رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: مطالبات بإيجاد معالجات بمواد ثابتة لحفريات الشوارع

شركات مقاولات تترك مشاريعها دون إعادة تأهيل أسمنت بدل الإسفلت وحفريات بلا نهاية شركات تترك مشاريعها دون إعادة تأهيلأسمنت بدل الإسفلت وحفريات بلا نهاية أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من تجاهل بعض شركات المقاولات، المكلّفة بتنفيذ مشاريع صيانة البنية التحتية، لإعادة تأهيل مواقع العمل بعد الانتهاء من الحفر، ما أدى إلى تدهور حالة عدد من الشوارع وتضرر المركبات المستخدمة لها. وأوضح المواطنون في تصريحات لـ «الشرق» أن بعض الشركات تكتفي بردم مواقع الحفر بمادة الإسمنت بدلاً من إعادة سفلتتها، ولا تلتزم بإعادة رصف الأرصفة وتركيب الإنترلوك كما كانت عليه سابقًا، مما يترك الشوارع عرضة للتشوهات والحفر المتكررة. وطالب المتضررون هيئة الأشغال العامة بتكثيف الرقابة على أداء الشركات المنفذة لمشاريع البنية التحتية، بما في ذلك الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وإلزامها بإعادة تأهيل الطرق فور الانتهاء من أعمال الصيانة، مع تطبيق العقوبات الصارمة بحق المخالفين، وفي مقدمتها حرمانهم من التقدم لأي مناقصات مستقبلية، ليكون ذلك رادعًا يحد من الإهمال ويضمن جودة التنفيذ. وفي هذا الصدد، قال حمد عبدالله إن قيام بعض شركات المقاولات بإغلاق الحفر في الشوارع باستخدام مادة الأسمنت يُعد مخالفًا لشروط السلامة والاستدامة، ويتسبب في أضرار كبيرة للمركبات، موضحًا أن الأسمنت لا يتحمل العوامل المناخية، وخصوصًا الأمطار، ما يؤدي إلى تآكله وضعفه بمرور الوقت، وينتج عن ذلك انخفاضات في الشارع تشكل خطرًا حقيقيًا على مستخدمي الطريق. * الشوارع لا تخلو من الحفريات وشدّد على ضرورة إلزام الشركات بتأهيل الشوارع بشكل صحيح، من خلال إعادة رصفها بمادة الأسفلت (القار) في المواقع التي تم الحفر فيها، معتبرًا أن أي عمل خلاف ذلك يُعد غير مقبول، ويقع ضمن إطار الغش الذي يحرّمه الدين الإسلامي ويجرّمه القانون القطري. وأضاف: للأسف، لا يكاد يخلو شارع من الحفريات، التي أصبحت مشهدًا مألوفًا لدى المواطنين والمقيمين. الغريب أن بعض الشركات باتت تترك الشوارع بلا رصف أو تأهيل، ولا تعيدها إلى ما كانت عليه قبل بدء المشروع، ما يشوّه المنظر العام ويحوّل بعض الشوارع الحيوية إلى مساحات متهالكة مليئة بالتشققات والانخفاضات، سواء في وسط الطريق أو على جوانبه. وختم حمد عبدالله تصريحه بالتأكيد على أن ما يحدث هو نتيجة لإهمال متعمد واستهتار من قبل شركات المقاولات المنفذة، في ظل غياب الرقابة الفاعلة من الجهات المعنية، مطالبًا بمحاسبة تلك الشركات، وأن تكون العقوبة الأدنى بحقها هي حرمانها من التقدّم لأي مناقصات مستقبلية، مع إلزامها بإعادة تأهيل الشوارع فور انتهاء الأعمال، حفاظًا على سلامة الطريق وحقوق مستخدميه. ** شركات المقاولات تدمر الشوارع من جانبه، قال حمد اليافعي إن ظاهرة عدم تأهيل الطرق عقب الانتهاء من أعمال الصيانة أصبحت منتشرة في العديد من المناطق، سواء في الشوارع التجارية أو الطرق الداخلية داخل الأحياء السكنية، مشيرًا إلى أن منطقة معيذر، حيث يقطن، تعاني بشكل ملحوظ من هذه الظاهرة، إذ تنتشر فيها الشوارع غير المستوية والمليئة بالارتفاعات والانخفاضات، نتيجة عدم التزام شركات المقاولات بإعادة تأهيل الطرق كما كانت عليه قبل بدء الأعمال. وأضاف أن ما يحدث من تدمير لطبقات الشوارع دون إعادة تأهيلها يحمّل الدولة تكاليف باهظة لإصلاح الأضرار لاحقًا، مؤكدًا أن بعض الشركات تكتفي بإغلاق الحفر بالطين أو بمادة الأسمنت، دون إعادة سفلتة الطريق أو رصف الأرصفة، الأمر الذي يشوّه المنظر العام ويسيء إلى المشهد الحضري. وتابع اليافعي: للأسف، الأرصفة أيضًا لم تسلم من هذا الإهمال. فبعد أن كانت ممهدة ومكسوة بالإنترلوك وتستخدمها العائلات والمشاة، باتت اليوم مهملة ومجردة من البلاط، ومليئة بالأتربة التي تنتقل إلى الشوارع المجاورة مع حركة الرياح، ما يتسبب في انتشار الأوساخ ويؤثر على نظافة المنطقة ومظهرها العام. وختم تصريحه بالقول: نناشد الجهات المعنية بضرورة تكثيف الرقابة على شركات المقاولات، وإلزامها بإعادة تأهيل الطرق والأرصفة فور الانتهاء من أعمال الحفر، مع معاقبة الشركات المخالفة بحرمانها من المناقصات المستقبلية. لقد زاد الأمر عن حده، وأصبحت بعض الشركات تمارس سياسة الترقيع بعد تنفيذ المشاريع، وهذا أمر غير مقبول، خاصة أن الدولة تنفق مبالغ ضخمة على مشاريع الطرق والبنية التحتية، ثم تأتي هذه الشركات لتشوّهها وتتركها في حالة لا تليق بمدينة عصرية ولا تضمن سلامة مستخدمي الطريق. ** سوء تنسيق واستهتار المقاولين من جهته، أشار فهد سالم إلى أن مشكلة الحفريات في الشوارع باتت أزمة مزمنة لا يبدو أن لها نهاية قريبة، مرجعًا ذلك إلى سوء التنسيق بين الجهات المنفذة لأعمال الصيانة، وهيئة الأشغال، والجهات المعنية الأخرى، بالإضافة إلى ما وصفه بالاستهتار المتعمد من قبل بعض شركات المقاولات التي لا تجد من يحاسبها على تقصيرها وإهمالها. وقال: ترك الشوارع مليئة بالحفر وردمها بمادة الأسمنت بدلًا من الأسفلت يُعد نوعًا من الغش، يحرّمه الإسلام ويجرّمه القانون، لأن الأسمنت لا يصلح للاستخدام في الشوارع، كونه لا يتحمّل العوامل المناخية ويبدأ في التآكل مع مرور الوقت، لا سيما عند تعرضه للأمطار أو تسرب المياه، ما قد يؤدي إلى وقوع حوادث وكوارث لا قدّر الله. وأضاف فهد: الإهمال بلغ ذروته، فبعض شركات المقاولات لا تكتفي بإهمال سفلتة الطرق فحسب، بل تترك الأرصفة أيضًا دون إعادة رصفها بالإنترلوك كما كانت من قبل، مما يسيء إلى المظهر العام ويجعل الشوارع تبدو وكأنها دُمّرت بدلًا من أن تُصلح. واختتم تصريحه بالقول: استمرار هذا الوضع يضر بمركباتنا، خصوصًا في موسم الأمطار، حيث تتفاقم المشكلة وتزداد عمق الحفر التي تم ردمها بالأسمنت بدلًا من استخدام مادة الأسفلت (القار)، وهو أمر غير مقبول ويستوجب تدخلًا عاجلًا من الجهات المختصة لوضع حد لهذا العبث. ** شركات غير مؤهلة بدوره، قال المواطن أحمد الخليفي إن إهمال بعض شركات المقاولات يتطلب وقفة جادة من الجهات المعنية، وعلى رأسها هيئة الأشغال العامة، التي ينبغي أن تُكثف رقابتها ليس فقط على الشركات التي تحظى بالمناقصات، بل أيضًا على الشركات المنفذة التي تعمل من الباطن. وأوضح أن العديد من الشركات التي تنفذ المشاريع بنظام الباطن تفتقر إلى الكفاءة والمهنية، ولا تمتلك الأدوات والخبرات اللازمة لتنفيذ الأعمال باحترافية، الأمر الذي يؤدي إلى تنفيذ مشاريع صيانة بشكل عشوائي يفتقر إلى المعايير الهندسية السليمة. وأضاف: في بعض المناطق، تُجري شركات المقاولات أعمال الحفر، ثم تردم الحفر بمادة الأسمنت أو تغلقها بقطعة حديدية، وكنت أظن أن هذا الإجراء مؤقت، وأن الشركة ستعود لاحقًا لإعادة تأهيل الطريق، لكنني فوجئت بأن الوضع يستمر على حاله لسنوات، دون أي معالجة أو تحسين. وأشار الخليفي إلى أن الأرصفة التي يتم تفكيك الإنترلوك منها لا تُعاد إلى وضعها السابق، وكأن الغرض من المشروع هو تشويه الشارع لا إصلاحه أو تجميله، لافتًا إلى أن ما تقوم به هذه الشركات يمثل مخالفة صريحة للقانون، ويُسيء للبيئة الحضرية، فضلًا عن أنه يشكل خطرًا على السلامة المرورية وقد يؤدي إلى وقوع حوادث لا سمح الله. وتابع قائلاً: هناك مشكلة أخرى لا تقل أهمية، وهي عدم إعادة تسوية الطرق بشكل صحيح بعد انتهاء أعمال الصيانة، حيث نرى شوارع غير مستوية، تتفاوت فيها الارتفاعات والانخفاضات، وكأن العمل تم دون إشراف هندسي أو تخطيط مدروس، ما يتسبب في أضرار كبيرة لمركبات المواطنين. وختم الخليفي تصريحه بمناشدة الجهات المعنية بضرورة فرض رقابة صارمة على شركات المقاولات، ومحاسبتها في حال الإخلال بالتزاماتها، مع التأكيد على أهمية إعادة تأهيل الطرق والأرصفة فور الانتهاء من الحفر، وفرض عقوبات رادعة تصل إلى حرمان الشركات المخالفة من التقدم لأي مناقصات مستقبلية.

