك من مبدأ المساواة بين رجال الأعمال وسيدات الأعمال، لافتا إلى أن العديد من الشركات العائلية القطرية تقودها سيدات أعمال وهن متواجدات بشكل قوي في الساحة الاقتصادية، مضيفا أن العمل لم يخصص لرجل أو امرأة، بل إن الناجح، سواء كان رجلا أو امرأة، يثبت نفسه في هذا العمل، وصحيح أن نسبة رجال الأعمال أكبر من السيدات ولكن هناك تواجد كبير لسيدات الأعمال القطريات وهنالك مشروعات عديدة وشركات عديدة تقودها سيدات أعمال. سيدات الأعمال في قطر دخلن في مختلف المجالات ومنها الصناعة باستثمارات فردية وعائلية وتابع يقول: "سيدات الأعمال في قطر دخلن في مختلف المجالات ومنها المجالات الصناعية وهناك تواجد لهن، سواء من خلال الشركات العائلية أو الاستثمارات الفردية، ونحن ندعم كل الأعمال، سواء كانت لرجال أعمال أو لسيدات أعمال، كما أننا نفتخر بأن لدينا سيدات أعمال ناجحات في قطر.وأشار الشيخ خليفة بن جاسم، إلى أن غرفة قطر قد تبنت الأسر المنتجة بالتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الاقتصاد والتجارة وبنك قطر للتنمية والذي قام بإنشاء حاضنات أعمال لسيدات الأعمال.

255

| 02 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
الأحمداني: سيدات الأعمال يشدن بدعم القيادات الخليجية للمرأة

عقد مساء أمس على هامش افتتاح فعاليات الملتقى الثالث لصاحبات الأعمال الخليجيات في فندق سانت ريجيس، اجتماع لممثلات منتديات ومجالس وغرف التجارة بدول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة آليات عمل مستقبلية لتفعيل دور سيدات الأعمال في واقع الاقتصاد الخليجي.وترأست الاجتماع السيدة ابتهاج الأحمداني رئيس منتدى سيدات الأعمال القطريات عضو مجلس إدارة غرفة قطر. مناقشة آليات العمل المستقبلية لتفعيل دور سيدات الأعمال في الإقتصاد الخليجي وقالت السيدة الأحمداني إن الهدف من تنظيم هذا الملتقى هو الخروج بتوصيات ومشاريع، تمهيداً لدخولها حيز التنفيذ بالتعاون مع الجهات المعنية بدول مجلس التعاون، وأشادت بالدعم والمساندة المقدمين من القيادات الخليجية الرشيدة للمرأة الخليجية. وأضافت أن هناك نماذج سيدات أعمال خليجيات رائدات أثبتن أنفسهن عالمياً.وأعربت عن أملها في أن يخرج الملتقى في دورته الثالثة بشكل مميز، وأن يطرح أفكارا ورؤى جديدة تصب في صالح تمكين المرأة الخليجية، كما قدمت نبذة مختصرة عن منتدى سيدات الأعمال القطريات بغرفة قطر والذي تم تأسيسه عام 2000 بقرار رسمي من سمو الأمير الوالد، حفظه الله ورعاه.واتفق الحضور على ضرورة تكثيف الاجتماعات واللقاءات بين سيدات الأعمال الخليجيات لتحقيق تواصل أكبر بينهن.

423

| 02 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
ريم السويدي: "بداية" يلعب أدواراً في تقديم الدعم لرواد الأعمال

