أعلنت دار التقويم القطري أن سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية بمن فيهم سكان دولة قطر سيكونون على موعد مع رؤية ورصد زخة شهب الرباعيات لهذا العام، حيث ستصل ذروتها مساء /الجمعة/ الموافق 3 من يناير 2020م، وستمتد حتى بزوغ فجر يوم السبت 4 من يناير 2020م. وقال الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) : أن زخة شهب الرباعيات من الزخات الشهابية المميزة، وذلك لأن معدل سقوطها في السماء عند ذروتها يصل إلى 80 شهابا في الساعة بحسب تقدير خبراء الفلك المتخصصين في رصد الشهب، بينما تنشط شهب الرباعيات سنويا خلال الفترة الممتدة من نهاية شهر /ديسمبر/ وحتى الأسبوع الثاني من شهر يناير من كل عام، إلا أنها تصل ذروتها ما بين يومي الثالث والرابع منه . وأضاف : أن مذنب /اي اتش1/ هو مصدر حدوث زخة شهب الرباعيات، وذلك عندما تتحرك الأرض في مدارها حول الشمس وتمر بالقرب من حبيبات الغبار التي يخلفها المذنب /اي اتش1/ خلال شهر يناير من كل عام، فتتقاطع تلك الحبيبات مع الغلاف الجوي الأرضي، وتحدث وميضا يرى في سماء الكرة الأرضية، مع العلم أن ظاهرة الشهب بصفة عامة تحدث نتيجة مرور الأرض بالقرب من المخلفات الدقيقة وحبيبات الغبار التي تخلفها جسيمات المذنبات. ومما يميز زخات الشهب أن رصدها لا يحتاج سوى مكان بعيد عن التلوث البيئي والضوئي، ولذا فسيتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رصد ورؤية زخة شهب الرباعيات دون الحاجة إلى أجهزة أو تليسكوبات فلكية، إذ يمكنهم رؤيتها ورصدها بالعين المجردة بدءا من مساء الجمعة، وحتى بزوغ فجر السبت، وذلك بالنظر باتجاه الأفق الشمالي الشرقي من سماء كل دولة من منتصف الليل وحتى بزوغ فجر السبت، ويمكن استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور لها، مع الأخذ في الاعتبار زيادة زمن التعريض أثناء التصوير للحصول على صور مميزة لشهب الرباعيات . الجدير بالذكر أن رصد شهب الرباعيات سيحظى بفرصة رائعة هذا العام، وذلك لأن القمر لن يكون موجودا في السماء عندما تصل إلى ذروتها مما يجعل السماء أكثر ظلمة حيث سيغرب القمر عند منتصف الليل تقريبا، ويجب الأخذ في الاعتبار أن أفضل الأماكن لمشاهدة شهب الرباعيات هي الأماكن الأكثر إظلاما، وهي الأماكن البعيدة عن المناطق السكنية التي تحوي ملوثات ضوئية وبيئية، بينما تعتبر أفضل الأوقات لرؤية شهب الرباعيات من منتصف الليل وحتى بزوغ فجر اليوم التالي.

