قتل أربعة جنود من القوات الخاصة الروسية، وستة متشددين، في سلسلة من الاشتباكات في داغستان في شمال القوقاز. وتشهد داغستان في كثير من الأحيان اشتباكات بالأسلحة النارية، وتفجيرات بسيارات مفخخة. ويقول معارضون إن الفقر والفساد يسهمان في تغذية التطرف الإسلامي في المنطقة، وفجر انتحاري سيارة ملغومة هناك في فبراير، مما أسفر عن مقتل شرطيين في هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عنه. وأشارت وكالة إنترفاكس، إلى أن ستة جنود أصيبوا في جولة العنف الأخيرة وهم يتلقون العلاج في المستشفى، وأوضحت أن اثنين من القوات الخاصة قتلوا عندما أطلق مجهولون عليهما النار في غابة. وتقع داغستان بجوار الشيشان، حيث خاضت روسيا حربين ضد حركات انفصالية ومتشددين منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.

قتل 3 مسلحين بعملية خاصة لقوات الأمن الروسية، اليوم الإثنين، في العاصمة الداغستانية، محج قلعة. ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب، أن 3 مسلحين قتلوا بعملية خاصة للقوات الروسية في محج قلعة، بعد أن أنه تمت محاصرتهم في منزل بضواحي العاصمة الداغستانية. وأوضحت اللجنة أنه تمت معرفة هوية أحد القتلى وهو خاسايلف أرسلانبك، من مواليد 1989، وقد التحق بعصابة محج قلعة في مارس عام 2011 وهو مطلوب للعدالة منذ أكتوبر 2012. وذكرت معلومات أولوية للجنة أن عناصر هذه المجموعة متورطون في سلسلة من التفجيرات، وإطلاق النار، وقتل رجال أمن وقضاة، بالإضافة إلى شخصيات اجتماعية ودينية. وتشهد منطقة شمال القوقاز بشكل عام، والتي تضم الجمهوريات المضطربة، الشيشان، وداغستان، وأنغوشيا، العديد من الحوادث الأمنية، والهجمات التي يشنّها مسلّحون ضد الشرطة والقوات الاتحادية والمسؤولين المحليين.

أعلن مصدر أمني في داغستان، الجمهورية الروسية الواقعة في منطقة جبال القوقاز، مقتل مسلحين اثنين من المنضوين تحت لواء العصابات الإرهابية. ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن المصدر قوله، اليوم "الأحد"، إنه يجري التعرف على هوية إرهابيين اثنين قتلا بعد محاصرتهما في بناء على طرف قرية تشنت آوول في منطقة كيزيل يورت الداغستانية. كان مصدر روسي، قد أعلن مؤخرا عن مقتل 3 مسلحين برصاص الشرطة في مدينة بويناكسك في داغستان بشمال القوقاز. وتشهد منطقة شمال القوقاز، التي تضم الجمهوريات المضطربة: الشيشان، وداغستان، وأنجوشيا، العديد من الهجمات التي يشنها مسلحون ضد الشرطة والقوات الاتحادية والمسؤولين المحليين.