تناولت الجلسة الثانية من الملتقى الثالث لصاحبات الأعمال الخليجيات، أبرز الخطوات والمعوقات التي تواجه تمكين سيدات الأعمال ضمن بيئة الأعمال المحلية، وتحدث فيها كل من ريم السويدي مديرة مركز بداية من قطر، ومناهل الحمدان، سيدة أعمال من الملكة العربية السعودية، ود. آمنة آل علي رئيسة سيدات أعمال عجمان في الإمارات العربية المتحدة، وأنيسة الخروصي سيدة أعمال من سلطنة عمان.وتحت عنوان "تمكين سيدات الأعمال.. تحديات ريادة الأعمال" سلطت د. إلهام بدر رئيسة الجلسة الضوء على أدوات تمكين سيدات الأعمال، فضلاً عن المعوقات التي تواجه بيئة الأعمال النسوية، طارحة التساؤل تلو الآخر على المتحدثين الرئيسين في الجلسة، فضلاً عن تساؤلات الجمهور التي أغنت النقاش بثراء.وركزت د. آمنة آل علي رئيسة سيدات أعمال عجمان في الإمارات العربية المتحدة ضمن ورقة عمل خاصة بالملتقى الكثير من الضوء على عملية تمكين المرأة، والسبل لذلك وما هي المعوقات التي تقف في طريق تحقيق مثل هذه الأهداف، لافة إلى وجود 3 حقائق رئيسية يجب إدراكها لفهم العلاقة بين التمكين والتحديات والمرأة عامة، مشيرة إلى أن الأصل في عمل المرأة هو الإباحة، وثانياً يكمن السبيل في تقوية الأسرة والمجتمع هو تقوية المرأة اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً، وأخيراً دعم المجتمع لمشاركة المرأة في كافة القطاعات.وأضافت أن الأمر يتطلب تمكين المرأة من خلال تمكين دورها في المجتمع، واستثمار طاقاتها الكامنة واتخاذ السبل الكفيلة بتمكين دورها، منوهة أيضاً إلى أن المرأة تمتلك القدرة بذاتها، وهي التي تستطيع أن تمكن نفسها، وهي من يجب أن تطالب بحقوقها، لا أن تنتظر بأن تعطى لها.وأوضحت د. آمنة بأن للتمكين متطلبات أبرزها يتمثل في إدماج المرأة في عملية التنمية المستدامة، والمشاركة في المبادرات والخطط الاقتصادية، فلا تنتظر من الآخرين تقديم الخدمات بل السعي للحصول عليها، مؤكدة أن المسؤول عن استثمار طاقات المرأة هما الأسرة والمجتمع بكل فئاته.وكذلك تحدثت د. آمنة حول التمكين الاجتماعي وأهميته وانطلقت إلى مؤشرات التنمية المستدامة، وفي مقدمتها التغير المفاهيم الفكرية والثقافية والاجتماعية، فضلاً عن التغير في النمو الاقتصادي والتغير الذي يجعل النمو قابل للاستدامة، وأخيراً التنمية السياسية، وكذلك فندت الجهات المسؤولة عن تمكين المرأة، وهي المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع الدولي والأسرة.ومن جانبها، تحدثت سيدة الأعمال مناهل الحمدان من المملكة العربية السعودية، وهي مدير عام وصاحبة مؤسسة ميموزا للأزياء النسوية الجاهزة عن تجربتها في عالم الأعمال، وكيف انجذبت إلى عالم الأزياء، وكيف استطاعت تعزيز شغفها في هذه المهنة بعيداً عن دراستها في التعليم، وكيف سعت لتطبيق حلمها بأن يكون لديها تجارتها الخاصة بالأزياء، منوهة في السياق نفسه إلى أهمية السفر والاختلاط والتعرف على تجارب الآخرين لاكتساب خبرات ثرية وغنية ومن ثم تطبيقها في البلد الأم.وأضافت أن الذي ساعدها في تحقيق حلمها إصرارها على النجاح، مشيرة إلى وجود الكثير من المعوقات أثناء مرحلة التأسيس لكنها لم تنظر إليها كمعوقات بل كدرجة من درجات النجاح، ففي أيام زمان بحسب قولها لم تكن القوانين بالسهولة التي هي عليها اليوم، ولذلك كان لابد من التسلح بالعزيمة والإصرار لإثبات الذات، مؤكدة في الوقت نفسه على أهمية ضرورة دراسة السوق ومعرفة متطلباته وهنا يكمن أهم عناصر النجاح.وكذلك أكدت ريم السويدي -مديرة مركز بداية- في معرض حديثها عن أدوات تمكين المرأة إلى أهمية الوعي لدى رواد الأعمال لكيفية الاستفادة من طاقاته، وكذلك الاستفادة من الخطط والإمكانيات التي تقدم إليهم من قبل مختلف الجهات، لافتة إلى أن مركز بداية التابع لبنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك يلعب أدواراً كبيرة ومهمة في سبيل تقديم خدمات داعمة لرواد الأعمال من الجنسين، سواء في الدعم اللوجستي أو التوجيه والإرشاد، وكذلك المتابعة لغاية ما يتواجد رائد الأعمال ككيان اقتصادي في السوق.وأضافت السويدي على أن التميز في تقدمي الأفكار والمشاريع يضمن سهولة نجاحه، ولكن في الوقت نفسه يكمن في كل مشروع مهما كان تميزاً، وعلى رواد الأعمال اكتشاف ما يتميز به مشروعهم، وبالتالي نعمل معهم على هذا الإطار، لأننا نمتلك كل أدوات التحفيز والتوجيه الصحيح.وأخيراً، تحدثت سيدة الأعمال أنيسة الخروصي من سلطنة عُمان في مداخلتها عن تجربتها في افتتاح مطعم حقق شهرة كبيرة بفضل إصرارها وتحديها مختلف الظروف لتمكين نفسها من الأدوات التي تجعل من نجاحها حكاية تروى لشحذ الهمم والتحفيز الإيجابي.وأشارت الخروصي إلى أن إعجابها بمطعم في دبي دفعها وسط تشجيع الأصدقاء ورغم رفض الأهل في البداية إلى قبول التحدي، والإصرار على تنفيذ هذه الفكرة، وإبراز النجاح الذي يمكن أن تحققه المرأة فيما لو أتيحت لها الفرصة المناسبة، منوهة في هذا السياق إلى ضرورة تغيير ثقافة المجتمع عن المرأة والتخوف من فشلها أو عدم مقدرتها على تحقيق النجاح بمفردها، خاصة وأن الأسرة هي الأساس لدعم المرأة وتمكينها من بيئة الأعمال وقيامها بواجباتها.

