رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
هل تم استخراج جثة لمى الروقي ؟

رغم تداول أنباء عن انتشال ما تبقى من جثمان الطفلة لمى الروقي ، التي سقطت في بئر بتبوك قبل نحو 44 يوما، إلا أنه لم يتم الإعلان رسميا – حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد- عن انتشال الجثمان. ورغم أن الجميع يحدوهم الأمل أن يتم استخراج جثمان لمى تمهيدا لدفنها، لتنتهي تلك القصة التي هزت تفاصيلها مشاعر الكثيرين حول العالم ، إلا أنهم يترقبون الإعلان الرسمي عن هذا الأمر، حتى يطمئن قلوبهم. وكانت العديد من وسائل الإعلام السعودية قد تناقلت أنباء عن انتشال ما تبقى من جثمان لمى الروقي، فيما أشارت وسائل إعلام أخرى أنهم اقتربوا من انتشال الجثمان، في مؤشر على قرب نهاية قضية الطفلة لمى الروقي. وفيما بثت جريدة "عكاظ" السعودية خبرا عاجل بشأن انتشال جثمان الطفلة لمى الروقي، إلا أن الصحيفة نفسها ذكرت أن الدفاع المدني يتحفظ عن الإعلان وأن والدها لم يتم إبلاغه حتى الآن. يأتي هذا فيما ذكرت صحيفة "سبق" الإلكترونية السعودية أن فِرق الدفاع المدني وشركتَي أرامكو ومعادن وصلت مغرب أمس للمراحل النهائية من الوصول إلى بقايا جثة الطفلة لمى الروقي، وبينت أنه يتوقع إعلان نتائج الأعمال الجارية خلال الساعات المقبلة. وفي ظل ما تحظى به القضية من اهتمام ومتابعة ينتظر الكثيرون من الدفاع المدني أن يعلن تأكيد أو نفي هذه الأنباء، وسط ترجيحات باحتمالية صحة تلك الأنباء، ولا سيما في ظل ما تم نشره مؤخرا عن قرب الوصول لجثمان لمى. وكانت شركة معادن المشرفة على حفر البئر الإرتوازي بالوادي الأسمر في تبوك كشفت يوم الخميس الماضي أنه سيتم خلال يومين أو ثلاثة استخراج جثة الطفلة (لمى الروقي). جاء هذا بعد أن كشف منقذون أنهم شاهدوا ما بقي من جثة الطفلة لمى الروقي على بعد حوالي 38 متراً بواسطة الكاميرا الحرارية، فيما كانت المرة الثانية التي يتم الإعلان عن مشاهدة جثمانها منذ سقوطها. وسبق أن أعلن الدفاع المدني مشاهدة جثمانها يوم الثلاثاء 31 ديسمبر ، غير أنه حينما حاول المنقذ سحبها أدى انهيار التربة إلى وقوعها إلى عمق أكبر. ويحدو كثيرون الأمل أن يتم استخراج جثمان لمى تمهيدا لدفنها، إلا أنهم يترقبون الإعلان الرسمي عن هذا الأمر. وتغيب الأخبار الرسمية عن آخر جهود استخراج جثمان الطفلة لمى الروقي منذ أكثر من أسبوعين . وكان المركز الإعلامي لمديرية الدفاع المدني لمنطقة تبوك قد أعلن الخميس 16 يناير الجاري أن تقرير الادلة الجنائية الخاص بالـ(DNA) أثبت أن أشلاء الجثة التي تم انتشالها من البئر في 7 يناير الجاري هي للطفله لمى ابنة عايض بن راشد الروقي. ومنذ ذلك الحين لم يتم الإعلان رسميا عن آخر مستجدات الجهود الجارية، والتي تقوم بها حاليا شركة أرامكوا، وتعاونها بها شركة "معادن" وذلك لإغلاق الطريق أمام تداول أي شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي. وفيما تتولى شركة ارامكو عمليات الحفر في البئر الموازي للبئر الارتوازي الذي وقعت فيه الطفلة لمى الروقي ، قام فريق شركة معادن بشق نفق بين البئرين للبحث عن الطفلة، نظرا لخبرته في هذا المجال. وكانت لمي، ذات الست أعوام، قد سقطت في بئر مكشوف، يصل عمقه 114 مترا، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 ديسمبر الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الأولى من سقوطها من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون ان يتمكن من العثور على الطفلة نفسها. وواجهت عمليات الدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى جثمان لمى بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، مادفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها، قبل أن تسلم عملية استخراج جثمان الطفلة لشركة "أرامكو". وحظيت قصة لمى الروقى بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها، ولا سيما مع استمرار والدها (خلال الأيام الأولى لسقوطها) في رمي عبوات الماء وقطعها المفضلة من البسكويت لها في البئر على امل أنها مازالت على قيد الحياة، وهو الأمر الذي هز مشاعر الكثيرين حول العالم ، كما انطلقت حملة في السعودية للإبلاغ عن الآبار المهجورة وإغلاقها حتى لا تتكرر مأساة لمى.

