قال علماء فلك بريطانيون، إنهم اكتشفوا كوكبين جديدين "قابلين للحياة"، يقارب حجمهما كوكب الأرض، ويقعان على بعد 12 مليون سنة ضوئية من الشمس. وأوضح الباحثون بجامعة هارتفوردشير البريطانية، أن الكوكبين يدوران حول نجم يسمى "تاو قيطس" وهو نجم يقع في مجموعة "سيتيس"، يماثل حجم الشمس، وفق ما ذكرته صحيفة "تلجراف" البريطانية اليوم الخميس. ويقل حجم كل من الكوكبين المستكشفين، بواقع 1.7 مرة عن الأرض، مما يجعلهما أصغر كوكبين على الإطلاق يدوران حول نجم شبيه بالشمس. واعتمد العلماء في رصدهم للكوكبين على بيانات من مرصد أوروبا الجنوبي في شيلي، فضلا عن مرصد "كيك" في منطقة مونا كيا، بجزيرة هواي الأمريكية. وقال الباحث المشارك في الدراسة، الدكتور ليد فابو فنج، إن المنطقة القابلة للحياة تضم 4 كواكب صخرية، يقارب حجمها كوكب الأرض، لكن إمكانية العيش في الكوكبين المحددين لا تزال غير مضمونة. وأضاف أن المنطقة تسجل درجة حرارة معتدلة، فهي ليست باردة جداً كما أنها غير حارة بشدة، الأمر الذي يتيح بيئة مناسبة لتوفر المياه بشكل سائل. لكنهم أشاروا إلي أن أقراص الحطام التي تدور حول النجم تنذر بمخاطر عدة، قد تجعل من الصعب إقامة حياة على الكوكبين، بالنظر إلى تساقط كويكبات ومذنبات. وأشار الدكتور ميكو توومي، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إن التقنيات المحسنة تجعل من السهل التمييز بين الإشارات الضوئية الناجمة و وجود الكواكب والنشاط النجمي. وأضاف: "لقد مكنتنا التقنيات الحديثة من التحقق من وجود الكواكب الخارجية التي يمكن أن تكون صالحة للحياة مستقبلاً". وفي يونيو 2017، أعلنت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا"، عن اكتشاف 219 كوكبًا جديدًا خارج النظام الشمسي، من بينها 10 كواكب يقترب حجمها من الأرض، وقد تكون قابلة للعيش على سطحها، لاحتمال وجود مياه سائلة على سطحها. وذكرت "ناسا" أن تليسكوب "كيبلر" عثر منذ إطلاقه في 2009 حتى الآن على 4023 كوكبًا جديدًا، من بين هذه الكواكب 2335 كوكبا خارج نظامنا الشمسي.

كان سبتمبر 2016 ثاني هذه الأشهر الأكثر دفئاً في التاريخ الحديث منذ بدء التدوين في السجلات سنة 1880، في إنهاء لسلسلة أرقام قياسية شهرية مسجلة على مدى الأشهر الستة عشر الأخيرة. مع ذلك، أشارت الوكالة الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي "نوا" الثلاثاء إلى أنه مع الأخذ في الاعتبار لدرجات الحرارة المسجلة بين يناير وسبتمبر 2016، فإن الحرارة حطمت رقماً قياسياً للسنوات الـ137 الأخيرة. وقد كانت الحرارة في سبتمبر على سطح الأراضي والمحيطات أعلى بـ0.88 درجة مئوية مقارنة مع المعدل للقرن العشرين البالغ 15 درجة مئوية. وبالتالي يحتل سبتمبر 2016 المرتبة الثانية لأكثر هذه الأشهر دفئاً بفارق ضئيل عن الشهر عينه من العام الماضي الذي شهد حرارة اعلى بـ0.38 درجة مئوية مقارنة مع العام الجاري. وهذا الارتفاع في درجات الحرارة سببه اشتداد تيار "ال نينيو" الاستوائي الحار في المحيط الهادئ والذي بدأ بالانحسار في نهاية سبتمبر.