415

| 02 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
"ملتقى صاحبات الأعمال" يبحث التحديات التي تواجه سيدة الأعمال الخليجية

قالت بدرية الملا - رئيسة مجموعة الإدارة العالمية الإماراتية للجودة ورئيسة الجلسة الأولى بملتقى صاحبات الأعمال الخليجيات، التي ناقشت التحديات التي تواجه المرأة الخليجية في مجال الأعمال، إن التحديات التي تواجهها المرأة في هذا المجال هي نفسها التي يواجهها الرجل، قائلة: "من ناحيتي لا أرى تحديات خاصة بالمرأة وأخرى بالرجل، فالتحديات التي تواجه عالم الأعمال هي واحدة، القائد أو القائدة هم من يتمكنون من تحويل التحديات إلى الفرص وأن الأمر ليس حكرا على الرجال أو النساء لطبيعة جنسهم".وفي مداخلتها قالت نوف الراكان - الرئيس التنفيذي لشركة مبادرات التعليم من المملكة العربية السعودية- إن الاهتمام بالمرأة هو أساس يندرج في إطار صناعة الثروة البشرية، قائلة:"اهتمامنا بالمرأة ودعمنا لها هو بالنهاية يأتي في مصلحة تطوير الثروة البشرية، فتقدم المرأة وتطورها يعني تقدم الأسرة والمجمع ككل".وأوضحت أن التحديات التي تواجهها سيدات الأعمال تتمثل في التعامل مع المتغيرات، مشيرة إلى النجاحات التي حققتها سيدات الأعمال في عديد المجالات. وذكرت نوف الراكان بالتفوق الذي حققته المرأة في المجال الدراسي حيث إن نسبة الإناث تتجاوز نسبة الذكور في مختلف المراحل التعليمية وهو ما يمكن المرأة من الانخراط بجدارة و فاعلية في مجال الأعمال والاقتصاد، وقالت: "مشكلتنا ليست على مستوى المساوات بين المرأة والرجل، بل في مفهومنا كسيدات للتنمية والإيمان بقدراتنا وتطوير أنفسنا، إيماننا بأننا نستطيع التغلب على المعوقات والصعوبات".وتحدثت الراكان عن المعوقات المجتمعية لتقدم سيدة الأعمال الخليجية وقالت: "نحن كشعوب خليجية يتقاطع النمط المجتمعي مع العمل، ومن المؤكد أن ذلك، وبنسب متفاوتة بين دول الخليج، يؤثر على مسيرة سيدة الأعمال، وفي نهاية الأمر فإن المعوقات المجتمعية تعتبر أحدى الصعوبات والتحديات التي يجب أن تتجاوزها كل سيدة أعمال الخليجية".وقالت نوف الراكان إن المشكلة ليست بالمساواة بين المرأة والرجل بل تطوير الأداء ودعم نفوذها داخل المؤسسات والتغلب على المعوقات داعية سيدات الأعمال إلى استخدام كافة شبكات العلاقات العائلية والمجتمعية من أجل التقدم في مجال الاستثمار والتجارة".وأكدت على أهمية شبكة علاقات الأعمال، داعية سيدات الأعمال إلى استغلال وتسخير كامل شبكة علاقاتهن لتحقيق أهدافهن، وقالت: "من السهل على رجال الأعمال بناء شبكات علاقات وخلال التجمعات المهنية يمكنهم عقد الصفقات، لكن بالنسبة للسيدات فإنه من الصعب عليهن بناء مثل هذه التجمعات المهنية". وأشارت إلى أنه على سيدات الأعمال البحث في فرص الأعمال التي تكمل نشاطهن بعضها البعض بدل تقليد بعضهن وإطلاق نفس الأنشطة التجارية. مؤكدة على أن النجاح لا يكون بالتقليد بل بخلق فرص أعمال جديدة. وأوضحت أن المرأة قد تفشل في إطلاق أول مشاريعها، ولكن يجب أن تنظر إلى هذا الفشل بأنه يمثل فرصة للتعلم ولإطلاق مشاريع أخرى أكثر نضجا، وأن تكون نظرة المرأة الخليجية بعيدة المدى أو استباقية.