7175

| 02 فبراير 2014

منوعات alsharq
أنباء عن انتشال جثمان لمى الروقي

في مؤشر على قرب نهاية قضية الطفلة لمى الروقي التي سقطت في بئر بتبوك قبل نحو 44 يوما ، وشغلت قصتها السعودية والعالم على مدار الفترة الماضية، تداولت وسائل إعلام سعودية أنباء عن انتشال ما تبقى من جثمان لمى الروقي ، فيما لم يتم الإعلان رسميا عن انتشال الجثمان، وسط توقعات أن يكون الإعلان الرسمي خلال ساعات. وفيما بثت جريدة "عكاظ" السعودية خبرا عاجل بشأن انتشال جثمان الطفلة لمى الروقي، إلا أن الصحيفة نفسها ذكرت أن الدفاع المدني يتحفظ عن الإعلان وأن والدها لم يتم إبلاغه حتى الآن. يأتي هذا فيما ذكرت صحيفة "سبق" الإلكترونية السعودية أن فِرق الدفاع المدني وشركتَي أرامكو ومعادن وصلت مغرب أمس للمراحل النهائية من الوصول إلى بقايا جثة الطفلة لمى الروقي، وبينت أنه يتوقع إعلان نتائج الأعمال الجارية خلال الساعات المقبلة. وكانت شركة معادن المشرفة على حفر البئر الإرتوازي بالوادي الأسمر في تبوك كشفت يوم الخميس الماضي أنه سيتم خلال يومين أو ثلاثة استخراج جثة الطفلة (لمى الروقي). جاء هذا بعد أن كشف منقذون أنهم شاهدوا ما بقي من جثة الطفلة لمى الروقي على بعد حوالي 38 متراً بواسطة الكاميرا الحرارية، فيما كانت المرة الثانية التي يتم الإعلان عن مشاهدة جثمانها منذ سقوطها. وسبق أن أعلن الدفاع المدني مشاهدة جثمانها يوم الثلاثاء 31 ديسمبر ، غير أنه حينما حاول المنقذ سحبها أدى انهيار التربة إلى وقوعها إلى عمق أكبر. ويحدو كثيرون الأمل أن يتم استخراج جثمان لمى تمهيدا لدفنها، إلا أنهم يترقبون الإعلان الرسمي عن هذا الأمر. وتغيب الأخبار الرسمية عن آخر جهود استخراج جثمان الطفلة لمى الروقي منذ أكثر من أسبوعين . وكان المركز الإعلامي لمديرية الدفاع المدني لمنطقة تبوك قد أعلن الخميس 16 يناير الجاري أن تقرير الادلة الجنائية الخاص بالـ(DNA) أثبت أن أشلاء الجثة التي تم انتشالها من البئر في 7 يناير الجاري هي للطفله لمى ابنة عايض بن راشد الروقي. ومنذ ذلك الحين لم يتم الإعلان رسميا عن آخر مستجدات الجهود الجارية، والتي تقوم بها حاليا شركة أرامكوا، وتعاونها بها شركة "معادن" وذلك لإغلاق الطريق أمام تداول أي شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي. وفيما تتولى شركة ارامكو عمليات الحفر في البئر الموازي للبئر الارتوازي الذي وقعت فيه الطفلة لمى الروقي ، قام فريق شركة معادن بشق نفق بين البئرين للبحث عن الطفلة، نظرا لخبرته في هذا المجال. وكانت لمي، ذات الست أعوام، قد سقطت في بئر مكشوف، يصل عمقه 114 مترا، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 ديسمبر الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الأولى من سقوطها من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون ان يتمكن من العثور على الطفلة نفسها. وواجهت عمليات الدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى جثمان لمى بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، مادفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها، قبل أن تسلم عملية استخراج جثمان الطفلة لشركة "أرامكو". وحظيت قصة لمى الروقى بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها، ولا سيما مع استمرار والدها (خلال الأيام الأولى لسقوطها) في رمي عبوات الماء وقطعها المفضلة من البسكويت لها في البئر على امل أنها مازالت على قيد الحياة، وهو الأمر الذي هز مشاعر الكثيرين حول العالم ، كما انطلقت حملة في السعودية للإبلاغ عن الآبار المهجورة وإغلاقها حتى لا تتكرر مأساة لمى.