أعلنت دار التقويم القطري أن شهر نوفمبر من كل عام، يتميز عن بقية الأشهر بحدوث أكثر من زخة شهب خلاله، وسيكون سكان دولة قطر على موعد مع رؤية ورصد اثنتين من زخات الشهب هما شهب /الثوريات الشمالية/ وزخة شهب /الأسديات/، في حين أن كلًا منهما ستصل ذروتها في أوقات مختلفة خلال هذا الشهر. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن زخة الشهب الأولى /شهب الثوريات الشمالية/ سوف تصل إلى ذروتها من مساء الثلاثاء 12 من نوفمبر 2019م، الموافق 15 من شهر ربيع الأول 1441هـ، وستمتد حتى بزوغ فجر الأربعاء 13 من نوفمبر 2019م، علمًا بأن شهب الثوريات الشمالية تنشط سنويًّا خلال الفترة الممتدة من 20 أكتوبر وحتى 10 من ديسمبر كل عام، إلا أنها تصل ذروتها ما بين يومي الثاني عشر والثالث عشر من شهر نوفمبر من كل عام. وسيشكل وصول القمر إلى طور البدر في تلك الليلة عائقًا لرصد زخة شهب الثوريات الشمالية لجميع سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية هذا العام، حيث إن القمر البدر سيكون متواجدًا طوال الليل تقريبًا في السماء، علمًا بأن القمر سيشرق على سماء قطر عند الساعة الرابعة وست وخمسين دقيقة من مساء الثلاثاء، بينما سيغرب عند الساعة السادسة والدقيقة التاسعة عشرة من صباح الأربعاء. وأشار إلى أن مذنب /إنك/ هو مصدر حدوث زخة /شهب الثوريات/، وذلك عندما تتحرك الأرض في مدارها حول الشمس وتمر بالقرب من حبيبات الغبار التي يُخلفها المذنب خلال شهر نوفمبر من كل عام، فتتقاطع تلك الحبيبات مع الغلاف الجوي الأرضي، وتحدث وميضًا يرى في السماء، وسوف يكون معدل سقوط شهب الثوريات في السماء عندما تصل ذروتها حوالي 12 شهابًا في الساعة بحسب تقدير خبراء الفلك المتخصصين في رصد الشهب. وأضاف الدكتور بشير مرزوق أن سكان دولة قطر سيمكنهم رصد ورؤية زخة الشهب الثانية /شهب الأسديات/ خلال الشهر الجاري، حيث إنها ستصل ذروتها من مساء يوم الأحد 17 من نوفمبر 2019م، الموافق 20 من شهر ربيع الأول 1441هـ، وحتى بزوغ فجر الإثنين 18 من نوفمبر 2019م. جدير بالذكر أن مذنب /تمبل تتل/ هو مصدر حدوث زخة /شهب الأسديات/، علمًا بأنها تنشط سنويًّا خلال الفترة الممتدة من 6 - 30 نوفمبر من كل عام، في حين أن معدل سقوطها في السماء عندما تصل ذروتها سيكون حوالي 40 شهابًا في الساعة بحسب تقدير خبراء الفلك المتخصصين في رصد الشهب. ويجب الأخذ في الاعتبار أن أفضل الأماكن لمشاهدة زختي شهب /الثوريات/ و/الأسديات/ هي الأماكن الأكثر إظلامًا، وهي التي تبعد عن المناطق السكنية التي تحوي الملوثات الضوئية والبيئية، بينما تعتبر أفضل الأوقات لرؤيتهما قبيل منتصف الليل وحتى بزوغ فجر اليوم التالي. وتحدث ظاهرة الشهب بصفة عامة نتيجة مرور الأرض بالقرب من المخلفات الدقيقة وحبيبات الغبار التي تخلفها جُسيمات المذنبات.

أعلنت دار التقويم القطري أن سكان دولة قطر بمن فيهم النصف الشمالي من الكرة الأرضية سيشهدون رصد زخة شهب إيتا الدلويات لهذا العام مساء السبت المقبل، وستمتد حتى بزوغ فجر الأحد. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري: إن زخة شهب إيتا الدلويات تنشط سنويًّا خلال الفترة من 21 أبريل وحتى 28 مايو من كل عام، بينما تصل ذروتها مساء يوم السبت الخامس من مايو، حتى فجر السادس منه من كل عام، وهي من زخات الشهب المميزة وذلك لأن معدل سقوطها عند ذروتها يكون كبيرًا، إذْ سيصل معدل سقوطها في السماء عندما تصل ذروتها إلى 40 شهابًا في الساعة بحسب تقدير خبراء الفلك المتخصصين في رصد الشهب. وأضاف أن مذنب هالي الشهير هو مصدر حدوث زخة شهب إيتا الدلويات، وذلك عندما تمر الأرض في مدارها حول الشمس بالقرب من حبيبات الغبار التي خلَّفها المُذنب خلال مايو من كل عام، فتقاطع تلك الحبيبات مع الغلاف الجوي الأرضي تحدث وميضًا في الغلاف الجوي للأرض. وأشار مرزوق إلى أن أفضل الأماكن لمشاهدة شهب إيتا الدلويات هي الأماكن الأكثر إظلامًا والبعيدة عن المناطق السكنية التي تحوي ملوثات ضوئية وبيئية قد تعيق رؤية الشهب، في حين تعتبر أفضل الأوقات لرؤية شهب إيتا الدلويات قبيل منتصف الليل وحتى بزوغ فجر اليوم التالي. الجدير بالذكر أن ظاهرة الشهب بصفة عامة تحدث نتيجة مرور الأرض بالقرب من المخلفات الدقيقة وحبيبات الغبار التي تخلفها جسيمات المذنبات.