وفي معرض حديثها عن تجربتها الذاتية أوضحت نوف راكن التحديات التي واجهت انطلاقتها في عالم المال والأعمال خاصة في البداية، وعدم إيمان المجتمع بالفكرة نظرا لأن طبيعة المجتمع مشغول بالآني ولا يفكر في المستقبل، مشيرة إلى ضعف مشاركة المرأة الخليجية في المشاريع الكبرى التي تنفذ في المنطقة وخاصة في مشاريع البنية التحتية التي تكاد تكون فيها مشاركة المرأة صاحبة الأعمال شبه منعدمة. من جهتها، أوضحت شادية الإسماعيلي سيدة أعمال من سلطنة عمان بالقول: "لا توجد تحديات خاصة بالمرأة أو بالرجل لكن هناك أسبابا قد تحد من فرص المرأة وأغلبها متعلقة بالقيود المجتمعية خصوصا وأن المجمع الخليجي يعتبر محافظا وهذه القيم الاجتماعية قلصت تلقائيا من حرية سيدة الأعمال حيث لا يمكنها أن تقابل من تشاء وفي أي وقت ومكان وهو ما غيب المرأة عن العديد من الأنشطة الاقتصادية والتجارية. كما أضعفت الفرص أمام سيدة الأعمال لتكوين شبكة علاقات أعمال".وأوضحت الإسماعيلي أن مجالات نشاط سيدات الأعمال أصبحت ضيقة ومقتصرة على قطاعات تعتبر خاصة بالمرأة بشكل عام والتي لا تدر أرباحا كثيرة وهو ما يقلص من فرصها في تحقيق أرباح مجزية.وأشارت إلى أنه على سيدات الأعمال رفع التحديات وتحويلها إلى فرص عمل، وتجاوز المعوقات المجتمعية ونظرة المجتمع لسيدة الأعمال نحو تحقيق أحلامها.ودعت الإسماعيلي سيدات الأعمال إلى استغلال المؤتمرات ومنتديات الأعمال للاستفادة من خبرات رجال وسيدات الأعمال وتبادل وجهات النظر. بدورها، أكدت أحلام جناحي -عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، ورئيسة جمعية سيدات أعمال البحرين، أنه لا يوجد فرق بين المرأة والرجل بل بالعكس هما متكاملان، ولفتت إلى أنه في الحياة التجارية المرأة بحاجة لدعم من قبل كل الذين يحيطون بها.وقالت جناحي: "أعتقد أن أكبر التحديات التي تواجه سيدة الأعمال الخليجية هو دخولها إلى المجال الصناعي والاستثمار في منشآت صناعية كبيرة، وتتوسع نحو الأسواق الخارجية. لأن المرأة الخليجية بشكل عام تنشط في مستوى الشركات الصغيرة والمتوسطة وذلك من منطلق أن هذه الأخيرة تمثل ما بين 80 إلى 90% من القطاع الخاص الخليجي". لافتة إلى غياب إستراتيجة متكاملة في المجال.ودعت إلى تكوين لجان أو هيئات حكومية تكون مهمتها مساعدة سيدات الأعمال للانتقال من مرحلة المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى تلك الكبرى، وقالت: "أعتقد أن هناك العديد من سيدات الأعمال الخليجيات قد وصلت إلى العالمية في نشاطها، لكنها تعتبر غير معروفة في مجتمعاتنا".كما أشارت إلى أن سيدات الأعمال الخليجيات بحالة إلى التواصل أكثر فيما بينهن والتكتل مع بعض لدعم أنشطتهن ومساندة السيدات القادرات للوصول بأعمالها إلى مستويات عالمية.وأشادت جناحي بفكرة إطلاق شركة لسيدات الأعمال الخليجيات لمسايرة التغيرات الاقتصادية العالمية، خاصة وأن غالبية المؤسسات التي تطلقها سيدات الأعمال في المنطقة تكون صغيرة أو متوسطة.