توفى عامل نظافة، في مصر، اليوم السبت، بمحافظة الدقهلية، أثناء قيامه بأعمال تنظيف أمام أحد منافذ التموين، وتم إيداعه ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى المحافظة، لحين استلام ذويه لجثمانه. وضربت محافظات مصر، اليوم، موجة شديدة الحرارة وصلت فيها العظمى بمحافظة القاهرة 42 درجة كاملة، وسجلت ارتفاعا شديدا بجميع المحافظات، ومن المقرر أن تستمر هذه الموجة لمدة 72 ساعة، حيث تصل إلى ذروتها اليومين المقبلين.

اكتشف علماء الفلك قمرا جديدا يختبئ في منطقة معتمة خلف النظام الشمسي الخاص بنا، بحسب وكالة "ناسا" الأمريكية للفضاء. وبحسب "سكاي نيوز عربية"، رصد التليسكوب هابل، القمر يدور حول الكوكب ماكيميك القزم، وهو يقع بعد كوكب بلوتو في حزام كوبر، حيث يبلغ قطره 161 كيلومترا. والقمر المكتشف حديثا، والذي أطلق عليه "أم كيه 2" مؤقتا، استطاع أن يبقى مختبئا عن الأنظار لفترة طويلة بسبب عتامته الشديدة. ومثلما استطاع التلسكوب هابل رصد مجرة جديدة في وقت سابق من هذا الشهر، يعكس هذا القمر كمية ضئيلة من الضوء بالكاد سمحت برصده بجانب ميكميك.

شهدت موريتانيا أمس الثلاثاء، ظاهرة غريبة أثارت الحيرة والفزع بين السكان تمثلت في ظهور 3 شموس في السماء، في وقت واحد. وذكر شهود عيان، أن الظاهرة شوهدت ابتداءً من الساعة السابعة وحتى الساعة التاسعة و40 دقيقة صباحًا، وأثارت الحيرة والفزع بين السكان. من جانبه فسر الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، في تصريحات صحفية، تلك الظاهرة قائلًا: "تسمى هذه الظاهرة بالشمس السراب أو الشمس الشبح، وهي ظاهرة تنتج عن ظروف جوية خاصة تحدث في الغلاف الجوي الأرضي، وهي ليست ظاهرة فلكية". وتابع رئيس قسم الفلك خلال حواره في جريدة "الوطن" المصرية، "يحدث أن تكون هناك مناطق باردة جدًا في طبقات الجو العليا، تتكون على أثرها بلورات ثلجية تؤدي إلى حدوث انعكاسات لضوء الشمس، وظهور شمس أو عدة شموس موازية أو حول الشمس الأصلية، وغالبًا ما تكون هناك أنواعًا معينة من السحب وقت حدوث هذه الظاهرة".

في يونيو من العام 2015، توهّج ثقبٌ أسود يطلق عليه اسم V404 Cygni، بشدة لنحو أسبوعين، حيث التهم مواد امتصّها من نجم مداري قريب. كان ثقب V404 Cygni، الذي يبعد حوالي 7800 سنة ضوئية عن الأرض، هو أول ثقب أسود يجري اكتشافه بشكلٍ قاطع في مجرتنا ويمكن أن يظهر متوهجاً للغاية عندما يلتهم المواد بنشاط، وفق تقريرٍ نشرته صحيفة إكسبريس البريطانية، اليوم الخميس. في دراسة جديدة نشرت في دورية الإشعارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية، قال فريق دولي من علماء الفلك، يقوده فريق من جامعة ساوثامبتون، أن وميضاً مبهراً أحمر اللون انبعث من الثقب الأسود ولم يدم سوى أجزاء من الثانية، بعد أن أطلق مواد عجز عن ابتلاعها. وعزى علماء الفلك اللون الأحمر إلى المواد التي تتحرك بسرعة فائقة، التي انبعثت من مكان قريب من الثقب الأسود، وتوفر هذه الملاحظات رؤى جديدة حول تشكل مثل هذه المواد وظواهر الثقب الأسود الشاذة. وقال بوشاك جاندي، الأستاذ المشارك في جامعة ساوثامبتون "تخبرنا هذه السرعة العالية جدًا بأن المنطقة التي ينبعث منها هذا الضوء الأحمر، لا بد وأن تكون ضيقة جداً". بوضع الأدلة الخاصة بلون، وسرعة، وقوة هذه الومضات معاً، فإننا نستنتج أن هذا الضوء ينبعث من قاعدة الثقب الأسود، ولكن أصل هذه الانبعاثات لا يزال غير معروف، على الرغم من أنه يشتبه في أن المجالات المغناطيسية القوية تلعب دوراً في انبعاثه. وتابع جاندي "وعلاوة على ذلك، وجدنا أن هذه الومضات الحمراء تكون أقوى في ذروة هيجان الثقب الأسود، ونخمن أنه عندما يمتص الثقب الأسود مواد بسرعة كبيرة من نجم مداري قريب، فإنه يرد بشكل عنيف عبر قذف بعض المواد أثناء حركته السريعة"، وأضاف "إن مدة حلقات الوميض هذه يمكن أن تكون ذات صلة بالتقلب المستمر لانبعاث المواد، وهو أمر نشهده لأول مرة بالتفصيل". كانت طاقة كل وميض مكثفة بشدة، بما يعادل الطاقة الناتجة عن حوالي 1000 من الشموس، وبعض الومضات لم تستمر أكثر من 1/40 من الثانية، وهذا يعني حوالي عشرة أضعاف سرعة طرفة العين، وقد استخدم علماء الفلك كاميرا تصوير فائقة السرعة جرى تثبيتها على تلسكوب هيرشيل وليام في لابالما في جزر الكناري، لتصوير الومضات.