3566

| 11 أبريل 2025

محليات alsharq
750 مليون ريال لأعمال التشجير والتجميل بالدوحة

أعلنت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الحدائق العامة عن مشاريع جديدة للتجميل تتضمن تخصيص حوالي 750 مليون ريال لأعمال الزراعة والتشجير والتجميل، وسيتم تنفيذها على حزمتين خلال السنوات القادمة، ما سينعكس بالإيجاب على الصورة الحضارية والجمالية لمدينة الدوحة. ولفتت البلدية في بيان صحفي عن طرح المناقصة الأولى بقيمة حوالي 250 مليون ريال لتجميل 7 شوارع رئيسية في نطاق مدينة الدوحة هي: شارع عنيزة والبحيرة وجليعة وخليفة والمرخية والدحيل والقطيفية، حيث ستخضع للتجميل الكامل من أعمال التجميل والزراعة والتشجير وإعادة بناء الأرصفة والإنترلوك وممرات للمشاة وللدراجات وأعمدة الانارة وغيرها من الأعمال المدنية الأخرى. وأشارت الى أن الحزمة الثانية سيتم طرحها بقيمة حوالي 500 مليون ريال، لاستكمال باقي المشاريع التي تتم بالتنسيق مع هيئة الأشغال العامة ويتم تنفيذها بواسطة مقاولين محليين. وأضاف البيان وتتضمن الخطة 4 مشاريع هي اعادة تأهيل حديقة روضة الخيل، وإعادة تأهيل حديقة رأس ابو عبود، وإنشاء حديقة بالغرافة، وحديقة في أم السنيم. وذكرت البلدية تشكيل فريق عمل متخصص من إدارة الحدائق العامة للإشراف على مشاريع الحدائق العامة والعقود الإطارية للتجميل بالتنسيق مع لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة.