أعلنت دار التقويم القطري أن سماء دولة قطر ستشهد زخة شهب الجباريات غدا الجمعة وحتى بزوغ فجر يوم السبت. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن شهب الجباريات تنشط خلال الفترة من 2 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر من كل عام، إلا أنها تصل ذروتها ما بين يومي 20 أكتوبر و21 أكتوبر. وتعتبر زخة شهب الجباريات من الزخات الشهابية المميزة، حيث إن معدل سقوطها في السماء عند وقت ذروتها سيكون من 20 إلى 25 شهابًا في الساعة بحسب تقدير خبراء الفلك المتخصصين في رصد الشهب. ويمكن مشاهدة الشهب بالعين المجردة دون حاجة إلى أجهزة أو تليسكوبات فلكية.

قال سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك أن سماء قطر تشهد فجر الجمعة والسبت المقبلين زخة شهب إيتا الدلويات Eta Aquariids حيث يتوقع رؤية حوالي 40 شهابا في الساعة في المعدل. وأضاف سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني في تصريح له اليوم أنه وفقا للمعلومات الرصدية حول زخة شهب إيتا الدلويات، فتبدأ بالظهور عادة يوم 19 إبريل وتستمر حتى يوم 28 مايو الحالي، لكن الذروة تكون يومي الخامس والسادس من شهر مايو من كل عام، حيث يصل عدد الشهب المشاهدة في السماء إلى أكبر عدد ممكن ويصل إلى حوالي 40 شهابا أوأكثر في الساعة، ووفقا لآخر الدراسات العلمية للشهب فإن أفضل وقت لرصدها هو من منتصف الليل وحتى ساعات الفجر أي قبل ظهور ضوء الفجر الساطع. وأوضح سعادته ان مصدر زخة شهب إيتا الدلويات هو المذنب الشهير هالي Comet Halley ، حيث اكتشف الفلكيون أن المذنب هالي يترك نهرا من الغبار يقطع مدار الأرض أثناء اقترابه منها كل 86 عاما تقريبا، ومن المنتظر عودة المذنب للأرض في سنة 2061 م ،إن شاء الله، وتعبر الأرض هذا النهر الغباري يومي 5 و6 مايو من كل عام، لذلك تظهر الشهب بكثافة في هذه الفترة جهة كوكبة الدلو في الجهة الشرقية من السماء، كما تظهر زخة شهب أخرى بسبب الغبار الذي تركه مذنب هالي خلال الفترات الماضية التي اقترب بها من الأرض تسمى زخة شهب الجباريات Orionid meteor shower وموعد ذروتها يوم 20 أكتوبر من كل عام. كما تعتبر المذنبات المصدر الرئيسي لمعظم الشهب، حيث تترك المذنبات أثناء اقترابها من الشمس كميات كبيرة من ذرات الغبار بين الكواكب السيارة في الفضاء، وعندما تمر الأرض في ذرات الغبار التي تركتها المذنبات تظهر الشهب بأعداد كبيرة نسبيا، وتسمى زخات الشهب من جهة الكوكبة السماوية التي تظهر الشهب من جهتها في السماء. وذكر ان الشهب meteors التي تسمى عند الشعوب والعامة shooting stars عبارة عن ذرات تراب مجهرية أي صغيرة جدا، وتسبح هذه الذرات الترابية في الفضاء بين الكواكب السيارة، وهي ناتجة عن مخلفات المذنبات التي تتركها في الفضاء، وتزداد الذرات الترابية في مناطق معينة من الفضاء تسمى (أسراب الشهب) وعندما تمر الأرض من هذا السرب تظهر الشهب بشكل مميز. واشار الى أنه عندما تقترب الذرات الترابية من الكرة الأرضية فإنها تدخل الغلاف الغازي الأرضي بسرعة عالية جدا تصل إلى 70 كلم/الثانية الواحدة في المعدل، ونتيجة لهذه السرعة العالية فإن ذرات التراب تحتك بالغلاف الغازي الأرضي وهذا يؤدي إلى توليد حرارة عالية فتتوهج وتظهر على شكل أسهم نارية لامعة لبرهة من الزمن ثم تنطفئ، وتبدأ الشهب بالاحتراق على ارتفاع 120 كلم عن سطح الأرض، ثم تحترق وتتحول إلى رماد على ارتفاع 60 كلم؛ لذلك فالشهب لا تصل سطح الكرة الأرضية إلى في حالات نادرة وإذا ما وصل منها شيء فهو ليس سوى ذرات صغيرة جدا لا يشعر بها أحد. واوضح رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك أن أفضل الأوقات لرصد الشهب ستكون في المناطق النائية نظرا لابتعادها عن التلوث الضوئي والصناعي، لذلك نشاهد الشهب من هذه الأماكن أكثر لمعانا ووضوحا لصفاء السماء وظلمتها الشديدة، كما دعا خبراء التصوير والهواة استغلال هذه الشهب لتصويرها، حيث تبدو الشهب في الصور غاية في الروعة والجمال.