كشفت وكالة الفضاء ناسا عن صورة جديدة للشمس تظهر بعض التفاصيل والمعلومات عنه، والتي تم التقاطها بواسطة مسبار العلاقات الأرضية الشمسية Solar TErrestrial RElations Observatory أو stereo A الذي يجمع الصور في العديد من الأطوال الموجية غير مرئية للعين البشرية. ووفقا لوكالة رويترز تظهر الصورة الشمس في الأطوال الموجية من 195 انجستروم، والتي عادة ما تكون ملونة باللون الأخضر، لتظهر تفاصيل جديدة عن الشمس تساعد العلماء على تحليل هذا النجم الضخم الذي يزود الأرض بالدفء والإضاءة، حيث تمكن المرصد stereo A من نقل البيانات مرة أخرى بمعدل كامل بعد أن كان غير قادر على تقديم المعلومات اللازمة للعلماء بسبب ضعف الإشارة نظرا لموقعه المباشر وراء الشمس، لكنه استأنف مهمته بكفاءة وبدأ في نقل البيانات بدقة فائقة ودعم العلماء بصور عالية الوضوح للشمس في الوقت الحقيقي، والتي تساعد العلماء في رؤية جو الشمس بشكل أفضل وتعد بمثابة المفتاح الرئيسي لرصد ثورة الشمس وإخراجها للكتل الإكليلية، والتي يمكنها إرسال سحابة عملاقة من المواد الشمسية إلى الفضاء، مما يعيق الاتصالات اللاسلكية، وإشارات GPS والأقمار الصناعية.

تنتشر طريقة جديدة في الصين لخسارة الوزن وهي التحديق بالشمس، حيث تنظر النساء إلى الشمس مباشرة على أمل أن يذوب الوزن الزائد لديهن. ويعتقد بأن هذا العلاج ذو منشأ أوروبي، حيث يزود النظر إلى الشمس بسعرات حرارية تغني عن السعرات الموجودة في الطعام. وتأمل النساء اللواتي يسعين لإنقاص وزنهن إلى الامتناع عن تناول الطعام كلياً عبر النظر إلى الشمس لفترات طويلة. ورصدت حوالي 10 نساء على الأقل وهن يحدقن مباشرة في الشمس لمدة 30 دقيقة قبل غروبها، على شاطئ في قرية سام كا، بهونغ كونغ. وتقوم مجموعة من النساء تتراوح أعمارهن بين 20 و 30 عاماً بالذهاب إلى الشاطئ يومياً عند شروق الشمس أو عند غروبها للتحديق بالشمس. وتزعم بعض النساء اللاتي يحدق بالشمس بأنه ليس علاجاً لفقدان الوزن فحسب، ولكنه مفيد للصحة بشكل عام. وقالت إحدى النساء على الشاطئ بأن بعض من أنهين العلاج يتناولن الآن كميات قليلة من الطعام، والبعض الآخر توقفن عن تناول الطعام بشكل كلي. وعلى الرغم من خطورة التعرض لأشعة الشمس والنظر إليها مباشرة إلا أن النساء اللواتي يخضعن لهذا العلاج يدعين بأنهن قادرات على حماية أنفسهن باستخدام النظارات الشمسية والتي تخفف من تعرضهن للأشعة فوق البنفسجية. ويعارض الأطباء طريقة العلاج هذه ويقولون بأن المرء لا يمكنه استبدال الطعام بأشعة الشمس، وأن من يخضعن لهذا العلاج يعرضن أنفسهن للخطر، فقبل بضع سنوات ماتت امرأة سويسرية من الجوع بينما كانت تحاول أن تعيش على أشعة الشمس فقط بحسب موقع "أوديتي سنترال" الإلكتروني.