1052

| 19 يونيو 2019

محليات alsharq
مواطنون: هدوء الصيف فرصة لإنجاز مشروعات الطرق والبنى التحتية

مع انسيابية الحركة وخلو شوارع الدوحة من الزحام المروري.. العبيدلي: يتعين على الشركات المنفذة للمشاريع زيادة الطاقة الإنتاجية الشمري: بالامكان الانتهاء من كافة المشاريع المتعطلة في فترة الصيف المحاسنة: عطلة الصيف كافية جدا للانتهاء من المشروعات القائمة حاكم: سكان الدوحة صاروا خبراء في الهروب من الزحام حمزة: انخفاض واضح في الحوادث المرورية بسبب انسيابية المرور تغير واضح وكبير يعم الدوحة بأسرها هذه الايام حيث باتت شوارعها خالية من المارة ولم يعد هناك مكانا للزحام المرورى الامر الذي افرح الكثيرين رغم انها حالة مؤقتة وستنقضي قريبا بعد عودة الطلاب للمدارس من جديد وانتظام العمل في كل الدوائر الحكومية والشركات الخاصة، حيث تعتبر فترة الصيف هي فترة الاجازة المتعارف عليها لدى شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين الذين يستغلونها في تنظيم الرحلات الأسرية وهو الأمر الذي تخطط له الاسرة قبل وقت مبكر للغاية، بينما يتجه غالبية المقيمين إلى بلدانهم لقضاء فترة الصيف. والذي يسير في شوارع الدوحة في وقت الذروة يرى بأم عينيه كيف أن الطرقات باتت خالية ولم يعد للزحام مكانا فيها رغم أن أغلب الصيحات فى الأيام العادية تأتي من ازدحام الشوارع في كل وسائل الاعلام التقليدية والحديثة والجميع يبحث عن حل لهذه المعضلة التي لن تحل إلا بعد الانتهاء من مشاريع الطرق والبنى التحتية التي تقوم بها الدولة وتنتظم معظم أرجاء البلاد. واقترح مواطنون أن تنتهز "اشغال" والشركات المتعاقدة معها فرصة قلة الزحام لتكثيف العمل فى مشروعات صيانة الشوارع والأرصفة وتركيب اللوحات الإرشادية، فضلًا عن تشجير الجزر فى الشوارع الجديدة لأن قلة الحركة المرورية يتيح زيادة عدد العمال والآليات فى الشوارع والمناطق. تحرك رغم درجات الحرارة بداية يرى محمد حاكم أن فترة الصيف ورغم ارتفاع درجات الحرارة إلا أن التحرك يكون دوما سهلا للغاية وهذا يرجع إلى سفر عدد كبير من المقيمين إلى بلادهم وكذلك المواطنون الذين يقومون باستغلال إجازة الصيف في زيارة الدول الأوروبية أو الآسيوية وهو ما يفسح المجال للراغبين في البقاء الفرصة للتحرك بكل أريحية في الشوارع دون النظر إلى الوقت مثل السابق، فهناك أوقات ذروة كان التحرك فيها يكون صعبا للغاية ولكن الآن كل الطرق مفتوحة صباحا ومساء وأصبح التحرك ميسرا للغاية وهناك العديد من الأشخاص الذين يستغلون هذه الفترة في الخروج بصحبة أسرهم والذهاب إلى الأماكن المغلقة مثل المولات. وواصل حاكم حديثه قائلا: فترة الصيف تمتد منذ نهاية العام الدراسي وحتى أوائل شهر سبتمبر حيث سيعود الزحام من جديد بعد عودة المقيمين والمواطنين استباقا لدخول أبنائهم في المدارس والآن صار الجميع معتادا على الزحام وأصبحوا خبراء في تحديد الوقت الذي يمكنهم من الوصول الى الأماكن التي يريدونها بكل دقة، ولكن بعد انتهاء العمل في مشاريع الطرق الكبرى التي تعم البلاد ستعود الأمور الى نصابها وتشهد الدوحة والمدن الكبرى انفراجا خاصة بعد فتح جسر مسيمير وكذلك الطريق الممتد من الدائري السادس الى مدينة بروة في الوكرة وهناك جسر الدحيل الذي تم افتتاحه وكل هذا يصب في راحة المواطن والمقيم فكل هذه الطرق ستكون معبرا للكثيرين ولتخفيف العبء عن بعض الطرق التي يرتادها الأغلبية الآن. قيادة بلا عصبية من جانبه أوضح حمزة طالب أن انسيابية المرور جعلت الحالة المزاجية لمعظم السائقين جيدة للغاية وهو ما أسهم في انخفاض الحوادث المرورية، وواصل قائلا: الزحام سبب رئيسي لعدد كبير من الحوادث خاصة حينما يكون الشخص يريد أن يصل إلى موعد معين فهذا يجعله يقود بسرعة ولكن في فترة الصيف الوضع مختلف، فالشوارع شبه خالية والقيادة تكون بلا توتر وهذا في رأيي أسهم في انخفاض الحوادث المرورية، وبالتأكيد الجميع يريد أن يقود في طرقات خالية مثل الذي يحدث الآن ولكن هذا الأمر صعب التحقق في القريب العاجل ولكنه سيحدث رويدا رويدا وستعود الأمور الى مكانها الصحيح قريبا، معربا عن اعتقاده بان فترة الصيف تكون مميزة للذين يقررون البقاء في الدوحة فهناك العديد من البرامج وان كان لحرارة الأجواء تأثير سلبي، ولكن هناك عددا من الأماكن المغلقة التي تقدم برامج جاذبة للجميع فهناك السينمات في المولات الكبرى التي تشهد اقبالا كبيرا من الجميع وهناك المطاعم الكبرى. استغلال العطلة ومن جانبه أكد أحمد العبيدلي على أهمية استغلال شهور الصيف، أفضل استغلال من قِبل الجهات القائمة على المشروعات المختلفة في جميع الطرق والشوارع على حد سواء، حيث أصبحت الشوارع، من شهر يونيو الماضي شبه خالية، حتى إن الشوارع التي تُصنف ضمن الشوارع الأكثر حيوية في البلاد، أصبحت السيارات تمر من خلالها بشكل يسير وسلسل، مستشهدًا بشارع الكورنيش، الذي لم يعد يشهد ازدحامًا حتى في أيام نهاية الأسبوع. وقال: يتعين على الشركات المنفذة للمشاريع، زيادة الطاقة الإنتاجية، للانتهاء من تنفيذ وانجاز هذه المشاريع، فالشوارع المغلقة يجب أن يتم الانتهاء من إمداد ما ينقصها من أساسيات البنية التحتية، وإعادةً افتتاحها وكذلك ينطبق الأمر على الشوارع المغلقة بشكل جزئي، وانتقد العبيدلي قيام العديد من الشركات البدء في العمل، مع بداية الموسم الدراسي وعودة الموظفين، الأمر الذي يفاقم من الازدحام في الشوارع، وتطرق العبيدلي إلى صيانة وتنظيف المدارس قبل بداية الموسم الدراسي، لافتًا إلى أن المدارس لا تبدأ بالتجهيز للموسم الدراسي إلا بعد بدايته، مطالبًا وزارة التعليم والتعليم العالى، إجبار المدارس على الاستعداد للموسم الدراسى الجديد قبل بدايته بشكل كافي. التخطيط والتنسيق من ناحيته رأى عبد الله الشمري أنه بالامكان الانتهاء من كافة المشاريع المتعطلة، في فترة الصيف، والتي تنخفض معدلات الاختناقات المرورية فيها، إلى أدنى مستوياتها، وهذا بالتخطيط والتنسيق بين جميع الجهات القائمة على المشاريع في مختلف الطرق والميادين، حيث يصعب التنسيق بعد دخول فصل الصيف، مشيرًا إلى انه يستلزم رصد جميع المشروعات القائمة على أرض الواقع، ووضع جدول زمني خلال فترة الصيف، للعمل والبدء في المشاريع التي أوشكت على الانتهاء، لتخفيف الضغط القائم على الطرق التي تقع عليها تلك المشروعات، وأكد الشمري على أهمية عمل البلديات في الصيف، من خلال العمل على صيانة الأرصفة المتهالكة، وتجديد وإضافة اللوحات الإرشادية، خاصةً أن الفرصة لا زالت قائمة، فهذه الأعمال لا تحتاج إلى وقت أو الجهد لانجازها، فضلًا عن إعادة صبغ المطبات والأرصفة، بالألوان الملائمة لها، لسهولة رؤيتها واكتشافها ليلًا. أربعة شهور من جهته شدد خليفة المحاسنة على أهمية متابعة المشروعات القائمة على الأرض، من قبل الجهات المعنية بها، وأكد المحاسنة أن أمر استغلال عطلة الصيف لا يقف على الجهات المسؤولة عن متابعة المشاريع الكبرى، بل ينطبق على جميع الوزارات والهيئات الحكومية، وهذا من خلال عمل دراسة شاملة ومتكاملة عن الموسم بالكامل، لوضع أيديهم على القصور الذي كان موجودا، والعمل على تفاديه في الموسم الجديد وعدم الوقوع في الأخطاء السابقة مرة أخرى، وأخذ العبر والمعاني منها، بغية تطوير العمل والارتقاء بأدائه، ورأى المحاسنة أن مدة عطلة الصيف والمقدرة بأربعة شهور، والتي تبدأ من شهر 6 وتنتهي في شهر 9، هي فترة كافية جدًا للانتهاء من عدد من المشروعات القائمة، وصيانة المشاريع التي تحتاج للصيانة، واقترح المحاسنة على الشركات العاملة في المشاريع الحالية، زيادة أعداد عمالها في هذه الفترة، لانجاز مراحل متقدمة من تلك المشاريع، إن لم يتم الانتهاء منها جميعها.