أعلن دار التقويم القطري أن سماء قطر سوف تشهد أولى الظواهر الفلكية لعام 2017، وهي عبارة عن زخة شهب الرباعيات، والتي ستصل إلى ذروتها يوم الثلاثاء المقبل من الليل وحتى صباح يوم الأربعاء. وتعد زخة شهب الرباعيات واحدة من أفضل زخات الشهب السنوية، حيث يمكن مشاهدة ورصد متوسط 80 شهاب في الساعة خلال الذروة. وتحدث الزخة نتيجة حبيبات الغبار التي خلفها المذنب آي اتش1. جدير بالذكر أن الشهب هي مخلفات دقيقة من جسيمات المذنبات، ومن الممكن رؤية ورصد شهب الرباعيات أثناء الليل وساعات الفجر المبكرة بواسطة العين المجردة دون الحاجة إلى تليسكوبات فلكية، ومن الممكن أيضاً الاستمتاع بتصوير تلك الشهب عن طريق الكاميرات الرقمية مع الأخذ في الاعتبار زيادة زمن التعريض عند التصوير للحصول على أفضل الصور.

قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك إن سماء قطر ستشهد يوم الخميس المقبل حدثا فلكيا مثيرا . وأضاف رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك في تصريح له اليوم، إنه سيكون ممكنا مشاهدة شهب (القيثاريات) Lyrids Meteor Showers وهي من الزخات الشهابية الجيدة خلال العام حيث يمكن مشاهدة حوالي 10-20 شهابا في الساعة الواحدة في المعدل لكن قد تصل أحيانا إلى 100 شهاب في الساعة بحسب تقدير خبراء الفلك المختصين بالشهب. وذكر أنه بحسب الدراسات الخاصة بزخة شهب (القيثاريات)، يبدأ رصدها بعد حوالي العاشرة قبل منتصف ليلة الخميس/الجمعة بالتوقيت المحلي لكن ستكون الذروة عند فجر الجمعة وتستمر حتى طلوع الصباح . كما أن القمر سيكون في الاكتمال وهذا يعني أن السماء ستكون مضاءة معظم الأوقات، وهذا قد يؤثر على رصد الشهب الضعيفة فقط. وبين الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني قائلا لرصد الزخة والاستمتاع برؤية الشهب، كل ما علينا هو مراقبة الجهة الشمالية الشرقية من السماء دون الاستعانة بأي منظار. وأشار إلى أن المذنب (ثاتشر) Comet Thatcher مصدر شهب القيثاريات، حيث إن المذنب ثاتشر يترك نهرا من الغبار حول الشمس، وعندما تعبر الأرض هذا النهر الغباري يومي 21 و 22 أبريل من كل عام، تظهر الشهب بكثافة في هذه الفترة جهة كوكبة (النسر الواقع) وتسمى أيضا القيثارة Lyra. يذكر أن المذنبات هي المصدر الرئيسي لمعظم زخات الشهب حيث تترك المذنبات أثناء اقترابها من الشمس كميات كبيرة من ذرات الغبار