2023

| 02 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
ملتقى صاحبات الأعمال الخليجيات يدعو الى تحفيز التحالفات الإقتصادية النسائية

دعا الملتقى الثالث لصاحبات الأعمال الخليجيات في ختام اعماله اليوم الى تحفيز وتشجيع إقامة التحالفات الإقتصادية النسائية لتمكين صاحبات الأعمال من الدخول في المشروعات الكبرى. واعرب المشاركون في الملتقى والذي استضافته غرفة قطر خلال الفترة من 1 – 2 ديسمبر 2015، تحت رعاية سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس إتحاد غرف دول مجلس التعاون لدول الخليج رئيس غرفة قطر، عن خالص الشكر لإتحاد غرف دول مجلس التعاون لحرصه على تنظيم الملتقى للدورة الثالثة على التوالي، ولغرفة قطر على الاستضافة الكريمة وحسن التنظيم.مبادرة الشيخ خليفة بن جاسمكما اشاد الحضور بالمبادرة التي أطلقها سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس الاتحاد بتأسيس شركة خليجية لسيدات الأعمال الخليجيات تقدم الدعم والمساندة للشركات الصغيرة والمتوسطة.ومن خلال جلسات الملتقى الثلاث توصل الحضورالى ثمانية توصيات هي: تحفيز وتشجيع إقامة التحالفات الاقتصادية النسائية لتمكين صاحبات الأعمال من الدخول في المشروعات الكبرى، التأكيد علي ان المعوقات التي تواجه مجتمع الاعمال هي تحديات واحدة لا تتسم بالتمييز بين رجل وامرأة، إنشاء قاعدة معلوماتية متخصصة تحت مظلة الأمانة للإتحاد تختص بتسهيل تبادل المعلومات والخبرات، وانشاء لجنة دائمة خاصة بملتقى صاحبات الاعمال الخليجيات لمتابعة توصياته وآليات تنفيذها.التوصياتوشملت التوصيات الثمانية ايضا التوصية لدى الأمانة العامة بإنشاء مركز تدريب واستشارات متخصص لتدريب وتأهيل صاحبات الأعمال الخليجيات علي ممارسة الأعمال، تشجيع وحفز صاحبات الاعمال _ خاصة الجدد_ علي التميز والتفرد وعدم محاكاة وتقليد مشاريع قائمة، رفع توصية من الملتقى الثالث لصاحبات الأعمال إلي مجلس الإتحاد بتبني توصية لدى الجهات المختصة بإدخال برامج تعليميةلتحفيز الصغارعلىممارسة الأعمال منذ المرحلة الابتدائية، وإصدار موسوعة خليجية متخصصة لصاحبات الأعمال الخليجيات.

269

| 02 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
نورا آل ثاني: أولويات ملتقى صاحبات الأعمال الخليجيات التركيز على ريادة الأعمال

قالت الشيخة نورا جاسم آل ثاني نائب رئيس منتدى سيدات الأعمال القطريات ورئيس لجنة الأسر المنتجة، إن الملتقى الثالث لصاحبات الأعمال الخليجيات الذي إنطلقت فعالياته يوم أمس، هو من الاهمية بمكان، للمرأة القطرية والخليجية، فهو يعمل على جمع شريحة كبيرة كبيرة من سيدات وصاحبات الاعمال الخليجيات، مؤكدة على ان قطر ستعمل على دفع التوصيات التي ستنتج عن هذا الملتقى والعمل على تحقيقها.واكدت ان مبادرة للشركة المساهمة الخليجية، والتي اعلن عنها سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس غرفة قطر، والتي تعني بتأسيس شركة خليجية لسيدات أعمال خليجيات، تقدم الدعم والمساندة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن آلية يتم وضعها من قبل مجلس إدارة الشركة، مشيرة الى ان هذه الشركة سوف تعمل على وضع قاعدة بيانات وشبكات من العلاقات لسيدات الاعمال الخليجيات والعديد من المنتجات مميزة. نعمل على 32 مبادرة لمشروعات متناهية الصغر ضمن دعم الأسر المنتجة وأضافت في تصريحات للصحافة على هامش الملتقى الثالث لصاحبات الاعمال الخليجيات:" لقد ارتفعت وتيرة اعداد صاحبات الاعمال الخليجيات وخاصة رائدات الاعمال بما لديهن من أفكار متجددة وحديثة، وهذا سيعمل على كسر النمطية التي يشتكى منها الكثير في تعدد اللقاءات والفاعليات المختلفة والتي لا تخرج بشئ ملموس على ارض الواقع، او حتى نتائج فعلية على ارض الواقع.و أكدت ان من أولويات واهداف هذا الملتقى في نسخته الثالثة، هي التركيز على مجال ريادة الاعمال. واشارت الى ان هناك عدد من التحديات والتي تعيق تقدم وتطور سيدات الاعمال الخليجيات قالت ، هو عدم وضوح بعض القوانين المتعلقة بالتجارة ، وايضا لا زالت تتكرر نفس المشكلات في الجمارك والتصدير بين دولنا الخليجية، وهناك الممشكلة المزمنة وهي ارتفاع الايجارات والتي تحد كثير من تحقيق رواد الاعمال لطموحهم. ونوّهت الى ان هناك تطور للمشروعات الصغيرة من المنزل، مشيرة ان الى انه قد تشكلت اللجنة الوطنية للنهوض بتطوير المشاريع المنزلية والتي يرأسها بنك قطر للتنمية وعضوية غرفة قطر ودار الانماء الاجتماعي ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية، والتي وتعمل على جمع كافة البيانات والتفاصيل ووضع قاعدة شاملة على كافة المعلومات عن الاسر المنتجة والمشاريع المنزلية وهي اعمال تحت الاعمال او المشاريع المتناهية الصغر وهناك 32 مباردة نعمل عليها في الوقت الحالي ، ونحقق لها الاطار القانوني والتشريعات التي تقننها .