1011

| 22 يوليو 2016

اقتصاد alsharq
إفتتاح معرض "شوارع الدوحة" اليوم ضمن مهرجان لندن للعمارة

يفتتح في العاصمة البريطانية لندن اليوم الجمعة لأول مرة معرض يحمل اسم "شوارع الدوحة" ضمن فعاليات مهرجان "لندن للعمارة والتصميم" الذي يستمر حتى 15 يوليو القادم، ويأتي هذا المعرض برعاية كل من المجلس الثقافي البريطاني ومؤسسة "اليس اند موريسون" المعمارية البريطانية الشهيرة، وسيتم الكشف عن تصميمات المشروع الفائز بجائزة الدوحة للتصميمات لعام 2016، حيث يقام المعرض في أحد أهم قاعات المعارض المعمارية التابعة للمؤسسة المعمارية البريطانية وهي بمقر مبني 85 شارع "سازرك " بشرق العاصمة البريطانية لندن، وستكون المرة الاولى التي يتعرف فيها الجمهور البريطاني على ملامح مدينة الدوحة وتقسيماتها الحضرية، كما سيتعرفون على أهم التصميمات التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة القادمة في الدوحة. الجمهور البريطاني يستطلع ملامح مدينة الدوحة وأهم التصميمات المستقبلية وسيواكب افتتاح المعرض عقد ندوة تعريفية ونقاشية بحضور عدد من المعماريين والمهندسين البريطانيين لتبادل الأفكار مع الفريق الذي صمم المشروع الفائز بجائزة الدوحة للتصميم في مارس من العام الجاري 2016 والذي يحمل اسم "مدينة اللعب"، والذي سيكون في معرض "شوارع الدوحة" وسيتم الكشف خلال المعرض، الذي سيستمر قرابة الشهر في لندن، عن أول تصميمات معمارية جديدة، لمشروع المدينة المفتوحة "مدينة اللعب"، أمام الجمهور البريطاني، كي يتعرف على أهم الأفكار والرؤى الحديثه لهذه التصميمات التي وضعها الفريق القطري البريطاني المعماري والمكون من 5 معماريين، ومن المنتظر ان يقبل العديد من المهتمين بالتصميمات المتجددة على معرض "شوارع الدوحة" للتعرف علي أهم الأفكار المعمارية التي وضعها المشروع الفائز، والتي اعتمدت على وضع سلسلة من التعديلات في الشوارع الداخلية لمدينة الدوحة وإضافة مساحات ترفيهية أكثر لإدخال العنصر الإنساني وإنعاش المباني القديمة الموجودة في عدد من الأحياء القديمة في الدوحة. وسيفتتح معرض "شوارع الدوحة" للجمهور يوميا من غد عند الساعة الـ10 صباحا وحتي الـ5 عصرا، وستمتد فعاليات المعرض "شوارع الدوحة" لفترة شهر حتى 15 يوليو القادم، وستكون التصميمات متاحة عبر نظام العرض الضوئي وايضا عبر اللوحات الورقية، كما سوجد فريق العمل الذي وضع هذه التصميمات للرد على اسئلة أي من الحضور للاستفسار عن طبيعة تنفيذ هذه التصميمات في الدوحة. الفريق القطري البريطاني المشارك في المعرضويتكون فريق مشروع "مدينة اللعب" القطري البريطاني، الذي سيعرض في معرض "شوارع الدوحة" بلندن، من "دينا الطيراوي" و"جيرمين كهرمان"من قطر و"اليكس سكوت وايتبي" و"مينج تيونج" و"عمر كان اكسوي" من المملكة المتحدة، وكانوا قد شاركوا ضمن 21 فريقا تقدموا في مسابقة جائزة الدوحة للتصميم لعام 2016، التي جاءت تحت رعاية كريمة من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وبالشراكة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وتهدف المسابقة الى خلق مفهوم مبتكر للتخطيط العمراني للدوحة لتعزيز جمالية المنطقة وربط الحاضر والماضي والمستقبل، من خلال أفكار حديثة لإعادة رسم مدينة الدوحة، ومراعاة مضمون الحركة داخل المدينة واستخدام الأساليب الجديدة والحلول المبتكرة في الدعم التطوير المستقبلي للمدينة. إعلان المشروع الفائز بجائزة الدوحة للتصميمات لعام 2016 وكان المشاركون في هذه المسابقة قد قضوا اسبوعا كاملا في الدوحة، بدءا من 18 الى 26 من مارس الماضي، وزاروا خلاله جميع الأماكن القديمة والحضرية، كما قاموا بزيارة أحد مواقع مشيرب في قلب الدوحة، وزاروا متاحف مشيرب ومركز مشيرب للفنون لاستطلاع أهم الأفكار الحديثة التي يمكنهم أن يضيفوها في تصميماتهم المشاركة في المشروع. وقد جاءت مسابقة جائزة الدوحة للتصميم 2016، برعاية شركاء استراتيجيين، هم متاحف قطر ووزارة البلدية والبيئة القطرية، فضلا عن داعمين آخرين هم منتدى الدوحة المعماري ومؤسسة "فوستر" المعمارية ومؤسسة "ماكوير" المعمارية وجامعة قطر كلية الهندسة والمعهد الملكي للمهندسين البريطانيين وجمعية المهندسين القطريين وجامعة كلية لندن في قطر.

634

| 16 يونيو 2016

محليات alsharq
مواطنون: أرصفة الشوارع باهتة .. ولا تنسجم مع الزراعات التجميلية

انتقد مواطنون تجاهل هيئة الأشغال العامة (اشغال) تجميل الأرصفة بالشوارع الرئيسية والأخرى التي بداخل الأحياء السكنية والتي أصبحت باهتة في الوقت الذي تقوم فيه إدارة الحدائق التجميلية بوزارة البلدية بالدور المطلوب منها في زراعة هذه الأرصفة بشتى أنواع الشتلات حتى تعطي منظرا جذابا للمارة وطالبوا الهيئة بطلاء هذه الأرصفة باللون الأبيض والأسود وأن يكون ذلك ضمن موازنة المشاريع التي تقوم بتنفيذها. وفيما يتعلق بالشوارع القائمة حاليا، قالوا إن قسم الصيانة مطالب برصد هذه الشوارع وتوفير الكميات المطلوبة من الدهان حتى تعود إلى سابق عهدها مؤكدين أن الكثير من الدول العربية والخليجية تحرص كل الحرص على الاهتمام بالأرصفة وصبغها على مدار العام حتى تعكس حجم ونوع الإنجازات التي تحققت بالشوارع وتكون عاملا مساندا لأعمال الزراعات التجميلية والإنارة. وتحدث السيد محمد بن خميس العلي موضحا أن عملية دهان الأرصفة من الأشياء التي تعكس جمال الشارع وتشير إلى اهتمام الجهة المعنية بهذه الخطوة حيث نلاحظ في الكثير من الشوارع الرئيسية والداخلية مناظر طبيعية جميلة للأعمال الزراعية التي تقوم بها البلدية وتبذل جهودا مقدرة للحفاظ عليها ولماذا لا يكون هذا الاهتمام أيضا منصبا في مجال الأرصفة وتلوينها باللون الأسود والأبيض وإذا اختلت الموازنة ما بين الزراعات التجميلة ودهان الأرصفة في الطرق يشعر المرء بأن هناك شيئا مفقودا وأعتقد أن هذه العملية تحتاج إلى مزيد من الاهتمام من الجهة المعنية بهيئة الأشغال العامة . جماليات الشوارع وتحدث السيد ناجي صالح اليامي مؤكدا أن الكثير من الدول تحرص دوما على الاهتمام بجماليات الشوارع سواء من ناحية النظافة العامة أو الزراعات التجميلية أو صيانة الأرصفة بما في ذلك الصبغ وهنا خلال تولي البلديات عملية صيانة الطرق قبل انتقالها إلى أشغال كانت الغالبية من الشوارع تصبغ باللون الأسود والأبيض وأعتقد أن المسؤولية الكبيرة على أشغال من حيث المشاريع الضخمة التي تقوم بتنفيذها حاليا ربما أسهم في عدم الاهتمام بهذا الجانب إلا أن ذلك لا يشكل مبررا ومن المعروف أن جميع الأقسام التنفيذية ترصد لها موازنات سنوية ويجب أن تكون عملية صيانة الأرصفة من ضمنها ونأمل من خلال جريدة الشرق أن تصل أصواتنا إلى أشغال وتعمل على تفعيل البنود الخاصة بهذا الجانب حتى تكتمل الصورة الحقيقية للشوارع ونشيد بالدور الكبير والبارز الذي تقوم به إدارة الحدائق العامة والتجميلية بوزارة البلدية والبيئة على اهتمامها المتواصل بتجميل الشوارع والدوارات .