تزدحم الشواطئ والمسابح في فصل الصيف بمرتاديها الذين يقصدونها للترويح عن أنفسهم، لكن رجلاً في جزيرة "رود" الأمريكية ابتكر وسيلة غريبة للاستراحة، إذ استلقى على توربين ضخم للرياح، وفق ما أظهر فيديو تم التقاطه بواسطة طائرة دون طيار. وذكرت صحيفة "ذي تيليجراف" البريطانية على موقعها الإلكتروني أن الشاب كيفن ميلر أراد تصوير توربين الرياح الذي يرتفع نحو 61 متراً بواسطة طائرته الصغيرة، فإذا به يرى رجلاً مستلقياً عليه. وعند سماع صوت الطائرة، أصيب الرجل بالذهول وقد بدت عليه آثار الغضب من انتهاك خصوصيته، بيد أن الشاب واصل تصويره من مختلف الزوايا. ورجحت الصحيفة أن الرجل المجهول الهوية ربّما تسلّق السلم الموجود في داخل التوربين وصعد إلى سطحه للاستمتاع بأشعة الشمس، في وقت حاز الفيديو على يوتيوب أكثر من مليون مشاهدة في أقل من 48 ساعة.

إذا كنت تقيم في منطقة ساحلية في اليابان، في الفترة ما بين أواخر الخريف وأوائل الربيع، قد يكون لديك فرصة لرؤية الشمس على شكل الحرف اليوناني أوميجا "Ω"، مرتين في اليوم، عند شروق الشمس أو غروبها. وتحدث هذه الظاهرة عندما تكون مياه البحر أكثر دفئا من الهواء، حيث تقوم الماء بتسخين طبقة الهواء السفلى الملامسة للمياه، مما ينتج فرقا في درجة الحرارة بين الماء والهواء، وبالتالي تتشكل طبقة تشبه السراب، لتعطي الشمس شكل حرف أوميجا. وينتظر سكان مدن يابانية عدة، ظهور الشمس على هذه الشاكلة للاستمتاع بالمشهد الذي يتكرر سنويا، ويجذب أنظار الآلاف من السكان، لا سيما أولئك الذين يقطنون على السواحل اليابانية.

تمكن المسبار الياباني "هينود" من التقاط صورة لكسوف الشمس الحلقي يوم 23 أكتوبر الجاري. واستطاع المسبار من التقاط صورة الظاهرة الفضائية النادرة هذه، لوقوعه في نقطة فوق القطب الشمالي، هذه الظاهرة تحدث عند وقوع القمر بين الشمس وكوكب الأرض، دون أن يغطي قرص الشمس بكامله، حيث تبقى ظاهرة ما تسمى بـ"الحلقة النارية". عند وقوع القمر بين الشمس والأرض يظهر وكأن قطره اصغر من قطر الأرض، ولا يمكنه تغطية كامل قرص الشمس، وهذه هي المرة الثانية التي يلتقط فيها المسبار الياباني صورا لهذه الظاهرة الفريدة. ويذكر أن مهمة المسبار "هينود- الفجر" الذي أطلقته اليابان في 23 سبتمبر عام 2006 هو إجراء قياسات دقيقة للتغيرات الطيفية التي تحصل في شدة المجال المغناطيسي الشمسي.