332

| 02 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
رئيس إتحاد الغرف الخليجية يكرِّم سيدات الأعمال البارزات

قام سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ورئيس غرفة قطر مساء أمس بتكريم سيدات الأعمال الخليجيات البارزات وذلك على هامش افتتاح الملتقى الثالث لصاحبات الأعمال الخليجيات، وذلك لمساهماتهن في الاقتصاد الخليجي.وشملت قائمة التكريم كلا من الدكتورة شيخة المسكري من دولة الإمارات العربية المتحدة وهي أول امرأة حصلت على ترخيص لشركة مقاولات في الإمارات، والسيدة أفنان الزياني عضو المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في مملكة البحرين، والسيدة حصة العون من السعودية وهي سفيرة الأمم المتحدة لشؤون المرأة والطفولة، والسيدة أصيلة الحارثي من سلطنة عمان وهي عضو مجلس إدارة غرفة عمان، والسيدة ليلى الغانم من دولة الكويت.وقامت سيدات الأعمال البحرينيات المشاركات في الملتقى بتقديم درع تذكارية لسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، قدمته السيدة أحلام الجناحي.

1113

| 02 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
إقتراح بتأسيس شركة خليجية للسيدات للإستثمار في المشروعات الصغيرة

افتتح سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس إتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ورئيس غرفة قطر مساء امس الملتقى الثالث لصاحبات الأعمال الخليجيات والذي ينظمه اتحاد الغرف الخليجية بالتعاون مع منتدى سيدات الأعمال القطريات بغرفة قطر بمشاركة واسعة من سيدات الاعمال بدول مجلس التعاون. إتحاد الغرف الخليجية يعمل على دراسة التحديات التي تواجه صاحبات الاعمال الخليجيات.. دعم برامج خدمات رواد الأعمال وبلورة الفرص الاستثمارية بدول مجلس التعاون واعرب الشيخ خليفة بن جاسم في كلمته الافتتاحية للملتقى عن الشكر والتقدير لسيدات وصاحبات الأعمال بدول مجلس التعاون على مشاركتهن المتميزة، كما أعبر عن اعتزازه بأن تستضيف غرفة قطر ممثلة في منتدى سيدات الاعمال القطريات أعمال الملتقى الثالث بعد النجاح الذي حققه الملتقى في دورتيه الاولى والثانية، آملاً أن يحظى الملتقى وأن تحظى صاحبات الأعمال لا سيما شابات الاعمال بكل الدعم والاهتمام من جانب الاجهزة المعنية، لأنهن المستقبل الذي نعتمد عليه في توجهاتنا نحو المشاركة الايجابية والفاعلة في عملية التنمية.وأشار الشيخ خليفة بن جاسم الى ان تنظيم هذه الفعالية يأتي في وقت تشهد فيه دول مجلس التعاون الخليجي نمواً متسارعاً لريادة الأعمال من جانب سيدات الأعمال، اللاتي خطون خطوات كبرى نحو بناء أعمالهن الخاصة والناجحة، وأصبحن على قوائم أكثر النساء تأثيراً في العالم . مما يؤكد ان دور المرأة لن يظل قاصراً على محيطها الاقليمي والمحلي فقط بل سيمتد تأثيره علي الاقتصاد العالمي بأسره، مشيرا الى أن اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وانطلاقاً من إيمانه بضرورة تنفيذ ومتابعة التوصيات الصادرة عن الملتقيين الأول والثاني ، قد قام في نوفمبر العام الماضي بتوزيع استبانة صاحبات الأعمال الخليجيات، بهدف التعرف على رؤيتهن حول ممارسة الأعمال التجارية و المشاريع الخاصة بهن، وكذلك التحديات التي تواجه نشاطهن للوصول إلى مقترحات لمواجهة هذه التحديات، كما استضافت غرفة تجارة وصناعة البحرين اجتماعاً لمناقشة تفعيل التوصيات التي انطلقت في الملتقى الثاني لصاحبات الأعمال الخليجيات.وكشف الشيخ خليفة بن جاسم عن تقديم الاتحاد مقترحا في الملتقى بتأسيس شركة خليجية لسيدات أعمال خليجيات، تقدم الدعم والمساندة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن آلية يتم وضعها من قبل مجلس إدارة الشركة، بهدف دعم برامج خدمات رواد الأعمال في جميع دول مجلس التعاون ، وإعداد الدراسات اللازمة لبلورة الفرص الاستثمارية وذلك بالتنسيق مع الأمانة العامة للاتحاد، ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية، مضيفا: " نأمل ان تكون هذه الشركة المقترحة باكورة عمل مشترك بين سيدات الاعمال الخليجيات متمنياً أن تعلن الأمانة العامة فوراً عن آليات التأسيس والانضمام لهذه الشركة" .وتابع يقول " يتوجب علينا أن نعمل على تحسين بيئة المشروعات الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة، وريادة الأعمال الخاصة بالمرأة من دعم وتمويل مشاريع، حيث أن نجاح هذه المشاريع مع وجود تكامل أفقي وعمودي في هيئة تحالفات فيما بينها من شأنه أن يقدم نموذجاً للنجاح على الصعيد العالمي.