4785

| 08 مارس 2016

تقارير وحوارات alsharq
آراء متباينة حول تقبل استخدام مترو الدوحة

قطعت شركة سكك الحديد القطرية "الريل" شوطا كبيرا في تنفيذ مشروع مترو الدوحة الذي يهدف إلى توفير شبكة نقل مريحة وسهلة الوصول إليها داخل العاصمة وضواحيها، وفي غضون الأسابيع المقبلة سيتم طرح مناقصة إدارة المرافق لمشروع مترو الدوحة وترام لوسيل، كما ستطرح مناقصة إدارة التشغيل والصيانة لمشروع مترو الدوحة وترام لوسيل قبل الصيف . ويجمع الخبراء على أن تشغيل المترو سيحدث تحولا جذريا في الحركة المرورية وسوف يخفف من الازدحام المروري في شوارع الدوحة خصوصا، مما يبشرنا بدخول عصر الانسيابية المرورية، غير أن هذه التجربة النموذجية المرتقبة مازال دونها تحديات كثيرة وأبرزها ما مدى تقبل الناس لفكرة استخدام المترو؟ وهل سكان الدوحة مواطنين ومقيمين على استعداد لترك سيارتهم والتوجه إلى أماكن عملهم عبر المترو؟ وهل ستشكل شبكة الأنفاق حلا مثاليا لأزمة السير الخانقة ؟ هذه التساؤلات كانت موضع استطلاع رأي لمجموعة من شرائح المجتمع . في البداية قال مشعل الكبيسي مسؤول أول بمهرجان الجزيرة سأقوم باستخدام مترو الدوحة مئة بالمئة فعادة أنا أقوم باستخدام المترو في فرنسا ولندن وتركيا وماليزيا ومؤخرا دبي، فمترو الدوحة يعتبر واجهة وأعلى المواصفات العالمية سوف تكون موجودة فيه، وبالطبع هذا سينعكس على الازدحام المروري ويخفف من الزحمة وسيوفر مواقف السيارات والوقت والسرعة في الوصول إلى المكان المحدد فشبكة الريل سوف تكون قريبة من جميع المناطق. إنجاز كبير أما الإعلامي خالد عبدالله الزيارة فيرى أن مترو الدوحة أحد الإنجازات المرتقبة والمهمة والكبيرة التي تجعلنا في مصاف الدول المتقدمة كما أن التواصل بالقطارات من سمات العصر ونحن ننتظر المترو على أحر من الجمر، فهو سيشكل خدمة كبيرة للمواطنين والمقيمين من خلال تخفيف زحمة السير الحاصلة الآن خاصة في منطقة الدفنة والخليج الغربي كما أن الكثير من العائلات سوف تقبل على استخدام المترو بشغف وخاصة في منطقة الوكرة فهو وسيلة سهلة للوصول بسرعة، وبالنسبة لي كمواطن قطري يهمني أن لا أدخل في الزحمة وأن يكون هناك مواقف قريبة وسوف أقوم باستخدام المترو فشركة الريل أقامت العديد من الدراسات لتوفير سبل الراحة والتسهيلات وإعطاء المواطن صلاحيات لاستخدام المترو فهو تجربة جديدة علينا خاصة للذي لم يسافر للأماكن التي يتوافر بها المترو، ودون شك فأن مترو الدوحة إنجاز كبير وحدث سوف يغير نمط الحياة. افضل من الزحمة بدرية الأنصاري مسؤولة علاقات عامة تقول أنا لن أستغني عن قيادة السيارة ولكن في مواقف معينة سوف أقوم باستخدام المترو وخاصة عندما أريد الذهاب إلى الأماكن المزدحمة، كما أن مترو الدوحة سوف يخفف من الاختناقات المرورية وهو أكثر أمانا للناس وخاصة للجيل الجديد وللنساء بدلا من استخدام السيارة والتعرض لحوادث السير بالإضافة إلى السرعة في الوصول. استخدام المترو عبدالله الهاشم موظف في القطاع الخاص يقول: سأقوم بتجربة المترو من مبدأ حب الاستطلاع فربما هو أكثر آمنا وأقل تكلفة ويختصر الكثير من الوقت والجهد والمال وسيخدم شريحة كبيرة من الناس كما أن المترو من الوسائل الضرورية في البلدان المتقدمة، وسيعالج المترو مشكلة الازدحام المروري ويخفف من الحوادث والمخالفات المرورية بالإضافة إلى حل مشكلة عدم إيجاد مواقف لركن السيارات. صعوبة الاستغناء عن السيارة ويعتقد صالح خطيب أن عدد قليل سيستخدمون المترو كوسيلة نقل فليس من السهل الاستغناء عن السيارة الخاصة فهي أصحبت جزءا من حياة الناس ونمط حياتهم وتوفر حرية الحركة، وهذا ما نلاحظه من خلال ازدياد أعداد السيارات بشكل دائم، كما أنه من الصعب تغيير سلوك وعادات وثقافة الناس وخاصة في دول الخليج العربي، ومع بدء تشغيل المترو نحتاج إلى الوقت والتوعية والتثقيف بأهمية هذا المشروع كونه تجربة جديدة للاستفادة منه والحد من معوقات الاختناق المروري فهو بالنهاية خطوة كبيرة لخدمة المواطن والمقيم والقادم من الخارج بغرض الزيارة أو الدراسة أو العمل. خوض التجربة وتبدو سارة اليافعي غير مستعدة لخوض التجربة وتقول لست محتاجة لاستخدام المترو فهي لديها سيارتها الخاصة وتحب استخدامها أكثر من استخدام وسائل المواصلات العامة بما فيها المترو ولكنها ستقوم بتجربته بداعي الفضول والمعرفة، وبرأيها أن المترو سيخفف من الازدحامات المرورية خاصة إذا تم استخدامه من قبل الجاليات الوافدة في قطر والتي تسكن في مناطق بعيدة عن العاصمة وتضطر لأن تلجأ إلى المواصلات العامة ومنها المترو في المستقبل، لكي يتم نقلهم بأسرع وقت ممكن وبأقل تكلفة إلى أماكن عملهم