قال البروفيسور الألماني، فولفجانج بوكر، إنه يمكن التمتع بعظام قوية ومحاربة هشاشة العظام من خلال التعرض لأشعة الشمس، وإتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة. وأوضح بوكر، عضو الجمعية الألمانية لجراحة العظام وجراحة الحوادث، أنه من المهم التعرض لأشعة الشمس في الهواء الطلق لمدة نصف ساعة يومياً على الأقل؛ حيث أن جسم الإنسان يحتاج إلى الأشعة الفوق البنفسجية لإنتاج فيتامين "د"، والذي بدوره يساعد الجسم على استخلاص الكالسيوم من الغذاء، مما يساعد على قوة واستقرار العظام. وبالإضافة إلى ذلك ينبغي في الفصول غير المشمسة تناول أقراص فيتامين "د" بمعدل يتراوح بين 800 و 1000 وحدة يومياً. وأضاف البروفيسور بوكر، أن التغذية المتوازنة تساعد أيضاً على محاربة نقص الكالسيوم، موضحاً أن منتجات الألبان والخضروات، مثل البروكلي والشمر والكرنب، تعتبر من الأطعمة الغنية بالكالسيوم، بالإضافة إلى المكسرات وبعض الأعشاب. وعلى النقيض من ذلك، ينبغي الحد من الأطعمة التي تحتوي على الفوسفور، والذي يُضعف بدوره العظام، مثل الكولا والشوكولاتة والفول السوداني المحمص. وإلى جانب أشعة الشمس والتغذية المتوازنة، تلعب الرياضة أيضاً دوراً مهماً في عملية أيض العظام، كما أن بناء العضلات يعمل على تقوية العظام الضعيفة.

حذرت الطبيبة الألمانية أنيته فال فاخندورف، من أن التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة خلال فصل الصيف يمكن أن يتسبب في الإصابة بضربة شمس، وذلك وفقا لما ورد في صحيفة "أخنر ناخريشتن" الألمانية، اليوم الإثنين. وأضافت فاخندورف، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الشركات والمصانع: "تظهر أعراض الإصابة بضربة الشمس في الشعور بصداع وغثيان وقيء وتيبس في مؤخرة الرقبة"، لافتةً إلى أن الأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق كعمال البناء مثلاً يمثلون الفئة الأكثر عُرضة لهذا الخطر. وفي حال الشعور بهذه الأعراض أثناء التعرض لأشعة الشمس، تنصح الطبيبة الألمانية بضرورة أخذ فترة من الراحة في مكان به ظل بأقصى سرعة ممكنة، محذرةً من أن استمرار البقاء تحت أشعة الشمس في ظل الشعور بهذه الأعراض يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوعي تماماً. وحذرت فاخندورف، أيضا من محاولة تبريد الجسم بشكل سريع عند الإصابة بهذه الأعراض من خلال أخذ حمام بارد مثلاً؛ حيث يمكن أن يتسبب ذلك في الإصابة بهبوط حاد في الدورة الدموية "لذا من الأفضل أن يتم تبريد الجسم تدريجيا باستخدام مناشف مبللة مثلاً بعد الانتقال إلى مكان ظل".

حذرت الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء من أن المبالغة في الوقاية من الشمس خوفاً من الإصابة بسرطان الجلد يمكن أن تتسبب في الإصابة بنقص فيتامين (د) الذي يتمتع بأهمية كبيرة لثبات واستقرار العظام. ولتجنب ذلك تنصح الرابطة الألمانية، التي تتخذ من مدينة ميونيخ مقراً لها، بضرورة التعرض لآشعة الشمس لمدة 10 إلى 20 دقيقة على أقل تقدير يومياً، على أن يتعرض الوجه والذراعان خلال ذلك للآشعة دون كريم واق، مؤكدةً أن تكوين فيتامين (د) بالجسم لا يستلزم التعرض للشمس الحارقة، إنما يكفي فقط التعرض لضوء النهار. وشددت الرابطة الألمانية، على أهمية ذلك بالنسبة لكبار السن بصفة خاصة؛ حيث يتراجع معدل تكوّن فيتامين (د) بطبيعته مع التقدم في العمر، ما يزيد بالطبع من خطر تعرضهم لنقصه.