وشدد الشيخ خليفة بن جاسم على ضرورة أن يخرج هذا الملتقى بالتوصيات والقرارات الهامة التي من شأنها تعزيز مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية لتشمل توسيع مشاركتها في مجالس الإدارات ، وتولي المناصب الإدارية العليا وغيره، ودعم تأسيس شركة خليجية من قبل صاحبات الأعمال الخليجيات تهدف الى تعزيز التواصل فيما بينهم، ودراسة الفرص الاستثمارية والصناعية بالتعاون مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية والمؤسسات التمويلية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة . دراسة الفرص الاستثمارية والصناعية بالتعاون مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية ومن جهتها أشادت السيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيسة منتدى سيدات الاعمال القطريات، بالدعم المتواصل للمراة الخليجية من قبل قادة دول مجلس التعاون الخليجي لتحظى بمكانتها المستحقة في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها دول مجلس التعاون الخليجية، معربة عن شكرها الى كافة المشاركين والمتحدثين والضيوف ومعربة عن املها في أن يختتم الملتقى فعالياته بنتائج وتوصيات تسهم في تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً.وتابعة تقول: "نعلم جميعاً أن تقدم الدول أصبح يقاس بمدى مشاركة وتمكين المرأة ، ومدى تحقيق المساواة بين الجنسين ..واذا كان الانسان هو اداة وغاية كل تنمية .. فإن التنمية الشاملة المستدامة ترتكز في جوهرها بالأساس على المشاركة الفاعلة والايجابية بين عنصري المجتمع .. وعلى الرغم من النجاحات التي حققتها المرأة الخليجية على مختلف الاصعدة والمجالات من مناصب مرموقة وحقائب وزارية وتمثيل برلماني وريادة في الأعمال ، إلا أن الواقع يؤكد أن مساهمتها في التنمية ما تزال دون المستوى المأمول . فما زالت المرأة الخليجية قادرة على تقديم المزيد من العطاء بما يخدم الاهداف التنموية لدول الخليج ويخدم في الوقت ذاته طموحاتها في تحقيق الذات وترسيخ مكانتها وهذه المكانة التي نطمح اليها جميعاً لن تتحقق ونحن ننظر الي الوراء أو ننتظر الدعم والمساندة من حكومتنا أو من الاجهزة المعنية .وأضافت: "لقد كانت المرأة منذ القدم عنصراً هاماً في الاقتصاد، ويكفى القول أن اُم المؤمنين خديجة بنت خويلد - رضي الله عنها - كانت تاجرة ولها مكانتها الاجتماعية والاقتصادية بمجتمع الجزيرة العربية آنذاك .. والماضي القريب يؤكد على مكانة المرأة الاقتصادية بدول الخليج . ففي عصر الغوص كانت المرأة شريك الرجل في كل شؤون الحياة حتى باتت تدير شؤون الاسرة في غيبة الرجل الذي كان يقضى نصف العام في الغوص. وما حققته المرأة اليوم من مكانة متميزة ومرموقة - والنماذج الخليجية كثيرة في هذا المجال - يؤكد أن انتظار العون من الأخرين لن يقود إلا إلي مزيد من التبعية ولن يحقق الاستقلالية أو التميز".وتابعت تقول: "اذا اردنا للمرأة التقدم فلابد أن نستثمر المناخ الاقتصادي الذي نعيشه، ونستلهم من واقعنا مبادرات جديدة وجادة تفرض نفسها على الاقتصاد ككل . ودعوني أقول وبصراحة شديدة إن القاء المسؤولية على المجتمع والعادات والتقاليد والقوانين والتشريعات باعتبارها معوقات تحول دون اثبات المرأة لذاتها وتبوأ المكانة التي تستحقها لهو من قبيل التنصل من المسؤولية والالتزامات.. ابتهاج الاحمداني: مساهمة المرأة الخليجية في التنمية ما تزال دون المستوى المأمول.. المرأة الخليجية قادرة على تقديم المزيد من العطاء بما يخدم الاهداف التنموية لدول الخليج لا نريد لهذا الملتقى أو لكل الكيانات والتجمعات النسائية المحلية والإقليمية والدولية أن تظل مجرد كيانات بروتوكولية وواجهات اجتماعية للحوار والسمر. وانما لابد أن تكون منطلقاً لترسيخ واقع جديد للمرأة خاصةً وانها مهيأة - بفضل تركيبتها النفسية - أن تحل الكثير من الاشكاليات الاقتصادية التي يعاني منها الاقتصاد العالمي مثل اشكاليات الشفافية والافصاح والتنافسية الشريفة القائمة على مبادئ القيم والمثل العليا. وكذلك قدرتها على تقديم الخدمات المجتمعية والالتزام بمبادئ المسؤولية المجتمعية . وبيننا اليوم نماذج خليجية نفتخر بها كسيدات أعمال استطعن أن يلعبن دوراً بارزاً في مجال خدمة المجتمع.وأشارت السيدة ابتهاج الاحمداني الى ان هذه الرؤية لا يمكن أن تنفصل بأي حال من الاحوال عن توافر المناخ الاقتصادي الملائم الذي فيه تتضافر القوانين والتشريعات مع الرؤى والطموحات لخلق مجتمع اقتصادي متوازن تتحقق فيه الاهداف الاجتماعية والتنموية قبل أن تتحقق فيه اهداف الربح والخسارة. متمنيةً أن يكون الملتقى الثالث لصاحبات الاعمال الخليجيات فرصة لوضع أسس جديدة لانطلاقه صاحبات الأعمال الخليجيات في الاقتصاد الخليجي والعالمي معاً .