في الدوحة، كما سيتم استخدام المترو من قبل الناس الذين لا يمتلكون سيارات ومنهم العمال بشكل كبير بالإضافة إلى الأشخاص الذين لا يجدون مواقف لركن سيارتهم. الحل المطلوب ويرى سعد المصلحي أن المترو أصبح ضرورة ملحة وخاصة في الوقت الحاضر الذي يعتبر عصر السرعة، فالشخص بحاجة إليه للوصول إلى مكتبه وجامعته وسوقه في أقل وأسرع وقت وبراحة بال، فالمترو يعطي حياة للمدينة ويسهل الكثير من الأشياء وبنفس الوقت هو أفضل للبيئة من التلوث ودخان السيارات المنبعث في الهواء كما أنه يساهم في خلق فرص عمل جديدة، ربما بعض الناس تفضل استخدام سيارتها الخاصة فمازال هناك الكثير ممن يحب التباهي بسيارته والبرهان عن حالته الاجتماعية ويريد الخصوصية لكن المترو تجربة مختلفة والمهم كيف يستمر فالناس إذا جربت استخدام المترو وارتاحت واستمتعت بهذه التجربة فربما تستغني عن السيارات في المستقبل وهذا يسهم في تخفيف الازدحام المروري. تقول زينب جبر موظفة في القطاع الحكومي : سأقوم بتجربة المترو للذهاب إلى بعض الأماكن وقضاء بعض المشاوير فهو أسرع وأكثر أمانا ويساعد على إنجاز الأعمال في وقت أقل، ويخفف من الضغط النفسي والتعصيب الناتج عن زحمة السير وأعمال الحفريات والبطء في الحركة ويساعد في الوصول إلى المكان المقصود بحالة مزاجية جيدة، لكن حالة الطقس وارتفاع درجة الحرارة هي التي ستحد من استخدام المترو في أحيان كثيرة، ولا شك أن المترو سيساعد في تخفيف الازدحام المروري وحل أزمة المواقف وتكلفتها. تجربة حضارية: ويؤكد جابر الراشد استعداده لاستخدام المترو ويقول رغم امتلاك سيارتي الخاصة لكن بالطبع سأقوم باستخدام المترو فهو تجربة جميلة ومشروع حضاري وكل مدن العالم لديها مترو فهو أحد أهم وسائل النقل كما أنه نقطة لقاء لعدة مجموعات اجتماعية مختلفة وهذا شيء ممتع، كما أن للمترو الكثير من الأشياء الإيجابية فهو يخفف زحمة السير كما أنه صديق للبيئة لأنه يعمل على الكهرباء فيقلل تلوث الهواء وانبعاث عوادم السيارات، كما يعتبر المترو من أرخص وأسرع وسائل النقل حول العالم ويوفر الكثير من الوقت ومن أكثر الوسائل الآمنة، ويساعد المترو على الحركة والتمتع باللياقة البدنية فالأشخاص الذين يستقلون القطارات يمشون أكثر من الذين يستخدمون السيارات. يذكر أن المهندس سعد المهندي الرئيس التنفيذي لشركة الريل قال أن الشركة تستخدم أحدث التكنولوجيا العالمية في بناء المشروع فشركة الريل مسؤولة عن مترو الدوحة وترام النقل الخفيف في مدينة لوسيل وقطار المسافات الطويلة، كما أن تشغيل المرحلة الأولى من مترو الدوحة سيكون في موعده المحدد بنهاية العام 2019 ومحطة مشيرب هي المحطة الرئيسية والتي يتم من خلالها التبديل بين الخطوط المختلفة، وعند تشغيل المترو سيكون هناك رحلة واحدة كل 90 ثانية من الساعة السادسة صباحا حتى الساعة الثانية عشرة بمنتصف الليل، فمترو الدوحة سيقلل من أعداد السيارات في الشوارع بنسبة بين 25 إلى 30% يوميا، كما سيتم تخصيص مواقف للسيارات في غالبية محطات المترو حيث يكون هناك حافلات في المناطق تتيح إيصال الركاب من مناطقهم إلى المحطات، وتم اختيار مواقع محطات المترو في الأماكن المهمة والتي تتضمن الأسواق والمستشفيات والملاعب والبنوك وأماكن الكثافة السكانية. ويعمل برنامج التطوير الخاص بشبكة سكك الحديد القطرية على تطوير شبكة سكك حديدية طويلة للركاب والشحن لربط المراكز الصناعية والسكانية الكبرى في قطر ومن ثم تصبح جزءا من شبكة السكك الحديدية المخطط لها في دول مجلس التعاون الخليجي الستة (وهي قطر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، مملكة البحرين وسلطنة عمان). ويتماشى إنجاز شبكة القطارات طويلة المسافات في برنامج التطوير الخاص بشبكة سكك الحديد القطرية مع أهداف ومتطلبات خطة النقل الوطنية المنصوص عليها في الإطار الوطني العام لتنمية قطر ونهج التخطيط العام للرؤية الوطنية 2030. توفر خطوط قطار ركاب المسافات الطويلة أسلوب نقل آمنا وسريعا للمواطنين، حيث إن طريقها مخصص ومحدد ومتاح على الدوام . 100 محطة يتضمن مشروع الريل بناء ما يقارب 100 محطة في كامل شبكة المترو، وسوف تتضمن هذه المحطات اثنتين من المحطات الكبرى في مشيرب والمدينة التعليمية الأولى تعمل كمحطة مركزية والثانية هي المحطة العملية المزدوجة . حيث تقع محطة مشيرب في مركز وسط المدينة في الدوحة وستكون المحطة المركزية لشبكة المترو لكونها محطة التبادل الكبرى لثلاثة من الخطوط الأربعة الأحمر، والأخضر والذهبي. كما ستكون محطة المدينة التعليمية هي المحطة العملية المزدوجة التي سوف تربط الخط الأخضر مع قطار الركاب طويل المسافات، عالي السرعة.