بين الكواكب السيارة في الفضاء، وعندما تمر الأرض من ذرات الغبار التي تركتها المذنبات تظهر الشهب بأعداد كبيرة نسبيا وتسمى زخات الشهب من جهة الكوكبة السماوية التي تظهر الشهب من جهتها في السماء. والشهب meteors والتي تسمى عند الشعوب shooting stars عبارة عن ذرات تراب مجهرية أي صغيرة جدا، وتسبح هذه الذرات الترابية في الفضاء بين الكواكب السيارة وهي ناتجة عن المذنبات التي تتركها في الفضاء، وتزداد الذرات الترابية في مناطق معينة من الفضاء تسمى (أسراب الشهب) وعندما تمر الأرض من هذا السرب تظهر الشهب بشكل مميز، والقيثاريات هي من أفضل أسراب الشهب التي تشاهد كل عام.

وصلت ظاهرة الانهمار النيزكي في سماء الصين ذروتها في ساعات الصباح الأولى من يومي الإثنين والثلاثاء، زتجمع هواة الرصد الفلكي في أجزاء عدة من البلاد لمشاهدة زخات الشهب. واستطاع الصينيون الذين ذهبوا للجبال في إقليم شانشي شمال البلاد، مشاهدة ما يقرب من 120 شهابا في الساعة وقت الذروة مع تداخل نور القمر، وهذه الشهب ناتجة عن مرور الأرض بمدار أحد المذنبات في هذا الوقت من العام. ودائما ما تظهر هذه الشهب في ديسمبر، لذا فعلى هواة الرصد أن يتجهزوا بالملابس الثقيلة إذا كانوا يريدون مشاهدتها في العراء. وتنشأ هذه الشهب تنشأ عن تيارات من الحطام الكوني تدعى النيازك، حيث تدخل هذه النيازك الغلاف الجوي للأرض بسرعات عالية جدا وفي مسارات متوازية. ومعظم هذه النيازك أصغر من حبات الرمل، ولذلك فكلها تقريبا يتفكك قبل أن يصل لسطح الأرض.

تشهد سماء المملكة العربية السعودية، في ساعة متأخرة من مساء اليوم السبت، الموافق 3 يناير، ذروة تساقط شهب الرباعيات، وهي أولى انهمارات الشهب في العام الميلادي الجديد 2015، وتتاح فرصة مشاهدتها حتى بداية فجر غدٍ الأحد. ويتسبب ضوء القمر الذي يقترب من مرحلة البدر، في صعوبة رؤية كل الشهب باستثناء البراقة منها، التي عرفت من مصدرها نتيجة بقايا غبارية لمذنب منقرض تم اكتشافه عام 2003، حسبما ذكرت صحيفة اليوم السعودية. وأفضل الأماكن لرؤية هذه الشهب، هي عادةً في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وذلك بسبب أن نقطة انطلاقها محددة في أقصى الشمال من قبة السماء. وبشكل عام، فإن عدد الشهب المتساقطة لا يمكن تحديده بشكل ثابت سنوياً، كما تتهيأ ظروف جوية مواتية الليلة من صفاء السماء، الذي يعني توقع مشهد مميز.