1416

| 01 فبراير 2014

منوعات alsharq
متى سيتم دفن لمى الروقي ؟

بعد أن تأكد بما لا يدع مجالا للشك، أن الطفلة لمى الروقي التي سقطت في بئر قبل 27 يوما، قد وافتها المنية وصعدت روحها إلى بارئها، وذلك بعد الإعلان اليوم أن الأشلاء التي تم العثور عليها في البئر قبل 10 أيام تعود للطفلة بعد إجراء اختبارات الحمض النووي DNA، يظل السؤال الملح الآن متى يتم استخراج الجثة لدفنها ؟ أيعقل ان ينتظر ذويها نحو 40 يوما أخرى حتى يتم استخراج الجثة؟ أليس هناك وسيلة أو طريقة لاختصار هذه المدة الزمنية الطويلة إكراما لجثمانها ورحمة بذويها؟ إن والدها الذي ظل فترة بعد سقوطها في البئر يرمي عبوات الماء وقطعها المفضلة من البسكويت لها في البئر على امل أنها مازالت على قيد الحياة، وانها ستخرج حية، أصبحت أسمى أمانيه اليوم أن يتم استخراج جثمان ابنته حتى يتم دفنها ، فهل أصبح من المستحيل أن يتم تحقيق أمنية رجل يريد ان يدفن ابنته بعد وفاتها؟ الجميع في انتظار الإجابة على هذا السؤال، والأمل يداعب الجميع ألا يطول الانتظار. وكان المركز الإعلامي لمديرية الدفاع المدني لمنطقة تبوك قد أعلن اليوم الخميس أن تقرير الادلة الجنائية الخاص بالـ(DNA) أثبت أن أشلاء الجثة التي تم انتشالها من البئر قبل 10 ايام هي للطفله لمى ابنة عايض بن راشد الروقي. وقال التقرير- بحسب الموقع الإلكتروني الرسمي للدفاع المدني- بأنه في يوم الاثنين الموافق 1435/3/5 تم انتشال اشلاء جثة من البئر متوقع انها تعود للطفله لمى وتم تسليمها للطب الشرعي وقد اخذت عينات من والديها لفحص اختبارات الحمض النووي الوراثي DNA وقد صدر تقرير الادلة الجنائية (DNA) صباح هذا اليوم الخميس الموافق 1435/3/15 والذي يفيد بان الطفله لمى هي ابنة عايض بن راشد الروقي. واكد الناطق الاعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك العقيدممدوح العنزي ان النتائج التي تم التوصل اليها تدحض الافتراءات والاشاعات التي تم تداولها في الايام الماضية والتي اساءت بحق ذوي الطفله البريئة والى الجهود التي اتخذت من قبل الجهات المعنيه. جاء هذا التقرير على وجه الخصوص، بعد أن راجت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الأشلاء التي تم استخراجها من البئر ليست أشلاء بشرية. وبعيدا عن حرب الشائعات المتواصلة بين الدفاع المدني ومواقع الاجتماعي بشأن لمى الروقي، ما زالت عمليات محاولة انتشال جثة الطفلة "لمى الروقي" من البئر الارتوازية في وادي الأسمر، والتي سقطت داخلها قبل نحو 27 يوماً مستمرة، حيث تعمل آليات شركة "أرامكو" على حفر بئر جديدة جوار البئر الارتوازية التي سقطت داخلها الطفلة. وكان المركز الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك، أعلن الثلاثاء قبل الماضي، التوصل إلى أجزاء من جسد الطفلة لمى الروقي. وقال الدفاع المدني في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه بعد عمليات شفط الأتربة والصخور خلال الأيام الماضية ، تمّ التوصل إلى أجزاء من جسد الطفلة لمى - رحمها الله - ، وسلمت للطب الشرعي بالموقع. وبعد استخراج الأشلاء، اعلن الدفاع المدني أن انتشال جثة الطفلة لمى الروقي من البئر قد يستغرق (40 يوماً) أخرى. وتكمل الطفلة لمى الروقي اليوم (الخميس) يومها الـ27 في بئر وادي الأسمر على طريق تبوك - حقل في أجواء شديدة البرودة. وكانت لمي، ذات الست أعوام، قد سقطت في بئر مكشوف، يصل عمقه 114 مترا، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 ديسمبر الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الماضية من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون ان يتمكن من العثور على الطفلة نفسها. وواجهت عمليات الدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى جثمان لمى بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، مادفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها. وتحظى قصة لمى الروقى بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها، كما انطلقت حملة في السعودية للإبلاغ عن الآبار المهجورة وإغلاقها حتى لا تتكرر مأساة لمى.

3468

| 16 يناير 2014