5363

| 18 فبراير 2016

محليات alsharq
شوارع الدوحة على غير عادتها مع أول يوم دراسي

لم تشهد شوارع الدوحة اليوم ازدحاماً مرورياً يذكر، على الرغم من بدء الدوام الدراسي للطلاب في المدارس المستقلة والخاصة، وهذا على غير العادة، فمن المعروف بأن انطلاق الدوام المدرسي في الفصل الدراسي الأول والفصل الثاني يترافق دائماً مع اكتظاظ مروري في الطرقات العامة والشوارع الداخلية.وفي جولة لبوابة الشرق تبين بأن الطرقات أغلبها سالكة، حيث تميزت الشوارع بإنسيابية مرورية غير متوقعة، وخاصة أمام المدارس المستقلة، أما المدارس الخاصة فشهدت ازدحاماً خفيفاً أمام أبوابها والطرقات المحيطة بها، مما تسبب بعراقيل مرورية للمركبات وباصات المدارس.

394

| 07 فبراير 2016

محليات alsharq
مطالبات بتجنب السلوكيات الخاطئة في اليوم الوطني

مع انطلاق مظاهر الاحتفال باليوم الوطني، وأجواء الفرحة والسعادة التي تعم أرجاء الوطن، وخروج الكبار والصغار والشباب للتعبير عن فرحتهم والانتماء للوطن وإحياء ذكرى المؤسس، نجد بعض التصرفات غير المسوؤلة من الشباب أثناء مظاهر الاحتفال، والتي تتضح بشكل ملموس في شوارع الدوحة، وتحديدا في يوم الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، والتي تتركز في عدم الالتزام بالنظام والتعليمات ما يتسبب في تعريض حياة البعض للخطر، بالإضافة إلى ارتكاب بعض المظاهر غير الحضارية، مثل الخروج من نوافذ السيارات والسرعات الجنونية والتفحيط وسط الأحياء السكنية، والتسبب في تعطيل حركة المرور في بعض الشوارع، الأمر الذي انتقده وحذر منه عدد من المواطنين، مؤكدين على ضرورة الالتزام بالتعليمات والقواعد الخاصة بإدارة المرور أثناء الاحتفالات باليوم الوطني، خاصة السلوكيات المتعلقة باعتلاء السيارات أثناء سيرها، وذلك حفاظا على الأرواح والشباب من الإصابة لا قدر الله في هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب الجميع، كما تظهر بعض السلوكيات الأخرى من قبل بعض العائلات، الذين يخرجون من بيوتهم في أجواء الاحتفالات، ويتركون وراءهم أكواما من القمامة، من مخلفات الطعام والشراب والزجاجات الفارغة في بعض الشوارع والحدائق، ما يعكس صورة غير حضارية عن أصحابها، لذلك شدد البعض على ضرورة تكثيف تواجد رجال البلدية والنظافة، من أجل رفع هذه المخلفات أولا بأول، وعمل التوعية اللازمة وتقديم النصح والإرشاد عن طريق اللافتات الإرشادية، للحفاظ على الأماكن العامة والمتنزهات وتركها نظيفة مثل الحدائق والشواطئ، وخاصة كورنيش الدوحة الذي يكتظ بمئات الآلاف من الرواد سواء من مواطنين أو مقيمين أو زوار الدوحة من أهل الخليج والذين يحرصون على الحضور ومشاركة أهلهم وأقاربهم هذه الاحتفالية الجميلة. حق مشروع في البداية قال المواطن نايف اليافعي، إن الاحتفال بالعيد الوطني حق مشروع لكل مواطن يريد أن يعبّر عن شعوره بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا وتجديد الولاء لقيادتنا الرشيدة، ولكن يجب أن يكون هذا الاحتفال في صورة حضارية، حيث تظهر بعض السلوكيات الخاطئة والتصرفات المزعجة وغير المرضية من بعض الشباب الذين يخرجون للشوارع للتعبير عن فرحتهم في حالة من النشاط والسعادة الغامرة، ولكن يصدر عنهم بعض التصرفات التي تخرج عن حدود الآداب العامة، ما يتسبب في تعطيل حركة المرور أحيانا وإزعاج الناس في بيوتهم، من خلال تفحيط السيارات الذي يقوم به الشباب وخاصة أوقات الليل، مؤكدا أن هذه التصرفات مرفوضة بكل تأكيد، لأن العيد الوطني هو مناسبة لتجديد الولاء والطاعة للقيادة الرشيدة، وتأكيد الانتماء الصادق للوطن بعيداً عن كل الأمور الفوضوية. وأشار إلى أن التصرفات السلبية تقتصر على فئة معينة من الشباب، وإنما هي أخطاء وسلوكيات فردية يرفضها المجتمع، ويمكن أن نتجاوز تلك السلوكيات السلبية بالتوجيه السليم، ونشر ثقافة الاحتفال المنظّم والمؤدب عبر تكثيف البرامج التوعوية، في المدارس وتعليم الأجيال الجديدة ثقافة حب الوطن والاحتفال بعيده الوطني من خلال الاجتهاد في العمل، والتطوع في الأنشطة والفعاليات التي تظهر الوجه الحضاري للدولة، ولا يقتصر الحب على الخروج للاحتفالات مثلما يقوم به بعض الشباب، مشيرا إلى أن كثيرا من الشباب يخطئ في التعبير عن مشاعر الولاء والفخر والانتماء للوطن، بحصرها في الاحتفالات ورفع الأعلام والهتافات بالأناشيد الوطنية . أكثر التزاما أما المواطن محبوب المبارك فيرى أن السلوكيات الخاطئة التي كان يرتكبها الشباب احتفالا بالعيد الوطني، أصبحت قليلة جدا مقارنة بالسنوات الماضية، فالشباب القطري أصبح أكثر التزاما من ذي قبل، ولديه الوعي الكافي للاحتفال بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا في شكل حضاري، وذلك يرجع بشكل رئيسي إلى وجود رجال المرور والشرطة في جميع الدورات والإشارات الضوئية، وقيامهم بتنظيم حركة السير ومخالفة كل من تسول له نفسه عمل أي سلوك مرفوض، لإفساد فرحة الناس التي خرجت من أجل الاحتفال باليوم الوطني، لافتا إلى أن الكثير من الشباب أصبح لديهم وعي، وأصبحوا يلتزمون بالقواعد المرورية ويظهر ذلك جليا في زينة السيارات، كل ذلك ناتج عن التوعية التي تقوم بها وزارة الداخلية قبل الاحتفال والتنبيه على جميع المواطنين بضرورة الالتزام واحترام القانون، مضيفا أن عادة التفحيط داخل الأحياء السكنية مازالت قائمة من قبل بعض الشباب، وخاصة في أوقات الليل، ما يترك آثارا على الإسفلت وبالتالي تقوم الشرطة بمراقبة ومتابعة هذا المكان، ما يؤكد يقظتهم وحرصهم على راحة المواطنين والمقيمين وحرصا منهم على حياة الشباب . وأوضح أن الفعاليات التي تقام احتفالا باليوم الوطني، محددة ومعروف أماكنها سواء كان الكورنيش أو درب الساعي أو كتارا، لذلك يدرك جميع الشباب أهمية عدم إفساد فرحة العائلات والناس في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا، وإذا ما أرادوا التعبير عن فرحتهم بشكل خاص، فإنهم يذهبون بعيدا عن تجمعات العائلات، حتى لا يضايقونهم . ثقافة الاحتفال وحذر المواطن غانم السعدي، من بعض السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها بعض الشباب في اليوم الوطني، وتعكس ضعف ثقافة الاحتفال لدى الشباب والنشء والتعبير الخاطئ عن الفرح وحب الوطن الذي يجب أن يكون الفعل هو الفيصل الحقيقي في تحديده، والتي قد تتمثل في التسابق أو التجاوز من اليمين دونما انتباه، والسرعات الجنونية وعدم ترك مسافات أمان بين السيارات، والتفحيط واعتلاء السيارات والجلوس عليها من أعلى أو الجلوس على النوافذ، وغير ذلك من السلوكيات التي لا تعبر عن الفرحة، وقد تتسبب لا قدر الله في إصابة البعض، ووصفها بأنها تتناقض مع مشاعر الانتماء الحقيقي للوطن، مؤكدا على دور المؤسسات التربوية والمدارس في توعية الطلاب والطالبات بأهمية الاحتفال في مظهر راقٍ ومتحضر، نظراً لما يمثله دورها التربوي في مسؤولية زيادة نسبة الوعي المعرفي، وذلك من خلال مطالبة الشباب بضرورة اتباع السلوكيات الصحيحة في التعبير عن الشعور بالفرح والسرور، من خلال احترام الآخرين واحترام العادات والتقاليد القطرية العريقة، واحترام أنظمة وقواعد المرور، والتعبير بطرق حضاريه عن مشاعرهم الجياشة نحو وطنهم، والبعد عن السلوكيات الخاطئة التي من الممكن أن تتسبب في إيذاء الآخرين أو تفسد فرحتهم بهذا اليوم العزيز على قلوب الجميع، مؤكدا أن حب الوطن يتمثل في الاجتهاد والإخلاص في العمل وليس الهتافات والقيام بمثل هذه التصرفات السلبية.

6285

| 13 ديسمبر 2015

محليات alsharq
الشيحانية ولعطورية ولجميلية لم تتضرر بمياه الأمطار

غرقت العديد من شوارع الدوحة مع بداية هطول الأمطار يوم الأربعاء، وشكلت مياه الأمطار تجمعا كبيرا للبرك، في العديد من المناطق السكنية، والشوارع الرئيسية فى العاصمة، التي تأثرت فيها الحركة المرورية، بسبب غزارة مياه الأمطار وانخفاض سرعات السيارات. منطقة الشيحانية، ومنطقة روضة راشد، ومنطقة لعطورية ولجميلية شهدت هطول الأمطار منذ صباح اليوم، وتجمعت كميات كبيرة من المياه حول تلك المناطق، لقربها من المنطقة الصحراوية، ولم تتأثر شوارعها الداخلية والرئيسية بتجمعات المياه، كما حدث في شوارع الدوحة الرئيسية والداخلية، التي غرقت معظمها بالمياه. وفي جولة لـ "الشرق" بعدد من المناطق التي سبق ذكرها، رصدنا هطول الأمطار عليها، وعدم تأثرها بتلك المياه، وسرعان ما صرفت مياه الأمطار عبر أماكن التصريف، ولم تتجمع على الطرق رغم تضرر الكثير من المباني والشوارع في البلاد، بسبب الأمطار التي كشفت عيبوها. مما أثار العديد من الأسئلة في أذهان المواطنين، حول آلية تصميم تلك الشوارع ومخططاتها، التى يفترض أن تتوفر على ميلان نظامي كلاسيكي يجعل المياه تنحدر بانسيابية إلى المجارى. ولاتزال حادثة غرق الأنفاق على طريق سلوى، ومن بعدها غرق نفق لبصير على طريق الشيحانية، ماثلة فى أذهان الناس، وتأتي هذه الأمطار لتظهر المزيد من العيوب في البنية التحتية في البلاد.