قال أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك، بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، إن محبي متابعة الظواهر الفلكية سيكونون، غدا الاثنين، على موعد مع شهب تسقط من السماء باتجاه الأرض، وظهور واضح لكوكب المشترى لمن يرغب في رصده. وأوضح تادرس، في تصريحات، أن الشهب تظهر بجوار كوكبة الجبار "أشهر المجموعات النجمية في السماء خلال فصلي الخريف والشتاء"، ومصدرها مخلفات مذنب "هالي" الشهير الذي زار الأرض عام 1986 ويعود إليها مرة أخرى عام 2061. وأضاف أن تقاطع مدار مذنب هالي مع مدار الأرض حول الشمس تجعل مخلفات ذلك المذنب من غبار وأتربة تدخل الغلاف الجوي الأرضي في صورة مطر شهابي، حيث يصل عدد الشهب الساقطة إلى 25 شهابا في الساعة. وعن كيفية متابعة الظاهرة، لفت تادرس إلى أن أفضل رؤية لهذه الظاهرة عند صفاء الجو والظلمة الحالكة لليل وبعيدا كل البعد عن إضاءة المدينة، ويكون أفضل توقيت لمراقبة هذه الشهب فيما بعد منتصف الليل حتى بزوغ الفجر. وأشار تادرس في السياق ذاته، إلى أن محبي الفلك يمكنهم في نفس اليوم مراقبة كوكب المشتري الذي سيكون في هذا اليوم مضيئا براقا.

يترقب سكان المناطق الواقعة في شرق الولايات المتحدة تساقط "زخات شهب" فجر السبت بالتوقيت المحلي (ظهرا بتوقيت الدوحة)، في ظاهرة رجح علماء الفلك أن "تضيء السماء". واعتبر العلماء أن الموقع الجغرافي لأمريكا الشمالية يتيح لها رؤية ممتازة لهذه الظاهرة الفلكية، حيث من المتوقع سقوط أكثر من 200 شهب في الساعة. كما أشارت التوقعات إلى احتمال اصطدام الشهب بالغلاف الجوي لكوكب الأرض في ساعات الذروة، التي تبدأ في الثانية صباحا وحتى الرابعة بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وفي حال سمحت الأحوال الجوية، فإن الشهب، وهي بقايا من المذنب لينيار الذي اكتشف حديثا، ستنطلق على ما يبدو من اتجاه مجموعة النجوم المعروفة باسم "الزرافة". وقال عالم الفلك بجامعة أريزونا، كارل هيرغينروتر، في مقابلة مع إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" "سنكون في قلب هذا الغبار من المذنب، وستكون الشهب بطيئة إلى حد كبير". جدير بالذكر أن المذنب لينيار، الذي سيرسل هذه الشهب، وصل إلى أقرب نقطة له من الأرض الخميس، ومر على بعد 8 ملايين كيلومتر ما حال دون رؤيته بالعين المجردة.

40 شهابًا في الساعة يُنيرون سماء السعودية قبل فجر غد الرياض - قنا تشهد سماء المملكة العربية السعودية في النصف الثاني من ليل غد الجمعة كثافة زخات من شهب الرباعيات تقدر بـ 40 شهابًا في الساعة. وبدت هذه الشهب ظاهرة في سماء النصف الشمالي للكرة الأرضية، مساء أمس الأربعاء، وستستمر حتى الخامس من شهر يناير الجاري، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة بوضوح خارج النطاق العمراني من الساعة الثالثة بعد منتصف ليل يوم الجمعة حتى قبيل الفجر، بسبب غياب القمر الذي يظهر في شكل طور الهلال بعد غروب الشمس بقليل. وأوضح الباحث بقسم علوم الفلك والفضاء في جامعة الملك عبد العزيز ملهم بن محمد هندي، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن مشاهدة شهب الرباعيات ليس لها أي ضرر على عين الإنسان، ولن تتضرّر منها أجهزة الاتصالات، إلا أنها قد تتسبب في إحداث تأثير طفيف بأجهزة الرادارات الأرضية. وأفاد بأن هذه الشهب تتصف بمداها القصير لأن مدار الأرض عمودي على مدار الجرم السماوي المسبب لها، لذا تعبر الأرض خلال نهر المخلفات في فترة قصيرة، وتلاحظ الشهب من الجهة الشمالية الشرقية للأرض.