قامت قاضية في نيويورك، بمنع جماعة معنية بحقوق الحيوان، من رفع دعوى قانونية جديدة في مانهاتن لإطلاق سراح شمبانزي من مأوى في شلالات نياجرا، رغم دعم العالمة الشهيرة المتخصصة في علم الرئيسيات جين جودال. وفي دفاعها عن "الشمبانزي كيكو"، تقول منظمة "نون هيومان رايتس بروجكت" المعنية بحقوق الحيوان منذ سنوات، في محاكم مختلفة، إن الشمبانزي حيوانات ذكية تتقاسم الكثير من صفات الإنسان، وأن "إبقاءها في الأسر يرقى إلى السجن غير القانوني". ورفضت قاضية المحكمة العليا في الولاية توقيع أمر طلبته المنظمة غير الربحية، لإجبار مديري مأوى الرئيسيات على الدفاع في المحكمة في مانهاتن عن إبقاء الشمبانزي "كيكو" في الأسر، فيما قال محامي المنظمة إنها تنوي الاستئناف. وقالت القاضية إن المنظمة سبق أن رفعت 4 طلبات مماثلة في محاكم أخرى بالولاية، رغم أن الشهادات الجديدة من جودال وغيرها لم توضح سبب تقديم أحدث طلب لإطلاق سراح "كيكو" في مانهاتن. واعتبرت القاضية أن القضايا التي تعني بمصير كيكو "من الأفضل تداولها" في محاكم شمال الولاية التي تعاملت مع حالات مماثلة.

تتمتع الحيوانات تتمتع بروح الدعابة، مثلها مثل الكائن البشري، والتي من الممكن أن تتجلى من خلال تصرفات طريفة مع بني جنسها، أو مع الإنسان، حسبما ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية. وقالت الصحيفة، في تقريرها، إن الغوريلا كوكو، التي ولدت في 1971، وتم تدريبها على يد اختصاصية السلوك باني باترسون، أخفقت يوما ما في تحديد اللون الصحيح لمنديل قدمته لها مدربتها باربرا هيلر، حيث كانت تقوم بتصوير الإشارة بمعنى "أحمر"، في حين أن المنديل كان أبيض اللون، الأمر الذي أصاب المدربة بالإحباط بعد تتالي الإجابات الخاطئة. وأضافت "لوموند" أن المدربة التي شعرت باليأس، همّت بالخروج من الغرفة، ولكن كوكو جذبتها من يدها وأشارت بأصبعها إلى المنديل، وبعد أن اتسعت عيناها وكشفت عن أسنانها، قامت بأداء الإشارة التي تعني "أحمر". وتمت ملاحظة سلوك مشابه من قبل أصغر قردة شمبانزي في المركز الوطني لبحوث الحيوانات بأطلنطا في الولايات المتحدة، حيث تقوم القردة تارا بالبحث عن فأر ميت، وتحمله من طرف ذيله، وتبقيه بعيدا عن جسدها، ثم تضعه على ظهر أحد القردة الصغار وهو نائم، فتنتابه حالة من الذعر والهيجان حالما ينتبه للأمر. وأكدت الصحيفة أن حس الدعابة لدى الحيوانات يختلف بالتأكيد عن حس الدعابة الإنساني، الذي عرّفه الفيلسوف فلاديمير جانكلفتش بأنه "وسيلة يعتمدها الإنسان من أجل التعامل مع الوقائع التي لا يمكن تغييرها، ومن أجل إدخال شيء من البهجة على الحياة الرتيبة".

رفضت السلطات الكينية طلبا بنقل 2 من حيوانات الشمبانزي -تم إنقاذهما من ليبيريا التي تجتاحها الإيبولا- إلى محمية للحياة البرية في كينيا وذلك خوفا من احتمالات نقل فيروس المرض إلى البلاد، حسبما قال كيسا جوما نجايوا، مدير مصلحة الطب البيطري في كينيا أمس الأربعاء. قتل وباء الإيبولا أكثر من 11200 شخص في ليبيريا وسيراليون وغينيا في غرب إفريقيا منذ أواخر 2013، وأعلنت منظمة الصحة العالمية في مايو الماضي خلو كينيا من الإيبولا لكن الحالات عاودت الظهور منذئذ. وقال نجياوا "ثمة خطر بالنسبة إلينا من استيراد حيوانات من غرب إفريقيا بسبب الإيبولا، لا توجد شبهة سوء نية لكننا لا نريد تعريض البشر والحيوانات في هذا البلد للخطر". وتم تسليم الشمبانزي وهما من الإناث عمر كل منهما عامان –"سويت بي" و"جوي"- إلى أنصار حماية البيئة في إبريل الماضي وتولى متطوعون رعايتهما في العاصمة الليبيرية مونروفيا. وتضرر قطاع السياحة الحيوي في كينيا العام الماضي من مخاوف عالمية بشأن الإيبولا على الرغم من بعدها آلاف الكيلومترات عن الدول المنكوبة. ويعتقد أنصار حماية البيئة، أن الحيوانات كانت محتجزة لدى أناس يأملون بالاتجار فيها إذ يجري عادة بيع صغار الشمبانزي من غرب إفريقيا ووسطها إلى حدائق حيوان بالصين ومنشآت خاصة في منطقة الشرق الأوسط.