381

| 02 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
تجارب مميزة لسيدات الأعمال القطريات فى الملتقى الخليجي

اكدت سيدة الأعمال وعضوة مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر السيدة إبتهاج الأحمدانى اهمية الملتقى الثانى لصاحبات الأعمال الخليجيات الذى إستضافته مملكة البحرين تحت عنوان "جسور تعاون وانفتاح" بمشاركة نسائية حاشدة باعتباره فرصة ثمينة لتبادل الاراء والخبرات والاطلاع على تجارب الاخرين واطلاعهم على تجارب سيدة الاعمال القطرية وقد شاركت سيدات الاعمال القطريات فى الملتقى بمجموعة متميزة موضحة الاستفادة المتبادلة من المشاركة فيه.وقالت السيدة ابتهاج الاحمدانى ان مختلف وسائل الاعلام ركزت على هذا الملتقى الفريد موضحة ان قناة الريان التليفزيونية استضافتها لتسليط الضوء على المشاركة القطرية فى المنتدى وفعالياته.وقد ناقش الملتقى عدة محاور من أهمها اسهامات صاحبات الاعمال الخليجيات فى التنمية المستدامة ورواد اعمال الخليج اليوم "صناع المستقبل" ودور الغرف فى تحفيز صاحبات الاعمال المحقق والمؤمل اضافة الى الابتكار مفتاح التطوير والفرص الاستثمارية ودور الشراكات الخليجية العالمية فى مد جسور التعاون.وهدف الملتقى الى طرح التحديات الاقتصادية التى تواجهها سيدات الاعمال بدول المجلس والعمل على رفع كفاءتهن الاقتصادية بشأن المتغيرات العربية والاقليمية ورصد أهم الكفاءات المتميزة وزيادة التعارف والتوافق بين سيدات الاعمال الخليجيات وتسليط الضوء على رواد ورائدات الاعمال فى منطقة التعاون الخليجي.ومن ناحيتها اكدت سيدة الاعمال القطرية سمية هنشو التى تدير شركة هاينس وهى تعمل فى نشاط الديكور والتصميم الداخلى والخارجى ان الملتقى يحمل اهمية كبيرة كونه يشكل تجمعا لسيدات اعمال يمثلن عدة دول للمزيد من الشراكات وتبادل الخبرات.وأضافت بان الملتقى اتاح لها فرصة رائعة للتعرف على مجموعة من سيدات الأعمال والتعرف على نوع النشاط الذى تمارسه كل واحدة منهن وعلى مختلف التجارب والثقافات فكانت الإستفادة كبيرة جداً من المشاركة فيه من كافة النواحي.وبسؤالها كيف تقيمين المرأة القطرية كسيدة اعمال ناجحة، قالت: " انا فخورة جدا بما حققته المرأة القطرية من انجازات وبالذات سيدة الاعمال فهى نشيطة وطموحة ولديها الوعى الاستثمارى وهى تواصل النجاح والعطاء مضيفة ان دولة قطر قد هيأت كل الظروف المواتية للمرأة القطرية ايمانا منها باهمية دورالمرأة فى عملية التنمية الشاملة وقد اثبتت المرأة وجودها فى مختلف المجالات والانشطة خصوصا فى الاقتصاد وهى اليوم تدخل فى مشاريع كبيرة ودورها ملحوظ رغم دورها كأم وربة منزل.وحول اعمالها ومشاريعها قالت: "اعمل فى قطاع الديكور والتصميم الداخلى والخارجى ولدى مكتب لجميع اعمال تصميم البيوت والفلل والمكاتب وغيرها وهو قطاع واعد فى قطر والمنطقة".اما ابنتها سيدة الاعمال الدكتورة الاء الخياط فأشارت الى ان مشاركتها كانت ناجحة فى ملتقى صاحبات الاعمال باعتباره من ابرز الفعاليات على مستوى المنطقة والعالم والتى تسهم بشكل كبيرفى تحسين فرص المرأة اقتصاديا وأضافت بان المنتدى اتاح الفرصة امام سيدة الاعمال الخليجية لاجراء المزيد من الاتصالات والعلاقات مع نظيرتها فى مختلف البلدان المشاركة وهذا بالتأكيد مكسب للجانبين.

3787

| 02 نوفمبر 2014