378

| 25 نوفمبر 2015

محليات alsharq
أشغال تفتتح تقاطع جديد على الكورنيش

افتتحت هيئة الأشغال العامة "أشغال" فجر الأربعاء، التقاطع الضوئي الجديد الذي قامت بإنشائه على شارع الكورنيش بين تقاطعي المسرح الوطني والديوان، وذلك أمام الحركة المرورية بناء على توصية لجنة الاختناقات المرورية. وبإضافة هذا التقاطع الجديد، يكون بإمكان مستخدمي طريق الكورنيش القادمين من اتجاه تقاطع الديوان باتجاه تقاطع المسرح الوطني من الالتفاف يساراً إلى شارع لرميلة أو الدوران للخلف إلى الجهة المقابلة من شارع الكورنيش، وذلك دون الحاجة إلى الاستمرار في السير حتى تقاطع المسرح الوطني ثم الدوران للخلف، الأمر الذي يخفف الضغط المروري بشكل كبير على تقاطع المسرح الوطني. وقد انتهت إدارة صيانة الطرق في هيئة الأشغال العامة من إنشاء هذا التقاطع الضوئي الجديد خلال فترة لا تجاوز الخمسة أسابيع، قبل الموعد المحدد لتنفيذه وافتتحته بالكامل أمام الحركة المرورية. كما تم أيضاً الانتهاء من أعمال التوسعة التي تضمنها المشروع والتي شملت إنشاء مسار إضافي على الجهة اليسرى من شارع الكورنيش لمسافة 375 متراً باتجاه تقاطع المسرح الوطني ليصبح الالتفاف يساراً باتجاه شارع محمد بن ثاني من خلال ثلاثة مسارات بدلاً من مسارين، كما تم أيضاً توسعة الطريق لمسافة 475 متراً للقادمين من شارع مجلس التعاون يميناً إلى شارع محمد بن ثاني والمتجهين يميناً إلى شارع الكورنيش فأصبح بمسارين بدلاً من مسار واحد، كما شملت أعمال التوسعة إنشاء مسار إضافي بشارع محمد بن ثاني بالجزء المتجه يميناً إلى شارع مجلس التعاون ليصبح بمسارين بدلاً من مسار واحد، وإضافة مسار ثالث على شارع محمد بن ثاني من قبل تقاطعه مع شارع مجلس التعاون ولمسافة حوالي 50 متراً، ويجري حالياً استكمال بعض أعمال الرصف الجانبية وأعمال التجميل والتشجير بالتنسيق مع بلدية الدوحة.

480

| 28 أكتوبر 2015

محليات alsharq
شوارع الدوحة خاليه من السيارات أول أيام الفطر

خلت شوارع الدوحة وعدد من المدن الرئيسية في البلاد، من السيارات والمكارة في أول أيام عيد الفطر المبارك ، حيث لم يكن هناك كثافة كبيرة لأعداد السيارات في الشوارع، ولم تتكدس خلف إشارات المرور، كما هو معتاد في الأعياد. وكان لسوء الطقس عاملًا مهمًا في عدم خروج العائلات والشباب مبكرًا في نهار العيد ، ولم يظهر المارة وسط المساحات الخضراء بين مختلف الشوارع، لالتقاط الصور التذكارية التي اعتادوا على التقاطها في الأعياد، كما لم تتسم محطات البترول بالزحام المعتاد كما هو كان سابقًا ، حيث كان الدخول والخروج من وإلى المحطات يمر بمنتهى البساطة.

952

| 17 يوليو 2015

محليات alsharq
شوارع داخلية بالدوحة تحتاج إلى الصيانة

تعاني بعض الشوارع الداخلية بالدوحة من عدم صيناتها بصفة مستمرة حيث ان بعض هذه الشوارع قد تضرر نتيجة أعمال التطوير التي تشهدها معظم طرق الدولة والتي تجري ضمن خطة التنمية في جميع القطاعات بالدولة. الضرر الواقع على الشوارع الداخلية يظل مستمر رغم انتهاء الحفريات واختفاء آلات الحفر والبناء وإزالة جميع مظاهر أعمال الإصلاح، وصولا إلى رصف الطريق الرئيسي، بينما تظل الشوارع الجانبية التي تأثرت بتلك الحفريات على حالها ولم تنل حظها من الإصلاح والتمهيد، لتظل تفتقر لأعمال التطوير، وتزداد معاناة رواد هذه الشوارع لعدم القيام بأعمال الصيانة لها بعد انتهاء أعمال الحفريات التي تخلف ورائها تعرجات و حفر تزعج السائقين، كما انه هذه الشوارع تعاني ايضا من توفير الخدمات الأساسية والتي تتمثل في الإنارة، ووضع لافتات إرشادية للمطبات.

319

| 18 مايو 2015

محليات alsharq
إغلاق مسار واحد فى كل إتجاه على طريق الشمال

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" بأنه سيتم إغلاق حوالي 800 متر من مسار واحد في كل اتجاه على طريق الشمال، بالقرب من تقاطع الخريطيات (التقاطع رقم 8) بالقرب من متجر "أيكيا" ضمن منطقة لعبيب وذلك بشكل مؤقت لمدة شهر اعتباراً من يوم الجمعة الموافق 6 من فبراير 2015. وسوف تظل المسارات الثلاثة المتبقية في كل اتجاه على طريق الشمال مفتوحة طيلة فترة تنفيذ الأعمال ومتاحة لمرور المركبات ويهدف الإغلاق المؤقت إلى استكمال أعمال إنشاء جسر كجزء من مشروع التحسينات على طريق الشمال. وستقوم "أشغال" بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في موقع الإغلاق لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل. وتهيب الهيئة بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحدّدة، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم.

970

| 03 فبراير 2015

تقارير وحوارات alsharq
شوارع الدوحة تزدحم بعد عودة المدارس الخاصة

عادت حركة الازدحام الشديد من جديد إلى شوارع الدوحة مع استئناف الدراسة بالمدارس الخاصة . حيث شهدت كافة الشوارع والمناطق المختلفة حالة من الاختناق المروري خاصة ناحية الدوارات والشوارع الرئيسية ، والإشارات بينما انتشر رجال المرور في كافة المناطق لتذليل أية عقبات أمام أصحاب السيارات. ورغم جهود رجال المرور إلا أن سلوكيات قائدي السيارات ، كانت السبب الرئيسي وراء حالة الاختناق المروري الموجود ، فضلا عن عمليات الحفريات التي كانت منتشرة هنا وهناك ، بالإضافة إلى التحويلات المرورية . وأشار البعض من المواطنين أن عودة المدارس الخاصة بعد الإجازة ، أربكت حركة المرور من خلال الاختناقات التي شهدها مناطق الدوحة ، وظهرت منذ اليوم الأول لعودة المدارس ، وأضاف انه يجب خلق آليات معينة للقضاء على حالة الازدحام الموجودة ، حاليا حيث أنه خلال إجازة المدارس الخاصة ، والتي استمرت ما يقارب من 15 يوما ، شهدت مختلف شوارع ومناطق الدوحة ، حالة من الهدوء والسيولة المرورية الملموسة, بينما اختلف المشهد بعد عودتهم من جديد . باصات المدرسة وقال البعض أن باصات المدارس الخاصة ، تعد من الأسباب الرئيسية في الازدحام المروري ، خاصة في الشوارع الضيقة بالإضافة إلى مخالفة الآباء بالوقوف الخاطئ ، أمام أبواب مدارس أبنائهم ، الأمر الذي يجب أن يتبعه حزمة من الإجراءات الخاصة ،التي تساهم في القضاء على هذه الظاهرة نهائيا ، وقال البعض أن الازدحام يبدأ من الساعة السادسة صباحا وحتى الثامنة بشكل كثيف مؤكدين على ضرورة فتح شوارع وطرف موازية للقضاء على حالة الازدحام . وأشاد البعض بفتح الطريق الدائري السادس ، الذي لعب دورا مهما في تخفيف حدة الازدحام ، على باقي الطرق الأخرى وهو الطريق المؤدي إلى منطقة مسيمير والمعمورة ،والصناعية والوكير وعدد من المناطق الأخرى ، مطالبين بفتح المزيد من الطرق الأخرى ، ورأى البعض أن تواجد رجال المرور ، ناحية الدوارات يساهم بشكل فعال في تقليص حدة الازدحامات والحوادث ، أيضا بسبب تسابق قائدي السيارات على المرور ناحية الدوار ، والتي تسفر في النهاية عن وقوع عدد من حوادث التصادم المختلفة ، وناشد الكثير من العائلات بضرورة وضع حلول جذرية ،للقضاء على الازدحام خلال فترة الصباح ، أثناء ذهاب الطلاب للمدارس باعتبارها أكثر الفترات ازدحاما مقارنة بباقي ساعات اليوم .

892

| 05 يناير 2015