نشر مقطع فيديو رائع لقردة من فصيلة إنسان الغاب "Orangutan" ترعى 3 نمور أشبال في حديقة حيوان. ويُظهر الفيديو قردة تجلس تحت شجرة ومن حولها 3 أشبال، تداعب أحدها وتجلسه على ركبتها ثم ترضع الآخر باستخدام "الببرونة" وفي الوقت نفسه يرتمي شبل آخر في حضنها، وفي اللقطات التالية تحتضن القردة أحد الأشبال وتضمه إلى صدرها بحنان بالغ، فيما يحاول هو مداعبتها ولعق وجهها، حسبما أوردت قناة ديسكفري الأمريكية. وأشارت القناة إلى أن هذا الفيديو فريد من نوعه، ليس فقط لأن القردة ترعى النمور الـ3، بل لأن هذا النوع من القردة يقضي حوالي90% من وقته فوق الأشجار، ومن الجدير بالذكر أنه في وقت سابق رصد أحد المصورين حالة فريدة أخرى لأنثى شمبانزي تتبنى شبل نمر في حديقة حيوان بتايلاند.

نقل شمبانزي عمره شهران في حاجة إلى حنان الأم إلى حديقة الحيوان المركزية في فلوريدا ليصبح في كنف أم بديلة لتربيته. وولد الشمبانزي، واسمه كيفا، في حديقة حيوان ماريلاند في بالتيمور كأول صغير تنجبه أم عمرها 27 عاما وهي ضمن مجموعة حيوانات حديقة بالتيمور منذ زمن طويل. يقول مسؤولو الحديقة، إنه في حين كان كيفا يبدو بصحة جيدة، إلا أن الأم الأصلية لم تكن تهتم برعايته على النحو الأكمل، لذا ظل المسؤولون يبحثون عن أم بديلة لإتمام هذه المهمة. وأخيرا عثر المسؤولون بالحديقة على الأم البديلة "ابي"، وعمرها 32 عاما، في حديقة حيوان "لويري بارك" في تامبا التي كانت قد تولت من قبل رعاية صغيرين يتيمين من الشمبانزي وظلت تحنو عليهما منذ مرحلة الرضاعة وحتى البلوغ. وقال المدير العام لحديقة "لويري بارك" في تامبا، لي آن روتمان، في بيان مشترك من الحديقتين، "ندرك أن لدى "ابي" غرائز الأمومة والقدرة على تنشئة شمبانزي صغير".

اكتشف باحثون أمريكيون أن البشر وحيوان "الرئيسيات – Primate"، يحرقون يومياً وحدات حرارية أقل من بقية الثدييات، مما يبطئ حركة الأيض لديهم، وبالتالي يفسر سبب نموهم ببطء أكبر وعيشهم لفترات أطول. واعتبر الباحثون أن هذه النتائج قد تساعد في فهم صحة البشر وطول عمرهم، مشيرين إلى أن عدم إحراق الكثير من الوحدات الحرارية يبطئ حركة الأيض. ولفت موقع "هيلث داي نيوز - Health day news" الأمريكي، إلى أن باحثين من كلية "هانتر" في مدينة نيويورك الأميركية، أجروا دراسة قدروا فيها الوحدات الحرارية التي يحرقها يومياً 17 نوعاً من "الرئيسيات"، التي تعيش في حديقة حيوانات أو في مراكز خاصة لها أو بالبرية. وقال المعد الرئيسي للدراسة هيرمان بونتزر، إن النتائج كانت مفاجئة بالفعل، فالبشر والشمبانزي وغيرها من الرئيسيات تحرق نحو نصف الوحدات الحرارية التي نتوقع أن الثدييات تحرقها.